الأردني يتطلع للتأهل من بوابة كوريا!
يخوض المنتخب الأردني الأول لكرة القدم، اختبارا قويا عندما يواجه نظيره الكوري الجنوبي، السبت، على استاد الثمامة، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لكأس آسيا قطر 2023 التي تستضيفها الدوحة حاليا وتستمر حتى العاشر من فبراير المقبل. ويدخل المنتخب الأردني المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تحقيق فوز عريض على نظيره الماليزي برباعية نظيفة، ليجني أول ثلاث نقاط منحته صدارة المجموعة الخامسة بفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الجنوبي صاحب المركز الثاني بذات الرصيد، بعدما تفوق على نظيره البحريني بثلاثة أهداف لهدف، في حين يحتل المنتخبان البحريني والماليزي (اللذان يلتقيان في اليوم ذاته) المركزين الثالث والرابع تواليا بدون نقاط. وتحظى المباراة بأهمية بالغة للمنتخبين الأردني والكوري الجنوبي، على اعتبار أن الفائز سيضمن رسميا التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة في حال تعادل المنتخبين البحريني والماليزي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الوصول إلى النقطة السادسة يعني وضع قدم في الدور الثاني، إن لم يكن بشكل مباشر، فسيكون عبر التواجد بين أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث. وتنص لائحة البطولة القارية على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ 16، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث. واكتسب المنتخب الأردني دوافعا معنوية كبيرة من البداية القوية للبطولة، بعدما طوى اللاعبون ومدربهم المغربي حسين عموتة، صفحة الضغوط الكبيرة التي رزحوا تحتها قبيل بدء المنافسات حيث حققوا فوزا وحيدا وديا على المنتخب القطري بهدفين لهدف في الدوحة يوم 5 يناير الحالي، وعجزوا عن الانتصار في 8 مباريات أخرى ما بين ودية ورسمية، حيث تعادلوا في اثنتين منها، وخسروا في ست مناسبات، منها خسارة أخيرة ثقيلة قبيل انطلاق البطولة بأيام قليلة أمام المنتخب الياباني في الدوحة بستة أهداف لهدف. وبالتالي فإن العرض الذي قدمه رفاق نجم نادي مونبيليه الفرنسي، موسى التعمري، أعاد الكثير من الثقة للمنتخب الأردني، سواء من النواحي الهجومية التي وجدت نجاعة كبيرة من خلال تسجيل أربعة أهداف، أو النواحي الدفاعية بعدما حافظ المنتخب على نظافة الشباك للمرة الأولى منذ فترة طويلة، وسط تألق لافت أيضا لمهاجم الأهلي القطري يزن النعيمات، وجناح الشمال القطري علي علوان. ولاتبدو مهمة المنتخب الأردني سهلة أمام المنتخب الكوري الجنوبي القوي، وأحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، في ظل ما يملكه من عناصر تنشط في الدوريات الخمس الكبرى، يأتي على رأس هؤلاء قائد توتنهام هوتسبير الإنجليزي سون هيونغ مين، ومدافع نابولي الإيطالي السابق وبايرن ميونيخ الألماني الحالي كيم مين جاي، إلى جانب هوانغ هي تشان، لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، ولي كانغ إن، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي. ويعيش المنتخب الكوري الجنوبي أفضل فتراته الحالية تحت قيادة المدرب الألماني الخبير يورغن كلينسمان، حيث حقق 7 انتصارات متتالية في مواجهاته الأخيرة، من بينها الفوز على البحرين في مستهل مشوار البطولة، وقبل ذلك الفوز على منتخب العراق بهدف دون رد في التجربة الدولية الودية استعدادا للاستحقاق القاري. وعلى صعيد المشاركات القارية، سجل المنتخب الأردني حاليا، ظهوره الخامس بعد بطولات 2004، و2011، و2015، و2019، ولعب في كأس آسيا (إلى جانب مباراته الأولى في النسخة الحالية أمام ماليزيا) 16 مباراة، فاز في 7 منها، وتعادل في 6 مباريات، وخسر 3، وسجل 21 هدفا، واستقبلت شباكه 10. وتبدو الفوارق كبيرة بالنسبة للمنتخب الكوري الجنوبي الذي يسجل ظهوره الـ 15 في البطولة مع التتويج باللقب مرتين في النسختين الأوليتين عامي 1956 و1960 وخاض في البطولة القارية (إلى جانب مواجهة البحرين) 68 مباراة سجل 37 انتصارا مقابل 16 تعادلا و15 خسارة، وسجل 109 أهداف واستقبل 65 هدفا.
الصليبي ينهي مشوار كيم مع كوريا والشباب!
أعلن الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم إصابة حارس مرمى منتخب بلاده ونادي الشباب السعودي كيم سيونج جيو بقطع في الرباط الصليبي في ركبته اليمنى خلال التدريبات وسيغيب لفترة طويلة عن الملاعب. ويغيب كيم عن مباراتي كوريا الجنوبية المتبقيتين في دور المجموعات بكأس آسيا أمام الأردن السبت وماليزيا في 25 يناير. وكان الحارس البالغ من العمر 33 عاما حاليا فرض نفسه منذ تولي المدرب السابق البرتغالي باولو بنتو (مدرب الامارات خاليا) الاشراف على المنتخب الاسيوي عام 2018 وكان الحارس الاساسي في مونديال قطر 2022. وبقي كيم الحارس رقم واحد بعد استلام الالماني يورجن كلينسمان تدريب المنتخب قبل 11 شهرا حيث لعب 10 من أصل 12 مباراة باشرافه. وعموما خاض كيم 79 مباراة دولية. شارك في المباراة الاولى ضد البحرين (3-1) في دور المجموعات ولم تتلق شباكه سوى هدف واحد في آخر سبع مباريات. ويترك غياب كيم لكلينسمان خيارين لحراسة المرمى هما جو هيون وو وسونج بوم كيون، وقد تميل الكفة لصالح الاول الذي كان اساسيا في مونديال روسيا عام 2018. ووعد لاعب وسط منتخب كوريا الجنوبية لي جاي سونج زميله المصاب بأنه المنتخب بأكمله يريد التتويج باللقب الاسيوي من اجله وقال في المؤتمر الصحفي عشية مواجهة الاردن "اريد ان اتشارك معكم جميعا مدى خيبتنا الكبرى لاصابة كيم وكم نحن نتأسف على ذلك". وتابع "سنقوم باللعب من اجله وسيبقى في قلوبنا حتى نهاية البطولة نأمل ان تكون اصابته حافزا لنا للذهاب بعيدا في البطولة". اما كليسنمان فقال "نشعر بحزن كبير تجاه الاصابة لكنها جزء من اي بطولة يتعين علينا تخطي هذا الامر وسنكافح من اجله".
مدرب اليابان: العراقي أستحق الفوز!
أكد هاجيمي مورياسو مدرب المنتخب الياباني أن نظيره العراقي أستحق الفوز في المباراة التي جمعتهما على ملعب المدينة التعليمية في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الرابعة من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة إن فريقه خلق العديد من الفرص أمام المرمى ولم ينجح في التسجيل.. إلا قبل النهاية بقليل، بسبب صعوبات كبيرة في الوصول لمرمى المنتخب العراقي الذي أستحق الفوز، مشيرا إلى أن على فريقه الاستفادة من الأخطار واستعادة التوازن سريعا قبل المباراة المقبلة أمام إندونيسيا. وأضاف المدرب أن اللاعبين بذلوا جهدا كبيرا وقبل هذه المباراة عرفنا طريقة لعب المنتخب العراقي الذي لعب بحماس واندفاع كبير ولم نستطيع ايقافهم في بعض الاوقات من المواجهة. وتابع مورياسو أنه كان على المنتخب الياباني التصدي لبعض هجمات المنتخب العراقي، وفي نفس الوقت زيادة الفاعلية الهجومية، وتنويع مصادر الوصول لمرمى المنافس، ولكن لم يكن محظوظا في بعض الفرص وبحاجة الآن لمراجعة طريقة الأداء. وأوضح أن مستوى المنتخب الياباني لم يكن بالجودة التي توقعها لذلك عليه العمل على الحالة الذهنية للاعبين، قائلا "ورغم أننا وضعنا المنافس تحت ضغط لكننا لم نستطيع سوى تسجيل هدف واحد، وكان بالإمكان الظهور بمستوى أفضل والتنويع في اللعب من خلال الاستفادة من الكرات الثابتة ولكننا لم نفعل ذلك". وختم تصريحاته قائلا: أشعر بالأسف لمشجعينا الذين كنا نتمنى إسعادهم بالفوز في هذه المباراة وعندما نخسر أو نفوز أحاول أن أكون إيجابيا حتى نستطيع العودة من جديد للمسار الصحيح، مهنأ المنتخب العراقي بالفوز لأنه قدم مباراة كبيرة.
جماهير كأس آسيا تردد هتافات (فلسطين حرة)
رددت الجماهير المتواجدة في ملعب مباراة فلسطين والإمارات، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة لكأس أمم آسيا لكرة القدم، هتافات "فلسطين حرة". وكانت هتافات مماثلة قد تم ترديدها في المباراة الأولى للمنتخب الفلسطيني أمام إيران، والتي انتهت بخسارة الفريق 1-4. وساد الصمت لمدة دقيقة قبل انطلاق المباراة، وذلك إحياء لذكرى ضحايا الحرب الجارية في فلسطين. ودوت الهتافات في ملعب "الجنوب" قبل أن يصطف الفريقان لدقيقة الصمت، ثم هدأت قبل أن تعود بعد مدة وجيزة. وفي وقت سابق، كان لاعبو المنتخب الفلسطيني قد قاموا بتحية الجماهير، وذلك بعد عزف النشيط الوطني، قبل أن يتجمع اللاعبون استعدادا لانطلاق اللقاء.
انتهاء مشوار نور منصور مع اللبناني!
أعلن الاتحاد اللبناني لكرة القدم انتهاء مشوار نور منصور مدافع المنتخب اللبناني في بطولة كأس آسيا قطر 2023، بسبب الإصابة. وتعرض منصور للإصابة بعد 18 دقيقة فقط من بداية مباراة المنتخب اللبناني مع نظيره الصيني في الجولة الثانية من البطولة القارية، ما استدعى مغادرته الملعب متأثرا بإصابته. وأثبتت الفحوصات التي خضع لها اللاعب إصابته بتمزق من الدرجة الثانية في العضلة الضامة لفخذه الأيسر، ما يعني غيابه عن الملاعب لمدة تتراوح من 6 الى 8 أسابيع ومن ثم غيابه عن مباراة فريقه المقبلة أمام طاجيكستان في الجولة الثالثة وأي مباراة تالية في حال تأهل المنتخب اللبناني. وانضم نور منصور لقائمة الإصابات التي ضربت المنتخب اللبناني مع المهاجمين كريم درويش وزين فران اللذين تعرضا لإصابة في الركبة قبل انطلاق البطولة مباشرة. ويحتل المنتخب اللبناني المركز الرابع بالمجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة جمعها من التعادل السلبي مع المنتخب الصيني بعد الخسارة أمام المنتخب القطري في افتتاح كأس آسيا قطر 2023. وتبقى للمنتخب اللبناني مباراة واحدة بدور المجموعات أمام منتخب طاجيكستان سيكون مطالبا بالفوز بها من أجل التمسك بحظوظه في التأهل للدور ثمن النهائي.
الآسيوي يُغرم الاردني مرضي
قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تغريم مهاجم منتخب الأردن محمود مرضي 1500 دولار بسبب رفعه شعارا سياسيا خلال مباراة منتخب بلاده وماليزيا ضمن منافسات كأس آسيا. وكشف مرضي الذي سجل ثنائية، عن الشعار بعد تسجيله الهدف الأول في مرمى ماليزيا وكتب فيه "هي قضية الشرفاء". ودافع المدرب المغربي لمنتخب الاردن الحسين عموتة عن مرضي بقوله في المؤتمر الصحافي عشية مواجهة كوريا الجنوبية في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة "الموقف الذي قام به مرضي في المباراة هو تعبير يفسر بطرق عدة، وهو لاعب ملتزم من الناحية الفنية والأخلاقية، ومن وجهة نظري سجل أجمل أهداف البطولة، وجميعنا نسانده لما قام به، التعبير الذي استخدمه على قميصه لا يمس أحد وهو تعبير إنساني". ولم يكمل مرضي مباراة ماليزيا بسبب الإصابة، لكن عموتة اشار الى انه قيد العلاج واذا كان جاهزا بنسبة 100% سيلعب ضد كوريا". ويتصدر الأردن المجموعة برصيد 3 نقاط بعد فوزه على ماليزيا 4-0 وبفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية التي فازت على البحرين 3-1 في الجولة الأولى.
الفوز الأول شعار الفيتنامي والإندونيسي!
يتطلع منتخبا فيتنام وإندونيسيا لتحقيق الفوز الأول لهما في كأس آسيا قطر 2023، عندما يلتقيان الجمعة على ملعب عبدالله بن خليفة، في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة بالبطولة. ويدخل كلا المنتخبين اللقاء دون نقاط، حيث كان المنتخب الفيتنامي قد خسر مباراته الأولى أمام المنتخب الياباني بأربعة أهداف مقابل اثنين، في حين خسر منتخب إندونيسيا أمام العراق بثلاثة أهداف مقابل هدف، ويسعى كل منهما للتعويض في المباراة. ويتمسك كلا المنتخبين بحظوظ التأهل رغم خسارتهما في الجولة الأولى، فالفرصة ماتزال قائمة بشرط تحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين بدور المجموعات، لذا سيحاول كل منتخب تقديم أفضل ما لديه في اللقاء من أجل الإبقاء على فرصة التأهل لدور الستة عشر. ويقود منتخب فيتنام المدرب الفرنسي فيليب تروسيه والذي أكد أنه ما يزال يؤمن بحظوظ المنتخب الفيتنامي في التأهل للدور الثاني، مستندا على الأداء الذي قدمه في المباراة الأولى رغم الخسارة، حيث نجح في تسجيل هدفين في شباك منتخب اليابان وصيف النسخة الماضية وأكثر منتخبات القارة تتويجا بالبطولة برصيد أربعة ألقاب وأحد أبرز المرشحين للمنافسة على لقب النسخة الحالية. ويمتلك المنتخب الفيتنامي العديد من اللاعبين المميزين مثل دو هونج دونج، وبوي هوانج فيت ونجوين دينه صاحب الهدف الأول لمنتخب بلاده في البطولة، وكذلك فان توان هاي صاحب الهدف الثاني في شباك اليابان، بجانب العديد من العناصر التي شاركت في المباراة الأولى وأظهرت مستوى جيدا رغم الخسارة، وتتطلع للتعويض في اللقاء. في المقابل يقود منتخب إندونيسيا الكوري الجنوبي شين تاي يونج، والذي يتطلع بدوره لتحقيق الفوز من أجل التمسك بالفرصة الأخيرة في التأهل، على الرغم من أنه لم يخف أن المهمة أصبحت أكثر صعوبة بعد الخسارة أمام العراق، فقد وصفها بالمعقدة لكنه رغم ذلك شدد على أنه سيركز على الجانب المعنوي وسيدفع لاعبي إندونيسيا للظهور بشكل أفضل أمام فيتنام. ويمتلك المنتخب الإندونيسي العديد من اللاعبين البارزين، منهم مارسيلينو فيردينان صاحب الهدف الوحيد لمنتخب بلاده في البطولة حتى الآن، وكذلك يعقوب سايوري، وحارس المرمى إرناندو سوتاريادي إلى جانب باقي العناصر التي تمني النفس بتحقيق الانتصار من أجل إنعاش حظوظ التأهل للدور الثاني في البطولة.
قمة نارية بين العراقي والياباني
يضرب المنتخب العراقي موعدا مع نظيره الياباني الجمعة على ملعب المدينة التعليمية في مواجهة قوية للانفراد بالصدارة ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الرابعة من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. وتتصدر اليابان المجموعة برصيد ثلاث نقاط بعد الفوز على فيتنام بأربعة أهداف مقابل هدفين، ويأتي العراق ثانيا بثلاث نقاط بعد الفوز على إندونيسيا بثلاثة أهداف لواحد. وستكون المواجهة المقبلة هي الثالثة بين المنتخبين في نهائيات كأس آسيا بعدما التقيا للمرة الأولى في الدور ربع النهائي لنسخة عام 2000 في لبنان، وخسر المنتخب العراقي وقتها بهدف مقابل أربعة، تلتها خسارة أخرى بدور المجموعات في نسخة أستراليا 2015 وبنتيجة هدف دون مقابل. وسبق لكلا المنتخبين التتويج بلقب البطولة حيث فاز به المنتخب العراقي مرة واحدة عام 2007، بينما حصل عليها المنتخب الياباني أربع مرات أعوام 1992 و2000 و2004 و2011 وحل وصيفا في النسخة الأخيرة عام 2019، التي خسر فيها مواجهة النهائي أمام المنتخب القطري (1-3). ويعول الإسباني خيسوس كاساس مدرب منتخب العراق على مجموعة من الأسماء خاصة في المقدمة الهجومية التي يقودها أيمن حسين ومهند علي وأسامة رشيد، ويأمل المدرب في إيجاد الطريقة المناسبة لتحجيم هجوم المنتخب الياباني واختراق دفاعه حيث ستكون المعادلة صعبة وتحتاج لجهد كبير من اللاعبين. وعلى الجانب الأخر يملك هاجيمي مورياسو مدرب اليابان ترسانة من اللاعبين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية وتكمن قوة المنتخب في قدراته وأسلوبه الهجومي، حيث يعول المدرب على مهاجمه تاكومي مينامينو الذي سجل هدفين في مرمى فيتنام ، بالإضافة لزميله كايتو ناكامورا.
الإيراني يبحث عن تذكرة العبور أمام هونج كونج
يبحث المنتخب الإيراني عن ضمان تأهله المبكر إلى الدور ثمن نهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023، عندما يلتقي هونج كونج على استاد خليفة الدولي، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة. وتحتل إيران صدارة المجموعة بثلاث نقاط جمعتها من فوز أول على فلسطين (4-1) في افتتاح مبارياتها، متقدمة بفارق الأهداف عن الإمارات صاحبة المركز الثاني بنفس الرصيد، بعد تغلبها على هونج كونج (3-1). وسيضمن الفوز والنقاط الثلاث تأهل إيران إلى الدور التالي مبكرا بغض النظر عن بقية نتائج المنافسين، إذ يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى دور الستة عشر مع أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث. وتبدو دوافع إيران الساعية لاستعادة اللقب القاري الغائب منذ 48 عاما، وإحراز لقبها الرابع بعد أعوام 1968 و1972 و1976، لتحقيق الفوز في المباراة، خصوصا بعد العرض القوي الذي قدمته في مباراتها أمام فلسطين، والانسجام الواضح بين عناصر تشكيلتها. ويخوض منتخب إيران تحت قيادة مدربه الوطني أمير قالينوي البطولة الآسيوية بهدف أساسي، وهو تحقيق الفوز في جميع المباريات وحصد اللقب الغائب منذ فترة، وهو ما يؤكد عليه المدرب الإيراني في كل تصريحاته، حيث يشدد على أن المنتخب يقدم مستويات عالية، إلا أنه سيتطور للأفضل خلال المباريات المقبلة. وفي المقابل، يبحث منتخب هونج كونج عن تجنب خسارة ثانية تواليا، تقضي على آماله في التأهل إلى الدور التالي، خلال مشاركته الأولى بعد غياب 55 عاما عن البطولة، حيث يمني النفس بتحقيق الفوز أو على الأقل التعادل للحفاظ على آماله في التأهل. وبعد أن مني بالخسارة في مباراته الأولى أمام الإمارات، يأمل منتخب هونج كونج تحقيق أول انتصار له في تاريخ مشاركاته في البطولة القارية، حيث لم يسبق له ذلك بعد أن خاض 11 مباراة، حيث تعادل في ثلاث مباريات وخسر في ثمان. ورغم محاولات منتخب هونج كونج في مباراته الأولى لتقديم أداء ونتيجة إيجابية، إلا أن مدربه النرويجي يورن أندرسن يعتبر أن الأهداف من المشاركة في البطولة ليست كبيرة، وأن المنتخب فخور بالتواجد في هذا الحدث القاري، والاحتكاك مع المنتخبات الكبيرة، والتعلم واكتساب المزيد من الخبرات، وهو الأمر الذي سيصب في تطوير مستويات اللاعبين ورفع مستوى كرة القدم في هونج كونج. ويتأهل إلى دور الستة عشر من منافسات البطولة الآسيوية، أول فريقين في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |