أكد محمد عواد، حارس الزمالك المصري، أن فريقه استعد جيد لمواجهة ستيلينبوش الجنوب أفريقي المقرر لها مساء الأربعاء، على استاد القاهرة الدولي في إياب دور الثمانية لبطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية. وقال عواد في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء:" الزمالك استعد بشكل جيد للمباراة، ونواجه فريق منظم ويقدم كرة جماعية، والجميع يركز من أجل تحقيق الفوز والتأهل للدور نصف النهائي". وأضاف: "مباراة الغد مهمة، ومطالبون بالتسجيل وعدم استقبال أهداف، والجميع يركز لتحقيق نتيجة إيجابية في ظل تواجد جماهير الزمالك في اللقاء لتحفيز الفريق". وواصل حارس الزمالك تصريحاته قائلًا: "عدم استقبال أهداف في مباراة الذهاب أمر جيد، والفريق مطالب بالتركيز في مباراة الأربعاء، واللاعبون لديهم خبرات كبيرة تساعدهم في التعامل مع اللقاء بشكل جيد لتحقيق الهدف المطلوب والتأهل لنصف النهائي". وتابع عواد: "الزمالك يسعى للفوز في أي بطولة يشارك فيها، وهدفنا التتويج بلقب الكونفيدرالية للموسم الثاني على التوالي، والموسم الحالي شهد إضافة بعض اللاعبين للفريق لم يتواجدون في النسخة السابقة مثل عبدالله السعيد وهو إضافة كبيرة للفريق وعامل مساعد للزمالك".

أكد البرتغالي جوزيه بيسيرو، مدرب الزمالك المصري، على صعوبة مباراة الإياب أمام ستيلينبوش الجنوب أفريقي المقرر لها الأربعاء في إياب دور الثمانية لبطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية. وقال المدرب البرتغالي في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء:" سنواجه فريق منظم، ونثق في أنفسنا وجاهزون للمباراة، والفريق استعد بجدية من أجل تحقيق الفوز، ونسعى لحسم التأهل للدور نصف النهائي". وتابع: "هناك من يحاول تشتيت الزمالك قبل المباراة، والأجواء جيدة في الفريق وجميع اللاعبين سعداء، ومحاولات تشتيت الفريق لن تفلح". وأضاف بيسيرو قائلاً: "عندما أجد بعض الأمور السلبية أحاول العمل على تحسينها باستمرار في التدريبات سواء في الجزء الدفاعي أو الهجومي، والزمالك قدم مباراة جيدة من الناحية الدفاعية في المباراة السابقة وفي مباراة الذهاب أمام ستيلينبوش، ولكن الفريق لم يكن على المستوى الهجومي المطلوب، ونقوم بتقييم أداء الفريق وشرح السلبيات للاعبين لتحسين الأداء والحفاظ على الشكل التنظيمي للفريق". وواصل: "زيزو أحد أفضل اللاعبين في مصر حاليًا وهو لاعب بالزمالك وسعيد به جدًا وبما يقدمه مع الفريق".

تعادل الزمالك حامل اللقب سلبيا مع مضيفه ستيلينبوش القادم من جنوب أفريقيا في ذهاب دور الثمانية بكأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم. وتقاسم الفريقان السيطرة خلال الشوط الاول بحثا عن هدف التقدم لكن دون خطورة على المرميين. وسنحت فرصة للزمالك للتسجيل في الدقيقة 70 عندما أطلق أحمد مصطفى (زيزو) تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن حارس ستيلينبوش تصدى لها بنجاح. وكان ستيلينبوش قريبا من هز الشباك في الدقيقة 72 عن طريق ركلة ركنية تابعها اندري دي يونج بتسديدة لكنها مرت بجوار المرمى. وشهدت الدقيقة 79 مطالبة لاعبي الزمالك بركلة جزاء إثر التحام أحد مدافعي ستيلينبوش بمصطفى شلبي، لكن حكم المباراة اشار باستمرار اللعب دون احتسابها. وكاد الزمالك أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 85 عندما لعب شلبي تمريرة عرضية تابعها ناصر منسي بضربة رأس تصدى لها حارس مرمى ستيلينبوش ثم ارتطمت بالقائم الأيسر. وسيلتقي الزمالك مع ستيلينبوش يوم الأربعاء المقبل في لقاء الإياب. ويأمل الزمالك في إحراز اللقب للمرة الثانية تواليا، بعدما حققه العام الماضي بعد فوزه على نهضة بركان المغربي.

يستعد فريق الزمالك المصري لمواصلة حملة الدفاع عن لقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكونفيدرالية الإفريقية) عندما يحل ضيفًا على ستيلينبوش الجنوب إفريقي في ذهاب الدور ربع النهائي من البطولة القارية، الأربعاء. وتشهد مواجهات هذا الدور عدة لقاءات قوية، حيث يلتقي شباب قسنطينة مع مواطنه اتحاد الجزائر، بينما يواجه أسيك ميموزا الإيفواري ضيفه نهضة بركان المغربي، ويستضيف المصري البورسعيدي نظيره سيمبا التنزاني. وتقام مباريات الإياب يوم 9 أبريل الجاري. يدخل الزمالك المواجهة في ظل غيابات مؤثرة، حيث يفتقد الفريق لعدد من أبرز لاعبيه، على رأسهم عبدالله السعيد، ومحمود عبدالرازق (شيكابالا)، وحمزة المثلوثي، وأحمد الجفالي، وأحمد حمدي، وحسام أشرف، مما يضع المدرب جوزيه بيسيرو أمام تحدٍ كبير لتعويض هذه الغيابات وتحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار. ورغم ذلك، تبدو كفة الزمالك أكثر توازنًا بالنظر إلى تاريخه العريق في البطولات القارية، حيث يدخل اللقاء بصفته حامل لقب النسخة الماضية، في مواجهة فريق حديث العهد تأسس عام 2016، ولم يحقق أي ألقاب محلية أو قارية. وتأهل الزمالك لهذا الدور متصدرًا المجموعة الرابعة برصيد 14 نقطة، بينما احتل ستيلينبوش المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف نهضة بركان، بعد أن جمع 9 نقاط من الفوز في 3 مباريات والخسارة في مثلها. في مواجهة جزائرية مرتقبة، يستضيف شباب قسنطينة نظيره اتحاد الجزائر، في لقاء يعد الأبرز بهذا الدور نظرًا لتقارب مستوى الفريقين ورغبتهما في الذهاب بعيدًا في البطولة. أما نهضة بركان المغربي، فيخوض اختبارًا صعبًا عندما يحل ضيفًا على أسيك ميموزا الإيفواري، حيث يسعى الفريق المغربي، وصيف النسخة الماضية، إلى تحقيق نتيجة إيجابية تسهل مهمته في لقاء العودة. وتأهل نهضة بركان لهذا الدور متصدرًا مجموعته برصيد 16 نقطة، وهو أكبر عدد نقاط يحققه أي فريق في دور المجموعات، بينما جاء أسيك ميموزا وصيفًا لمجموعته برصيد 8 نقاط. ويطمح ممثل مصر الآخر، المصري البورسعيدي، إلى تحقيق فوز مريح عندما يستضيف سيمبا التنزاني على استاد السويس الجديد، قبل خوض لقاء العودة في تنزانيا. وتتجه الأنظار إلى مباريات الذهاب بحثًا عن إثارة منتظرة في سباق التأهل لنصف نهائي الكونفيدرالية الإفريقية، في ظل سعي الأندية لتحقيق نتائج إيجابية تمنحها الأفضلية قبل جولة الإياب الحاسمة.

حذر الاتحاد الجزائري لكرة القدم ومعه الأندية المحلية المشاركة في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية، من مغبة السقوط في فخ التصرفات غير الرياضية، مما قد يدفع الاتحاد الافريقي للعبة (الكاف) لتسليط عقوبات قاسية واتخاذ إجراءات تأديبية بحقها. وانضم النادي الرياضي القسنطيني، الذي يستعد لملاقاة ضيفه ومواطنه اتحاد الجزائر، بذهاب دور الثمانية للكونفدرالية، لدعوات التحلي بالروح الرياضية، مؤكدا ان هذه "المواجهة ولكونها جزائرية خالصة مما يجعلها فرصة لإبراز الوجه المشرف لكرة القدم الوطنية". وفي بيان عنونه بـ"أخلاقنا أساس قوتنا"، نشره في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، دعا النادي الرياضي القسنطيني، مشجعيه لمؤازرة الفريق "بعيدا عن أي تعصب أو سلوكيات سلبية وعدم إشعال الشماريخ وتجنب رمي المقذوفات مهما كان نوعها والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يضر النادي وما ينجر عنه من عقوبات". وختم البيان"قسنطينة، المدينة المضيافة، ستفتح ذراعيها لاستقبال الأشقاء بكل روح رياضية، فجماهيرنا على قدر المسؤولية، وأخلاقهم أكبر من مجرد مباراة. لنكن مثالا يحتذى به في الاحترام والتشجيع النظيف، لأن ما يجمعنا أكبر مما يفرقنا". أما مولودية الجزائر الذي تنتظره مواجهة صعبة أمام ضيفه أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، في ذهاب دور الثمانية لدوري الأبطال، فدعت إدارته "جماهير الفريق الوفية للتحلي بالروح الرياضية وتشريف عميد الأندية الجزائرية والراية الوطنية". وإيمانا منها "برقي ووعي عشاق الكيان الأخضر والأحمر"، ناشدت الإدارة "كل من سيتواجد بمدرجات الملعب لتفادي رشق أي نوع من المقذوفات سواء كانت ألعاب نارية أو قارورات بلاستيكية وما شابه على أرضية الميدان أو استعمال الليزر". وحذر المولودية من ان تلك التصرفات ستكلف الفريق عقوبات قاسية، داعيا الجميع لإحياء مبادئ وقيم المولودية الرياضية. كان اتحاد الجزائر كشف قبل يومين ان الكاف فرض عليه غرامات مالية "ثقيلة" قدرها 200 ألف دولار، على خلفية استخدام الألعاب النارية خلال مواجهة مضيفه أسيك ميموزا الإيفواري بدور المجموعات، إضافة لغرامة أخرى بقيمة 25 ألف دولار بسبب إشعال ورمي الألعاب النارية خلال المباراة أمام نادي جاراف السنغالي، ما يرفع قيمة الغرامات هذا الموسم إلى 300 ألف دولار. ولفت أن "الكاف" وجه إنذارا أخيرا للنادي، محذرا من أن تكرار هذا التصرف، سواء داخل الجزائر أو خارجها، سيؤدي لعقوبة قاسية تتمثل في حرمان الفريق من جماهيره في المباريات المقبلة. وفي هذا المنعرج الحاسم من المنافسة القارية، ناشد اتحاد الجزائر جماهيره "بكل محبة وصدق" بمواصلة دعمها المعهود بروح المسؤولية والانضباط، وأن تبرهن مرة أخرى أنها أكبر من أية تصرفات فردية قد تسيء لسمعة النادي أو تضعف حظوظه في المنافسة. وأكد اتحاد الجزائر ان الفريق في حاجة لجماهيره، وأن صوتهم في المدرجات هو سلاحه الأقوى، داعيا إلى حمايته من أية عقوبات قد تجبره على اللعب دونهم، خصوصا في محطة نصف النهائي المحتملة. من جهته، دعا الاتحاد الجزائري جماهير مولودية الجزائر، والنادي الرياضي القسنطيني واتحاد الجزائر، لتشجيع فرقهم بروح رياضية عالية، مع تجنب استخدام الألعاب النارية خلال المباريات المقبلة. كما شدد على أهمية تحليها باليقظة إلى جانب اللاعبين والمسيرين، لتفادي أي عقوبات رياضية محتملة. وذكر اتحاد الكرة، في بيان ان الجماهير الجزائرية تتميز بحماسها وشغفها الكبير بكرة القدم، مما يجعل حضورها داعما أساسيا لفرقها، مبرزا انه من المهم أن تواصل التشجيع بنفس القوة، مع الالتزام بسلوك مثالي في المدرجات، حفاظا على صورة الكرة الجزائرية وضمانا لمصلحة الأندية في المنافسات القارية. وأكد الاتحاد الجزائري التزامه الدائم بدعم أنديته والدفاع عن مصالحها بكل حزم.

وصلت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك المصري إلى مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا، استعدادًا لملاقاة فريق ستيلينبوش في ذهاب ربع نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية. وقد استغرقت رحلة الفريق الأبيض 12 ساعة، تخللها توقف ترانزيت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. ترأس بعثة الزمالك عضو مجلس الإدارة، محمد طارق، الذي رافق اللاعبين والجهاز الفني خلال الرحلة. ومن المقرر أن يخوض الفريق المصري مباراة الذهاب في جنوب أفريقيا، حيث يسعى الزمالك لتحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء العودة في القاهرة.

تلقى نادي الزمالك المصري ضربة موجعة قبل مواجهته المرتقبة أمام ستيلينبوش الجنوب إفريقي في ذهاب ربع نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية، بعد تأكد غياب صانع ألعابه عبدالله السعيد بسبب إصابة في الظهر. توصية الجهاز الطبي بعدم المخاطرة بإشراك السعيد في المباراة جاءت بعد فحص دقيق، حيث كان الخوف من تفاقم الإصابة يؤدي إلى غيابه لفترة أطول، ما يضع الفريق في موقف حساس في هذه المرحلة الهامة من البطولة. ويستعد الزمالك لخوض لقاء الذهاب يوم الأربعاء 2 أبريل، في مباراة يتطلع فيها الفريق الأبيض لتحقيق نتيجة إيجابية تُعزز من فرصه في التأهل إلى نصف النهائي. يترقب جمهور الزمالك اللقاء، آملين في عبور هذه العقبة الصعبة وسط غياب أحد أبرز نجوم الفريق. في غياب السعيد، يقف المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو أمام تحدٍ كبير، إذ يتعين عليه إيجاد البديل الأنسب في مركز صناعة اللعب. هناك ترقب كبير حول خيارات بيسيرو لتعويض غياب السعيد، خاصة في ظل أهمية الدور الذي يلعبه الأخير في هجوم الفريق. تُعتبر هذه المباراة محورية بالنسبة للزمالك في سعيه لاستعادة اللقب الإفريقي، وهو الهدف الذي يطوق له الفريق والجماهير على حد سواء، بعد موسم محلي أقل من المتوقع. وستكون المباراة بمثابة اختبار حقيقي للفريق وجهازه الفني في كيفية التكيف مع هذه الظروف الصعبة، والتي قد تحدد مسار الفريق في البطولة القارية. وبينما يتأهب الزمالك لهذه المواجهة الحاسمة، يأمل الجميع في أن يحقق الفريق فوزاً يضمن له استمرار حلم الوصول إلى القمة الإفريقية وسط حضور جماهيري متوقع يعزز من معنويات اللاعبين في تلك المواجهة المصيرية.

أكد ستيف باركر، المدير الفني لنادي ستيلينبوش الجنوب إفريقي، أن مواجهة الزمالك المصري في دور ربع نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية لموسم 2024-2025 ستكون تحديًا كبيرًا له وللاعبي الفريق. أبدى باركر حماسه الكبير للقاء، مشيرًا إلى أن مواجهة فريق بحجم الزمالك، أحد عمالقة القارة الإفريقية، تعد فرصة فريدة له وللفريق. وقال: "مواجهة الزمالك ستكون تحديًا كبيرًا على المستوى الشخصي، بالإضافة إلى اللاعبين الفريق يمتلك تاريخًا كبيرًا وخبرة واسعة في البطولات الإفريقية، وهو بطل النسخة الماضية من كأس الكونفيدرالية، ولذلك ستكون المباراة صعبة للغاية". وأضاف: "الزمالك سيسعى للدفاع عن لقبه، ونحن ندرك صعوبة المهمة لكننا نرحب بهذه التحديات، لأنها تمنحنا الفرصة لمواجهة فرق قوية مثل الزمالك في بطولات قارية هامة". وعن فرص فريقه في التأهل، تابع باركر: "سنظل دائمًا الفريق الذي يُعتبر الأقل حظًا في مثل هذه المباريات، لكننا فخورون بما قدمناه في البطولة هذا الموسم سنحاول ترك بصمتنا في هذه البطولة، بغض النظر عن خصمنا". الجدير بالذكر أن مباراة الذهاب بين الزمالك وستيلينبوش ستُقام يوم الأربعاء المقبل، 2 أبريل، على استاد القاهرة الدولي في إطار منافسات ربع نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية.

قضت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) بأن ارتداء نادي نهضة بركان المغربي قمصانًا تحمل خريطة المغرب متضمنةً الصحراء الغربية يُعد انتهاكًا للقواعد التي تحظر الرسائل السياسية في كرة القدم. جاء هذا الحكم بعد طعن قدمه الاتحاد الجزائري لكرة القدم ضد قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) في أبريل 2024، الذي سمح للنادي المغربي بارتداء تلك القمصان. أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن "صورة خريطة المغرب التي تتضمن الصحراء الغربية على قمصان فريق نهضة بركان تمثل رسالة أو دعاية ذات طبيعة سياسية، لأنها تعبر عن موقف في نزاع إقليمي لم يُحل حتى اليوم". يُذكر أن الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة، هي منطقة غنية بالفوسفات، ويطالب بها كل من المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر. اندلع النزاع الكروي بين المغرب والجزائر العام الماضي عندما صادرت السلطات الجزائرية زي فريق نهضة بركان في المطار قبل مباراة نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية ضد اتحاد الجزائر، مما أدى إلى إلغاء المباراة. لاحقًا، رفض اتحاد الجزائر لعب مباراة الإياب في المغرب إذا ارتدى الفريق المضيف نفس القمصان، ليُحتسب الفوز لنهضة بركان افتراضيًا. في بيان له، شكر نادي اتحاد الجزائر الحكومة الجزائرية والاتحاد الجزائري لكرة القدم، واصفًا الحكم بأنه يمثل "عدالة رياضية". من جانبه، أشاد نادي نهضة بركان بالحكم واعتبره انتصارًا، حيث احتفل بقرار المحكمة برفض طلب الجزائر إلغاء نتائج مباراتي نصف النهائي وفرض عقوبات على الفريق الجزائري. يأتي هذا الحكم في وقت يبرز فيه المغرب كقوة سياسية في كرة القدم الأفريقية، حيث يستعد لاستضافة كأس الأمم الأفريقية هذا العام، بالإضافة إلى استضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.