العنابي يبحث عن تذكرة الأولمبياد أمام الياباني!
يبحث المنتخب القطري عن الاقتراب من بلوغ مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة "باريس 2024"، عندما يلتقي نظيره الياباني مساء الخميس، على استاد جاسم بن حمد، في الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الدوحة، وتستمر حتى الثالث من مايو المقبل. ويتطلع "الأدعم" للعبور إلى الدور نصف النهائي لوضع قدم في الأولمبياد، وذلك عقب زيادة حصة القارة الآسيوية من المقاعد الأولمبية، بوجود نصف مقعد إلى جانب المقاعد المعتادة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا تحت 23 عاما، حيث يخوض صاحب المركز الرابع ملحقا بمواجهة منتخب غيينا رابع بطولة إفريقيا تحت 23 عاما، يوم 9 مايو المقبل في باريس. وكان المنتخب القطري قد بلغ الدور ربع النهائي بطلا للمجموعة الأولى، جامعا سبع نقاط من انتصارين على إندونيسيا بهدفين دون رد، وعلى الأردن بهدفين لهدف، مقابل التعادل سلبا مع المنتخب الأسترالي، ليضرب موعدا في الدور الثاني مع المنتخب الياباني الذي حل ثانيا في المجموعة الثانية برصيد ست نقاط بعد انتصارين على الإمارات بهدفين دون رد وعلى الصين بهدف نظيف، قبل الخسارة أمام المنتخب الكوري الجنوبي في الجولة الأخيرة بهدف دون رد. وقدم المنتخب القطري مستويات لافتة في البطولة منذ انطلاقتها، وكان أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي بعد الانتصارين في الجولتين الأولى والثانية، ضامنا صدارة المجموعة مبكرا، ليخوض المباراة الأخيرة أمام المنتخب الأسترالي بغياب العديد من العناصر الأساسية، في ظل الراحة التي حصل عليها اللاعبون من الجهاز الفني بقيادة البرتغالي اليديو فالي، دون أن يتأثر المستوى العام، حيث أظهر اللاعبون الذين شاركوا في المباراة أداء طيبا للغاية، وكانوا قريبين من تحقيق الانتصار الثالث تواليا، بعدما خلقوا العديد من الفرص، لكن عدم التوفيق حرمهم من التسجيل لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. وفي مواجهة أخرى لحساب الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما، يلتقي المنتخب الكوري الجنوبي مع نظيره الإندونيسي مساء الخميس، على استاد عبد الله بن خليفة، بحثا عن بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي. وكان المنتخب الكوري الجنوبي قد بلغ الدور الثاني، بطلا للمجموعة الثانية بعدما جمع العلامة الكاملة من ثلاثة انتصارات على كل من الإمارات بهدف دون رد، والصين بهدفين نظيفين، قبل أن يتجاوز المنتخب الياباني بهدف دون مقابل في الجولة الثالثة والأخيرة، ضاربا موعدا مع المنتخب الإندونيسي الذي أحدث مفاجأة من العيار الثقيل في مشاركته الأولى في البطولة، حاجزا مقعدا في الدور الثاني، بعدما حل ثانيا في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، حيث تجاوز عثرة الاستهلال بالخسارة أمام المنتخب القطري صاحب الأرض بهدفين دون رد، وحقق فوزا ثمينا على المنتخب الأسترالي بهدف نظيف، قبل أن يسجل انتصارا عريضا على المنتخب الأردني بأربعة أهداف لهدف في الجولة الأخيرة، فاستحق العبور. ويعول المنتخب الكوري على مجموعة من اللاعبين المميزين، من بينهم من يلعب في دوريات أوروبية كبيرة على غرار كيم جي سو لاعب برينتفورد الإنجليزي، وباي جيم هو لاعب ستوك سيتي الإنجليزي، وكيم ماين وو لاعب دولسدوروف الألماني. بالمقابل يقدم المنتخب الإندونيسي مستويات راقية، معولا على مجموعة متجانسة يلعب جلها في المنتخب الأول، يبرز من بينهم كل من: ايفار جيمير لاعب أوتريخيت الهولندي، ورفائيل سترويك لاعب أدو دين هاغ الهولندي، إلى جانب براتاما ارهان الذي يعرف المنتخب الكوري جيدا، كونه لاعبا في نادي سوون الكوري الجنوبي.
مدرب قطر الأولمبي: قادرون على تجاوز الياباني
أكد البرتغالي اليديو فالي مدرب المنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم، القدرة على تجاوز المنتخب الياباني في المواجهة المقررة الخميس على استاد جاسم بن حمد في الدور ربع النهائي من كأس آسيا تحت 23 عاما، المقامة حاليا في قطر. وقال فالي، في مؤتمر صحفي، "نحن مقبلون على مواجهة مفصلية ستحدد مصير المنتخب في مسألة مواصلة المنافسة والمضي خلف تأمين بطاقة التأهل إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "باريس 2024" والتي يعد الوصول إليها أحد أبرز الأهداف المحددة مسبقا بالنسبة لنا"، مشددا على أن "هدفنا واضح وهو الانتصار والتأهل لنصف النهائي، وسنتمسك بكامل حظوظنا من أجل تحقيق هدفنا، وندرك في الوقت نفسه أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس قوي وصعب يملك لاعبين من طراز عال، لكننا في الوقت نفسه لا نخشى أحدا، وواثقون من قدرة لاعبينا على تقديم أفضل مستوى ممكن، والنسج على ذات منوال المباريات الثلاث في الدور الأول، والتي أظهر اللاعبون خلالها أداء مثاليا واستحقوا التأهل المبكر عن جدارة". وأشار إلى أن تتويج المنتخب الأول بلقب كأس آسيا للمرة الثانية تواليا العام الماضي يعد حافزا كبيرا للاعبي المنتخب الأولمبي من أجل تأكيد الهيمنة التي تفرضها الكرة القطرية على الساحة القارية خلال السنوات الأخيرة، ولا يمكن أن يكون عنصر ضغط على اللاعبين والجهاز الفني. وعن جاهزية اللاعبين عقب المداورة بمنح الأساسيين راحة في المباراة الأخيرة أمام أستراليا، أوضح المدرب أن اللاعبين بذلوا مجهودا بدنيا كبيرا أمام المنتخبين الإندونيسي والأردني في الجولتين الأوليين، وبالتالي جاء قرار اختيار تشكيل مغاير تطبيقا لمبدأ يتبعه الجهاز الفني وهو إشراك أفضل العناصر من النواحي البدنية، مشددا على أن الفريق الذي سيخوض مواجهة الغد أمام اليابان سيكون في قمة الجاهزية من جميع النواحي. ونوه إلى تعافي المهاجم أحمد الراوي من إصابة لحقت به في المباراة الأولى أمام المنتخب الإندونيسي، وغاب على إثرها عن المباراتين الثانية والثالثة، مؤكدا أن أمر مشاركته غدا يتوقف على مدى جاهزيته الكاملة، حيث لم يتخذ القرار بشأنه بعد بانتظار الحصة التدريبية الأخيرة المقررة اليوم. من جهته، أكد محمد عياش قائد المنتخب القطري، جاهزية كل اللاعبين لمواجهة المنتخب الياباني بغرض الفوز والعبور إلى الدور نصف النهائي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس قوي، يعد من بين المرشحين للمنافسة على اللقب في ظل ما يتوفر عليه من لاعبين مميزين .
«الأزرق» يودع «آسيا الأولمبية» بفوز على ماليزيا
حقق المنتخب الكويتي فوزًا معنويًا على نظيره الماليزي (2-1) في المباراة التي جرت بينهما على استاد الجنوب في الجولة الثالثة والختامية من المجموعة الرابعة من بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا لكرة القدم التي تستضيفها قطر حتى الثالث من مايو المقبل. سجل هدفي الكويت سلمان العوضي من ركلة جزاء وطلال القيسي في الدقيقتين (45+14 و60)، فيما سجل عظيم روسيلي هدف ماليزيا في الدقيقة (63). وشهدت المباراة حالتي طرد، الأولى من نصيب سيخ إيزان لاعب ماليزيا في الدقيقة (45)، والثانية لسلمان العوضي لاعب الكويت في الدقيقة (84). ورفع منتخب الكويت بهذا الفوز رصيده إلى 3 نقاط واحتل المركز الثالث في المجموعة خلف أوزبكستان المتصدرة بـ9 نقاط وفيتنام الثاني بـ6 نقاط، فيما خرجت ماليزيا صاحبة المركز الرابع من المنافسات بلا نقاط. وكانت الكويت وماليزيا ودعتا منافسات الدور الأول من البطولة بعد خسارة الكويت في أول جولتين أمام فيتنام (1-3)، وأوزبكستان (صفر-5)، أما ماليزيا فخسرت أمام أوزبكستان وفيتنام بنتيجة واحدة (صفر-2). وجاءت مباراة الكويت وماليزيا متوسطة المستوى بين المنتخبين مع أفضلية لمنتخب الكويت الذي كان الأكثر هجوما، وخاصة في الشوط الأول الذي أنهاه لصالحه بهدف نظيف من ركلة جزاء سددها سلمان العوضي في الوقت بدل الضائع من الشوط، بعد تعرض المنتخب الماليزي لحالة طرد في الدقيقة (45). وفي الشوط الثاني استغل منتخب الكويت النقص العددي لنظيره الماليزي وضاعف تقدمه بهدف ثان في الدقيقة (60) عبر طلال القيسي، إلا أن المنتخب الماليزي قلص الفارق سريعا بهدف سجله عظيم روسيلي بعد ثلاث دقائق فقط. وفي الدقائق الأخيرة من المباراة استغلت ماليزيا حالة الطرد التي تعرض لها منتخب الكويت في الدقيقة (84) وضغطت هجوميا لإدراك التعادل دون جدوى، لتنتهي المباراة بفوز الكويت بهدفين لهدف.
الأوزبكي يهزم الفيتنامي في آسيا الأولمبية
فاز منتخب أوزبكستان على نظيره الفيتنامي بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جرت بينهما على استاد خليفة الدولي في ختام مباريات المجموعة الرابعة من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم. وسجل ثلاثية المنتخب الأوزبكي إبراهيموف في الدقيقة (4) وجيانوف في الدقيقة (36) وعادلوف في الدقيقة (40). وحسم منتخب أوزبكستان صدارة المجموعة برصيد تسع نقاط، فيما بقي المنتخب الفيتنامي في المركز الثاني برصيد (6) نقاط. وكان المنتخبان تأهلا إلى الدور ربع النهائي من الجولة الماضية بعد أن حقق كل منهما فوزين على كل من المنتخبين الكويتي والماليزي. وسيواجه المنتخب الأوزبكي في الدور ربع النهائي نظيره السعودي ثاني المجموعة الثالثة، فيما يواجه المنتخب الفيتنامي صاحب المركز الثاني نظيره العراقي في الدور ذاته. وتؤهل النسخة الحالية من البطولة أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة باريس 2024، فيما يلعب رابع الترتيب مباراة ملحق أولمبي مع ممثل إفريقيا منتخب غينيا، تحدد لها أن تكون في التاسع من مايو المقبل.
سبيتار يقدم رعاية طبية شاملة لآسيا الأولمبية
أعلن سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، وأحد مراكز التميز الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن توقيعه اتفاقية مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة ليكون سبيتار بموجبها الشريك الطبي الرسمي لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما قطر 2024، التي إنطلقت منافساتها في الدوحة يوم 15 أبريل الجاري وتستمر الى 3 مايو المقبل وبمشاركة 16 منتخبا. ويتولى سبيتار الرعاية الطبية للبطولة ذلك في إطار حرص المستشفى على مواصلة دوره الريادي في تقديم أفضل الخدمات الطبية للرياضيين في مختلف الأحداث الرياضية القارية والعالمية. ويعتمد سبيتار في تقديم خدماته على خبرته الواسعة في مجال الطب الرياضي، وامتلاكه لأحدث المرافق والتجهيزات الطبية، وفريقه الطبي المتميز من الأطباء والجراحين والمعالجين. يتولى سبيتار بالتعاون مع مقدمي الخدمات الآخرين، الإشراف على مجموعة من الخدمات الطبية لكأس آسيا تحت 23 سنة 2024 في قطر من خلال توفير الخدمات الطبية في جميع ملاعب البطولة. ويتعاون سبيتار مع الشركاء المحليين لتوفير الرعاية الطارئة وخدمات الإسعاف والممرضين في كل من أماكن المنافسة وغير المنافسة، بما في ذلك أماكن التدريب والفنادق. كما يقدم المستشفى رعاية طبية استثنائية لإصابات و أمراض الرياضين. ويرأس الدكتور خالد الخليفي استشاري جراحة العظام و مدير برنامج الجراحين الزائرين في سبيتار، اللجنة الطبية المنظمة للبطولة والتي من خلالها يُشرٍفُ سبيتار على كافة الخدمات الطبية في جميع مرافق البطولة مثل ملاعب المباريات وأماكن إقامة اللاعبين. وقال الدكتور خالد الخليفي: " كوننا ضمن اللجنة المنظمة ومسؤولين عن التغطية الطبية في البطولة نحن ملتزمون بتقديم خدمات طبية استثنائية تضمن نجاح البطولة كمثيلاتها من البطولات الهامة السابقة ، وبذلك يواصل سبيتار دوره الريادي في تقديم أفضل الخدمات الطبية عالمية المستوى للرياضيين والأحداث الرياضية الكبرى، وضمان سلامة الرياضيين وتمكينهم من المنافسة بأفضل قدراتهم". تم تخصيص ثمانية من الأطباء لإدارة الطبية للملاعب (VMOs) لقيادة وتنسيق فرق الإدارة الطبية المحددة لكل ملعب. كما يدعم المستشفى أيضًا الحكام بمعالج طبيعي واثنين من المدلكين. بالإضافة إلى ذلك يوفر سبيتار دعماً طبياً على مدار 24 ساعة حيث ستتوافر خدمات الطبيب المناوب على مدار الساعة لجميع فنادق المنتخبات المشاركة من خلال مركز القيادة الطبية (MCC) المخصص. كما يحظى وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم "كبار الشخصيات" الحكام من دعم طبي في مكان إقامتهم بوجود عيادة طبية مجهزة على مدار اليوم بالإضافة إلى خدمات الطبيب المناوب من منتصف الليل إلى الساعة 8 صباحًا، قبل أسبوع من إنطلاق المنافسة، وطوال فترة البطولة. ويُؤكد سبيتار على التزامه بتقديم أفضل رعاية طبية للمنتخبات المشاركة في البطولة، لضمان سلامة الرياضيين في المنافسات.حيث سبق وأن أشاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بدور سبيتار في تقديم الرعاية الطبية للبطولة، معتبراً إياه شريكاً رئيسياً في إنجاح هذا الحدث الرياضي القاري. ويُعدّ سبيتار من أوائل المراكز الطبية التي انضمت إلى شبكة مراكز التميز الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك في إطار حرص الاتحاد على توفير أفضل رعاية صحية للاعبي كرة القدم في القارة. ويُقدم سبيتار العديد من البرامج العلمية المتخصصة في مجال الطب الرياضي، بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، منها المؤتمر الطبي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي أقيم مؤخراً في الدوحة، وبرنامج الوقاية من الإصابات في دوري أبطال آسيا. ويُؤكد سبيتار على التزامه بمواصلة دوره الريادي في تقديم أفضل الخدمات الطبية للرياضيين في مختلف الأحداث الرياضية، وتقديم خدمات طبية عالمية لنخبة الرياضيين ما جعله من أبرز مراكز الطب الرياضي في العالم.
العراقي والسعودي إلى ربع نهائي آسيا الأولمبية
تأهل المنتخب العراقي للدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم، بفوزه على نظيره السعودي، الإثنين، بهدفين مقابل هدف في ختام مباريات المجموعة الثالثة من البطولة، وذلك على استاد خليفة الدولي. وحمل الفوز العراقي توقيع كل من علي جاسم في الدقيقة (45+1) من ركلة جزاء، ومصطفى سعدون (63)، فيما أحرز للمنتخب السعودي أحمد الغامدي (45+10) من ركلة جزاء. وشهدت المباراة توقفا متكررا لمراجعة تقنية الفيديو المساعد للحكم VAR في كثير من المناسبات، الأمر الذي دفع بالحكم لاحتساب ربع ساعة وقتا بديلا عن الضائع في الشوط الأول، وتسع دقائق إضافية للشوط الثاني. وبفوزه تصدر المنتخب العراقي المجموعة برصيد (6) نقاط بأفضلية المواجهات المباشرة عن نظيره السعودي الذي تأهل بالمركز الثاني بالرصيد ذاته من النقاط. وعرفت المجموعة ذاتها، فوز المنتخب الطاجيكي على نظيره التايلاندي بهدف دون رد، ليودعا المنافسات معا بالمركزين الثالث والرابع تواليا. وسيواجه المنتخب العراقي في الدور ربع النهائي صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة، فيما يلتقي المنتخب السعودي مع متصدر المجموعة. وتؤهل النسخة الحالية من البطولة أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة "باريس 2024"، فيما يلعب رابع الترتيب مباراة ملحق أولمبي مع ممثل إفريقيا "منتخب غينيا"، تحدد لها أن تكون في التاسع من مايو المقبل.
فوز شرفي للصين على الإمارات في آسيا الأولمبية
تغلب منتخب الصين على نظيره الإماراتي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة في قطر بمشاركة 16 منتخبا. وسجل أهداف المنتخب الصيني كل من زي وينيج في الدقيقة (24)، و ليو جورون (45+5)، فيما سجل أحمد فوزي هدف الإمارات في الدقيقة (48). وحصد المنتخب الصيني ثلاث نقاط ليحتل المركز الثالث في المجموعة بعد كوريا الجنوبية التي تغلبت على اليابان بهدف نظيف، وبقي المنتخب الإماراتي في المركز الرابع والأخير ليغادرا المسابقة من دور المجموعات بعد أن خسرا مباراتيهما في الجولتين الأولى والثانية. وكانت الجولة الأولى شهدت فوز كوريا الجنوبية على الإمارات بهدف دون رد، واليابان على الصين بالنتيجة ذاتها، في المقابل فازت اليابان على الإمارات بهدفين نظيفين، وكوريا الجنوبية على الصين بالنتيجة ذاتها، ليضمن منتخبا اليابان وكوريا الجنوبية التأهل إلى الدور ربع النهائي مبكرا قبل مباراتهما اليوم. وسعى منتخب الإمارات منذ الدقائق الأولى من المباراة لمفاجأة نظيره الصيني بهدف مبكر حيث نظم هجمات عن طريق أحمد فوزي على الجانب الأيمن وعبدالله الحمادي بالجانب الايسر. ومن هجمة مرتدة في الدقيقة السادسة سجل عبدالله الحمادي هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل بعد مراجعة تقنية الفيديو الـ VAR. في المقابل اعتمد المنتخب الصيني على رأس الحربة بيهيلامو ابودوايلي وانطلاقات لاعب الوسط ليو جورون على الجانب الايسر، ولكن بدا انسجام ثلاثي الهجوم ليس بالمستوى المطلوب فضلا عن الأداء الجيد لدفاع الإمارات في التغطية اللصيقة خاصة محمد عبد الرحمن ومحمد أحمد. وفي الدقيقة (20) سنحت فرصة للتسجيل عن طريق يانج زيهاو الذي سدد كرة قوية مرت فوق العارضة بقليل. ومن هجمة مرتدة أحرز المنتخب الصيني الهدف الأول في الدقيقة (24) عن طريق زي وينيغ مستفيدا من كرة معكوسة من الجانب الأيمن نفذها تاو كيانغلونغ. وبعد الهدف نشط المنتخب الصيني خاص على الجانب الأيمن ليشن عدد من الهجمات التي افتقدت اللمسة الأخيرة. وسدد بيهيلامو ابودوايلي كرة قوية لامست يد لاعب الامارات زايد سلطان ليحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح المنتخب الصيني ثم يعود لمراجعة تقنية الفيديو ليلغي قراره في الدقيقة (41). وفي الوقت المتبقي من الشوط الأول انتزع ليو جورون الكرة من دفاع الامارات وتقدم نحو المرمى مستغلا وقوف حارس الامارات في الزاوية اليسري ليسجل الهدف الثاني للصين بكرة قوية على الزاوية اليسرى في الدقيقة الخامسة من الوقت الإضافي للشوط الأول. ثم عاد المنتخب الاماراتي لتذليل الفارق بهجمات عن طريق عبدالله الحمادي وفهد باروت ولكن الدفاع الصيني تمكن من التصدي لهذه الهجمات ليعن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم الصين بهدفين دون رد. وبعد مرور ثلاث دقائق من الشوط الثاني ذلل المنتخب الإماراتي الفارق بتسجيله الهدف الأول عن طريق أحمد فوزي الذي استقبل عرضية عبدالله الحمادي على صدره ثم سدد وسط مدافعين اثنين في الدقيقة (48). وتحسن أداء المنتخب الإماراتي كثيرا بعد التبديلات التي اجرها المدرب في الشوط الثاني لينظم عدة هجمات كانت اخطرها الكرة التي سددها اللاعب البديل ياسرالبلوشي في الدقيقة (57) والتي مرت فوق العارضة بقليل، وأعقبه البديل الآخر محمد جمعة الذي سدد الكرة جوار القائم الأيمن (62)، وبعدها بخمس دقائق سدد اللاعب ذاته بقوة ابعدها حارس منتخب الصين في آخر لحظة. وتواصلت هجمات المنتخب الاماراتي وتضييع الفرص تباعا من محمد جمعة وأحمد فوزي وسلطان زايد، في حين كانت أخطر الفرص الكرة الثابتة التي سددها سلطان البدواوي والتي ابعدها حارس الصين ببراعة إلى ركنية في الدقيقة (81). في المقابل كانت محاولات المنتخب الصيني من هجمات مرتدة في فترات متباعدة حرص على الدفاع عن مرماه والمحافظة على نتيجة المباراة والحد من هجمات منتخب الإمارات. ومن هجمة مرتدة حول حارس الإمارات تسديدة ايلهان هانج إلى ضربة ركنية في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع. وفي الدقيقة المتبقية من المباراة حاول المنتخب الإماراتي تسجيل هدف التعادل من ولكن الوقت لم يسعفه حيث أعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز الصين بهدفين مقابل هدف. يشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة في البطولة تتأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين ينتقل صاحب المركز الرابع لخوض مباراة الملحق العالمي أمام منتخب غينيا ممثل قارة أفريقيا.
الكوري أسقط الياباني في آسيا الأولمبية
حقق منتخب كوريا الجنوبية الفوز على نظيره الياباني بهدف نظيف، خلال المباراة التي جمعتهما على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات للمجموعة الثانية بكأس آسيا تحت 23 عاما الجارية في قطر. وسجل هدف الفوز للمنتخب الكوري الجنوبي اللاعب كيم مين وو في الدقيقة 75، ليرفع رصيد منتخب بلاده إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة الثانية، في حين حل المنتخب الياباني في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، وتأهل المنتخبان معا للدور ربع النهائي، في حين ودع منتخبا الصين والإمارات المنافسة بعد احتلالهما المركزين الثالث والرابع في المجموعة. ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الكوري الجنوبي متصدر المجموعة الثانية مع منتخب إندونيسيا وصيف المجموعة الأولى في الدور ربع النهائي، في حين يلتقي المنتخب الياباني وصيف المجموعة الثانية مع المنتخب القطري متصدر المجموعة الأولى في الدور ربع النهائي. وكانت مباراة اليابان وكوريا الجنوبية قد شهدت أداء قويا من الجانبين، حيث حاول كل منهما تحقيق الفوز من أجل انتزاع صدارة المجموعة، لكن التقارب في المستوى والأداء جعل الشوط الأول ينتهي بالتعادل السلبي دون أهداف. وفي الشوط الثاني أظهر المنتخب الكوري الجنوبي رغبة أكبر في تحقيق الفوز، ونجح في استغلال ركلة ركنية لتسجيل هدف الفوز، حيث تمكن اللاعب كيم مين وو من تحويل الركلة الركنية برأسه إلى شباك المنتخب الياباني في الدقيقة 75، مستغلاً خطأ من حارس المرمى الياباني الذي خرج من مرماه في محاولة لإبعاد الكرة لكن لم يتعامل معها بالصورة المطلوبة فحولها قائد الفريق الكوري إلى الشباك ليمنح منتخب بلاده الفوز والثلاث نقاط وصدارة المجموعة بصورة رسمية. الجدير بالذكر أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في البطولة تتأهل بشكل مباشر للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين ينتقل المنتخب الحاصل على المركز الرابع للمشاركة في الملحق العالمي، حيث يواجه ممثل إفريقيا منتخب غينيا يوم 9 مايو المقبل، من أجل الحصول على فرصة المشاركة في الدورة الأولمبية.
قمة عربية في آسيا الأولمبية
يلتقي المنتخبان السعودي والعراقي مساء الإثنين، على استاد خليفة الدولي في مواجهة قوية لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة من كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم والمقامة حاليا في الدوحة، بحثا عن تأمين مقعد الدور ربع النهائي. وتشهد ذات المجموعة مواجهة ثانية تقام في التوقيت نفسه على استاد الجنوب، وتجمع طاجيكستان وتايلاند. ويحتل المنتخب السعودي صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة في الجولتين الأوليين، جامعا ست نقاط بعد انتصارين صريحين على طاجيكستان بأربعة أهداف لاثنين، وعلى تايلاند بخمسة أهداف نظيفة، فيما يحتل المنتخب العراقي المركز الثالث برصيد 3 نقاط بعد الفوز على طاجيكستان بأربعة أهداف لاثنين في الجولة الثانية، متجاوزا الخسارة المفاجئة بهدفين دون رد في مستهل المشوار أمام المنتخب التايلاندي الذي يحتل المركز الثاني بذات رصيد النقاط الثلاث، ومتقدما على المنتخب العراقي بفارق الأهداف، فيما يحتل المنتخب الطاجيكي المركز الأخير بدون نقاط. وستكون نقطة التعادل كافية للمنتخب السعودي من أجل حجز البطاقة الأولى المؤهلة الى الدور الثاني، في صدارة المجموعة، فيما سيكون المنتخب العراقي بحاجة الى الفوز أولا ثم تعثر المنتخب التايلاندي بالتعادل أو الخسارة أمام طاجيكستان، ليتأهل الى الدور ربع النهائي بطلا للمجموعة بالنقاط الست بفارق المواجهات المباشرة عن المنتخب السعودي صاحب الرصيد ذاته، والذي سيتأهل إلى ثاني المجموعة، وذلك حسب التعليمات الرسمية للبطولة القارية. وسيحجز المنتخب التايلاندي مقعدا في الدور ربع النهائي في حال الفوز على المنتخب الطاجيكي، وتعثر المنتخب العراقي بالخسارة أو التعادل أمام المنتخب السعودي، وقد يكفيه التعادل أيضا في حال تعادل المنتخب العراقي مع السعودية، ليتساوى المنتخبان برصيد أربع نقاط مع أفضلية تايلاند في المواجهة المباشرة. وتحتمل المجموعة تساوي ثلاثة منتخبات برصيد ست نقاط، وذلك في حال فوز المنتخب العراقي على نظيره السعودي وفوز المنتخب التايلاندي على طاجيكستان، ليتم الاحتكام حينها الى نتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة فقط، لتحديد المنتخبين المتأهلين الى الدور الثاني، وذلك حسب التعليمات الرسمية للبطولة القارية. وفي إطار المجموعة الثانية، يلتقي المنتخبان الياباني والكوري الجنوبي الإثنين، على استاد جاسم بن حمد في مواجهة تحديد بطل المجموعة. وكان المنتخبان قد ضمنا التأهل رسميا الى الدور ربع النهائي بعدما حصد كل منتخب ست نقاط من انتصارين في الجولتين الأوليين على المنتخبين الإماراتي والصيني اللذين غادرا المنافسة، وباتت مواجهتهما المقررة في ذات التوقيت على استاد عبدالله بن خليفة تحصيل حاصل، بعد فقدانهما فرص التأهل.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |