السعيد ينضم لبعثة بيراميدز في بريتوريا
انتظم عبدالله السعيد، لاعب وسط فريق بيراميدز المصري لكرة القدم في تدريبات فريقه بمدينة بريتوريا الجنوب أفريقية. ويستعد بيراميدز لمواجهة مضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، في الجولة الثالثة لمباريات المجموعة الأولى بمرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. وذكر المركز الإعلامي لنادي بيراميدز، أن السعيد انضم للبعثة التي جاءت من موريتانيا مباشرة إلي بريتوريا. وأوضح "تعافى السعيد من نزلة البرد الشديدة التي ألمت به مؤخرا مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة أجبرته على الغياب عن مباراة بيراميدز أمام نواذيبو الموريتاني في الجولة الثانية، ثم الغياب عن أول تدريبين للفريق في بريتوريا". وأضاف: "وصل السعيد قادما من القاهرة وانضم لمعسكر بيراميدز في جنوب أفريقيا على أن يشارك في مران الفريق استعدادا للقاء صن داونز الهام". وتتساوى الفرق الأربعة المشاركة بالمجموعة في رصيد 3 نقاط، حيث يتصدر صن داونز الترتيب بفارق الأهداف أمام تي بي مازيمبي الكونجولي الديمقراطي ونواذيبو وبيراميدز، أصحاب المراكز من الثاني إلى الرابع على الترتيب. وكان بيراميدز، الذي يشارك للمرة الأولى في دوري الأبطال، استهل مشواره في دور المجموعات بالفوز 1-صفر على ضيفه مازيمبي، قبل أن يخسر صفر-2 أمام مضيفه نواذيبو في الجولة الثانية.
هدف كهربا مرشح لجائزة الأفضل في أفريقيا
كشف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عبر موقعه الرسمي، القائمة المختصرة لاختيار الأفضل خلال عام 2023. وتواجد 12 هدفا في القائمة المختصرة مع فتح الباب أمام الجماهير للتصويت لاختيار أفضل هدف بدءا من الثامن من ديسمبر الجاري، قبل الإعلان عن اللاعب الفائز بجائزة أفضل هدف على هامش حفل توزيع جوائز الأفضل، الذي تستضيفه مدينة مراكش بالمغرب يوم 11 ديسمبر الجاري. وأوضح كاف أن تصويت الجماهير سيحدد اللاعب صاحب أفضل هدف بنسبة 70 %، على أن تتحدد نسبة الـ30% الأخرى بواسطة الخبراء الفنيين للكاف. وضمت القائمة المختصرة لأفضل هدف لعام 2023، هدف محمود كهربا لاعب الأهلي المصري أمام الهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا وهدف محمود صابر لاعب بيراميدز/زد مع منتخب مصر في شباك المغرب في كأس أمم أفريقيا للشباب وكذلك هدف التونسي محمد الضاوي "كريستو" لاعب الأهلي المصري، مع منتخب تونس في شباك زامبيا في بطولة كأس أمم أفريقيا للشباب تحت 20 عاما. كما ضمت القائمة أهداف، ناديج نجيسان لاعبة أتليتكو إف سي أمام سبورتينج كازابلانكا وبايشنت موامبا لاعب مازيمبي أمام ريال باماكو وساول كوكو لاعب غينيا الإستوائية أمام بوتسوانا و تيبوهو موكوينا لاعب صنداونز أمام الأهلي ريفيلوي تيبوجوو لاعبة صنداونز أمام سبورتينج كازابلانكا. وترشح أيضا للجائزة أليكس نجونجا لاعب مازيمبي الكونجولي في شباك ريال باماكو المالي وهدف دانجو واتارا لاعب بوركينا فاسو أمام إيسواتيني وهدف جينفير أووسوا لاعبة أمبيم داركوا أمام سبورتينج كازابلانكا وهدف خالد بوسيليو لاعب اتحاد العاصمة أمام الجيش الملكي.
محمد هاني: نسعى للفوز على يانج افريكانز
شدد محمد هاني، الظهير الأيمن لفريق الأهلي المصري لكرة القدم على سعي فريقه لتحقيق نتيجة إيجابية أمام مضيفه يانج أفريكانز التنزاني. ويحل الأهلي (حامل اللقب)، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 11 لقبا، ضيفا على يانج أفريكانز، السبت، في الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية. وقال محمد هاني في مؤتمر صحفي، أن تحقيق نتيجة إيجابية هو أمر مهم بالنسبة للجهاز الفني واللاعبين. وأضاف "بالتأكيد نسعى للفوز في المباراة خارج الأرض، وهي مهمة ليست سهلة في ظل مواجهة فريق قوي ويملك عناصر مميزة على ملعبه". وأوضح أن هناك حالة من التركيز الشديد بين اللاعبين، وإصرارا على تقديم أفضل ما يمكن خلال المباراة، لتحقيق الفوز والعودة بثلاث نقاط جديدة في المجموعة. وأكد هاني أن الأهلي يشارك في أكثر من بطولة مما يسبب حالة من الإجهاد خاصة مع تواجد مجموعة من اللاعبين في معسكرات المنتخبات الوطنية. وأشار لاعب الأهلي إلى أن فريقه يضم عناصر مميزة من أصحاب الخبرات اعتادوا على مواجهة هذه الصعاب. ألمح هاني إلى أن الجميع داخل الأهلي على قلب رجل واحد من أجل حصد الألقاب، مشددا على أن الجهاز الفني يتولى مسألة تدوير مشاركة اللاعبين في المباريات بما يخدم أهداف الفريق بشكل عام. ويتقاسم الأهلي صدارة ترتيب المجموعة مع شباب بلوزداد الجزائري برصيد 3 نقاط لكل منهما، حيث استهل الفريق المصري مشواره في المجموعة بالفوز 3-صفر على ضيفه ميدياما الغاني. في المقابل، تغلب شباب بلوزداد بالنتيجة ذاتها على يانج أفريكانز في الجولة الأولى بالعاصمة الجزائرية.
كولر: حققنا المطلوب أمام ميدياما
عبر السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري عن سعادته بالفوز الذي حققه الفريق على ميدياما الغاني، في المباراة التي أقيمت على استاد السلام، ضمن منافسات الجولة الأولى لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا. وقال كولر: بدأنا المباراة بشكل جيد وخلقنا العديد من الفرص، ولكن لم نسجل أهدافًا، وسمحنا للمنافس بأن يخلق الفرص، وذلك بسبب بعض التسرع في فقد الكرة، وخلال الشوط الثاني تحسنا بشكل أكبر واستطعنا التسجيل وتحقيق الفوز. وأوضح المدير الفني أن الفريق أدى تدريبه مكتملا لمدة يومين فقط بسبب المشاركة الدولية للاعبين، لافتًا إلى أنه اعتاد على هذا الأمر خلال مشواره التدريبي. وشدد كولر على أن ظاهرة إهدار الفرص مستمرة مع الفريق من الموسم الماضي، والذي كان الفريق الأكثر تسجيلًا للأهداف ولكن في نفس الوقت كان الأكثر إهدارًا للفرص، وقد يكون أحد العناصر الملاعب التي يخوض عليها الفريق المباريات باستثناء استاد القاهرة. وأشار المدير الفني إلى أن التغييرات كان هدفها زيادة الضغط الهجومي وتسجيل الأهداف. وأشاد كولر بالهدف الذي سجله صلاح محسن، وقدم التهنئة له، كما وجه رسالة له بالاستمرار في تقديم نفس المستوى. واختتم مارسيل كولر تصريحاته بالتأكيد أنه يحاول تجديد دوافع اللاعبين، للاستمرار في حصد البطولات.
دوري الأبطال.. عبدالله السعيد: حلمي!
أكد عبدالله السعيد قائد فريق بيراميدز المصري، إنه يحلم بحصد لقب دوري أبطال إفريقيا، مع فريقه، ليضيف النجمة الثالثة إلى رصيده الشخصي الخاص، بعدما توج بالبطولة مرتين من قبل مع فريقه السابق الأهلي المصري عامي 2012 و2013. ويلعب بيراميدز بطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، ويفتتح مشوار المجموعات الجمعة بلقاء مازيمبي الكونجولي في القاهرة. وقال عبدالله السعيد في المؤتمر الخاص بمواجهة بيراميدز ومازيمبي: "سبق وفزت بلقب دوري الأبطال، البطولة الأقوى في إفريقيا، وأسعى لحصد اللقب مع بيراميدز الذي يملك لاعبين أصحاب خبرات". وتابع: "كل من ينتمي لمنظومة بيراميدز، هدفه واحد وهو الفوز بالبطولات، وللأسف الشديد بدأنا الموسم الحالي بعدد كبير من الإصابات والغيابات التي أثرت كثيراً على مسيرة الفريق". وشدد عبدالله السعيد على صعوبة مجموعة بيراميدز التي تضم مازيمبي وصن داونز ونواذيبو الموريتاني، مشيراً إلى أن فريقه يستهدف التتويج. وأتم السعيد، قائلاً: "يجب أن تكون البداية أمام مازيمبي مثالية، ولا بد من الفوز وحصد أول 3 نقاط في المجموعة واللعب على الصدارة مبكراً".
الأندية العربية تتطلع لبداية جيدة في «الأبطال»
تبحث الفرق العربية عن تحقيق انطلاقة جيدة في مستهل مشوارها بمرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، التي تبدأ فعالياتها الجمعة. وتبدأ 8 فرق عربية الخطوة الأولى نحو تحقيق حلم التتويج بالبطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة السمراء، عندما تقام منافسات الجولة الأولى، التي تشهد 8 لقاءات مهمة الجمعة والسبت المقبلين. وتم توزيع الفرق الـ16 المشاركة في مرحلة المجموعات على 4 مجموعات بواقع 4 فرق في كل مجموعة، على أن يصعد متصدر ووصيف كل مجموعة للأدوار الإقصائية في المسابقة، التي ظل لقبها حكراً على الأندية العربية خلال النسخ السبع الأخيرة. وتستحوذ المواجهة التونسية الخالصة بين الترجي وضيفه النجم الساحلي بالمجموعة الثالثة على الاهتمام الأكبر بين متابعي البطولة حيث يراها البعض بمثابة نهائي مبكر للمسابقة بين فريقين سبق لهما الوقوف على منصة التتويج في البطولة. ولم تكن القرعة رحيمة بممثلي الكرة التونسية في دوري الأبطال، بعدما أوقعتهما في مجموعة حديدية تضم أيضاً فريقي بيترو أتلتيكو الأنجولي والهلال السوداني، اللذين يلتقيان في العاصمة الأنجولية لواندا بالجولة ذاتها. ولا تبدو لقاءات الترجي، الفائز بدوري الأبطال أعوام 1994 و2011 و2018 و2019، والنجم الساحلي، المتوج باللقب عام 2007، بالأمر الغريب على المسابقات الأفريقية. وتعد هذه هي المواجهة الخامسة التي يلتقي خلالها الفريقان بدوري أبطال أفريقيا، بعدما سبق أن التقيا في دور المجموعات بالبطولة القارية أعوام 2005 و2012 و2022، بينما لعبا بدور الثمانية لنسخة المسابقة عام 2018. وخلال تلك المواجهات الأربع السابقة بدوري الأبطال، التقى الفريقان في 8 لقاءات، حقق خلالها الترجي 5 انتصارات مقابل 3 تعادلات، بينما عجز النجم الساحلي عن تحقيق أي فوز، علماً بأن مباراتيهما بدور المجموعات عام 2012، اللتين فاز بهما فريق «باب سويقة» تم إلغاؤهما بعد شطب نتائج النجم واستبعاده من البطولة بقرار من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، كعقوبة على الفريق بسبب اقتحام جماهيره الملعب في إحدى المباريات. كما سبق للفريقين أن التقيا مرتين في دور المجموعات ببطولة (الكونفيدرالية الأفريقية) عامي 2006 و2015، وكذلك في دور الـ16 الإضافي للبطولة ذاتها عام 2008، حيث حقق النجم 5 انتصارات مقابل تعادل وحيد، بينما أخفق الترجي في حصد أي فوز خلال المباريات الست التي أقيمت بينهما بالمسابقة. وبينما يأمل النجم الساحلي، الذي توج بلقب الدوري التونسي في الموسم الماضي، في تحقيق فوزه الأول على الترجي منذ عامين ونصف العام تقريباً، يتطلع الفريق الملقب بـ«شيخ الأندية التونسية» للحفاظ على سجله الخالي من الهزائم في لقاءاته مع فريق «جوهرة الساحل» للمباراة التاسعة على التوالي بمختلف البطولات. ويعود آخر فوز للنجم على الترجي إلى مايو عام 2021 عندما فاز 1-صفر في دور الـ32 بكأس تونس، لتشهد اللقاءات الثمانية الأخيرة بينهما بجميع المسابقات، تحقيق الترجي 5 انتصارات، بينما فرض التعادل نفسه على 3 مباريات. من جانبه، يخوض الهلال مواجهة ليست بالسهلة أمام بيترو أتلتيكو، الذي يحاول استعادة اتزانه عقب خروجه المبكر من دور الثمانية لبطولة الدوري الأفريقي على يد ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي. وما يضاعف من صعوبة مهمة الهلال، الذي حصل على وصافة المسابقة عامي 1987 و1992، افتقاد لاعبيه حساسية المباريات الرسمية، في ظل توقف النشاط المحلي بالسودان بسبب الأحداث السياسية الجارية حالياً في البلاد. وستكون هذه هي المواجهة الثانية بين الفريقين في البطولات القارية، بعدما سبق أن التقيا في دور المجموعات للكونفيدرالية عام 2004؛ حيث فاز بيترو أتلتيكو، الذي بلغ قبل نهائي دوري الأبطال مرتين، 3-1 ذهاباً بملعبه، قبل أن ينتصر الهلال 1-صفر إياباً في السودان.ويفتتح الأهلي المصري (حامل اللقب) حملته في المجموعة الرابعة، بمواجهة ضيفه ميدياما الغاني، بينما يستضيف شباب بلوزداد الجزائري فريق يانج أفريكانز التنزاني في المجموعة نفسها. ويرغب الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بدوري الأبطال برصيد 11 لقباً، في مصالحة جماهيره الغاضبة عقب خسارة الفريق مباراة كأس السوبر الأفريقي أمام اتحاد الجزائر في سبتمبر الماضي، التي أعقبها خروجه من الدور قبل النهائي لبطولة الدوري الأفريقي أمام صن داونز، مطلع الشهر الحالي. ويمتلك نادي القرن في أفريقيا الحظوظ الأوفر للحصول على النقاط الثلاث، بالنظر لتفوقه في الإمكانات الفنية والمادية مقارنة بمنافسه، الذي يسجل ظهوره الأول في دور المجموعات بالمسابقة. وستكون مواجهة شباب بلوزداد ويانغ أفريكانز محفوفة بالمخاطر للفريق الجزائري، الذي سبق له الصعود لدور الثمانية في دوري الأبطال 3 مرات، رغم إقامة المباراة على ملعبه وأمام جماهيره. ويسعى بلوزداد، بطل الدوري الجزائري في المواسم الأربعة الأخيرة، للوقوف على أرض صلبة في بداية مشواره بالمجموعة أمام منافسه الذي يشارك في دور المجموعات بالبطولة للمرة الأولى منذ عام 1998. ويلعب الفريق الجزائري المباراة بمعنويات مرتفعة عقب فوزه الثمين على شبيبة القبائل 1-صفر في مباراته الأخيرة بالدوري المحلي، غير أن الحذر يبدو واجباً أمام الفريق التنزاني، الذي صعد لنهائي الكونفيدرالية الموسم الماضي.ويبدأ الوداد البيضاوي المغربي، وصيف البطولة الموسم الماضي، مسيرته في المسابقة بمواجهة ضيفه جوانينغ غالاكسي البوتسواني، في المجموعة الثانية، التي تشهد مواجهة أخرى بين سيمبا التنزاني وضيفه أسيك ميموزا الإيفواري، الفائز باللقب عام 1998. وسيكون هذا هو الظهور القاري الأول للوداد، الذي حمل كأس البطولة أعوام 1992 و2017 و2022، بعد فشله في انتزاع لقب النسخة الأولى من بطولة الدوري الأفريقي، بخسارته أمام صن داونز بالدور النهائي في وقت سابق من الشهر الجاري. وكان الفريق المغربي يطمع في العودة لمنصات التتويج الأفريقية، بعد خسارته نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي أمام الأهلي أيضاً، غير أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن. ويمتلك الفريق الملقب بـ«وداد الأمة» فرصة ذهبية للحصول على النقاط الثلاث أمام نظيره البوتسواني، الذي يشارك في دور المجموعات للمرة الثانية، بالنظر للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها نجومه في المسابقات الأفريقية. وفي المجموعة الأولى، يلتقي صن داونز مع ضيفه نواذيبو الموريتاني، الوافد الجديد لدور المجموعات، بينما يلعب بيراميدز المصري، الذي يشارك في البطولة لأول مرة في تاريخه، مع ضيفه تي بي مازيمبي، من الكونجو الديمقراطية. ويخوض صن داونز، الفائز بالبطولة عام 2016، المباراة منتشياً بتتويجه بلقب الدوري الأفريقي، حيث يأمل في استعادة كأس دوري الأبطال، خصوصاً في ظل امتلاكه كوكبة من اللاعبين الأكفاء في مختلف الخطوط. ويعود بيراميدز لمواجهة مازيمبي مجدداً، بعدما سبق أن التقيا في دور الثمانية للكونفيدرالية الأفريقية موسم 2021-2022، حيث صعد الفريق الكونجولي الديمقراطي للمربع الذهبي للبطولة على حساب الفريق المصري، بعدما فاز عليه 2-صفر في مجموع مباراتي الذهاب والعودة. وتبدو الأجواء مختلفة في تلك المواجهة، بعد الخبرة التي اكتسبها لاعبو بيراميدز في البطولات القارية، والصفقات التي أبرمها مؤخرا، حيث يوجد أكثر من لاعب في صفوفه ضمن عناصر المنتخب المصري حالياً. ورغم ذلك، يبقى مازيمبي أحد الفرق العريقة في كرة القدم الأفريقية، حيث يأمل الفريق الملقب بـ«الغربان» في استعادة بريقه من جديد بالمسابقة التي توج بها 5 مرات، كان آخرها عام 2015.
موعد مباراة الأهلى وميدياما الغاني في «الأبطال»
يبدأ بطل دوري أبطال إفريقيا الأهلي المصري مشواره في الدفاع عن لقبه القاري عندما يستضيف ميديما الغاني في منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات. وكانت القرعة قد أوقعت حامل لقب الدوري المصري في المجموعة الرابعة بجانب كل من شباب بلوزداد الجزائري ويانغ أفريكانز التنزاني وميدياما الغاني. وستقام المباراة الساعة 9 مساءً بتوقيت القاهرة 10 مساءً بتوقيت السعودية يوم السبت المقبل الموافق 25 نوفمبر. يدخل الأهلي المباراة وهو يتصدر الدوري المصري برصيد 13 نقطة من 5 مباريات، بفارق الأهداف عن بيراميدز، لكن المارد الأحمر لعب مباراة أقل. وكانت تشكيلة مارسيل كولر قد تعادلت أمام الجونة 1-1 في الجولة الماضية.
تأجيل مباريات بيراميدز وفيوتشر
قررت رابطة الأندية المصرية تأجيل بعض مباريات مسابقة الدوري المحلي لتعارضها مع ارتباطات الفرق المصرية ببطولات دوري المجموعات لبطولتي دوري الأبطال الأفريقي وكأس الكونفيدرالية. وذكر المركز الإعلامي لنادي بيراميدز، «أن النادي تلقى إخطاراً من رابطة الأندية المصرية بتأجيل مباراة الفريق أمام الجونة في الجولة الثامنة من بطولة الدوري المحلي، التي كان محدداً لها سابقاً أحد يومي الرابع أو الخامس من ديسمبر المقبل لتقام في موعد لاحق». وأضاف: «أن هذا القرار جاء بعد تحديد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) مواعيد الجولات الأربع الأولى للفريق في دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أفريقيا، حيث يرتبط الفريق بخوض مباراتين خارج مصر في الجولتين الثانية والثالثة تباعاً حيث يسافر لمواجهة نواذيبو الموريتاني يوم 2 ديسمبر في نواكشوط وبعدها يواجه فريق صن داونز الجنوب أفريقي يوم 9 من الشهر ذاته في بريتوريا». كما ذكر نادي فيوتشر عبر مركزه الإعلامي «أن النادي تلقى إخطاراً من لجنة المسابقات برابطة الأندية المحترفة يفيد بتأجيل مواجهة المصري البورسعيدي بالجولة الثامنة من مسابقة الدوري المصري، التي كان مقرراً لها يوم السابع من ديسمبر المقبل، على أن يتم تحديد موعد جديد للمباراة لاحقاً»، بسبب خوض الفريق مباراة أمام فريق الهلال الليبي يوم الثالث من الشهر المقبل في ثاني جولات دور المجموعات من بطولة الكونفيدرالية الأفريقية، وفي يوم 10 ديسمبر، يحل ضيفاً على اتحاد العاصمة الجزائري في إطار ثالث جولات المسابقة ذاتها.
ترقب عربي في إنطلاقة «دوري أفريقيا»
تعوّل أندية عرب القارة السمراء وتحديداً شمالها، ممثلة في الأهلي المصري بطل دوري أبطال أفريقيا وحامل الرقم القياسي في عدد ألقابها، والوداد البيضاوي المغربي وصيفه والترجي التونسي، على خبرتها وسيطرتها على المسابقة الأم في الأعوام الأخيرة لتحقيق انطلاقة قوية في البطولة الحديثة «دوري أفريقيا». وحصد الثلاثي العربي 18 لقباً في المسابقة القارية العريقة للأندية بينها 11 للأهلي (رقم قياسي) و4 للترجي و3 للوداد، بينما يملك الخماسي المنافس للثلاثة 8 ألقاب فقط، بينها 5 لمازيمبي الكونجولي الديمقراطي ولقبان لإنييمبا النيجيري وواحد لماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي. ويخوض ممثّلو عرب القارة مباريات ذهاب ربع النهائي خارج القواعد وهي أفضلية مهمة بالنسبة لهم كونهم سيلعبون مباريات الإياب على أرضهم وأمام جماهيرهم، ما يعزز حظوظهم في بلوغ دور الأربعة، لكن ذلك يتطلب منهم العودة بنتائج إيجابية نهاية الأسبوع الحالي. ويفتتح الأهلي المسابقة الجديدة، الجمعة، بمواجهة سيمبا التنزاني على ملعب بنجامين مكابا الوطني في دار السلام، وهو الملعب ذاته الذي يحتضن المباراة البيتية لمازيمبي ضد الترجي، الأحد، وفي اليوم ذاته يحل الوداد البيضاوي ضيفاً على إنييمبا على ملعب جودسويل أكبابيو الدولي في مدينة أويو. ويلعب، السبت، بيترو دي لواندا الأنجولي مع ماميلودي صنداونز، بملعب 11 نوفمبر في العاصمة لواندا. وتقام مباريات الإياب في 24 و25 أكتوبر الحالي، على أن يقام نصف النهائي في 29 منه ذهاباً والأوّل من نوفمبر المقبل إياباً، والدور النهائي في 5 و11 منه. وأطلق الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) المسابقة الجديدة العام الماضي وسط ضجة كبيرة وسمَّاها «الدوري السوبر» بجوائز مالية قياسية لمسابقات الأندية بينها 11.5 مليون دولار للبطل. قامت الفكرة في الوهلة الأولى على أساس تنظيم النسخة الأولى من أغسطس 2023 إلى مايو 2024 بمشاركة 24 فريقاً من كبار الأندية الأفريقية، بمعدل 8 من مناطق الشمال والغرب/الوسط والجنوب/الشرق يتم اختيارها على أساس الجدارة ويحصل كل منها على 2.5 مليون دولار مقدماً لشراء اللاعبين وتغطية تكاليف السفر. وكان من المفترض أن تقام 197 مباراة بين دوري مصغر ومباريات خروج المغلوب، قبل المباراة النهائية التي وصفها وقتها رئيس الاتحاد القاري الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي بـ«سوبر بول أفريقيا». لكن الملياردير الجنوب أفريقي اعترف منذ ذلك الحين لوسائل الإعلام المحلية بأن المسابقة تكافح من أجل جذب الرعاة، ما أدى إلى تخفيض كبير في القيمة المالية للنسخة الأولى. وقال موتسيبي إن تغيير الاسم جاء بعد أن أبلغ «أصدقاء أوروبيون» لم يذكر أسماءهم الاتحاد الأفريقي بضرورة إلغاء اسم «الدوري السوبر». وأضاف: «هذه النصيحة استندت إلى ارتباطات سلبية بالمحاولة الفاشلة في عام 2021 لإطلاق دوري السوبر في أوروبا»، في إشارة إلى فكرة 12 نادياً في مقدمتها ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيان ويوفنتوس الإيطالي بإطلاق دوري سوبر في القارة العجوز، وأُجهض في غضون 48 ساعة بعد رفض من اللاعبين والمشجعين والحكومات، ما أجبر تسعة على الانسحاب. في النهاية تم تخفيض الجائزة الأولى إلى 4 ملايين دولار ومشاركة 8 أندية فقط، وبدلاً مباراة نهائية سيكون هناك دور نهائي (ذهاباً وإياباً).وشهدت المسابقة بعض المشكلات التنظيمية عقب سحب القرعة؛ حيث عُلِّقت مشاركة بترو أتلتيكو بسبب التحقيقات في وقائع فساد اتهم بها النادي، ومنع الدوري الجنوب أفريقي الممتاز صنداونز من المشاركة، قائلاً إن ذلك سيؤدي إلى ازدحام المباريات المحلية، قبل أن يتراجع مسؤولو الدوري واتفقوا على مشاركة النادي الذي يملكه موتسيبي ويديره ابنه تلهوباني. وقال مسؤول في «كاف»، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن مسؤولي الجمارك الكونجولية منعوا دخول معدات حكام الفيديو المساعد (في أيه آر) لمباراة مازيمبي مع الترجي، كما حدثت تأخيرات في إصدار التأشيرات للنادي التونسي، ما دفع الاتحاد القاري إلى نقل مباراته على أرضه من لوبومباشي إلى دار السلام في تنزانيا المجاورة. وانتقد المدرب السويسري للنادي الأهلي مارسيل كولر الجدول الزمني للمسابقة، قائلاً إن العديد من اللاعبين سيعودون إلى النادي قبل يومين فقط من مواجهة سيمبا بسبب فترة التوقف الدولي. وحذّر كولر من أن مواعيد المباريات ليست مناسبة، وأن اللاعبين الدوليين المصريين وأصحاب الجنسيات الأخرى سيعانون بسبب جدولها المزدحم. وسيكون الأهلي والوداد اللذان خاضا نهائي دوري الأبطال في العامين الأخيرين، حيث توج كل منهما بلقب على حساب الآخر، أبرز المرشحين لنيل شرف اللقب الأول للمسابقة الحديثة، بالنظر إلى الأسلحة الهجومية التي يمتلكانها. وطالب كولر لاعبيه بضرورة التركيز الشديد من أجل تقديم الأفضل وحثّهم على تحقيق بداية قوية في المسابقة التي تبقى أحد أهداف النادي في الموسم الحالي. ويملك الأهلي قوة هجومية ضاربة يتقدمها محمود عبد المنعم «كهربا» والجنوب أفريقي بيرسي تاو والمغربي رضا سليم. في المقابل، قال مدرب سيمبا البرازيلي روبرتينيو أوليفييرا في تصريحات تلفزيونية: «جاهز أنا وفريقي لمواجهة الأهلي في أي مكان وفي أي بلد، أحترم جميع المنافسين ولكن كرة القدم بالنسبة لي ليست الماضي أو المستقبل، كرة القدم هي الوقت الحالي». وأضاف: «على كل منافسينا أن يحترموا سيمبا، لأننا من أفضل 10 أندية على مستوى أفريقيا، هذا الفريق يحتل المرتبة السابعة في القارة». ويخوض سيمبا المباراة بتشكيلته الكاملة عقب تعافي حارس مرماه عايشي مانولا من إصابة أبعدته خمسة أشهر، ويعول أيضاً على اللاعب السابق للأهلي الدولي الموزمبيقي لويس ميكيسوني والكونجولي فابريس نجوما ومواطنه جون بالكيي، والبوروندي سعيدي نتيبا زونكيرا وحارس المرمى المغربي أيوب لكرد. من جهته، حذَّر مدرب الوداد عادل رمزي من ارتكاب الأخطاء أمام إنييمبا الذي يمتاز لاعبوه بالسرعة ودقة عالية في تسديد الكرات الثابتة. وطالب رمزي الذي استعاد خدمات قائده لاعب الوسط الدولي يحيى جبران وهدافه السنغالي بولي سامبو جونيور بعد تعافيهما من الإصابة، باستغلال المساحات في خط دفاع إنييمبا لهز شباكه والعودة بنتيجة مريحة تضمن خوض الإياب بثقة كبيرة. وعزز الوداد صفوفه هذا الصيف بنجم الترجي السابق الدولي الليبي حمدو الهوني. ويأمل الترجي، بقيادة مدربه المؤقت طارق ثابت خليفة معين الشعباني المستقيل من منصبه، بدوره في العودة بنتيجة جيدة أمام منافسه مازيمبي.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |