سان جيرمان يسجل رقمًا قياسيًا في دوري الأبطال
سجّل باريس سان جيرمان الفرنسي، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، رقمًا قياسيًا جديدًا في تاريخ المسابقة، بعدما حقق فوزًا عريضًا على مضيفه باير ليفركوزن الألماني بنتيجة 7-2، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الثلاثاء على ملعب "باي أرينا"، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات. واستهل الفريق الباريسي المواجهة بقوة، حيث افتتح المدافع الإكوادوري ويليان باتشو التسجيل برأسية محكمة خلال الدقائق العشر الأولى من اللقاء، واضعًا فريقه على طريق الانتصار الكبير لكن أهمية هذا الهدف لم تقتصر على افتتاح التسجيل، إذ كان يحمل طابعًا تاريخيًا، حيث أصبح الهدف رقم 39 لباريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا خلال عام 2025، ليكسر الرقم القياسي السابق المسجل باسم مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي سجل 38 هدفًا في عام 2002. ولم يكتفِ باريس بهذا الإنجاز، بل واصل لاعبوه مهرجان الأهداف، حيث أضاف كل من خفيتشا كفاراتسخيليا، ديزيري دويه (هدفان)، فيتينيا، عثمان ديمبيلي، ونونو مينديز المزيد من الأهداف، لترتفع الحصيلة إلى 45 هدفًا في عام واحد، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ البطولة. ومن اللافت أن باريس سان جيرمان لا يزال أمامه ثلاث مباريات أخرى في دوري الأبطال قبل نهاية العام، ما يمنحه فرصة ذهبية لتوسيع هذا الرقم القياسي وترسيخ هيمنته الهجومية في المسابقة القارية.
باريس يكتسح ليفركوزن بسباعية تاريخية
حقق فريق باريس سان جيرمان الفرنسي فوزًا تاريخيًا على نظيره باير ليفركوزن الألماني، بنتيجة 7-2، في المباراة المثيرة التي جمعت بين الفريقين مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا. جاء الهدف الأول عن طريق ويليام باتشو بعد مرور سبع دقائق لصالح نادي العاصمة الفرنسي، ثم تعادل أليكس جارسيا للفريق الألماني في الدقيقة 38، قبل أن يحرز الفريق الباريسي ثلاثية متتالية عن طريق كل من ديزيري دوي في الدقيقتين 41 و45+3، وخفيتشا كفارتسخيليا في الدقيقة 44 من اللقاء. وفي الشوط الثاني، وسع نونو مينديز الفارق بهدف في الدقيقة 50، قبل أن يسجل أليكس جارسيا هدف تقليص الفارق في الدقيقة 54 من عمر المباراة. وأحرز النجم عثمان ديمبلي الهدف السادس للبي إس جي في الدقيقة 66 بعد دخوله كبديل بـ3 دقائق فقط، واختتم فيتينيا أهداف اللقاء بتسجيل الهدف السابع في الدقيقة 90 من زمن اللقاء. بهذا الفوز الكاسح، رفع فريق المدرب لويس إنريكي رصيده إلى 9 نقاط في صدارة مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا 2025-2026، بينما تجمد رصيد باير ليفركوزن عند نقطتين ليتراجع إلى المركز السابع والعشرون.
جولة مفخخة في «دوري الأبطال»
تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى ملعب «سبوتيفاي كامب نو»، الذي يستعيد وهجه الأوروبي باحتضانه مواجهة مرتقبة بين برشلونة الإسباني وأولمبياكوس اليوناني، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويدخل برشلونة اللقاء بطموح تحقيق فوزه الثاني في البطولة وتعويض خسارته في الجولة الماضية أمام باريس سان جيرمان (1-2)، ساعياً لتصحيح المسار وقطع خطوة إضافية نحو بلوغ الدور التالي، إذ يحتل الفريق الكاتالوني المركز السادس عشر برصيد ثلاث نقاط جمعها من فوز وخسارة. ويأمل أبناء المدرب الألماني هانزي فليك في الاستفادة من العودة التاريخية إلى ملعب «كامب نو»، بعد فترة من الغياب خلال أعمال التطوير، لتحقيق انتصار يعيد الثقة للفريق والجماهير، خصوصًا في ظل الغيابات المؤثرة التي تضرب التشكيلة الأساسية. وتزداد معاناة برشلونة بغياب عدد كبير من نجومه، أبرزهم ليفاندوفسكي، جافي، داني أولمو، خوان جارسيا، وتير شتيجن، إلى جانب الثنائي رافينيا وفيران توريس اللذين غابا عن التدريبات الأخيرة بسبب الإصابات. وفي المقابل، يدخل أولمبياكوس اللقاء بطموح تحقيق مفاجأة خارج الديار، بعدما جمع نقطة واحدة من الجولتين الماضيتين وضعته في المركز التاسع والعشرين، ويأمل في تحسين موقفه في المجموعة والعودة بنتيجة إيجابية أمام العملاق الإسباني. وتشهد الأمسية الأوروبية نفسها عدة مواجهات من العيار الثقيل، أبرزها لقاء أرسنال الإنجليزي مع أتلتيكو مدريد الإسباني، وباريس سان جيرمان أمام باير ليفركوزن، بينما يلتقي مانشستر سيتي مع فياريال في إسبانيا، ويحل إنتر ميلان ضيفًا على سانت جيلواز البلجيكي، في حين يسعى بنفيكا لتحقيق فوزه الأول على حساب نيوكاسل، ويواجه نابولي اختبارًا صعبًا أمام آيندهوفن الهولندي.
ستراسبورج يفرض التعادل على باريس
سقط باريس سان جيرمان في فخ التعادل الإيجابي بنتيجة 3-3 أمام ضيفه ستراسبورج، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الجمعة على ملعب "حديقة الأمراء"، ضمن افتتاح منافسات الجولة الثامنة من الدوري الفرنسي لموسم 2025-2026. وشهدت المباراة أحداثًا مثيرة وأهدافًا متتالية، حيث افتتح الفريق الباريسي التسجيل مبكرًا عبر برادلي باركولا في الدقيقة 6، قبل أن يرد ستراسبورج بهدف التعادل بواسطة خواكين بانيتشبلي في الدقيقة 26. واستمر تفوق الضيوف، وأضافوا الهدف الثاني عن طريق مورييرا دييجو في الدقيقة 41، ثم عاد بانيتشبلي ليسجل هدفه الثاني والثالث لفريقه بعد أربع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني (49). وعاد باريس سان جيرمان إلى أجواء اللقاء عبر ركلة جزاء سجلها البرتغالي جونزالو راموس في الدقيقة 58، قبل أن ينجح سيني مايولو في إدراك التعادل في الدقيقة 79. ورغم التعثر، احتفظ باريس سان جيرمان بصدارة جدول الترتيب مؤقتًا برصيد 17 نقطة، في حين رفع ستراسبورج رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني، مواصلًا مفاجآته هذا الموسم.
إنريكي يثير الغموض حول جاهزية ديمبيلي
رفض لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، تحديد موعد نهائي لعودة نجم الفريق عثمان ديمبيلي إلى الملاعب، عقب غيابه مؤخرًا بسبب الإصابة. وتعرض ديمبيلي، المتوج مؤخرًا بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، لإصابة في عضلة الفخذ منذ قرابة شهر ونصف، ورغم التقارير التي تشير إلى اقترابه من العودة، إلا أن الطاقم الفني لا يزال متحفظًا بشأن مشاركته مجددًا في المباريات. وفي المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة باريس سان جيرمان أمام ستراسبورج في الدوري الفرنسي، قال إنريكي عند سؤاله عن موعد عودة ديمبيلي: "لا أعرف كم من الوقت سيغيب، لكن ما يمكنني تأكيده أننا نتابع أداء اللاعبين في التدريبات ولا نريد المجازفة بصحة أي منهم". وأضاف: "الإصابات أمر طبيعي في كرة القدم على هذا المستوى العالي نركز على تحسين جاهزية اللاعبين، وعندما يبدأون بالتدريب مجددًا، يمكننا تقييم مدى استعدادهم للمشاركة". وختم إنريكي تصريحاته قائلًا: "لكي نعرف جاهزية ديمبيلي، علينا أن نراه أولاً داخل أرضية الملعب". وفي آخر تحديث طبي أصدره نادي باريس سان جيرمان، جاء أن عثمان ديمبيلي لا يزال في مرحلة التعافي، دون تحديد جدول زمني دقيق لعودته.
موجة تجديدات تضرب باريس سان جيرمان
كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية، الأربعاء، أن إدارة نادي باريس سان جيرمان تستعد لإطلاق حملة شاملة لتجديد عقود عدد من لاعبي الفريق البارزين، وذلك في أعقاب الزيادة الكبيرة المرتقبة في راتب النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، المتوَّج مؤخرًا بجائزة الكرة الذهبية. وبحسب الصحيفة، فإن المستشار الرياضي للنادي، لويس كامبوس، سيبدأ مفاوضات التجديد في الفترة ما بين سبتمبر وديسمبر، ضمن استراتيجية معتادة يتبعها النادي الباريسي بعد نهاية سوق الانتقالات الصيفية. تستهدف إدارة سان جيرمان أربعة أسماء أساسية، إلى جانب ديمبيلي، لتأمين استقرار الفريق على المدى المتوسط، وتجنب الدخول في ضغوط تعاقدية خلال صيف 2026.
حارس باريس يفتح الباب للرحيل
فتح الحارس الروسي ماتفي سافونوف الباب أمام مغادرة باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد أن عبّر عن استيائه من قلة مشاركاته مع الفريق خلال الموسم الحالي، رغم تتويجه مع النادي الفرنسي بعدة ألقاب. وانضم سافونوف، البالغ من العمر 26 عامًا، إلى صفوف باريس سان جيرمان الموسم الماضي قادمًا من كراسنودار الروسي، في صفقة بلغت قيمتها 20 مليون يورو، ليلعب دور الحارس البديل للإيطالي جيانلويجي دوناروما. وعلى الرغم من تأكيده عند التوقيع أنه لا ينوي أن يكون "الحارس الثاني"، إلا أنه خاض 17 مباراة فقط خلال موسم 2024-2025، ساهم خلالها في فوز الفريق بأربعة ألقاب هي الدوري الفرنسي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس فرنسا، وكأس السوبر الفرنسي. وبحسب شبكة " footmercato" الفرنسية، فإن هذا الدور لم يعد يُرضي الحارس الروسي، خاصة بعد انضمام الحارس الفرنسي لوكاس شوفالييه والمدافع الأوكراني إيليا زابارني إلى صفوف الفريق، وهو ما زاد من حدة المنافسة على مركز الحراسة، إلى جانب حساسية الموقف السياسي بين روسيا وأوكرانيا، ما جعل وضعه أكثر تعقيدًا داخل النادي. ورغم ابتعاده عن التشكيلة الأساسية، ما زال سافونوف يحافظ على مكانه في المنتخب الروسي، وشارك مؤخرًا في مباراة ودية أمام إيران مرتديًا شارة القيادة، وهو ما مثّل لحظة مؤثرة بالنسبة له. وفي تصريحات نقلتها صحيفة سبورت إكسبريس، أشار سافونوف إلى إمكانية رحيله عن باريس سان جيرمان خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، موضحًا: "سأنتظر حتى يُفتح باب الانتقالات لأرى ما سيحدث. أكرّس كل جهودي الآن لتغيير وضعي داخل الفريق، وأريد أن أثبت أنني أستحق اللعب بانتظام. بطبيعة الحال، لست سعيدًا بقلة المشاركات، وأسعى لإثبات أنني قادر على المنافسة".
ديمبيلي يعود إلى إيفرو بعد الكرة الذهبية
عاد عثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان، إلى مدينة إيفرو الفرنسية مسقط رأسه، لتكريمه بعد تتويجه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام. وأفادت شبكة «فوت ميركاتو» الفرنسية بأن ديمبيلي استُقبِل بتصفيق حار من الأهالي، وسط المدينة، وهو يحمل الجائزة الشهيرة، مع عزف الموسيقى الخاصة بدوري أبطال أوروبا. ويغيب ديمبيلي، الفائز مع منتخب فرنسا بكأس العالم 2018، عن معسكر المنتخب الشهر الجاري للتعافي من إصابة عضلية، ما أتاح له فرصة زيارة مسقط رأسه والاحتفال هناك. وبحسب الشبكة، احتفل ديمبيلي «28 عامًا» في أجواء شعبية بسيطة، وسط عودة رمزية إلى مدينته، واصفًا اليوم بأنه «لن يُنسى». وقال اللاعب: «أشكر عمدة إيفرو خطابه يذكرني بخطاب جاك شيراك عام 1998 لقد نشأت هنا، والعودة إليها شعور رائع هذه المدينة مصدر قوتي في لحظات الضعف، وأحرص دائمًا على زيارتها وتحيت أهلها». وأضاف: «عشت طفولة استثنائية هنا في حي مادلين، ومررت بأندية مختلفة شكلت بداياتي».
مبابي: كنت محظوظًا باللعب بجوار ميسي
أعرب النجم الفرنسي كيليان مبابي عن امتنانه لتجربته في اللعب إلى جانب الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي خلال فترة وجودهما في باريس سان جيرمان، واصفًا تلك التجربة بأنها «لحظة حظ» في مسيرته الاحترافية. مبابي، الذي يدافع حاليًا عن ألوان ريال مدريد، استعاد ذكرياته مع ميسي قائلاً إن اللعب بجواره لم يكن ضمن أحلامه، موضحًا أن هدفه الدائم كان ارتداء قميص النادي الملكي، وليس الانتقال إلى برشلونة كما توقع البعض في بداياته. وشكّل مبابي وميسي ثنائيًا هجوميًا لافتًا بين عامي 2021 و2023، ساهما في تتويج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي مرتين، غير أن الفريق فشل في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا خلال تلك الفترة. وأضاف النجم الفرنسي أن ما جمعه بميسي كان تجربة فريدة على الصعيد الإنساني والرياضي، مشيرًا إلى أنه تعلم الكثير من زميله السابق الذي يعتبره أحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة. وانتهت الشراكة بين النجمين برحيل ميسي إلى إنتر ميامي الأمريكي عام 2023، قبل أن يحقق مبابي حلم الطفولة بالانضمام إلى ريال مدريد، حيث يعيش مرحلة جديدة يسعى فيها لإضافة فصل جديد من النجاحات الأوروبية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |