لتأهل مصر للمونديال.. الوكرة يحتفل بحمدي فتحي
احتفل نادي الوكرة القطري بنجمه المصري حمدي فتحي عقب تأهل منتخب مصر رسميًا إلى كأس العالم 2026، في خطوة جسدت تقدير النادي لدور لاعبه البارز في مسيرة الفراعنة نحو الحدث العالمي. وأقام النادي مراسم احتفالية داخل مقر تدريبات الفريق، حضرها الجهاز الفني واللاعبون، حيث عبر فتحي عن فخره بالإنجاز، مؤكدًا أن التأهل إلى المونديال يمثل تتويجًا للجهود الشخصية والجماعية على حد سواء، ويشكل دافعًا إضافيًا لمواصلة التألق مع الوكرة. وأشار النادي إلى أن احتفالهم بالنجم المصري يعكس روح الانتماء والتقدير للاعبين الدوليين الذين يمثلون الوطن والفرق التي يلعبون لها في الوقت نفسه، مؤكدًا دعمه الكامل لحمدي فتحي في مشواره الدولي المقبل، والذي سيشهد مشاركته في البطولة العالمية المرتقبة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وشهدت الأجواء بين اللاعبين والزملاء لحظات فرح عفوية، معربين عن فخرهم بالإنجاز الذي حققه زميلهم المصري، والذي يعكس مستوى اللاعبين العرب على الساحة الدولية.
إنفانتينو يروّج لمونديال 2026 خلال زيارة كندا
حضر السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، المباراة الودية التي جمعت بين منتخبي كندا وأستراليا في مدينة مونتريال، وانتهت بفوز المنتخب الأسترالي بهدف دون مقابل، وذلك برفقة مارك كارني، رئيس الوزراء الكندي، في إطار الترويج لاستضافة كندا نهائيات كأس العالم 2026. وتستعد مدينتا تورنتو وفانكوفر الكنديتان لاستضافة عدد من مباريات البطولة، التي تُقام للمرة الأولى في ثلاث دول هي كندا والولايات المتحدة والمكسيك، خلال الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026، في حدث كروي عالمي هو الأكبر في تاريخ البطولة من حيث عدد المنتخبات المشاركة. وقال إنفانتينو في بيان رسمي صادر عن FIFA: «إنها كأس العالم، واتفقت مع رئيس الوزراء الكندي على ضرورة إشراك البلاد بأكملها في أجواء البطولة، من خلال إقامة مناطق جماهيرية في مختلف المدن، وتشجيع المدارس والمجتمعات المحلية على التفاعل مع الحدث». وأضاف: «نريد أن يشعر كل مواطن كندي بحماس المونديال، وأن يكون جزءاً من هذه التجربة العالمية الفريدة». وعقب نهاية المباراة، حرص إنفانتينو على لقاء لاعبي المنتخب الكندي في غرفة الملابس، مشيداً بروحهم العالية رغم الخسارة أمام أستراليا، قائلاً: «أهنئكم على الأداء، وعليكم أن تفخروا بأنفسكم، فوجودكم في كأس العالم المقبلة سيُلهب حماس الجماهير الكندية ويُلهم الجيل الجديد». من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بجهود رئيس FIFA في تعزيز الوحدة والصداقة بين الشعوب عبر كرة القدم، مؤكداً أن بلاده تتطلع إلى تنظيم نسخة ناجحة من المونديال، تترك بصمة إنسانية ورياضية طويلة الأمد. ومن المقرر أن تستضيف فانكوفر في أبريل المقبل كونغرس FIFA، في محطة تنظيمية مهمة على طريق التحضير لكأس العالم 2026.
اعتماد نظام تسعير متغير لتذاكر مونديال 2026
في خطوة وُصفت بأنها الأجرأ في تاريخ بطولات كأس العالم، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن اعتماد نظام تسعير متغيّر لتذاكر مونديال 2026 الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ليكون أول كأس عالم تُحدد فيه الأسعار بناءً على الطلب الفوري على المباريات. ويهدف النظام الجديد – الذي جرى اختباره بنجاح في كأس العالم للأندية 2024 – إلى محاكاة أسلوب تسعير التذاكر في الأحداث الرياضية الأمريكية الكبرى، حيث ترتفع الأسعار مع زيادة الطلب وتنخفض في المباريات الأقل جماهيرية. وبحسب «الفيفا»، يبدأ سعر أرخص تذكرة من 60 دولارًا، فيما تصل تذكرة الفئة الأولى لنهائي البطولة إلى نحو 6730 دولارًا، مع إمكانية تغير الأسعار في أي لحظة تبعًا لقيمة المباراة والإقبال الجماهيري عليها. وشهدت المرحلة الأولى من التسجيل إقبالًا ضخمًا من أكثر من 4.5 مليون مشجع يمثلون 216 دولة، كان معظمهم من الدول الثلاث المستضيفة، عبر شريك الفيفا الرسمي «فيزا». وأوضح الاتحاد الدولي أن المرحلة الثانية لبيع التذاكر ستبدأ في 27 أكتوبر 2025، تليها مرحلة ثالثة في 5 ديسمبر من العام نفسه بعد إجراء قرعة البطولة، على أساس مبدأ الأسبقية في الحجز. كما أعلن «الفيفا» عن فرض رسوم بنسبة 15% على عمليات إعادة بيع التذاكر عبر منصته الرسمية، مع تحديد سقف الشراء بـ4 تذاكر كحد أقصى لكل مباراة، و40 تذكرة طوال البطولة. ويأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية الفيفا لزيادة عائدات البطولة التي ستشهد للمرة الأولى مشاركة 48 منتخبًا، مع توقعات بتحقيق أعلى أرباح في تاريخ كأس العالم، خصوصًا مع قرب طرح تذاكر الضيافة الفاخرة المخصصة لكبار الشخصيات والشركات.
أكثر من مليون متطوع لمونديال 2026
تجاوز عدد الطلبات للانضمام إلى برنامج التطوع الخاص بكأس العالم 2026 لكرة القدم حاجز المليون، قبل أيام قليلة من إغلاق باب التسجيل، في رقم قياسي يعكس الاهتمام العالمي بالبطولة التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أن البرنامج سيستفيد من نحو 65 ألف متطوع ومتطوعة، يشكلون القلب النابض للفعاليات، حيث يساهمون في استقبال الجماهير وتنظيم المباريات وتقديم تجربة سلسة وشاملة لكل الزوار خلال الحدث الرياضي الأكبر على مستوى العالم. وأشار جياني إنفانتينو، رئيس FIFA، إلى أن المتطوعين يمثلون روح البطولة، ويمنحون الفرصة للتعرف على الكواليس، وخلق صداقات وذكريات تستمر مدى الحياة، إضافة إلى إبراز الفخر بمناطقهم المحلية. ومن المتوقع أن يكون برنامج التطوع الأكبر في تاريخ FIFA، مع مشاركة 48 منتخبًا واحتضان المباريات في 16 مدينة موزعة على ثلاث دول. ويبلغ عمر المتطوعين بين 18 و92 عامًا، بما في ذلك طلاب وخريجون وأفراد متقاعدون، كل منهم يحمل قصة ورغبة بالمساهمة. وأكد FIFA أن الانضمام للبرنامج لا يتطلب خبرة سابقة في التطوع، ويشمل 23 فئة متنوعة من مواقع رسمية وغير رسمية، بما فيها الملاعب ومراكز التدريب والمطارات والفنادق. وسيخضع المتطوعون الذين يتم اختيارهم لاختبارات وتدريبات مكثفة قبل البطولة لضمان استعدادهم الكامل لاستقبال الجماهير ومواكبة الحدث الرياضي الضخم المنتظر في صيف 2026.
أزمة تأشيرات تشعل توترًا إيرانيًا- أمريكيًا!
تفاقمت أزمة تأشيرات بعثة المنتخب الإيراني لتتحول إلى قضية ذات أبعاد دبلوماسية، بعد أن تعذر حصول عدد من أفراد البعثة، من بينهم المدرب أمير غالينوي ورئيس الاتحاد مهدي تاج، على تصاريح دخول إلى الولايات المتحدة لحضور الفعاليات المرتبطة بكأس العالم 2026. وقالت تقارير دولية إن «الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)» يسعى لاحتواء الأزمة بعيداً عن أي صدام سياسي مباشر مع واشنطن، عبر مفاوضات هادئة تهدف إلى ضمان حضور جميع المنتخبات للأنشطة التحضيرية المقبلة من دون استثناءات. وفي طهران، أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن بلاده تعتبر ما حدث تسييسًا مرفوضًا لكرة القدم، مشيرًا إلى أن الوزارة تواصل اتصالاتها مع «الفيفا» لضمان منح التأشيرات في أقرب وقت ممكن. وأوضح أن الرياضة يجب أن تبقى وسيلة للتقارب بين الشعوب لا مجالًا للنزاعات السياسية. في المقابل، كشفت تقارير إعلامية أن جياني إنفانتينو، رئيس «الفيفا»، يتحرك بحذر لتجنب تعقيد الموقف، في ظل انتقادات واسعة واتهامات لواشنطن بازدواجية المعايير بعد منعها دخول البعثة الإيرانية، في حين تسمح بمشاركة دول أخرى تواجه انتقادات سياسية وإنسانية. وتشير المعلومات إلى أن تسعة من مسؤولي الاتحاد الإيراني لم يتمكنوا من الحصول على التأشيرات رغم تدخلات دبلوماسية ومحاولات وساطة، فيما تواصل وزارة الخارجية الأمريكية دراسة إمكانية منح استثناءات خاصة مرتبطة بالمشاركات الرياضية الدولية. ومن المقرر أن تستضيف الولايات المتحدة، إلى جانب كندا والمكسيك، نهائيات كأس العالم 2026، بينما تتزايد الدعوات داخل الأوساط الرياضية لعدم تكرار مثل هذه الأزمات التي تهدد مبدأ الفصل بين السياسة والرياضة.
التعمري: النشامى مستعدون لكأس العالم
أكد موسى التعمري، نجم المنتخب الأردني، أن «النشامى» عازمون على تقديم أفضل ما لديهم في ظهورهم الأول بكأس العالم 2026، الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مؤكدًا في الوقت نفسه رغبتهم بالمنافسة بقوة في كأس العرب المقبلة في قطر. وعن شعوره بتأهل الأردن إلى المونديال للمرة الأولى في تاريخه، وصف التعمري اللحظة بأنها «لا تُنسى»، مشيرًا إلى الفرحة الكبيرة التي شعر بها اللاعبون والجهاز الفني والمشجعون على حد سواء، ومؤكدًا أن ذلك يعوّض عن كل الجهود والتحديات التي واجهوها على مدار السنوات الماضية. وأوضح اللاعب أن سر التطور الملحوظ للمنتخب الأردني يعود إلى التماسك وروح الفريق لدى اللاعبين، بالإضافة إلى التخطيط الجيد للجهازين الفني والإداري، والمباريات القوية والمعسكرات المنظمة التي ساعدت في صقل قدرات الفريق. وأضاف أن اللاعب الأردني يتميز بالعزيمة والإصرار، وأن الروح القتالية والحب للوطن تعوّض أي قصور في الإمكانات، موضحًا أن الهدف دائمًا هو رفع اسم الأردن عالميًا. وأشار التعمري إلى أن مشوار التأهل لم يكن سهلًا، لكنه جاء نتيجة العمل الجماعي، وكانت اللحظة الفارقة هي الفوز على عمان، الذي وضع الأردن رسميًا على خريطة كأس العالم. كما شدد على أن التأهل يمثل إنجازًا تاريخيًا، لكنه ليس النهاية، فطموح الفريق الآن هو تقديم أداء مميز وإثبات قدرة الكرة الأردنية على المنافسة على المستوى العالمي، مؤكدًا استعدادهم التام لمواجهة أي منافس بعد سحب القرعة. كما عبّر اللاعب عن حماسه للعب في ملاعب ضخمة في أمريكا الشمالية، معتبراً أن الأجواء العالمية ستمنح الفريق فرصة لتقديم أفضل ما لديه أمام العالم. وعن بطولة كأس العرب في قطر، قال التعمري إن البطولة تكتسب أهمية كبيرة في المنطقة، وأن التنظيم الجيد يضيف لها طابعًا مميزًا، مع توقعه لمباريات قوية وحماسية خصوصًا مع مشاركة فرق كبيرة مثل مصر والإمارات إلى جانب فرق مثل الكويت أو موريتانيا، ما يجعل كل مباراة فرصة لإظهار القوة والمهارات الفردية والجماعية.
FIFA تكشف تحديات جدولة مباريات مونديال 2026
تحدث فيكتور مونتالياني، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، عن تحديات جدولة مباريات كأس العالم 2026، مشيرًا إلى احتمال اضطرار المشجعين الأوروبيين لمتابعة بعض المباريات في ساعات متأخرة من الليل بسبب فروق التوقيت. وشدد مونتالياني على ضرورة مراعاة حرارة الصيف الشديدة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا عند تحديد أوقات المباريات، مؤكدًا أن FIFA ستستفيد من تجربة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة هذا الصيف لتفادي المشكلات السابقة. وأوضح المسؤول أن بعض الملاعب مثل أتلانتا ودالاس ولوس أنجليس تتمتع بخيارات مغطاة ومكيفة، مما يسمح بإقامة المباريات في فترة بعد الظهر، لكن الموازنة بين ظروف الطقس والمواعيد المناسبة للبث التلفزيوني الأوروبي تمثل تحديًا. وقال: "نجري محادثات يومية مع هيئات البث الأوروبية لتحديد الملاعب الممكن اللعب فيها الساعة الثالثة عصرًا، مثل أتلانتا". وأضاف مونتالياني أن جدول المباريات، الذي سيُعلن بعد قرعة البطولة في ديسمبر المقبل، سيضع جميع هذه العوامل في الحسبان، لكنه أقر بأن بعض المباريات قد لا تُقام في الوقت المثالي من منظور التلفزيون الأوروبي. وفي موضوع آخر، رفض مونتالياني اقتراح كونميبول بزيادة عدد المنتخبات إلى 64 في نسخة 2030 من كأس العالم، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية زيادة الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية عام 2029 من 32 إلى 48 فريقًا، مؤكدًا أن هذا التوسع أكثر قابلية للتطبيق. واختتم مونتالياني حديثه بالقول: "كأس العالم للأندية حققت نجاحًا كبيرًا، وعلينا تحديد ما هو ممكن من التغييرات بشأن عدد الفرق والدول المشاركة هذا العام".
FIFA يرفع تعويضات الأندية 355 مليون دولار
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أنه سيوزّع مبلغًا قياسياً قدره 355 مليون دولار على الأندية حول العالم، كجزء من برنامج مزايا الأندية الموسّع والمرتبط بكأس العالم 2026. تشهد هذه المبادرة زيادةً تُقارب 70% مقارنةً بمبلغ 209 ملايين دولار الذي دُفع بعد بطولة قطر 2022. ولأول مرة، سيتم تعويض الأندية التي تُشارك في تصفيات كأس العالم، وليس فقط في النهائيات. تُعدّ هذه المبادرة جزءًا من مذكرة تفاهم مُجدّدة بين الFIFA ورابطة الأندية الأوروبية (ECA) وُقّعت في مارس 2023، بهدف إنشاء نظام أكثر شمولًا وإنصافًا لكرة القدم العالمية للأندية. قال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، في بيان: "إن النسخة المُحسّنة من برنامج مزايا أندية FIFA لكأس العالم 2026 ستُعزز من خلال الاعتراف المالي بالمساهمة الكبيرة التي تُقدمها العديد من الأندية ولاعبيها حول العالم في تنظيم كلٍّ من التصفيات والبطولة النهائية". طُبّق برنامج مزايا أندية FIFA لأول مرة في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. وفي عام 2022، تلقى 440 ناديًا من 51 اتحادًا عضوًا في FIFA مدفوعات بموجب البرنامج. ومع تضمين نسخة 2026 تعويضاتٍ للأندية المتأهلة، من المتوقع أن يرتفع عدد الأندية المستفيدة بشكل ملحوظ. ووصف ناصر الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية، البرنامج بأنه "مبتكر". وقال: "تلعب الأندية دورًا محوريًا في نجاح المنتخبات الوطنية لكرة القدم. وتُقدّر هذه المبادرة كل عنصر من عناصرها، بدءًا من التطوير المبكر وحتى إصدارها لأهم المباريات". وتقام بطولة كأس العالم 2026 في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
مفاجأة: مطالبة بسحب مونديال 2026 من أمريكا
تصاعدت الدعوات في الأوساط الرياضية والشعبية للمطالبة بحرمان الولايات المتحدة من حق استضافة نهائيات كأس العالم 2026، التي تنظم عبر ملف مشترك مع كندا والمكسيك، وذلك على خلفية التطورات الأمنية الأخيرة. وأثارت حادثة إطلاق نار صدى واسعًا بين الجماهير، لتتزايد المخاوف بشأن قدرة الولايات المتحدة على توفير الأجواء الآمنة للاعبين والجماهير المنتظر قدومهم من مختلف أنحاء العالم. وتؤكد هذه الأصوات أن تكرار مثل هذه الحوادث يعكس تحديات أمنية حقيقية قد تُهدد سلامة عشرات الآلاف من المشجعين، وهو ما يضع علامات استفهام حول جاهزية الولايات المتحدة لاحتضان حدث عالمي بهذا الحجم. ومن المقرر أن تُقام مباريات البطولة في 16 مدينة، منها 11 مدينة أمريكية، على أن تحتضن الولايات المتحدة الأدوار النهائية، بما في ذلك المباراة الختامية المقررة على ملعب "ميتلايف" في نيو جيرسي.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |