Image

نبيل باها: بداية صعبة ونهاية أقوى لأشبال الأطلس

أعرب نبيل باها، مدرب المنتخب المغربي للناشئين، عن سعادته بوصول فريقه إلى دور الـ16 من كأس العالم تحت 17 عامًا، مؤكدًا أن "أشبال الأطلس" قدموا المستوى الحقيقي لهم بعد بداية صعبة في البطولة. وكان المنتخب المغربي قد حجز بطاقة العبور بعد فوزه على الولايات المتحدة بركلات الترجيح، ليضرب موعدًا مع مالي في الدور المقبل. وجاء هذا التأهل بعد مشوار متقلب؛ إذ خسر المغرب أولًا أمام اليابان بهدفين دون رد، ثم تلقى هزيمة ثقيلة بسداسية أمام البرتغال، قبل أن يستعيد آماله بانتصار تاريخي 16-0 على كاليدونيا الجديدة منحه مكانًا ضمن أفضل المنتخبات الحاصلة على المركز الثالث. وخلال مواجهة الولايات المتحدة، قلب المنتخب المغربي تأخره إلى تعادل ثم حسم المواجهة عبر ركلات الترجيح، حيث برز الحارس علاء بلعروش بتصديات حاسمة. وقال باها عقب الانتصار إن الفريق "كشف عن شخصيته الحقيقية" بعد بدايته المخيبة، مضيفًا أن الضغط الذي وُضع فيه المنتخب الأمريكي كان نتيجة التنظيم التكتيكي الجيد للاعبيه، إضافة إلى الأدوار المؤثرة للأجنحة التي خلقت الكثير من المتاعب للمنافس. وشدد على أن النجاح الذي تحقق هو ثمرة عمل جماعي، مؤكدًا أن اللاعبين – رغم بعض القرارات المتسرعة وإضاعة الفرص – ما زالوا في مرحلة التطور بحكم صغر سنهم، ما يجعلهم قادرين على تقديم أداء أفضل في المواجهة المقبلة أمام مالي. ويأمل المنتخب المغربي تحت قيادة باها في السير على خطى منتخب الشباب (تحت 20 عامًا) الذي توّج الشهر الماضي بلقب كأس العالم في تشيلي بعد فوزه على الأرجنتين في النهائي.

Image

المغرب تصنع المعجزة.. والأرجنتين تودع مونديال الناشئين

واصل منتخب المغرب تحت 17 عامًا تقديم أداء متميز في بطولة كأس العالم للناشئين، بعدما حقق فوزًا دراماتيكيًا على نظيره الأمريكي بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح، في لقاء حسم خلاله بطاقة العبور إلى دور الـ16، في مباراة نُظمت ضمن منافسات دور الـ32 للبطولة التي تستضيفها قطر. شهد الوقت الأصلي للمباراة مواجهة قوية انتهت بالتعادل 1-1، حيث بدأ المنتخب الأمريكي مبكرًا بالتسجيل عبر لاعبه جود تيري في الدقيقة 21، مستفيدًا من هفوة دفاعية في صفوف أسود الأطلس. وحاول المنتخب المغربي إعادة التوازن للمباراة خلال الشوط الثاني، في حين تعرض المنتخب الأمريكي لضربة قوية بإضاعة ركلة جزاء في الدقيقة 56 بعدما أطلق ماتياس ألبرت الكرة خارج المرمى. ورغم السيطرة الأمريكية في فترات عدة، تمكن المغرب من معادلة النتيجة في الدقيقة 89، عندما أبدع عبد العالي وزان في استغلال مجهود فردي مميز ليسجل هدف التعادل الذي أبقى المنتخب المغربي في المباراة وأدخلها إلى الأشواط الإضافية ثم ركلات الترجيح الحاسمة.  في ركلات الترجيح، تألق الحارس المغربي علاء بلعروش بشكل لافت، حيث تصدى لركلتي جزاء حاسمتين، ليقود منتخب بلاده إلى الانتصار والتأهل إلى الدور التالي.  ويترقب أسود الأطلس مواجهة صعبة أمام منتخب مالي في دور الـ16، الذي تمكن بدوره من تخطي عقبة منتخب زامبيا بفوز 3-1. وتأتي هذه المباراة في ظل رغبة المنتخب المغربي بالحفاظ على مكانة العرب في البطولة، خاصة بعد خروج منتخبات قطر، الإمارات، ومصر من المنافسات، ما يجعل عبور المغرب هذا الدور إنجازًا كبيرًا يعكس مستوى كرة القدم العربية في هذه الفئة العمرية.  إلى جانب المغرب، شهدت الجولة تأهل منتخب فرنسا إلى دور الـ16 بفوزه على كولومبيا 2-0، بفضل هدفين من أنطوان فاليرو وبيير مونجونج. وسيلتقي المنتخب الفرنسي مع البرازيل التي تجاوزت عقبة باراجواي بصعوبة كبيرة بركلات الترجيح 5-4، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ما يجعل مواجهة فرنسا والبرازيل في دور الـ16 من المباريات المرتقبة بشدة. ولم تخل البطولة من المفاجآت الكبيرة، حيث حقق منتخب أيرلندا فوزًا تاريخيًا على كندا بركلات الترجيح 9-8، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، ليواجه المنتخب السويسري في الدور المقبل. كما شهدت البطولة خروجًا مبكرًا مدويًا لمنتخب الأرجنتين، أحد أبرز المرشحين للقب، إثر خسارته بركلات الترجيح أمام المكسيك 5-4، بعد التعادل 2-2، لتلتقي المكسيك في المباراة القادمة منتخب البرتغال. هذه التطورات تؤكد على الإثارة والتقلبات المتلاحقة التي تشهدها بطولة كأس العالم للناشئين، والتي تجمع أبرز المواهب الشابة من مختلف القارات، وتعكس روح المنافسة العالية والطموحات الكبيرة للمنتخبات المشاركة. في ظل هذه الأجواء المشحونة، تتجه الأنظار الآن إلى المواجهات القادمة التي ستحدد هوية الفرق التي ستواصل طريقها نحو منصة التتويج في النسخة الحالية من المونديال.

Image

برشلونة يطارد نجم مونديال قطر للناشئين

مع انطلاق مرحلة خروج المغلوب في بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا المقامة حاليًا في قطر، بدأت الأضواء تتسلط على أبرز المواهب الشابة التي خطفت أنظار الأندية الأوروبية الكبرى، وعلى رأسهم النجم البرازيلي الشاب زي لوكاس (17 عامًا). صحيفة جلوبو سبورت البرازيلية أكدت الجمعة أن نادي برشلونة الإسباني يتصدر الأندية المهتمة بالتعاقد مع زي لوكاس، لاعب وسط نادي سبورت ريسيفي البرازيلي. وذكرت الصحيفة أن إدارة سبورت ريسيفي قامت الصيف الماضي بزيارة رسمية إلى برشلونة، حيث اجتمعت مع المدير الرياضي للنادي، البرتغالي ديكو، لكن اللقاء لم يتوج بعرض رسمي. ومع تصاعد تألق اللاعب في مونديال الناشئين المقام في قطر حاليًا، فإن فرصة انتقاله إلى الفريق الكاتالوني باتت أكثر قربًا. وأكد إنريكو أمبريجيني، المدير الرياضي لنادي سبورت ريسيفي، ووكيل أعمال زي لوكاس، جييرمي كافالكانتي، حضورهما إلى الدوحة خصيصًا للاجتماع مع مسؤولي عدة أندية أوروبية مهتمة بضم اللاعب، سعيًا لحسم الصفقة على أرض البطولة. وأشار أمبريجيني إلى أن تواجده في قطر هدفه حماية مصالح النادي، والتواصل مع نجوم كرة القدم الشباب، مشددًا على أهمية هذه المرحلة في مسيرة زي لوكاس الواعدة. يُذكر أن عقد زي لوكاس مع سبورت ريسيفي ممتد حتى 2028، وقيمته السوقية تُقدّر بحوالي خمسة ملايين يورو، ما يعكس الثقة الكبيرة في مستقبله الكروي. وبينما يتابع برشلونة تحركاته لحسم الصفقة، تراقب أندية أوروبية أخرى وضع اللاعب عن كثب، ما يشير إلى منافسة محتدمة على أحد ألمع نجوم جيل المستقبل. مع استمرار البطولة في قطر، يبدو أن سوق الانتقالات للشباب سيشهد نشاطًا كبيرًا، حيث تحاول الأندية بناء تشكيلات شابة قوية قادرة على تحقيق النجاح محليًا وقاريًا ودوليًا في السنوات المقبلة، وزي لوكاس قد يكون أحد أهم عناصر هذا المستقبل.

Image

مصر تودع مونديال الناشئين!

ودع منتخب مصر لكرة القدم تحت 17 عامًا منافسات كأس العالم المقامة حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، بعد خسارته أمام منتخب سويسرا بنتيجة 3-1، ضمن منافسات دور الـ32 من البطولة التي تجمع أبرز المنتخبات الشابة من مختلف القارات. بدأت المباراة بقوة من جانب المنتخب السويسري الذي تمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 16 عبر نيفيو شيرار، بعد تمريرة عرضية أرضية من زميله أدريان لوكس مرت من الدفاع المصري ومرتطمة بلاعب ماركو كوريا، لتصل إلى شيرار الذي سدد الكرة بقوة في الشباك في ظل غياب الرقابة الدفاعية. حاول المنتخب المصري تنظيم هجماته، لكن سويسرا استمرت في الضغط وتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 39، بواسطة إيثان بروشيه الذي استغل هجمة مرتدة سريعة، وصلته خلالها تمريرة عرضية أرضية من ملادن مييايلوفيتش، فسدد الكرة بقوة في مرمى الحارس المصري. ورفض حكم المباراة ركلة جزاء لمصر كانت قد احتسبت لحمزة عبدالكريم في الدقيقة 42 بعد مراجعة تقنية الفيديو، لتنتهي أحداث الشوط الأول بتقدم سويسرا بهدفين دون رد. وفي الشوط الثاني، عزز منتخب سويسرا تفوقه بهدف ثالث في الدقيقة 58، سجله جيل ستيل بعد انطلاقه بالكرة وتوغل داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية قوية من خارج المنطقة، مرت بين يدي الحارس عمر عبدالعزيز داخل الشباك. ومع اقتراب نهاية المباراة، استطاع منتخب مصر تقليص الفارق بهدف في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع، حيث استقبل أنس رشدي تمريرة من زميله حمزة عبدالكريم وانفرد بالحارس ليسدد الكرة داخل الشباك، لكن الوقت لم يسعف الفريق لتعديل النتيجة. 

Image

مونديال الناشئين تحت مجهر 130 كشافًا!

أطلقت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة في قطر، برنامجًا شاملاً وفريدًا من نوعه في تاريخ بطولات كرة القدم، يهدف إلى دعم كشافي المواهب وتمكينهم من رصد النجوم الصاعدين خلال منافسات المونديال المقام حاليًا في الدوحة. ويشمل البرنامج خدمات متكاملة لأكثر من 130 كشافًا من أبرز الأندية العالمية، حيث يوفر لهم تسهيلات واسعة تشمل السفر، والإقامة، وتذاكر حضور المباريات، مع توفير موقع مركزي واحد لهم يبعد خطوات معدودة عن ملاعب البطولة، ما يتيح لهم متابعة المباريات بسهولة وتركيز كامل على أداء اللاعبين. وقال عبدالله الساعي، المدير التنفيذي للإدارة الرياضية في اللجنة المنظمة لمونديال الناشئين: «هذا المستوى من الخدمة غير مسبوق في تاريخ أي بطولة كرة قدم. حرصنا على تصميم تجربة مخصصة للكشافين، تتيح لهم التركيز على أداء اللاعبين داخل الملعب، بينما تتولى اللجنة تنظيم الجوانب اللوجستية كافة». ويعزز هذا الشكل الجديد من قدرة الكشافين على متابعة المواهب، إذ تقام الـ104 مباريات ضمن نطاق جغرافي واحد يشمل ثمانية ملاعب متطورة تقع في مجمع المسابقات في أسباير زون، ما يسهل التنقل بين الملاعب ومراقبة اللاعبين في عدة مواجهات دون عناء التنقل لمسافات طويلة. وأشار كول بوشو، رئيس أكاديمية الكشافة في نادي شيكاجو فاير الأمريكي، إلى أن هذا الترتيب يتيح لهم رصد ومتابعة المواهب الواعدة بسهولة، مع القدرة على التنقل بسرعة بين الملاعب لمشاهدة مختلف الأساليب التكتيكية ومستويات الأداء. من جهته، أكد بيدرو فيريرينيا، كشاف المواهب من نادي سانت إيتيان الفرنسي، أن النسخة الحالية من البطولة التي تضم 48 منتخبًا، تتيح لهم الفرصة لملاحظة التنوع الكبير في أساليب اللعب، وتقييم قدرة اللاعبين على التكيف مع بيئات وظروف مختلفة، مما يثري عملية اكتشاف المواهب. وتعد بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة في قطر الأكبر في تاريخ البطولة، حيث تشهد مشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى، كما تُعد النسخة الأولى من بين خمس نسخ متتالية تستضيفها قطر، التي سبق لها أن احتضنت ظهور نجوم عالميين كبار مثل نيمار، ولويس فيجو، وتشافي هيرنانديز، ومانويل نوير.

Image

العرب في مهمة ثقيلة بمونديال الناشئين

تنطلق "الجمعة" مواجهات الدور الـ32 من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما قطر 2025 والتي تستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري، حيث يستضيف مجمع المسابقات في "أسباير زون" 16 مباراة لتحديد المنتخبات التي ستحجز مكانا لها في الدور ثمن النهائي من البطولة. وتفتتح لقاءات المرحلة الثانية من البطولة بمواجهة إفريقية تجمع بين منتخبي زامبيا ومالي على استاد محمود صوفي عند الساعة الثالثة والنصف عصرا، في حين يلتقي منتخبا البرتغال وبلجيكا بنفس التوقيت في قمة أوروبية على استاد بدر بلال. ويبدأ المنتخب المصري أولى المواجهات العربية عندما يلاقي نظيره السويسري في تمام الرابعة عصرا على استاد خالد بلان، وسيلعب الفائز منهما ضد الفائز من منتخبي أيرلندا وكندا، بينما يضرب المنتخب الفرنسي موعدا مع نظيره الكولومبي عند الرابعة والنصف على استاد محمد غانم. ويواجه منتخب الأرجنتين نظيره المكسيكي في الخامسة و45 دقيقة على استاد إبراهيم خلفان في قمة واعدة، يتأهل الفائز بها لمواجهة الفائز من مواجهة البرتغال وبلجيكا، كما يلتقي منتخب أيرلندا مع نظيره الكندي في استاد خالد سلمان عند السادسة والربع مساء. ويلتقي المنتخب المغربي، الذي دون النتيجة الأعلى في البطولة حتى الآن بعد فوزه العريض على كاليدونيا الجديدة بنتيجة (16-صفر)، نظيره الأمريكي في اختبار صعب عند السادسة و45 دقيقة على استاد منصور مفتاح، ليواجه الفائز منهما زامبيا أو مالي، وفي التوقيت ذاته يلتقي منتخب البرازيل مع باراجواي في قمة لاتينية يستضيفها استاد عادل مال الله، ويتأهل الفائز منها لمواجهة الفائز من مباراة فرنسا وكولومبيا. وتختتم "السبت" مواجهات الدور الـ32 حين يلعب منتخب السنغال مع نظيره الأوغندي على استاد منصور مفتاح في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرا، وفي التوقيت ذاته يواجه المنتخب الكوري الجنوبي نظيره الإنجليزي على استاد محمود صوفي في اختبار صعب للمنتخب الآسيوي. ويلعب منتخب إيطاليا، الذي تصدر المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة، مع نظيره التشيكي على استاد محمد غانم، فيما يلتقي المنتخب الياباني الذي أظهر مستويات مميزة في دور المجموعات مع نظيره منتخب جنوب إفريقيا على استاد بدر بلال، ويواجه المنتخب الألماني حامل اللقب منتخب بوركينا فاسو على استاد إبراهيم خلفان، كما يلاقي منتخب كوريا الشمالية نظيره الفنزويلي على استاد خالد سلمان. ويستضيف استاد عادل مال الله مواجهة مرتقبة للمنتخب الأوزبكي أمام نظيره الكرواتي، فيما سيلاقي المنتخب التونسي ثالث المنتخبات العربية في هذا الدور نظيره منتخب النمسا على استاد خالد بلان، ليواجه الفائز منهما في ثمن النهائي الفائز من مباراة كوريا الجنوبية ضد إنجلترا. وبعد ختام الدور الـ32، تعود بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما قطر 2025 إلى راحة يومي "الأحد" و"الإثنين" المقبلين، على أن تستأنف يوم "الثلاثاء" المقبل بإقامة منافسات الدور ثمن النهائي، تعقبها راحة يومي التاسع عشر والعشرين من نوفمبر الجاري قبل انطلاق الدور ربع النهائي في الحادي والعشرين من نوفمبر، وتعود البطولة إلى راحة يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من الشهر الجاري قبل أن تستأنف بمباراتي نصف النهائي، ثم يعقبهما يومان للراحة الخامس والعشرين والسادس والعشرين من نوفمبر تليها مباراة النهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في السابع والعشرين من ذات الشهر. ويشارك في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، كما تعد هذه النسخة هي الأولى من بين خمس نسخ متتالية تستضيفها دولة قطر حتى عام 2029.

Image

كشف حساب العرب في مونديال الناشئين!

اكتملت قائمة المنتخبات العربية المتأهلة إلى دور الـ32 في بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا، بعد تأهل مصر والمغرب وتونس، في حين ودّعت السعودية والإمارات وقطر المستضيفة البطولة من الدور الأول. وتُعدُّ هذه النسخة الأولى من البطولة التي تضم 48 منتخبًا، حيث قُسّمت إلى 12 مجموعة، تأهل منها أول وثاني كل مجموعة مباشرة، بالإضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات من أصحاب المركز الثالث. وكان المنتخب السعودي، الحاصل على لقب النسخة الثالثة عام 1989، قريبًا من التأهل للمرة الثالثة في تاريخه، لكنه خسر أمام مالي بهدفين نظيفين في الجولة الأخيرة، مما أفقده فرصة العبور رغم تساويه مع مالي في النقاط والأهداف. وكان الأخضر يملك ثلاث فرص للتأهل، عبر الفوز المباشر، أو التعادل الذي كان سيؤهله عبر معيار اللعب النظيف، أو حتى الخسارة والاعتماد على ترتيب أفضل أصحاب المركز الثالث، الذي منح البطاقة للمكسيك. وفي مسيرته، تأهل الأخضر لأول مرة في نسخة 1985 بالصين، وتوّج باللقب عام 1989، بينما لم يتجاوز دور المجموعات في النسخة الثانية 1987. أما مصر، فقد حجزت مقعدها في الأدوار الإقصائية بعد حصولها على أربع نقاط من فوز على هايتي وتعادل مع فنزويلا، رغم خسارتها أمام إنجلترا في الجولة الأخيرة. وفي المقابل، استفاد المغرب من فوز ساحق بنتيجة 16-0 على كاليدونيا الجديدة، إضافة إلى خسارة المكسيك أمام سويسرا، ليضمن التأهل إلى الدور المقبل. كما ضمنت تونس مكانها ضمن أفضل ثمانية من أصحاب المركز الثالث بعد فوزها الكبير على فيجي 6-0، رغم خسارتها أمام الأرجنتين وبلجيكا. في المقابل، لم تستطع قطر تجاوز دور المجموعات، بعد تحقيقها نقطتين فقط من تعادلات أمام جنوب إفريقيا وبوليفيا، وخسارة أمام إيطاليا. وجاءت الإمارات في ذيل مجموعتها الثالثة، برصيد نقطة واحدة، بعد تعادل مع كوستاريكا، وخسارتين أمام كرواتيا والسنغال، حيث لم تتمكن من التأهل سوى مرة واحدة في 2006. وبانتهاء دور المجموعات، تأهلت إلى دور الـ32 منتخبات قوية مثل إيطاليا، الأرجنتين، البرازيل، ألمانيا، فرنسا، الولايات المتحدة، وغيرها، فيما تُقام مباريات دور الـ32 يوم الجمعة المقبل، لتبدأ مرحلة الحسم في البطولة الأكبر تاريخيًا.

Image

تعرف على مواجهات دور الـ32 لمونديال الناشئين

أعلنت اللجنة المنظمة لكأس العالم تحت 17 سنة قطر 2025 عن جدول مواجهات دور الـ32 في البطولة التي تشهد زيادة تاريخية في عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبًا، ما أدى إلى تعديل نظام المسابقة ليشمل 12 مجموعة في الدور الأول بدلاً من 8، وإضافة دور إقصائي جديد هو دور الـ32. جاءت هذه التعديلات في إطار تجربة جديدة تتبعها الفيفا تمهيدًا لكأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، وأثرت بشكل كبير على ديناميكية البطولة وأثارت حماس الجماهير، خاصة مع تسجيل نتائج تاريخية مثل فوز المغرب على كاليدونيا الجديدة بنتيجة 16-0. وشهدت البطولة ظهورًا قويًا للمنتخبات العربية، حيث قدمت تونس ومصر وقطر والسعودية والمغرب مستويات جيدة رغم بعض البداية المتعثرة، مع آمال كبيرة في تحقيق إنجازات تتجاوز الدور الأول وربما التتويج باللقب. وبحسب نظام التأهل، يتأهل أصحاب المركز الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ32، بالإضافة إلى أفضل 8 منتخبات من أصحاب المركز الثالث في المجموعات، ليكتمل عدد الفرق المتأهلة إلى 32 فريقًا.

Image

باللعب النظيف.. السعودية تودع مونديال الناشئين!

ودّع المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 17 عامًا منافسات كأس العالم المقامة حاليًا في أكاديمية أسباير زون، بعد خسارته أمام منتخب مالي بهدفين دون رد الثلاثاء، ليخسر فرصة التأهل إلى الدور التالي بفارق قاعدة اللعب النظيف. وكان "الأخضر الصغير" بحاجة إلى نتيجة إيجابية أو حتى خسارة بفارق هدف واحد لضمان العبور ضمن أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث في مجموعاتها، إلا أن الهزيمة بهدفين أوقفت مشواره في البطولة. وسجّل ندجيكورا بومبا الهدف الأول لمنتخب مالي في الدقيقة 61، قبل أن يعزز إبراهيم دياكيتي النتيجة بهدف ثانٍ بعد ست دقائق مستغلًا خطأ دفاعيًا من المنتخب السعودي. وحلّ المنتخب السعودي ثالثًا في مجموعته برصيد ثلاث نقاط خلف النمسا المتصدرة بتسع نقاط ومالي الثانية بست نقاط، فيما جاءت نيوزيلندا في المركز الأخير دون رصيد. وجاء خروج السعودية بعد تفوق منتخب المكسيك عليها في معيار اللعب النظيف، بعدما تلقى لاعبو الأخضر بطاقتين حمراوين في المباراة الافتتاحية أمام النمسا، ما حرمهم من التأهل بين أفضل ثوالث المجموعات.