ولي عهد الأردن يلتقي يزن النعيمات
حرص الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، على لقاء يزن النعيمات نجم المنتخب الأردني والنادي العربي القطري لكرة القدم، وذلك قبل انطلاق مباراة الأردن والسعودية بدور نصف نهائي كأس العرب- قطر 2025. ويأتي هذا اللقاء في إطار الدعم المتواصل الذي يقدمه ولي العهد الأردني لمنتخب النشامى، وحرصه الدائم على التواجد مع اللاعبين في مختلف الاستحقاقات، لما لذلك من أثر معنوي كبير في تحفيزهم ورفع روحهم القتالية. حدد الاتحاد الأردني لكرة القدم الأربعاء المقبل موعدًا لإجراء العملية الجراحية ليزن النعيمات، بعدما أصيب بقطع كامل في الرباط الصليبي خلال مباراة «النشامى» في ربع نهائي كأس العرب أمام المنتخب العراقي. وأوضح الاتحاد أنه سيتم إجراء الجراحة في مستشفى سبيتار، وأن فترة العلاج تحتاج إلى ما لا يقل عن 6 أشهر. ووفق إعلان الاتحاد الأردني، تبدو إمكانية لحاق النعيمات بالمشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم صعبة.
متى يخضع النعيمات عمليته الجراحية؟
حدد الجهاز الطبي لمنتخب الأردن موعد العملية الجراحية للاعب يزن النعيمات مهاجم النشامى بعد ثبوت إصابته بقطع في الرباط الصليبي الأمامي. وسقط النعيمات متأثراً بالإصابة في الركبة خلال مباراة العراق يوم الجمعة الماضي في ربع نهائي كأس العرب 2025 المقامة في قطر. وغادر النجم الأردني ملعب المباراة بعد مرور 14 دقيقة قبل أن يعلن الاتحاد الأردني إصابته بقطع في الرباط الصليبي. وبحسب قناة "أبو ظبي الرياضية" فإن النعيمات سيخضع لعملية جراحية يوم الأربعاء المقبل في العاصمة القطرية الدوحة. وأشارت إلى أن اللاعب سيجري الجراحة تحت إشراف نخبة من الأطباء العالميين وسط متابعة من مسؤولي الاتحاد الأردني. ويتطلع النعيمات للحاق بمنافسات كأس العالم 2026 والمشاركة مع منتخب الأردن خلال شهر يونيو المقبل وقال المغربي جمال السلامي المدير الفني لمنتخب الأردن في المؤتمر الصحفي قبل لقاء السعودية في نصف نهائي كأس العرب: "لحاق النعيمات بمونديال كأس العالم يرجع إلى جاهزيته وإصراره في رحلة الاستشفاء والعلاج بعد الجراحة". ويلتقي المنتخب الأردني الاثنين منافسه السعودي في نصف نهائي كأس العرب بينما يلعب منتخب الإمارات ضد المغرب.
السعودي والأردني.. موقعة نارية بكأس العرب
تتجه أنظار جماهير الكرة العربية مساء الاثنين إلى استاد البيت، الذي يحتضن مواجهة من العيار الثقيل تجمع المنتخبين السعودي والأردني ضمن الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب قطر 2025، في لقاء يحمل كل مقومات الإثارة والندية. وتكتسب المباراة أهمية خاصة في ظل المستويات القوية التي قدمها المنتخبان منذ انطلاق البطولة، حيث أظهرا تقاربًا واضحًا على الصعيد الفني، ما يجعل حسم بطاقة التأهل إلى النهائي المرتقب يوم الخميس المقبل على استاد لوسيل مفتوحًا على جميع السيناريوهات. وكان المنتخب السعودي قد ضمن وجوده في المربع الذهبي بعد مباراة مثيرة أمام المنتخب الفلسطيني، حسمها لصالحه بنتيجة (2-1) عقب اللجوء إلى شوطين إضافيين، في اللقاء الذي أقيم على استاد لوسيل. وجاء تأهل “الأخضر” بعد مشوار متوازن في البطولة، بدأه بحلوله ثانيًا في المجموعة الثانية برصيد ست نقاط، جمعها من فوزين على عُمان وجزر القمر، مقابل خسارة وحيدة أمام المنتخب المغربي. وخلال أربع مباريات، نجح المنتخب السعودي في تسجيل سبعة أهداف، مقابل استقبال أربعة، ليؤكد امتلاكه حلولًا هجومية فعالة إلى جانب صلابة نسبية في الخط الخلفي. ويأمل “الأخضر” في بلوغ المباراة النهائية والاقتراب خطوة جديدة من معانقة اللقب العربي للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما سبق له التتويج بالبطولة عامي 1998 في قطر و2002 في الكويت. ويعوّل المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد على مجموعة من العناصر المؤثرة، يتقدمهم سالم الدوسري، أفضل لاعب في آسيا، إلى جانب فراس البريكان، وعلي مجرشي، ومحمد كنو الذي يعد أحد أبرز نجوم البطولة بتسجيله ثلاثة أهداف حتى الآن. في المقابل، يدخل المنتخب الأردني اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تقديمه عروضًا قوية جعلته الفريق الوحيد الذي يحقق أربعة انتصارات متتالية في النسخة الحالية. وبلغ “النشامى” الدور نصف النهائي بعد فوزهم الصعب على المنتخب العراقي بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت على استاد المدينة التعليمية. وكان المنتخب الأردني قد استهل مشواره في البطولة بانتصار على الإمارات، قبل أن يتجاوز الكويت، ثم يختتم مرحلة المجموعات بفوز لافت على المنتخب المصري بثلاثية نظيفة. ونجح الفريق في تسجيل تسعة أهداف مقابل استقبال هدفين فقط، ما يعكس قوة هجومية واضحة وتنظيمًا دفاعيًا مميزًا. ويطمح المنتخب الأردني إلى مواصلة مشواره التاريخي، سعيًا لبلوغ النهائي والمنافسة على اللقب، في محاولة لتجاوز أفضل إنجاز سابق له في البطولة، والمتمثل في المركز الرابع الذي حققه في نسخة عام 1988 التي أقيمت على أرضه. ويعتمد المدرب المغربي جمال السلامي على الانسجام الكبير بين لاعبيه، إلى جانب تألق عدد من العناصر البارزة، أبرزهم علي علوان متصدر هدافي البطولة برصيد أربعة أهداف، إضافة إلى محمد أبوزريق، ومهند أبوطه، والحارس يزيد أبوليلى. في المقابل، يفتقد المنتخب الأردني خدمات مهاجمه يزن النعيمات، الذي تعرض لإصابة بقطع في الرباط الأمامي للركبة خلال مواجهة العراق. وعلى مستوى المواجهات المباشرة بين المنتخبين في بطولة كأس العرب، يحمل اللقاء الرقم الثالث، بعدما تقاسم المنتخبان الفوز في مواجهتيهما السابقتين، ما يضفي مزيدًا من الندية والتشويق على صدام الاثنين المنتظر.
السلامي: الصداقة تنتهي.. والتاريخ يُكتب أمام السعودية
في أجواء يطغى عليها الاحترام المتبادل خارج الخطوط، تتجه الأنظار إلى مواجهة الأردن والسعودية في الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب، حيث أكد المغربي جمال السلامي، المدير الفني لمنتخب “النشامى”، أن العلاقة التي تربطه بالفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي لن يكون لها أي تأثير داخل المستطيل الأخضر، مشددًا على أن الهدف هو دخول التاريخ من أوسع أبوابه. ويصطدم المنتخبان مساء الاثنين في نصف نهائي البطولة المقامة في قطر، على أن يواجه الفائز منهما المتأهل من لقاء المغرب والإمارات في النهائي، في مباراة تحمل أبعادًا فنية ومعنوية كبيرة للطرفين. السلامي أوضح خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمواجهة أن علاقته برينارد مبنية على الاحترام والتقدير، مستحضرًا فترة العمل المشترك عندما كان مساعدًا له في منتخب المغرب للمحليين، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن المنافسة القادمة لها حسابات مختلفة تمامًا، مؤكدًا أن كل مدرب يعمل وفق فلسفته الخاصة، وأن المباراة تمثل تحديًا مستقلًا بكل تفاصيله. وأشار مدرب الأردن إلى أن العلاقات الجيدة والتعاون السابق لا مكان لهما داخل الملعب، موضحًا أن المنتخب الأردني يسعى لتقديم قصة جديدة في مشواره بالبطولة، وأن التركيز ينصب بالكامل على تحقيق إنجاز تاريخي وبلوغ المباراة النهائية. على الصعيد الفني، يواجه المنتخب الأردني اختبارًا صعبًا يتمثل في خوض المباراة للمرة الأولى دون ثنائيه الهجومي الأبرز، يزن النعيمات وموسى التعمري. ويغيب النعيمات بعد تعرضه لإصابة قوية بقطع في الرباط الصليبي، ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة، فيما يتواصل غياب التعمري بسبب التزامه مع ناديه رين الفرنسي. وتطرق السلامي إلى الجدل الذي أثير عقب إصابة النعيمات، مدافعًا عن الجهاز الطبي للمنتخب، ومؤكدًا أن ما حدث كان نتيجة ظروف متسارعة داخل المباراة، حيث خضع اللاعب للفحص وجرى التنبيه إلى خطورة مشاركته، إلا أن إصراره على الاستمرار في اللعب في لحظة حساسة أسهم في تفاقم الوضع، مؤكدًا أن تحميل الطبيب المسؤولية أمر غير منصف. واختتم السلامي حديثه بالتأكيد على ثقته في لاعبيه وقدرتهم على التعامل مع التحديات، مشيرًا إلى أن غياب الأسماء المؤثرة يمنح الفرصة لعناصر أخرى لإثبات نفسها، في مواجهة تتطلب أعلى درجات التركيز والانضباط أمام منتخب سعودي يعد من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب.
رينارد: لا نخشى الأردن والطريق نحو النهائي مفتوح
أكد الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، جاهزية “الأخضر” الكاملة لمواجهة المنتخب الأردني في الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب، مشيرًا إلى أن لاعبيه يدركون حجم التحدي وقوة المنافس قبل المواجهة المرتقبة الاثنين. وكان المنتخب السعودي قد بلغ الدور نصف النهائي بعد فوزه على نظيره الفلسطيني بنتيجة (2-1) عقب اللجوء إلى الأشواط الإضافية في الدور ربع النهائي، بعدما أنهى دور المجموعات في المركز الثاني بالمجموعة الثانية. وأشاد رينارد بالأجواء الجماهيرية المصاحبة للبطولة، معتبرًا أن الحضور الجماهيري من مختلف الدول منح المباريات طابعًا مميزًا، مشددًا على أن دعم الجماهير السعودية في اللقاء الماضي كان لافتًا، معربًا عن أمله في تكرار المشهد ذاته خلال مواجهة الأردن. وحول اللقاء المنتظر، أوضح المدرب الفرنسي أن المنتخب الأردني يمتلك أسلوبًا واضحًا يعتمد على التنظيم الدفاعي والانطلاق السريع في الهجمات المرتدة، مؤكدًا أن فريقه يعرف جيدًا طريقة لعب “النشامى” وما قدموه خلال مشوار البطولة، وهو ما يتطلب أعلى درجات التركيز والحذر داخل الملعب. وتطرق رينارد إلى علاقته بنظيره المغربي جمال السلامي، مدرب منتخب الأردن، مشيرًا إلى أنها علاقة صداقة واحترام تعود لفترة عملهما السابقة معًا، لافتًا إلى أنه غير متفاجئ بالمستوى الذي يقدمه المنتخب الأردني، خاصة بعد قيادته للتأهل إلى نهائيات كأس العالم، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن المنافسة داخل أرض الملعب لها حسابات مختلفة. وعن الانتقادات التي تطاله في الإعلام السعودي بسبب بعض اختياراته الفنية، أكد رينارد أن تقبل النقد جزء أساسي من العمل في كرة القدم، مشددًا على أنه يسعى دائمًا لتقديم أفضل ما لديه مع اللاعبين واستغلال إمكاناتهم بالشكل الأمثل، من أجل تلبية طموحات الجماهير السعودية.
«الأخضر» يواصل التحضير لموقعة النشامى
واصل المنتخب السعودي، مساء السبت، استعداداته الجادة لمواجهة منتخب الأردن، المقررة الإثنين على استاد البيت، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب قطر 2025. وخاض لاعبو «الأخضر» حصة تدريبية على ملاعب أسباير، بقيادة المدير الفني هيرفي رينارد، ركّز خلالها الجهاز الفني على الجوانب التكتيكية والفنية. واشتمل المران على تدريبات متنوعة في مساحات محدودة لرفع الجاهزية البدنية، أعقبتها مناورة فنية على نصف الملعب، قبل أن تُختتم الحصة بتدريبات خاصة على الكرات الثابتة. ومن المقرر أن يواصل المنتخب السعودي تحضيراته مساء الأحد، من خلال حصة تدريبية تنطلق عند الساعة الخامسة على ملاعب أسباير، على أن تكون متاحة لوسائل الإعلام خلال الربع ساعة الأولى، في إطار الاستعداد النهائي للمواجهة المرتقبة أمام المنتخب الأردني.
مدرب العراق فخور بلاعبيه رغم الخسارة من الأردن
أعرب الأسترالي جراهام أرنولد، المدير الفني للمنتخب العراقي، عن فخره بأداء لاعبيه رغم الخسارة أمام المنتخب الأردني بهدف دون مقابل، في مباراة ربع نهائي كأس العرب قطر 2025 التي أقيمت على استاد المدينة التعليمية. وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء، أقر أرنولد بأن بداية المنتخب العراقي في الشوط الثاني لم تكن على المستوى المطلوب، مما سمح للأردن بالضغط والسيطرة وخلق فرص تهديفية، لكنه شدد على أن فريقه استعاد توازنه مع مرور الوقت، حيث بلغ الاستحواذ نحو 70%، لكنه لم يتمكن من ترجمة الفرص إلى أهداف. وأشار المدرب إلى أن لاعبي العراق بذلوا جهودًا كبيرة في النصف الثاني من المباراة وسيطروا على مجريات اللعب، غير أن بعض التفاصيل الصغيرة كانت حاسمة لصالح الأردن، الذي تمكن من حسم اللقاء والتأهل إلى نصف النهائي. وأشاد أرنولد بالتنظيم المميز للبطولة، مؤكدًا أن جميع المنتخبات استمتعت بالأجواء الإيجابية التي أسهمت في رفع مستوى المنافسة. وأكد أن المشاركة في البطولة كانت مفيدة جدًا للمنتخب العراقي، حيث شكلت فرصة مثالية للتحضير لبطولة الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2026، المقرر إقامتها في مارس المقبل. واختتم المدرب حديثه بالإشارة إلى أن البطولة مكنت بعض اللاعبين الشباب من اكتساب خبرة ثمينة عبر مشاركتهم في مباريات تنافسية قوية، مما يعزز جاهزيتهم للاستحقاقات القادمة.
رسميًا.. إصابة يزن النعيمات بالرباط الصليبي!
أكد الاتحاد الأردني لكرة القدم، من خلال الفحوصات الطبية والتصوير الشعاعي، تعرض مهاجم المنتخب الأردني، يزن النعيمات، لقطع في الرباط الصليبي الأمامي بعد مباراة ربع نهائي كأس العرب 2025 أمام العراق. وتعرض النعيمات للإصابة في الدقيقة السابعة من عمر المباراة، إلا أنه استمر في اللعب رغم الألم قبل أن يضطر الجهاز الفني لاستبداله في الدقيقة 14، ودخول عودة الفاخوري بدلاً منه. يذكر أن المنتخب الأردني حقق الفوز بهدف نظيف على المنتخب العراقي، ليضمن مقعده في الدور نصف النهائي من البطولة.
مدرب الأردن يبكي رغم الفوز على العراق
لم يستطع جمال السلامي، مدرب المنتخب الأردني، إخفاء تأثره العميق عقب فوز فريقه على العراق بهدف دون رد، في مباراة ربع نهائي كأس العرب 2025 التي أقيمت مساء الجمعة في قطر. وعلى الرغم من انتصار "النشامى" والتأهل إلى نصف النهائي، إلا أن فرحة الإنجاز تلاشت بسبب الإصابة القاسية التي تعرض لها نجم الفريق يزن النعيمات. وظهر السلامي وهو يغالب دموعه قائلاً: "هذه ليست دموع فرح.. الفوز والتأهل بلا طعم بعد إصابة يزن النعيمات". محاولًا استكمال حديثه عن المواجهة القادمة، لكن التأثر الشديد منعه من مواصلة الحديث. وتعرض النعيمات لإصابة قوية في الدقيقة 15 أجبرته على مغادرة أرض الملعب، وحل بدلاً منه اللاعب عودة الفاخوري. وكشفت الفحوصات الطبية الأولية عن قطع في الرباط الصليبي للركبة، مع توقعات بغيابه عن بقية مباريات البطولة، ما يمثل خسارة موجعة للفريق. وأشار السلامي إلى صعوبة مباراة العراق قائلًا: "كانت مباراة في غاية التحدي، لكننا قدمنا مستوى جيدًا وحصلنا على المطلوب". وأضاف أن غياب النعيمات أثر نفسيًا وفنيًا على اللاعبين، مشددًا على أن غيابه يعد خسارة كبيرة. واختتم مدرب الأردن حديثه بالتركيز على نصف النهائي، معبرًا عن أمله في تجاوز منتخب السعودية: "سنواصل العمل بكل قوة من أجل الفوز والعبور إلى النهائي، ونطمح إلى التتويج باللقب."
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |