الريال يحقق رقمان تاريخيان بدوري الأبطال
واصل نادي ريال مدريد الإسباني تعزيز مكانته التاريخية في دوري أبطال أوروبا، بعدما حقق فوزه رقم 200 في المسابقة، ليصبح بذلك أول نادٍ يصل إلى هذا الرقم منذ اعتماد النظام الجديد للبطولة في موسم 1992-1993. وجاء هذا الإنجاز عقب الانتصار الصعب على أولمبيك مارسيليا الفرنسي في الجولة الافتتاحية من دور المجموعات لموسم 2025-2026، والذي انتهى بفوز الفريق الملكي بنتيجة 2-1 على ملعب "سانتياجو برنابيو". إلى جانب ذلك، سجّل النجم الفرنسي كيليان مبابي هدفي ريال مدريد في اللقاء، ليرفع الفريق إجمالي أهدافه في دوري الأبطال إلى 700 هدف، كأول نادٍ في تاريخ البطولة يصل إلى هذا الرقم. ويواصل ريال مدريد تصدره لترتيب الأندية الأكثر فوزًا وتأثيرًا في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث شارك في 334 مباراة منذ بدء نظام البطولة الحالي، حقق خلالها: 200 فوز، 62 تعادلًا و72 خسارة وتوّج ريال مدريد بالبطولة في 9 مناسبات وفق نظام دوري الأبطال، وبلغ مجموع ألقابه الأوروبية 15 لقبًا، ليؤكد هيمنته التاريخية على البطولة التي يُلقب فيها بـ"ملك أوروبا" بلا منازع.
إنجازات أوروبية منتظرة للريال
يسعى فريق ريال مدريد الإسباني، لتحقيق العديد من الإنجازات في رحلته الاستثنائية بمسابقة دوري أبطال أوروبا، عندما يستهل مشواره في النسخة الجديدة بمواجهة نظيره مارسيليا الفرنسي، مساء الثلاثاء. وحقّق الفريق الملكي 199 انتصارًا وسجّل 698 هدفًا في دوري أبطال أوروبا حتى الآن، وقد يصبح الفريق الأول الذي يصل إلى إنجاز 200 فوزًا و700 هدفًا في تاريخ البطولة. كما فاز ريال مدريد في المباريات الأربع السابقة التي جمعته بمارسيليا في البطولات الأوروبية، وجميعها في دور المجموعات لدوري الأبطال (2003-2004: فاز 4-2 على أرضه و2-1 خارجه، 2009-2010: فاز 3-0 على أرضه و3-1 خارجه). كما خسر الفريق الملكي مباراة واحدة فقط من آخر 17 مواجهة على أرضه ضد فرق فرنسية (12 فوزًا و4 تعادلات)، وكانت بنتيجة 1-0 أمام باريس سان جيرمان في ذهاب ربع نهائي كأس الكؤوس الأوروبية موسم 1993-1994. في المقابل، خسر مارسيليا 18 من آخر 21 مباراة خاضها في دوري أبطال أوروبا (فاز في 3 مباريات فقط)، وتلقى هزيمة في الجولة الأولى خلال ستة من آخر سبعة مواسم شارك فيها بالبطولة.
مدرب مارسيليا: فخور بمواجهة ريال مدريد!
أعرب الإيطالي روبرتو دي زيربي، مدرب أولمبيك مارسيليا، عن اعتزازه بخوض مواجهة ريال مدريد مساء الثلاثاء على ملعب سانتياجو برنابيو في افتتاح مشوار الفريق بدوري أبطال أوروبا. وقال دي زيربي في المؤتمر الصحفي الذي سبق اللقاء إن خوض المباراة في مدريد يمثل مصدر فخر، رغم تفضيله اللعب أمام جماهير فريقه في فيلودروم، مضيفًا أن المشاركة في البطولة القارية تعني الكثير لمارسيليا بعد غيابه عن المنافسات الأوروبية في الموسم الماضي. وأكد المدرب أن فريقه يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في هذه البطولة التي وصفها بغير العادية، مشدداً على ضرورة التعامل بتركيز دفاعي كبير لتجنب استقبال الأهداف، إلى جانب التحلي بالطموح في الجانب الهجومي، معتبرًا أن لاعبيه يملكون الجودة الكافية لمجاراة المنافسين الكبار. وتابع دي زيربي أن لقاء الثلاثاء لن يكون احتفاليًا بل بداية اختبار صعب، لافتًا إلى أن وجود عناصر جديدة في التشكيلة يتطلب التكيف مع أجواء البطولة، مضيفاً: "اللعب في دوري الأبطال يعني مواجهة أندية كبيرة، ويستلزم الشجاعة والطموح". ويعود دي زيربي إلى ملعب سانتياجو برنابيو للمرة الثانية في مسيرته، إذ سبق أن قاد شاختار دونيتسك لمواجهة ريال مدريد في نوفمبر 2021 ضمن دور المجموعات، وانتهت المباراة آنذاك بفوز الفريق الإسباني 2-1. وختم مدرب مارسيليا حديثه بالتذكير بتاريخ النادي الفرنسي في البطولة الأوروبية، مشيرًا إلى تتويجه بلقب دوري الأبطال عام 1993 وبلوغه النهائي في نسخة 1991.
مارسيليا يخشى مفاجآت لوريان
يستعد فريق باريس سان جيرمان لاستئناف مشواره في الدوري الفرنسي بنصف قوته بعد إصابة نجمي الفريق عثمان ديمبيلي وديزيريه دوي خلال فترة التوقف الدولي لشهر سبتمبر الجاري. وأصيب دوي وديمبيلي، المرشحان للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام، بإصابات عضلية خلال مباراة فوز فرنسا على أوكرانيا بهدفين دون رد، يوم الجمعة الماضي في افتتاح مشوار الفريقين بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وأعلن النادي الباريسي أن دوي سيغيب لمدة أربعة أسابيع، على الأقل، بسبب إصابة في عضلة الساق، بينما سيبتعد ديمبيلي لما يقرب من ستة أسابيع على الأقل أيضا بعد إصابة في عضلة الفخذ الأيمن. وبخلاف إصابة النجمين، أعلن باريس سان جيرمان أيضا أن الإسباني، لويس إنريكي، المدير الفني للفريق تعرض لإصابة بكسر في الترقوة، استلزمت عملية جراحية بسبب سقوطه من على دراجة أثناء قضاء إجازة في إسبانيا خلال التوقف الدولي. ووسط هذا الكم من الإصابات، سيخوض باريس سان جيرمان أولى مبارياته هذا الشهر عندما يستقبل لانس، يوم الأحد المقبل على ملعب "حديقة الأمراء" ساعيا لمواصلة سلسلة انتصاراته، حيث يعتلي باريس حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة صدارة الترتيب برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات. ويتطلع إنريكي ولاعبوه أيضا لفوز معنوي قبل أيام قليلة من انطلاقة مشوار حملة الدفاع عن لقبه في دوري أبطال أوروبا عندما يستقبل فريق أتالانتا يوم الأربعاء المقبل على ملعب حديقة الأمراء. ولن تكون مهمة باريس سان جيرمان سهلة أمام ضيفه لانس، الذي يدخل المواجهة بمعنويات مرتفعة بعدما حقق فوزين متتاليين قبل التوقف الدولي، ليرفع رصيده إلى ست نقاط، ويأمل في مواصلة سلسلة انتصاراته أو العودة بنتيجة إيجابية من معقل العملاق الباريسي الذي يعاني أيضا بدنيا لتواجد عدد كبير من لاعبيه ونجومه في المنتخبات الوطنية. وبخلاف مواجهة باريس ولانس، تقام يوم الأحد خمس مباريات أخرى، حيث يلعب ليل ضد تولوز، وميتز ضد أنجيه، وبريست ضد باريس إف سي، وستراسبورج ضد لوهافر، بينما تبقى المواجهة الأبرز بين رين وضيفه أولمبيك ليون. ويحاول فريق رين استغلال عاملي الأرض والجمهور في استعادة توازنه بعد خسارة وتعادل في آخر جولتين، ليتوقف رصيده عند أربع نقاط في المركز التاسع، أما ليون يطمع في مواصلة سلسلة انتصاراته حيث يتقاسم الصدارة مع باريس سان جيرمان برصيد 9 نقاط بعد تحقيقهما العلامة الكاملة. وتنطلق منافسات الجولة، الجمعة، بلقاء يجمع بين أولمبيك مارسيليا ضد ضيفه لوريان، حيث يتساوى الفريقان برصيد ثلاث نقاط، لكن مارسيليا بقيادة مدربه الإيطالي روبرتو دي تشيربي، يبقى أحد عمالقة فرنسا، ويريد استعادة هيبته بعد خسارتين في أول ثلاث جولات. ويتطلع دي تشيربي، ونجوم مارسيليا، بيير إيمريك أوباميانج وماسون جرينوود وأمين جويري وبيير إيميل هويبيرج لاستغلال عاملي الأرض والجمهور في تحقيق فوز يرفع المعنويات قبل المواجهة الثقيلة أمام ريال مدريد، يوم الثلاثاء المقبل في إسبانيا، بانطلاقة مشوار الفريقين في دوري أبطال أوروبا. وتقام يوم السبت مباراتان في إطار نفس الجولة، حيث يلعب نيس ضد ضيفه نانت، بينما يحل موناكو ضيفا على أوكسير، ساعيا لتحقيق فوزه الثالث هذا الموسم قبل أن ينطلق في دوري أبطال أوروبا بمواجهة كلوب بروج البلجيكي، يوم الخميس المقبل.
غويري يفلت من قبضة البايرن
كشفت تقارير إعلامية فرنسية أن نادي بايرن ميونيخ الألماني كان على بعد خطوات من التعاقد مع مهاجم منتخب الجزائر ونادي أولمبيك مارسيليا، أمين غويري، خلال الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية. وبحسب ما أوردته صحيفة "فوت ميركاتو"، فإن بطل ألمانيا وضع اسم غويري ضمن قائمة خياراته لتدعيم خط الهجوم، في حال تعثرت مفاوضات ضم مهاجم تشيلسي نيكولاس جاكسون. لكن النادي البافاري قرر المضي قدمًا في حسم صفقة جاكسون على سبيل الإعارة، مع خيار الشراء، دون تقديم أي عرض رسمي لغويري. وذكرت الصحيفة أن غويري كان يُنظر إليه كخطة بديلة فقط، ولم تدخل إدارة البايرن في مفاوضات مباشرة مع مارسيليا بشأن اللاعب. من جانبه، يواصل أمين غويري استقراره في صفوف أولمبيك مارسيليا، بعد انضمامه للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية. ولا يُتوقع أن يغادر النادي في الوقت الراهن، خاصة في ظل رغبة الطرفين في استمرار التجربة، إلا إذا وصل عرض مغرٍ ومباشر قد يغير الحسابات.
مانداندا يضع حدًا لمسيرته الكروية
أعلن الحارس الفرنسي المخضرم ستيف مانداندا، أحد أساطير نادي أولمبيك مارسيليا، اعتزاله اللعب بشكل نهائي، وذلك في تصريحات خاصة لصحيفة ليكيب الفرنسية، الأربعاء. وقال مانداندا: "كنت بحاجة إلى بعض الوقت للتأقلم مع الفكرة.. لم يكن الأمر سهلاً، لكن نعم، لقد قررت التوقف". وجاء قرار الاعتزال بعد فترة من التأمل، خاصة بعدما أصبح حرًا منذ رحيله عن نادي رين في الأول من يوليو الماضي، حيث فضّل التفكير بهدوء قبل حسم مستقبله. وأضاف بطل العالم مع فرنسا في مونديال 2018: "تلقيت العديد من العروض من أندية فرنسية مثل لوهافر، لوريان، جانجان، بريست، ومونبلييه.. لكنني رفضتها جميعًا". ويُعد مانداندا أحد أبرز الأسماء في تاريخ أولمبيك مارسيليا، حيث يحمل الرقم القياسي لأكثر اللاعبين مشاركة مع النادي، بواقع 613 مباراة رسمية، ما جعله رمزًا خالدًا في ذاكرة جماهير "الفيلودروم". اعتزال مانداندا يُنهي مسيرة استمرت لأكثر من عقدين في الملاعب، تخللها تألق لافت على الصعيدين المحلي والدولي، وتتويج بكأس العالم، ومكانة ثابتة كأحد أفضل حراس المرمى في جيله.
رونالدو يضغط على النصر لضم نجم مارسيليا
عاد نادي النصر السعودي إلى طاولة المفاوضات من جديد للتعاقد مع المهاجم الإنجليزي ماسون جرينوود، لاعب نادي مارسيليا الفرنسي، خلال سوق الانتقالات الصيفي الحالي. وكان "العالمي" قد بدأ مفاوضاته مع مارسيليا في وقت سابق من الميركاتو، غير أن الصفقة توقفت بعد أن حوّل النادي أنظاره إلى أهداف أخرى. وبحسب شبكة "ESPN" العالمية، فإن النصر لم يُغلق الباب نهائيًا أمام صفقة جرينوود، حيث لا تزال إدارة النادي تدرس إمكانية التعاقد مع اللاعب، خاصة بدفع مباشر من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. وأكدت الشبكة أن رونالدو يلعب دورًا بارزًا في إعادة إحياء الصفقة، مستشهدة بنجاحه السابق في إقناع عدد من النجوم بالانضمام إلى صفوف النصر، ما يعزز فرص إتمام التعاقد خلال الأيام القليلة المقبلة.
مارسيليا يضم مدافع المغرب حتى 2030
أعلن نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، الثلاثاء، عن تعاقده رسميًا مع المدافع الدولي المغربي نايف أكرد قادمًا من وست هام يونايتد الإنجليزي، في صفقة انتقال دائم يمتد عقدها حتى صيف عام 2030. وجاء في بيان النادي: "وُلد حيث ترسم الشمس ظلالها، في مدينة القنيطرة، بين المحيط الأطلسي وأحلام الطفولة. نايف أكرد، شاب طويل القامة، هادئ الطبع، لم يكن بحاجة إلى الكثير من الضجيج ليلفت الأنظار.. كان يفضل أن تروي الكرة قصته بنفسها". وبحسب تقارير صحفية، بلغت قيمة الصفقة 23 مليون يورو، ليعود بذلك أكرد (29 عامًا) إلى الدوري الفرنسي بعد تجربة مميزة مع ريال سوسييداد الإسباني، لعب خلالها 36 مباراة في مختلف البطولات. وكان المدافع المغربي قد انضم إلى وست هام في صيف 2022 قادمًا من ستاد رين الفرنسي مقابل نحو 30 مليون جنيه إسترليني. وخلال فترته في لندن، شارك في 61 مباراة، أحرز خلالها 4 أهداف، وأسهم في تتويج "الهامرز" بلقب دوري المؤتمر الأوروبي 2023. ويملك أكرد خبرة واسعة في البطولات الأوروبية الكبرى، حيث تألق في الدوري الفرنسي مع رين، وواصل مستوياته القوية في الدوري الإنجليزي، إضافة إلى مشاركته اللافتة مع منتخب المغرب في كأس العالم 2022، حيث ساهم في تحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى نصف النهائي واحتلال المركز الرابع.
ميلان يضم رابيو من مارسيليا
قال ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم إنه ضم لاعب الوسط الفرنسي أدريان رابيو من أولمبيك مارسيليا، وذلك بعد أسبوعين من إدراج اللاعب على قائمة الانتقالات إثر شجار في غرفة الملابس مع أحد زملائه بالفريق. وذكرت تقارير إعلامية إيطالية أن اللاعب البالغ من العمر 30 عاما وقع عقدا لمدة ثلاثة أعوام مع ميلان وأن النادي الإيطالي دفع عشرة ملايين جنيه إسترليني (11.71 مليون دولار) لمارسيليا. ووضع مارسيليا رابيو والجناح الإنجليزي جوناثان رو على قائمة الانتقالات بداعي "تصرف غير مقبول" بعد خسارة الفريق على ملعب ستاد رين بالدوري الفرنسي، وانضم رو إلى بولونيا المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. وقد يتنافس اللاعبان أمام بعضهما البعض في ظهورهما الأول مع فريقيهما الجديدين، إذ يستضيف ميلان فريق بولونيا في 14 سبتمبر الجاري لدى استئناف منافسات الدوري الإيطالي بعد فترة التوقف الدولي. وبالانتقال إلى ميلان، سيلعب رابيو مجددا تحت قيادة المدرب ماسيميليانو أليجري الذي لعب تحت قيادته في يوفنتوس طوال ثلاثة مواسم قبل أن ينتقل في العام الماضي إلى مارسيليا الذي احتل المركز الثاني في الدوري الفرنسي خلف باريس سان جيرمان الذي شهد بداية المسيرة الاحترافية لرابيو. واستُدعي رابيو ضمن تشكيلة ديدييه ديشامب لمنتخب فرنسا لتصفيات كأس العالم، وقد خاض 53 مباراة مع المنتخب. وجاءت آخر أهداف رابيو بقميص المنتخب عندما سجل ثنائية في الفوز 3-1 على إيطاليا بملعب سان سيرو في نوفمبر من العام الماضي.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |