أستراليا تخشى المفاجآت الهند!
يبدأ منتخب أستراليا حلمه بالتتويج بلقب كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، حينما يواجه نظيره الهندي السبت، في افتتاح مباريات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية في مرحلة المجموعات لنسخة المسابقة المقامة في دولة قطر. وتشهد المجموعة ذاتها مواجهة أخرى في نفس اليوم بين منتخبي سوريا وأوزبكستان. ويطمح منتخب (الكانجارو الأسترالي)، الذي توج باللقب حينما استضاف المسابقة على ملاعبه عام 2015، لتحقيق بداية جيدة في أمم آسيا 2023، وذلك في ثاني مواجهة يخوضها ضد منتخب الهند في تاريخ مشاركتهما بالبطولة القارية. وبعد مرور 13 عاما من لقائهما الوحيد في البطولة خلال نسخة عام 2011 بقطر، والذي انتهى بفوز الأستراليين 4-صفر، يتجدد الموعد بين المنتخبين في أمم آسيا بالعاصمة الدوحة من جديد. ومنذ انضمامه لعضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2006، لم يغب المنتخب الأسترالي عن أي نسخة لبطولة أمم آسيا، وكان أقل إنجاز حققه الفريق هو التأهل لدور الثمانية في نسختي 2007 و2019، فيما حقق اللقب عام 2015 وحل وصيفا في نسخة 2011. ويرغب منتخب أستراليا، الذي يشارك للمرة الخامسة على التوالي في أمم آسيا، لتجنب ما حدث له في النسخة الماضية بالإمارات قبل 5 أعوام، حينما تلقى خسارة مفاجئة صفر-1 أمام منتخب الأردن في مستهل مشواره بهذه النسخة، التي ودعها من دور الثمانية. ويعد المنتخب الأسترالي، الذي يحتل المركز الـ25 عالميا والرابع بين المنتخبات الآسيوية في التصنيف الأخير للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، ضمن أبرز المرشحين للتتويج بكأس الأمم الآسيوية هذا العام. ويمتلك منتخب أستراليا كوكبة من النجوم المحترفين بالأندية الأوروبية وكذلك في الوطن العربي بالإضافة لعدد آخر من العناصر المحلية، يأتي في مقدمتهم حارس المرمى المخضرم ماثيو ريان، قائد الفريق، الذي يلعب في صفوف ألكمار الهولندي، كما يتواجد أيضا عزيز بيهيتش، مدافع ملبورن سيتي الأسترالي، الذي خاض 63 مباراة دولية، ومارتن بويل، مهاجم هيبرنيان الاسكتلندي، وهاري سوتر، لاعب ليستر سيتي الإنجليزي. ويتولى جراهام أرنولد تدريب المنتخب الأسترالي منذ عام 2018، حيث قاد الفريق للتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم بقطر 2022، بعد الفوز على الدنمارك وتونس والخسارة من فرنسا، لكن الفريق خسر أمام الأرجنتين بهدفين مقابل هدف، ليودع البطولة أمام الفريق الذي توج باللقب العالمي فيما بعد. في المقابل، يتسلح منتخب الهند بإنجاز الستينيات حين يشارك في النسخة الأحدث من كأس أمم آسيا، حيث لم يعرف طريق النجاح في البطولة القارية سوى عبر نسخة 1964 بعد عام واحد من وفاة المدرب الأشهر في تاريخ الهند سيد عبد الرحيم الذي تصدر المشهد إبان العصر الذهبي للفريق في خمسينيات ومطلع ستينيات القرن الماضي قبل وفاته في عام 1963. وشهدت نسخة 1964 من أمم آسيا، حصول المنتخب الهندي على المركز الثاني، في أبرز إنجاز كروي للفريق على مر العصور، ورغم مشاركته في البطولة في نسخ 1984 و2011 و2019، فإنه لم يتمكن من تكرار هذا الإنجاز خلالها. ويتولى الكرواتي إيجور ستيماتش تدريب المنتخب الهندي، الذي يتواجد في المركز 102 في تصنيف FIFA، بينما يعد القائد سونيل شيتري هو اللاعب الأبرز في الفريق، حيث أنه الأكثر مشاركة برصيد 145 مباراة دولية كما أنه يتصدر قائمة هدافي الفريق التاريخيين برصيد 95 هدفا.
5 منتخبات تعتمد على المحليين في كأس آسيا
يعد المنتخب السعودي لكرة القدم إضافة لمنتخبات قطر، الهند، الإمارات، وفيتنام الوحيد من بين المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2023 التي تعتمد على لاعبيها في الدوري المحلي، حيث لا تضم قوائمها أي لاعب محترف خارج حدودها. وتنطلق النسخة الـ18 من البطولة القارية الجمعة المقبل، وتستمر حتى العاشر من فبراير المقبل، حيث يعد حسن الهيدوس (34) لاعب منتخب قطر الأكثر خوضا للمباريات الدولية بـ175 مباراة، ويأتي سونيل شيتري المخضرم في المركز الثاني مع 145 مباراة دولية مع الهند، في حين أن الإيراني إحسان حاج صافي لديه 132 مباراة دولية. ومن بين 624 لاعبا مسجلا، سيكون الحارس التايلاندي سيواراك تيدسونجنوين (38 عاما) هو الأكبر سنا في البطولة، ويليه مباشرة الهندي سونيل تشيتري الذي يصغره بأربعة أشهر فقط، ثم البحريني سيد جعفر الذي سيبلغ 38 عاما. في المقابل، يعد بيكناز المازبيكوف من قرغيزستان أصغر لاعب بعمر 18 عاما وستة أشهر، ويوجد أصغر منه بشهرين العراقي منتظر ماجد، في حين يعد الإندونيسي مارسيلينو فردينان المولود يوم 9 سبتمبر 2004 ثالث أصغر اللاعبين. من جهته، سيكون الأسترالي هاري سوتار، الذي يبلغ طوله مترين، أطول لاعب، القطري همام أحمد (199 سم)، والهندي جوربريت سينج (197 سم) ثاني، وثالث أطول لاعبين في البطولة. كما تشهد البطولة، الظهور الأول لـ14 مدربا جديدا من أصل 24 مدربا للمنتخبات المشاركة في البطولة القارية.
مدرب الهند: نستهدف الـ10 الأوائل في آسيا
توقع مدرب الهند إيجور شتيماك أن يترك منتخب الهند انطباعاً قوياً في كأس آسيا 2023، التي ستشكل محطة فارقة في مسيرة المنتخب مع مساعيه الدؤوبة لاستعادة مكانته بين أفضل منتخبات آسيا فيما يمضي بخطى طموحة للتأهل إلى كأس العالم 2026. ويأمل شتيماك، اللاعب الكرواتي السابق، في أن يتمكن منتخب الهند من تقديم أفضل أداء ممكن في كأس آسيا، وأن يحقق نتائج تبعث على الفخر لدى الشعب الهندي، مع ترقب المشجعين الهنود في أنحاء العالم لدعم النمور الزرقاء في أكبر بطولة لكرة القدم في آسيا، مشيراً إلى أن العام الماضي شكل مرحلة رئيسية للمنتخب عقب نجاحه في تحقيق عدد من الانتصارات في عدد من البطولات بما فيها كأس اتحاد جنوب آسيا. وأضاف في هذا السياق: «على الرغم من تراجع أداء المنتخب نتيجة لانتشار الوباء منذ ما يقرب من عامين، فإننا حققنا تقدماً مذهلاً فيما بعد، وتمكنّا من تسجيل نتائج رائعة والتأهل إلى كأس آسيا، إضافة إلى الفوز بالعديد من البطولات على الطريق للتأهل للحدث القاري. كما أننا نمتلك رؤية واضحة عن العودة إلى المراكز العشرة الأولى في البطولة الآسيوية المقبلة». وتوقع شتيماك حضوراً واسعاً للجماهير الهندية لدعم منتخبهم الوطني في المنافسات التي يخوضها مع منتخبات المجموعة الثانية، مشيراً إلى أن وجودهم في المدرجات سيشكل حافزاً كبيراً للمنتخب لتقديم أفضل أداء ممكن، خاصة في ضوء المنافسة القوية التي ستواجه الهند في دور المجموعات. وقال المدرب الكرواتي، الذي تسلم مهمة تدريب المنتخب الهندي في 2019: «أوقعت القرعة الهند في مجموعة صعبة إلى جانب أستراليا، الذي يعدُّ من المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، وكذلك أوزبكستان وهو من أفضل المنتخبات في المجموعة الثانية، فيما يتمتع المنتخب السوري بقوة بدنية. المنتخبات في هذه المجموعة لديها أساليب مختلفة في اللعب، وهي أكثر قوة على المستوى الفني والبدني، مما يشكل تحدياً كبيراً للاعبينا». وتابع: «أريد من اللاعبين النزول إلى المستطيل الأخضر مع ثقة كاملة بقدراتهم وأن يستمتعوا باللعب أيضاً ستوفر كأس آسيا 2023 فرصة لهم لاكتساب المزيد من الخبرة في الاستادات الرائعة التي استضافت منافسات كأس العالم في قطر. لا شك أن جماهيرنا ستتوافد بأعداد كبيرة لدعم منتخب النمور الزرقاء وتحفيزه وتعزيز ثقة اللاعبين بأدائهم أمام المنتخبات المنافسة». وتشارك الهند للمرة الخامسة في كأس آسيا التي تنطلق قريباً في قطر. ومع وصول المنتخب الهندي إلى الدوحة في 30 ديسمبر الحالي، يتطلع المشجعون الهنود في أنحاء العالم لمشاهدة الأداء الرائع للنمور الزرقاء في أكبر بطولة لكرة القدم في آسيا. وتشهد كأس آسيا 2023 المرة الأولى التي تتأهل فيها الهند مرتين على التوالي للحدث القاري، وذلك منذ ظهورها لأول مرة في البطولة عام 1964، مما يعد دليلاً واضحاً على التحسن المتواصل الذي حققه المنتخب في الأعوام الأخيرة، تحت إشراف المدرب المخضرم إيجور شتيماك. يشار إلى أن النمور الزرقاء شارك في كأس آسيا التي استضافتها قطر في 2011، وسيتمكن المشجعون في نسخة 2023 من البطولة من مشاهدة مباريات منتخبهم المفضل في استادات كأس العالم، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البطولة القارية. وتستهل الهند مباراتها الأولى أمام أستراليا يوم 13 يناير على استاد أحمد بن علي. ويترقب المشجعون بكل شغف انطلاق صفارة أول مباراة لمنتخب النمور الزرقاء في البطولة الآسيوية المقبلة، فيما تتجه الأنظار إلى قائد المنتخب ومهاجمه المخضرم سونيل شيتري، صاحب الرقم القياسي كأعلى هداف نشط من آسيا. وتعليقاً على ذلك، قال شتيماك: «شيتري نجم استثنائي في عالم الكرة الهندية، ومن الرائع أن يحظى لاعبونا الشباب بشخصية ملهمة كقائد للمنتخب آمل أن يتمكن منتخب الهند من تقديم أفضل أداء، وتحقيق نتائج تبعث على الفخر لدى الشعب الهندي». وتستعد قطر لاستضافة كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقماً قياسياً في احتضانها للمهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة مرتين من قبل، في عامي 1988 و2011. وتنطلق البطولة القارية في 12 يناير وتتواصل حتى 10 فبراير 2024 مع مشاركة 24 منتخباً يتنافسون في 51 مباراة ستقام في تسعة استادات مشيدة وفق أحدث المواصفات العالمية.
الاتحاد القطري يشيد بانتصار العنابي على الهند
أشاد جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، بجدية وأداء لاعبي المنتخب بعد الفوز الكبير الذي تحقق على حساب الهند بثلاثية نظيفة، في الجولة الثانية من المجموعة الأولى ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وقدم البوعينين، في اتصال هاتفي ببعثة المنتخب في مدينة بوبانيسوار بعد نهاية المباراة، التهنئة إلى اللاعبين والجهازين الفني والإداري بعد الفوز الثاني تواليا في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى مونديال 2026 وكأس آسيا 2027، منوها بجديتهم وجهدهم الذي بذلوه خلال الفترة الأخيرة. وأوضح رئيس الاتحاد أن المنتخب سيطوي صفحة التصفيات الآسيوية المزدوجة، وسيبدأ مرحلة الاستعداد والتحضير لنهائيات كأس الأمم الآسيوية 2023، التي تستضيفها دولة قطر، معربا عن أمله في أن يواصل المنتخب على نفس النهج، وأن يحقق النجاح. وتوجه البوعينين بالتحية والشكر إلى جماهير المنتخب الكريمة والواعية على دعمهم ومساندتهم المستمرين للمنتخب، وكذلك إلى الأندية على تعاونها المعهود من أجل تحقيق آمال وطموحات المنتخب في كافة الاستحقاقات القارية والدولية. وكان المنتخب القطري قد حقق الانتصار على مضيفه المنتخب الهندي بثلاثة أهداف دون مقابل، ليرفع رصيده إلى ست نقاط محافظا على صدارة المجموعة الأولى، بعدما فاز في الجولة الأولى على منتخب أفغانستان بنتيجة (8-1) على استاد خليفة الدولي. وتتوقف التصفيات الآسيوية المشتركة مع نهاية الجولة الثانية، بسبب إقامة كأس آسيا قطر 2023 خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024، لتعاود من جديد في شهر مارس 2024، لاستكمال بقية مبارياتها، حيث يواجه المنتخب القطري في الجولة الثالثة منتخب الكويت.
كيروش يشيد بأداء العنابي أمام الهند
أعرب البرتغالي كارلوس كيروش مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، عن سعادته البالغة بالفوز على المنتخب الهندي بثلاثة أهداف دون رد، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى بالتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس أسيا 2027. وقال كيروش، "إن هدفنا من البداية هو الحصول على ثلاث نقاط جديدة في مشوارنا بالتصفيات، وبالفعل حققنا هدفنا الذي كنا نبحث عنه، وأنهينا مهمتنا الأولى في صدارة المجموعة، وهذا أمر يمنحنا أفضلية وأريحية للاستعداد للمستقبل". وأضاف أن اللاعبين حرصوا منذ بداية اللقاء على تحقيق الفوز في المباراة، حيث استهلوا المباراة بضغط هجومي، وكانوا الطرف الأفضل، وسجلوا ثلاثة أهداف، لافتا إلى أن جميع اللاعبين قدموا مستويات جيدة على مدار شوطي اللقاء رغم وجود تراجع في بعض الأوقات. وأوضح كيروش أن النتيجة تؤكد على العمل الجاد الذي قام به اللاعبون وهذا ليس سهلا، خاصة أن التركيز كان لمدة 90 دقيقة، فضلا عن أن الفريق بشكل عام لم يتوقف عن القتال طوال المباراة لتحقيق الفوز، وهو ما نسعى إليه دائما. وأعرب مدرب قطر عن فخره بما قدمه المنتخب خلال لقاء الهند، ومن ثم تحقيق الفوز في أول مباراتين والحصول على 6 نقاط وتصدر المجموعة، مشددا على أن المنتحب سيسعى جاهدا لتكملة المشوار بنجاح نحو التأهل إلى نهائيات مونديال 2026. ورأى كيروش أن المنتخب حقق المطلوب في الخطوة الأولى بعد الفوز في أول مباراتين وتصدر المجموعة، موجها الشكر إلى اللاعبين على ما قدموه، ومتطلعا للأفضل في المرحلة المقبلة والاستمرار في العمل الجاد من أجل تحقيق النتائج التي نتطلع إليها فيما هو قادم.
يتصدر مجموعته الآسيوية.. العنابي أسقط الهندي
عاد المنتخب القطري بفوز هام من ميدان الهند بنتيجة (3-0)، في إطار مباريات الجولة الثانية من المجموعة الأولى في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. ورفع (العنّابي) بقيادة مدربه البرتغالي كارلوس كيروش، رصيده إلى 6 نقاط بالعلامة الكاملة في صدارة المجموعة، مستفيدًا من فوزه الكاسح بالجولة الافتتاحية على حساب أفغانستان (8-1) في حين بقيت الهند وصيفة للمجموعة بـ3 نقطة. في ملعب (كالينغا) بمدينة أوديشا شرقي الهند، تمكّن المنتخب القطري من تسجيل ثلاثية عبر كل من لاعب الوسط مصطفى مشعل في الدقيقة الرابعة، والهدّاف التاريخي المعز علي في الدقيقة (47)، والجناح الشاب يوسف عبدالرازق (86). يلعب في وقت لاحق لحساب المجموعة ذاتها، المنتخبان الكويتي والأفغاني في نفس المجموعة، بملعب (عبدالله الدبيل) بالسعودية.
العنابي في امتحان هندي بالتصفيات المونديالية
يواجه المنتخب القطري الأول لكرة القدم مضيفه الهندي الثلاثاء على استاد كالينغا بمدينة بوبانيسوار، عاصمة ولاية أوريسا لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. ويعتلي المنتخب القطري صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن المنتخب الهندي، فيما يأتي المنتخبان الكويتي والأفغاني في المركزين الثالث والرابع بدون نقاط. وكان المنتخب القطري قد تمكن من تسجيل انتصار عريض على نظيره الأفغاني بثمانية أهداف لهدف، في مواجهة استهلال المشوار يوم الخميس الماضي على استاد خليفة الدولي. ويسعى البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب القطري لانتزاع العلامة الكاملة، والوصول للنقطة السادسة والمحافظة على قمة المجموعة. ويعول المدرب كيروش على الظهور القوي لـ"العنابي" في مواجهة الاستهلال الماضية أمام المنتخب الأفغاني، التي سجل خلالها زملاء المعز علي انتصارا عريضا بثمانية أهداف لهدف. ومن المرجح أن يعتمد مدرب المنتخب القطري على التشكيلة ذاتها التي خاض بها لقاء أفغانستان، مع إجراء بعض التعديلات في خط الوسط. وخاض المنتخب الفائز بأمم آسيا 2019 تدريبه الختامي اليوم على ملعب المباراة، حيث حرص البرتغالي كيروش على وضع لمساته الأخيرة على التشكيلة التي ستخوض المواجهة. من ناحيته، يأمل الكرواتي إيجور ستيماتش مدرب المنتخب الهندي أن يتمكن من مواصلة النتائج الإيجابية، بعد أن تمكن من العودة من أرض مضيفه الكويتي في الجولة الأولى بانتصار ثمين بهدف نظيف. ويعول مدرب أصحاب الأرض على رانفير سينج صاحب هدف الفوز الأخير، بجانب زميله انجسون سينج، فضلا عن مجموعة من اللاعبين على رأسهم المدافع سانديش جينجان وزميله راهول بيكي. وتعد المواجهة الرابعة في تاريخ لقاءات المنتخبين على صعيد التصفيات المونديالية، بعد أن تواجها في ثلاث مناسبات من قبل. وكانت البداية في تصفيات مونديال 1998، حيث تمكن المنتخب القطري من الفوز بسداسية نظيفة سجلها محمد سالم العنزي "هدفين" وزامل الكواري ووليد بخيت ومبارك مصطفى والراحل محمود صوفي. أما المواجهة الثانية فكانت في تصفيات مونديال 2022، وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، وتغلب "الأدعم" في المواجهة الثالثة لحساب التصفيات ذاتها بهدف نظيف. يشار إلى أن المنتخبات المشاركة في التصفيات المشتركة للمرحلة الثانية من تصفيات المونديال وكأس آسيا وعددها 36 منتخبا، وزعت على تسع مجموعات، تضم كل مجموعة 4 منتخبات. وتقام المنافسات خلال الفترة من 16 نوفمبر الحالي حتى 11 يونيو 2024، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى المرحلة الثالثة من تصفيات المونديال. وفي الدور الثالث، يتم تقسيم المنتخبات الـ 18 على ثلاث مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين ينتقل ثالث ورابع كل مجموعة للمنافسة بالدور الرابع، من أجل تحديد آخر فريقين حاصلين على المقاعد المباشرة لكأس العالم، والفريق الذي ينتقل لخوض الملحق الآسيوي لتحديد المنتخب المتأهل إلى الملحق العالمي.
الهيدوس: رصدنا المنتخب الهندي!
أكد حسن الهيدوس، قائد المنتخب القطري، على أهمية مباراة أمام المنتخب الهندي الثلاثاء، في المواجهة التي يستضيفها استاد كالينغا بمدينة بوبانيسوار، عاصمة ولاية أوريسا، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. ويتصدر المنتخب القطري صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب الهندي، فيما يأتي المنتخبان الكويتي والأفغاني في المركزين الثالث والرابع بدون نقاط، منوها إلى صعوبة المواجهة التي تنتظر المنتخب المتوج بلقب أمم آسيا 2019. وقال الهيدوس: "لقد لعبنا مع المنتخب الهندي من قبل وكانت مواجهة صعبة للغاية، ومن خلال رصدنا للمنافس هناك تطور واضح في مستوى الأداء، الأمر الذي يؤكد أن المهمة لن تكون سهلة". وتابع: "نحن جاهزون لخوض المباراة بعقلية إيجابية وهدفنا الحصول على النقاط الثلاث، لذلك يتوجب علينا أن نكون أفضل من المباراة السابقة ونبذل قصارى جهدنا". وختم الهيدوس تصريحاته: "نحن متحفزون لتقديم أفضل ما لدينا والعودة بالفوز من أجل إسعاد جماهيرنا في قطر".
كيروش: متحمسون لمواجهة الهند
أكد البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب القطري الأول لكرة القدم صعوبة المهمة أمام المنتخب الهندي الثلاثاء، في المواجهة التي يستضيفها استاد كالينغا بمدينة بوبانيسوار، عاصمة ولاية أوريسا، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. ويتصدر المنتخب القطري صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب الهندي، فيما يأتي المنتخبان الكويتي والأفغاني في المركزين الثالث والرابع بدون نقاط. وقال كيروش خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: "متحمسون للغاية لهذه المواجهة، ونحن نعلم أن المنتخب الهندي مختلف تماما مقارنة مع التصفيات الماضية، وهو قوي ومتماسك". وأضاف: "تنتظرنا مباراة مهمة، وسنخوضها بتركيز كبير وبإيجابية، ونحن نضع نصب أعيننا العديد من الأهداف وهي لعب كرة القدم التي نريدها، وتحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث". وختم كيروش تصريحاته: "إننا نتعامل مع كل مباراة بمفردها، حيث سنخوض التصفيات وفق مبدأ الخطوة بخطوة، وهدفنا الأول هو تقديم أفضل أداء على الملعب، حيث لدينا منتخب شاب يتمتع بلاعبين جيدين يمكنهم تحقيق نتيجة جيدة".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |