Image

داهود يغادر بعثة سوريا.. أعرف القصة!

غادر محمود داهود ساعد دفاع شتوتجارت الألماني بعثة منتخب سوريا في مدينة الخبر السعودية، قبل ساعات من مواجهة "نسور قاسيون" مع منتخب ميانمار ضمن تصفيات مونديال 2026 لكرة القدم، "لاستحالة تلبية طلباته". وكتب الاتحاد السوري أن داهود "غادر مقر بعثة منتخبنا الوطني الاول في مدينة الخير السعودية صباح اليوم بسبب استحالة تلبية طلباته التي نقلها لنا وكيل أعماله والتي ستؤثر على المنتخب الوطني الاول". وأضاف "إدارة المنتخب تؤكد أن مصلحة منتخب سوريا تأتي في المقام الأول وأنه سيتم وضع الشارع الرياضي بكافة التفاصيل بوقت لاحق".  وكانت تقارير أشارت إلى عدم اقتناع داهود بأسلوب المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر في التدريبات وطلب مغادرة المنتخب وعدم تسجيل اسمه في كشف المباراة. وكان الاتحاد الدولي (الفيفا) وافق على مشاركة داهود مع المنتخب السوري، حسب ما أعلن عبدالرحمن الخطيب نائب رئيس الاتحاد المحلي منتصف الشهر الجاري. عاد داهود (28 عاماً) إلى الدوري الألماني عبر بوابة شتوتجارت في الأوّل من فبراير قادماً من برايتون الانجليزي على سبيل الاعارة، بعدما سبق له أن دافع عن ألوان ناديي بوروسيا مونشنجلادباخ وبوروسيا دورتموند. بدأ داهود، العاشق في طفولته للفرنسي زين الدين زيدان، مسيرته الاحترافية مع مونشنجلادباخ في 2014 قبل انتقاله الى دورتموند في 2017. خاض 141 مباراة مع دورتموند، إلا أن مشاركاته تراجعت مع النادي "الاصفر والأسود" منذ أن خضع لجراحة في كتفه عام 2022، ليتعاقد معه برايتون بصفقة لمدة أربع سنوات. وخاض اللاعب المولود في سوريا مباراتين مع منتخب المانيا في العام 2020.  وتحتل سوريا المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط خلف اليابان (9) وبفارق نقطة عن كوريا الشمالية الثالثة التي لم يُحدّد موعد لمباراتها مع اليابان لاعتذارها عن استضافتها في بيونجيانج.

Image

خربين يلتحق بالمنتخب السوري في الدمام

أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم، أن المهاجم عمر خربين سيلتحق ببعثة منتخب بلاده بمدينة الدمام في السعودية لخوض مباراة ميانمار بتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026، يوم الثلاثاء المقبل. وغاب خربين لاعب الوحدة الإماراتي عن مباراة الذهاب في ميانمار خلال تعادل محبط 1-1، للإصابة. وذكر الاتحاد السوري في بيان أن الجهاز الطبي للمنتخب تواصل مع نادي الوحدة، وتبينت جاهزية خربين (30 عاماً) للعب. وسجل خربين هدف تأهل سوريا إلى دور 16 بكأس آسيا أمام الهند لأول مرة في تاريخها في وقت سابق هذا العام في قطر، ويمثل أخطر سلاح هجومي بفريق المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر في ظل استبعاد الهداف التاريخي عمر السومة. وغاب محمود داود لاعب وسط شتوتجارت الألماني المعار من برايتون الإنجليزي عن اللقاء الأول في ميانمار لظروف عائلية بعد تحويل الولاء من ألمانيا، لكن من المنتظر أن يخوض مباراته الأولى مع سوريا في الإياب بالدمام. وتحتل سوريا المركز الثاني بمجموعتها في الدور الثاني للتصفيات الآسيوية برصيد 4 نقاط من 3 مباريات، بينما تتصدر اليابان ولديها 9 نقاط. وتأمل سوريا في التفوق على كوريا الشمالية التي تملك 3 نقاط، لمواصلة مشوار التصفيات، حيث يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الثالث، بجانب ضمان المشاركة في كأس آسيا 2027 بالسعودية. وفي الدور الثالث يجري تقسيم 18 منتخباً على 3 مجموعات، وتتنافس بنظام الدوري على أن يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى كأس العالم، ثم يتنافس أصحاب المركز الثالث والرابع على بطاقتين إضافيتين، بينما يخوض منتخب آخر الملحق الآسيوي ثم الملحق العالمي.

Image

تعادل مخيب لسوريا أمام ميانمار!

سقط المنتخب السوري في فخ تعادل مخيّب أمام مضيفته ميانمار المغمورة 1-1 في التصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 لكرة القدم. فرّط المنتخب السوري بثلاث نقاط يفترض ان تكون بمتناول اليد واكتفى بالتعادل أمام ميانمار.  وتأخر المنتخب السوري بهدف لسو مو كياو (35)، قبل ان يأتي الردّ متأخرًا نسبيا عن طريق البديل علاء الدالي (71). وعزّز "الساموراي" موقفه في صدارة ترتيب المجموعة الثانية برصيد تسع نقاط، بفارق خمس نقاط عن سوريا الثانية وست عن كوريا الشمالية الثالثة فيما حصدت ميانمار الأخيرة أولى نقاطها. وكانت سوريا سقطت امام اليابان في الجولة الثانية 0-5، بعدما كانت قد فازت على كوريا الشمالية 1-0 في الجولة الاولى. واستمر غياب المهاجم عمر السومة مجددا عن تشكيلة منتخب سوريا التي استدعاها المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر لهذه النافذة. وكان السومة (34 عامًا)، الهداف التاريخي للدوري السعودي واللاعب الحالي مع النادي العربي القطري، قد استبعد عن تشكيلة منتخب "نسور قاسيون" التي بلغت ثمن نهائي كأس آسيا الأخيرة في قطر عندما خسرت أمام إيران بركلات الترجيح. ورغم تعبيره عن رغبته بالعودة عن اعتزاله بعد استبعاده، لم يرد اسم السومة (21 هدفاً في 40 مباراة دولية)، ضمن لائحة من 24 لاعباً استدعاها المدرب الأرجنتيني المخضرم. وتلعب سوريا امام ميانمار من جديد في الجولة الرابعة على ارضها الافتراضية في الدمام السعودية الثلاثاء.

Image

استمرار غياب السومة عن «نسور قاسيون»

انضم محمود داود لاعب منتخب ألمانيا السابق ونادي شتوتجارت الحالي إلى التشكيلة الجديدة لمنتخب سوريا الأول لكرة القدم، بعد أن قرر التحول لتمثيل الدولة العربية. وانضم داود (28 عاماً) المولود في سوريا إلى منتخبها الوطني استعداداً لخوض مباراتين في تصفيات كأس العالم أمام ميانمار في 21 و26 مارس الحالي. وقال الاتحاد السوري لكرة القدم في بيان: «يتوقع أن يكون محمود داود حاضراً في لقاء الإياب (في الدمام بالسعودية) بسبب ظروف أسرية خاصة سيضطر بسببها للغياب عن لقاء الذهاب». ومثَّل داود ألمانيا خلال مراحل سابقة، وفاز معها ببطولة أوروبا تحت 21 عاماً في 2017، وخاض مباراتين مع المنتخب الألماني الأول. وقال داود: «ألمانيا هي وطني. وقد أمضيت كل حياتي هنا، وكنت فخوراً باللعب لألمانيا.. سوريا هي البلد الأصلي لأسرتي ومسقط رأسي». وأضاف قوله: «عرفت من أسرتي مبكراً أننا كنا محظوظين بالعيش في ألمانيا، وفي الوقت نفسه تعلمت مدى أهمية تحقيق السعادة للناس في سوريا. أنا سعيد حقاً، وأتطلع لمشروع قريب من قلبي». ومن ناحية أخرى، غاب المهاجم عمر السومة مجدداً عن تشكيلة منتخب سوريا لكرة القدم التي استدعاها المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر. وكان السومة (34 عاماً)، الهداف التاريخي للدوري السعودي واللاعب الحالي مع النادي العربي القطري، قد استبعد عن تشكيلة منتخب «نسور قاسيون» التي بلغت ثمن نهائي كأس آسيا الأخيرة في قطر عندما خسرت أمام إيران بركلات الترجيح. ورغم تعبيره عن رغبته بالعودة عن اعتزاله بعد استبعاده، لم يرد اسم السومة (21 هدفاً في 40 مباراة دولية)، ضمن لائحة من 24 لاعباً استدعاها المدرب الأرجنتيني المخضرم. وقال صلاح رمضان رئيس الاتحاد السوري في تصريحات إذاعية: «كوبر هو صاحب القرار، وقد انتقى الأسماء بناءً على رغبته دون تدخل أي طرف، وهو المسؤول عن اختياراته وليس الاتحاد».

Image

الفيصلي يضم حارس سوريا

أعلن الفيصلي الأردني تعاقده رسمياً مع حارس المنتخب السوري أحمد مدنية لمدة موسم ونصف. قال الفيصلي عبر حسابه الرسمي فيسبوك: "رحبوا معنا.. بالنسر القادم من جبال قاسيون". وأضاف: "أتم مجلس إدارة النادي الفيصلي إجراءات التعاقد مع الحارس الأول للمنتخب السوري، الدولي أحمد مدنية حيث سينضم لصفوف الزعيم لمدة موسم ونصف". ويحتل الفيصلي المركز الثالث في الدوري الأردني بعد نهاية مرحلة الذهاب برصيد 24 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن المتصدر نادي الحسين إربد. ويخوض مدنية تجربته الأولى خارج سوريا، بعد أن لعب في صفوف الجيش وتشرين وجبلة. وخطف مدنية الأضواء في كأس آسيا الأخيرة، بعد أن ساهم في وصول سوريا لثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه.

Image

سوريا تمدد عقد كوبر حتى 2026

قرر الاتحاد السوري لكرة القدم تمديد عقد الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب الوطني الأول وجهازه الفني المعاون حتى نهاية التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. وقال الاتحاد عبر صفحته على موقع Facebook "قرر الاتحاد العربي السوري لكرة القدم تمديد عقد المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول هيكتور كوبر وجهازه الفني وذلك حتى نهاية التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026". ونشرت الصفحة صور لتوقيع كوبر (68 عاما) للعقد بصحبة صلاح الدين رمضان رئيس الاتحاد العربي السوري. وسبق لكوبر قيادة فالنسيا الإسباني للصعود لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين قبل أكثر من 20 عاما.  كما درب إنتر ميلان وبارما في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وقاد منتخب مصر للتأهل لكأس العالم 2018 في روسيا. كما درب الوصل الإماراتي ومنتخب أوزبكستان في آسيا.  وكانت محطته الأخيرة مع منتخب الكونجو الديمقراطية وترك المنصب العام قبل الماضي بعد الخسارة من المغرب في مواجهة فاصلة للتأهل لكأس العالم في قطر.  وتولى كوبر المهمة خلفا للمدرب الوطني حسام السيد في فبراير 2023 وقاد سوريا إلى دور الـ16 في بطولة كأس آسيا الحالية قبل الهزيمة بركلات الترجيح أمام إيران.  وتحتل سوريا المركز الثالث في المجموعة الثانية في تصفيات كأس العالم بثلاث نقاط من مباراتين، متساوية مع كوريا الشمالية بينما تتصدر اليابان المجموعة بست نقاط فيما تتذيل ميانمار المجموعة بدون نقاط.

Image

السوري لفك العقدة الإيرانية!

بعدما حقق إنجازا تاريخيا بتأهله للأدوار الإقصائية في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2023، يحلم منتخب سوريا بتحقيق المزيد في النسخة الحالية للمسابقة المقامة في قطر. ويلتقي منتخب سوريا مع المنتخب الإيراني الأربعاء على ملعب (عبدالله بن خليفة)، في دور الـ16 لأمم آسيا 2023، حيث يسعى فريق المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر لبلوغ دور الثمانية، رغم صعوبة المواجهة التي تنتظره. ورغم اللقاءات العديدة التي جرت بين المنتخبين على الصعيدين الرسمي والودي، سيكون هذا هو اللقاء الأول بين سوريا وإيران في نهائيات كأس الأمم الآسيوية. ويتطلع منتخب سوريا لكسر التفوق الإيراني الكاسح في تاريخ لقاءات الفريقين بمختلف المسابقات، فخلال 30 مواجهة أقيمت بينهما حقق الإيرانيون 18 فوزا، وخيم التعادل على 11 لقاء، فيما حقق المنتخب الملقب بـ(نسور قاسيون) انتصارا وحيدا في مايو 1973، بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 1974. واجتاز منتخب سوريا مرحلة المجموعات لأول مرة في البطولة التي يشارك فيها للمرة السابعة، بعدما جاء ضمن أفضل 4 منتخبات حصلت على المركز الثالث في المجموعات الست بالدور الأول للمسابقة. ويطمح المنتخب السوري، الذي يحتل المركز الـ91 عالميا والـ14 آسيويا وفقا لآخر تصنيف للمنتخبات صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لتحقيق المفاجأة وعبور عقبة منافسه الإيراني، صاحب الترتيب الـ21 عالميا والثاني آسيويا، رغم الفوارق الكبيرة بين الطرفين. وبدأت رحلة صعود منتخب سوريا لمرحلة خروج المغلوب في النسخة الحالية بكأس الأمم الآسيوية بالتعادل بدون أهداف مع منتخب أوزبكستان في افتتاح لقاءاته بالمجموعة الثانية، التي شهدت خسارته صفر-1 أمام منتخب أستراليا، بطل المسابقة عام 2015، في الجولة الثانية. وحصل منتخب سوريا على تذكرة الترشح للدور الثاني في البطولة بفضل فوزه الثمين 1-صفر على المنتخب الهندي في ختام لقاءاته المجموعة، محققا انتصاره الثامن في سجل مشاركاته بأمم آسيا، مقابل 4 تعادلات و12 هزيمة. ويعول المنتخب السوري في مباراة اليوم على قوة خط دفاعه، الذي استقبل هدفا وحيدا فقط في مبارياته الثلاث بدور المجموعات، غير أن الضعف الهجومي يبدو من أبرز النقاط التي يرغب كوبر في تحسينها، بعدما اكتفى الفريق بإحراز هدف وحيد فقط بمشواره في الدور الأول. وكشف كوبر عن استراتيجيته خلال البطولة، والأسلوب الذي سوف ينتهجه خلال الأدوار الإقصائية، حيث صرح عقب الفوز على الهند "نعمل على تعزيز فكرة الانضباط التكتيكي بين لاعبي الفريق وعمل توازن في النواحي الهجومية والدفاعية". من جانبه، يبحث منتخب إيران، الفائز باللقب أعوام 1968 و1972 و1976، والذي حصل على المركز الثالث في النسخة الماضية للمسابقة التي أقيمت بالإمارات عام 2019، عن بطاقة الترشح لدور الثمانية للمرة الثامنة على التوالي. وحافظ المنتخب الإيراني على تواجده الدائم بدور الثمانية خلال النسخ السبع الأخيرة من البطولة، وتحديدا منذ ظهور هذا الدور في أمم آسيا بدءا من نسخة عام 1996 في الإمارات، التي شهدت زيادة عدد المشاركين في المسابقة إلى 12 منتخبا بدلا من 8 منتخبات. وتأهل منتخب إيران لدور الـ16 عن جدارة، بعدما تربع على قمة جدول ترتيب المجموعة الثالثة التي ضمت منتخبات الإمارات وفلسطين وهونج كونج، برصيد 9 نقاط، ليصبح أحد 3 منتخبات حصدت العلامة الكاملة في هذا الدور برفقة منتخبي قطر والعراق. وافتتح منتخب إيران مشواره في المجموعة بفوز كبير على منتخب فلسطين 4-1، قبل أن يتغلب 1-صفر على هونج كونج، و2-1 على الإمارات في الجولتين الثانية والثالث على الترتيب. ورغم الظهور اللافت للفريق، شدد أمير قالينوي، مدرب المنتخب الإيراني، على أنه لا يفكر حاليا في حصد لقب البطولة، مشيرا إلى أنه سيعمل على إعداد اللاعبين سواء من الناحية الذهنية أو البدنية قبل مرحلة خروج المغلوب.

Image

مدرب إيران: سنلعب بمبدأ الحيطة أمام السوري

لم يخف أمير قالينوي مدرب المنتخب الإيراني لكرة القدم صعوبة المواجهة التي تنتظر المنتخب في مواجهة اليوم أمام المنتخب السوري التي يستضيفها استاد عبدالله بن خليفة لحساب الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تستمر حتى يوم 10 فبراير المقبل. وبلغ المنتخب الإيراني هذا الدور عبر تصدره لترتيب المجموعة الثالثة بحصوله على العلامة الكاملة في مبارياته الثلاث التي خاضها بانتصاره برباعية لهدف على المنتخب الفلسطيني ومن ثم على منتخب هونج كونج بهدف نظيف، وعلى المنتخب الإماراتي بهدفين لهدف. وقال قالينوي في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: تنتظرنا مواجهة صعبة للغاية، ويتوجب علينا اللعب بمبدأ الحيطة والحذر حرصا على عدم ارتكاب الأخطاء التي قد تكلفنا الخروج من البطولة. وأشار إلى أن المنتخب السوري تطور في الآونة الأخيرة والإحصائيات الرقمية خلال مبارياته الثلاث دليل واضح على ذلك. وتابع مدرب المنتخب الإيراني: طلبت من اللاعبين تنفيذ التعليمات وإظهار النجاعة الهجومية، ونحن نعرف أسلوب هيكتور كوبر من خلال المنتخبات والفرق التي دربها في فترات سابقة. واختتم قالينوي تصريحه قائلا: سنفتقد لجهود كل من ماجد حسيني وصادق محرمي بداعي الإصابة، فيما سيكون بقية اللاعبين على أهبة الاستعداد للمواجهة. بدوره اعتبر علي رضا جهانبخش لاعب المنتخب الإيراني أن مهمة منتخب بلاده ستكون صعبة في ظل الأسلوب الذي يلعب به المنافس ونجاحه بالظهور بمستويات مميزة خلال دور المجموعات. وأضاف لاعب فينورد روتردام الهولندي: أنا سعيد للمردود الذي أظهرناه في مرحلة دور المجموعات ولكن في الأدوار الإقصائية الوضع مختلف ولا يمكن ارتكاب الأخطاء مهما كانت صغيرة ويتوجب علينا أن نظهر جودتنا في اللعب. يذكر أن المنتخب الإيراني بلغ للمرة الثامنة على التوالي الأدوار الإقصائية، لكنه خسر في أول دور من هذه الأدوار في 3 من آخر 4 نسخ، بما في ذلك خسارته في الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح.

Image

مدرب سوريا: جاهزون لمواجهة إيران

أكد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب السوري لكرة القدم جاهزية فريقه لمواجهة نظيره الإيراني الأربعاء على استاد عبدالله بن خليفة لحساب الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تستمر حتى يوم 10 فبراير المقبل. وصعد المنتخب السوري ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الست بحصوله على أربع نقاط من فوز وتعادل وهزيمة، حيث استهل مشواره بتعادل سلبي أمام أوزبكستان قبل هزيمته بهدف نظيف أمام المنتخب الأسترالي، قبل أن ينجح في عبور المنتخب الهندي بهدف نظيف ويبلغ ثمن النهائي لأول مرة في تاريخه. وأضاف مدرب المنتخب السوري: نعرف أن المواجهة ستكون صعبة أمام أحد أفضل المنتخبات في آسيا، لدينا طموح كبير ونشعر بالتفاؤل، وسنحاول استغلال الحالة المعنوية لتكون حافزا كبيرا بالنسبة لنا للتأهل ويتوجب علينا تقليل ارتكاب الأخطاء ونأمل أن نقدم مواجهة كبيرة أمام المنتخب الإيراني. وتابع كوبر: لقد خسرت العديد من المباريات النهائية ولكن رغم ذلك كنت سعيدا لما أنجزته وفخورا بما حققته طوال مسيرتي، ومع المنتخب السوري هدفنا إسعاد الشعب السوري وأعدهم بالعمل والروح والقتال ونتمنى أن نتمكن من تحقيق التأهل لدور الثمانية. وحول طموحاته في البطولة القارية قال المدرب السابق لإنتر ميلان الإيطالي وفالنسيا الإسباني: طموحي الفوز في مواجهة اليوم ومن ثم نفكر في الخطوات القادمة، موضحا أن المنتخب الإيراني يملك قوة هجومية كبيرة، بجانب تنظيمه الدفاعي المميز وسنسعى لتجنب استقبال أي هدف ومن ثم التفكير في التسجيل ونملك القدرة على تحقيق ذلك وختم كوبر تصريحاته قائلا: التأهل لهذا الدور منحنا ثقة كبيرة وجعلنا ندخل المواجهة المقبلة بتفاؤل وارتياح. بدوره، قال إبراهيم هيسار لاعب المنتخب السوري أن المهمة التي تنتظر منتخب بلاده ليست سهلة على الإطلاق بالنظر لقوة المنافس وموقعه في القارة، مضيفا أن الجميع يعرف أن المواجهة ستكون صعبة ونريد أن نظهر أفضل ما لدينا كي نحقق تأهلا تاريخيا للمرحلة المقبلة. وأوضح اللاعب الذي صنع هدف الفوز للمنتخب السوري على نظيره الهندي: نسير بنسق تصاعدي خلال المباريات التي خضناها وتمكنا من خلق العديد من الفرص ووصلنا لمرمى المنافسين في مناسبات عديدة، ونسعى للاستمرار والوصول لأبعد نقطة في البطولة وإسعاد الجماهير السورية. وتعد هذه المواجهة الثانية بين المنتخبين في كأس آسيا، وقد كانت الأولى في نسخة عام 1980 عندما تعادلا بدون أهداف، بيد أن السيطرة دائما للمنتخب الإيراني خلال المواجهات التي جمعتهما حيث تفوق خلال 30 لقاء سابقا من قبل بـ 18 فوزا، بينما وقع التعادل في 11 مناسبة، فيما كان الانتصار الوحيد للمنتخب السوري في شهر مايو عام 1973، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 1974 عندما حقق الفوز بهدف نظيف.