
موبراي مدربًا لبرمنجهام سيتي
أعلن برمنجهام سيتي المنافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم تعيين توني موبراي مدربا جديدا للفريق بعد إقالة قائد منتخب إنجلترا السابق واين روني. وقال برمنجهام سيتي إن المدرب البالغ عمره 60 عاما وافق على توقيع عقد لمدة عامين ونصف العام وسيقود الفريق في التدريبات لأول مرة. وسيصبح ثالث مدرب لبرمنجهام هذا الموسم بعد جون يوستاس الذي خلفه روني في أكتوبر الماضي. وكان موبراي يتولى تدريب المنافس سندرلاند سابقا وقاده إلى ملحق الصعود للدوري الممتاز في مايو الماضي لكنه أقيل من منصبه في ديسمبر. وسبق له تدريب بلاكبيرن روفرز ووست بروميتش ألبيون وميدلسبره وكوفنتري سيتي في إنجلترا وسلتيك وهايبرنيان في اسكتلندا. وقال توم فاجنر المالك المشارك ورئيس النادي في بيان "كان توني المرشح الأبرز في بحثنا عن مدرب جديد، وقد برزت معرفته وشغفه باللعبة، إنه يشاركنا طموحنا وسيجلب الاستقرار في وقت مهم لنادينا العظيم لقد تلقينا تعليقات إيجابية للغاية من كل من تحدثنا معهم بشأن توني". وكان برمنجهام يحتل المركز السادس عند تعيين روني لكنه تراجع للمركز 20 بفارق ست نقاط عن منطقة الهبوط عندما أقيل بعد فوزه في مباراتين فقط بين 15 مباراة قاد خلالها الفريق.

روني: خضت معركة ضد إدمان الكحول
أقرّ المهاجم الدولي السابق الإنجليزي واين روني، خوضه معركة ضد إدمان الكحول في بداية مسيرته الكروية، عاداً أن ما عاناه كان أشبه بتحرّره من الشهرة والضغوطات التي كانت تلاحقه، وأنه كان يسرف في تناول الكحول حتى يكاد يفقد وعيه. وتحدّث مدرب برمنجهام من الدرجة الثانية عن الصعوبات التي واجهها في إيجاد طريقة للتعامل مع ضغوط الشهرة، في حلقة من البودكاست الجديد لنجم الرغبي السابق والمصاب بالتصلب الجانبي الضموري روب بورو (41 عاماً). وانضم روني إلى فريق إيفرتون الأول في سن 16 عاماً، وارتدى قميص منتخب «الأسود الثلاثة» في الـ17 من عمره، قبل أن ينتقل في عام 2004 إلى مانشستر يونايتد في الـ18، ليغادره بعد 13 عاماً كأفضل هداف في تاريخه، لكنه أكد أنه دفع غالياً ثمن شهرته العالمية الباكرة. وقال الهداف السابق لمنتخب إنجلترا (53 هدفاً في 120 مباراة) والبالغ 38 عاماً لبورو: «كان تحرّري عبارة عن الإسراف في شرب الكحول عندما كنت في أوائل العشرينات من عمري». وتابع: «كنت أعود إلى المنزل، وأقضي فيه بضعة أيام ولا أغادره، كنت أتناول الخمر تقريباً حتى أفقد الوعي». وأضاف: «لم أكن أريد أن أكون بين الناس، لأنك في بعض الأحيان تشعر بالحرج، وفي بعض الأحيان تشعر كأنك خذلت الناس، وفي النهاية لم أكن أعرف كيف أتعامل مع الأمر بطريقة أخرى». وأردف: «عندما لا تتلقى المساعدة والتوجيه من الآخرين، يمكن أن تكون في مكانة منخفضة، وقد كنت كذلك لبضع سنوات، ولحسن الحظ، أنا الآن لست خائفاً من الذهاب والتحدث مع الناس عن مشكلاتي». وحلّ روني الذي عاد أخيراً إلى وطنه الأم، بعد مسيرة تدريبية في الولايات المتحدة، الضيف الأول في سلسلة جديدة من برنامج الرياضة الشاملة (ذي توتال سبورت) على قناة «بي بي سي». وأجرى بورو، النجم السابق لفريق ليدز رينوس الذي تم تشخيص إصابته بالتصلب الجانبي الضموري في عام 2019، وزوجته ليندسي، مقابلات مع 7 من عظماء الرياضة وطرحوا 7 أسئلة خلال البودكاست المسمى سفن: روب بورو. ويستخدم بورو تقنية الذكاء الاصطناعي والصوت المحوسب للتواصل. وقال روني إن أسلوب بورو في التعامل مع المرض ألهم الآخرين: «أعرف بشكل مباشر التأثير الذي يمكن أن يحدثه هذا المرض عليك وعلى الأشخاص من حولك، يجب على الجميع أن يغيّروا طريقة عيشهم». وختم قائلاً: «لكن طاقتك وإيجابيتك تساعد كل من حولك، أستطيع أن أرى الأموال التي جمعتها للأعمال الخيرية ولمساعدة الآخرين، ما تقوم به ملهم حقاً».
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |