خارج حسابات الليجا.. دي خيا «عاطل»!
ابتعد ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد السابق، عن أندية الدوري الإسباني خلال الميركاتو الشتوي الحالي، بتواصله مع عدة أندية إنجليزية ستضمن له المشاركة كأساسي خلال النصف الثاني من الموسم الحالي. حارس أتلتيكو مدريد الأسبق ديفيد دي خيا ظل من دون ناد خلال الأشهر القليلة الماضية بعد أن غادر مانشستر يونايتد عند انتهاء عقده في نهاية يونيو 2023، وكان من المتوقع أن يتهافت عليه ريال مدريد وبرشلونة من قبل فتح الميركاتو الشتوي بسبب الإصابات طويلة الأمد التي ضربت الحارسين الأساسيين لكلا الفريقين "تيبو كورتوا وأندري تير شتيجن"، إلا أن ذلك لم يحدث حتى هذه اللحظة. ويبقى الاحتمال الأكثر ترجيحاً في هذه المرحلة هي عودة دي خيا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز إما بالعودة لناديه السابق أو الالتحاق بنيوكاسل يونايتد. ويمكن أن ينضم دي خيا مجدداً إلى مانشستر يونايتد، وفقا لما ذكره موقع "ملعب ديبورتيفو" نقلاً عن الصحف البريطانية، كتعويض لغياب الحارس الأساسي أندريه أونانا، الذي انضم بالفعل إلى قائمة منتخب الكاميرون للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية هذا الشهر. وموازاة مع ذلك فقد تم الحديث على انتقال محتمل لدي خيا إلى نيوكاسل يونايتد، الذي فقد حارس مرماه الأول نيك بوب بسبب إصابة بخلع في الكتف في نهاية عام 2023. ويعد التقاعد أيضاً خياراً لديفيد دي خيا وفقاً لما ذكرته صحيفة "ميرور" الإنجليزية في حال عدم تمكنه من العثور على نادٍ جديد حتى نهاية الميركاتو الشتوي الحالي.
رونالدو يرد على تين هاج بـ«هداف العالم»
ردّ البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي، على الهولندي إريك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد فريقه السابق على خلفية الخلاف بينهما، وذلك عقب تسجيله 54 هدفا خلال العام 2023 الذي غادر فيه أسوار النادي الإنجليزي، وأصبح على إثرها هدافًا للعالم. واشتعلت شرارة الخلاف بين المدرب واللاعب عندما رفض رونالدو لاعب يونايتد سابقا، المشاركة كبديل خلال مباراة توتنهام بالدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، ليعاقبه تين هاج باستبعاده من قائمة الفريق في المباراة التالية أمام تشيلسي، لتبدأ فصول القصة بين الأسطورة البرتغالية والمدرب الهولندي. وبعدها تحدث الأسطورة البرتغالي «صاحب 38 عاما» في لقاء شهير مع الصحافي بيرس مورجان أشعل النار على ناديه وزميله السابق الإنجليزي واين روني، واصفا الفترة التي يعيشها مع اليونايتد بالأصعب في حياته على الصعيدين المهني والشخصي. وأشار رونالدو إلى شعوره بالخيانة من الأسلوب الذي يتم معاملته به من قبل مانشستر، كما أعرب عن انزعاجه من أنه أصبح كبش فداء يلقى اللوم عليه في كل ما حدث بشكل خاطئ في النادي، وكأنه أجبر على الخروج من مانشستر يونايتد. وبادر النصر، بتوقيع عقدا احترافيا مع النجم البرتغالي، 31 ديسمبر 2022، يمتد إلى 2025.
مانشستر يبحث عن «صفقات الشتاء»!
بات يتعين على إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم التشاور مع شركة «إينيوس» لبحث الصفقات المزمع إبرامها في فترة الانتقالات الشتوية، أو التحرك لإقالة إريك تين هاغ مدرب الفريق، حسبما أفادت به «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)». وتستعد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز التصديق على حصول «إينيوس» على 25 في المائة من أسهم مانشستر يونايتد. وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، أعلن يونايتد عشية الاحتفال بأعياد الميلاد (كريسماس) أنه «تم التوصل اتفاق مع شركة (إينيوس) ورئيسها السير جيم راتكليف، أحد مشجعي النادي الملقب بـ(الشياطين الحمر) منذ مرحلة الطفولة، حيث سيتم منح الشركة المسؤولية الكاملة عن عمليات كرة القدم بالنادي بمجرد اكتمال عملية الموافقة من جانب الرابطة». ومن المتوقع أن يستغرق ذلك من 4 إلى 6 أسابيع، ويستمر إلى ما بعد نهاية فترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني) المقبل». ورغم ذلك، فإن ملف هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية (إس إي سي) المتعلق بالصفقة يحتوي على بند يضمن استشارة الشركة بشأن مسائل كرة القدم في هذه الأثناء. ويتضمن ذلك «تعيين أو إقالة أو قبول استقالة أي مدير لكرة القدم أو مدير الفريق الأول للشركة، وكذلك الدخول في (أو الاستمرار في) أي نقاش يتعلق بشراء أو بيع أي لاعب». ويحتوي ملف «إس إي سي» أيضاً على بند من شأنه أن يسمح لعائلة غليزرز، التي لا تزال تسيطر على أغلبية أسهم النادي، بفرض بيع كامل، إذا تلقوا عرضاً لشراء أسهمهم، الذي لم يكن راتكليف مستعداً للموافقة عليه. كان راتكليف قد أعلن رفضاً أولياً بشأن شراء هذه الأسهم.
ارتفاع قيمة أسهم مانشستر يونايتد 4%
قفزت قيمة أسهم مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم 4%، بعد أن وضع شراء الملياردير جيم راتكليف حصة بالنادي حداً لشهور من عدم اليقين بشأن صفقة كان المشجعون والمستثمرون يأملون في حسمها لإحياء النادي. قال مصدر مطلع إن مجموعة «إنيوس» المملوكة لراتكليف دفعت 33 دولاراً مقابل السهم الواحد في النادي المتوج بلقب الدوري الممتاز 20 مرة، ما يجعل قيمة النادي 6.3 مليار دولار بما في ذلك الديون. وبموجب الصفقة، ستقوم شركة «إنيوس» أيضاً بإدارة عمليات كرة القدم في مانشستر يونايتد بعد أن تعرضت ملكية عائلة جليزر منذ فترة طويلة لانتقادات بسبب الأداء الضعيف للنادي خلال العقد الماضي. وارتفعت أسهم مانشستر يونايتد بنحو 52% بعد أن أعلنت عائلة جليزر في نوفمبر من العام الماضي أنها تستكشف خيارات استراتيجية بما في ذلك البيع للنادي. ومنذ استقالة المدرب السابق أليكس فيرجسون عام 2013، تولى تدريب النادي 5 مديرين دائمين و3 مؤقتين، لكنه فشل في استعادة أيام مجده، حيث فاز بأربعة ألقاب فقط في 11 عاماً. وتمتلك شركة «إنيوس» للرياضة المملوكة لراتكليف، نادي نيس الذي يحتل المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الفرنسي خلف باريس سان جيرمان المملوك لصندوق الاستثمارات الرياضية القطري. وكان الشيخ القطري جاسم بن حمد آل ثاني يسعى أيضاً للاستحواذ على النادي، لكنه خرج من السباق قائلاً إنه لن يزيد عرضه وقيمته 6 مليارات دولار. وتمتلك شركة «إنيوس» أيضاً نادي لوزان الذي يحتل المركز العاشر المهدد بالهبوط في الدوري السويسري الممتاز. وخرج يونايتد من المسابقات القارية هذا الموسم بعدما تذيل مجموعته في دوري أبطال أوروبا، ويحتل المركز الثامن في الدوري الممتاز رغم الاستثمارات الضخمة على مدار سنوات لجلب لاعبين مشهورين.
هويلوند: أنا أسعد رجل على قيد الحياة
قال راسموس هويلوند إنه «أسعد رجل على قيد الحياة»، وذلك بعدما أنهى فترة صيامه عن تسجيل الأهداف، في المباراة التي فاز بها مانشستر يونايتد على أستون فيلا 3-2 في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم». وأن هويلوند، الذي كلف النادي 64 مليون يورو (81 مليون دولار) للتعاقد معه من أتالانتا الإيطالي في الصيف، سجل هدف الفوز للفريق في الدقيقة 82، وذلك في مشاركته رقم 15. وكان فيلا في طريقه لمعادلة عدد نقاط ليفربول في قمة جدول الترتيب، بعدما أنهى الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين سجلهما جون مكجين، ولياندر ديندونكر، ولكن في الشوط الثاني نجح أليخاندرو جارناتشو في تسجيل هدفين لمانشستر يونايتد عادَلَ بهما النتيجة. وجاء هدف هويلوند، الذي منح الفوز لمانشستر يونايتد، بعد خمسة أهداف سجلها اللاعب في «دوري أبطال أوروبا». وبفضل هذا الهدف انخفضت الضغوط على إيرك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد، حيث احتفل الفريق بأول انتصار له منذ أن تأكّد استثمار السير جيم راتكليف بالنادي. وقال المهاجم الدولي الدنماركي، البالغ من العمر 20 عاماً: «مرّ وقت طويل، ولكنني سعيد». وأضاف: «أنا أسعد رجل على قيد الحياة حالياً، يمكنك رؤية هذا في الاحتفالات أيضاً، كنا نؤمن بتحقيق الفوز حتى النهاية، وأظهرنا شخصية قوية، مرة أخرى». وفشل مانشستر يونايتد في تسجيل أي هدف بآخِر أربع مباريات في كل المسابقات، وكان يبدو أن سلسلة عدم الفوز ستمتدّ لخمس مباريات، قبل أن يقلب تأخره أمام أستون فيلا. ويأمل هويلوند في زيادة عدد أهدافه بالدوري، بعدما أنهى فترة صيامه عن التهديف التي استمرت لوقت طويل. وقال هويلوند: «سجلت هدفين في دوري أبطال أوروبا، ولكن بالطبع مرّ وقت طويل منذ أن سجلت هدفاً في الدوري الممتاز». وأضاف: «أنا سعيد لتسجيلي الهدف الأول، وأتمنى أن أواصل تسجيل الأهداف».
إيمري: أضاعنا «فرصة مذهلة» أمام مانشستر
قال أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، إن فريقه أهدر «فرصة مذهلة» للحصول على النقاط الثلاث أمام مانشستر يونايتد، بعد أن فرَّط في تقدمه بهدفين في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم». وتجرَّع أستون فيلا أول هزيمة له في 11 مباراة بجميع المسابقات، حيث عوَّض يونايتد صاحب المركز السادس تأخره ليفوز 3-2 على ملعب أولد ترافورد. وأهدر فيلا، صاحب المركز الثالث، بعد حصوله على 39 نقطة من 19 مباراة، فرصة للتساوي في النقاط مع ليفربول، متصدر الدوري. وقال إيمري: «إنه النصف الأول من الموسم، وكانت الطريقة التي لعبنا بها رائعة، لقد أهدرنا فرصة سانحة، للحصول على ثلاث نقاط إضافية بعد أول 60 دقيقة لعبناها». وأضاف إيمري، الذي أنعش حظوظ أستون فيلا في غضون عام واحد من تولِّيه المسؤولية خلفاً لأسطورة إنجلترا ستيفن جيرارد، أنه يريد تجاوز النتيجة المخيِّبة للآمال بسرعة عندما يستضيف بيرنلي، صاحب المركز الـ19، على ملعب فيلا بارك، السبت المقبل. وقال: «شعر اللاعبون بخيبة أمل، لكن ردّ فعلنا يمكن أن يكون ضد بيرنلي، وهذا هو التحدي التالي الذي يتعيّن علينا مواجهته بعد النتيجة التي حققناها. وتابع: «من المهم جداً أن نكون في كامل جاهزيتنا، وأن نحظى بمساندة جماهيرنا من المهم التعافي ذهنياً وبدنياً لمباراة السبت». وأضاف: «بعد النتيجة التي حققناها، الليلة، أصبح الأمر أكثر صعوبة بعض الشيء، لكننا حققنا كثيراً من الأشياء الإيجابية في مشوارنا تدعونا إلى التفاؤل».
مواجهات قوية في البريميرليج
المنافسة الساخنة والمفتوحة على صدارة الدوري الإنجليزي رفعت من قيمة المسابقة هذا الموسم يتواصل الصراع المحتدم على المركز الأول في الدوري الإنجليزي لكرة القدم بين الثلاثي آرسنال، وليفربول وأستون فيلا، ولكلّ منهم فرصة إنهاء الجولة التاسعة عشرة في الصدارة. ويملك ليفربول، ولو مؤقتاً، فرصة استعادة الصدارة التي خسرها في الجولة السابعة عشرة، حين يحلّ ضيفاً على بيرنلي قبل الأخير (الثلاثاء)، والأمر ذاته بالنسبة لأستون فيلا عندما يحل ضيفاً على مانشستر يونايتد مساء اليوم ذاته، بانتظار هديةً من وست هام الذي يحل ضيفاً على جاره آرسنال المتصدر الخميس. ويتصدر آرسنال الترتيب برصيد 40 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول وأستون فيلا، قد لا يكون لبيرنلي أفضليّة في ملعبه «تيرف مور»، إذ لم يفُزْ عليه سوى مرة واحدة في آخر 11 مباراة، كما له فوز يتيم في المباريات السبع الأخيرة، بل حتّى إن سِجلّ مواجهاته مع ليفربول لا يصبّ في صالحه (فاز مرّتين في آخر 16 مواجهة ضمن الدوري). ويتميّز الدوري الإنجليزي بخصوصيّة إقامة مرحلة تقليدية بعد عيد الميلاد بيوم (بوكسينج داي)، لكن ذلك لا يُعجب كثيراً من اللاعبين، من بينهم قطب دفاع ليفربول الهولندي فيرجيل فان دايك الذي قال: «سنلعب مباراتنا الثالثة في تسعة أيام الأمر يتطلّب الكثير، ذهنياً ونفسياً». وتساءل مدربه الألماني يورجن كلوب بعد مواجهتين مع وست هام وآرسنال خلال 3 أيام: «ما البديل؟ علينا اتخاذ إجراءات لقد استيقظ وست هام في السابعة والنصف صباحاً وسيقدّمون المعكرونة في التاسعة أين العدالة هنا؟»، في دعمه للمدرب الأسكوتلندي ديفيد مويز الذي احتجّ هو الآخر على روزنامة المباريات المزدحمة. ويأمل ليفربول في وضع حد لنزيف النقاط بمباراتيه الأخيرتين اللتين تعادل فيهما مع ضيفيه مانشستر يونايتد (0-0) وآرسنال (1-1)، وتشديد الخناق على آرسنال الذي تنتظره مهمة صعبة أمام جاره وست هام المنتشي بفوزين على ولفرهامبتون ومانشستر يونايتد. ويستضيف آرسنال جاره السادس وهو لم يخسر على أرضه في كل مبارياته التسع بالدوري (فاز في سبع)، كما أنه لم يخسر سوى مرة واحدة في المواجهات البيتيّة الـ16 الأخيرة أمام «المطارق». وواجه آرسنال صعوبةً كبيرةً خلال التعادل مع ليفربول في الجولة الماضية، إذ فشل في التسديد على المرمى بعد هدفه المبكر في الدقيقة الرابعة. مع ذلك، لم يفشل المدفعجية في التسجيل سوى مرة في مبارياتهم السبع الأخيرة. ويلعب فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا بغياب المهاجم الألماني كاي هافيرتز (4 أهداف وتمريرة حاسمة) بسبب الإيقاف. وقال مويز: «حصولنا على 30 نقطة هذا الموسم أمر عظيم. تحقيق أي فوز في الدوري أمرٌ صعب، ونحن لدينا 9 انتصارات حتّى الآن، وهذا مجموع رائع بالنسبة لنا سنحاول أن نستمر وأن نكون مع باقي الفرق المتنافسة على المراكز الأولى». ويحاول المدرب الهولندي إريك تين هاج أن يُعيد مانشستر يونايتد الثامن إلى المنافسة على المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية، بعدما فشل في الفوز بمبارياته الأربع الأخيرة، ودون تسجيل أي هدف، حين يستضيف أستون فيلا الثالث غداة الإعلان عن استحواذ جيم راتكليف على 25 في المائة من أسهم النادي. ووحده شيفيلد يونايتد الأخير سجّل عدداً أقل من الأهداف من «الشياطين الحمر» الذي اكتفى بتسجيل 18 هدفاً بالتساوي مع 3 فرق أخرى. في المقابل ستكون الفرصة سانحة أمام أستون فيلا مجدداً لاعتلاء الصدارة للمرة الأولى منذ 1998، بعدما فشل في ذلك الجمعة بتعادله مع ضيفه شيفيلد 1-1. وعلى الرغم من تعثّر يونايتد في المراحل الماضية، فإنه يتفوّق على فيلا في المواجهات المباشرة، إذ لم يخسر أمامه سوى مرّتين في آخر 24 مباراة (فاز 17 مرة)، كما أنه لا يوجد أي فريق في «البريميرليج» لديه سجّل انتصارات أفضل على فيلا من يونايتد (38). وقال تين هاج: «علينا أن نبقى هادئين وأن ندعم بعضنا ونستمر في العمل بخطّتنا، هذا ما يجب أن نقوم به معاً»، عادّاً أن الخسارة الأخيرة أمام وستهام لها أسبابها، موضحاً: «لدينا كثير من الغيابات، ولذلك سيكون الفريق أفضل في حال عودة المصابين». ويحاول نيوكاسل العودة إلى المنافسة على مركزٍ أوروبي حين يلتقي مضيفه نوتنغهام فورست اليوم أيضاً، بعدما خسر 5 من مبارياته الست الأخيرة، في حين يبحث المدرب الجديد لنوتنغهام البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو عن فوزٍ أوّل، عقب خسارته أولى مبارياته أمام بورنموث 0-3. ورفض إيدي هاو مدرب نيوكاسل إلقاء اللوم على الإرهاق في تراجع نتائج فريقه التي تهدد آماله في إنهاء الموسم بين الأربعة الكبار قائلاً: «لقد تجاوزنا فترة صعبة للغاية، وعلينا إيجاد حل لاستعادة طاقة اللاعبين والانطلاق مرة أخرى، كرة القدم لا ترحم ولن يساعدنا أحد، يمكننا فقط أن نساعد أنفسنا». وأشار هاو: «تسلمت مسؤولية الفريق وهو يكافح للهروب من شبح الهبوط، وكان النادي يعيش فترة صعبة للغاية، والآن الظروف مختلفة، لعب الفريق عدداً كبيراً من المباريات بقائمة صغيرة للغاية، ومع ذلك أدى بشكل جيد، ولكننا ندرك بالتأكيد أننا بحاجة لتحسين النتائج وهو ما نسعى إليه». ويستأنف مانشستر سيتي مساعيه بالعودة إلى سكة الانتصارات في مسار الدفاع عن لقبه بعد فوزه بمونديال الأندية، وذلك عندما يحلّ ضيفاً على إيفرتون الأربعاء. ورغم التتويج القاري، عانى سيتي محلياً، فلم يفُزْ سوى مرة واحدة في مبارياته الست الأخيرة؛ آخرها التعادل مع ضيفه كريستال بالاس 2-2، كما أنه لم ينجح في الحفاظ على نظافة شباكه في آخر 7 مباريات، فيما حقق إيفرتون 4 انتصاراتٍ متتالية قبل أن يسقط أمام توتنهام 1-2 في المرحلة الماضية. وقال المدرب الإسباني لسيتي بيب جوارديولا: «بصراحة، ملعب جوديسون بارك ليس أفضل مكانٍ للعودة إليه بعد الفوز بمونديال الأندية. لكننا سنحاول كتابة تاريخ جديد جميل لاعبونا لا يزالون متعطّشين ومتحمّسين، أنا ممتنّ جداً لكثير من الأشخاص في النادي لسنواتٍ عدّة». وأضاف بعد الفوز باللقب الخامس هذا الموسم: «لم أكن أتوقّع حين وصلت إلى سيتي أننا سنكون قادرين على فعل ذلك والتتويج أخيراً بكأس العالم». في المقابل، لا يبدو أن إيفرتون تأثّر بالخسارة الأخيرة، إذ قال مدربه شون دايك: «تتحدّث عن الفخر بنفسك في تقديم مثل هذا الأداء قد يبدو الأمر غريباً لأننا خسرنا، لكنه أقرب ما يكون من الشعور بالفخر التام. لقد قدّمنا أداءً متميّزاً». كما يلعب بورنموث مع فولهام، وشيفيلد يونايتد مع لوتون تاون (الثلاثاء)، وبرينتفورد مع ولفرهامبتون، وتشيلسي من دون رحيم ستيرلينج وكول بالمر (بداعي الإيقاف) أمام كريستال بالاس الأربعاء، وتوتنهام مع مضيفه برايتون الخميس.
طعام مانشستر الأسوأ من ناحية النظافة!
قالت هيئة معايير الطعام، أن نظافة الطعام في نادي مانشستر يونايتد تراجعت من 5 إلى 1 في سلم الأداء، وطلبت من النادي إدخال تحسينات كبيرة فيما يستعد النادي للتقدم باستئناف. وجاء التقييم بعد تقديم النادي وجبة أفخاذ دجاج في حدث حول سلامة الغذاء البيئية أقيم في 21 نوفمبر على ملعب أولد ترافورد معقل النادي وحضر الحدث 200 شخص تقريباً. وقال اليونايتد في بيانه إن المطاعم الـ28 في النادي تخدم أكثر من 8000 شخص في كل يوم مباراة وإن نظافة الطعام كانت الأفضل على مدار الـ8 سنوات الأخيرة، وإن حادثة منفردة يجب ألا تطغى على التقييم العام.
لوك شو: أزمة ثقة سبب هزائم مانشستر
دعا لوك شو لاعب مانشستر يونايتد، زملاءه إلى مراجعة أنفسهم للتعرف على جذور المعاناة أمام المرمى وإهدار الفرص السهلة، في أعقاب الخسارة على ملعب وست هام يونايتد صفر-2، بالدوري الإنجليزي الممتاز. وسيطر مانشستر على مجريات اللعب، لكنه عجز عن التسجيل، ليخسر في النهاية بهدفي جاردون بوين ومحمد قدوس. وفشل مانشستر في تسجيل أي أهداف في آخر 4 مباريات، ويرى شو أن أزمة اللمسة الأخيرة قد ترجع إلى تضاؤل الثقة في النفس، ولكنه شدد في الوقت نفسه، على ضرورة استمرار الإيجابية في سبيل تغيير الأمور. ونقل الموقع الرسمي لمانشستر يونايتد عن شو قوله: «أعتقد أننا ربما لا ننتج ما يكفي، وعندما نفعل ذلك لا نتمكن من الحسم، أعتقد أنه ربما يكون ذلك بسبب انعدام الثقة في الوقت الحالي، أحياناً يكون هذا أمراً طبيعياً في كرة القدم، وهو ما يحدث». وأضاف: «لكن علينا أن نبقى إيجابيين، لدينا مباراة كبيرة أخرى أمام أستون فيلا، لذلك لا يمكننا أن نشعر بالأسف على أنفسنا، علينا أن نجمع قوانا وننطلق مرة أخرى، إنها مباراة على أرضنا ولا يمكننا الاستمرار في خسارة النقاط، علينا الفوز بالمباريات». وأشار إلى أن مانشستر يونايتد، أحد أكبر الأندية في العالم، «وما نقوم به الآن والنتائج ليست جيدة بما يكفي ونحن نعلم ذلك، علينا أن ننظر إلى أنفسنا في المرأة ونسأل أنفسنا وننطلق من هناك حقاً». وختم شو حديثه بالقول: «الأمر ليس جيداً بما يكفي، علينا الفوز بالمباريات وهذا كل شيء، نواصل خسارة المباريات وخسارة النقاط ونجعل الأمر صعباً للغاية على أنفسنا».
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |