أعلن سيموني إنزاجي مدرب الهلال السعودي عن تشكيلة الفريق التي ستواجه رد بول سالزبورج في كأس العالم للأندية. حافظ إنزاجي على نفس العناصر الأساسية التي أحرجت ريال مدريد في الجولة الافتتاحية، حيث تعادل الهلال 1-1 مع العملاق الإسباني يوم 18 يونيو الماضي. سيستمر الحارس ياسين بونو في حراسة المرمى بعد تألقه في المباراة الأولى وإنقاذه ركلة جزاء من فيدريكو فالفيردي في اللحظات الأخيرة. في ظل استمرار غياب المهاجم ألكسندر ميتروفيتش، يقود ماركوس ليوناردو خط الهجوم إلى جانب سالم الدوسري ومالكوم. أما في خط الوسط، فسيلعب كل من سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش وروبن نيفيز، صاحب هدف الهلال ضد ريال مدريد، إلى جانب ناصر الدوسري لاعب المنتخب السعودي. التشكيلة الأساسية للهلال ضد سالزبورج تضم ياسين بونو في حراسة المرمى، ورينان لودي، حسان تمبكتي، كاليدو كوليبالي، وجواو كانسيلو في الدفاع، بينما في الوسط هناك ناصر الدوسري، روبن نيفيز، وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، وفي الهجوم يتواجد سالم الدوسري، ماركوس ليوناردو، ومالكوم.

يخوض نادي إنتر ميلان الإيطالي صيفًا بالغ الأهمية، وربما يكون الأكثر حساسية في السنوات الأخيرة، وذلك عقب رحيل المدير الفني سيموني إنزاجي نحو نادي الهلال السعودي، في خطوة شكلت منعطفًا كبيرًا في مستقبل الفريق على المستويين الفني والإداري. رحيل إنزاجي، الذي أصبح النجم الأول للفريق بفضل رؤيته التكتيكية الصارمة وقدرته على استخراج أفضل ما لدى لاعبيه، ترك فراغًا يصعب ملؤه، خاصة أن المنظومة التي بناها كانت تعتمد على فلسفته أكثر من اعتمادها على أسماء النجوم. لطالما عانى إنتر ميلان من واقع اقتصادي صعب فرض على الإدارة اللجوء إلى صفقات منخفضة التكلفة والبحث عن المواهب بأسعار زهيدة. وكانت فلسفة النادي واضحة: تكوين فريق قادر على المنافسة بأقل تكلفة ممكنة، ما جعل من إنزاجي محور المشروع الفني بأكمله. لقد نجح المدرب الإيطالي في تثبيت أسلوب لعب منظم، بحيث أصبح من الممكن استبدال اللاعبين دون التأثير الكبير على جودة الأداء الجماعي، رغم التفاوت في الإمكانيات الفردية. وفي هذا السياق، جاء قرار تعيين الروماني كريستيان كيفو مديرًا فنيًا للفريق الأول بمثابة محاولة للحفاظ على هذا الإرث التكتيكي. فكيفو، الذي يمتلك تجربة جيدة في فرق الشباب داخل النادي، يُنظر إليه على أنه القادر على مواصلة العمل بنفس الخطط والمبادئ مع إدخال تطورات تدريجية تعكس شخصيته التدريبية. سيواجه كريستيان كيفو تحديات ضخمة في تجربته الأولى على هذا المستوى، إذ لم يسبق له العمل في قيادة فريق بالنخبة الأوروبية. لكن يُحسب له إدراكه لحساسية المرحلة، إذ أبدى منذ توليه المهمة التزامه باحترام منظومة إنزاجي والبناء عليها دون المساس بجوهرها. وهي نفس المقاربة التي تبناها إنزاجي عند خلافته لأنطونيو كونتي، والتي حققت نتائج مرضية آنذاك. من ناحية أخرى، تتمثل أبرز أولويات الإدارة هذا الصيف في الحفاظ على ركائز الفريق، مثل نيكولو باريلا، وأليساندرو باستوني، والقائد لاوتارو مارتينيز، الذين يشكلون العمود الفقري للتشكيلة. كما تسعى الإدارة إلى تجديد دماء الفريق وتخفيض متوسط أعمار اللاعبين، الذي يقترب حاليًا من الثلاثين عامًا، ما يتطلب استراتيجية ذكية في سوق الانتقالات في ظل الإمكانيات المالية المحدودة. ويشارك إنتر ميلان مؤخرًا في كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة، حيث خاض مباراته الأولى أمام باتشوكا المكسيكي وانتهت بالتعادل، في نتيجة خيبت آمال الجماهير. ثم حقق فوزًا بشق الأنفس على أوراوا الياباني. ورغم أن الوقت لا يزال مبكرًا للحكم على مستوى الفريق تحت قيادة كيفو، إلا أن الأداء أظهر أن الطريق ما زال طويلًا أمامه لتحقيق الانسجام الكامل وبناء هوية فنية متماسكة.

أعرب الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني لفريق الهلال السعودي، عن رضاه التام عن الأداء الذي قدمه لاعبو فريقه في مباراة ريال مدريد، والتي انتهت بالتعادل 1-1 في افتتاح مشوار الفريقين في كأس العالم للأندية. وقال إنزاجي بعد اللقاء إن الهلال ظهر بمستوى منظم ومميز، مؤكدًا أن الفريق أظهر شخصيته أمام أحد أكبر أندية العالم. وأوضح أن المباراة كانت متكافئة، حيث سيطر الفريقان على مجريات اللعب بشكل متقارب، مع خلق فرص عدة من الطرفين. وأشاد المدرب بأداء بعض اللاعبين، خاصة سالم الدوسري، حسان تمبكتي، وناصر الدوسري، مشيرًا إلى أن مشاركتهم كانت مفاجئة لهم لكنهم قدموا مستوى قويًا. كما أشاد بالمهاجم ماركوس ليوناردو الذي شارك بديلاً ونجح في صناعة ركلة الجزاء. وعن إصابة المهاجم ألكساندر ميتروفيتش، قال إنزاجي إنه تم تعرضه لضربة بسيطة وسيتم تقييم حالته، معبّرًا عن ثقته في قدرة الفريق على الاستمرار في تقديم أداء مميز رغم الغيابات. كما أثنى على الحارس ياسين بونو، مشيرًا إلى أن تألقه منح الفريق ثقة أكبر خلال المباراة. ولفت إلى أن التواصل الجيد مع اللاعب سافيتش يسهل عمله، خاصة مع وجود مترجم يساعده على فهم اللغة. وأشار إنزاجي إلى أن الفريق يواصل تدريباته ويعمل على رفع مستوى اللياقة، مؤكدًا أن المباريات القادمة ستكون حاسمة في تقييم جاهزية اللاعبين بشكل أدق. في الختام، شدد المدرب على ثقته الكبيرة في إمكانيات لاعبي الهلال، متطلعًا إلى تحقيق المزيد من النجاحات في البطولة.

دشّن الإيطالي سيموني إنزاجي، المدرب الجديد لفريق الهلال السعودي، مشواره الرسمي مع "الزعيم" بقيادة أولى الحصص التدريبية للفريق، بعد وصوله إلى العاصمة الرياض قادمًا من ميلانو عبر طائرة خاصة، في بداية حقبة جديدة تسبق تحديًا كبيرًا ينتظر الفريق في كأس العالم للأندية. وعقب وصوله إلى مقر النادي، حرص إنزاجي على القيام بجولة ميدانية شملت مرافق الهلال، منها الصالة الطبية، وقاعة الإعداد البدني، ومرافق المعسكر، والملعب الرئيسي الذي احتضن أول مران يقوده المدرب الإيطالي رسميًا، في إطار تحضيراته المكثفة للمشاركة المرتقبة في مونديال الأندية. وسيواجه إنزاجي تحديًا لوجستيًا كبيرًا يتمثل في ضيق الوقت، إذ لا يتبقى أمامه سوى عشر حصص تدريبية فقط قبل المواجهة المرتقبة أمام ريال مدريد الإسباني في 18 يونيو الجاري ضمن بطولة كأس العالم للأندية التي ستنطلق يوم 14 من الشهر نفسه. ورغم الطموحات الكبيرة، إلا أن التدريبات الأولى للمدرب الإيطالي لم تشهد تواجد الفريق بكامل عناصره، نظراً لارتباط عدد من النجوم بواجباتهم الدولية، حيث ينضم سبعة لاعبين للمنتخب السعودي استعدادًا لمواجهة أستراليا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وهم: سالم الدوسري، حسان تمبكتي، محمد كنو، متعب الحربي، ناصر الدوسري، عبدالله الحمدان، ومصعب الجوير. كما يغيب الرباعي الأجنبي روبن نيفيز (البرتغال)، ياسين بونو (المغرب)، ألكسندر ميتروفيتش (صربيا)، وخاليدو كوليبالي (السنغال)، نظرًا لانضمامهم لمعسكرات منتخباتهم الوطنية.  ومن المنتظر أن تكتمل صفوف الهلال نهاية الأسبوع الجاري، بعد انتهاء الارتباطات الدولية للاعبين، وقبل مغادرة البعثة الزرقاء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيدخل الفريق مرحلة الإعداد الأخيرة قبل خوض التحدي العالمي. إنزاجي، المعروف بأسلوبه التكتيكي الدقيق وإدارته المرنة، سيكون أمام اختبار مبكر لإظهار بصمته الفنية في ظرف زمني محدود، وسط ترقب جماهيري واسع لرؤية الهلال بشكل جديد تحت قيادة المدرب الذي سبق أن قاد إنتر ميلان إلى إنجازات كبيرة في أوروبا.

وصل الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني الجديد لنادي الهلال السعودي، إلى الرياض قادماً من ميلانو على متن طائرة خاصة، ليبدأ مشواره مع الفريق الأزرق. وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي فهد المفرج المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الهلال، إلى جانب عدد من موظفي النادي. وبعد وصوله، وقّع إنزاجي على بعض التوقيعات لمشجعين محددين، ثم توجه بسرعة إلى سيارته حاملاً باقة ورد زرقاء، موجهاً تحية للمشجعين من داخل السيارة. ويستعد إنزاجي لخوض أولى تدريباته مع الهلال مساء السبت، حيث يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في تجهيز الفريق في وقت ضيق للمشاركة في كأس العالم للأندية التي تنطلق في 14 يونيو الحالي. أمامه 11 حصة تدريبية فقط قبل المواجهة المرتقبة أمام ريال مدريد في 18 يونيو. وسيفتقد الهلال بعض لاعبيه الأساسيين في بداية تدريباته بقيادة إنزاجي، حيث يشارك سبعة لاعبين مع المنتخب السعودي في معسكر تحضيري استعداداً لمواجهة أستراليا ضمن تصفيات كأس العالم 2026. كما يغيب عدد من المحترفين مثل روبن نيفيز وياسين بونو وميتروفيتش وخاليدو كوليبالي مع منتخباتهم الوطنية. من المتوقع أن يعود جميع اللاعبين إلى تدريبات الهلال بحلول نهاية الأسبوع قبل السفر إلى الولايات المتحدة لخوض البطولة.

أعلن نادي الهلال السعودي، عن تعاقده رسميًا مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي لقيادة الفريق الأول لكرة القدم لمدة عامين، حتى نهاية موسم 2026-2027.  وجرت مراسم توقيع العقد في فندق فور سيزونز جورج الخامس بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور فهد بن نافل، رئيس مجلس إدارة شركة نادي الهلال. ونشر الحساب الرسمي للنادي على منصة "X" إعلان التعاقد تحت عبارة: «إنزاجي الإيطالي.. هلالي». ويخلف إنزاجي (49 عامًا) المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، الذي أُقيل من منصبه بعد خروج الفريق من نصف نهائي دوري أبطال. ويملك سيموني إنزاجي سجلًا تدريبيًا حافلًا، بدأه مع نادي لاتسيو عام 2016، قبل أن يتولى تدريب إنتر ميلان عام 2021. وخلال مسيرته مع "النيراتزوري"، توج بلقب الدوري الإيطالي مرة واحدة، وكأس إيطاليا ثلاث مرات، والسوبر الإيطالي ثلاث مرات أيضًا، كما قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين، خسر الأولى أمام مانشستر سيتي 0-1 عام 2023، والثانية أمام باريس سان جيرمان قبل أيام بنتيجة 0-5.

أكد جوسيبي ماروتا، المدير التنفيذي لنادي إنتر ميلان الإيطالي، أنه سيعقد اجتماعًا مع المدرب سيموني إنزاجي الأسبوع المقبل لمناقشة مستقبل الأخير مع الفريق، وذلك بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق بخماسية نظيفة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا. وفي تصريحات لقناة «Sky Sports» الإيطالية الأحد، أكد ماروتا تمسك النادي بإنزاجي، مشيرًا إلى أن نتيجة مباراة واحدة لا تمحو ما قدمه المدرب منذ توليه المسؤولية عام 2021. وقال ماروتا: «تقييمنا لإنزاجي لم يتغير، وسنجتمع معه الأسبوع المقبل لبحث إمكانية تجديد عقده. لديه عام واحد متبقٍ في عقده، وخلال السنوات الأربع الماضية أثبت كفاءته في قيادة الفريق، ولن تؤثر مباراة واحدة على تقييمنا لأدائه». من جانبه، رد إنزاجي على سؤال حول ما إذا كانت مباراة النهائي ستكون الأخيرة له مع إنتر ميلان، قائلاً: «سنرى في الأيام القليلة المقبلة». ويمتلك إنزاجي عرضًا ضخمًا من نادي الهلال السعودي بقيمة تصل إلى 50 مليون يورو سنويًا.

سجل فريق إنتر ميلان الإيطالي بقيادة مدربه سيموني إنزاجي، العديد من الأرقام السلبية بعد نهاية موسمه المخيبة للآمال بخسارة اللقب الأوروبي أمام منافسه باريس سان جيرمان الفرنسي. وتُوج نادي العاصمة الفرنسية بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه الساحق على إنتر ميلان الإيطالي بخمسة أهداف دون رد، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء السبت على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ، ليخسر النيراتزوري النهائي للمرة الثانية في ثلاثة مواسم. بالنسبة لإنتر، لم يكن من الممكن أن تسير الأمور بشكل أسوأ، فبعد أن كان الفريق الإيطالي في طريقه للفوز بالثلاثية قبل فترة قليلة، لكنه أنهى الموسم خالي الوفاض. ويعتبر فريق المدرب إنزاجي أول فريق يستقبل خمسة أهداف في نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما كانت المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك في كأس أوروبا عام 1962 عندما تغلب بنفيكا على ريال مدريد 5-3، كما يعد إنتر ميلان أول فريق يتلقى هدفين في أول 20 دقيقة من نهائي المسابقة الأوروبية. خسر إنتر ميلان الآن أربعة من آخر خمس نهائيات في دوري أبطال أوروبا، فقط يوفنتوس (7)، وبنفيكا (5)، وبايرن ميونيخ (5) احتلوا المركز الثاني في مناسبات أكثر من الفريق الإيطالي (4).

أجّل سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان الحديث عن مستقبله مع النادي الإيطالي إلى بعد نهائي دوري أبطال أوروبا. ويلتقي إنتر مع باريس سان جيرمان في النهائي اليوم على ملعب أليانز أرينا معقل بايرن ميونيخ. وارتبط إسم إنزاجي بالانتقال إلى الهلال السعودي، في وقت أفادت فيه تقارير صحفية بأن زعيم الكرة السعودية قدم عرضاً فلكياً لإنزاغي قدّرته بأكثر من 20 مليون يورو في الموسم. وقال إنزاجي: "أنا سعيد هنا في الإنتر أشعر بأنني بحالة جيدة ولدّي كل ما أحتاجه لتحقيق إنجازات كبيرة". وشدّد: "الحديث عن مستقبلي مع النادي سنتطرق له بعد النهائي وليس الآن تفكيري في الفوز بلقب دوري الأبطال". وهذا النهائي الثاني لإنزاجي مع إنتر في آخر 3 سنوات بدوري الأبطال، بعد خسارة نهائي 2023 أمام مانشستر سيتي بشق الأنفس.