أعلن أندريه فيلاس بواش رئيس نادي بورتو البرتغالي، اليوم الاثنين، أن المدافع البرتغالي المخضرم لافيران بيبي، البالغ من العمر 41 عامًا سيرحل عن العملاق البرتغالي. وقال فيلاس بواش في مقابلة مع قناة "الآن" البرتغالية: "فيما يتعلق باستمراريته كلاعب في بورتو، فهذا لن يحدث". وأضاف رئيس بورتو فيما يتعلق ببيبي: "لقد شرحنا له أسباب عدم إمكانية حدوث ذلك لسوء الحظ، ومع ذلك، فإننا نكنّ أقصى درجات الاحترام لمسيرته المهنية". وأشار فيلاس بواش إلى أن مستقبل بيبي الذي ينتهي عقده هذا الشهر، "يرتبط بشكل وثيق" ببورتو، سواء "عاطفيا فقط أو حتى من الناحية المهنية. ولعب بيبي مع بورتو بين عامي 2004 و2007 قبل التوقيع مع ريال مدريد ، وعاد في عام 2019، ليصبح القائد واللاعب الرئيسي في فريق "الدراجاو". وفي مواسمه التسعة مع بورتو، فاز المدافع بأربعة ألقاب في الدوري وخمسة كؤوس برتغالية، من بين العديد من الألقاب الأخرى. ويتواجد لاعب ريال مدريد السابق حاليًا في ألمانيا ويلعب بطولة كأس أمم أوروبا الخامسة له مع المنتخب البرتغالي، وسيكون الظهور الأول لبرازيل أوروبا يوم الثلاثاء ضد جمهورية التشيك.

عيّن بورتو البرتغالي لكرة القدم فيتور برونو والذي كان مساعداً لسلفه سيرجيو كونسيساو مدرباً جديداً له، عقب رحيل الأخير بعدما أمضى سبع سنوات في تدريب النادي الواقع في شمال البرتغال. وتأكيداً للمعلومات الصحافية التي نشرت في الأيام الأخيرة، تم تقديم المدرب البالغ 41 عاماً لوسائل الإعلام إلى جانب الرئيس الجديد للنادي المدرب السابق أندريه فيلاش-بواش الذي انتخب نهاية أبريل الماضي على حساب خورخي نونو بينتو دا كوستا الذي بقي في سدة الرئاسة لمدة 42 عاماً. وكان فيلاش-بواش قد وعد خلال حملته الانتخابية بتعيين الحارس الدولي السابق الإسباني أندوني زوبيساريتا الذي التقى به في أولمبيك مارسيليا في منصب المدير الرياضي، وإسناد قسم إدارة كرة القدم إلى المدافع الدولي البرتغالي السابق خورخي كوستا الذي تحوّل إلى التدريب. ووقّع كونسيساو أخيراً عقداً جديداً مع بينتو دا كوستا لكن هزيمة الاخير عجّلت برحيل المدرب الذي يرغب مارسيليا بالتعاقد معه وبعض الأندية الإيطالية، وفقا للصحافة. وفاز كونسيساو مع فريق "التنانين" (لقب بورتو) بـ11 لقباً، بينها كأس البرتغال بمواجهة سبورتنج بطل الدوري (2-1) في 26 مايو، وثلاثة ألقاب في الدوري (2018 و2020 و2022) لكنه أنهى الموسم المنصرم في المركز الثالث متأخراً بفارق 18 نقطة عن سبورتنج.

قرّر النجم الدولي البرتغالي السابق سيرجيو كونسيساو، التخلّي عن تدريب بورتو الذي أشرف عليه طيلة 7 مواسم، وقاده لإحراز لقب الدوري البرتغالي لكرة القدم 3 مرات منذ وصوله عام 2017.  وقام ابن الـ49 عاماً بهذه الخطوة رغم تمديده مؤخراً عقده حتى 2028، وذلك نتيجة انتخاب رئيس جديد للنادي بشخص المدرب السابق أندري فياش- بواش. وأفادت وسائل الإعلام بأن مارسيليا الفرنسي قد يكون الوجهة المحتملة لكونسيساو، على أن يخلفه مساعده فيكتور برونو في تدريب بورتو الذي أحرز بقيادة لاعب الوسط الدولي السابق 11 لقباً، آخرها الكأس التي توج بها في 26 مايو على حساب سبورتينج (2-1). واكتفى بورتو هذا الموسم بالمركز الثالث في الدوري البرتغالي، متخلفاً بفارق 18 نقطة عن سبورتينج المتوج باللقب. ولاعباً، دافع كونسيساو عن ألوان بورتو ولعب في الدوري الإيطالي لمواسم عدة مع لاتسيو، وجاره روما، وبارما وإنتر، قبل أن ينهي مسيرته عام 2009 في اليونان مع باوك سالونيكي. وبدأ مشواره على الصعيد التدريبي عام 2010 مساعد مدرب في ستاندار لياج البلجيكي، قبل أن يتولى مهمة المدرب في أولهاننسي وأكاديميكا وبراجا وفيكتوريا جيمارايش ثم نانت الفرنسي، وصولاً إلى تسلم الإشراف على بورتو عام 2017.

أهدى النجم الإيراني مهدي طارمي ناديه بورتو لقب كأس البرتغال 2024، بعد أن سجل هدف الفوز على حساب سبورتنج لشبونة 2-1 في الدقيقة العاشرة من الوقت الإضافي الأول، في النهائي الذي جمعهما الأحد. تقدم لشبونة في الدقيقة 20 عبر جيرميه جستي، قبل أن يتعادل بورتو بهدف إيفانيلسون بعد 5 دقائق. وخطف طارمي هدف فوز بورتو من ركلة جزاء في الدقيقة 100. وتوج بورتو بلقب الكأس رقم 20 في تاريخه كثاني أكثر الفرق تتويجاً بعد غريمه بنفيكا (26). وحرم بذلك سبورتينج لشبونة من التتويج بالثنائية بعد أن نال لقب الدوري. ويُعد لقب كأس البرتغال هو الأول في عهد الرئيس الجديد أندري فياس بواش الذي تولى المسؤولية هذا الشهر بعد تغلبه على الرئيس الأسطوري للنادي بينتو دا كوستا في الانتخابات التي أجريت مؤخراً.

غرّم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) نادي بورتو 1.6 مليون دولار وهدّد بمنعه من المشاركة في المسابقات الأوروبية لموسم واحد، بسبب ديون غير مسددة. وأعلن "يويفا" أن لجنة مراقبة الشؤون المالية للأندية وضعت بورتو تحت مراقبة لعامين، مشيرة إلى فرض الحظر "إن لم يفِ النادي بمتطلبات الملاءة المالية" في الموسمين المقبلين. وورث هذا التهديد الرئيس الجديد للنادي البرتغالي أندريه فيلاس بواس، الذي أنهى الشهر الماضي رئاسة دامت 42 عاماً لجورجي نونو بينتو دا كوستا.

انتُخب المدرب السابق أندريه فيلاش بواش رئيساً لنادي بورتو أحد أعرق أندية كرة القدم البرتغالية للفترة الممتدة من 2024 حتى 2028، ليطيح بخورخي نونو بينتو دا كوستا الذي تولى هذا المنصب لـ42 عاماً. وأعلن النادي في بيان صحافي، أن «أندريه فيلاش بواش هو الرئيس الجديد لنادي بورتو». وخلال الانتخابات التي جرت، السبت، حصل المدرب السابق البالغ 46 عاماً والذي أشرف على كثير من الأندية الأوروبية البارزة كبورتو نفسه وتشيلسي وتوتنهام الإنجليزيين وزينيت سان بطرسبرج الروسي ومارسيليا الفرنسي، على 21489 صوتاً من الجمعية العمومية للنادي مقابل 5224 لمنافسه البالغ 86 عاماً الذي يرأس النادي منذ أبريل 1982، ويعد من أقوى الشخصيات في عالم كرة القدم البرتغالية. ووعد فيلاش بواش خلال حملته الانتخابية بتعيين الحارس الدولي الإسباني السابق أندوني زوبيساريتا، الذي عمل معه في مارسيليا، مديراً رياضياً، وإسناد إدارة كرة القدم إلى المدافع الدولي البرتغالي السابق خورخي كوستا. وقبل انتهاء ولايته، عمد بينتو دا كوستا، هذا الأسبوع، إلى تمديد عقد مدرب بورتو الحالي، سيرجيو كونسيساو. منذ انتخابه لأول مرة رئيساً للنادي، في أبريل 1982، أحرز بورتو في عهد دا كوستا لقب الدوري 23 مرة، إضافة إلى التتويج مرتين في دوري أبطال أوروبا عامي 1987 و2004. إلا أنّ بورتو يمر حالياً بأزمة مالية وفنية حيث يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري البرتغالي بفارق 18 نقطة عن سبورتنج المتصدر الذي يستضيفه، مساء الأحد. وخلال مسيرته التدريبية، منح فيلاش بواش نادي بورتو رباعية خلال موسم 2010-2011 بفوزه بالدوري الأوروبي والدوري والكأس المحليين وكأس الرابطة. ولم يتسلم فيلاش بواش أي منصب تدريبي منذ رحيله عن مارسيليا في فبراير 2021. وقبل انضمامه إلى مارسيليا، أشرف على تدريب فريق شنغهاي إس آي بي جي الصيني لعام واحد.

اتهم سيرجيو كونسيسياو المدير الفني لبورتو البرتغالي، نظيره ميكيل آرتيتا، المدير الفني لأرسنال الإنجليزي، بالإساءة إلى عائلته. وكان النقاش قد احتدم بين المدربين بعد إطلاق صافرة نهاية المواجهة بين فريقيهما في قمة إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا. وكانت المباراة قد احتكمت إلى ركلات الجزاء الترجيحية إذ كسبها أرسنال بهدفٍ نظيفٍ، وهي نفس النتيجة التي فاز بها بورتو في موقعة الذهاب. ومالت ركلات الجزاء الترجيحية إلى أصحاب الأرض والجمهور في "استاد الإمارات"، إذ تفوّق أرسنال على ضيوفه بنتيجة 4-2. وزعم كونسيسياو في تصريحٍ مقتضبٍ نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، "ما قاله آرتيتا باللغة الإسبانية باتجاه الدكة الاحتياطية (لبورتو) كان إهانةً لعائلتي". وأضاف ابن الـ 49 عامًا: "عليه (آرتيتا) التركيز على تدريب فريقه". وقال كونسيساو، في تصريحات نشرتها صحيفة "ريكورد" البرتغالية: "خلال المباراة التفت أرتيتا إلى مقاعد البدلاء لدينا، ووجه كلمات إهانة باللغة الإسبانية، لعائلتي". وأضاف: "في نهاية المباراة أخبرته أن عليه الانتباه لأن الشخص الذي أهانه لم يعد معنا (رحل عن الحياة)، وأن يقلق بشأن تدريب فريقه، لأنه بسبب الجودة الفردية عليه الالتزام بتقديم المزيد والأفضل". واكتفى آرتيتا، بالإضافة إلى المصادر من داخل أروقة نادي آرسنال، بنفي اتهامات اللاعب الدولي السابق في منتخب البرتغال. ونجح أرسنال في التأهل إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى منذ الموسم 2009-2010، منهيًا سلسلة من 7 مشاركات لم يتخط فيها ثمن النهائي.

خطف فريق أرسنال الإنجليزي بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، عقب فوزه بركلات الترجيح على نظيره بورتو البرتغالي 4-2، بعد التعادل في مواجهتي الذهاب والإياب 1-1 بين الفريقين. وكان الجانرز قد خسر معركة الذهاب ضد بورتو 1-0 قبل أن يفوز على ملعب "الإمارات" بالنتيجة نفسها. وعلى ملعب "الإمارات" جاء الهدف الوحيد عبر جناح أرسنال ليونارد تروسارد في الدقيقة 41 ليمنح فريقه التقدم، ويعيد الكفة للبداية. وبعد أن انتهت مباراة الذهاب بالنتيجة نفسها لصالح الخصم، اتجه الفريقين إلى الأشواط الإضافية، واستمر التعادل وتم الإحتكام لركلات الترجيح التي ابتسمت لصالح الجانرز في النهاية.  وبذلك يتأهل فريق أرسنال إلى الدور ربع النهائي من البطولة، حيث من المقرر أن تقام القرعة يوم الجمعة المقبل، وسط ترقب لنتيجة المواجهات التي ستكشف عنها. وضمنت 6 أندية التأهل إلى الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا وهي ريال مدريد، بايرن ميونيخ، ومانشستر سيتي حامل اللقب وبرشلونة، بالإضافة الى أرسنال وباريس سان جيرمان.

يأمل برشلونة الإسباني في تخطي أزمة إصاباته عندما يستقبل نابولي الإيطالي اليوم في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما يخوض أرسنال المنتشي من صدارته الدوري الإنجليزي مهمة صعبة لقلب تأخره أمام بورتو البرتغالي. وفيما كان الفريق الكاتالوني يعالج أخطاء بداية الموسم ويعود إلى سكة النتائج الإيجابية، تعرّض لصفعة موجعة مع الإصابة الثالثة بفخذ لاعب وسطه الشاب بيدري والالتواء في كاحل لاعب وسطه الآخر فرنكي دي يونج، ليلحقا بالشاب غافي الغائب لفترة طويلة جدًا. ولم يخسر برشلونة في آخر ثماني مباريات (5 انتصارات و3 تعادلات) ولم تهتز شباكه في آخر ثلاث مواجهات. في المقابل، يمرّ نابولي بمرحلة متوازنة بعد بداية سيئة في الدوري وتغييرات طالت جهازه الفني وصولًا إلى تعيين فرانتشيسكو كالتسونا، إذ لم يخسر في آخر خمس مباريات (فوزان و3 تعادلات) في «سيري أ» حيث يحتل المركز السابع. وفي لندن، حيث تصدّر أرسنال الدوري الإنجليزي بفوزه الصعب على برنتفورد 2-1 وتمسّك به مستفيدًا من التعادل بين مانشستر سيتي حامل اللقب ومضيفه ليفربول (1-1)، يبحث رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا عن قلب خسارتهم ذهابًا 0-1 بهدف متأخر مميّز للبرازيلي جالينو. للمرة الأولى في سنتين، أخفق أرسنال، الباحث عن بلوغ دور الثمانية للمرة الأولى منذ 2010، بالتسديد على مرمى الخصم طوال المباراة. وكانت أندية مانشستر سيتي الإنجليري حامل اللقب، وريال مدريد الإسباني المتوّج 14 مرّة (رقم قياسي)، وبايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي ضمنت بلوغ ربع النهائي. ويختتم ثمن النهائي الأربعاء بمواجهتي أتلتيكو مدريد الإسباني مع إنتر الإيطالي (0-1) وبوروسيا دورتموند الألماني وأيندهوفن الهولندي (1-1).