مانشستر يغير اسم نجم دنماركي احترامًا لعائلته!
قرّر نادي مانشستر يونايتد تغيير اسم مدافعه الدنماركي باتريك دورجو ليصبح "باتريك شينازايكبيري دورجو" بناءً على طلب من عائلته، وذلك احتراماً لنسبه ودينه. وكانت العائلة قد تقدمت بهذا الطلب بعد انتقال دورجو إلى اليونايتد في يناير الماضي قادماً من ليتشي الإيطالي مقابل 29.4 مليون إسترليني. يُذكر أن دورجو، البالغ من العمر 20 عاماً، قد مثل الدنمارك في دوري الأمم الأوروبية، وساهم في صناعة هدف النجم كريستيان إيركسن في الهزيمة 5-2 أمام البرتغال. ومن المعروف أن والدي دورجو من نيجيريا، وكلمة "شينازايكبيري" تعني "الله يستجيب الدعوات" بحسب العائلة. ورغم بدايته الصعبة مع اليونايتد، حيث ارتكب خطأ ساذجاً تسبب في هدف خلال مباراة ضد إبسويتش، إلا أنه استمر في التحسن. وقد تعرض للإيقاف 3 مباريات بعد تعمده عرقلة لاعب إبسويتش في نفس المباراة، ولكن من المتوقع أن يعود للمشاركة في مواجهة نوتنجهام فورست في أبريل. تجدر الإشارة إلى أن مانشستر يونايتد يعاني هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز 13، لكن آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا لا تزال قائمة من خلال فوزه بلقب يوروبا ليج، حيث سيواجه ليون الفرنسي في ربع النهائي الشهر المقبل.
أموريم يحسم مصير راشفورد في مانشستر
كشفت تقارير صحفية بريطانية، عن مستقبل الدولي الإنجليزي ماركوس راشفورد، لاعب مانشستر يونايتد المعار إلى أستون فيلا حتى نهاية الموسم الحالي. ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن المدرب روبن أموريم، الذي يقود مشروع إعادة بناء مانشستر يونايتد، أبلغ إدارة النادي الإنجليزي بعدم إدراج راشفورد في خططه للموسم المقبل، مما يجعل رحيله عن أولد ترافورد أمرًا شبه محسوم. وأضافت أنه على الرغم من أن إعارة راشفورد إلى أستون فيلا كانت تُعتبر فرصة لاستعادة مستواه، إلا أن أدائه لم يكن كافيًا لإقناع الجهاز الفني بقيادة البرتغالي أموريم. وبحسب التقرير، بدأ النادي الإنجليزي البحث عن مخرج مناسب للاعب، حيث يسعى إلى بيع عقده خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، ودخل مسئولو مانشستر يونايتد بالفعل محادثات مع أستون فيلا لمناقشة إمكانية التعاقد مع راشفورد بشكل دائم، في صفقة قد تُحقق للنادي عائدًا ماليًا جيدًا. ومع استبعاد راشفورد من خطط المدرب الجديد، تبدو مسيرته مع مانشستر يونايتد على وشك الانتهاء، وسط ترقب لمستقبله في الموسم المقبل.
برونو يكشف سر نجاحه في تنفيذ ركلات الجزاء
كشف البرتغالي برونو فرنانديز نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي عن اللاعب الذي ساعده على إتقان تنفيذ ركلات الجزاء التي ساعدته في أن يصبح أفضل منفذ لركلات الجزاء على الإطلاق في مانشستر يونايتد. حفر لاعب خط الوسط البرتغالي اسمه في تاريخ مانشستر يونايتد بعد نجاحه في تسجيل 36 من أول 40 ركلة جزاء له مع النادي. ولم ينجح أي لاعب آخر حتى الآن في إحراز 30 ركلة جزاء مع مانشستر يونايتد، في حين يحتل رود فان نيستلروي وواين روني المركزين الثاني والثالث في القائمة برصيد 28 و27 على التوالي. في حديثه مع Inside United، أوضح فرنانديز: "العديد من منفذي ركلات الجزاء لديهم تشكيلة محددة، ويسددون الكرة يختارون التشكيلة مسبقًا، ويسددون بقوة، ومع ذلك يسجلون لا أعرف، هذا شيء تعلمته دائمًا من كوالياريلا، عندما كنت في سامبدوريا". ولعب فرنانديز إلى جانب المهاجم الإيطالي كوالياريلا خلال موسم 2016-2017 في سامبدوريا. ورغم أن الثنائي اختلفا في أسلوب اللعب حيث كان كوالياريلا يختار في كثير من الأحيان الضربات القوية إلا أن الجانب الذهني من أسلوب زميله في الفريق هو الذي صدم فرنانديز.
غضب جماهيري بعد رفع تذاكر مانشستر!
أعلن نادي مانشستر يونايتد رسميًا عن زيادة أسعار التذاكر الموسمية بنسبة 5% للموسم الثالث على التوالي، في خطوة أثارت موجة من الغضب بين جماهير "أولد ترافورد". وأوضحت إدارة النادي أن القرار يأتي في إطار "مساعي الاستدامة المالية" وسط التحديات الاقتصادية المتزايدة. واستثنت الزيادة الجديدة حاملي التذاكر من فئة أقل من 16 عامًا، بينما تم تعديل خصم التذاكر لكبار السن ليتماشى مع سن التقاعد القانوني (66 عامًا)، مع تثبيت نسبة الخصم الممنوحة لهذه الفئة. وفي ظل تصاعد الانتقادات، دافع الرئيس التنفيذي للنادي، عمر برادة، عن القرار، مؤكدًا أن "النادي ملتزم بتحقيق التوازن بين الحفاظ على استقراره المالي وضمان تجربة جماهيرية مميزة". وأضاف: "ندرك أهمية الجماهير ونقدر دعمهم المستمر، ونسعى دائمًا لتقديم أفضل الخدمات لهم داخل وخارج الملعب". ورغم تبريرات الإدارة، أعربت مجموعة مشجعي مانشستر يونايتد (MUST) عن رفضها للزيادة، مشيرةً إلى أنها "تشكل عبئًا إضافيًا على المشجعين في وقت يواجه فيه النادي تحديات رياضية كبيرة". كما طالبت المجموعة الملاك بمراجعة القرار واتخاذ إجراءات لدعم الجماهير بدلًا من تحميلهم المزيد من الأعباء المالية. ويأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه مانشستر يونايتد من أداء غير مستقر على أرض الملعب، مما يزيد من حدة الاحتقان بين الجماهير والإدارة، وسط مطالبات بإصلاحات أوسع تشمل الاستثمار في الفريق وتحسين النتائج.
مانشستر يكتسح سوسيداد ويتأهل لربع نهائي يوروباليج
حجز مانشستر يونايتد مقعده في ربع نهائي الدوري الأوروبي بعد فوزه الكبير على ضيفه ريال سوسيداد الإسباني 4-1 في إياب دور الـ16، في المباراة التي أُقيمت مساء الخميس على ملعب "أولد ترافورد" ضمن منافسات موسم 2024-2025. افتتح ميكيل أويارزابال التسجيل لريال سوسيداد في الدقيقة 10 من ركلة جزاء، قبل أن يرد برونو فيرنانديز بثلاثية لصالح مانشستر يونايتد، حيث سجل هدفين في الدقيقتين 16 و50 من ركلتي جزاء، وأحرز الهدف الثالث في الدقيقة 87. وفي الدقيقة 90، سجل ديوجو دالوت الهدف الرابع. واكتمل اللقاء بطرد جون أرامبورو لاعب ريال سوسيداد في الدقيقة 63 ليكمل الفريق الإسباني المباراة بعشرة لاعبين. وبهذا الفوز، تأهل مانشستر يونايتد إلى ربع النهائي مستفيدًا من تعادله 1-1 في مباراة الذهاب على ملعب "ريالي أرينا". كما أصبح برونو فيرنانديز أكثر لاعب تسجيلاً لركلات الجزاء في تاريخ البطولة برصيد 10 أهداف. ويصطدم مانشستر يونايتد في دور ربع النهائي مع نظيره فريق ليون الفرنسي.
مانشستر يعلن عن مشروع بناء ملعب جديد
أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي عن خطته لتشييد ملعب جديد يتسع لـ100 ألف مقعد، وذلك في إطار دعم أجندة النمو التي تتبناها الحكومة البريطانية. سيكون هذا الملعب جزءًا أساسيًا من مشروع تجديد منطقة أولد ترافورد الشهيرة، مما يساهم في تحديث وتطوير المنطقة بشكل كامل. يُتوقع أن يساهم المشروع في تعزيز الاقتصاد البريطاني بمقدار 7.3 مليار جنيه إسترليني سنويًا، مما سيحقق فوائد اقتصادية واجتماعية واسعة النطاق للمجتمع والمنطقة المحيطة. تشمل هذه الفوائد إنشاء 92.000 وظيفة جديدة، بالإضافة إلى بناء أكثر من 17,000 منزل جديد، وجذب 1.8 مليون زائر إضافي سنويًا. وكشفت شركة فوستر آند بارتنرز، وهي المجموعة المعمارية المكلفة بتصميم منطقة الاستاد، عن صور توضيحية ونماذج مصغرة للملعب الجديد والمنطقة المحيطة به. هذه التصاميم ستكون بمثابة إطار عمل للمرحلة المقبلة من المشروع، التي تتضمن مزيدًا من التفاصيل حول الجدوى والاستشارات والتصميم وأعمال التخطيط. وقال السير جيم راتكليف، المالك المشارك لنادي مانشستر يونايتد: "الثلاثاء هو بداية رحلة مثيرة للغاية نحو بناء أعظم ملعب كرة قدم في العالم، في قلب أولد ترافورد المجدد. لقد خدمنا ملعبنا الحالي بشكل رائع طوال الـ 115 سنة الماضية، لكنه أصبح متأخرًا عن أفضل الملاعب العالمية. من خلال بناء الملعب بجوار الموقع الحالي، سنتمكن من الحفاظ على روح أولد ترافورد، مع إنشاء ملعب حديث يغير تجربة المشجعين، على بعد خطوات فقط من منزلنا التاريخي". وأضاف: "من المهم أيضًا أن يكون الملعب الجديد حافزًا للتجديد الاجتماعي والاقتصادي في منطقة أولد ترافورد، وخلق فرص عمل واستثمار، ليس فقط أثناء مرحلة البناء، ولكن على المدى الطويل بعد اكتمال المشروع. الحكومة حددت الاستثمار في البنية التحتية كأولوية استراتيجية، خاصة في شمال إنجلترا، ونحن فخورون بدعم هذه المبادرة من خلال هذا المشروع ذو الأهمية الوطنية والمحلية". من جانبه، قال عمر برادة، الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد: "هدفنا على المدى الطويل هو أن يكون مانشستر يونايتد أفضل فريق كرة قدم في العالم، في أفضل ملعب في العالم. نحن ممتنون للعمل الذي قامت به فرقة تجديد أولد ترافورد في دراسة خيارات مستقبل الاستاد بعد دراسة نتائج هذه الدراسة بعناية، بالإضافة إلى آراء الآلاف من المشجعين والسكان المحليين، قررنا أن بناء ملعب جديد هو الخيار الأمثل لمستقبل مانشستر يونايتد والمنطقة المحيطة". وأضاف: "سنواصل التشاور مع المشجعين والسكان المحليين لضمان أن تظل أصواتهم مسموعة ونحن ننتقل نحو اتخاذ القرارات النهائية". أما السير أليكس فيرجسون، فقد قال: "يجب على مانشستر يونايتد دائمًا السعي نحو الأفضل في كل ما يفعله، داخل الملعب وخارجه، بما في ذلك الاستاد الذي نلعب فيه يحمل أولد ترافورد العديد من الذكريات الخاصة لي شخصيًا، لكن يجب أن نكون شجاعين ونستغل هذه الفرصة لبناء منزل جديد مناسب للمستقبل، حيث يمكننا صناعة تاريخ جديد."
جماهير مانشستر يونايتد تندد بملاك النادي
احتشد الآلاف من جماهير مانشستر يونايتد في احتجاجات حاشدة ضد عائلة جليزر الأمريكية المالكة للنادي، وذلك قبل انطلاق مباراة الفريق أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب "أولد ترافورد". وقد نظمت رابطة جماهير مانشستر يونايتد، المعروفة باسم "1958"، الاحتجاجات التي شهدت هتافات غاضبة ضد عائلة جليزر، حيث أُطلقت شعارات تطالب برحيل الملاك. ومن جانب آخر، وجهت بعض الهتافات أيضًا ضد المساهم جيم راتكليف، الذي يعتبر أحد المستثمرين الجدد في النادي. وانطلقت المسيرة الاحتجاجية من حانة تبعد حوالي كيلومترين عن ملعب "أولد ترافورد"، حيث تجمع المشجعون حاملين لافتات تعبر عن استيائهم من سياسة الإدارة الحالية. وأثارت الاحتجاجات جدلاً كبيرًا، خاصة مع ارتداء بعض الجماهير قمصانًا سوداء، كرمز لـ"الموت البطيء" للنادي تحت قيادة الملاك الحاليين. وعلى الرغم من التصعيد الجماهيري، فقد تواجد الملياردير البريطاني جيم راتكليف في المقصورة الخاصة في "أولد ترافورد" وسط انطلاق الاحتجاجات، بالإضافة إلى حضور إدوارد جليزر، المدير الإداري للنادي، الذي كان أيضًا من بين الحاضرين في المباراة. يأتي هذا التصعيد في وقت حساس للنادي، حيث يعبر المشجعون عن عدم رضاهم عن الأداء العام للفريق والإدارة، مما يزيد من الضغوط على الملاك لإحداث تغييرات جذرية قد تساهم في تحسين أوضاع النادي في المستقبل.
حقائق لا تفوتك قبل موقعة أرسنال ومانشستر
يترقب عشاق كرة القدم المواجهة النارية التي تجمع بين فريقي أرسنال ومانشستر يونايتد في الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز، والمقرر إقامتها مساء الأحد. ويسعى الفريقان لتحقيق الفوز في المباراة التي يحتضنها ملعب "أولد ترافورد"، وتحمل العديد من الأرقام والإحصائيات المثيرة على مدار السنوات الماضية. يدخل مانشستر يونايتد المباراة وهو يعاني من سلسلة غير مسبوقة من الهزائم أمام الجانرز في الدوري، إذ خسر الشياطين الحمر آخر أربع مواجهات متتالية ضد المدفعجية، وهي أطول سلسلة هزائم لهم أمام الفريق اللندني في تاريخ الدوري الإنجليزي. ويسعى أرسنال لتحقيق إنجاز تاريخي جديد، حيث لم ينجح في الفوز بمباراتين متتاليتين على ملعب أولد ترافورد منذ فبراير 1979، وكان آرسنال قد حقق الانتصار في المواجهة الأخيرة على هذا الملعب الموسم الماضي. نجح الجانرز في التسجيل في آخر 10 مباريات متتالية على ملعب أولد ترافورد، محرزًا 13 هدفًا، بعدما كان قد سجل في 10 فقط من أول 22 زيارة له إلى هذا الملعب في حقبة الدوري الممتاز، عندما أحرز 11 هدفًا فقط. أما مانشستر يونايتد، فيسعى لتحقيق انتصاره رقم 100 على أرسنال في جميع المسابقات، وهو الفريق الذي خسر أمامه المدفعجية أكثر من أي فريق آخر (99 هزيمة). وعلى الجانب الآخر، لم يحقق الشياطين الحمر عدد انتصارات أكثر على أي فريق آخر سوى أستون فيلا (106 انتصارات).
لعنة إسبانية تطارد مانشستر في أوروبا
تعتمد آمال نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم، في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من موسم كارثي على بطولة الدوري الأوروبي "يوروباليج". وانتهت مواجهة الشياطين الحمر في دور الـ16 من النسخة الحالية للمسابقة الأوروبية ضد ريال سوسيداد بالتعادل 1-1 في مباراة الذهاب، وهو ما يعني تكافؤ الفرص بشكل كبير بين الفريقين. ويملك مان يونايتد سجلًا سيئًا للغاية مؤخرًا ضد الفرق الإسبانية، حيث تم إقصاؤه من المسابقات الأوروبية 13 مرة أمام فرق الليجا منذ بداية القرن الحالي. وتكشف الإحصائيات أنه تم إقصاء الفريق الإنجليزي في 13 من أصل 24 موسمًا أوروبيًا منذ 1999-2000، بما في ذلك الهزائم في المباريات النهائية. وخسر مانشستر ثلاث نهائيات أوروبية أمام فرق إسبانية، مرتين أمام برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2009 و2011، بالإضافة إلى خسارته في نهائي الدوري الأوروبي بركلات الترجيح أمام فياريال عام 2021. كما سقط الفريق الإنجليزي أمام ريال مدريد في كأس السوبر الأوروبي عام 2017، لكن هذه المباراة لم يتم احتسابها ضمن الإحصائيات. فيما فاز مانشستر يونايتد في 17 مباراة فقط من أصل 57 مواجهة ضد الفرق الإسبانية منذ عام 2000، بمعدل 1.25 نقطة لكل مباراة. الأمر الأكثر قلقًا لفريق المدرب أموريم أن مان يونايتد لم يعاني فقط أمام الفرق الإسبانية الكبرى، بل أيضًا أمام أندية أخرى خارج الثلاثة الكبار، وهي إشبيلية، أتلتيك بيلباو وديبورتيفو لاكورونيا.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |