أكد روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أن فريقه واجه بعض الصعوبات خلال مواجهة مضيفه أولمبيك ليون الفرنسي والتي انتهت بالتعادل بنتيجة 2-2،  على ملعب "بارك أولمبيك ليونيه"، ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025. وقال أموريم في تصريحاته عقب المباراة: "في الشوط الأول، واجهنا بعض الصعوبات، خاصةً في البداية، في الضغط. في الشوط الثاني، تأقلمنا وسيطرنا على المباراة. كنا قريبين جدًا من منطقة جزاء المنافس. أعتقد أننا قدمنا أداءً جيدًا، ولكن بإمكاننا تقديم أداء أفضل". وأضاف: "الفرصة متساوية. علينا أن نكون أذكياء للغاية لأننا سنلعب على أرضنا وأمام جماهيرنا التي ستمنحنا الطاقة، لكن فريق ليون سيحاول استغلال المساحات في الانتقالات. سيكون الأمر صعبًا، لكن مع جماهيرنا، سنلعب بلاعب إضافي". وأوضح المدرب البرتغالي: "نحن نتحسن، لكن علينا الفوز. كانت المباراة في متناول أيدينا. في الهجمة الأخيرة قبل الهدف، أردنا تسجيل الهدف الثالث أحيانًا نستطيع الاحتفاظ بالكرة، لكنني أحب هذه الطاقة من الفريق والرغبة في تسجيل هدف آخر". وتابع أموريم: "يورو لاعب جيد جدًا، واثق جدًا من نفسه إنه يتحسن بدنيًا. يمكنك رؤية كل العمل الذي يقوم به الجهاز الفني مع ليني. يشعر براحة أكبر في كارينجتون والنادي. إنه لاعب رائع".

عاد مانشستر يونايتد الإنجليزي بتعادل ثمين من ميدان مضيفه أولمبيك ليون الفرنسي بنتيجة 2-2، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الخميس على ملعب "بارك أولمبيك ليونيه"، ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025. وشهدت المباراة إثارة كبيرة من الجانبين، حيث تقدم أصحاب الأرض أولًا بهدف تياجو ألمادا في الدقيقة 25، وسط ضغط جماهيري كبير. إلا أن اليونايتد أدرك التعادل في الوقت المناسب، عبر مدافعه ليني يورو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، بدا اليونايتد أكثر تنظيمًا ونجح في قلب الطاولة عن طريق جوشوا زيركزي الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 88، لكن فرحة الفريق الإنجليزي لم تدم طويلًا، إذ تمكن ريان شرقي من خطف هدف التعادل في الدقيقة 90+5، ليُبقي على آمال ليون قبل مواجهة العودة. وبهذا التعادل، يظل الحسم مؤجلًا إلى لقاء الإياب المرتقب، والذي سيُقام 17 أبريل الجاري على ملعب أولد ترافورد، في مواجهة ينتظرها عشاق الفريقين لحسم بطاقة العبور إلى نصف النهائي.

يواصل كريستيانو رونالدو تألقه مع النصر السعودي، ولكن حديث مستقبله بعد الاعتزال أصبح حديث الساعة، خاصة مع التكهنات حول إمكانية دخوله عالم الاستثمار الرياضي. في الوقت الذي يواصل فيه تحقيق أرقام لافتة في الدوري السعودي، تثار تساؤلات حول ما إذا كان النجم البرتغالي يخطط للعودة إلى مانشستر يونايتد، ولكن هذه المرة من بوابة المال. رغم العلاقة التاريخية التي تربط رونالدو بناديه السابق، يبدو أن فكرة الاستثمار في مانشستر يونايتد قد لا تكون هي الخيار الأمثل له. فقد عبّر تيدي شيرينجهام، أحد أبرز أساطير مانشستر يونايتد في التسعينيات، عن شكوكه في جدوى هذه الخطوة. شيرينجهام أكد في تصريحات لموقع "casinoapps.com" أن الأوضاع الإدارية المعقدة في النادي الإنجليزي تجعل من الاستثمار هناك مخاطرة حقيقية، حتى بالنسبة لرونالدو.  وقال شيرينجهام: "لا أعتقد أن رونالدو سيعود إلى مانشستر يونايتد كمستثمر. الأوضاع هناك ليست ملائمة لأول تجربة استثمارية له في كرة القدم. إذا أراد تأسيس نادٍ، ربما تكون البرتغال الخيار الأنسب له، حيث يعرف الأجواء أفضل". وأضاف: "الوضع في مانشستر معقد، ومع تزايد المشكلات الإدارية يصبح من الصعب التحكم في الأمور، مما يجعل الاستثمار هناك مخاطرة". ورغم هذه التحذيرات، تؤكد مصادر مقربة من رونالدو أن مستقبله بعد الاعتزال لا يزال غير محدد، وأنه ربما لا يكون مرتبطًا بمانشستر يونايتد في الفترة المقبلة. الفوضى الإدارية والانقسامات بين المالكين في النادي تجعل من العودة إليه خطوة غير مأمونة. وفي الوقت نفسه، لا يزال النجم البرتغالي بعيدًا عن فكرة الاعتزال في الملاعب. في موسمه الثاني مع النصر، يواصل رونالدو التألق على أرضية الملعب، حيث سجل 30 هدفًا في 34 مباراة بجميع المسابقات حتى الآن، وفقًا لإحصائيات "ترانسفير ماركت"، ما يعكس استمراره في تقديم مستويات عالية رغم تجاوزه سن الثلاثين.

توج البرتغالي برونو فرنانديز، نجم مانشستر يونايتد، بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر مارس، التي تمنحها رابطة اللاعبين المحترفين، وذلك بعد الأداء الاستثنائي الذي قدمه خلال الشهر الماضي. وقد ساهم فرنانديز بشكل كبير في تحقيق فريقه لنتائج إيجابية خلال مارس، حيث شارك في جميع الأهداف الأربعة التي سجلها مانشستر يونايتد. بدأ الشهر بتسجيل هدف رائع من ركلة حرة في مباراة التعادل 1-1 مع أرسنال، ثم قدم تمريرتين حاسمتين، مما رفع إجمالي تمريراته الحاسمة في الدوري الإنجليزي إلى 50 تمريرة. كما أضاف هدفًا آخر في الفوز 3-0 على ليستر سيتي. وتعد هذه المرة الخامسة التي يفوز فيها فرنانديز بجائزة أفضل لاعب في الشهر، ليحقق إنجازًا لافتًا، حيث فاز بالجائزة للمرة الأخيرة في عام 2020 في أربع مناسبات (فبراير، يونيو، نوفمبر، ديسمبر). وبفضل هذا التميز، أصبح فرنانديز من بين أكثر اللاعبين تتويجًا بجائزة أفضل لاعب في الشهر، حيث يتساوى مع واين روني وروبن فان بيرسي برصيد خمس جوائز، ويقترب من الرقم القياسي الذي يمتلكه كل من محمد صلاح، هاري كين وسيرجيو أجويرو، الذين فازوا بسبع جوائز. ويُذكر أن فرنانديز قد فاز أيضًا بثلاث جوائز جينيس لأفضل هدف في الشهر، مما يرفع إجمالي جوائزه الشهرية إلى ثمانية منذ انضمامه إلى مانشستر يونايتد في يناير 2020 قادمًا من سبورتينج لشبونة.

على الرغم من أن لندن تعد عاصمة بريطانية، إلا أن مدينة مانشستر سيطرت على الساحة الكروية في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال العقود الأخيرة. فمدينة مانشستر، التي تشتهر بموسيقاها وثقافتها، أصبحت أيضًا مركزًا رياضيًا مهمًا، خاصة في كرة القدم. كان مانشستر يونايتد تحت قيادة السير أليكس فيرجسون الفريق الأكثر هيمنة في عقد الألفية، ومع ذلك، منذ تقاعد فيرجسون في 2013، شهد النادي تراجعًا حادًا في مستواه، بينما ارتقى جاره مانشستر سيتي ليصبح الفريق الأكثر تتويجًا بالألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت إشراف المدرب الإسباني بيب جوارديولا. وتكشف الإحصائيات، أنه منذ عام 2000، فازت أندية مدينة مانشستر بـ 35 لقبًا كبيرًا (الدوري الإنجليزي الممتاز، كأس الاتحاد الإنجليزي، كأس الرابطة، ودوري أبطال أوروبا)، ولكن، ولأول مرة منذ فترة طويلة، لا يتواجد أي فريق من مانشستر في سباق التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. وحصدت مدينة مانشستر ألقابًا أكثر من أي مدينة أخرى، بما في ذلك أندية لندن التي حققت 26 لقبًا في الـ25 عامًا الأخيرة، يليها مدينة ليفربول في المركز الثالث برصيد 11 لقبًا حتى الآن.

حسم التعادل السلبي مواجهة فريقي مانشستر يونايتد وضيفه مانشستر سيتي، في ديربي مانشستر الذي جمع بينهما مساء الأحد، على ملعب "أولد ترافورد" معقل الشياطين الحمر، ضمن منافسات الجولة 31 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.

يخوض فريق مانشستر يونايتد مواجهة قوية أمام جاره مانشستر سيتي، في الديربي المقرر إقامته مساء الأحد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب أولد ترافورد. ويملك مانشستر سيتي سجلًا مميزًا أمام الشياطين الحمر، حيث حقق السيتيزنز عددًا أكبر من الانتصارات خارج ملعبه على مانشستر يونايتد في منافسات البريميرليج مقارنة بأي فريق آخر. وجاءت خمس من أصل تسع انتصارات للسيتي على ملعب أولد ترافورد تحت قيادة بيب جوارديولا، وهو الرقم الأعلى لأي مدرب زائر في تاريخ المسابقة. لكن في الآونة الأخيرة، أظهر مانشستر يونايتد حضورًا قويًا في هذا اللقاء التاريخي، وتمكن من زعزعة استقرار خصمه التقليدي. فلم يخسر الفريق في آخر ثلاث مواجهات له ضد السيتي في جميع المسابقات (فاز في مباراتين وتعادل في واحدة)، وهي أطول سلسلة لا هزيمة أمام مانشستر سيتي منذ الفترة بين يناير 2010 وفبراير 2011 (أربع مباريات متتالية). كما يسعى الشياطين الحمر لتحقيق الفوز في مباراتي الدوري ضد مانشستر سيتي في موسم واحد لأول مرة منذ موسم 2019-2020، بعد أن تمكنوا من الفوز خارج أرضهم في لقاء الذهاب هذا الموسم. فاز الفريق الضيف في 10 من آخر 18 مواجهة بين الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز (تعادل في مباراتين وخسر 6)، ومنذ موسم 2015-2016، لا توجد مباراة في الدوري الممتاز شهدت عددًا أكبر من الانتصارات خارج الأرض سوى مواجهة كريستال بالاس ضد ليفربول (12 فوزًا للفريق الضيف).

أثني البرتغالي روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد على البلجيكي كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي، الذي أعلن رحيله عن فريق السيتي بنهاية الموسم الحالي. ويستعد مانشستر يونايتد لملاقاة غريمه التقليدي مانشستر سيتي في دربي المدينة، الذي سيجمعهما الأحد المقبل في إطار الجولة 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وفيما يتعلق بكيفن دي بروين، قال أموريم: "دي بروين كان أحد أفضل لاعبي خط الوسط في الدوري الإنجليزي، وكان له دور كبير في تحسين مستوى البطولة. ومع ذلك، كان في الجانب الخاطئ من المدينة". وعن موسم مانشستر سيتي، قال البرتغالي: "لدينا مشاكل أكبر منه وأركز عليها، ربما لديه أفضل مدرب واللاعبين في العالم، لكن ما يهمني هو فريقي". وعن حالة لاعبيه قبل مواجهة الديربي، قال: "كوبي ماينو عاد للتدريبات، لكنه لا يستطيع المشاركة في مباراة كاملة. كما يعاني ماتياس دي ليخت من إصابة، وسيتم تقييمه قبل المباراة". وأضاف: "من الممكن أن يبدأ ميسون ماونت المباراة، ولكن علينا إدارة دقائق لعبه بعناية. يجب على اللاعب أن ينسى الإصابات، حيث إن العقل أحيانًا يكون أكثر أهمية من الجسد".

سقط فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي خارج أرضه أمام مضيفه نوتينجهام فورست، بهدف دون مقابل، في اللقاء الذي أقيم بين الفريقين مساء الثلاثاء، على ملعب "سيتي جراوند"، ضمن منافسات الجولة الثلاثين من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. جاء هدف المباراة الوحيد في شباك الشياطين الحمر عن طريق أنتوني إيلانجا في الدقيقة الخامسة من بداية اللقاء. بهذه النتيجة، يواصل نوتينجهام فورست نتائجخ الرائعة تحت قيادة المدرب نونو إسبيريتو سانتو حيث يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 57 نقطة خلف فريقي ليفربول وأرسنال على الترتيب. فيما يأتي مانشستر يونايتد في المركز الثالث عشر بجدول الترتيب بعد تلقيه الهزيمة رقم 13 في البريميرليج بالموسم الحالي 2024-2025.