Image

ما حقيقة هتافات جماهير نهائي المونديال لترامب؟

شهد نهائي كأس العالم للأندية، الذي أقيم على ملعب ميتلايف في إيست راذرفورد، نيوجيرزي، لحظة مثيرة مع حضور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. جُلس ترامب إلى جانب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، في المقصورة الرئيسية، حيث قابلته الجماهير بهتافات استهجان خلال عزف النشيد الوطني الأمريكي وعندما ظهر على الشاشة العملاقة. فاز تشيلسي بثلاثة أهداف نظيفة على باريس سان جيرمان في أول نسخة موسعة للبطولة بمشاركة 32 فريقًا في الولايات المتحدة، التي ستشارك إلى جانب المكسيك وكندا في تنظيم كأس العالم 2026. بعد نهاية المباراة، رفع ترامب يده وسط موسيقى الاحتفالات، لكنه واجه صيحات استهجان أثناء التقاطه صورًا تذكارية مع حكام اللقاء خلال حفل تسليم الكأس ثم قام بتسليم الكأس لفريق تشيلسي ووقف وسط اللاعبين لالتقاط الصور.

Image

إشادة بالتحكيم الآسيوي في مونديال الأندية

حصل التحكيم الآسيوي على ثقة كبيرة من لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بعدما تم إسناد إدارة مباراتي الافتتاح والختام في بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية إلى الحكم الأسترالي علي رضا فغاني. وقد شهدت البطولة انطلاق صافرة آسيوية في المباراة الافتتاحية بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي، واختتمت بنفس الصافرة في مباراة النهائي التي جمعت بين باريس سان جيرمان وتشيلسي. وتعكس هذه الثقة المتنامية من الـFIFA بالتحكيم الآسيوي التطور الملحوظ الذي شهدته منظومة التحكيم في آسيا خلال الفترة الأخيرة، بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ولا سيما لجنة الحكام التي يرأسها هاني طالب بلان، والتي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والتقنية لتطوير الحكام، ما وضع التحكيم الآسيوي في موقع متميز على خارطة التحكيم العالمية. وشهدت البطولة حضورًا مميزًا للحكام الآسيويين، الذين أداروا عدداً من المباريات المهمة سواء على أرض الملعب أو عبر تقنية الفيديو. فقد أدار علي رضا فغاني أربع مباريات خلال البطولة، شملت مباراة الافتتاح بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي، ومباراة بايرن ميونيخ الألماني وبوكا جونيورز الأرجنتيني في دور المجموعات، بالإضافة إلى مباراة تشيلسي وبالميراس في ربع النهائي، وختاماً المباراة النهائية بين تشيلسي وباريس سان جيرمان، ليكون هذا النهائي هو اللقاء الثاني الذي يديره فغاني مع تشيلسي، الذي أدار له 7 مباريات في مونديال الأندية منذ نسخة 2013. كما كان هناك تواجد لافت لطاقم الحكام القطري، المكون من سلمان فلاحي حكمًا، ورمزان النعيمي وماجد الشمري حكمان مساعدان، وخميس المري حكم فيديو، حيث أداروا مباراة بنفيكا البرتغالي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، ومباراة لوس أنجلوس الأمريكي وفلامنجو البرازيلي في دور المجموعات. كما شارك خميس المري في إدارة تقنية الفيديو في مباراة تشيلسي وبالميراس في ربع النهائي. أما الحكم الأوزبكي ألجيز تاتاشيف، فقد أدار مباراة فلومينينسي وبوروسيا دورتموند في دور المجموعات، وعاونه مواطناه أندريه تسابينكو وتيمور جينولين، بالإضافة إلى وجود الحكم الرابع الإماراتي عمر العلي، وحكم الفيديو الأسترالي شون أفان. وأدار تاتاشيف أيضًا مباراة إنتر ميلان وريفر بليت في دور المجموعات، مع نفس المساعدين، فيما شهدت بعض المباريات الأخرى تواجد عمر العلي كحكم رابع، مثل مباريات بورتو وبالميراس، الأهلي وبالميراس، فلومينينسي وأولسان هيونداي، الأهلي وبورتو، وبوروسيا دورتموند وأولسان هيونداي. من جهته، تواجد الحكم الأسترالي شون أفان كحكم فيديو في مباراة باريس سان جيرمان وبوتافوجو، في حين شارك الحكم الصيني فومينج في إدارة تقنية الفيديو في مباراة الوداد المغربي والعين الإماراتي. كما تولى الحكم الصيني مانيانج مهام الحكم الرابع في خمس مباريات مهمة بالبطولة، بينها فلامنجو والترجي التونسي، والوداد ومانشستر سيتي، وتشيلسي وفلامنجو، ويوفنتوس والوداد، ومباراة ريال مدريد وريد بول سالزبورج. ويمثل هذا الحضور المميز للتحكيم الآسيوي في بطولة كأس العالم للأندية 2025 تحولًا نوعيًا يعكس التقدم الكبير في مجال التحكيم داخل القارة الآسيوية، ويعد بمستقبل واعد لمزيد من الإنجازات على الساحة الدولية. ومن جهته عبّر بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام بالـFIFA، عن إعجابه بمستوى التحكيم في البطولة، قائلًا: «نحن سعداء جدًا بالتحكيم، كان المستوى كما هو متوقع، قدمنا شيئًا جديدًا مثل كاميرا الحكام، والتي لاقت استحسانًا كبيرًا، حتى أن صداها فاق توقعاتنا لذا، يمكنني القول إنه كان رائعًا».

Image

وزير الرياضة القطري يحضر نهائي مونديال الأندية

حضر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب وعضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، ورئيس اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، مراسم السجادة الذهبية لمباراة نهائي كأس العالم للأندية 2025، التي جمعت بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، على ملعب ميتلايف في مدينة إيست روثرفورد الأمريكية. وجاء حضور سعادته ضمن الوفود الرسمية المشاركة في ختام البطولة التي استمرت على مدار شهر كامل بمشاركة نخبة من أبرز أندية العالم، وشهدت تنظيمًا استثنائيًا وجماهيرية واسعة، ما يعكس النجاح المتزايد للنسخة الموسعة من البطولة. وقد شهدت مراسم السجادة الذهبية للنهائي مشاركة عدد من الشخصيات الرياضية والدولية البارزة، في حدث حظي بتغطية إعلامية كبيرة، واختتم بتتويج الفريق الفائز بلقب البطولة الأغلى في عالم الأندية.

Image

رئيس UEFA يقاطع نهائي مونديال الأندية!

تجاهل ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ونائب رئيس FIFA، بطولة كأس العالم للأندية بشكل كامل منذ انطلاقها وحتى النهائي المرتقب مساء الأحد بين باريس سان جيرمان وتشيلسي، ما زاد من التوترات المتصاعدة بين الاتحاد الأوروبي (UEFA) والاتحاد الدولي (FIFA). في الوقت الذي شارك فيه رؤساء الاتحادات القارية الأخرى إلى جانب رئيس FIFA في حضور مباريات البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة، قرر تشيفرين الابتعاد نهائيًا عن جميع مراحل المنافسة. ويُرجح أن سبب غيابه يعود إلى مخاوف داخل الاتحاد الأوروبي من أن توسيع كأس العالم للأندية قد يشكل تهديدًا لهيمنة دوري أبطال أوروبا، البطولة الأبرز والأكثر شعبية للأندية الأوروبية. رغم أن الاتحاد الأوروبي أكد أن تركيزه منصب حاليًا على بطولة كأس الأمم الأوروبية للسيدات، إلا أن المتابعين لاحظوا أن تشيفرين حضر مباراة واحدة فقط من أصل 22 مباراة في البطولة النسائية، بينما انطلقت بطولة كأس العالم للأندية قبل أسبوعين من بداية يورو السيدات. من جانبه، لم السويسري جياني إنفانتينو يرد رئيس FIFA على تساؤلات حول إمكانية توسيع البطولة لتشمل المزيد من الفرق الأوروبية أو تقصير الفترة بين نسخها، لكنه أشار إلى نجاح البطولة المالي الكبير، مؤكدًا أنها من أنجح البطولات على مستوى الأندية عالميًا. ويبدو أن العلاقة بين FIFA وUEFA تمر بفترة توتر متزايد، خصوصًا بعد خلافات سياسية متعلقة بتأخر رئيس FIFA في حضور اجتماعات رسمية، وتصاعد التباينات حول جدول أعمال كرة القدم العالمية. وفي ظل هذه الأجواء، يواصل الاتحاد الأوروبي إظهار عدم اهتمامه بمونديال الأندية، في حين يبرز اتحاد أمريكا الجنوبية في تفاعل أكبر مع البطولة، ما يعكس انقسامات متنامية قد تؤثر على مستقبل تنظيم البطولات الدولية.

Image

FIFA يقر راحة 72 ساعة بين المباريات رسميًا

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)  الأحد أن ممثلي اللاعبين وFIFA توصلوا إلى إجماع بشأن الحاجة إلى فترة راحة مدتها 72 ساعة بين المباريات، واتفقوا على أن يتمتع اللاعبون بـ21 يومًا على الأقل من العطلات في نهاية كل موسم. جرت المناقشات عشية نهائي كأس العالم للأندية بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، وهي البطولة التي جرت خلال فترة توقف الموسم الأوروبي، وواجهت انتقادات من روابط اللاعبين، حيث أدى التركيز المتزايد على رفاهية اللاعبين إلى دعوات لفرض فترات راحة إلزامية وزيادة التركيز على سلامة اللاعبين خلال المباريات. وقبل أيام من انطلاق كأس العالم للأندية، التي تمتد فعالياتها لشهر، وجه مسؤولو كرة القدم دعوات متجددة لحماية اللاعبين وسط مخاوف متزايدة من الإصابات والإرهاق. وفي الشهر الماضي، شن اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين في فرنسا هجومًا لاذعاً على البطولة، مشيرًا إلى أنه "من الضروري وقف هذه المجزرة" وسط مخاوف مستمرة بشأن أعباء العمل الشاقة على اللاعبين. واجتمع رئيس FIFA، جياني إنفانتينو، ومسؤولون آخرون من الاتحاد الدولي لكرة القدم مع ممثلي روابط اللاعبين من جميع أنحاء العالم في نيويورك، حيث أشاد إنفانتينو بالمناقشات ووصفها بأنها "تقدمية"، مضيفًا أن صحة اللاعبين "أولوية قصوى". وذكر FIFA عبر موقعه الرسمي الأحد: "هناك إجماع على ضرورة وجود 72 ساعة راحة على الأقل بين المباريات، وأن يحصل اللاعبون على فترة راحة/إجازة لا تقل عن 21 يومًا في نهاية كل موسم". وأضاف: "يجب أن تدار هذه الفترة بشكل فردي من قِبل كل نادٍ ولاعبيه، وذلك وفقًا لجداول مبارياتهم، مع مراعاة الاتفاقيات الجماعية المعمول بها". قد يعني تطبيق فترة 72 ساعة بشكل صارم تعديلات كبيرة على بعض جداول المباريات وعقود البث التلفزيوني.  ولم يكشف FIFA عن كيفية تطبيق ذلك عمليًا، حيث أن الفرق الأوروبية عادة ما تقام مبارياتها في الدوري الأوروبي مساء الخميس وتقام مباريات الدوري المحلي يوم الأحد، ومع فرض فترة راحة مدة 72 ساعة، قد تضطر هذه الفرق إلى الانتظار حتى يوم الاثنين للعب مجددًا. وسيمثل هذا التغيير مشكلة كبيرة للدوري الألماني «بوندزليجا»، حيث تم إلغاء المباريات التي كانت تقام مساء الاثنين منذ عام 2021 بعد سنوات من احتجاجات الجماهير. كما أن عقد البث التلفزيوني الجديد للدوري الألماني، الذي يبدأ الموسم المقبل، لا يشمل أي مباريات يوم الاثنين. وأضاف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أنه ينبغي أيضًا السماح بيوم راحة أسبوعيًا، وأن متطلبات السفر، بالإضافة إلى الظروف المناخية، ستؤخذ في الاعتبار عند التخطيط للمسابقات المستقبلية.

Image

عرض مجسم كأس العالم في برج ترامب

بعد جولة مكوكية حول العالم شملت محطات في مدن كافة الأندية الـ32 المشاركة، توجهت الكأس الذهبية لبطولة كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى برج ترامب في منطقة مانهاتن بمدينة نيويورك، حيث يمكن لجماهير اللعبة التعرف عن قرب على الجائزة الأغلى في عالم كرة قدم الأندية قبل النهائي المنتظر على ملعب ميت لايف. وخلال احتفالية اعتلى فيها المنصة مع إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي، وأسطورة المستديرة الساحرة البرازيلي رونالدو، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جياني إنفانتينو: "نتواجد هنا في برج ترامب، ونشعر بسعادة بالغة وفخر كبير ليس لمجرد الكشف الرسمي عن الكأس الذهبية لبطولة كأس العالم للأندية في نيويورك، ولكن لكي نكشف للجميع.. أن هذه الكأس ستبقى معروضة هنا حتى موعد إقامة المباراة النهائية.. وستكون بانتظار الجميع، وكافة عشاق كرة القدم". وتوجه إنفانتينو بالشكر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية على تقديم دعم "مذهل" في سبيل تنظيم البطولة: "استضفنا الجماهير من كافة أرجاء العالم، من 168 دولة.. وحضر منافسات البطولة حتى الآن مليونان و260 ألف مشجع، يسود مستوى مذهل من المشاعر وشغف الجماهير واللاعبين في المباريات، خاض لاعبون من 72 دولة مختلفة منافسات كأس العالم للأندية، وسجلت أندية من كافة القارات الست هدفًا واحدًا على الأقل، وحصدت نقطة واحدة على الأقل في البطولة، وهو ما يظهر كيف أن كرة القدم هي (لعبة) عالمية بحق". وأضاف رئيس الـFIFA أن البطولة قربت بين الناس في احتفال يسوده التناغم والوئام: "هذا هو جوهر كرة القدم، وما يصبو إليه FIFA، ألا وهو التقريب بين الناس. أما شعارنا لهذه النسخة من كأس العالم للأندية، فهو 'معا من أجل السلام'، فنحن بحاجة إلى السلام في هذه الفترة المضطربة، وهو ما نعمل في سبيل تحقيقه. من المهم أن نظهر أن الناس قادرون على التواجد سويا في أجواء هادئة، والاحتفال سوية باللعبة الجميلة، وكذلك بمتعة تمضية وقت ممتع". وقال رونالدو، الذي اعتلى منصة تتويج بطولة كأس العالم مع منتخب البرازيل مرتين من قبل: "تأخر قليلاً انطلاق هذه البطولة، وكنت أتمنى لو أني خضتها، ورغم أنها كانت ستقلل أيام إجازاتي، إلا أن ذلك لم يكن ليمثل مشكلة بالنسبة لي، لأنها بطولة مذهلة بحق. وصراحة، الجماهير في البرازيل والعالم برمته وأنا كذلك على قناعة بأنها بطولة مدهشة، وخاصة فيما يتعلق بتجربة الجمهور في المباريات". وأعلن إنفانتينو افتتاح مكتب تمثيلي لـFIFA في برج ترامب، بعد أن سبق ذلك افتتاح مكاتب للاتحاد الدولي في ميامي التي يوجد فيها مقر قسم الشؤون القانونية والامتثال، بالإضافة إلى الفريق المعني بالجانب العملياتي لبطولتي كأس العالم للأندية وكأس العالم للمنتخبات 2026.

Image

FIFA يرفع الحظر عن تسجيل وفاق سطيف

قال وفاق سطيف المنافس في الدوري الجزائري لكرة القدم اليوم الخميس إن الاتحاد الدولي (FIFA) رفع الحظر المفروض على تسجيل اللاعبين الجدد بالنادي. وقال النادي في حسابه على فيسبوك "تلقينا مراسلة من FIFA تؤكد قرار رفع منع تسجيل اللاعبين الجدد عن الفريق". وأضاف "يأتي القرار بعد قيام إدارة النادي بتسوية ملف النزاع الذي كان قائما مع اللاعب السابق المالي جيدو عبدالسلام". وطمأن وفاق سطيف أنصاره بأن عملية تسجيل اللاعبين الجدد ستنطلق في الساعات القليلة المقبلة. وتابع "يجدد مسؤولو الفريق التزامهم بالعمل القانوني والاحترافي في تسيير شؤون النادي والتعهد بمواصلة المسار بخطة ثابتة نحو موسم يليق بتاريخ النادي ومكانته". كان النادي قد تعاقد مؤخرا مع المدرب الألماني أنطوان هاي استعدادا للموسم الجديد. وسيخلف هاي المدرب نبيل الكوكي الذي غادر بعد نهاية الموسم المنصرم. وحل وفاق سطيف، الذي لم يتوج باللقب منذ موسم 2016-2017، سادسا في الموسم الماضي الذي انتهى بتتويج مولودية الجزائر بلقب الدوري.

Image

FIFA تلغي البطاقات الصفراء في مونديال الأندية

اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، برئاسة جياني إنفانتينو، قرارًا حاسمًا قبل انطلاق منافسات نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. وأبلغ FIFA الفرق المشاركة في نصف النهائي بأن جميع البطاقات الصفراء التي تراكمت طوال البطولة سيتم حذفها، مما يعني أن أي لاعب لن يكون معرضًا للإيقاف أو الغياب عن المباراة النهائية بسبب تراكم البطاقات. وبدأ الدور نصف النهائي الأول الذي يجمع بين تشيلسي الإنجليزي وفلومينينسي البرازيلي، فيما يلتقي غدًا الأربعاء فريقا ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في نصف النهائي الثاني. وكان العديد من اللاعبين قد غابوا عن مباريات بسبب تراكم البطاقات، مثل ثنائي تشيلسي ليام ديلاب وليفي كولويل، وخوان فريتيس من فلومينينسي، بالإضافة إلى غياب ديان هويسين لاعب ريال مدريد ولوكاس هيرنانديز نجم باريس سان جيرمان نتيجة للطرد في ربع النهائي. وتجدر الإشارة إلى أن بطولة كأس العالم للأندية هذا العام تقام لأول مرة بنظام موسع يضم 32 فريقًا، بعد التغيير الذي أقره FIFA لتطوير المسابقة وجعلها أكثر تنافسية على المستوى العالمي.  تُقام المباراة النهائية بين الفائزين من نصف النهائي يوم الأحد المقبل على ملعب "ميتلايف" في الولايات المتحدة.

Image

تذكرة باريس والريال بـ199 دولار.. هل تستحق؟

واصل الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA تخفيض أسعار تذاكر مباريات بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة، في محاولة واضحة لتعزيز حضور الجماهير في مدرجات ملعب ميتلايف بمدينة نيوجيرسي. وتأتي هذه الخطوة بعد فشل FIFA في اجتذاب العدد المتوقع من المشجعين خلال مباريات البطولة، خصوصاً في المباريات التي لا تشارك فيها الأندية الأوروبية الكبرى. فقد شهدت كثير من مباريات البطولة عزوفًا ملحوظًا من الجماهير، نتيجة ارتفاع أسعار التذاكر، إضافة إلى عوامل مناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة. وفي أحدث تحركاته، خفّض FIFA أسعار تذاكر مباراة نصف النهائي بين نادي تشيلسي الإنجليزي ونظيره فلومينينسي البرازيلي بشكل مذهل، حيث انخفض سعر التذكرة من 473.9 دولار إلى 13.40 دولار فقط، وهو تخفيض غير متوقع وكبير للغاية. أما أسعار تذاكر المباراة الثانية في نصف النهائي بين ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، فقد بدأت من 199.60 دولار، وتُعد هذه المباراة الأكثر جاذبية للمتفرجين، حيث شهدت مباريات ريال مدريد حضورًا جماهيريًا قوياً ومستمرًا. وقبل ذلك، كان FIFA قد خفض أسعار تذاكر مباريات أخرى مثل مباراة الهلال السعودي مع فلومينينسي، ومباراة ربع النهائي بين تشيلسي وبالميراس البرازيلي، حيث وصلت أسعار التذاكر في بعض الحالات إلى 11.15 دولار فقط. ورغم هذه التخفيضات، استمر الغياب الجماهيري عن بعض المباريات، باستثناء مباريات ريال مدريد التي سجلت حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث بلغ عدد الحضور في مباراة ريال مدريد أمام بوروسيا دورتموند في ربع النهائي 76,611 متفرجًا، مما يعكس شعبية الفريق الإسباني الكبيرة في الولايات المتحدة.