عاد منتخب فلسطين بنقطة واحدة بعدما تعادل سلبياً في كوريا الجنوبية في المرحلة الثالثة لمباريات المجموعة الثانية لتصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026. وكاد الفلسطيني وسام أبوعلي ينتزع الفوز في الوقت بدل الضائع، لكنه أهدر فرصة خطيرة من الوضع انفراداً. وتألق الحارس رامي حمادة أمام محاولات كوريا الجنوبية الهجومية على مدار المباراة ليفرض التعادل. ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في المجموعة التي تضم أيضاً العراق والأردن وعمان والكويت تلقائياً إلى نهائيات كأس العالم، بينما يتقدم صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى جولة أخرى من التصفيات. وحصلت آسيا على ثمانية مقاعد مضمونة في كأس العالم 2026، مع إمكانية الحصول على مقعد إضافي من خلال ملحق يشارك فيه منتخبات من مختلف القارات.

يحل منتخب فلسطين ضيفاً على كوريا الجنوبية الخميس، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.  نجح "الفدائي" في إثبات نفسه بقوة، تحت قيادة مدربه التونسي مكرم دبوب، حيث أظهر قدرته الكبيرة في منافسة كبار القوم في آسيا على بطاقة مونديالية، لتحقيق حلم تاريخي. وتأهل المنتخب الفلسطيني إلى الدور الثالث خلال مشاركته السابعة في التصفيات، حيث حصل على المركز الثاني في ترتيب مجموعته خلف أستراليا، ومتقدماً على لبنان وبنغلادش. يتميز منتخب فلسطين بصلابة دفاعه مع تواجد مجموعة قوية من النجوم في المقدمة، وعلى رأسهم عدي دباغ وتامر صيام ومصعب البطاط، فضلًا على اعتماد المدرب التونسي مكرم دبوب على هداف الدوري المصري والنادي الأهلي وسام أبوعلي. يطمح المنتخب الكوري الجنوبي في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة 11 على التوالي، بعدما كان نجح في تصدر ترتيب المجموعة الثالثة في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة. ولكن مسيرة الكوريين في التصفيات شهدت خلال الدور الثاني تواجد 3 مدربين مختلفين، حيث كانت البداية مع الألماني يورجن كلينسمان، الذي قاده في أول مباراتين، ثم استلم خلفاً له المدربين المؤقتين هوانج سون-هونج وكيم دو-هون، وأشرف كل منهما على المنتخب في مباراتين. يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبين الحاصلين على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي

قال مكرم دبوب، مدرب منتخب فلسطين، الأربعاء، إنه يأمل في تحقيق نتيجة إيجابية أمام كوريا الجنوبية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 رغم تأثر استعداداته بالنزاع الدائر. وتخوض فلسطين المرحلة الثالثة من التصفيات، المؤلفة من 18 فريقاً، لأول مرة وتحظى بفرصة لحجز أحد المقاعد الثمانية المخصصة للمنتخبات الآسيوية في نهائيات 2026. واحتلت فلسطين المركز الثاني في مجموعتها بالمرحلة الثانية خلف أستراليا. وتلعب كل مبارياتها خارج أراضيها بسبب الحرب بين إسرائيل و«حماس»، وتدربت في ماليزيا استعداداً للمرحلة الثالثة من التصفيات. وأبدى المدرب دبدوب والمهاجم وسام أبو علي مخاوف بشأن استعداد لاعبي المنتخب، إذ قالا إن إيقاف المسابقات المحلية والتدرب وخوض المباريات خارج أرضه كل ذلك أثر على عناصره. وأبلغ دبدوب الصحافيين قبل مواجهة كوريا الجنوبية في مستهل مشواريهما بالمجموعة الثانية: «المباراة ضد كوريا الجنوبية ستكون صعبة، وهي رهان كبير، وهدفنا تحقيق نتيجة إيجابية والظهور بوجه يعكس الأداء الذي ظهرنا به في كأس آسيا والمرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم». وأضاف مدرب فلسطين: «واجهنا صعوبات خلال الفترة التحضيرية؛ أبرزها تأخر التحاق أغلب اللاعبين بالمعسكر التدريبي، وعدم لعب مباريات ودية نتيجة عدم اكتمال العدد». وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد قال إن «92 لاعباً فلسطينياً على الأقل قُتلوا في الحرب وإن البنية التحتية للعبة تدمرت بالكامل». وأثنى دبدوب على كوريا الجنوبية التي شاركت في آخر 10 نسخ من البطولة، ووصلت إلى قبل نهائي نسخة 2002 التي شاركت في تنظيمها. بدوره، قال أبو علي: «أعتقد أن المباراة الخميس ستكون صعبة أمام منتخب من كبار آسيا، ولكن سنبذل كل جهدنا لنلعب مباراة جيدة من أجل منتخبنا وشعبنا». وتلعب فلسطين أمام الأردن في العاشر من الشهر الحالي في كوالالمبور.

يواجه والد نجم توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، هيونج-مين سون، والمدرّبون في أكاديميته في كوريا الجنوبية، شكوى تقدّمت بها عائلة أحد الطلاب، بسبب سوء المعاملة. وكشفت وسائل الإعلام المحلية عن مزاعم بالاعتداء الجسدي واللفظي ضد أحد الطلاب في الأكاديمية التي يديرها وونج-جونج سون، إذ قام أحد المدرّبين بضرب اللاعب بعلم زاوية الملعب خلال التدريب، ما تسبّب له في إصابة تطلبت أسابيع من العلاج. واعترف والد سون، وهو لاعب سابق يبلغ من العمر 62 عاماً، بوقوع الحادث، لكنه نفى أن يكون اعتداءً جسدياً. وقال في بيان: «لم تكن هذه الحادثة عقوبة جسدية، بل كانت عملاً متفقاً عليه بشكل متبادل، بصفته جزءاً من التدريب البدني». وأضاف: «أن اللاعب جاء في المركز الأخير في سباق، وكان من المفترض أن (يُضرب مرة واحدة) في فخذه».  وجرى تقديم بلاغ إلى الشرطة في مارس الماضي من قبل والدي اللاعب الشاب، يدعم صورة الإصابة المزعومة التي نشرتها «وكالة يونهاب للأنباء». وقال والد الطالب: «بالتفكير في الخوف الذي شعر به ابني، أنا غاضب»، مضيفاً: «قررت إبلاغ الشرطة بالأمر؛ لأنني لم أرغب في حدوث حالة أخرى مثل هذه مرة أخرى». من جهته، أعلن والد سون، أنه حاول حل الأمر ودياً، لكن الأهل طالبوا بتسوية تبلغ قيمتها مئات الملايين من الوون (مئات الآلاف من اليورو).  وأوضح في البيان: «نحن ننتظر حالياً حكماً عادلاً يستند إلى الحقائق».  واعترف سون بأن أساليب تدريبه لم ترقَ إلى مستوى المعايير الجديدة لحقوق اللاعبين، موضحاً «سأقوم ببعض البحث الذاتي لتعويض إصراري على أسلوبي».

لحق منتخب كوريا الجنوبية بركب المتأهلين للدور الثالث في التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم لكرة القدم 2026 التي ستقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، كما صعد أيضا لنهائيات كأس أمم آسيا 2027 في السعودية. وحقق منتخب كوريا الجنوبية انتصارا كاسحا 7-صفر على مضيفه منتخب سنغافورة، في الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) بالمجموعة الثالثة للتصفيات، التي شهدت أيضا تعادل منتخب الصين 1-1 مع ضيفه منتخب تايلاند. وارتفع رصيد منتخب كوريا الجنوبية إلى 13 نقطة في الصدارة، فيما بقي منتخب الصين في المركز الثاني بثماني نقاط، متفوقا بفارق 3 نقاط على منتخب تايلاند، صاحب المركز الثالث، في حين تجمد رصيد منتخب سنغافورة عند نقطة واحدة في قاع الترتيب. وتقدم منتخب كوريا الجنوبية مبكرا في الدقيقة التاسعة بهدف أحرزه كانج إن لي، وأضاف زميلاه جوو مين كيو وهيونج مين سون الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 20 و53 على الترتيب. وعاد كانج إن لي وهيونج مين سون للتسجيل مجددا بإحرازهما الهدف الرابع والخامس لكوريا الجنوبية وهدفهما الشخصي الثاني في الدقيقتين 54 و56 على التوالي. وأضاف جوون هو باي وهوانج هي تشان الهدفين السادس والسابع للضيوف في الدقيقتين 79 و82 على الترتيب. وفي اللقاء الآخر، تقدم منتخب تايلاند بهدف مباغت عبر ساباتشوك ساراتشارت في الدقيقة 20، غير أن باكرام أبدويلي منح التعادل للمنتخب الصيني في الدقيقة 79.

أعلن الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم، اليوم، عن تعيين دو-هون كيم مدربا جديدا للمنتخب الأول، من أجل تولي مهمة قيادة المنتخب في المباراتين المقبلتين أمام سنغافورة والصين ضمن تصفيات مونديال 2026. وذكر الاتحاد، في بيان له، أن تعيين دو-هون كيم لن يكون بصفة نهائية، وأن الاتحاد سيعمل على التعاقد مع بديل للألماني يورجن كلينسمان عقب نهاية الجولتين المقبلتين من تصفيات المونديال. وسبق للاتحاد أن استعان بسون-هونج هوان، مدرب منتخب تحت 23 عاما، للإشراف على المنتخب الأول في مباراتيه مع نظيره التايلاندي في الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة الثالثة. وسيواجه المنتخب الكوري منتخبي سنغافورة والصين في السادس والحادي عشر من يونيو المقبل، ويحتاج نقطة واحدة للتأهل للدور الثالث من التصفيات المؤهلة للمونديال، حيث يتصدر المجموعة برصيد (10) نقاط. يذكر أن المدرب دو-هون كيم (53 عاما) سبق له أن توج بلقب الدوري الكوري الجنوبي مع أولسان عامي 2017 و2020، وقاده أيضا إلى لقب دوري أبطال آسيا في 2020. ويسعى المدرب لوضع بصمة تمكنه من الاستمرار مع المنتخب حتى مونديال 2026.

تغلب المنتخب الياباني لكرة القدم على نظيره الكوري الشمالي بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما اليوم على الملعب الأولمبي الوطني في العاصمة طوكيو ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027. وسجل اوه تاناكا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثانية، ليحقق المنتخب الياباني انتصاره الثالث على التوالي وينفرد بصدارة المجموعة رافعا رصيده إلى 9 نقاط، ويظل المنتخب الكوري الشمالي في المركز الثاني مؤقتا برصيد 3 نقاط، في انتظار نتيجة مباراة ميانمار وسوريا التي تقام في وقت لاحق اليوم. وفي مباراة ثانية تعادل المنتخب الكوري الجنوبي مع نظيره التايلاندي بهدف لمثله في المواجهة التي جمعتهما اليوم على استاد سول كأس العالم ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة. وسجل هيونغ مين سون لكوريا الجنوبية في الدقيقة (42)، وسجل لمنتخب تايلاند سوفانات موانتا في الدقيقة (61). وحافظ منتخب كوريا الجنوبية على صدارة المجموعة بعدما رفع رصيده إلى 7 نقاط، وظل منتخب تايلاند في المركز الثاني مؤقتا بعدما رفع رصيده إلى 4 نقاط، في انتظار مواجهة الصين وسنغافورة التي تقام في وقت لاحق اليوم.

قدم لي كانج-إن، لاعب وسط منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم وفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، اعتذاراً رسمياً في سيول، بسبب دوره في الشجار الذي حدث مع سون هيونج-مين قائد المنتخب خلال بطولة كأس آسيا مع استعداد بلاده لخوض مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وانحنى لي ليقدم اعتذاراً علنياً رسمياً على ملعب سيول بعد استدعائه لتشكيلة كوريا الجنوبية التي ستخوض مباراتين داخل أرضها وخارجها أمام تايلاند في تصفيات كأس العالم. وتعرض سون لخلع في إصبعه أثناء عراك حدث بين زملائه عشية مباراة الفريق في الدور قبل النهائي، وتلقى لي انتقادات لاذعة في كوريا الجنوبية التي يظل سون مهاجم توتنهام الإنجليزي أكثر لاعبيها شهرة. وخسرت كوريا الجنوبية مباراة قبل النهائي أمام الأردن، وهي النتيجة التي مددت انتظار البلاد الذي استمر 64 عاماً لتحقيق اللقب الآسيوي، ما أدى لإقالة المدرب الألماني يورجن كلينسمان من تدريب المنتخب. وقال لي لوسائل إعلام كورية: «تلقيت الكثير من الحب والدعم من الجماهير خلال كأس آسيا، لكني لم أرد لها الجميل وخيبت آمالها». وأضاف: «الانتقادات من الجميع ستساعدني في مسيرتي. سأحاول جاهداً لأصبح شخصاً أفضل ولاعب كرة قدم أفضل». وأبلغ سون، خلال مؤتمر صحافي، أن لي قدم «اعتذاراً من القلب» خلال عشاء الفريق مساء الثلاثاء وأن الفريق بالكامل قبله. وقال سون: «الاعتذار يتطلب شجاعة، وكانج-إن وقف أمام الجميع وقدم اعتذاره بإخلاص أعتقد أن ذلك قرب الجميع حقاً من بعضهم». وختم مازحاً: «الأجواء في الغرفة ليست سيئة، أعتقد أنكم لن تضطروا للكتابة عن إصبعي بعد الآن».

 استُدعي لاعب الوسط الشاب لي كانج-إن إلى تشكيلة منتخب كوريا الجنوبية لخوض تصفيات مونديال 2026 في كرة القدم، رغم تسبّبه بشجار مع القائد سون هيونج-مين خلال كأس آسيا الأخيرة. وكان سون، مهاجم توتنهام الإنجليزي، تعرّض لخلع في اصبعه إثر شجار مع لي عشية المباراة التي خسرتها كوريا أمام الأردن (0-2) في نصف نهائي كأس آسيا. وقال المدرّب الموقت هوانج سون-هونج الذي حلّ بدلاً من الألماني يورجن كلينسمان إثر الخروج الآسيوي، إنه تحدّث مع اللاعبَين قبل اختيار تشكيلته "أراد لي كانج-إن فرصة للاعتذار من المشجعين وزملائه من صميم قلبه، أما سون فقال إنه علينا جميعا احتضان لي والمضي قدماً". تابع "لا أعتقد أنها مشكلة بينهما فقط الجميع كان هناك، من اللاعبين، المدربين وأعضاء الفريق، وعليهم تحمّل المسؤولية". أردف المدرب "في المبارتين المقبلتين أمام تايلاند (21 و26 مارس) علينا الاستعداد جيداً للتكفير عن أخطائنا أمام جماهيرنا".  وطالب سون، في 21 فبراير الماضي، المشجعين بالصفح عن لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي الشاب، عارضاً صورة مع لي وهما يبتسمان ويضعان ذراعيهما على أكتاف بعضهما البعض. وقال لاعب الوسط الهجومي لي (23 عاماً) الذي ألقى المشجعون اللوم عليه في الشجار وتخلى عنه المعلنون، إنه سافر إلى لندن للاعتذار شخصياً من سون. من جهته، قال سون "أنا آسف حقاً لتسببي بمشكلات وسنعمل سوياً جاهدين لتطوير المنتخب الوطني".