اختتمت فعاليات دورة يوفنتوس التدريبية لتأهيل مدربي المراحل العمرية لكرة القدم، التي نظمت بالتعاون بين مجلس دبي الرياضي ونادي يوفنتوس الإيطالي، في إطار خطة مجلس دبي الرياضي الاستراتيجية لتطوير القطاع الرياضي. تهدف هذه الاستراتيجية إلى جذب القطاع الخاص كشريك أساسي وتنظيم فعاليات وبرامج تسهم في تطوير الكوادر الفنية والتدريبية العاملة في قطاع كرة القدم، واستقطاب وتطوير المواهب الرياضية. قام بتقديم الدورة خبراء من الكوادر التدريبية لنادي يوفنتوس الذين حضروا من إيطاليا خصيصاً لهذه المناسبة. تعتبر هذه الدورة الأولى من نوعها التي ينظمها نادي يوفنتوس خارج أوروبا. استمرت الدورة على مدار ثلاثة أيام في نادي النصر الرياضي بدبي، وشارك فيها أكثر من 30 مدرباً من مدربي المراحل العمرية في الأندية والأكاديميات الحكومية والخاصة. ركزت الدورة على جوانب متعددة، بما في ذلك الجوانب الفنية والعقلية والنفسية والشخصية. وقدمت أكاديمية يوفنتوس خلال الدورة منهجيتها في التدريب عبر خمس نقاط رئيسية: أسلوب اللعب، والقدرة الفنية، والقدرة التكتيكية، والعامل العقلي، والتحكم بالحالة الانفعالية والاجتماعية. كما قدم المحاضرون توجيهات وإرشادات للمدربين لإدارة العملية التدريبية بكفاءة وفعالية. في ختام الدورة، حصل جميع المشاركين على شهادة صادرة عن نادي يوفنتوس لكرة القدم، تأكيداً لمشاركتهم واستفادتهم من هذا البرنامج التدريبي المميز.

حدد صندوق الاستثمار السعودي ثلاثة نجوم من الدوري الإيطالي للتعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، استمرارًا للطفرة التي أحدثها الدوري السعودي في سوق انتقالات اللاعبين. بحسب ما أكده الصحفي الإيطالي رودي جاليتي عبر حسابه على منصة "إكس"، فإن صندوق الاستثمار يستهدف التعاقد مع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، قائد إنتر ميلان، والنيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي، والبلجيكي روميلو لوكاكو، نجم روما المعار من تشيلسي، خلال فترة الانتقالات الصيفية. وأشار جاليتي إلى أن مسألة رحيل مارتينيز عن الإنتر غير قابلة للنقاش، فيما يظل نابولي متمسكًا بأوسيمين ولن يفرط في خدماته سوى بدفع الشرط الجزائي في عقده. ويرى رودي جاليتي أن روميلو لوكاكو هو الخيار الأسهل بالنسبة لأهداف صندوق الاستثمار في صيف 2024. وأشارت تقارير صحفية قبل أيام قليلة إلى أن تشيلسي يرحب برحيل لوكاكو بناء على رغبة مشتركة بين الطرفين، رغم ارتباط اللاعب البلجيكي مع البلوز بعقد يمتد حتى عام 2026.

أظهرت وثائق قضائية أن محكمة في لوكسمبورج رفضت دعوى رفعها صندوق إليوت الأمريكي للتحوط ضد شركة بلو سكاي، وهي مستثمر في حصة أقلية بنادي ميلان، حيث كان يطعن في صفقة بيع النادي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بقيمة 1.2 مليار يورو (1.31 مليار دولار). ومن خلال تقديم دعوى أمام محاكمة جنائية خاصة تسمى "دعوى مباشرة" في لوكسمبوج في سبتمبر الماضي، اتهمت إليوت شركة بلو سكاي فايننشال بارتنرز وممثليها بارتكاب جرائم بما في ذلك الابتزاز والتضليل الاحتيالي لدعم إجراءاتها القانونية ضد البيع. وأظهرت الوثائق أن محكمة لوكسمبورج قضت بأن الدعوى "فشلت في تلبية متطلبات الدقة والوضوح". وقالت المحكمة "المدعون المباشرون لم يحددوا الإجراءات القانونية التي قد تشكل ابتزازا.. ولا ماهية التهديدات و/أو العنف الذي شمله ما حدث". ووفقا لقانون لوكسمبورج، يمكن لأي شخص يعتقد أن لديه أدلة كافية مقاضاة شخص ما مباشرة أمام محكمة جنائية دون أن يفتح مكتب المدعي العام تحقيقا. ومن ثم يعود الأمر للقاضي ليحسم مباشرة موضوع القضية. وقال متحدث باسم إليوت "أصدرت المحكمة في لوكسمبورج توجيهات بضرورة أن تكون الدعوى المباشرة التي اقامتها شركة إليوت أكثر دقة قبل أن تتمكن المحكمة من النظر في صحة الادعاءات التي قدمتها إليوت ضد بلو سكاي". وأضاف المتحدث "تعتزم إليوت أخذ هذا التوجيه في الاعتبار، وإعادة صياغة وإصدار دعوى مباشرة". وقالت بلو سكاي في بيان لها "هذا الحكم الواضح والنهائي يريح بلو سكاي فيما يتعلق بحقوقها المشروعة" مضيفة أن "محاولات إليوت الإضافية لزعزعة الاستقرار لا يمكن إلا أن ينظر إليها على أنها محاولات كيدية وغير مبررة ولن تثني بلو سكاي عن مواصلة ملاحقة حقوقها". وباع إليوت في عام 2022 نادي ميلان الفائز بكأس أوروبا سبع مرات لصندوق الاستثمار الأمريكي رد بيرد كابيتال بارتنرز. وبدأ مستثمر الأقلية بلو سكاي، الذي يمتلك حصة غير مباشرة بنسبة أربعة في المئة في نادي ميلان، إجراءات قضائية لمنع البيع أو الحصول على تعويضات في الولايات المتحدة وإيطاليا ولوكسمبورج، حيث تتمركز المنشأت المملوكة للنادي.

أعلن نادي لاتسيو الإيطالي لكرة القدم استقالة مدربه الكرواتي إيجور تودور من منصبه بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيينه. وأشاد النادي بالعمل الذي أنجزه تودور خلال فترة ولايته القصيرة. تولى تودور قيادة الفريق في مارس الماضي خلفًا للمدرب ماوريسيو ساري. وأثبت تودور جدارته حيث حقق نتائج جيدة، إذ لم يتعرض لاتسيو سوى لهزيمة واحدة في الدوري مقابل خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات. تمكن لاتسيو من احتلال المركز السابع في الدوري الإيطالي، وهو مركز يؤهله للمشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)، برصيد 61 نقطة من 18 انتصارًا و7 تعادلات. تأتي استقالة تودور في ظل تقارير صحفية تشير إلى أن النادي يرغب في التعاقد مع المدرب ماركو باروني، البالغ من العمر 60 عامًا، لتولي مسؤولية الفريق.

أعلن نادي فيورنتينا الإيطالي، تعيين رافاييلي بالادينو، مدربا للفريق الأول لكرة القدم، خلفا لفينتشينتسو إيتاليانو. وقال النادي الإيطالي في بيان إن بالادينو "تتوافق طموحاته مع طموحات وأهداف النادي".. فيما قال المدرب الجديد في تصريح صحفي: "لقد تعاقدت مع ناد مرموق يتمتع بتاريخ رائع.. إنه مصدر فخر كبير".  وكان إيتاليانو قد أعلن رحيله عن النادي بعد ثلاثة مواسم قاده خلالها إلى ثلاث مباريات نهائية (كأس إيطاليا 2023، دوري المؤتمر الأوروبي 2023 و2024) خسرها جميعها. وأنهى فيورنتينا الموسم في المركز الثامن في ترتيب فرق الدوري الإيطالي لكرة القدم.

قرّر صندوق الاستثمارات الأمريكي (أوكتري)، الذي استحوذ أخيراً على ملكية إنتر المتوّج بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، تعيين الإداري المحنك جوزيبي ماروتا رئيساً جديداً للنادي، وفق ما أعلن (الثلاثاء). وبعدما كان المدير التنفيذي للعمليات الرياضية في النادي، سيتسلم ماروتا منصب الرئيس خلفاً للصيني ستيفن جانج، نجل مالك مجموعة «سونينج»، التي عجزت عن سداد الدين المتوجب عليها لصندوق «أوكتري»، ما أدى إلى تخليها عن ملكية النادي. وعلّق ماروتا على تعيينه بالقول وفق ما نقل عنه بيان النادي: «هذا التعيين هو اعتراف بالعمل الرائع الذي أنجزه عديد من الأشخاص خلال الأعوام الثلاثة الماضية»، في حين قال الملاك الأمريكيون: «من خلال منصبه رئيساً، سيجلب ماروتا الاستمرارية، والخبرة، والشغف، والتفاني التي أظهرها خلال مسيرته المميزة في كرة القدم». ويُعدّ ماروتا (67 عاماً) شخصاً مؤثراً جداً في كرة القدم الإيطالية بعد الأدوار الناجحة التي أداها مع أندية عدة، أبرزها يوفنتوس وأتالانتا وسامبدوريا. انضم إلى إنتر في 2018، وتحت قيادته الرياضية فاز النادي اللومباردي بلقب الدوري الإيطالي عامي 2021 و2024، وكأس إيطاليا عامي 2022 و2023، إضافة لوصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2023، حين خسر أمام مانشستر سيتي الإنجليزي. وكشف إنتر أيضاً عن أعضاء مجلس إدارته، الذي يكون بغالبيته 5 أعضاء من أصل 6 من قبل مديري «أوكتري». وكرّر الصندوق الأمريكي، في بيانه الصحافي، أنه «يركز على الاستقرار التشغيلي والمالي لإنتر». واستحوذ صندوق الاستثمارات الأمريكي على 99.6 في المائة من رأس مال النادي، بعد فشل مجموعة «سونينج» في سداد دين قدره 275 مليون يورو متوجب عليها لـ«أوكتري». واقترضت «سونينج» 275 مليون يورو بفائدة بلغت 12% قبل 3 سنوات لدفع رواتب الجهاز الفني واللاعبين خلال جائحة «كوفيد - 19»، التي عصفت بميزانيات الأندية في أوروبا، ووضعت حصّتها المسيطرة في النادي ضماناً للدين.

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي توصّله إلى اتفاق نهائي لفكّ الارتباط مع مدربه السابق ماسيميليانو أليجري. جاء ذلك بعد إقالة أليجري من منصبه في 17 مايو، بعد يوم واحد من فوز الفريق 1-0 على أتالانتا في نهائي كأس إيطاليا. على الرغم من تتويج الفريق بلقب الكأس، أبدى مسؤولو النادي استياءهم من سلوك أليجري خلال المباراة، حيث فقد أعصابه على خط التماس، وخلع سترته وألقاها أرضًا، كما هدد رئيس تحرير صحيفة "توتوسبورت" الصادرة في تورينو. اعتبر اليوفي أن لديه سببًا وجيهًا لفسخ العقد، فيما لوّح أليجري بمقاضاة النادي. وأعلن النادي في بيان رسمي أنه وأليجري "اتفقا بشكل متبادل على إنهاء العقد في نهاية الموسم الرياضي الحالي". كما شكر النادي المدرب على "النتائج الرياضية التي حققها خلال السنوات التي قضاها في قيادة الفريق"، متمنّيًا له "الأفضل في مستقبله المهني".

قرّر المدرب ماسيميليانو أليجري مقاضاة ناديه السابق يوفنتوس، بعد إقالته قبل عام من نهاية عقده. واستند النادي في قراره إلى سوء سلوك أليجري خلال نهائي كأس إيطاليا أمام أتالانتا، تجاه المدير الرياضي كريستيان جونتولي، ومدير صحيفة "توتوسبورت" التي تصدر في تورينو مدينة يوفنتوس. صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" أوردت أن أليجري يعتزم الطعن بإقالته أمام محكمة العمل، لبدء معركة قانونية طويلة. ويرى أليجري أن إقالته كانت لأسباب غير قانونية.

أعلن المدرب فينتشنزو إيتاليانو، رحيله عن فريق فيورنتينا بعد ثلاث سنوات من قيادة الفريق، ما يرفع عدد الأندية الإيطالية الباحثة عن مدرب جديد إلى خمسة. وفي تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، قال إيتاليانو عقب فوز فريقه على أتالانتا 3-2 في المباراة المؤجلة من الجولة الـ29: "قدمت كل ما لدي، حان الوقت لطيّ الصفحة وكي يأتي شخص بأفكار جديدة". وأضاف: "سأتمهل كي أختار بعناية ما سيكون عليه مستقبلي". تحت قيادة إيتاليانو البالغ من العمر 46 عامًا، حقق فيورنتينا المركز السابع في موسم 2021-2022، ثم الثامن في الموسمين التاليين، بما في ذلك الموسم الحالي. ورغم هذه النجاحات المحلية، غادر إيتاليانو الفريق بخيبة أمل بعد خسارة نهائي مسابقة "كونفرنس ليج" للموسم الثاني على التوالي، حيث خسر أمام ويست هام الإنجليزي وأولمبياكوس اليوناني، بالإضافة إلى خسارة نهائي الكأس المحلية الموسم الماضي. ومن المتوقع أن يتولى رافاييلي بالادينو، مدرب مونتسا الحالي، منصب المدرب الجديد لفيورنتينا، لينضم بذلك النادي إلى ميلان ويوفنتوس ونابولي وبولونيا في البحث عن مدرب جديد. ويبدو أن يوفنتوس، الذي أقال ماسيميليانو أليجري، يقترب من التعاقد مع تياجو موتا بعد رحيله عن بولونيا عقب موسم استثنائي قاده خلاله إلى المركز الخامس، وبالتالي المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. كما يُتوقع أن يستعين نابولي بالمدرب أنتونيو كونتي ليحل محل فرانشيسكو كالتزونا، الذي تولى المهمة مؤقتًا خلفًا لوالتر ماتزاري. وفي الوقت نفسه، يُعد البرتغالي باولو فونسيكا، الذي يدرب حاليًا فريق ليل الفرنسي، المرشح الأبرز لخلافة ستيفانو بيولي في تدريب ميلان. وهناك توجه لدى لاتسيو (الكرواتي إيجور تودور) وفيرونا (ماركو باروني) وأودينيزي (فابيو كانافارو) لتغيير مدربيهم هذا الصيف.