كشف الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، عن تدخله في وقت سابق لاحتواء أزمة محتملة بين النجم محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، والمدير الفني للمنتخب الوطني حسام حسن، بعد تولي الأخير مهمة تدريب "الفراعنة" في فبراير 2024. وفي تصريحات تلفزيونية، أوضح صبحي أنه تواصل مع صلاح في فترة كان فيها اللاعب يشعر بالضيق، وسط تقارير تحدثت عن احتمالية اعتزاله اللعب الدولي. وقال الوزير: "نعم، تدخلت في البداية حين شعرت أن الأمور قد تتجه إلى القطيعة، لكن الآن العلاقة بين صلاح وحسام حسن ممتازة، (زي السمن على العسل)". وأكد صبحي حرصه الدائم على التواصل مع صلاح وأسرته، أسوة بكل المحترفين المصريين، مضيفًا: "محمد صلاح قيمة وطنية كبيرة، وهو وجه مشرف لمصر في الدوري الإنجليزي، وأفتخر به في كل لقاءاتي مع المسؤولين والسفراء الأجانب". كما أشار إلى أنه حثّ صلاح على تجديد عقده مع ليفربول، كونه أحد أعمدة الرياضة المصرية عالميًا، مؤكدًا وجود خطة مستقبلية مع حسام وإبراهيم حسن لقيادة المنتخب نحو أهداف واضحة، أبرزها التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2026. واختتم وزير الرياضة تصريحاته بالتأكيد على أن حسام حسن هو الآخر "منتج وطني"، وأن الوزارة تضع كامل ثقتها بالجهاز الفني الحالي للمنتخب لتحقيق تطلعات الجماهير المصرية في الاستحقاقات المقبلة.

أعرب نادي ليفربول لكرة القدم عن بالغ حزنه لوفاة لاعبه السابق جوي جونز عن عمر ناهز 70 عامًا. كان جونز، الذي توّج بلقب الدوري وكأس أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي مع "الريدز"، قد خاض 100 مباراة بقميص ليفربول خلال النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي. وقد تعاقد معه المدرب الأسطوري بوب بيزلي من نادي ريكسهام صيف عام 1975، عندما كان في العشرين من عمره، وشارك في 14 مباراة بمختلف المسابقات خلال موسمه الأول مع الفريق. وتمكن ليفربول بقيادة بيزلي من الحفاظ على لقب الدوري، ولعب جونز 39 مباراة من أصل 42، كما صنع الفريق التاريخ بتحقيق أول لقب في دوري أبطال أوروبا (كأس أوروبا آنذاك) في تاريخ النادي. وكان جونز جزءًا من جميع مراحل مشوار الفريق حتى النهائي، وشارك أساسيًا في المباراة النهائية التي أُقيمت في روما، والتي فاز فيها ليفربول 3-1 على بوروسيا مونشنجلادباخ، ليُتوج بلقب "الكأس ذات الأذنين" للمرة الأولى. وقد خلّد أنصار ليفربول مساهمات جونز في تلك البطولة من خلال لافتة شهيرة دخلت في سجل الأساطير الجماهيرية للنادي. وبلغ مباراته الـ100 مع الفريق في يناير 1978. وفي وقت لاحق من نفس العام، وبعد أن خرج من التشكيلة الأساسية للفريق، ودّع جونز ملعب "أنفيلد" وعاد إلى ناديه الأم ريكسهام لفترة ثانية. لاحقاً، لعب جونز لناديي تشيلسي وهدرسفيلد تاون، قبل أن يختتم مسيرته الكروية بفترة ثالثة مع ريكسهام. كما مثّل المنتخب الويلزي على المستوى الدولي في 70 مباراة دولية.

أبرزت شبكة "lentedesportiva" العالمية الموهبة الاستثنائية للنجم المصري محمد صلاح، الذي لا يكتفي بكونه هدافًا بارزًا مع ليفربول، بل يُعد أيضًا من أسرع لاعبي كرة القدم في التاريخ، إضافة إلى كونه واحدًا من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في عالم اللعبة، إلى جانب أعظم الأسماء مثل بيليه ومارادونا. ووفقًا لبيانات الشبكة، وصلت السرعة القصوى لصلاح إلى 36.65 كيلومترًا في الساعة، ما وضعه في المركز الخامس عشر ضمن قائمة أسرع 20 لاعبًا في تاريخ اللعبة. تُعد هذه السرعة الفائقة جزءًا أساسيًا من أسلوبه الهجومي، حيث يعتمد عليها في انطلاقاته السريعة على الأجنحة واختراقاته المتنوعة التي تُربك دفاعات المنافسين. وأشارت "lentedesportiva" إلى أن السرعة قد تكون العامل الحاسم في تغيير مجريات المباريات، معتبرة صلاح من بين اللاعبين الذين أصبحت سرعاتهم الباهرة علامة مميزة في مشوارهم الرياضي وتأثيرهم داخل الملاعب. وجاء صلاح ضمن قائمة ضمت نخبة من أسرع اللاعبين عالميًا، يتصدرها الألماني كريم أديمي (37.60 كم/ساعة)، يليه ميكي فان دي فين، ونونو مينديز، وآريين روبن، بينما ظهر كريستيانو رونالدو في المرتبة الأخيرة بتسجيل سرعة بلغت 34.20 كم/ساعة، مع وجود مبابي في المرتبة السابعة عشر. وفي جانب آخر، سلط التقرير الضوء على صلاح كواحد من أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ كرة القدم، مضافًا إلى صفوة من الأساطير مثل بيليه، مارادونا، ميسي، رونالدو، كرويف وزيدان. وشدد على أن صلاح ساهم في إعادة تشكيل صورة اللاعب العربي والمسلم في الملاعب الأوروبية، بفضل احترافيته وأخلاقه والتزامه، مما جعله رمزًا يتجاوز كرة القدم إلى تأثير ثقافي واجتماعي واضح، خصوصًا في إنجلترا. ومنذ انتقاله إلى ليفربول، أصبح محمد صلاح مثالًا للاعب العربي الناجح عالميًا، ليس فقط بأهدافه وإنجازاته، بل أيضًا بما يمثله كلاعب يحمل رسالة ومثالاً يحتذى به للجيل الصاعد في كرة القدم حول العالم.

أعلنت اللعبة الرسمية للدوري الإنجليزي الممتاز "Fantasy Premier League" عن فتح باب التسجيل للموسم الجديد 2025-2026، وسط حالة من الحماس والترقب بين الملايين من عشاق اللعبة حول العالم. وجاء نجم ليفربول محمد صلاح في صدارة المشهد، بعدما كسر حاجز السعر التاريخي داخل اللعبة. وتم تسعير صلاح بقيمة 14.5 مليون جنيه إسترليني، ليصبح اللاعب الأغلى في نسخة هذا الموسم، متفوقًا على جميع منافسيه، في قفزة ضخمة عن سعره في الموسم السابق الذي بلغ 12.5 مليون. هذه القفزة تعكس الأداء الخارق الذي قدمه النجم المصري في موسم 2024-2025. خلال الموسم الماضي، لعب صلاح دور البطولة في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، مسجلاً 29 هدفًا وصانعًا 18 تمريرة حاسمة، محققًا 344 نقطة في الفانتازي، وهو أعلى رصيد له منذ انضمامه إلى الدوري الإنجليزي، بل والأعلى بين جميع اللاعبين في اللعبة. منذ انتقاله إلى ليفربول عام 2017، جمع صلاح 2085 نقطة إجمالية في اللعبة، ليُصنف ضمن الأساطير التاريخيين في "فانتازي"، كما حافظ على معدل يتجاوز 200 نقطة للموسم الواحد في تسعة مواسم متتالية، وهو رقم قياسي فريد. ورغم السعر المرتفع هذا الموسم، يظل صلاح خيارًا مفضلاً لدى ملايين المشاركين، بفضل استقراره وتأثيره الهجومي المستمر، وإن كان سيجبر الكثيرين على إعادة ترتيب الميزانية لتفادي التضحية بنجوم كبار آخرين مثل هالاند، فودين وساكا. المنصة باتت الآن مفتوحة رسميًا لتشكيل الفرق وتحديد القادة، بينما تُستكمل الإثارة مع اقتراب انطلاق الموسم في أغسطس المقبل، حيث يبدأ السباق على النقاط والصدارة من جديد.

بدأت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز استعداداتها القوية لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2025/2026، من خلال سلسلة من المباريات الودية والمعسكرات التدريبية، التي تُقام داخل بريطانيا وخارجها، في إطار الجولات الصيفية التي باتت تقليدًا سنويًا للأندية الكبرى، لاستقطاب الجماهير العالمية وتعزيز الاستعدادات البدنية والفنية.

دخل محمد صلاح، نجم ليفربول وقائد منتخب مصر، في مفاوضات مع إدارة النادي الأهلي المصري من أجل تسهيل انتقال لاعب جديد إلى صفوف الفريق الأحمر. ويواصل الأهلي جهوده لتعزيز تشكيلته للموسم المقبل، حيث أبرم بالفعل عدة صفقات مهمة منها ضم محمود حسن "تريزيجيه" من طرابزون سبور التركي، إضافة إلى التونسي محمد علي بن رمضان القادم من فرينكفاروزي المجري، وكذلك أحمد مصطفى "زيزو" الذي انتقل من الزمالك المصري. وكشف مصدر مطلع داخل الأهلي أن محمد صلاح قام بدور الوسيط مع مسؤولي النادي لإقناعهم بالتعاقد مع أحمد حسن "كوكا"، مهاجم لوهافر الفرنسي، في خطوة قد تعيد اللاعب إلى قلعة الأهلي. وأوضح المصدر أن كوكا يُبدي رغبة كبيرة في العودة إلى الأهلي خلال الموسم الجديد، خاصة لرغبته في الاستقرار بمصر بعد سنوات طويلة قضاها في الملاعب الأوروبية منذ عام 2011. وألمح كوكا بنفسه إلى إمكانية عودته للأهلي عبر منشور على حسابه الرسمي في "إنستجرام"، حيث نشر صورة له من فترة تواجده في قطاع الناشئين بالنادي، مرتديًا قميص المارد الأحمر وهو يرفع كأس إحدى البطولات التي حصل عليها مع فريق الشباب. ويُذكر أن أحمد حسن كوكا بدأ مشواره في كرة القدم من بوابة قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، قبل أن ينطلق في مسيرته الاحترافية في سن صغيرة، محققًا شهرة واسعة في الملاعب الأوروبية والعربية. يُذكر أن كوكا وصلاح يرتبطان بصداقة قوية، حيث لعبا معًا في منتخبات مصر للشباب والكبار، وشوهد الاثنان معًا خلال عطلة صلاح الصيفية الأخيرة، مما يعزز من فرص إتمام الصفقة.

حسم نادي ليفربول صفقة التعاقد مع المهاجم الفرنسي هوجو إيكتيكي قادمًا من آينتراخت فرانكفورت، في صفقة قد تصل قيمتها الإجمالية إلى 79 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لما كشفته تقارير صحفية بريطانية. وجاء التعاقد مع إيكتيكي ضمن خطة "الريدز" لتدعيم خط الهجوم هذا الصيف، بعد توصية مباشرة من المدرب الجديد آرني سلوت، الذي يسعى لإعادة بناء الفريق عقب تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وبحسب صحيفة "ذا أتلتيك"، فإن ليفربول توصل إلى اتفاق مع فرانكفورت يتضمن دفع 69 مليون جنيه إسترليني كقيمة أساسية للصفقة، مع 10 ملايين إضافية كحوافز ومكافآت مشروطة بالأداء والمشاركة. إيكتيكي، البالغ من العمر 23 عامًا، من المقرر أن يخضع للفحص الطبي خلال الساعات المقبلة، قبل الانضمام إلى معسكر الفريق التحضيري في آسيا. ووافق اللاعب بالفعل على عقد يمتد لستة مواسم، دون وجود أي خلافات تُذكر حول البنود الشخصية. ويأتي انضمام إيكتيكي بعد موسم لافت في الدوري الألماني، حيث سجل 22 هدفًا وقدم 12 تمريرة حاسمة مع فرانكفورت، ليصبح رابع صفقات ليفربول الكبرى هذا الصيف بعد فلوريان فيرتز، جيريمي فريمبونج، وميلوش كيركيز.

وسط تكهنات بشأن مستقبله واهتمام من أندية الدوري الإيطالي، خرج الجناح الإيطالي فيديريكو كييزا من قائمة ليفربول المكونة من 29 لاعبًا، والتي ستخوض الجولة التحضيرية للموسم الجديد في آسيا، ما فتح الباب أمام التساؤلات حول وضعه في الفريق. كييزا، الذي انضم إلى "الريدز" قادمًا من يوفنتوس في الصيف الماضي، لم ينجح في فرض نفسه كلاعب أساسي تحت قيادة المدرب الجديد أرني سلوت. وعلى الرغم من تسجيله هدفًا في مباراة ودية مغلقة ضد ستوك سيتي، إلا أن اسمه لم يظهر ضمن البعثة المغادرة مساء الأحد. وبحسب ما أوردته صحيفة "ليفربول إيكو"، فإن استبعاد كييزا يعود إلى "مشكلة بسيطة" يتم تقييمها حاليًا من قبل الطاقم الطبي للنادي، في خطوة وُصفت بالاحترازية، رغم تزامنها مع غموض حول مستقبله داخل آنفيلد. يُذكر أن اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا شارك في التدريبات قبيل المغادرة، وسيواصل تدريباته بشكل خفيف في مقر النادي إلى حين اتضاح حالته. في المقابل، ربطت تقارير صحفية بين كييزا وعدة أندية إيطالية على رأسها نابولي، في ظل الحديث عن احتمال عودته إلى الكالتشيو هذا الصيف. حتى الآن، لم يحسم ليفربول موقفه النهائي من استمرار اللاعب، كما لم يتضح إن كان سيلتحق بالفريق لاحقًا خلال فترة التحضيرات أم سيغادر في انتقال محتمل.

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي عن قائمته الرسمية للسفر إلى قارة آسيا، حيث يستعد "الريدز" لخوض مباراتين وديتين استعدادًا للموسم الجديد، وضمت القائمة العديد من النجوم على رأسهم النجم المصري محمد صلاح. ويشمل برنامج الجولة الودية مواجهة نادي ميلان الإيطالي ونادي يوكوهاما إف مارينوس الياباني، ضمن استعدادات الفريق للمنافسات القادمة. ولفتت القائمة غياب الإيطالي فيديريكو كييزا وسط تقارير تشير إلى اقتراب رحيله عن الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. يذكر أن ليفربول حقق نتائج إيجابية في مبارياته الودية استعدادًا للموسم، حيث تغلب على بريستون بنتيجة 3-1، قبل أن ينتصر على ستوك سيتي بخماسية نظيفة، مما يعزز ثقة الفريق قبل الانطلاق الرسمي للموسم الجديد.