
بالأرقام.. أفضل الثنائيات الهجومية في أوروبا
تواصل الأندية الأوروبية الكبرى تقديم مستويات هجومية مميزة في مختلف البطولات، ويبرز في هذا المشهد عدد من الثنائيات الهجومية التي تركت بصمتها في الموسم الحالي 2024-2025 من خلال الأهداف الغزيرة والتمريرات الحاسمة، ما جعلها في صدارة المشهد التهديفي. ويتصدر ثنائي نادي برشلونة الإسباني، البولندي روبرت ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا، القائمة كأكثر الثنائيات الهجومية مساهمة في الأهداف بالدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، بعدما نجحا في تقديم 41 مساهمة تهديفية مجتمعين (ليفاندوفسكي 25 هدفًا و2 تمريرة حاسمة، رافينيا 16 هدفًا و11 تمريرة حاسمة). في المركز الثاني جاء ثنائي ليفربول الإنجليزي، النجم المصري محمد صلاح والكولومبي لويس دياز، بمجموع 40 مساهمة تهديفية. وسجّل الفرعون بمفرده 28 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة، فيما أحرز الجناح الكولومبي 12 هدفًا وصنع 7 في الدوري الإنجليزي. وجاء ثنائي أتالانتا الإيطالي، ماتيو ريتيجي وأديمولا لوكمان، في المركز الثالث بـ38 مساهمة (ريتيجي 24 هدفًا و7 تمريرات حاسمة، ولوكمان 14 هدفًا و5 أسيست). أما المركز الرابع فكان من نصيب ثنائي بايرن ميونيخ، الإنجليزي هاري كين والألماني جمال موسيالا، بواقع 36 مساهمة (كين 24 هدفًا و9 تمريرات، موسيالا 12 هدفًا و4 تمريرات). كما تألق ثنائي برينتفورد الإنجليزي، بريان مبيومو ويوان ويسا، بمجموع 36 مساهمة، متقدمين على ثنائي باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي وبرادلي باركولا، اللذين حققا 35 مساهمة، وهي ذات الحصيلة التي بلغها ثنائي ريال مدريد الإسباني كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.

كافو: صلاح مرشح لجائزة الـ«بالون دور»
شارك أسطورة الكرة البرازيلية كافو، القائد السابق للمنتخب المتوَّج بكأس العالم وعضو أكاديمية "لوريوس" العالمية للرياضة، في حفل جوائز لوريوس العالمية الذي احتضنته العاصمة الإسبانية مدريد، حيث لم يُخفِ إعجابه بموهبتين ساطعتين في برشلونة: رافينيا ولامين يامال. وفي تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية، اعتبر كافو أن رافينيا بات أحد أبرز الأسماء في عالم الكرة حاليًا، وقال: "لا أرى كثيرين قادرين على منافسته، وأعتقد أن السباق على الكرة الذهبية هذا العام سيكون بينه وبين محمد صلاح". وأشار كافو إلى أن رافينيا قدم موسمًا استثنائيًا، مسجلًا 31 هدفًا وموفرًا 25 تمريرة حاسمة، مشيرًا إلى أنه "كسر رقم ميسي" في فريق يزخر بالنجوم، ويُعدّ الآن العنصر الأهم في برشلونة، بل وقائدًا داخل الملعب. وأضاف: "هو القلب النابض للفريق، ويملك كل المقومات لقيادة منتخب البرازيل إلى التتويج بكأس العالم القادمة في الولايات المتحدة". وعن النجم الواعد لامين يامال، الذي نال جائزة أفضل اختراق عالمي، عبّر كافو عن دهشته قائلًا: "شخصيته أكبر بكثير من عمره، يلعب وكأنه مخضرم ما قدمه مع برشلونة والمنتخب الإسباني مذهل.. إنه أفضل لاعب شاب في العالم اليوم". وجاءت تصريحات كافو في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى جيل برشلونة الجديد، الذي يبدو أنه يعيد رسم خريطة النجومية العالمية من جديد.

رافينيا: كنت على وشك تمثيل إيطاليا
في موسم يُعد الأفضل له منذ انطلاق مسيرته الاحترافية، كشف نجم برشلونة رافينيا عن كواليس مثيرة كادت تغيّر مساره الدولي بالكامل، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من تمثيل منتخب إيطاليا، قبل أن يتدخل القدر في اللحظة الأخيرة. رافينيا، الذي يتألق هذا الموسم تحت قيادة هانزي فليك، حقق أرقامًا مذهلة مع برشلونة، بتسجيله 31 هدفًا وصناعته لـ22 أخرى في 52 مباراة بجميع المسابقات. وفي حديثه لقناة الصحفية إيزابيلا باجلياري على "يوتيوب"، كشف الجناح البرازيلي عن اقترابه الكبير من تمثيل "الآزوري"، قائلاً: "كنت قريبًا جدًا من الانضمام لإيطاليا، بل كنت على وشك المشاركة في يورو 2020". وأضاف بابتسامة: "الموضوع كان منتهيًا تقريبًا، لكن جواز السفر الإيطالي لم يصل أبدًا". ولم يخفِ رافينيا إعجابه بمشروع المنتخب الإيطالي آنذاك، مشيرًا إلى أن الطاقم الفني تحدث معه، وأن بعض اللاعبين مثل جورجينيو حاولوا التأثير عليه بالتواصل المستمر. لكنه رغم ذلك، ظل متمسكًا بحلم اللعب للبرازيل، ولو بنسبة 1% فقط، حسب تعبيره. وفي نهاية المطاف، تحقق حلمه، وهو اليوم أحد الأعمدة الأساسية في منتخب "السامبا"، بعدما بصم على مشوار دولي مميز منذ ظهوره الأول في 2020، سجل خلاله 11 هدفًا وصنع 8.

برشلونة يحدد موعد تجديد عقد رافينيا
يشهد الموسم الحالي تألقًا لافتًا للنجم البرازيلي رافينيا، الذي يُعد واحدًا من أكثر اللاعبين تطورًا مقارنة بالعام الماضي. فقد سجّل جناح برشلونة 30 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة، متجاوزًا بذلك حصيلة موسميه الأولين مع النادي الكتالوني مجتمعين. ولم يقتصر تطوره على المستوى الفني فقط، بل بات أحد الشخصيات القيادية في غرفة الملابس. وبحسب ما كشفته صحيفة جيجانتيس، عقد ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، اجتماعًا مع ممثل اللاعب لمناقشة تجديد عقده، في ظل قناعة النادي بالدور الكبير الذي بات يلعبه رافينيا داخل الفريق. من جانبها، أوضحت صحيفة موندو ديبورتيفو أن العلاقة بين الطرفين جيدة، لكن مسألة التجديد ليست من الأولويات الفورية للإدارة، حيث من المتوقع تأجيل أي خطوة رسمية حتى نهاية الموسم. ورغم تبقي عامين في عقده الحالي، الممتد حتى يونيو 2027، فإن رافينيا لا يزال محط اهتمام من أندية سعودية كانت قد سعت لضمه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وهو ما أشار إليه اللاعب في تصريحات سابقة، مؤكدًا أنه كان قريبًا من مغادرة برشلونة آنذاك.

مستقبل رافينيا مع برشلونة في خطر
يسعى نادي برشلونة الإسباني برئاسة خوان لابورتا، لتمديد عقد الجناح البرازيلي المتألق رافينيا والذي يمتد حتى يونيو 2027. وذكرت صحيفة "سبورت" الكاتالونية، أن مسئولي برشلونة ورافينيا في مفاوضات لتجديد العقد ولكن هنالك خلافات على بعض الأمور الرئيسية. وأضافت الصحيفة أن مدة العقد يمثل أبرز نقاط الخلاف بين الطرفين، حيث يريد النادي التمديد لموسم واحد مع إمكانية التجديد لعام آخر لكن اللاعب يريد موسمين. وأشارت الصحيفة إلى أن الراتب المقدم من الفريق الكاتالوني لا يُرضي اللاعب البرازيلي، موضحة أن هناك اتفاق على وضع شرط جزائي بقيمة 80 مليون يورو. وقدم البرازيلي رافينيا مستويات رائعة مع برشلونة في الموسم الحالي ويعتبر أحد الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب هانزي فليك.

فريق من ذهب.. أغلى الراحلين عن الدوري الفرنسي
غادر العديد من النجوم منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم خلال السنوات الأخيرة، بعد فترات نجاح كبيرة ليخوضوا تحديات أخرى في مسيرتهم الكروية بالدوريات من كيليان مبابي إلى رافينيا، مرورًا ببرونو جيمارايش. ونشرت شبكة "ترانسفير ماركت" العالمية، تقريرًا عن القيمة السوقية لأبرز النجوم الذين غادروا الدوري الفرنسي في السنوات الماضية، والتي تبلغ قيمتها نحو 1.427 مليار يورو تضم 22 لاعبًا (11 أساسيين، 11 احتياطيين)، وهو ما يجعلها نظريًا أعلى فريق قيمة في العالم، متقدمة على أندية النخبة في القارة العجوز مثل مانشستر سيتي (1.31 مليار يورو)، ريال مدريد (1.27 مليار)، أرسنال (1.13 مليار)، وبرشلونة (1.02 مليار يورو). وشهدت التشكيلة استبعاد اللاعبين الذين لا يزالون ينشطون حاليًا في الدوري الفرنسي، مثل عثمان ديمبيلي، جواو نيفيز، ونونو مينديز رغم قيمتهم السوقية العالية.

معركة الهدافين تشتعل بأبطال أوروبا
تشهد النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا منافسة شرسة على جائزة الحذاء الذهبي، مع دخول البطولة مراحلها الحاسمة واحتدام الصراع بين نخبة من أبرز المهاجمين في العالم، يتصدرهم البرازيلي رافينيا الذي يقدم موسمًا استثنائيًا. رافينيا، جناح برشلونة الإسباني، يتربع حاليًا على صدارة قائمة الهدافين برصيد 12 هدفًا في 11 مباراة، وهو أعلى رقم تهديفي له في موسم أوروبي واحد، ليصبح المرشح الأبرز لنيل الحذاء الذهبي، خاصة مع مساهمته الكبيرة في اقتراب فريقه من نصف النهائي. من جانبه، يلاحق البولندي روبرت ليفاندوفسكي زميله عن قرب، بعدما سجل 11 هدفًا حتى الآن، في أداء يعكس استمراريته التهديفية المذهلة في البطولة. أما الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ، فيواصل مطاردتهما بـ10 أهداف، بالتساوي مع سيرهو جيراسي نجم بوروسيا دورتموند.

غموض مستقبل رافينيا مع برشلونة رغم تألقه
بات مستقبل النجم البرازيلي رافينيا مع نادي برشلونة محل شك، وسط تقارير تشير إلى احتمالية رحيله خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، رغم المفاوضات الجارية حالياً لتمديد عقده مع النادي، والممتد حتى صيف 2027. رافينيا، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، انضم إلى برشلونة في صيف 2022 قادمًا من ليدز يونايتد الإنجليزي مقابل 55 مليون يورو. ورغم بدايته الباهتة خلال أول موسمين، نجح هذا الموسم في استعادة مستواه وتقديم أداء قوي تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك، ما جعله من أبرز عناصر الفريق. ووفقًا لما أورده "راديو كاتالونيا"، فإن برشلونة يُقدّر الدور الكبير الذي يلعبه رافينيا حاليًا، وبدأ بالفعل التفاوض معه من أجل تجديد العقد. ومع ذلك، لم تغلق إدارة النادي الباب أمام فكرة بيعه في حال وصول عرض مالي مغرٍ. التقارير أشارت إلى أن برشلونة سيكون مستعدًا للتخلي عن خدمات اللاعب في حال تلقى عرضًا تتراوح قيمته بين 80 و90 مليون يورو، حتى مع استمرار مفاوضات التجديد. وقد جاء ذلك بعد أن طالب وكلاء اللاعب بزيادة كبيرة في الراتب، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبًا من المدير الرياضي للنادي، ديكو، الذي لم يُخفِ استعداده لبيع اللاعب كرد فعل على تلك المطالب. وتُبدي عدد من أندية دوري روشن السعودي اهتمامًا واضحًا بالتعاقد مع رافينيا، وقد سعت لضمه في فترات سابقة، بينما يفضّل اللاعب في الوقت الراهن الاستمرار في المنافسة على أعلى مستوى أوروبي، على الأقل حتى نهاية كأس العالم 2026.

ثلاثي برشلونة الهجومي يقترب من أرقام تاريخية
يقدم الثلاثي الهجومي المرعب لفريق برشلونة الإسباني "لامين يامال، روبرت ليفاندوفسكي، رافينيا"، مستويات رائعة قادت البارسا للمنافسة على الثلاثية التاريخية بالموسم الحالي 2024-2025. وجاءت آخر بطولة دوري أبطال أوروبا توج بها برشلونة بفضل ثلاثي هجومي لا يُقهر والملقب بـ" MSN" وكان يضم ميسي وسواريز ونيمار. وربما لم يشهد عالم كرة القدم قوة هجومية أشد فتكًا من ذلك الثلاثي، خاصة في ظل وجود لويس إنريكي كمدرب على مقاعد البدلاء، وهكذا تحققت الثلاثية التاريخية في عام 2015. وسجل ثلاثي برشلونة الأسطوري 131 هدفًا في موسم 2015-2016، بعد أن أحرزوا 122 هدفًا في موسم الثلاثية، أما في موسمهم الأخير 2016-2017، فقد تراجع العدد قليلًا إلى 110 أهداف، لكنه ظل رقمًا يتجاوز حاجز المائة. أما الثلاثي الحالي، المكوَّن من ليفاندوفسكي ورافينيا ولامين يامال، فقد أحرز حتى الآن 82 هدفًا هذا الموسم، ولا يزال أمامهم 10 مباريات، مع إمكانية خوض 13 مباراة في حال بلوغهم نهائي دوري أبطال أوروبا. وبالتالي، فإن بلوغ حاجز المائة هدف يُعد أمرًا ممكنًا للغاية، وهو ما يعادل ما سجله ثلاثي ميسي (38 هدفًا)، صامويل إيتو (36 هدفًا) وتييري هنري (26 هدفًا) في موسم 2008-2009، وهو الموسم الذي شهد تحقيق الثلاثية الأولى تحت قيادة بيب جوارديولا.