كلينسمان يراهن بمستقبله مع كوريا
يرفع المدرب الألماني يورجن كلينسمان شعار كل شيءٍ أو لا شيء في المشوار الذي يخوضه بقيادة كوريا الجنوبية في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم، المقرّرة في قطر بين 12 الشهر الحالي و10 فبراير المقبل. بالنسبة إليه، أي شيء عدا الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخ كوريا منذ عام 1960، يعني الفشل. هدفٌ جريءٌ لمدربٍ لم يفز بأيّ من مبارياته الخمس الأولى ولم يصل يوماً إلى المستوى الذي حققه كلاعب. هذه النتائج عرّضت كلينسمان للانتقادات، خصوصاً أن الجمهور الكوري شكّك أساساً بإمكانات الألماني التدريبية في قيادة منتخب بلدهم، وهو الذي كان قد غاب عن التدريب منذ عام 2020 حين عمل مدرباً لهرتا برلين، حيث درّب أيضاً لعشرة أسابيع فقط بعد غيابٍ منذ 2016. وواجه المدرب البالغ 59 عاماً انتقاداتٍ من وسائل الإعلام والجمهور الذين قالوا إنه يُمضي وقتاً أكثر في منزله كاليفورنيا مقارنةً بالوقت الذي يُمضيه في كوريا. لم يستمر الحال على ما كان عليه وتحسّنت النتائج ليُحقق كلينسمان ستة انتصاراتٍ متتالية من بينها على منتخبين شاركا في مونديال 2022 (1-0 أمام السعودية) و(4-0 على تونس)، لكن هذه النتائج لن تشفع لمسيرةٍ تدريبيةٍ كان قد بدا أنها انتهت قبل الإشراف على المنتخب الكوري. ويعتقد كلينسمان الذي قاد ألمانيا إلى المركز الثالث في مونديال 2006، أنه من "حقّ" المشجعين الكوريين انتظار فوز فريقٍ يقوده سون هيونج مين للفوز بكأس آسيا بعد 63 عاماً. وقال "علينا أن نهدف إلى الهدف الأكبر، وإذا لم نصل إليه فسيكون هذا خطأ مدرّب، ولا مشكلة بذلك". وأضاف "لكن عليك أن تُحدّد الأهداف، أهدافاً واضحة هذا ما سنفعله". ويقود الألماني في البطولة أحد أقوى المنتخبات في القارة، بقيادة سون مهاجم توتنهام الإنجليزي. ويُعد سون اللاعب المحوري في تشكيلة المنتخب منذ فترة طويلة، لكن لديه الآن عددٌ من الزملاء الذين يلعبون في مستوىٍ عالٍ أيضاً. انتقل المدافع مين-جاي كيم إلى بايرن ميونيخ الألماني الصيف الماضي بعد فوزه بلقب الدوري الإيطالي مع نابولي، في حين يتألّق هي-تشان هوانغ مع ولفرهامبتون الإنجليزي، ومعهما أيضاً لاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي كانج-إين لي، وهو من الممكن أن يكون أحد النجوم الصاعدين في كأس آسيا. وقال كلينسمان إنه حاول تشجيع اللاعبين الشباب على "أن يكونوا أكثر نديّة، وأن يُقدّموا أنفسهم ويتطوّروا بسرعة". وقال "أعتقد أن كانج-إين هو أفضل مثال". وأضاف "أصبح إيقاع اللعب مختلفاً تماماً مع كانج-إين بإمكانياته مقارنةً بمستواه السابق قبل ستة أشهر". ونجح كلينسمان في إعادة التوازن إلى السفينة بعد البداية المتعثّرة، ليفوز في آخر ست مباريات، مسجّلاً 20 هدفاً دون أن تهتزّ شباكه. ووقف الألماني إلى جانب هوانغ أوي-جو مهاجم نوريتش سيتي الإنجليزي وحاول أن يستدعيه إلى البطولة على الرغم من أنه كان موضوع تحقيقٍ للشرطة في مزاعم تصوير صديقته السابقة بشكلٍ غير قانونيّ. لكن قرار كلينسمان بالاستدعاء اصطدم بإيقاف الاتحاد الكوري للعبة للمهاجم "حتى يتم التوصّل إلى نتيجة (في التحقيق)". ووصف المدرب هذه المزاعم بأنها "تكهنات". ويُعدّ سِجلّ كوريا الجنوبية السيئ في كأس آسيا لُغزاً غريباً لفريقٍ تأهّل إلى كأس العالم في النسخ العشر الأخيرة. المشاركة الأخيرة انتهت في الدور ربع النهائي، وقبلها حلّ المنتخب الكوري وصيفاً عام 2015 في أستراليا، وثالثاً مرّتين (2011 و2007)، علماً أنه فاز بنسختين متتاليتين في 1960 على أرضه و1956. ووقعت كوريا الجنوبية ضمن المجموعة الخامسة التي تضم ماليزيا، الأردن والبحرين. بالنسبة إلى كلينسمان، أيّاً كان المنتخب الذي سيواجهه، فإن رسالته إلى اللاعبين هي نفسها: أعيدوا كأس آسيا إلى الوطن لأوّل مرة منذ 63 عاماً. وقال المدرب "أنا أؤمن بقدرة هذا الفريق الكوري على تحقيق ذلك، لأنهم لدينا الكثير من الإمكانات في ظل وجود العديد من اللاعبين الذين يقدّمون مستويات جيّدة". وأضاف "نحن قادرون على الفوز بالبطولة يتطلّب الأمر الكثير من العمل، الكثير من اللحظات المميّزة، لكنّه أمرٌ قابلٍ للتحقيق".
كلينسمان يطالب بإطلاق سراح جون-هو
دعا الألماني يورجن كلينسمان، مدرب منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم، الحكومة الصينية إلى إطلاق سراح لاعب الوسط الدولي سون جون-هو، المحتجز لديها؛ بسبب قضية رشوة قبل حلول عيد الميلاد. وكانت وزارة الخارجية الصينية أكدت، في مايو الماضي، أن السلطات المحلية اعتقلت جون-هو (31 عاماً) «للاشتباه في قبوله رشاوى من موظفين غير حكوميين»، من دون تقديم مزيد من تفاصيل. وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية أن جون-هو محتجز في مقاطعة لياونينغ الشمالية الشرقية، لكن لم ترد أنباء عن مصيره منذ ذلك الحين. ويدافع جون-هو عن ألوان فريق شاندونغ تايشان الصيني منذ عام 2021، وخاض مع منتخب بلاده ثلاثاً من مبارياته الأربع في كأس العالم 2022 في قطر. وقال المهاجم الدولي السابق والمدرب الحالي كلينسمان، بعد وصوله إلى كوريا الجنوبية عقب الفوز على الصين 3-0 في عقر دارها في تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026: «الآن لدينا أمنية واحدة فقط في عيد الميلاد». وتابع: «هي إطلاق سراح جون-هو، لأنه حتى اليوم لم يثبتوا أي خطأ ارتكبه». وأضاف: «لذلك نأمل أن تطلق الحكومة الصينية سراحه قبل عيد الميلاد لرؤية عائلته». وكان كلينسمان في خطوة لإظهار دعمه للاعب جون-هو، ضمه إلى تشكيلته لخوض مباراتين وديتين في يونيو الماضي وذلك على الرغم من احتجازه. وقال الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم في ذلك الوقت، إنه أرسل مسؤولين إلى الصين للمطالبة بالإفراج عن جون-هو، لكن محامي اللاعب «متردد» في التحدث إليهم. ورداً على سؤال عن قضية اللاعب الكوري الجنوبي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إن الصين «دولة تخضع لسيادة القانون» وهي «تتعامل مع القضايا بشكل صارم وفقاً للقانون، وتحمي الحقوق والمصالح المشروعة للأطراف المعنية».
كلينسمان يحلم باللقب الآسيوي مع كوريا
كشف الإتحاد الآسيوي لكرة القدم اهتمام منتخب كوريا الجنوبية وتصميمه للفوز بلقب النسخة الجديدة لبطولة كأس آسيا قطر 2023، المقرر تنظيمها خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024، وذلك من خلال سلسلة تقارير سلط من خلالها الضوء على المنتخبات المشاركة في البطولة. وأبرز الاتحاد الآسيوي في تقريره تصريحا للألماني يورجن كلينسمان مدرب منتخب كوريا الجنوبية أكد فيه عزمه على قيادة المنتخب للفوز بلقب كأس آسيا 2023 في قطر، وذلك لإنهاء انتظار دام طويلا للحصول على لقب قاري ثالث للمنتخب في تاريخه بعد لقبي 1956 و1960، والحصول على المركز الثاني أربع مرات منذ ذلك الحين. وأوضح المدرب الألماني أن كوريا الجنوبية تتمتع بالقدرة الكافية على التأهل إلى مراحل متقدمة في البطولة، ويتسلح منتخبه بعناصر أفضل يمكن الاعتماد عليها في مشوار المسابقة أمثال هيونج مين سون لاعب توتنهام هوتسبير الإنجليزي ونجم باريس سان جيرمان كانج إن لي، وهوانج هي تشان نجم فريق ولفرهامبتون. وقال كلينسمان، إنه "من الصواب" أن تتوقع الجماهير أن يرفع فريقه الكأس، وتقبل أنه سيتحمل المسؤولية إذا لم يفعلوا ذلك. وتابع: علينا التفكير في الهدف الأسمى، وإذا لم نصل إليه فهذا خطأ المدرب، لكن عليك كمدرب أن تحدد الأهداف. مضيفا سنذهب إلى قطر للفوز بكأس آسيا تلك هي أهدافنا الواضحة الآن ومن أجل ذلك سنعمل. وتسعى كوريا الجنوبية عبر البطولة القارية هذه المرة في قطر لتعويض إخفاق الماضي، حيث كان خروجها من ربع النهائي في عام 2019 أول إخفاق لها في أربع نسخ، بعد أن حصلت على المركز الثاني في عام 2015، والثالث في عامي 2007 و2011. وستبدأ كوريا الجنوبية مشوارها في بطولة كأس آسيا قطر 2023، ضمن مباريات المجموعة الخامسة بمواجهة منتخب البحرين يوم الخامس عشر من يناير المقبل، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد ضمن مباريات المجموعة.
كلينسمان في مهمة ثقيلة مع محاربو «تايغوك»
وضع المدرب الألماني يورجن كلينسمان نصب عينيه، إنهاء الصيام الطويل الملازم لـ«منتخب كوريا الجنوبية» في «كأس آسيا»، منذ أكثر من 60 عاماً، عندما يخوض النسخة المقبلة في قطر المُقررة مطلع عام 2024، وطلب من المشجعين إلقاء اللوم عليه إذا فشل المنتخب في تحقيق ذلك. وتُعدّ كوريا الجنوبية من أبرز المنتخبات القارّية، وقد وصلت إلى الدور نصف النهائي لـ«كأس العالم 2002» عندما استضافت البطولة مع اليابان، لكنها لم ترفع اللقب القاري منذ عام 1960. وحقق كلينسمان نتائج متباينة منذ أن حلّ بدلاً من البرتغالي باولو بينتو، في فبرايرالماضي، حيث فشل في تحقيق الفوز، في أول خمس مباريات قبل أن يحقق ثلاثة انتصارات متتالية.وقال الأسطورة الألمانية إنه لن يقبل أقل من لقب «كأس آسيا»، عندما تنطلق البطولة التي تأخرت بسبب الوباء في يناير المقبل. وأضاف المدرب السابق لألمانيا والولايات المتحدة، للصحافيين: «نريد الذهاب إلى هناك والفوز بكأس آسيا. أكرِّر: الفوز بها، وليس بلوغ الدور نصف النهائي، أو ربما، ربما، ربما. لا، ربما سنذهب إلى هناك للفوز بها». وتخوض كوريا الجنوبية غمار البطولة القارية، وهي من المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب، حيث يستطيع كلينسمان الاعتماد على أسماء كبيرة تلعب في أبرز الأندية الأوروبية، وعلى رأسها قائد «توتنهام الإنجليزي» هيونج - مين سون، ومدافع «بايرن ميونيخ» الألماني مين - جاي كيم، ولاعب الوسط المهاجم لـ«باريس سان جيرمان» الفرنسي كانج- اين لي. وخسر محاربو «تايغوك» أمام أستراليا في نهائي «كأس آسيا 2015»، ثم خرجوا من الدور ربع النهائي أمام قطر بعدها بأربع سنوات في نسخة الإمارات. وقال كلينسمان إنه من «المنطق» أن تتوقع الجماهير أن يرفع منتخب بلادها الكأس، متقبلاً أنه سيتحمل المسؤولية إذا لم يفعلوا ذلك. وأضاف: «علينا أن نسعى إلى الهدف الأسمى، وإذا لم نصل إليه فهذا خطأ المدرب، لا مشكلة». وتابع: «لكنْ عليك أن تحدد الأهداف، أهدافاً واضحة، هذا ما سنفعله». وتبدأ كوريا الجنوبية مشوارها في تصفيات «كأس العالم 2026» باستضافة سنغافورة، الخميس، قبل أن تسافر لمواجهة الصين بعدها بخمسة أيام. وتضم المجموعة أيضاً «منتخب تايلاند». وقال كلينسمان إنه سافر إلى سنغافورة لاستكشاف المُنافس الأول، وحذَّر لاعبيه من ضرورة «الجدية»، مضيفاً: «يجب أن تتمتع بعقلية احترافية جداً حتى تتمكن من خوض تصفيات كأس العالم، حتى لو كان لديك مزيد من المقاعد المتاحة». ولم تكن مسيرة كلينسمان سلسة منذ تولّيه المنصب، حيث اتهمه أنصار المنتخب ووسائل الإعلام بالتراجع عن تعهده بالانتقال للعيش في البلاد، قائلين إنه يقضي وقتاً أطول في منزله بكاليفورنيا، مقارنة بما يقضيه في كوريا الجنوبية. ودافع كلينسمان عن أسلوبه بالإشارة إلى أن 70 في المائة من لاعبيه يقيمون في أوروبا، وقال إنه لن يغير الطريقة التي يعمل بها. وكشف: «كان الاتحاد الكوري لكرة القدم يعلم أنني سأتحرك ذهاباً وإياباً، وكانوا يعلمون أنني أنظر إلى عملي من منظور دولي وليس من منظور محلي». وختم: «أنا لستُ مدرباً في الدوري الكوري، أنا مدرب دولي».
كلينسمان لكانج إن: نجم البوب لا يحرز أهدافًا
طالب يورجن كلينسمان مدرب منتخب كوريا الجنوبية الأول لكرة القدم لاعب الفريق لي كانج إن بالحفاظ على تواضعه والتحلي بالواقعية في الوقت الذي يواصل فيه صانع لعب باريس سان جيرمان التألق ما يبشر بمستقبل كبير مع المنتخب مستقبلاً. وتلقى لي (22 عاماً) تشجيعاً مدوياً عندما هز الشباك مرتين في فوز منتخب بلاده 4-صفر على نظيره التونسي في مباراة ودية عقب قيادته فريق بلاده للتتويج بالذهبية في دورة ألعاب آسيا في الصين في وقت سابق من شهر أكتوبر الحالي. وقال نجم ألمانيا السابق كلينسمان: «العمل معه ممتع لأنه دائما في مزاج جيد دائماً يبتسم لكنه مليء بالحماس أيضا هكذا يجب أن يكون. ليس من السهل على كانج إن الحفاظ على حماسه لأن الجمهور هنا يعامله كأحد نجوم البوب، وهذا ليس جيداً لأن نجم البوب لا يحرز أهدافا». وأضاف «عليه الحفاظ على تواضعه. عليه الحفاظ على تركيزه عليه العمل بكل جدية والاستمرار في القتال». وعُدّ لي واحداً من أفضل نجوم اللعبة مستقبلاً في بلاده منذ انتقاله إلى إسبانيا للانضمام إلى أكاديمية بلنسية، بينما كان طفلاً وخوضه بعد ذلك 62 مباراة في دوري الدرجة الأولى الإسباني بألوان النادي قبل الانتقال إلى ريال مايوركا في 2021. وفي كأس العالم 2022 في قطر شارك لي أربع مرات مع منتخب كوريا الجنوبية من بينها ثلاث مرات بديلاً. وفي الصيف تعاقد مع باريس سان جيرمان في صفقة بلغت قيمتها 22 مليون يورو. ولعب لي دوراً بارزاً في فوز كوريا الجنوبية بذهبية الألعاب الآسيوية مؤخرا في الصين، وهذا ما منحه الإعفاء من أداء الخدمة العسكرية الإلزامية في بلاده ما يعزز فرصته في مواصلة وتطوير مسيرته الاحترافية في أوروبا. وأردف كلينسمان قائلا: «عندما يتعاقد باريس سان جيرمان مع لاعب من كوريا، فهذا يعني أنه لاعب متميز جداً. كانج إن صاحب موهبة هائلة». وقال: «الآن سيبدأ التعلم من كبار اللاعبين في باريس، وهذا ما يعنيه اللعب في دوري أبطال أوروبا، وما يعنيه أيضا خوض تجربة اللعب تحت الضغط من أجل الفوز بالألقاب».
كلينسمان: الذين ينتقدونني «أغبياء»
وصف المدرب الألماني للمنتخب الكوري الجنوبي يورجن كلينسمان موجة الانتقادات الموجهة إليه وإلى ابنه حارس المرمى لطلبه قميصاً لفريق منافس بـ«الغباء المطلق». واقترب كلينسمان (59 عاماً) من قائد المنتخب الويلزي آرون رامسي، عقب المباراة الدولية الودية بين كوريا الجنوبية وويلز (0-0) في كارديف، وطلب منه قميصه. وأكد القائد والمدرب السابق للمنتخب الألماني لاحقاً لوسائل الإعلام البريطانية أن نجله جوناثان، حارس مرمى لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي، البالغ من العمر 26 عاماً، هو مَن كان يرغب في الحصول على قميص رامسي. وقال كلينسمان لدى وصوله إلى كوريا الجنوبية: «الأمر يتعلق بمبادرة من أجل اختصاصي العلاج الطبيعي لفريق نجلي في لوس أنجليس». وأعرب عن استيائه قائلاً: «أنا لا أفهم (هذا الجدل) بصراحة لأن ابني تلقى تعليقات انتقادية على حسابه على (إنستجرام)، وهو غباء مطلق». ورغم فوزه على السعودية (1-0) في نيوكاسل، هو الأول في 6 مباريات على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الكوري الجنوبي، فإن كلينسمان يواجه صعوبات في إقناع الجماهير ووسائل الإعلام المحلية المتشائمة منذ تعيينه في فبراير الماضي. وفضلاً عن النتائج المخيبة، تعرض كلينسمان لانتقادات أيضاً لعدم تركه مقر إقامته في كاليفورنيا من أجل السفر إلى كوريا الجنوبية. وبينما كان من المفترض أن يبقى في أوروبا في نهاية هذا الأسبوع لمشاهدة لاعبي كوريا الجنوبية المحترفين في القارة العجوز، قرر كلينسمان في النهاية حضور مباراتين في الدوري الكوري الجنوبي. وبسؤاله عن أسباب هذا التغيير في الرأي، رد مهاجم بايرن ميونيخ السابق منزعجاً أمام الصحافيين: «لأنكم طلبتم ذلك»!. وشدد على أنه قبل «كأس آسيا» المقررة في قطر في يناير المقبل «من الضروري أن يتحلى الجميع بروح إيجابية المشجعون ووسائل الإعلام والمنتخب بالطبع». وأكد كلينسمان: «إذا لم تسر الأمور على ما يرام، فسيكون هناك ما يكفي من الوقت أمامك للانتقاد أو إقالة المدرب أو القيام بما تريدون».
كلينسمان يتوقع تألق كين في ألمانيا
قال يورجن كلينسمان مهاجم بايرن ميونيخ ومدرب ألمانيا السابق إن هاري كين، الذي انضم لبايرن ميونيخ في صفقة قياسية، سيتأقلم مع كرة القدم الألمانية في أسرع وقت ممكن وسيحرز الأهداف التي يحتاجها بطل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم منه هذا الموسم. وتعاقد البايرن مع قائد إنجلترا مقابل 100 مليون يورو (108.70 مليون دولار) قادما من توتنهام هوتسبير في صفقة تمتد لأربع سنوات بهدف زيادة معدل تهديف الفريق بشكل كبير بعد معاناته الموسم المنقضي عقب رحيل روبرت ليفاندوفسكي العام الماضي. وقال كلينسمان الذي لعب مع توتنهام في التسعينات من القرن الماضي "أرى أن دوره يشبه بشكل كبير دور ليفاندوفسكي، عندما انتقل روبرت من بروسيا دورتموند إلى بايرن ميونيخ، بدا مناسبا (لأداء البايرن) على الفور هاري لاعب يشارك كثيرا في عملية الربط بين الخطوط، يحب التراجع قليلا (إلى الدفاع) أيضا، سيسجل أهدافه بالتأكيد". وكين البالغ من العمر 30 عاما، والذي سجل رقما قياسيا مع توتنهام يبلغ 280 هدفا في أكثر من 430 مباراة في جميع المسابقات، هو أيضا ثاني أفضل هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق برصيد 213 هدفا بفارق 47 هدفا خلف آلان شيرر. ومع تسجيل 58 هدفا لبلاده في 84 مباراة، يعتبر كين أفضل هداف في تاريخ إنجلترا لكنه فشل حتى الآن في الفوز بأي لقب على صعيد الأندية والمنتخبات. وقال كلينسمان (59 عاما) والذي يدرب منتخب كوريا الجنوبية حاليا في محادثة هاتفية إعلامية "أعتقد أن طريقة لعب البايرن تشبه طريقة لعب توتنهام في المواسم القليلة الماضية، أعتقد أنه في كامل لياقته البدنية لن يحتاج إلى الكثير من الوقت للتكيف، إذا حصل على الفرص اللازمة، فسيصبح قادرا على إنهاء هذه الفرص إنه قلب هجوم متكامل للغاية".
استمرار عقدة كلينسمان مع كوريا!
تعادلت كوريا الجنوبية مع ضيفتها السلفادور 1-1 الثلاثاء في مباراة دولية ودية في كرة القدم، مهدرة تقدمها في الدقائق الأخيرة. وافتتح البديل هوانغ أوي-جو التسجيل لمحاربي التايغوك (49) على ملعب دايغون، لكن أليكس رولدان عادل من رأسية سابحة في الدقيقة 87. وهذه المباراة الرابعة للألماني يورجن كلينسمان دون أي فوز كمدرب لكوريا الجنوبية. وعُيّن كلينسمان مدرباً لكوريا أواخر فبراير الماضي، وقد تعادل المنتخب بإشرافه في مباراته الرسمية الأولى ضد كولومبيا 1-1 في 24 مارس، قبل أن يخسر أمام نظيره الأوروجوياني 1-2 بعدها بأربعة أيام، ثم أمام البيرو 0-1 الجمعة الماضي في بوسان. وقال الهداف الألماني السابق: «أنا خائب الرجاء قليلاً لأننا أردنا تسجيل المزيد من الأهداف كان بمقدورنا تسجيل 4، 5، 6 أهداف لكننا لم نفعل»، مؤكداً أنه «محبط جداً». وبقيت النتيجة متعادلة بين الشوطين رغم الاستحواذ الكوري الجنوبي. ودخل النجم سون هيونغ-مين مهاجم توتنهام الإنجليزي في الدقيقة 70، بعد غيابه عن الخسارة أمام البيرو 0-1، إذ كان يتعافى من جراحة لإزالة الفتق.
كوريا مع كلينسمان بدون انتصار!
بقي منتخب كوريا الجنوبية من دون اي انتصار في ثلاث مباريات منذ تعيين الالماني يورجن كلينسمان مدربا له في فبراير الماضي، بسقوطه امام ضيفه البيروفي 0-1 في مباراة ودية في بوسانة. وسجل براين رينا غير المراقب هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الحادية عشرة اثر تمريرة من باولو جيريرو. وعُيّن كلينسمان مدرباً لكوريا أواخر فبراير الماضي وقد تعادل الفريق باشرافه في مباراته الرسمية الاولى ضد كولومبيا 1-1 في 24 مارس، قبل أن يخسر أمام نظيره الأوروجوياني 1-2 بعدها بأربعة ايام. وخاض المنتخب الكوري مباراته من دون مهاجم توتنهام الإنجليزي المتألق هيونغ مين سون الذي خضع لعملية جراحية لازالة الفتق، بالاضافة الى غياب قطب دفاع نابولي بطل ايطاليا كيم مين جاي الذي يخضع للخدمة العسكرية خلال الشهر الحالي. وعلق كلينسمان على نتيجة فريقه بالقول "بعد مرور 20 أو 25 دقيقة كان بالامكان رؤية بأن خط دفاعنا لم يلعب سوياً حتى الان". واضاف "لكن الامر اختلف كليا في الشوط الثاني حيث دانت السيطرة لنا سنحت لنا فرص عدة لتسجيل هدف او اثنين من دون ان نستغلها للأسف". وتخوض كوريا الجنوبية مباراة ودية اخرى ضد السلفادور الثلاثاء المقبل.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |