تتجه أنظار عشاق ومتابعي كرة القدم الأوروبية، نحو استاد «بوشكاش أرينا» في العاصمة المجرية بودابست. حيث يحتضن المباراة المرتقبة بين أشبيلية وروما في نهائي الدوري الأوروبي لموسم 2022-2023. وتشكل المباراة صداماً بين كبرياء أشبيلية، الفريق الأكثر تتويجاً بـ6 ألقاب، وبراعة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق روما. والذي يتطلع إلى تحقيق الفوز السادس خلال سادس مواجهة نهائية أوروبية في مسيرته التدريبية، كما تعد المباراة بمثابة فرصة أخيرة لكل من الفريقين لإنقاذ موسمه، بعد أن خرجا من إطار المنافسة على الألقاب على المستوى المحلي في إسبانيا وإيطاليا. وعلى الجانب الآخر، تحمل مباراة اليوم فرصة أمام جوزيه مورينيو مدرب روما لرقم غير مسبوق، حيث يمكنه أن يصبح المدرب الأبرز في تاريخ البطولة الأوروبية، ليصبح أول مدرب يحرز الدوري الأوروبي مع ثلاثة فرق مختلفة. ويتأهل الفائز باللقب مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ولا شك في أن مورينيو يسعى بقوة لاعتلاء منصة التتويج فيما قد يكون موسمه الأخير مع روما في ظل ما يتردد من تكهنات حول مستقبله.

أكد النجم الهولندي جورجينيو فينالدوم، لاعب وسط فريق روما الإيطالي، أن الجميع يتوقع الكثير منه في نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية غدا، نظرا للخبرة الكبيرة التي يمتلكها. وقال فينالدوم في تصريحات نشرتها "توتو ميركاتو" الإيطالية: "أنا شخص يفعل ما يعتقد أنه الأفضل في الوقت الحالي، لذا فإن كل استعدادات للمباراة تختلف بالنسبة لي". أضاف: "عندما تكون أصغر، لا يكون لديك نفس القدر من الضغط على كتفيك، أنت لا تفكر في الأمر كثيرًا وبالتالي فأنت أكثر حرية". تابع: "ولكن عندما تصبح أكثر خبرة، يصبح الأمر أكثر خطورة، يتوقع الناس المزيد منك ولذا فإن الاستعدادات والأفكار مختلفة ولكن لا يزال لدي ما كان لدي عندما بدأت، الفرح". وواصل: "مجرد لعب مباراة ينتظرها كثير من الناس والعديد من الأطفال شيء رائع، نحن نتدرب كل يوم من أيام الأسبوع فقط للاستعداد للمباراة، وعندما تلعب في النهاية، تكون سعيدًا، أحاول فقط الاستمتاع بالمباراة". وعن النهائي ضد إشبيلية علق: "هذا ما أفعله دائمًا، وآمل أن ينتهي بشكل جيد، يبدو الأمر مختلفًا لأنه من الواضح أنه نهائي، وأعتقد أنه في حياتك، إذا كنت محظوظًا، فستلعب كثيرًا". وأتم: "أنا سعيد بدخول أرض الملعب، بغض النظر عما إذا كان نهائيًا أم لا، سيكون لطيفا بالتأكيد". يذكر أن اللاعب المعار من باريس سان جيرمان شارك هذا الموسم في 1032 دقيقة من اللعب في 21 مباراة مع روما، وفي ذلك الوقت، سجل هدفين وصنع هدفا.

 أكد جوزيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي، أن فريقه سيقاتل من أجل التتويج بلقب النسخة الحالية من الدوري الأوروبي، وذلك عندما يواجه منافسه إشبيلية في المباراة النهائية المقرر لها مساء غدا الأربعاء، على ملعب "بوشكاش أرينا". وقال مورينيو في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة "بالنسبة لنا ستكون مباراة نهائية تاريخية لا تنسى، لا يمكننا الانتظار حتى نكون هناك". وأضاف المدرب البرتغالي "لديهم لاعبون على أعلى مستوى. لدينا العديد من لاعبي الشباب مثل زاليفسكي وبوفي و تاهيروفيتش لعبوا أقل من لاميلا والنصيري". وواصل مورينيو تصريحاته قائلا "يفكر إشبيلية بشكل مختلف، يعتقدون أنهم مفضلون للفوز لأن التاريخ يقول ذلك، نحن نحترم ذلك، لكننا في النهائي الآن وسنقاتل على اللقب". وعلق مورينيو على تاريخ إشبيلية الرائع في بطولة الدوري الأوروبي "التاريخ لا يجعلك تفوز بالمباريات ولا يحسم الألقاب". وعن احتمالية عودته إلى ريال مدريد، علق مورينيو قائلا "أنا أحب مدريد ، لقد كانت تجربة رائعة للغاية أنا أيضًا أحب الإعلام هناك"، مضيفا "لا يوجد اي اتصالات مع أي نادي آخر".

يسعى البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق روما الإيطالي، لتسجيل رقم قياسي جديد في مسابقة الدوري الأوروبي وذلك عندما يقود الجيالوروسي في نهائي النسخة الحالية أمام إشبيلية، مساء الأربعاء، على ملعب "بوشكاش أرينا". وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، أن مورينيو يسعى ليكون أول مدرب في تاريخ مسابقة الدوري الأوروبي يتوج باللقب مع ثلاثة أندية مختلف. ونجح مورينيو في التتويج بلقب كأس الاتحاد الأوروبي مع بورتو البرتغالي موسم 2002-2003، ثم حصد لقب الدوري الأوروبي من جديد مع مانشستر يونايتد موسم 2016-2017. كما فاز المدرب البرتغالي بجميع هذه النهائيات التي لعبها في بطولات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر، ما يمثل فأل خير لفريق العاصمة الإيطالية قبل مواجهة إشبيلية في نهائي اليورباليج.  ووصل روما الإيطالي، للمباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي، بعد تعادله السلبي، مع مضيفه فريق باير ليفركوزن الألماني، فى اللقاء الذى جمعهما على ملعب "باي أرينا"، فى إياب نصف نهائي الموسم الحالي 2022-2023، علما بأنه فاز في الذهاب بهدف دون رد.

يبحث المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن مزيد من المجد القاري مع روما الإيطالي عندما يواجه إشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) لكرة القدم، في سعيه للقب أوروبي ثانٍ على التوالي مع نادي العاصمة. دوّن البرتغالي البالغ 60 عاماً اسمه في سجلات الكرة المستديرة كالمدرب الذي لم يخسر أي نهائي أوروبي في مسيرته، فرفع 5 كؤوس في خمس مباريات نهائية خلال عقدين، ما جعل منه أوّل مدرب يبلغ نهائي البطولات الأوروبية مع 4 أندية مختلفة (بورتو وإنتر ومانشستر يونايتد الإنجليزي وروما). سُلطت الأضواء على مورينيو في عام 2003 عندما قاد بورتو إلى لقب كأس الاتحاد الاوروبي (يوروبا ليج حالياً)، قبل أن يحرز في العالم التالي لقبه الاول من إثنين في دوري أبطال أوروبا. بعد 20 عاماً، يبدو البرتغالي على أهبة الاستعداد لرفع عدد ألقابه القارية إلى ستة مع فريق العاصمة روما الذي تذوّق من طعم الانتصارات مع مورينيو بالذات العام الماضي، بفوزه بالنسخة الاولى من مسابقة كونفرنس ليج، الثالثة من حيث الأهمية في القارة العجوز. قال مورينيو أمام الصحافيين "مدرّب أفضل، شخص أفضل، نفس الحمض النووي الحمض النووي هو الدافع، السعادة الرغبة في هذه اللحظات الكبيرة، وهذه هي المشاعر التي أحاول نقلها إلى اللاعبين". وأضاف "أعتقد أنه يمكنك أن تكون أفضل وأفضل مع خبراتك.. أعتقد أن عقلك يصبح أكثر حدّة وتراكم المعرفة يكون أفضل مع مرور السنين".

قلب فريق فيورنتينا الطاولة على ضيفه روما، بعدما حول تأخره بهدف إلى انتصار مثير بنتيجة 2-1، في المواجهة التي أقيمت بين الفريقين مساء السبت، على ملعب أرتيميو فرانكي بفلورنسا، ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثون وقبل الأخيرة من مسابقة الدوري الألماني. سجل ستيفان الشعراوي هدف التقدم لصالح نادي العاصمة الإيطالية في شباك فيورنتينا بالدقيقة 11 من زمن المباراة. ثم نجح الفيولا في تسجيل هدفين متتاليين عن طريق لوكا يوفيتش وجوناثان ايكوني في الدقيقتين 85 و88 من زمن اللقاء على التوالي. بهذه النتيجة، يحتل فريق روما المركز السادس بجدول ترتيب الدوري الإيطالي بعدما تجمد رصيده عند 60 نقطة، فيما يأتي فيورنتينا في المركز التاسع برصيد 53 نقطة.

كشفت تقارير صحفية إيطالية، عن وجود شكوك لدى نادى روما، حول إمكانية لحاق ثنائي الفريق الأرجنتيني باولو ديبالا والهولندي جورجينيو فينالدوم، بموقعة إشبيلية الإسباني، في نهائي الدوري الأوروبي، المقرر لها يوم 31 مايو الجاري. وذكرت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت"، أن كل من ديبالا وفينالدوم، لديهم شكوك حول جاهزيتهم للقاء نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية، بسبب الإصابة. وأضافت الصحيفة أن الوضع المحيط بفينالدوم أكثر إيجابية قليلاً، حيث أن تواجد الهولندي في نهائي الدوري الأوروبي ليس بالضرورة موضع شك، لكنه بالتأكيد لي بنسبة 100% من حيث اللياقة. وأوضحت الصحيفة أن ديبالا لا يزال يعاني من الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة أتالانتا في 24 أبريل الماضي، وهى ضمن سلسلة الإصابات التي عانى منها خلال الشهرين الماضيين، حيث لم يبدأ مباراة أساسيا مع الفريق منذ لقاء تورينو في الثمن من شهر أبريل الماضي.

خطف فريق روما تعادلا مثيرا من نظيره ساليرنيتانا، بهدفين لكل منهما، في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء الاثنين، ضمن منافسات الجولة الـ36 من الدوري مسابقة الإيطالي بالموسم الحالي 2022-2023، على ملعب "الأولمبيكو" معقل الذئاب". جاء ثنائية نادي العاصمة الإيطالية في المباراة من توقيع ستيفان الشعراوى ونيمانيا ماتيتش في الدقيقتين 47 و83 من زمن اللقاء.  فيما أحرز هدفي ساليرنيتانا في شباك روما الثنائي انتونيو كاندريفا في الدقيقة 12، بولايي ديا في الدقيقة 54 من اللقاء. بهذه النتيجة، يحتل روما المركز السابع بجدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 60 نقطة، فيما يأتي فريق ساليرنيتانا في المركز الـ15 برصيد 38 نقطة. وكان روما تأهل مؤخرا للمباراة النهائية من مسابقة الدوري الأوروبي، بعد تعادله السلبي مع مضيفه فريق باير ليفركوزن الألماني، فى اللقاء الذى جمعهما على ملعب "باي أرينا"، فى إياب نصف نهائي الموسم الحالي 2022-2023.

بات البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لروما الإيطالي، قريبا من قيادة باريس سان جيرمان الفرنسي في الموسم المقبل. ووفقًا لما ذكرته صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، فإن لويس كامبوس، المستشار الرياضي للنادي الباريسي، يتواصل مع مورينيو منذ عدة أشهر، لإقناعه بتولي المسؤولية. وأضافت أن كامبوس يميل كثيرا لتعيين مواطنه البرتغالي، الذي يتصدر قائمة المرشحين، علما بأن عقده مع النادي الإيطالي ينتهي في صيف 2024. وأشارت الصحيفة إلى أن مورينيو يريد أولا الفوز بلقب الدوري الأوروبي مع روما، ثم توديعه مثلما فعل في تجاربه السابقة مع بورتو في 2004 وإنتر ميلان في 2010. ويتطلع روما لتحقيق ثاني ألقابه الأوروبية تحت قيادة مورينيو، عندما يصطدم بإشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي. ويأتي ذلك، رغم تصريح مورينيو في وقت سابق من الشهر الجاري، بأنه "إذا اتصلوا بي باريس فلن يجدوني، لن أرد على اتصالاتهم".