يُعد تمثيل المنتخب الوطني أحد أعظم الشرف التي يمكن أن ينالها لاعب كرة القدم، غير أن الوصول إلى مئات المشاركات الدولية يتطلب مستوى استثنائيًا من الاحتراف والالتزام. وخلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية، برزت مجموعة من اللاعبين الذين أصبحوا القلب النابض لمنتخباتهم، بعدما واصلوا الظهور المتكرر في البطولات الكبرى والتصفيات والمباريات الودية، فكانوا القادة والمخضرمين الذين حملوا رايات بلدانهم عبر أجيال متعاقبة. وفي هذا الإطار، كشف موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، عن قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة مع منتخباتهم منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، حيث ضم التصنيف العديد من اللاعبين الذين شكلوا علامات بارزة في تاريخ منتخباتهم. ويتصدر القائمة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي خاض 223 مباراة دولية مع منتخب بلاده، ونجح خلال هذه المسيرة في التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية مرتين، إلى جانب الفوز بكأس أمم أوروبا 2016. ويأتي في المركز الثاني النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي شارك في 194 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وتُوج بلقب كوبا أمريكا مرتين، إضافة إلى كأس العالم 2022 التي أحرزها في قطر. أما المركز الثالث فكان من نصيب الكرواتي لوكا مودريتش، الذي خاض 191 مباراة دولية مع منتخب بلاده. بينما اختتم لاعب الوسط الكوستاريكي سيلسو بورخيس قائمة العشرة الأوائل بمشاركته في 163 مباراة مع منتخب بلاده بالتساوي مع حسن الهيدوس قائد المنتخب القطري.

كشف ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، عن السبب وراء غياب قائد "التانجو" ليونيل ميسي عن المباراة الودية أمام فنزويلا، التي أقيمت فجر السبت، وانتهت بفوز الأرجنتين 1-0 ضمن تحضيرات الفريق لكأس العالم 2026. وسجل هدف المباراة الوحيد أمام فنزويلا لاعب الوسط جيوفاني لو سيلسو في الدقيقة 31، في لقاء شهد مشاركة عدد من الأسماء الشابة، في إطار سعي سكالوني لتجربة خطط جديدة قبل انطلاق المونديال. وفي تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي بعد اللقاء، أوضح سكالوني أن غياب ميسي كان قرارًا فنيًا بحتًا، قائلاً: "قررت عدم إشراك ميسي لرغبتي في تجربة الثنائي لاوتارو مارتينيز وجوليان ألفاريز في الهجوم. لدينا أيضًا خوسيه لوبيز على مقاعد البدلاء وكان خيارًا مطروحًا، لكنه لم يشارك هذه المرة". وأضاف مدرب الأرجنتين: "القرار لا علاقة له بأي إصابة، الأمر بسيط وواضح، وهو قراري كمدرب لإجراء بعض التجارب الفنية". وعن إمكانية مشاركة ميسي في المباراة الودية المقبلة أمام بورتريكو، قال سكالوني: "نأمل أن يكون ليو جاهزًا للقاء الثلاثاء سنراقب حالته خلال الأيام المقبلة ونتخذ القرار المناسب". وكانت تقارير صحفية قد رجّحت غياب ميسي عن مواجهة فنزويلا بسبب التزامه مع ناديه إنتر ميامي، الذي يخوض مباراة مهمة أمام أتلانتا يونايتد فجر الأحد في الدوري الأمريكي.

واصل منتخب الأرجنتين استعداداته لخوض نهائيات كأس العالم 2026، بتحقيق فوز ودي على نظيره الفنزويلي بنتيجة 1-0، في المباراة التي أُقيمت فجر السبت. وجاء اللقاء في إطار سلسلة المباريات التحضيرية التي يخوضها منتخب "التانجو" بقيادة المدرب ليونيل سكالوني، حيث حرص الجهاز الفني على تجربة عناصر جديدة وتطبيق أفكار تكتيكية مختلفة، وسط غياب النجم الأول ليونيل ميسي، الذي فضّل سكالوني منحه راحة وعدم الدفع به في اللقاء. وسجل جيوفاني لو سيلسو، لاعب ريال بيتيس الإسباني، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 31، بعدما استغل فرصة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة محكمة منحت الأرجنتين الانتصار في مباراة متوازنة من الناحية الفنية، خلت من الفرص الكثيرة، لكنها قدمت مؤشرات إيجابية للجهاز الفني. وتُعد هذه المواجهة جزءًا من خطة الإعداد المكثف للمنتخب الأرجنتيني، الذي يسعى للدفاع عن لقبه العالمي في النسخة القادمة من كأس العالم، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026. وكان "راقصو التانجو" قد تُوجوا بلقب كأس العالم 2022 في قطر، بعد مباراة نهائية دراماتيكية أمام فرنسا انتهت بالتعادل 3-3، قبل أن تحسمها الأرجنتين بركلات الترجيح بنتيجة 4-2، في ليلة تاريخية قاد فيها ليونيل ميسي منتخب بلاده للقب الثالث في تاريخه.

وجّه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رسالة عاطفية إلى زميله وصديقه المقرب جوردي ألبا، بعد إعلان الأخير اعتزاله كرة القدم نهائيًا، مع نهاية مشاركته في منافسات الدوري الأمريكي. وجاءت رسالة ميسي بعد ساعات من إعلان ألبا قرار الاعتزال عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، حيث كتب البرغوث تعليقًا على المنشور عبّر فيه عن مشاعر الامتنان والحزن تجاه أحد أبرز شركائه في الملاعب. وقال ميسي في رسالته: "شكرًا لك يا جوردي.. سأفتقدك كثيرًا بعد كل ما عشناه سويًا، سيكون من الغريب أن أنظر إلى جانبي الأيسر ولا أراك هناك". وأضاف مازحًا بنبرة يغلب عليها الحنين: "لا أصدق عدد التمريرات التي منحتني إياها خلال كل هذه السنوات من سيقدم لي تلك التمريرات البينية الآن؟". وتربط ميسي وألبا علاقة قوية داخل وخارج الملعب، حيث شكّلا ثنائيًا مميزًا خلال سنوات تألقهما مع برشلونة، قبل أن يجتمعا مجددًا في إنتر ميامي، ويبدو أن لحظة الوداع هذه تركت أثرًا عميقًا في قلب النجم الأرجنتيني.

حقق إنتر ميامي بقيادة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي فوزًا كبيرًا على نيو إنجلاند ريفولوشن بنتيجة 4-1، في المباراة التي جمعت الفريقين فجر الأحد ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم. وجاءت رباعية إنتر ميامي بتوقيع كل من تاديو أليندي، وجوردي ألبا الذي تألق بثنائية في الدقائق 32، 45، 60، و63. بينما أحرز دور تورجمان هدف نيو إنجلاند الوحيد في الدقيقة 59. وشهد اللقاء استمرار التألق اللافت لقائد الفريق ليونيل ميسي، الذي صنع ثلاثة أهداف خلال المباراة، ليرفع رصيده في الموسم الحالي إلى 24 هدفًا و17 تمريرة حاسمة، بمجموع 41 مساهمة تهديفية، وهي ثاني أعلى حصيلة في تاريخ الدوري الأمريكي بعد المكسيكي كارلوس فيلا (49 مساهمة مع لوس أنجلوس إف سي في 2019). كما ارتفع رصيد مساهماته التهديفية الإجمالية إلى 1279، ما يعكس استمرارية مستواه الأسطوري حتى في سنواته الأخيرة. ورفع إنتر ميامي رصيده إلى 59 نقطة يحتل بها المركز الثالث في جدول ترتيب القسم الشرقي، بينما تجمّد رصيد نيو إنجلاند عند 35 نقطة في المركز الحادي عشر.

كشف ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، عن القائمة الرسمية التي ستخوض المباراتين الوديتين أمام فنزويلا وبورتوريكو خلال فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر الجاري، وذلك في إطار تحضيرات "التانجو" بعد ضمان تأهله المبكر إلى نهائيات كأس العالم 2026.  وتقام المواجهة الأولى يوم 10 أكتوبر في مدينة ميامي الأمريكية، بينما تُلعب المباراة الثانية يوم 14 أكتوبر في سان خوان، حيث يسعى المنتخب الأرجنتيني إلى تجربة عناصر جديدة ومنح الفرصة لعدد من الوجوه الشابة. وتصدر النجم ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي، القائمة إلى جانب الثنائي الصاعد نيكو باز لاعب وسط فريق كومو الإيطالي، وفرانكو ماستانتونو مهاجم ريال مدريد الإسباني، في خطوة تعكس رغبة سكالوني في دمج الخبرة مع المواهب الواعدة. وجاءت قائمة الأرجنتين كالتالي: حراسة المرمى: إيميليانو مارتينيز (أستون فيلا)، جيرونيمو رولي (أولمبيك مارسيليا)، والتر بينيتيز (كريستال بالاس)، فاكوندو كامبيسيس (راسينج). خط الدفاع: جونزالو مونتييل (ريفر بليت)، ماركوس أكونيا (ريفر بليت)، لاوتارو ريفيرو (ريفر بليت)، ناهويل مولينا (أتلتيكو مدريد)، كريستيان روميرو (توتنهام)، ليوناردو باليردي (أولمبيك مارسيليا)، نيكولاس أوتاميندي (بنفيكا)، ماركوس سينيسي (بورنموث)، نيكولاس تاجليافيكو (أولمبيك ليون). خط الوسط: لياندرو باريديس (بوكا جونيورز)، أنيبال مورينو (بالميراس)، رودريجو دي بول (إنتر ميامي)، إنزو فرنانديز (تشيلسي)، نيكو باز (كومو)، جيوفاني لو سيلسو (ريال بيتيس)، أليكسيس ماك أليستر (ليفربول)، تياجو ألمادا (أتلتيكو مدريد). خط الهجوم: جوليانو سيميوني (أتلتيكو مدريد)، نيكولاس جونزاليس (أتلتيكو مدريد)، جوليان ألفاريز (أتلتيكو مدريد)، فرانكو ماستانتونو (ريال مدريد)، ليونيل ميسي (إنتر ميامي)، خوسيه مانويل لوبيز (بالميراس)، لاوتارو مارتينيز (إنتر ميلان). وبهذه التشكيلة، يواصل سكالوني المزج بين أعمدة المنتخب الأساسية والجيل الجديد، في مسعى للحفاظ على جاهزية الأرجنتين قبل خوض غمار المونديال المقبل.

واصل النجم الإنجليزي هاري كين تألقه اللافت للأنظارمع بايرن ميونيخ الألماني في بداية الموسم الحالي 2025-2026، حيث يعيش أفضل فتراته الكروية على الإطلاق وقاد فريقه لتحقيق انتصارات متتالية جعلت النادي البافاري يبدو في طريق مفتوح نحو الحفاظ على لقب الدوري الألماني. وفاز فريق المدرب فينسنت كومباني بجميع المبارياته التسع منذ انطلاق الموسم، في سلسلة نتائج أكدت أن البايرن في أفضل حالاته. كين، البالغ من العمر 32 عامًا، واصل تحطيم الأرقام القياسية الأسبوع الماضي بعدما أصبح أسرع لاعب يصل إلى 100 هدف في الدوريات الخمسة الكبرى منذ عام 2000، متفوقًا على كريستيانو رونالدو وإيرلينج هالاند، إذ احتاج إلى 105 مباريات فقط لتحقيق هذا الإنجاز. في فوز بايرن ميونيخ الكبير 5-1 على بافوس الثلاثاء الماضي، وقع كين على ثنائية جديدة رفعت رصيده إلى 20 مساهمة تهديفية (17 هدفًا و3 تمريرات حاسمة) منذ بداية الموسم، ليصل إلى هذا الرقم التاريخي في وقت قياسي للغاية، وما زال الموسم في شهر سبتمبر فقط. وبحسب شبكة "ترانسفير ماركت" العالمية، أصبح كين أسرع لاعب في تاريخ الدوريات الخمسة الكبرى يصل إلى 20 مساهمة تهديفية، بعدما احتاج إلى 742 دقيقة فقط، محطمًا الرقم السابق المسجل باسم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، الذي حققه مع برشلونة في موسم 2011-2012 خلال 749 دقيقة، وهو الموسم الذي فاز فيه بالكرة الذهبية. القائمة التاريخية التي كشفتها الإحصائيات تُظهر أن كين وميسي يسيطران على المراتب الخمس الأولى، حيث ظهر المهاجم الإنجليزي في ثلاثة مواسم من بينها. أما خارج هذا الثنائي، فيبرز البيروفي كلاوديو بيتزارو كسادس أسرع لاعب يصل إلى 20 مساهمة تهديفية، بعدما احتاج إلى 910 دقائق مع بايرن ميونيخ عام 2012. كما تضم قائمة العشرة الأوائل أسماء بارزة مثل كيليان مبابي وكريستيانو رونالدو في فترته مع ريال مدريد، وإيرلينج هالاند مع مانشستر سيتي.

يواصل دوري أبطال أوروبا ترسيخ مكانته كأكبر بطولات الأندية في العالم وأكثرها إثارة، إذ يبقى الحلم الأكبر للاعبين بعد كأس العالم، بينما يعتبره عشاق الكرة البطولة الأهم على الإطلاق. ومنذ انطلاق المسابقة عام 1955 تحت مسمى "كأس أوروبا" والتي توج ريال مدريد بلقبها الأول بعد فوز مثير على ريمس الفرنسي 4-3، وحتى تحولها إلى "دوري الأبطال" عام 1992، ظلّت البطولة مسرحًا لكتابة الأمجاد وتحطيم الأرقام القياسية. ووفقًا للإحصائيات، يتصدر الأرجنتيني ليونيل ميسي قائمة أكثر اللاعبين تسجيلًا للثلاثيات برصيد ثماني مرات، متفوقًا على غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يملك الرصيد نفسه، غير أن ميسي حقق هذا الرقم في عدد مباريات أقل، إذ خاض 163 مباراة في البطولة جميعها بقميص برشلونة، بينما خاض رونالدو 183 مباراة أحرز خلالها 140 هدفًا، وسجل ثماني ثلاثيات، سبع منها بقميص ريال مدريد وواحدة مع يوفنتوس. ويواصل البولندي روبرت ليفاندوفسكي مطاردة الرقم القياسي بعدما سجل ست ثلاثيات حتى الآن بقميص برشلونة، في حين خطف النجم الفرنسي كيليان مبابي الأضواء أخيرًا بتسجيله رابع ثلاثية له في المسابقة بقميص ريال مدريد أمام كايرات ألماتي في الجولة الثانية للنسخة الحالية من المسابقة الأوروبية، ليعادل رقم مواطنه كريم بنزيما ويحتل المركز الرابع في القائمة.

تلقى فريق إنتر ميامي بقيادة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي هزيمة قاسية أمام مضيفه شيكاجو فاير بنتيجة 3-5، في المباراة التي جمعتهما فجر الأربعاء على ملعب "تشايس"، ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم. سجّل لشيكاجو فاير كل من: دجيه دافييلا (11)، جوناثان دين (31)، كوامي (43)، رينولدز (80) وجوتيريز (83). فيما جاءت أهداف إنتر ميامي عبر توماس أفيليس (د39) ولويس سواريز (57 و74) بهذه النتيجة، توقف رصيد إنتر ميامي عند 56 نقطة في المركز الرابع بجدول ترتيب القسم الشرقي، بينما رفع شيكاجو فاير رصيده إلى 51 نقطة ليصعد إلى المركز الثامن. ازدادت مهمة ميسي صعوبة في قيادة فريقه نحو التتويج بلقب "درع المشجعين" (الذي يُمنح لصاحب المركز الأول في الدوري)، خاصة في ظل تصدر فيلادلفيا يونيون للترتيب برصيد 63 نقطة. ويحتاج إنتر ميامي للفوز بجميع مبارياته المتبقية، بشرط تعثر فيلادلفيا في إحدى مبارياته، ليُبقي على آماله في التتويج.