مطرب مهرجانات مصري ينتقد محمد صلاح!
انضم مغني الراب المصري المعروف "ويجز"، إلى قائمة منتقدين نجم ليفربول وقائد منتخب مصر محمد صلاح، الذي يتعرض مؤخراً لهجوم قاسي من قبل الجماهير، خاصة بعدما غادر معسكر منتخب بلاده المقام في كوت ديفوار، متجهاً إلى إنجلترا عقب تعرضه لإصابة بشد في العضلة الخلفية. ووجه ويجز انتقادًا مبطنًا لصلاح، إذ أوضح أن منتخب مصر عليه الفوز بكأس أمم إفريقيا بجهود لاعبيه ممن ينتظرون الفرصة لإثبات قدراتهم في اللعب، وكتب عبر منصة "إكس": "محمد صلاح حر نفسه، أنا نفسي منتخب مصر ياخد الكاس باللي مستني الفرصة، وعايز يلعب". وتابع: "ضغط الناس على الشخص عشان يغير مشاعره تجاه حاجة معينة مبيجيبش غير نتيجة عكسية، سيبوه براحته عشان ميمثلش علينا، يكون صريح أحسن ما ينافقكوا، عشان خايف من المجتمع". وتسببت تغريدة ويجز في حالة من الجدل بين متابعيه الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض، إلّا أنه عاد وأوضح في تغريدة أخرى، أنه لم يقصد مهاجمة صلاح، واصفًا العبارة التي يرددها مهاجمو صلاح "إحنا اللي عملناك"، بأنها سخيفة. وكتب ويجز: "أنا مش بهاجم حد ورأيي مش مهم أصلاً، بس هقوله براحتي، فكرة إحنا اللي عملناك دي بايخة قوي ومش حقيقية، ده من أنجح اللاعبين في إنجلترا، بس مفيش بينك وبينه عشم، واحد مش عايزك يا أخي، تقعد بقى ترغي ليه، ده يخليك مثير للشفقة، سيبه على كيفه ولو عملته فعلاً أعمل غيره". ويجز هو مغني راب وممثل مصري، اسمه الحقيقي أحمد علي، حقق النجومية في مصر والوطن العربي عقب إطلاقه لتراك دورك جي في 11 مارس 2020، حيث لاقت الأغنية نجاحًا ضخمًا في وقت قصير للغاية، وتجاوزت عدد المشاهدات على يوتيوب 24 مليون مشاهدة خلال شهرين فقط، وهو المغني المصري الأكثر استماعاً على سبوتيفاي في 2020 و2021.
دفاع منتخب مصر.. حازم إمام: لغز كبير!
وصف رئيس بعثة مصر في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم حازم إمام الهشاشة الدفاعية لمنتخب بلاده، المعروف تاريخياً بصلابته في الخط الخلفي، بـ"اللغز الكبير" بعد تلقيه ستة اهداف في ثلاث مباريات، وذلك في أسوأ سجل دفاعي له في تاريخ مشاركاته في دور المجموعات. وتعادلت مصر في النسخة المقامة في ساحل العاج ثلاث مرات امام موزامبيق وغانا والرأس الأخضر بنتيجة واحدة 2-2، لتستقبل بذلك ستة أهداف، أي مجموع ما تلقته في جميع مبارياتها خلال النسخ الثلاث الماضية أعوام 2017 (3 أهداف حيث حلت وصيفة) و2019 (هدف واحد وخرجت من ثمن النهائي) و2021 (هدفان ووصلت الى النهائي). وقال إمام، الفائز بالبطولة عام 1998: "حقيقة، لا اعلم (سبب المشكلة). هناك لغز غريب جداً". وتابع محاولاً التفسير أن "اللاعبين في قمة التركيز لكن هناك شيء غير طبيعي والمدرب سيعمل على إصلاحه". ورأى أنه "ربما يكون ارهاق او تعب او تركيز زائد عن اللزوم" من اللاعبين، مضيفاً أن "اللاعبين أمام مسؤولية كبيرة جداً وكانوا خائفين أن يخرجوا من دور المجموعات". وعدد الأهداف الستة التي تلقتها مصر، هو الأعلى لها في دور المجموعات خلال تاريخ مشاركاتها بالبطولة الفائزة بلقبها سبع مرات في إنجاز قياسي، آخرها عام 2010 حين تلقت هدفين فقط في ست مباريات. ووجهت الانتقادات للمدربين السابقين الأرجنتيني هكتور كوبر والبرتغالي كارلوس كيروش في نسختي 2017 و2021 توالياً بسبب الأسلوب الدفاعي المبالغ فيه، رغم الوصول الى النهائي في النسختين. لكنّ وسائل اعلام مصرية ذكّرت حديثاً بالصلابة الدفاعية للفراعنة في عهديهما.
تريزيجيه: سنكتب التاريخ في أمم أفريقيا
أكد محمود حسن تريزيجيه، نجم منتخب مصر لكرة القدم، أنه وباقي عناصر فريقه، يتطلعون لكتابة التاريخ في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. وصعد المنتخب المصري للأدوار الإقصائية في المسابقة القارية، المقامة حاليا في كوت ديفوار، بعد حصوله على المركز الثاني في ترتيب المجموعة الثانية بمرحلة المجموعات للبطولة، برصيد 3 نقاط، بفارق 4 نقاط خلف منتخب الرأس الأخضر (المتصدر)، فيما تفوق بفارق نقطة وحيدة على منتخبي غانا وموزمبيق، صاحبي المركزين الثالث والرابع على الترتيب. ورغم صعوده لدور الـ16 في البطولة، التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 7 ألقاب، لم يتمكن منتخب مصر من تحقيق أي فوز خلال مسيرته بالمجموعة، بعدما تعادل 2-2 في لقاءاته الثلاثة أمام منتخبات موزمبيق وغانا والرأس الأخضر. واختير تريزيجيه أفضل لاعب في مباراة مصر والرأس الأخضر، بعدما صنع الفارق لفريقه منذ نزوله بداية الشوط الثاني من عمر المواجهة التي جرت في الجولة الأخيرة للمجموعة، حيث أحرز الهدف الأول لمنتخب (الفراعنة)، قبل أن يصنع الهدف الثاني الذي أحرزه زميله مصطفى محمد. وقال تريزيجيه عقب المباراة "أدخل سنتي العاشرة مع المنتخب المصري. بالنسبة لي، لا يوجد شيء فوق كرة القدم إذا أراد الله ذلك، فإن جيلنا سيغادر بالكأس، لأننا نريد كتابة التاريخ". أوضح تريزيجيه في تصريحاته التي نقلها الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) "لقد قدمنا كل شيء لهذا التأهل، وذهبنا للحصول عليه بشجاعتنا لدي زملاء رائعون في المنتخب". وشدد تريزيجيه "سنبدأ المرحلة الأكثر أهمية في هذه المنافسة، مباريات خروج المغلوب، مع الخبرة، سنواصل إلى النهاية، إن شاء الله". ويستعد منتخب مصر، وصيف النسخة الماضية بالكاميرون، لملاقاة صاحب المركز الثاني بالمجموعة السادسة، التي تضم منتخبات المغرب والكونجو الديقراطية وزامبيا وتنزانيا، يوم الأحد القادم في دور الـ16 لأمم أفريقيا 2023 ويطمح المنتخب المصري، الذي سيخوض اللقاء دون نجمه المصاب محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، للمضي قدما في البطولة، التي يسعى للتتويج بها للمرة الأولى منذ نسخة عام 2010 بأنجولا.
ماذا قال مدرب مصر عن مدة غياب صلاح؟
أكد مدرب منتخب مصر روي فيتوريا أنّ الإصابة التي تعرض لها قائد الفريق محمد صلاح في بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في العضلة الخلفية للفخذ ستتطلب فترة أطول للتعافي من المتوقع أولا، فيما يعود نجم الهجوم الأربعاء إلى ناديه ليفربول الإنجليزي للخضوع للعلاج. وكان الاتحاد المصري للعبة أعلن أن صلاح سيعود إلى إنجلترا لمواصلة تعافيه من إصابته بشدّ في العضلية الخلفية لفخذه الأيسر، تعرض له خلال التعادل مع غانا 2-2 في أبيدجان. وبعد استبعاده في البداية لمباراتين، عاد الاتحاد وأشار إلى أنّ الأمل هو أن يعود اللاعب البالغ 31 عامًا إلى نصف نهائي البطولة، إذا تقدمت مصر إلى هذا الحد. وقال مسؤول كبير في الفريق المصري "كنا نتوقع غيابه لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا"، فيما يعتقد أطباء ليفربول "بعد إجراء الأشعة المقطعية أنّ الإصابة تحتاج إلى أكثر من ذلك". والإثنين، ألقى وكيل اللاعب بظلال من الشك حتى على مدة غياب صلاح في منشور على موقع إكس، قبل المباراة الحاسمة للفراعنة ضد الرأس الأخضر. وكتب رامي عباس أنّ "إصابة محمد أكثر خطورة مما كان يُعتقد في البداية، وسيغيب لمدة 21-28 يومًا، وليس مباراتين". وأضاف "أفضل فرصة له للمشاركة في كأس أمم إفريقيا الحالية هي الخضوع لعملية إعادة تأهيل مكثفة في بريطانيا والعودة إلى الفريق بمجرد تعافيه". وفي المؤتمر الصحافي بعد مباراة الرأس الأخضر، التي تعادل فيها المصريون 2-2 للتأهل إلى دور الـ16 تحت أنظار صلاح، أكّد فيتوريا "أريد أن أغتنم هذه الفرصة لتوضيح الأمور". وأضاف البرتغالي "محمد صلاح يعاني من إصابة، علمنا قبل هذه المباراة أنها إصابة تحتاج وقتا أطول مما كنا نعتقد في البداية، لذلك كان علينا تمديد وقت (التعافي) قبل أن يتمكن من اللعب مجدّدا". وتابع "قبل المباراة لم نرغب في قول أي شيء وفي الوقت نفسه، كان كل شيء تحت سيطرة فريقنا الطبي الممتاز"، مشيراً إلى أنه من المنطقي أن يعود صلاح إلى ليفربول نظراً لأن الفريق المصري سيغادر الآن أبيدجان للعب مباراة دور الـ16 في مدينة سان بيدرو. وقال "بالنظر إلى أننا كنا سنضطر للسفر، ونظرًا لدرجات الحرارة، ونظرًا لأننا كنا ذاهبين إلى مدينة مختلفة، فربما يكون من المنطقي أن يكون لدى صلاح مكان يمكنه الذهاب إليه للتعافي في أسرع وقت ممكن"، مبديا انزعاجه من المدير الفني لفريق ليفربول يورغن كلوب. وقال "لم نرغب في إثارة قلق أي شخص لا أعتقد أنه كان من المناسب لليفربول، عبر أي وسيلة، التحدث عن هذا الأمر، لأننا خضنا مباراة مهمة للغاية"، لافتا إلى تصريحات كلوب الذي كشف عن عودة صلاح إلى ليفربول لتلقي العلاج. وأوضح المصدر في المنتخب المصري "اتفقنا مع ليفربول على عدم الحديث عن إصابة صلاح قبل لقاء الرأس الأخضر ثم فوجئنا بكلوب يصدر تصريحه عن عودته إلى بريطانيا". بدوره، قال فيتوريا "صلاح معنا دائما الآن انتهت هذه المباراة، سنجد الحل الأفضل لعلاج اللاعب هذه هي الحقائق هذا هو الوضع". وأعلن ليفربول في موقعه الرسمي ان صلاح "سيعود إلى مركز التدريب الأربعاء لبدء برنامج تأهيلي مكثف" بعد تعرضه لاصابة تبين انها "اسوأ مما كان يخشى من البداية". وأردف ان هذا الأمر "سيمنحه أفضل فرصة للعودة للمنافسة في كأس أمم إفريقيا إذا واصلت مصر تقدمها في البطولة". ولطالما تثير مشاركة اللاعبين الأفارقة في كأس الأمم حنق مدربي الأندية الأوروبية الكبرى كونها تأتي منتصف الموسم في القارة العجوز. وكان كلوب قال مازحاً مطلع يناير إنه لا يتمنّى حظاً سعيداً لصلاح في كأس إفريقيا. علق على مشاركة صلاح والياباني واتارو إندو في كأس آسيا "قلت إذا تمنّيت لكما حظاً سعيداً فسيكون ذلك كذباً". وأضاف مدرب الفريق الذي يتصدر الدوري الإنجليزي "من وجهة نظر شخصية، سأكون سعيداً إذا خرجا من دور المجموعات، لكن ذلك غالباً غير ممكن. يُمكنهما الفوز (باللقبين)". وأردف الفائز بلقب الدوري الإنجليزي مع الـ"ريدز" في 2020 "لذا كان الأمر +بالتوفيق وعودا بصحةٍ جيّدة+ علينا أن نتعامل مع الأمر (غيابهما) وسنتعامل معه أنا متفائل بأننا سنجد طريقة".
مصر تخشى الخروج أمام الرأس الأخضر!
عقب تعادله مع موزمبيق وغانا في أول جولتين بالمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، يواجه منتخب مصر خطر الخروج المبكر من المسابقة القارية، عندما يلاقي منتخب الرأس الأخضر الاثنين. وبات يتعين على منتخب مصر، البطل التاريخي لكأس الأمم الأفريقية، التي توج بها 7 مرات، الفوز على منتخب الرأس الأخضر، عندما يلتقي معه في الجولة الثالثة (الأخيرة) للمجموعة، التي تشهد أيضا مواجهة أخرى بين منتخبي غانا وموزمبيق، حتى يتجنب الدخول في حسابات الصعود المعقدة للأدوار الإقصائية في البطولة. ويحتل المنتخب المصري المركز الثاني بترتيب المجموعة برصيد نقطتين، بفارق 4 نقاط خلف منتخب الرأس الأخضر (المتصدر)، الذي حجز مقعده رسميا في دور الـ16 بالبطولة منذ الجولة الثانية، فيما يتواجد منتخبا غانا، الفائر باللقب 4 مرات، وموزمبيق في المركزين الثالث والرابع على الترتيب بنقطة واحدة. وبينما ضمن منتخب الرأس الأخضر إنهاء مشواره في المجموعة وهو على القمة ليلاقي في دور الـ16 أحد ثوالث المجموعات الأولى والثالثة والرابعة، فإن الصراع بات محصورا بين مصر وغانا وموزمبيق للتأهل إلى الدور المقبل عن تلك المجموعة برفقة المنتخب الملقب بـ(القروش الزرقاء). وتنص لائحة المسابقة على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة بالمجموعات الست في الدور الأول إلى مرحلة خروج المغلوب، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث. ويتطلع منتخب مصر، الذي تعادل 2-2 مع موزمبيق وغانا في أول جولتين بالمجموعة، للحصول على النقاط الثلاث في أول مواجهة يخوضها عبر تاريخه مع منتخب الرأس الأخضر، الذي سيصبح المنافس رقم 114 الذي يواجه منتخب (الفراعنة) صاحب التاريخ الحافل في كرة القدم الأفريقية، حيث لم يسبق أن التقى المنتخبان معا على الصعيدين الرسمي والودي. ويبحث منتخب مصر عن تحقيق انتصاره الأول في كأس الأمم الأفريقية بعد غياب 722 يوما، حيث يرجع آخر فوز له في البطولة، إلى دور الثمانية بنسخة المسابقة الماضية في الكاميرون، حينما تغلب 2-1 على منتخب المغرب في دور الثمانية بالمسابقة آنذاك، وتحديدا في 30 يناير 2022. وعقب فوزه على المغرب بالنسخة الماضية، تعادل منتخب مصر مع الكاميرون بدون أهداف في قبل نهائي تلك النسخة قبل أن يتفوق على منتخب (الأسود غير المروضة) بركلات الترجيح، ثم تعادل بالنتيحة ذاتها في النهائي أمام السنغال، لكنه أخفق في التتويج باللقب بخسارته في ركلات الترجيح، قبل أن يتعادل مع موزمبيق ثم غانا في تلك النسخة. ويخوض منتخب مصر المباراة دون نجمه الأبرز محمد صلاح، هداف ليفربول الإنجليزي، الذي تعرض لإصابة عضلية في لقاء غانا، ليغيب على اثرها عن الفريق لمدة 10 أيام على الأقل، حسبما أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، وهو ما يضاعف من صعوبة المهمة على فريق المدرب البرتغالي روي فيتوريا، خاصة أن منتخب الرأس الأخضر ليس بالصيد السهل، عطفا على نتائج الفريق في المجموعة. وفجر منتخب الرأس الأخضر مفاجأة من العيار الثقيل في بداية مشواره بالمجموعة عقب فوزه 2-1 على غانا في الجولة الأولى، قبل أن يحقق فوزا كبيرا 3-صفر على موزمبيق في الجولة الثانية، ليجتاز رسميا دور المجموعات للمرة الثالثة في تاريخه بالبطولة والثانية على التوالي. وأصبحت مواجهة مصر "شرفية" بالنسبة لمنتخب لرأس الأخضر بعد اطمئنانه على التأهل والصدارة، حيث من المتوقع أن يدفع مديره الفني الوطني بوبيستا بالعناصر البديلة لإراحة لاعبيه الأساسيين للمواجهات المقبلة. وفي حال فوزه على الرأس الأخضر، سوف يرفع منتخب مصر رصيده إلى 5 نقاط، ليضمن صعوده رسميا للأدوار الإقصائية في البطولة كوصيف للمجموعة، دون النظر لنتيجة لقاء غانا وموزمبيق، ليلاقي في دور الـ16 وصيف المجموعة السادسة، التي تضم منتخبات المغرب والكونجو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا، يوم 28 يناير الجاري. في حال تعادل منتخب مصر مع الرأس الأخضر، سيرفع رصيده إلى 3 نقاط، ويصبح مصيره معلقا بمباراة موزمبيق وغانا. وربما يبقى المنتخب المصري في وصافة المجموعة رغم تعادله، حال تعادل موزمبيق وغانا، اللذين سيصبح في رصيدهما نقطتين، ليظلا في المركزين الثالث والرابع. ومن الممكن أن يتراجع ترتيب منتخب الفراعنة للمركز الثالث، حال انتهاء لقاء موزمبيق وغانا بفوز أحد الفريقين، حيث سيصبح رصيد الفائز منهما 4 نقاط، ليتقدم للمركز الثاني، وبالتالي سيتعين على منتخب مصر الانتظار لمعرفة ما إذا كان سيتواجد ضمن أفضل 4 ثوالث في المجموعات الست، الصاعدة للدور الثاني من عدمه. وفي حال تواجد منتخب مصر ضمن أفضل ثوالث سوف يلعب في دور الـ16 مع متصدر المجموعة الرابعة، التي تضم الجزائر وأنجولا وبوركينا فاسو وموريتانيا، يوم السبت القادم، أو متصدر المجموعة الثالثة، التي تضم السنغال وغينيا والكاميرون وجامبيا، يوم 29 من الشهر الحالي. أما في حال عدم تواجد منتخب مصر ضمن أفضل ثوالث سوف يخرج من المسابقة رسميا من دور المجموعات للمرة الخامسة في تاريخه بأمم أفريقيا والأولى منذ 20 عاما. وفي حالة الخسارة أمام الرأس الأخضر، من الممكن أن يصعد منتخب مصر لدور الـ16 كوصيف للمجموعة، وذلك حال انتهاء مباراة موزمبيق وغانا بالتعادل بدون أهداف أو 1-1. وفي تلك الحالة، سيتساوى منتخب مصر مع موزمبيق وغانا في رصيد نقطتين، ليتم الاحتكام لنتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة، لتحديد صاحب المركز الثاني، الذي سيكون منتخب مصر، عقب تسجيله 4 أهداف في مرمى المنتخبين الآخرين واستقبال شباكه مثلها، وهو فارق أهداف لن يصل إليه المنتخبين الموزمبيق والغاني حال تعادلا بدون أهداف أو 1-1 في مباراتهما. أما في حال خسارة مصر وتعادل موزمبيق وغانا 2-2، سوف تتساوى المنتخبات الثلاثة في فارق المواجهات المباشرة أيضا، ليتم الاحتكام وفقا للائحة المسابقة إلى فارق الأهداف التي حققها كل منتخب في مسيرته بالمجموعة بوجه عام، أي احتساب نتائج لقاءات المنتخبات الثلاثة مع منتخب الرأس الأخضر، لتحديد صاحب المركز الثاني بالمجموعة. أما في حال خسارة مصر وتعادل موزمبيق وغانا بنتيجة 3-3 فأكثر، فسوف يعني ذلك تذيل منتخب مصر الترتيب وخروجه رسميا من المسابقة، في ظل تفوق المنتخبين الغاني والموزمبيقي عليه في فارق المواجهات المباشرة. وربما يودع منتخب مصر البطولة أيضا حال خسارته أمام الرأس الأخضر وانتهاء لقاء موزمبيق وغانا بفوز أحد المنتخبين، حيث سيصبح حينها في المركز الثالث، لكن حظوظه ستكون ضئيلة للغاية في تواجده ضمن أفضل ثوالث. وفي اللقاء الآخر، لا بديل أمام غانا وموزمبيق سوى حصد النقاط الثلاث، أملا في انتظار ما سيسفر عنه لقاء مصر والرأس الأخضر، من أجل العبور نحو الأدوار الإقصائية للمسابقة. وستكون هذه هي المواجهة الثانية بين المنتخبين في أمم أفريقيا، بعدما سبق أن التقيا في مرحلة المجموعات بنسخة المسابقة عام 1996 بجنوب أفريقيا، حيث حسم المنتخب الغاني المواجهة لصالحه 2-صفر آنذاك. ويخشى منتخب غانا من الخروج من الدور الأول للنسخة الثانية على التوالي في البطولة التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى منذ 42 عاما، كما عجز الفريق عن تحقيق أي فوز في مبارياته الست الأخيرة بالمسابقة القارية. ويعود آخر فوز لمنتخب غانا في أمم أفريقيا إلى نسخة المسابقة عام 2019 بمصر، عندما تغلب 2-صفر على غينيا بيساو بدور المجموعات، حيث خسر أمام تونس بركلات الترجيح في دور الـ16 بتلك النسخة، قبل أن يخسر أمام المغرب وجزر القمر ويتعادل مع الجابون بدور المجموعات للنسخة التالية في الكاميرون، ليتعثر في النسخة الحالية للمسابقة التي عجز خلالها عن تحقيق أي فوز حتى الآن. من جانبه، يحلم منتخب موزمبيق بتحقيق فوزه الأول في تاريخه بأمم أفريقيا، التي يشارك فيها للمرة الخامسة، حيث حقق 3 تعادلات وتلقى 11 خسارة في مبارياته السابقة بالبطولة. وكان المنتخب الموزمبيقي قريبا من حصد النقاط الثلاث في لقائه الأول بالمجموعة أمام مصر، عقب تقدمه 2-1، غير أن المصريين أدركوا التعادل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للقاء بواسطة محمد صلاح من ركلة جزاء.
نجوم مصر تفتح النار على محمد صلاح!
انتقد هاني رمزي المدرب المساعد لمنتخب مصر السابق، خروج محمد صلاح قائد الفراعنة ونجم ليفربول، من معسكر الفراعنة في بطولة كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار. وقال هاني رمزي في تصريحات تليفزيونية: "منتخب مصر أهم من أي لاعب، وما حدث كان صدمة للجميع، وأعتقد أن التوقيت كان خاطئًا". وتابع: "القرار كان معدًا مسبقًا وبه عدم تقدير للمسؤولية، والأمر لم يكن صدفة، وأعتقد أنه ليس من العدل عودة صلاح للمشاركة مع مصر حال التأهل، على حساب لاعب اجتهد وتحمل المسؤولية، وساهم في الوصول إلى الأدوار المتقدمة". وأضاف رمزي: "إذا كنت في نفس الموقف كنت سأقرر البقاء مع المنتخب المصري، وربما ما حدث يمنح اللاعبين دافعًا أكبر للفوز، والدفاع عن قدراتهم". وواصل: "اتحاد الكرة والمدير الفني لن يجبرا أي لاعب على البقاء، ولكن كان يجب مناقشة محمد صلاح في القرار، ولو تم تأجيله إلى بعد مباراة الرأس الأخضر، ربما كان ذلك أفضل". وأتم: "أرى أن قرار عودة محمد صلاح إلى ليفربول خاطئ، وتوقيته أيضًا غير مناسب، وكان يجب دراسته بشكل أفضل". ووجه أحمد حسام "ميدو" نجم منتخب مصر السابق، رسالة إلى محمد صلاح، هو الآخر، حيث كتب عبر منصة "إكس" "أتمنى أن يراجع محمد صلاح نفسه، ولا يترك الفريق في وسط المشوار". وأضاف "أنت قائد المنتخب ولا يليق أبداً بتاريخك أن تترك الفريق وترحل، كلوب يفكر في مصلحته فقط". وأتم: "لدي آمال كبيرة أن ترفض طلب ليفربول وتتمسك بالبقاء مع المنتخب، حتى آخر يوم له في البطولة". تأتي انتقادات نجوم مصر السابقين، لقرار محمد صلاح، بعدما سبق وفتحت الجماهير المصرية النار على قائد الفراعنة، مؤكدة إن قراره بمغادرة المعسكر يؤكد إنه ليس على قدر المسؤولية، مشيرة إلى أنه من الظلم عودته حال تأهل الفراعنة إلى الأدوار الاقصائية. وأصيب محمد صلاح في لقاء مصر وغانا، الخميس الماضي، بشد في العضلة الخلفية وستبعده عن الملاعب مدة لا تقل عن 10 أيام، وأعلن الاتحاد المصري، عودة صلاح لاستكمال علاجه في إنجلترا بعد لقاء الرأس الأخضر الإثنين، بختام منافسات دور المجموعات، لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023. وقال الاتحاد المصري في بيانه الرسمي، الذي تم إصداره خلال الساعات الماضية: "بعد إجراء فحوصات إضافية لمحمد صلاح، وبعد التواصل بين الجهاز الطبي للمنتخب ونظيره في نادي ليفربول، تم الاستقرار على عودة اللاعب لإنجلترا، عقب مباراة الرأس الأخضر لاستكمال علاجه، نأمل في لحاقه بالمنتخب بالدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية، حال التأهل".
تعرف على بديل صلاح في تشكيلة مصر
يستعد منتخب مصر، لخوض مباراة مرتقبة ضد الرأس الأخضر، مساء الإثنين، في ختام دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023، المقامة حاليًا في كوت ديفوار. ويتصدر منتخب الرأس الأخضر، جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، متفوقًا بفارق 4 نقاط عن مصر صاحبة الوصافة. ويغيب عن منتخب مصر، قائد الفراعنة محمد صلاح بسبب الإصابة التي تعرض لها في لقاء غانا، وسيكون أحمد سيد "زيزو" نجم الزمالك، الأقرب لتعويض محمد صلاح في لقاء الرأس الأخضر. واستقر روي فيتوريا مدرب منتخب مصر، على التشكيل الذي سيواجه به، منتخب الرأس الأخضر، ومن المتوقع أن يكون تشكيل الفراعنة في مواجهة الليلة، كالتالي: حراسة المرمى: محمد الشناوي، خط الدفاع: محمد عبدالمنعم- أحمد حجازي- عمر كمال عبدالواحد- محمد حمدي، خط الوسط: إمام عاشور- محمد النني- حمدي فتحي، خط الهجوم: أحمد سيد "زيزو"- مصطفى محمد- عمر مرموش
بيان مرتقب لتحديد مصير محمد صلاح!
قال محمد صلاح قائد مصر إن هناك بيانا سيصدر من منتخب بلاده ونادي ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن إصابته في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم مما أثار الشكوك حول قدرته على المنافسة بشكل أكبر في البطولة المقامة في ساحل العاج. وخرج مهاجم ليفربول وقائد مصر مصابا من مباراة منتخب بلاده الأخيرة، وتم استبعاده بالفعل من مباراة الجولة الأخيرة في المجموعة الثانية ضد الرأس الأخضر التي تقام في مدينة أبيدجان الاثنين. لكنه لم يوضح إمكانية استمرار مشاركته إذا تأهلت مصر إلى مرحلة خروج المغلوب. وقال صلاح في مؤتمر صحفي الأحد "سيصدر بيان مشترك من المنتخب الوطني وليفربول بشأن إصابتي اليوم أو الغد على أقصى تقدير". ويشير ذلك إلى احتمالية عودة صلاح (31 عاما) إلى ليفربول لمواصلة العلاج من الإصابة. وأبلغ الصحفيين "إصابتي ما زالت قائمة لكن الأهم الآن هو الحديث عن المباراة، هدفنا الرئيسي هو ضمان التأهل إلى الدور التالي، نملك لاعبين أصحاب مهارات ومدرب جيد ورؤية واضحة". وأضاف عن مواجهة منتخب الرأس الأخضر، والذي على الرغم من أنه ينتمي لأصغر دولة مشاركة في البطولة تمكن من التأهل في صدارة المجموعة "نحن ملتزمون لأقصى حد بتقديم أفضل أداء لنا في البطولة، نحتاج فقط إلى القتال وسنرى ما سيحدث". وتحدث صلاح أيضا عن حقيقة أنه لم يحقق بعد لقبا مع مصر، بعد أن احتل الفريق وصافة كأس الأمم الأفريقية مرتين. وقال "فزت بكل شيء ممكن لكن لم أحققها (لقب البطولة القارية) بعد، سيحدث ذلك بطريقة ما، هذا ما أؤمن به، وأنا أحقق كل ما أؤمن به، لذلك سيحدث هذا إن عاجلا أو آجلا، الجميع يعلم ما يعنيه الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية لأي لاعب لم يكن الحظ معنا في البطولة الأخيرة وأيضا في الجابون اللاعبون متحفزون للفوز بالبطولة جميعنا نريد الفوز بها". وكان صلاح، الذي خاض 96 مباراة دولية ضمن منتخب مصر الذي خسر من الكاميرون في المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية 2017 في الجابون، وخسر اللقب مرة أخرى في النسخة الماضية التي أقيمت في الكاميرون قبل عامين، حين تفوقت السنغال بركلات الترجيح.
قدوس نجم غانا: هدفنا الفوز بكأس أفريقيا
يعاني محمد قدوس، نجم منتخب غانا، من خيبة الأمل، عقب إخفاق فريقه في الفوز على مصر بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، لكنه تمسك في الوقت نفسه بآمال منتخب (النجوم السوداء) في التتويج باللقب في تلك النسخة. وفرط منتخب غانا في تقدمه مرتين على نظيره المصري، ليتعادل معه 2-2، بالجولة الثانية في المجموعة الثانية من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، المقامة حالياً في كوت ديفوار. وحصل منتخب غانا، الذي استهل مبارياته في البطولة بالخسارة 1-2 أمام منتخب الرأس الأخضر (كاب فيردي)، يوم الأحد الماضي، على أول نقطة في مسيرته بالمجموعة، لكنه بقي في ذيل الترتيب. وفي المقابل، رفع منتخب مصر رصيده إلى نقطتين في المركز الثاني مؤقتاً، قبل لقاء منتخب الرأس الأخضر (المتصدر) برصيد 3 نقاط، مع منتخب موزمبيق، صاحب المركز الثالث الذي يمتلك نقطة وحيدة، في وقت لاحق، الجمعة، بنفس الجولة. وتقمص قدوس دور البطولة في المباراة، التي أقيمت بمدينة أبيدجان الإيفوارية، عقب تسجيله هدفي المنتخب الغاني، وذلك بعد عودته للفريق إثر تعافيه من الإصابة التي حرمته من اللعب أمام الرأس الأخضر. وصرح قدوس، الذي تُوج بجائزة رجل المباراة: «أنا سعيد بالعودة. لقد عملت بجد للوصول إلى القمة ومساعدة منتخبي وبلدي. من المهم بالنسبة لي أن أكون هنا». أضاف لاعب وست هام يونايتد الإنجليزي في تصريحاته، التي أبرزها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف): «تنتابني مشاعر مختلطة، بوصفي مهاجماً تريد أن يكون لأهدافك تأثير على النتيجة. لقد ارتكبنا بعض الأخطاء، لكن يتعين علينا الآن للعودة إلى العمل، ونفوز بالمباراة التالية، ونرى ما سيحدث». وفي ختام حديثه، يرى قدوس أن منتخب غانا حافظ على حظوظه كاملة في التأهل للدور القادم، بعد حصده نقطة التعادل أمام المنتخب المصري، حيث قال: «إننا لم نمت، الهدف يبقى كما هو، العودة بالكأس إلى الوطن». وكان المنتخب الغاني قد أنهى الشوط الأول بهدف نظيف حمل توقيع قدوس، قبل أن يتعادل عمر مرموش لمنتخب مصر في الشوط الثاني، غير أن قدوس أعاد التقدم للغانيين مجدداً بتسجيله الهدف الثاني، لكن منتخب «الفراعنة» أدرك التعادل مرة أخرى بواسطة مصطفى محمد. وبات يتعين على منتخب غانا، الذي توج باللقب أعوام 1963 و1965 و1978 و1982، الفوز على المنتخب الموزمبيقي في الجولة الثالثة (الأخيرة) للمجموعة، يوم الاثنين المقبل، للتمسك بآماله في التأهل للأدوار الإقصائية بالبطولة، حتى لو عن طريق الظهور ضمن أفضل ثوالث. وتنص لائحة المسابقة على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة في المجموعات الست لدور الـ16، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث. وفشل منتخب غانا في تحقيق أي فوز بأمم أفريقيا للمباراة السادسة على التوالي، حيث يرجع آخر انتصار للفريق بالمسابقة إلى نسخة عام 2019 بمصر، حينما تغلب 2 - صفر على غينيا بيساو بدور المجموعات.