أفادت تقارير صحفية إنجليزية بأن ألكسندر أرنولد، نجم دفاع ليفربول، سيغيب عن الملاعب لمدة أسبوعين بسبب إصابة تعرض لها خلال المباراة الأخيرة أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان اللاعب قد أصيب في العضلة الخلفية خلال الفوز الذي حققه ليفربول 3-1 على أستون فيلا في الجولة 11 من البريميرليج يوم السبت الماضي. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الإصابة التي تعرض لها أرنولد تعتبر طفيفة، ولا يُتوقع أن تكون هناك مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، يواصل اللاعب فترة التعافي بهدف اللحاق بالمباراة المقبلة لفريقه ضد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، المقررة في 27 نوفمبر الجاري. من جانبه، أكد الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو عبر حسابه على منصة "إكس" أن أرنولد سيغيب عن الملاعب لمدة أسبوعين تقريبًا، مشيرًا إلى أن اللاعب تجنب الإصابة الأكثر خطورة بعد خروجه المبكر من المباراة. يُذكر أن عقد أرنولد مع ليفربول يمتد حتى صيف 2025، وتشير بعض التقارير إلى احتمالية انتقاله إلى ريال مدريد في صفقة مجانية في المستقبل.

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني عن تفاصيل الإصابات التي تعرض لها لاعباه لوكاس فاسكيز ورودريجو جوس، خلال مشاركتهما في مباراة الفريق أمام أوساسونا السبت الماضي. وأوضح النادي في بيانه الرسمي أن رودريجو يعاني من إصابة في العضلة المستقيمة الفخذية في ساقه اليسرى، وذلك بعد الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب. أما لوكاس فاسكيز، فقد تم تشخيص إصابته في العضلة المقربة الطويلة في ساقه اليسرى. وفقًا للتقارير الطبية، من المتوقع أن يغيب كلا اللاعبين عن الملاعب لمدة تصل إلى شهر كامل، مما يعني أنهما لن يتواجدا مع الفريق في المباريات القادمة حتى منتصف ديسمبر المقبل. وسيبتعد الثنائي عن 6 مباريات على الأقل، من بينها مواجهات هامة ضد فرق مثل ليجانيس، ليفربول، خيتافي، أتلتيك بلباو، جيرونا، بالإضافة إلى مباراة الفريق ضد أتالانتا الإيطالي في دوري أبطال أوروبا. ستبدأ فترة غيابهما اعتبارًا من 24 نوفمبر الجاري، وحتى العاشر من ديسمبر. ويتابع الجهاز الطبي في ريال مدريد حالة اللاعبين عن كثب، حيث قد تختلف مدة التعافي حسب استجابة كل لاعب للعلاج في الأيام المقبلة.

أكدت صحيفة "آس" الإسبانية، أن سيرجيو راموس قائد ريال مدريد السابق، لن يعود مجددا إلى صفوف الفريق الملكي، على الرغم من التكهنات التي دارت في الأيام الماضية، حيث قررت إدارة النادي أن فصول عودة قائد الفريق السابق قد انتهت بشكل نهائي. ووفقا للصحيفة أن هذا القرار جاء بعد ساعات من الاجتماعات المكثفة في مقر النادي في تشامارتين، والتي شهدت مناقشات وحوارات مكثفة حول وضع الفريق في ظل إصابة المدافع إيدير ميليتاو، الذي سيغيب لفترة طويلة بسبب تعرضه لكسر في الرباط الصليبي. ويفاضل النادي بين 3 مدافعين لتعويض إصضابة البرازيلي هم: إيمريك لابورت مدافع النصر السعودي، ولوكابا مدافع لايبزيج، وجوناثان تاه لاعب باير ليفركوزن. وتم التأكيد أن التعاقد مع مدافع جديد أصبح أمراً غير قابل للتفاوض، في ظل الحاجة الملحة إلى تعزيز الخط الخلفي للفريق. إدارة ريال مدريد، وبعد التفكير العميق، اختارت أن فصل "راموس" قد انتهى، ويجب ترك تاريخه في النادي كما هو، في القمة.

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني السبت، عن إصابة مدافعه البرازيلي إيدير ميليتاو خلال المباراة التي جمعته بالفريق المضيف أوساسونا، وانتهت بفوز الميرنجي 4-0، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني لموسم 2024-2025. وأوضح النادي في بيان رسمي أن الفحوصات الطبية التي خضع لها ميليتاو أكدت إصابته بتمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي، بالإضافة إلى إصابة في الغضروف المفصلي في ساقه اليمنى. وأشار البيان إلى أن اللاعب سيخضع لعملية جراحية في الأيام المقبلة، دون تحديد موعد دقيق للعودة إلى الملاعب. وتعرض ميليتاو للإصابة في الدقيقة 26 من عمر المباراة، حيث بدا واضحًا أن الإصابة كانت خطيرة، خاصة في الركبة اليمنى، وهي الركبة التي لم تكن قد خضعت لعملية جراحية سابقة كما كان الحال مع الركبة اليسرى قبل عام. وكانت لحظة الإصابة قد أثارت حالة من الحزن والقلق على اللاعب في الملعب، مع إشارات قوية إلى تمزق في الرباط الصليبي الأمامي. وتعتبر هذه الإصابة ضربة قاسية لريال مدريد في ظل الأداء المتميز الذي يقدمه ميليتاو منذ بداية الموسم، مما يترك الفريق في موقف صعب في الدفاع خلال الفترة المقبلة.

أكد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد، في المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة، بأن فريقه متحدون في الفترة الحالية، وسيقاتلون من أجل تحقيق الألقاب، وان الخسائر الماضية لن تؤثر عليهم. ويستعد ريال مدريد لملاقاة أوساسونا في مباراة مهمة على ملعب "سانتياجو برنابيو" يوم السبت. وأكد أنشيلوتي أن النجم الفرنسي كيليان مبابي يتدرب بشكل جيد رغم مروره بلحظة صعبة، مشيرًا إلى أن هذه المعاناة ليست مقتصرة عليه وحده بل تشمل جميع اللاعبين. وقال: "مبابي يمر بفترة صعبة كما يحدث مع الجميع، يجب أن نكون أذكياء في إخراجه من هذه الحالة بأسرع وقت ممكن، فهي مشكلة مشتركة بين الجميع، بما في ذلك فينيسيوس وبيلينجهام ورودريجو". وفيما يتعلق بالمستقبل، أبدى أنشيلوتي ثقته الكبيرة في فريقه، وقال: "نحن فريق قوي وصحي ومتحمس نطمح إلى الفوز بجميع الألقاب، سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا. سنقاتل من أجل كل شيء كما فعلنا دائمًا". كما تحدث المدرب عن أهمية التركيز على الأداء الجماعي والتضحية من أجل بناء هوية دفاعية قوية. وقال: "نحتاج إلى التضحية والتركيز والعمل الجماعي. الفريق المتماسك هو الذي يحقق النجاح، سواء كان الدفاع عن طريق الضغط العالي أو التراجع". ورداً على سؤال حول سوق الانتقالات، أكد أنشيلوتي أن الوقت ليس مناسبًا للتفكير في تعاقدات جديدة، مشيرًا إلى أن الأولوية الآن هي التركيز على حل المشاكل الحالية في الفريق: "نحن في مرحلة نحتاج فيها إلى التصرف داخل الملعب وليس بالكلمات فقط. في الأشهر القادمة سنتحدث عن التعاقدات".

أفادت تقارير صحفية إسبانية بأن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لا يعتزم العودة لتدريب ريال مدريد في الوقت الحالي، رغم تزايد التكهنات حول مستقبل الإيطالي كارلو أنشيلوتي. ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإنه رغم العلاقة الجيدة التي تربط زيدان برئيس النادي فلورنتينو بيريز، إلا أن المدرب الفرنسي لا يخطط لتولي قيادة الفريق الملكي في حال تم إقالة أنشيلوتي. وتشير الصحيفة إلى أن زيدان يركز حاليًا على طموح أكبر، وهو تولي تدريب منتخب بلاده فرنسا، ويعتبر هذا الهدف هو المرحلة التالية في مسيرته التدريبية. المدرب السابق لريال مدريد، الذي غاب عن الأضواء منذ استقالته في 2021، ينتظر الفرصة لتدريب "الديوك" بعد انتهاء عقد ديدييه ديشامب في 2026، بعد أن جدد الأخير عقده مع منتخب فرنسا حتى نهاية كأس العالم 2026. زيدان، حقق نجاحات باهرة مع ريال مدريد في فترتيه التدريبيتين، حيث فاز بثلاثة ألقاب دوري أبطال أوروبا بين 2016 و2018، بالإضافة إلى الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني في ولايته الثانية، يفضل التفرغ لمشاريعه المستقبلية بعيدًا عن العودة إلى "سانتياجو برنابيو".

وصل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لإنجاز جديد في دوري أبطال أوروبا، بعدما عادل الرقم القياسي للسير أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد السابق، كأكثر المدربين خوضًا للمباريات في تاريخ البطولة الأوروبية. وأصبح أنشيلوتي المدرب الذي خاض أكبر عدد من المباريات في تاريخ البطولة، حيث وصل إلى 214 مباراة بعد خوضه لقاء ميلان الذي خسره الفريق الملكي 3-1 مساء الثلاثاء، وهذه المباريات موزعة بين ثمانية أندية مختلفة. تتوزع مباريات أنشيلوتي بين الأندية التي تولى تدريبها على النحو التالي: بارما (8 مباريات)، يوفنتوس (10 مباريات)، ميلان (77 مباراة)، تشيلسي (18 مباراة)، باريس سان جيرمان (10 مباريات)، بايرن ميونيخ (12 مباراة)، نابولي (12 مباراة)، وأخيرًا ريال مدريد (67 مباراة). وبالإضافة إلى هذا الإنجاز، يحمل أنشيلوتي الرقم القياسي أيضًا لأكبر عدد من الانتصارات في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث حقق 123 فوزًا. كما يعد المدرب الوحيد الذي فاز بالبطولة خمس مرات مع أندية مختلفة. فقد توج باللقب مرتين مع ميلان، ثم أضاف اللقب الثالث في عام 2014 مع ريال مدريد عندما قاد الفريق للفوز بالبطولة العاشرة . وعاد ليحقق النجاح مرة أخرى مع الفريق الملكي في 2022، ليضيف البطولة الخامسة إلى رصيده في الموسم الماضي.

وصل النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش إلى إنجاز كبير في مسيرته مع ريال مدريد، حيث خاض مباراته رقم 550 مع الفريق الأبيض في اللقاء الأخير ضد ميلان الذي خسره الفريق الملكي 3-1 في دوري أبطال أوروبا. بدأ مودريتش مسيرته مع ريال مدريد في 29 أغسطس 2012، عندما شارك لأول مرة مع الفريق في مباراة كأس السوبر الإسباني ضد برشلونة، ليبدأ رحلة استثنائية مع النادي. وبعد 13 موسماً حافلاً بالعطاء والإنجازات، أصبح مودريتش اللاعب الثاني عشر الأكثر مشاركة في تاريخ النادي. منذ انضمامه إلى "الملكي"، فاز بأكبر عدد من الألقاب في تاريخ الفريق، حيث حقق 27 بطولة، بينها 6 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، 5 ألقاب في كأس العالم للأندية، 5 ألقاب في كأس السوبر الأوروبي، 4 ألقاب في الدوري الإسباني، 2 كأس ملك إسبانيا و5 ألقاب في كأس السوبر الإسباني. وبلغت توزيع المباريات الـ550 التي خاضها مع ريال مدريد على مختلف المسابقات كالتالي: 370 مباراة في الدوري الإسباني، 124 مباراة في دوري أبطال أوروبا، 29 في كأس الملك، 13 في كأس السوبر الإسباني، 8 في كأس العالم للأندية و6 في كأس السوبر الأوروبي. ويعتبر موسم 2012/13 هو الأكثر مشاركة لمودريتش، حيث خاض 53 مباراة، تلاه موسم 2022/23 بـ 52 مباراة. ومنذ انضمامه إلى النادي، سجل 39 هدفًا.

سقط نادي ريال مدريد في ملعبه "سانتياجو برنابيو" أمام ضيفه ميلان، في مباراة ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، بنتيجة 3-1، ليفشل في استعادة توازنه هذا الموسم تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي. افتتح ماليك ثياو التسجيل لصالح ميلان من ضربة رأس في الدقيقة 12، وفي الدقيقة 23 تعادل فينيسيوس جونيور لريال مدريد من ضربة جزاء نفذها ببراعة. وعاد ألفارو موراتا في الدقيقة 39 ليسجل الهدف الثاني لميلان من متابعة لتسديدة لياو، وفي الدقيقة 73 أضاف ريندرس الهدف الثالث لميلان. وألغى الحكم هدفًا لريال مدريد سجله روديجر بداعي التسلل في الدقيقة 81. وجاءت الهزيمة بعد أيام فقط من سقوطه المدوي أمام برشلونة برباعية نظيفة على نفس الملعب، مما يزيد من معاناة الفريق الملكي هذا الموسم. وبهذه النتيجة، رفع ميلان رصيده إلى 6 نقاط ليعادل ريال مدريد في ترتيب المجموعة، حيث حقق كل منهما فوزين وهزيمتين حتى الآن. كما تفوق الفريق الإيطالي في المواجهات المباشرة ضد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، محققًا 7 انتصارات مقابل 6 هزائم، مع 3 تعادلات بين الفريقين.