هل يتولى كونتي تدريب البايرن؟
كشفت تقارير صحفية إيطالية، اليوم الثلاثاء، عن إصرار نادي بايرن ميونيخ في التعاقد مع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، لتولى تدريب الفريق البافاري في الموسم المقبل خلفا للمدير الفني الحالي توماس توخيل، والذي أعلن رحيله في نهاية هذا الموسم. وذكرت صحيفة "la Repubblica" الإيطالية، أن كونتي هو الاسم الأول في قائمة الفريق البافاري لخلافة توخيل، مضيفة أنه يعد المدرب الإيطالي الذي تم الاتصال به قبل بضعة أشهر أولوية كبيرة للبايرن، لكن المفاوضات لا تزال صعبة. وأضافت الصحيفة أن كونتي يشعر بالرغبة الحقيقية في العودة إلى التدريب، لكن هدفه الحقيقي هو الدوري الإيطالي، حيث كانت آخر تجاربه التدريبية مع فريق توتنهام هوتسبير بين عامي 2021 و2023. وأوضحت الصحيفة أنه خلال الأسابيع القادمة، سيقدم بايرن ميونيخ عرضًا مهمًا جدًا لكونتي الذي على الرغم من رغبته في العودة إلى التدريب في إيطاليا، إلا أنه سيفكر في العرض ومستقبله. وفاز بايرن ميونيخ مؤخرا على مضيفه دارمشتات، والفوز عليه بنتيجة 2-5، خلال المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة 26 بالدوري الألماني. ليرفع البافاري رصيده إلى 60 نقطة بفارق 10 نقاط عن باير ليفركوزن صاحب الصدارة.
البايرن يقرر بيع كيميتش ويحدد سعره
كشفت تقارير صحفية أن نادي بايرن ميونيخ الألماني، يفكر جديا في بيع نجمه جوشوا كيميتش، خلال الميركاتو الصيفي المقبل. وينتهي عقد كيميش مع البايرن، في صيف 2025، وحتى الآن لا توجد مفاوضات للتجديد بين الطرفين. وذكرت شبكة “سكاي سبورتس” أن بايرن ميونيخ لا يُمانع رحيل جوشوا كيميتش عن صفوف النادي البافاري في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة. وأشارت سكاي إلى أن إدارة بايرن ميونيخ، تفضل بأن تبيع كيميتش في الصيف المقبل وتحقق ربحًا ماديًا كبيرًا من خلفه بدلًا من رحيله مجانًا في الصيف التالي. وأوضح التقرير أن النادي البافاري سيقبل أي عرض لبيع كيميتش في حال كان العرض يصل إلى 80-90 مليون يورو. وبات الدولي الألماني منفتحًا هو الآخر عن الرحيل عن البايرن رغم أنه سابقًا أكد أن الفكرة لا تراوده، وذلك بعد تراجع دوره في الآونة الأخيرة وعدم اقتناعه بالمشروع الرياضي للنادي.
توخيل: ننتظر التشخيص النهائي حول إصابة كين
قال توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم إنه بحاجة للانتظار لمعرفة مدى إصابة المهاجم هاري كين. وتعرض كين لالتواء في الكاحل خلال الفوز 5-2 على دارمشتاد في الدوري. وأبلغ توخيل مؤتمراً صحافياً أن «(كين) تعرض لالتواء في الكاحل. لا نعلم مدى الإصابة حتى الآن فنحن في انتظار التشخيص النهائي، ونتمنى أن تكون بسيطة». وأحرز كين الهدف الثاني للفريق البافاري، ليصبح قائد إنجلترا أول لاعب يصل إلى 31 هدفاً في موسمه الأول في الدوري. ويحتل البايرن المركز الثاني برصيد 60 نقطة متأخراً بسبع نقاط عن باير ليفركوزن المتصدر، والذي يواجه فرايبورج، الأحد.
كندا تستدعي ديفيز المصاب
تلقى ألفونسو ديفيز لاعب نادي بايرن ميونيخ استدعاء رسمي من جانب مدرب منتخب كندا الذي يستعد لمواجهة ترينداد وتوباجو في مباراة حاسمة من أجل التأهل إلى بطولة كأس كوبا أمريكا 2024. وتسبب استدعاء ألفونسو ديفيز في دهشة لدى مسؤولي بايرن ميونيخ، حيث يواصل اللاعب التعافي من ضربة تعرض لها في الوجه فضلاً عن تعرضه لإجهاد في الأربطة إثر مشاركاته مع بطل الدوري الألماني مؤخراً. وقد يكون تعافي ديفيز عاملاً مهماً بالنسبة لمنتخب كندا نهاية الشهر الحالي، من أجل التأهل إلى كوبا أمريكا للمرة الأولى في التاريخ. ومن المقرر إقامة المباراة المرتقبة يوم 23 مارس في مدينة فريسكو بولاية تكساس. وستكون مكافأة الفريق الفائز مقعداً في المجموعة الأولى ببطولة كوبا أمريكا، والتي تضم "الأرجنتين" متصدر التصنيف العالمي وبطل كأس العالم، ومنتخبا بيرو وتشيلي، خلال البطولة التي سوف تقام بين 20 يونيو و14 يوليو المقبلين. وتُصنف قائمة مدرب منتخب كندا المؤقت "ماورو بيلو" ضمن الأصغر سناً للفريق منذ عام 2019، حيث تضم 22 لاعباً من أصل 23 أعمارهم تحت الثلاثين. وبعد تعافيه من إجهاد في أربطة الركبة قبل خمسة أسابيع، عاد ألفونسو ديفيز (23 عاماً) إلى تشكيلة بايرن خلال الفوز على ماينز في البوندزليجا، لكنه خرج بعد 15 دقيقة فقط بسبب تدخل بالحذاء على وجهه ليتوجه إلى طبيب أسنان لإصلاح الضرر الذي طاله. وقال المدرب ماورو بيلو للصحفيين "حين أنظر إلى القائمة هناك الكثير من اللاعبين في حالة بدنية جيدة ويقومون بعمل جيد في أنديتهم". أضاف "أنا متحمس للغاية بشأن الاختيارات، أريد لاعبين متعطشين يأتون بهذه الرغبة في تمثيل بلادهم، بالنسبة لي الأمر يتمثل في إحياء الشغف وجلب لاعبين بحالة جيدة".
«يويفا» يعاقب جماهير البافاري!
قال نادي بايرن ميونيخ المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، إن جماهيره محرومة من حضور مباراة الفريق خارج أرضه في دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد إلقاء ألعاب نارية على أرض الملعب خلال الفوز 3-صفر على لاتسيو الإيطالي في وقت سابق من الشهر الجاري. وغرّم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) بايرن مبلغ 40 ألف يورو بعد أن قامت جماهيره بإشعال الألعاب النارية خلال الفوز 2-1 خارج ملعبه أمام كوبنهاغن الدنماركي في أكتوبر الماضي. وكان البايرن عوقب بحرمان جماهيره من شراء التذاكر خارج ملعبه لمباراة واحدة مع إيقاف التنفيذ في ديسمبر، والحادث الذي وقع في مباراة لاتسيو أدى إلى تنفيذ الحرمان. وقال البايرن في بيان إنه «لن يستأنف ضد قرار اليويفا». وصرّح يان - كريستيان دريسن الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ: «علينا قبول هذه العقوبة لم يتم إطلاق الألعاب النارية فحسب، بل تم إطلاقها أيضاً عمداً نحو الملعب، مما يعرض المارة للخطر بشكل مباشر لقد كان هذا انتهاكاً صريحاً لشروط المراقبة، مما جعل الاستئناف بلا جدوى للأسف». أضاف: «حقيقة أننا سنضطر إلى اللعب خارج ملعبنا دون دعم جماهيرنا ضربة قوية. تسببت مجموعة صغيرة من الأفراد المخالفين في الإضرار بجميع أنصارنا والفريق». وتغلب بايرن على لاتسيو 3-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ليتأهل إلى دور الثمانية، وستقام قرعة الدور المقبل من البطولة يوم الجمعة المقبل. وتقام مباريات الذهاب في دور الثمانية خلال يومي 9 و10 أبريل المقبل، فيما تجرى مباريات الإياب في يومي 16 و17 من الشهر نفسه.
البافاري لتفادي الخروج.. والباريسي لعبور سوسيداد
يتعيّن على بايرن ميونيخ الألماني، حامل اللقب 6 مرات، الفوز على لاتسيو الإيطالي، (الثلاثاء)، لتجنّب الخروج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما يخوض باريس سان جيرمان الفرنسي رحلة حذرة إلى إقليم الباسك لمواجهة ريال سوسيداد الإسباني. وجرّ البايرن أذيال الخيبة منتصف الشهر الماضي، عندما خسر أمام لاتسيو 0-1 بهدف تشيرو إيموبيلي من ركلة جزاء في الشوط الثاني، في مباراة خاضها بمعنويات مهزوزة، إثر هزيمة مذلة أمام متصدر الدوري المحلي باير ليفركوزن 0-3. ويتعيّن على بايرن الصمود في البطولة القارية التي أحرز لقبها آخر مرة في 2020، في ظل تراجع آماله في «البوندزليجا» التي يحمل لقبها في آخر 11 موسماً، نظراً لتحليق ليفركوزن بفارق 10 نقاط قبل عشر مراحل على النهاية، بعد تعادل مخيّب، على أرض فرايبورج 2-2، علماً بأنه خرج من بطولة كأس ألمانيا من الأدوار الأولى. وكان بايرن تأهل لدور الـ16 بعدما احتل صدارة مجموعته برصيد 16 نقطة جمعها من الفوز في 5 مباريات والتعادل في مباراة واحدة. ولا يساند التاريخ البايرن في تحقيق عودة قوية بمباريات الإياب حيث سبق وخرج من البطولة في كل محاولاته السبع الأخيرة بعد خسارته مباراة الذهاب. ويعوّل بايرن الذي أخفق في بلوغ ربع نهائي المسابقة القارية الأولى مرّة يتيمة في آخر 12 موسماً (2008-2009)، مجدداً، على هدافه الإنجليزي هاري كين، صاحب الـ27 هدفاً في 24 مباراة في الدوري. وعبّر مدرّبه توماس توخيل الذي سيرحل بنهاية الموسم عن خيبته بعد المباراة الأخيرة، قائلاً: «الفارق في التعامل البدني والقتالية بين نصف الساعة الأولى والساعة التي تلتها كان مذهلاً جداً، حيث لا يمكن توقّع الخروج بانتصار». وخاض بايرن المباراة في غياب العديد من الركائز الأساسية بسبب الإصابة، خصوصاً في خط الهجوم؛ أبرزهم ليروي ساني وسيرج غنابري والفرنسي كينجسلي كومان. وستكون مواجهة لاتسيو على ملعب «أليانز أرينا» فرصة توخيل لتلميع صورته بعض الشيء قبل مغادرته نهاية الموسم الحالي، بعد قرار مجلس الإدارة وضع حد للشراكة بين الطرفين في ظل النتائج المخيّبة هذا الموسم. وكان توخيل قد تسلم منصبه قبل أقل من عام بقليل إثر القرار المفاجئ لإدارة النادي البافاري بالتخلي عن جوليان ناجلسمان، لكنه فشل في مهمته حتى الآن، فخرج من دوري الأبطال الموسم الماضي على يد مانشستر سيتي الإنجليزي الذي توج لاحقاً بباكورة ألقابه القارية، ثم من مسابقة الكأس المحلية، في حين أحرز لقب الدوري المحلي الذي أهداه إياه بوروسيا دورتموند في الجولة الأخيرة، عندما سقط في فخ التعادل 2-2 على أرضه مع ماينز في الجولة الأخيرة، ليحرز بايرن اللقب بفارق الأهداف. ولم يتمكن توخيل أيضاً هذا الموسم من إيجاد التوليفة اللازمة على الرغم من تعاقد الفريق مع هداف توتنهام والمنتخب الإنجليزي هاري كين، ومع أفضل مدافع في الدوري الإيطالي في صفوف نابولي الموسم الماضي الكوري الجنوبي كيم مين-جاي، فخرج من مسابقة الكأس على يد فريق من الدرجات الدنيا، وقد خسر بإشراف توخيل 11 مباراة من أصل 45 خاضها هذا الموسم، مقابل 10 هزائم في 84 لناجلسمان. في المقابل، يأمل لاتسيو، حامل كأس الكؤوس الأوروبية السابقة (يوروبا ليج حالياً) لنسخة 1999، في بلوغ ربع النهائي على غرار أفضل نتائجه في 2000، علماً بأن حامل لقب الدوري الإيطالي في 1974 و2000 تراجع إلى المركز التاسع في «سيري أ»، بعد خسارتين أمام فيورنتينا وميلان. في المباراة الثانية، يأمل سان جيرمان ألا تشتته الفترة الجليدية بين هدافه التاريخي كيليان مبابي ومدرّبه الإسباني لويس إنريكي الذي بدأ يبعده تدريجاً عن المباريات الأخيرة بشكل غير اعتيادي، وذلك بعد إعلان المهاجم الدولي رحيله نهاية الموسم، وقد استبدله بين شوطي المباراة الأخيرة ضد موناكو في الدوري التي انتهت بتعادل سلبي. منذ قدومه على رأس الجهاز الفني لسان جيرمان الصيف الماضي، اعتمد إنريكي بشكل كبير على مبابي هداف مونديال 2022، لكن في المباريات الثلاث الأخيرة، بدأ ابن الخامسة والعشرين على مقاعد البدلاء ضد نانت في 17 فبراير الماضي (2-0)، ثم استُبدل بعد ساعة ضد رين (1-1) الأسبوع الماضي، ثم في استراحة الشوطين في موناكو، حيث بدأ الموهوب مسيرته. هذه السلسلة جاءت بعد إبلاغ مبابي مسؤولي فريق العاصمة رحيله الصيف المقبل، بعد سبع سنوات أمضاها في ملعب بارك دي برانس. وتحمّل إنريكي مسؤولية تغيير اللاعب الذي يحمل شارة القائد بغياب المدافع البرازيلي ماركينيوس. يصعب تخيّل أن يتخلّى المدرب الإسباني عن بطل مونديال 2018 ووصيف 2022، في مواجهة سوسيداد بمدينة سان سيباستيان البعيدة 15 كيلومتراً عن الحدود الفرنسية، رغم الفوز المريح ذهاباً 2-0 في باريس. ويتصدّر مبابي قائمة هدافي سان جيرمان راهناً في المسابقة القارية الأولى، مع 32 هدفاً، بفارق بعيد عن كولو مواني (9) والبرتغالي جونزالو راموس (8). رغم اقتراب رحيله المتوقع نحو ريال مدريد الإسباني، لا تزال الأمور هادئة نسبياً في معقل سان جيرمان، ويعمل المقربون من الهداف الفتاك على التأكيد أن مبابي مركّز على مباراة دوري الأبطال. وبعد تقدمه بهدفين ذهاباً في باريس عن طريق مبابي، صاحب 14 هدفاً في آخر 13 مباراة، والشاب برادلي باركولا، يبدو أن سان جيرمان سيتخلص من عقدة الأرقام التي لا تميل لصالحه. وسبق أن أُقصي سان جيرمان 5 مرات من مواجهاته الست الأخيرة أمام أندية إسبانية بدور خروج المغلوب في المسابقة القارية الأم، علماً بأنه لم يتأهل سوى مرة واحدة وكانت أمام برشلونة في ثمن نهائي موسم 2020-2021 عندما بلغ نصف النهائي. ويحلم الفريق المملوك قطرياً منذ 2011 ولم يخسر في آخر 20 مباراة في مختلف المسابقات، بإحراز لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، علماً بأن أفضل نتائجه كانت حلوله وصيفاً في 2020 وراء بايرن ميونيخ. وبعد غيابه عن آخر مباراتين لإصابة في ربلة ساقه، عاد قائد الدفاع البرازيلي ماركينيوس إلى التمارين الجماعية، بينما يفقد متصدر الدوري المحلي بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه، المدافعين السلوفاكي ميلان شكرينيار وبريسنيل كيمبيمبي لفترة طويلة. في المقابل، مُني سوسيداد بخسارة ثانية توالياً في الدوري الإسباني ليتراجع إلى المركز السابع، في ظل إصابة بعض لاعبيه وإراحة آخرين قبل الموقعة المنتظرة. ولم يحقق الفريق سوى فوز يتيم في آخر 9 مباريات في مختلف المسابقات.
البايرن يستهدف نقاط فرايبورج!
يحلّ بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً على فرايبورج الجمعة في افتتاح المرحلة 24 من الدوري الألماني لكرة القدم، من أجل الحفاظ على بصيص الأمل للحاق بقطار بايرليفركوزن المنطلق بسرعة فائقة في الصدارة، وفي اختبار أخير قبل مواجهته الحاسمة مع لاتسيو الإيطالي الثلاثاء في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. وكانت ثلاث هزائم متتالية كافية لإعلان النادي البافاري العملاق فك الارتباط مع المدرب توماس توخيل بنهاية الموسم، ثم تعيين ماكس إبيرل في منصب المدير الرياضي بهدف تصحيح مسار الفريق الذي ابتعد في الموسم الحالي عن هوية البطل التي عاشها خلال السنوات الأخيرة. واستعاد البايرن بعض اتزانه بالفوز على ضيفه لايبزيج 2-1 في الجولة الماضية للبوندزليجا بعد الخسارة أمام باير ليفركوزن صفر-3 وبوخوم 2-3 بجانب الخسارة على ملعب لاتسيو بهدف دون رد في ذهاب دوري الأبطال، لكن الفريق البافاري يتأخر بفارق ثماني نقاط عن ليفركوزن المتصدر. ولن تكون المهمّة سهلةً أمام بايرن (53 نقطة) في موقعته أمام مضيفه فرايبورج التاسع (29 نقطة)، ويعوّل توخيل على هدافه الإنجليزي هاري كين الذي سجّل هدفي الفوز على لايبزيج. وأنقذ كين القادم في فترة الانتقالات الصيفية من توتنهام، بايرن من تعثر جديد كان سيعقد جداً حظوظه في الدفاع عن لقبه الذي توّج به في المواسم الـ11 الأخيرة، رافعاً رصيده إلى 27 هدفاً في 23 مباراة في «بوندزليجا»، بفارق كبير عن ملاحقه الغيني سيرهو جيراسي (18). من جانبه يعيش ليفركوزن موسما استثنائيا غير مسبوق تحت قيادة مدربه الإسباني الشاب تشابي ألونسو، حيث يعد هو الوحيد على مستوى الدوريات الأوروبية الكبرى الذي لم يتلق أي خسارة هذا الموسم بالمسابقات كافة، وهو مدعو لملاقاة مضيفه كولن الأحد بحثا عن الانتصار الخامس على التوالي. ويمتلك ليفركوزن أقوى خط دفاع في البوندزليجا، حيث اهتزت شباكه 16 مرة فقط بجانب امتلاكه ثاني أقوى خط هجوم بتسجيله 59 هدفا، بفارق أربعة أهداف خلف بايرن ميونيخ. ومع حلول موعد المواجهة أمام كولن قد يكون الفارق في الصدارة مع البايرن قد تقلص إلى خمس نقاط فقط حال فوز النادي البافاري على فرايبورج، لكن لاعبي ليفركوزن يرون أنهم يركزون على أنفسهم فقط. ويخرج شتوتجارت صاحب المركز الثالث لملاقاة مضيفه فولفسبورج أملًا في فوز ينعش به حظوظه في المشاركة الأوروبية الموسم المقبل. ولا يختلف الحال بالنسبة لبوروسيا دورتموند صاحب المركز الرابع الذي يلاقي مضيفه يونيون برلين السبت، حيث يستهدف الفوز لإنعاش فرصة في المربع الذهبي المؤهل لدوري الأبطال. وبدأ الخناق يضيق أكثر على الكرواتي إدين ترزيتش مدرب دورتموند الذي فشل في تحقيق الفوز في آخر ثلاث مباريات ضمن جميع المسابقات ويحاول ألا يخسر مركزه الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل. ويسعى دورتموند (41 نقطة) إلى تعزيز مركزه في ظل ملاحقته من قبل لايبزيج الخامس (40) الذي يلعب مع بوخوم الخامس عشر. ومنذ عام 2015 بقيادة يورجن كلوب، لم يسبق لدورتموند أن اكتفى بـ11 فوزاً فقط بعد 23 مرحلة، ما يُظهر مدى التراجع للفريق الذي حلّ وصيفاً في الموسم الماضي وكان قريباً للغاية من التتويج باللقب بفارق الأهداف عن بايرن. وانتفض أونيون برلين في المباريات الأخيرة محققاً انتصارين وتعادلين ليبتعد بفارق ثماني نقاط عن أقرب مركزٍ مهدد بالهبوط. وفي باقي المباريات يلتقي ماينز مع بوروسيا مونشنجلادباخ ودارمشتاد مع أوجسبورج وهايدنهايم مع آينتراخت فرانكفورت السبت، وهوفنهايم مع فيردر بريمن الأحد.
مشاركة ساني.. توخيل يوضح!
قال توماس توخيل، مدرب بايرن ميونيخ، إن الشكوك تحوم حول مشاركة ليروي ساني جناح الفريق أمام فرايبورج الجمعة ضمن دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، إثر غيابه عن مران الفريق بسبب مشكلة مزعجة في الركبة. وفإن البايرن يفتقد بالفعل لجهود عدة لاعبين بسبب الإصابات والإيقاف، من بينهم كينجسلي كومان وسيرج جنابري وماتيس دي ليخت. وقال توخيل: «ليروي لم يتدرب مع الفريق، وسيخضع لاختبار فردي لمعرفة ما إذا كان بإمكانه التدرب مع الفريق، وهو ما يمثل شرطاً لوجوده ضمن التشكيلة علينا فقط أن ننتظر لنرى وأتمنى أن ينضم للتشكيلة ويمكنه أن يساعدنا بالمشاركة من مقعد البدلاء». ويعيش بايرن ميونيخ حامل اللقب وضعاً صعباً، إذ يتأخر بفارق ثماني نقاط عن المتصدر باير ليفركوزن، مع تبقي 11 جولات على نهاية الدوري. ويلتقي بايرن ميونيخ، المتوج بالدوري في المواسم 11 الماضية، مع لاتسيو الإيطالي في ميونيخ في إياب دور الـ16 بدوري الأبطال، وكان قد خسر 1-صفر ذهاباً في إيطاليا. كما أعلن البايرن قبل أيام أن توخيل سيرحل عن تدريب الفريق بنهاية الموسم، علماً بأنه تولى المهمة في مارس 2023. وأضاف توخيل: «نعرف وضعنا في الدوري وفي دوري الأبطال ليس من المنطقي أن ننظر إلى أشهر مقبلة في المستقبل وما قد يحدث المهم هو تقديم الأداء والفوز بالمباراة وتقليص الفجوة (مع ليفركوزن) هذا ما يمكننا التأثير فيه، وما ستوجه إليه طاقتنا». ولم يكن توخيل سعيداً بالتوقيت الذي أعلن فيه البايرن عن تعيين ماكس إيبرل مديرًا رياضيًا بالنادي، في وقت سابق هذا الأسبوع، قائلًا إنها المرة الثالثة التي تحدث فيها تغييرات في هيكل النادي خلال عشرة أشهر، وذلك في إشارة إلى تغييرات داخلية سابقة. وأردف توخيل: «وهذه هي المرة الثالثة التي يحدث فيها شيء كهذا قبل مباراة في الدوري سنحاول إبقاء التركيز في اللعب. الشيء المهم هو الفوز على فرايبورج».
يويفا يعاقب جماهير بايرن ميونيخ
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، حظر حضور جماهير بايرن ميونيخ الألماني في المباراة التالية للفريق على المستوى القاري خارج ملعبه، بسبب سوء سلوك المشجعين خلال المواجهة على ملعب لاتسيو الإيطالي في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا يوم 14 فبراير الجاري. كما فرض يويفا غرامة مالية بقيمة 50 ألف و750 يورو بحق النادي البافاري، بسبب إلقاء الجماهير المقذوفات على أرض الملعب وإشعال الألعاب النارية. وخسر بايرن أمام لاتسيو بهدف دون رد تزامنا مع طرد المدافع دايوت اوباميكانو وإيقافه مباراة واحدة من جانب يويفا، ليغيب عن مباراة الإياب يوم الثلاثاء المقبل على ملعب أليانز أرينا.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |