كشفت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية عن كواليس مثيرة تتعلق برفض تعيين المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو على رأس الجهاز الفني لمنتخب إيطاليا خلال المرحلة المقبلة، خلفًا للمدرب الحالي لوتشيانو سباليتي. وأوضحت الصحيفة أن الشركة الراعية للآزوري، كانت مستعدة لتغطية جزء كبير من راتب مورينيو، في محاولة لدعم هذا الخيار الطموح، إلا أن الخطوة قوبلت برفض حاسم من قبل أسطورة الحراسة الإيطالية جيانلويجي بوفون، الذي يشغل حاليًا منصب مدير المنتخب الإيطالي. ووفقًا للتقرير، فإن مورينيو كان خيارًا جادًا على طاولة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وقد جرت بالفعل مشاورات أولية حول إمكانية التعاقد معه، خصوصًا بعد تجربته الناجحة مع أندية كبرى مثل ريال مدريد وتشيلسي وإنتر وروما، بالإضافة إلى تعيينه مؤخرًا على رأس الجهاز الفني لنادي فناربخشة التركي. لكن عملية التفاوض اصطدمت بعقبتين رئيسيتين، أولاهما تتعلق برفض فناربخشة التفريط في مدربه الجديد دون الحصول على مقابل مادي، والثانية ـ وربما الأهم ـ تتمثل في الموقف الصارم الذي اتخذه بوفون تجاه هذا التوجه. وبحسب الصحيفة الإيطالية، فإن بوفون عبّر بشكل واضح عن معارضته لتعيين مورينيو، مفضلًا منح الفرصة لمدرب إيطالي ينتمي إلى هوية الكرة المحلية، ويملك القدرة على بث الحماس والانضباط داخل صفوف الفريق، بدلًا من الاعتماد على مدرب أجنبي مهما كان تاريخه حافلًا بالإنجازات. ويرى بوفون، حسب التقرير، أن المنتخب الإيطالي بحاجة إلى قيادة داخلية تعيد إليه روح الآزوري في ظل التحضيرات الجارية لتصفيات كأس العالم 2026.

كشفت تقارير صحفية أن نادي ليدز يونايتد الإنجليزي يدرس بجدية التعاقد مع المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فناربخشة التركي الحالي، تحضيرًا لعودته المنتظرة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2025-2026. ووفقًا لما نشرته صحيفة ميرور البريطانية، فإن إدارة ليدز تفكر في إنهاء عقد المدرب الألماني الحالي دانييل فاركه، واستبداله بمدير فني يمتلك خبرة واسعة في البريميرليج، لقيادة الفريق خلال موسمه الأول في دوري الأضواء بعد العودة.  ووضعت إدارة النادي مورينيو على رأس قائمة المرشحين، نظرًا لتاريخه الطويل في الكرة الإنجليزية، حيث سبق له تدريب أندية كبرى مثل تشيلسي، مانشستر يونايتد وتوتنهام، وحقق خلالها العديد من الألقاب. ومنذ توليه تدريب فناربخشة التركي في وقت سابق من هذا الموسم، بعد إقالته من روما الإيطالي في يناير 2024، واجه مورينيو تحديات كبيرة. فالفريق يحتل المركز الثاني في الدوري التركي بفارق خمس نقاط عن غريمه غلطة سراي، مع تبقي ست جولات على نهاية الموسم. كما ودّع فناربخشة منافسات الدوري الأوروبي من دور الـ16 أمام رينجرز بركلات الترجيح، وخسر فرصة المنافسة على لقب كأس تركيا، وهو ما دفع مورينيو إلى انتقاد الأجواء المحلية".

تلقى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ضربة جديدة في سعيه لتعيين مدرب عالمي على رأس القيادة الفنية للمنتخب الأول، بعدما رفض البرتغالي جوزيه مورينيو عرضًا رسميًا لتولي تدريب منتخب

دخل فريقا غلطة سراي وفناربخشة لكرة القدم، في جدل حاد بعد يومين من ديربي إسطنبول المثير، حيث ظهر جوزيه مورينيو، مدرب فناربخشة، وهو يحاول لمس أنف مدرب غلطة سراي أوكان بوروك داخل الملعب. وشهدت المشادة الكلامية التي حدثت بعد مباراة الفريقين، بين مورينيو ومدرب غلطة سراي أوكان بوروك، تبادلا حادا للألفاظ بين الناديين. وفاز غلطة سراي 2-1 على فناربخشة في دور الثمانية بكأس تركيا. واتهم فناربخشة بوروك على منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي بالمبالغة في تصرفه أثناء الواقعة، وكتب أنه سقط "كأنه أصيب بطلقة نارية" على الأرض. ورد غلطة سراي، على (إكس)، وذكر أن مورينو معروف عالميا بمثل هذا السلوك غير الملائم وينبغي أن يعتذر. وأضاف غلطة سراي إن أمر مثير للشفقة من فناربخشة أن يدافع عن هذا الهجوم المؤسف.

أصدر نادي فناربخشة التركي بيانًا رسميًا، اليوم، للرد على الجدل الذي أثارته تصرفات مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو تجاه أوكان بوراك، المدير الفني لغلطة سراي، عقب مباراة الفريقين في نهائي كأس تركيا. وكانت عدسات الكاميرات قد وثّقت لحظة قيام مورينيو بلمس أنف بوراك، مما دفع الأخير للتعبير عن استيائه، واصفًا التصرف بأنه "غير لائق". كما غاب مورينيو ومسؤولو فناربخشة عن المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء، ليصدر النادي بيانًا رسميًا لتوضيح موقفه. وجاء في البيان: "اقترب أوكان بوراك من مدربنا أثناء حديثه مع الحكام، بحجة مصافحتهم، لكنه قام باستفزازه بتصريحات وإشارات غير لائقة. وردًّا على ذلك، قام مورينيو بلمس أنفه، ليسقط بوراك بطريقة مبالغ فيها، في محاولة واضحة للتمثيل". وأضاف البيان: "من غير المنطقي أن يسقط شخص أرضًا بهذه الطريقة بعد لمسة بسيطة، مما يكشف عن تمثيل واضح. تصرفات أوكان بوراك كانت مستفزة ومتعمّدة، ونحن نرفض أي تقييم للأحداث يكون من منظور أحادي". ويأتي هذا البيان ليزيد من أجواء التوتر بين الغريمين التقليديين في تركيا، حيث من المنتظر أن تزداد حدة المنافسة داخل وخارج الملعب خلال الفترة المقبلة.

قال أوكان بوروك، المدير الفني لفريق غلطة سراي التركي لكرة القدم، إن تصرف جوزيه مورينيو، مدرب فناربخشة، عندما أمسك بوجهه بعد فوزهم في كأس تركيا على فناربخشة "لم يكن أمرا كبيرا"، لكنه أضاف أنه "لم يكن شيئا لطيفا جدا". وبعد انتهاء المباراة التي فاز بها غلطة سراي 2-1، ظهر مورينيو أنه أمسك أنف بوروك، وسقط المدرب على الأرض وهو يمسك وجهه بيديه. وترك بوروك مستلقيا على ظهره، حيث تم إبعاد مدرب تشيلسي ومانشستر يونايتد السابق، عن موقع الحادث. وجاء رد فعل مورينو عقب خسارة فريقه فناربخشة لمباراة دور الثمانية، ولكن بوروك أكد أنه لن "يبالغ" فيما حدث بعدما تعرض لـ"خدش بسيط". وقال بوروك في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي:" لم يكن هناك أي شيء بيني وبينه". وأضاف: "هنأت الحكام فقط هو أيضا ذهب لتهنئة الحكام. وبينما كنت أواصل قام بالإمساك بأنفي من الخلف كان خدشا بسيطا". وأردف:"بالطبع لم يكن هذا أمرا لطيفا نريد التركيز في المباراة نريد بشكل خاص ونتوقع أن يكون سلوك الطاقم الفني أكثر صحة هنا". وأكد: "لن أبالغ في هذا، ولكن لم يكن الأمر لائقا كان يفترض أن نصافح بعضنا البعض بعد المباراة لسوء الحظ، لم نتمكن من تجربة هذا ليس أمرا مهما لن أبالغ فيه".

شهدت مباراة ديربي إسطنبول بين فريقي فناربخشة وغلطة سراي في ربع نهائي كأس تركيا لكرة القدم، حادثة مثيرة للجدل، حيث قام البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فناربخشة، بقرص أنف نظيره في غلطة سراي، أوكان بوروك، بعد صافرة نهاية المباراة التي انتهت بفوز غلطة سراي 2-1.  الحادثة وقعت في أعقاب فوز غلطة سراي بهدفي النيجيري فيكتور أوسيمهن، حيث تقدم مورينيو تجاه بوروك على أرض الملعب وقام بالضغط على أنفه لفترة قصيرة، ما أسفر عن سقوط مدرب غلطة سراي أرضًا ممسكًا بوجهه. نائب رئيس غلطة سراي، متين أوزتورك، وصف الحادث بأنه "اعتداء لفظي وجسدي" من مورينيو. المباراة شهدت أيضًا طرد ثلاثة لاعبين في الدقيقة الثانية من الوقت البدل عن ضائع، واحد من فناربخشة واثنان من غلطة سراي. يأتي هذا الحادث في وقت حساس بالنسبة للمنافسة الشرسة بين فناربخشة، الذي يحتل المركز الثاني في الدوري التركي، وغلطة سراي المتصدر وحامل اللقب في آخر موسمين. من الجدير بالذكر أن مورينيو، الذي انضم إلى فناربخشة في الصيف الماضي بعد مغادرته روما الإيطالي، قد تعرض لعقوبات في وقت سابق من هذا العام بسبب تصريحات انتقد فيها التحكيم التركي بعد مباراة ضد غلطة سراي.

كشفت تقارير صحفية أن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق فناربخشة التركي يستهدف التعاقد مع الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم فريق الهلال السعودي

أعلن نادي فناربخشة التركي أن مدربه جوزيه مورينيو رفع دعوى قضائية ضد غلطة سراي، بعد اتهامه بالإدلاء بتصريحات عنصرية. وأوضح البيان أن مورينيو طالب بتعويض قدره مليون و907 آلاف ليرة تركية (52223 دولارًا أمريكيًا) بسبب "الاعتداء على الحقوق الشخصية" له. تأتي هذه الدعوى القضائية بعد مباراة الديربي التي جرت بين الفريقين، والتي انتهت بالتعادل السلبي. بعد المباراة، اتهم غلطة سراي مورينيو بتصريحات عنصرية، وأعلن أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضده. وقال مورينيو في مؤتمر صحفي بعد المباراة إن مقاعد البدلاء في الفريق المضيف "كانت تقفز مثل القردة"، وأضاف أن المباراة كانت لتكون كارثة لو أدارها الحكم التركي. بسبب هذه التصريحات، قرر الاتحاد التركي لكرة القدم معاقبة مورينيو بالإيقاف 4 مباريات، مشيرًا إلى أن تعليقاته كانت "مهينة ومسيئة".