أعلن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عن إصابة اللاعب متعب الحربي، وذلك بناءً على نتائج الأشعة التي أُجريت له، والتي أكدت تعرضه لإصابة عضلية خفيفة في الساق. الحربي كان قد أصيب خلال لقاء المنتخب السعودي مع نظيره الإندونيسي، مما أجبره على مغادرة ملعب المباراة في الشوط الأول. الحربي بحاجة إلى متابعة برنامج تأهيلي مكثف للتعافي من إصابته، مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزيته للمباريات المقبلة. في ظل هذا الوضع، يواصل المنتخب السعودي تدريباته في الصين استعدادًا لمواجهة منتخب الصين يوم الثلاثاء القادم، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. أقيمت الحصة التدريبية مساء السبت في مركز داليان الرياضي، تحت إشراف المدير الفني روبرتو مانشيني. شملت التدريبات تمارين الإحماء، تمرين المربعات، ثم تمارين تكتيكية متنوعة، وانتهت بتقسيمة على نصف مساحة الملعب، قبل إجراء تمارين الإطالة. تستمر الاستعدادات مساء الأحد بحصة تدريبية جديدة على ملعب المباراة، استاد "داليان سويوان". ستكون الحصة التدريبية مفتوحة أمام وسائل الإعلام في أول ربع ساعة، مما سيسمح للصحفيين بمتابعة استعدادات الفريق عن كثب. يتطلع المنتخب السعودي إلى تقديم أداء قوي في المباراة القادمة، وسط تحديات كبيرة في التصفيات الآسيوية.

أبدى برانكو إيفانكوفيتش، مدرب الصين، أسفه على أصعب ليلة في مسيرته، بعد أن تلقّى فريقه خسارة منكرة 7-صفر أمام اليابان في تصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم. كانت الهزيمة المذلة التي مُنيت بها الصين في سايتاما، أمام المنتخب المُصنف الأول في آسيا أسوأ خسارة لها في تصفيات كأس العالم، وكانت على بُعد هدف واحد فقط من خسارتها القياسية 8-صفر أمام البرازيل في 2012. وقاد إيفانكوفيتش عمان إلى فوز مفاجئ 1-صفر على اليابان في مباراتها الأولى بالدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم في قطر 2022، لكنه لم يكن لديه أي أمل في تكرار الإنجاز، إذ قدّمت اليابان المُصنفة 24 عالمياً أداءً رائعاً على ملعب «سايتاما». وقال إيفانكوفيتش: «اليابان ليست فقط واحدة من أقوى المنتخبات في آسيا، بل هي أيضاً فريق من طراز عالمي رفيع. ركزنا بشكل خاص على الدفاع خلال استعداداتنا قبل المباراة، لكننا استقبلنا كثيراً من الأهداف خلالها بعض هذه الأهداف ما كان لها أن تدخل مرمانا كانت مباراة صعبة وبصفتي مدرباً كانت أصعب ليلة في مسيرتي».

وصلت بعثة المنتخب السعودي إلى مدينة داليان الصينية اليوم الجمعة، استعدادًا لملاقاة المنتخب الصيني في المباراة المرتقبة ضمن تصفيات كأس العالم 2026. تأتي هذه المواجهة بعد تعادل المنتخب السعودي في أولى مبارياته بالتصفيات ضد إندونيسيا، وهو ما يجعل المباراة القادمة مهمة للغاية في سبيل تحسين موقفه في المجموعة. الرحلة إلى الصين كانت طويلة، حيث استغرقت 11 ساعة من جدة. الآن، يدخل المنتخب السعودي في أجواء معسكره في داليان، حيث يتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية لترضية جماهيره وتعويض تعثره السابق. في المقابل، يسعى المنتخب الصيني، الذي خسر بفارق كبير أمام اليابان في مباراته الأولى، إلى استعادة توازنه في التصفيات. تاريخ المواجهات بين الفريقين يظهر تفوقًا نسبيًا للمنتخب الصيني، الذي فاز في 4 من أصل 7 مباريات سابقة بين الفريقين، بينما حقق المنتخب السعودي فوزًا واحدًا وتعادل في مباراتين. تتصدر اليابان والبحرين المجموعة حاليًا برصيد 3 نقاط لكل منهما، بينما يحتل المنتخب السعودي المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، يليه إندونيسيا بنفس الرصيد. من جهة أخرى، لم يحقق كل من أستراليا والصين أي نقاط حتى الآن. مع اقتراب موعد المباراة، تبقى الأنظار متجهة إلى داليان حيث يترقب الجميع الأداء الذي سيقدمه المنتخب السعودي في مواجهة حاسمة من شأنها أن تعزز فرصه في التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة.

حقق المنتخب الياباني بداية رائعة في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، بعدما سحق فريق المدرب هاغيمي مورياسو، منافسه الصيني بنتيجة 7-صفر على ملعب «سايتاما»، الخميس. ومنح واتارو إندو وكاورو ميتوما التقدم لليابان بهدفين في الشوط الأول، قبل أن يسجل تاكومي مينامينو هدفين في الشوط الثاني في مباراة المجموعة الثالثة.  وأضاف جونيا إيتو ودايزن مايدا وتاكيفوسا كوبو المزيد من الأهداف لليابان في شباك الصين. وكانت بداية اليابان بطيئة عادة في المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم في السنوات الأخيرة، لكن فريق المدرب مورياسو ظهر بصورة مختلفة تماماً أمام منتخب الصين المتواضع. ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في المجموعة، التي تضم أيضاً أستراليا والسعودية وإندونيسيا والبحرين، تلقائياً إلى نهائيات كأس العالم، في حين يتقدم صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى جولة أخرى من التصفيات. وحصلت آسيا على 8 مقاعد مضمونة في كأس العالم 2026، مع إمكانية الحصول على مقعد إضافي من خلال مباراة فاصلة بين القارات.

تعرضت اليابان لصدمة شديدة بعد إقصائها من دور الثمانية لكأس آسيا لكرة القدم في وقت سابق من العام الجاري لكن لاعب الوسط واتارو إندو حث المنتخب على عدم التأثر بهذا الإخفاق والتحلي بالإيجابية قبل مواجهة الصين والبحرين بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويستضيف المنتخب الياباني نظيره الصيني على ملعب سايتاما الخميس مع انطلاق المرحلة الثالثة من التصفيات، وسيسعى الفريق للتعافي من إخفاقه في كأس آسيا في قطر إذ أنهت الهزيمة أمام إيران آماله في الفوز باللقب الخامس وتعزيز رقمه القياسي. ورغم أن اليابان هي المرشحة الأبرز لإنهاء التصفيات في المركزين الأول والثاني في المجموعة الثالثة، التي تضم أيضا أستراليا والسعودية وإندونيسيا، قال إندو إنهم لن يتعاملوا مع مثل هذه الترشيحات على أنها من المسلمات. وأضاف "التصفيات الآسيوية ليست نزهة وهذا ما اكتشفناه في كأس آسيا، ستكون التصفيات الآسيوية بمثابة رحلة طويلة وستكون هناك مباريات صعبة في مشوارنا". وأضاف لاعب ليفربول "لكننا لا نريد أن نفكر في الأشياء السلبية السابقة علينا أن نفكر في الأشياء الأكثر إيجابية بروح الفريق يمكننا التغلب على أي صعوبات". وإذا فشلت اليابان، التي تسعى للتأهل لكأس العالم للمرة الثامنة على التوالي، في الحصول على واحدة من البطاقتين المؤهلتين مباشرة من المجموعة الثالثة، فإن احتلالها المركز الثالث أو الرابع سيجعلها تواصل مشوارها في جولة أخرى من التصفيات. وتمتلك اليابان سجلا حافلا بالبدء متأخرة في هذه المرحلة من التصفيات إذ خسرت 1-صفر أمام عمان بقيادة المدرب برانكو إيفانكوفيتش في مباراتها الأولى في المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم في قطر 2022. وسيتولى المدرب الكرواتي تدريب الفريق المنافس الخميس بعد تعيينه مدربا للمنتخب الصيني في وقت سابق من هذا العام وحذر إندو رفاقه من المدرب المخضرم (70 عاما) والذي كان أيضا العقل المدبر وراء الفوز على اليابان عندما كان مدربا لإيران في 2005. وقال إندو "يجيد اللعب أمام اليابان يجيد تحليل طريقة لعبنا والتعامل معها كما رأينا سابقا، بالنسبة لي، أحذر من هجوم منتخب الصين. أعلم أن لديهم بعض اللاعبين طوال القامة والأقوياء الذين يتوجب علينا مراقبتهم أيضا".

طالب حسن سوني حارس مرمى منتخب سنغافورة المشجعين الصينيين بالتوقف عن إرسال أموال إليه بعد أن ساعدت الكرات التي أنقذها خلال هزيمة فريقه 3-1 أمام تايلاند في بلوغ الصين المرحلة التالية من التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم. وأنقذ حارس المرمى (40 عاما) 11 كرة يوم الثلاثاء لتخفق تايلاند في التأهل للمرحلة التالية المقرر انطلاقها في 27 يونيو رغم فوزها 3-1. وكان يتعين فوز تايلاند بثلاثة أهداف نظيفة أو تسجيل أربعة أهداف على الأقل والانتصار بفارق هدفين لتتقدم على الصين في الترتيب بالمجموعة. وانتشر اسم حسن على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية بين عشية وضحاها وتم تداول رمز الاستجابة السريع للدفع الخاص بكشك الطعام الذي يديره مع زوجته عبر الإنترنت حيث استخدمه مشجعون صينيون لإرسال أموال. وقال حسن في تصريحات إذاعية "استمتعت بالأمر لفترة من الوقت بينما كانت الأموال تأتي إلينا لكن بعد ذلك، كنت أفكر متى سيتوقف هذا؟ هل هذا قانوني؟ "أعتقد أن علينا أن نتوقف في مرحلة ما". وحذر حسن من إمكانية خداع المشجعين في ظل تداول رموز استجابة سريعة مزيفة أيضا. وكتب حسن في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "أقدر حقا دعمكم لي في الأيام القليلة الماضية مما أتاح لي معرفة شغف مشجعي كرة القدم الصينيين تماما". وأضاف "خلال الأيام القليلة الماضية، تم تداول رمز الاستجابة السريع للمدفوعات في كشك أرز جوز الهند الخاص بي على نطاق واسع عبر الإنترنت، بينما استخدمت بعض مقاطع الفيديو رموزا مزيفة، لذا أناشد الجميع أن يتحلوا بالحكمة في دعمهم ويتوقفوا عن تحويل الأموال إلي عبر الإنترنت".

مثَل مدرب منتخب الصين السابق لكرة القدم تي لي أمام المحكمة بتهمة الرشوة، في إطار حملة واسعة النطاق ضد الفساد الرياضي في البلاد، وتحديداً في كرة القدم، وفقاً لوسائل إعلامٍ محليّة. وكان حُكم على الرئيس السابق للاتحاد الصيني للعبة شويوان تشن بالسجن مدى الحياة لقبوله رشى بقيمة 11 مليون دولار. وأطلقت السلطات الوطنية لمكافحة الفساد تحقيقاً في نهاية 2022، أدى إلى استقالة نحو عشرة من كبار المسؤولين في الاتحاد المحلّي، من بينهم رئيس الاتحاد السابق الذي أقر في سبتمبر الماضي أنه تلقّى مبالغ كبيرة من لاعبين أرادوا كسب رضاه، إضافة إلى المدرب لي. وتجمّع الصحفيون أمام المحكمة في مقاطعة هوباي، حيث يخضع لي «46 عاماً» للمحاكمة. ويُتّهم لي الذي درّب المنتخب الصيني من 2020 حتّى 2021 بتقديم وقبول رشى، وفقاً لقناة «سي سي تي في». وظهر لي، وهو لاعب سابق في إيفرتون الإنجليزي، في فيلم وثائقي، حيث قال إنه دفع مليوني يوان لتشن، حتى يحصل على الوظيفة، إضافة إلى مساهمته في ترتيب نتائج العديد من المباريات على مستوى الأندية. قال لي في الوثائقي «أنا آسف للغاية، كان يجب أن أبقي رأسي في الأرض، وأتّبع الطريق الصحيح، هناك بعض الأمور التي كانت، في ذلك الوقت، ممارسات شائعة في كرة القدم». ولعب لي نحو 100 مباراة بقميص منتخب بلاده قبل بدء مسيرته التدريبية.

فاز منتخب أوزبكستان على منتخب هونج كونج بهدفين دون رد في الجولة الثالثة ضمن المجموعة الخامسة من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027. سجل هدفي المباراة كل من إلدور شومورودوف في الدقيقة (49)، وروستامجون أشورماتوف في الدقيقة (66)، ليتصدر منتخب أوزبكستان المجموعة بشكل مؤقت بعدما رفع رصيده إلى سبع نقاط، في انتظار ما ستسفر عنه مواجهة منتخب إيران مع ضيفه تركمانستان التي تقام في وقت لاحق اليوم، فيما ظل منتخب هونج كونج في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة. وفي مباراة ثانية، تعادل المنتخب الصيني مع مضيفه منتخب سنغافورة بهدفين لكل منهما لحساب المجموعة الثالثة التي تضم كوريا الجنوبية وتايلاند. وسجل وو لي هدفي المنتخب الصيني في الدقيقتين (10 و45)، فيما سجل لسنغافورة محمد فارس وجاكوب ماهلير في الدقيقتين (53 و81). ورفعت الصين رصيدها إلى 4 نقاط في المركز الثالث، بينما حصلت سنغافورة على أول نقطة في رصيدها لتظل في المركز الأخير. كما تعادل منتخب سوريا خارج أرضه مع منتخب ميانمار بهدف لمثله ضمن المجموعة الثانية التي تضم اليابان وكوريا الشمالية. وسجل علاء الدين دالي للمنتخب السوري في الدقيقة (71)، في حين أحرز سي مو هدف التعادل لمنتخب ميانمار في الدقيقة (35). ورفع منتخب سوريا رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني خلف منتخب اليابان المتصدر، فيما حصل منتخب ميانمار على أول نقطة ليظل في المركز الأخير. وتغلب منتخب إندونيسيا على منتخب فيتنام بهدف دون رد ضمن المجموعة السادسة التي تضم العراق والفلبين. وسجل ايجاي ماولان هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (52)، ليرفع منتخب إندونيسيا رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني، فيما ظل فيتنام في المركز الثالث مؤقتا برصيد 3 نقاط، في انتظار مواجهة العراق والفلبين التي تقام في وقت لاحق اليوم.

أعلن الاتحاد الصيني لكرة القدم، تعيين الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدربا للمنتخب الأول، خلفا للصربي ألكسندر يانكوفيتش، الذي قاد المنتخب في بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي أقيمت في الفترة من 12 يناير الماضي إلى 10 فبراير الجاري، والتي غادرها المنتخب الصيني من الدور الأول. وقال الاتحاد الصيني في بيان نشره على موقعه الرسمي، إن قرار تعيين إيفانكوفيتش جاء بعد مراجعة مجموعة من الخبراء، من أجل الاستعداد بشكل أفضل للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وقاد إيفانكوفيتش، المنتخب العماني في كأس آسيا قطر 2023، لكنه فشل في التأهل إلى الدور ثمن النهائي وخرج من دور المجموعات، ما دفع الاتحاد العماني لكرة القدم إلى عدم تجديد عقده والاستغناء عن خدماته. ويملك المدرب الكرواتي مسيرة تدريبية كبيرة حيث سبق له تدريب هانوفر 96 الألماني ودينامو زغرب الكرواتي، ومنتخب إيران، ومنتخب عمان والعديد من الفرق الأخرى. وخبر إيفانكوفيتش الكرة الصينية بشكل جيد عندما قاد فريق شاندونغ لونينغ تايشان للفوز ببطولة الدوري الصيني الممتاز في عام 2010.