يتطلع المنتخب العراقي لحجز مقعد مباشر في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة "باريس 2024"، عندما يواجه نظيره الإندونيسي الخميس على استاد عبدالله بن خليفة في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما، المقامة حاليا في الدوحة. ويأمل المنتخب العراقي في تجاوز خسارته أمام اليابان في المباراة السابقة، وإخفاقه بالعبور إلى المباراة النهائية رغم صعوبة المهمة أمام منافسه الذي قدم عروضا لافتة في مشوار البطولة القارية، ونجح في التأهل لأول مرة في تاريخه لهذه المرحلة. ويحاول منتخب المدرب راضي شنيشل تجنب خوض الملحق العالمي بمواجهة منتخب غينيا رابع كأس إفريقيا تحت 23 عاما في التاسع من مايو الجاري في باريس في حال خسارته المواجهة، لذلك سيكون هاجسه الظفر بنقاط الفوز. ويعول الجهاز الفني للمنتخب العراقي على مجموعة من اللاعبين المميزين على رأسهم لاعب القوة الجوية علي جاسم وعلي الموسوي وكرار محمد وحسين عامر والحارس حسين حسن، كما ستستفيد المجموعة من عودة قائدها منتظر محمد بعد غيابه عن نصف النهائي بسبب الإيقاف. من جهته، سيبحث المنتخب الإندونيسي عن مواصلة كتابة التاريخ بقيادة مدربه الكوري الجنوبي شين تاي يونغ الذي تمكن من أن يصبح أول مدرب ينجح في قيادة الكرة الإندونيسية للمربع الذهبي في بطولة قارية. وكان المنتخب الإندونيسي قد تجاوز المنتخب الكوري الجنوبي في الدور ربع النهائي بفارق ركلات الترجيح (11-10)، بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدفين لمثلهما، قبل خسارته في نصف النهائي أمام أوزبكستان بهدفين نظيفين. وحصل الإندونيسيون على المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، حيث خسروا أمام قطر بهدفين لصفر، وفازوا على أستراليا بهدف لصفر، وعلى الأردن بأربعة أهداف لواحد. وينتظر المدرب شين تاي الكثير من لاعبيه معولا على عامل الخبرة لديهم كون أغلبهم يلعبون في المنتخب الأول، على رأسهم إيفار جيمير لاعب أوتريخيت الهولندي، ورفائيل سترويك لاعب أدو دين هاج الهولندي، إلى جانب براتاما أرهان لاعب نادي سوون الكوري الجنوبي.