Image

إسبانيا تتواصل الصدارة والمغرب تحافظ على التفوق العربي

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) تصنيف أكتوبر 2025 العالمي لمنتخبات الرجال، والذي حمل معه تغييرات لافتة في مراكز الصدارة وتحركات غير متوقعة في المراتب المتوسطة والمتأخرة، ما يعكس اشتداد المنافسة مع اقتراب مونديال 2026 في أمريكا الشمالية.

Image

FIFA تقلب موازين قضية بلايلي وأجاكسيو

تجددت فصول الصراع القانوني بين النجم الجزائري يوسف بلايلي وناديه الفرنسي السابق أجاكسيو، بعد أن أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) قرارًا جديدًا أعاد القضية إلى الواجهة وأثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية. مصادر فرنسية كشفت أن FIFA قرر تعليق العقوبات المفروضة على نادي أجاكسيو، ومنحه الضوء الأخضر لتسجيل لاعبيه الجدد، بعدما قدم النادي ملفًا قانونيًا مدعمًا بوثائق جديدة دعمت موقفه أمام الهيئة الدولية، لتتغير موازين القضية بشكل مفاجئ. وكانت الأزمة قد اندلعت في وقت سابق عقب اتهامات وجهها النادي إلى لاعبه السابق، تتعلق بـ«استعمال وثائق غير قانونية» للحصول على مستحقات مالية تجاوزت 380 ألف يورو، ما تسبب في فرض عقوبات ثقيلة على أجاكسيو وصلت إلى إسقاطه إداريًا إلى الدرجات الدنيا في فرنسا. لكن التطور الأخير- بحسب صحيفة ليكيب- منح النادي فرصة لالتقاط أنفاسه، بعد أن لعب فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، دورًا محوريًا في دعم موقف أجاكسيو وتزويده بملف قانوني قوي أقنع لجنة الانضباط في FIFA بتجميد العقوبات مؤقتًا. القرار الجديد وُصف بأنه صفعة قوية ليوسف بلايلي، الذي يجد نفسه الآن أمام موقف معقد قد ينعكس على مستقبله المهني، سواء مع الترجي التونسي أو مع المنتخب الجزائري، خصوصًا أن القضية لم تُغلق بعد، والتحقيقات ما زالت جارية لتحديد المسؤوليات بدقة. ويرى مراقبون أن هذا التحول يمثل مرحلة حاسمة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في مسيرة بلايلي، مؤكدين أن أي قرار نهائي من FIFA في الفترة المقبلة سيكون له تأثير مباشر على صورة اللاعب ومستقبله الاحترافي. وبينما ينتظر الجميع كلمة الفصل من الهيئة الدولية، تبدو الكفة الآن تميل بوضوح نحو النادي الفرنسي، فيما يبقى السؤال مفتوحًا: هل يتمكن بلايلي من إثبات براءته واستعادة توازنه، أم أن القرار الأخير سيكون بداية النهاية في قصته مع أجاكسيو؟

Image

FIFA ينظم ورشة قرعة المونديال بواشنطن

أبلغ الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) المنتخبات التي ضمنت تأهلها إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعزمه تنظيم ندوة وورشة عمل موسعة للوفود المشاركة، على أن تُقام بالتزامن مع مراسم قرعة المونديال، في العاصمة الأمريكية واشنطن. وأوضح FIFA في تعميم رسمي أن تفاصيل الحدثين، بما في ذلك الجداول الزمنية والمعلومات التنظيمية، ستُرسل إلى الاتحادات القارية والوطنية عبر البريد الإلكتروني خلال الفترة المقبلة، تمهيدًا لمشاركة ممثلي المنتخبات في الفعاليات الرسمية. وتستضيف الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك البطولة بشكل مشترك، فيما تقام مراسم القرعة يوم 5 ديسمبر المقبل داخل مركز كينيدي الثقافي، أحد أبرز المعالم الفنية في واشنطن، والذي يحتضن عادةً أهم الفعاليات الثقافية العالمية. وقد ضمنت 28 دولة حتى الآن مكانها في النسخة المقبلة من كأس العالم، بينها قطر، السعودية، مصر، الجزائر، المغرب، وتونس من المنطقة العربية، إضافة إلى منتخبات من آسيا، إفريقيا، أوروبا، وأمريكا الجنوبية. ويتبقى 20 مقعدًا لم تُحسم بعد عبر التصفيات الجارية. وسيمثل كل منتخب في القرعة وفد رسمي يضم رئيس الاتحاد ومدرب المنتخب ومديره الإداري والأمين العام، بينما تهدف ورشة العمل المصاحبة إلى مناقشة الجوانب التنظيمية والتشغيلية للمونديال، مثل الترتيبات الأمنية والنقل والخدمات اللوجستية والتسويق. ويُنتظر أن تشكل هذه اللقاءات منصة لتبادل الآراء بين FIFA وممثلي المنتخبات قبل انطلاق الحدث العالمي الأكبر، الذي سيشهد للمرة الأولى مشاركة 48 منتخبًا في تاريخ البطولة.

Image

الرجوب: العدوان الإسرائيلي دمّر 289 منشأة رياضية

قال وزير الرياضة الفلسطيني جبريل الرجوب إن العدوان الإسرائيلي دمّر جميع المنشآت الرياضية في قطاع غزة، والبالغ عددها 289 منشأة، مؤكدًا أهمية تطبيق فكرة إنشاء صندوق مالي لإعادة إعمارها. وأوضح الرجوب أن التقديرات المالية لإعادة الإعمار ما زالت سابقة لأوانها، لأن "إعمار المنشآت الرياضية قضية جزئية من قضية وطنية شاملة، هي إعادة بناء قطاع غزة بالكامل"، مضيفًا أن "مسؤوليتنا الوطنية تحتم علينا المساهمة في إعادة ترميم كل ما دُمّر، بما في ذلك البنية الرياضية". وكشف الرجوب أنه اقترح على رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جياني إنفانتينو، ورئيسة اللجنة الأولمبية الدولية، إنشاء صندوق مالي لإعادة إعمار المنشآت الرياضية في غزة، مشيرًا إلى أن الفكرة لقيت استحسانًا من الجهتين، معربًا عن أمله في تنفيذها قريبًا. وأضاف: "النشاط الرياضي توقف بالكامل على مدار العامين الماضيين باستثناء مشاركة المنتخبات الوطنية في البطولات الدولية، ونعمل حاليًا على العودة مجددًا. لم يصلنا أي دعم مالي حتى الآن، لكننا ماضون في عملية الإعمار مهما كانت التكلفة". من جانبه، أعلن جياني إنفانتينو، رئيس FIFA، أن الاتحاد الدولي سيعمل على إعادة كرة القدم إلى غزة والأراضي الفلسطينية، عبر إطلاق صندوق لدعم إنشاء ملاعب جديدة وبرامج شبابية، وإعادة بناء المرافق التي دُمرت خلال العدوان الإسرائيلي.

Image

«FIFA» يدرس معاقبة الاتحاد الإيطالي

يواجه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم احتمال التعرض لعقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، عقب الأحداث التي رافقت مباراة المنتخب الإيطالي أمام نظيره الإسرائيلي ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي انتهت بفوز إيطاليا بثلاثة أهداف دون مقابل على ملعب فريولي بمدينة أوديني. وشهدت المباراة حادثة وُصفت بأنها «غير مسبوقة»، بعدما أطلقت جماهير إيطالية صافرات استهجان أثناء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي، ما دفع الاتحاد الإسرائيلي إلى تقديم شكوى رسمية إلى «FIFA»، متهمًا الجماهير بالتحريض ورفع شعارات سياسية مناهضة لإسرائيل، إضافة إلى تعرض لاعبيه لهتافات عدائية داخل المدرجات.  ووفقًا للوائح الانضباط في«FIFA»، قد يتعرض الاتحاد الإيطالي للمساءلة بموجب المادة (14) التي تحمّل الاتحادات الوطنية مسؤولية تصرفات جماهيرها أثناء المباريات، بما في ذلك أي تصرف يمسّ النظام العام أو يتضمن إساءة خلال عزف الأناشيد الوطنية. وتشير المصادر إلى أن العقوبات المحتملة قد تتراوح بين غرامة مالية أو إغلاق جزئي لمدرجات الملعب في المباريات القادمة. وتزامنت الواقعة مع احتجاجات مؤيدة لفلسطين شهدها وسط مدينة أوديني قبل انطلاق اللقاء، إذ اندلعت اشتباكات محدودة بين المتظاهرين وقوات الأمن، مما زاد من حدة التوتر قبل المباراة. ويرى مراقبون أن الحادثة تضع «FIFA» أمام اختبار جديد حول قدرته على الفصل بين الرياضة والسياسة، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وانعكاسها على الأجواء الرياضية الأوروبية. ومن المنتظر أن يصدر الاتحاد الدولي قراره الرسمي خلال الأيام القليلة المقبلة بعد مراجعة التقارير الأمنية وملاحظات مراقب المباراة، وسط توقعات بأن يكتفي بتحذير الاتحاد الإيطالي مع التلويح بعقوبات أشد في حال تكرار مثل هذه السلوكيات مستقبلًا.

Image

ترامب يلوّح بتحريك مباريات مونديال 2026

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن رئيس FIFA، جياني إنفانتينو، مستعد لدعم نقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية مضيفة إلى أخرى إذا دعت الضرورة لأسباب أمنية. وأضاف ترمب خلال حديثه للصحافيين في البيت الأبيض أنه إذا شعر بوجود تهديدات أو ظروف غير آمنة في أي مدينة، فسيطلب من إنفانتينو نقل المباريات إلى موقع آخر، مؤكدًا أن رئيس FIFA سيستجيب بسهولة لهذا الطلب. وتأتي تصريحات ترامب بعد لقائه بإنفانتينو في مصر على هامش قمة دولية لدعم وقف إطلاق النار في غزة، بحضور أكثر من عشرين قائدًا عالميًا. وأوضح الرئيس الأمريكي أن الأمر قد يشمل أيضًا بعض منافسات أولمبياد لوس أنجليس 2028، قائلًا إنه إذا رآها غير مناسبة، يمكن نقلها إلى مكان آخر. وتجدر الإشارة إلى أن بوسطن ستستضيف سبع مباريات من كأس العالم 2026، بينما ستستضيف سان فرانسيسكو وسياتل ست مباريات لكل منهما، فيما ستحتضن لوس أنجليس ثماني مباريات. وتشارك الولايات المتحدة في استضافة البطولة بالتعاون مع المكسيك وكندا، حيث تقام غالبية المباريات على الأراضي الأمريكية بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 فريقًا. وكان ترامب قد شكّل هذا العام فريق عمل خاص في البيت الأبيض لمتابعة شؤون المونديال برئاسته، في ظل نشر قوات الحرس الوطني في بعض المدن الأمريكية لأسباب أمنية، وسط انتقادات من السلطات المحلية وحكام الولايات.

Image

إنفانتينو يهنئ قطر بتأهلها التاريخي للمونديال

هنأ جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، قطر على تأهل منتخبها القطري إلى نهائيات كأس العالم 2026، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل لحظة كروية بارزة في تاريخ الكرة القطرية. وقال إنفانتينو في فيديو نشره عبر منصة "إنستجرام": «بعد أن أبهرت قطر العالم باستضافتها الرائعة لمونديال 2022، ستواصل الآن إظهار موهبتها وروحها الرياضية في نسخة 2026 التي ستقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة». وأضاف: «تأهل العنابي دليل واضح على التطور الكبير لكرة القدم في البلاد، ونتطلع لرؤيتهم يواصلون التألق ورفع راية قطر عاليًا في المحافل العالمية». وأشار إنفانتينو إلى الدور المميز للجماهير القطرية: «ستنثر الجماهير ألوانها وحماسها وشغفها مرة أخرى في مونديال 2026، فيما تتجه أنظار العالم إلى الفصل الجديد من مسيرة كرة القدم القطرية». واختتم رئيس FIFA تصريحه بالقول: «أحسنتم يا قطر.. مبروك.. نراكم قريبًا في مونديال 2026».

Image

FIFA يعلن تعيين 54 حكمًا لكأس العرب

أعلنت لجنةُ الحكّامِ التابعةُ لـFIFA عن تعيينِ 54 حكمًا لإدارةِ مبارياتِ كأسِ العربِ قطر 2025، التي ستُقامُ مرحلتُها النهائيةُ في الدوحةِ من 1 إلى 18 ديسمبرَ المقبل، بمشاركةِ نُخبةٍ من الحكّامِ من 23 اتحادًا وطنيًّا. وضمت القائمةُ 14 حكمًا للساحة، و28 حكمًا مساعدًا، و12 حكمَ فيديو (VAR). ويمثلُ قطرَ في الطاقمِ التحكيميّ كلٌّ من عبدالرحمن الجاسم حكمًا للساحة، وطالب سالم المري وسعود أحمد المقالح حكمَين مساعدين، إضافةً إلى خميس المري حكمَ فيديو. وتبدأ المنافساتُ بالمبارياتِ التأهيليةِ يومي 25 و26 نوفمبر، حيث تُقامُ سبعُ مواجهاتٍ فاصلةٍ لتحديدِ المنتخباتِ المتأهلةِ إلى الدورِ النهائيّ الذي يضمّ 16 منتخبًا، من بينها منتخبُ قطر المضيف وتسعةُ منتخباتٍ تأهلت مباشرةً. ومن المنتظرِ أن يلتقي المنتخبُ القطريّ في المباراةِ الافتتاحيةِ مع الفائزِ من مواجهةِ فلسطين وليبيا على استادِ البيت، بينما يستضيفُ استادُ لوسيل المباراةَ النهائيةَ في 18 ديسمبر. وتشهدُ البطولةُ مشاركةَ منتخباتٍ من قارّتَي آسيا وإفريقيا، على أن تُقامَ المبارياتُ في ستةِ ملاعبَ من ملاعبِ كأسِ العالمِ قطر 2022. كما سيخضعُ الحكّامُ لبرنامجٍ دقيقٍ من المتابعةِ الفنيّةِ والبدنيّةِ قبل انطلاقِ المنافساتِ وأثناءها، بإشرافِ مجموعةٍ من خبراءِ التحكيمِ ومدرّبي اللياقةِ والمحلّلين الفنّيين، لضمانِ أعلى مستوياتِ الأداء. وتُعدُّ البطولةُ محطةً مهمّةً في استعداداتِ الحكّامِ للمشاركةِ في كأسِ العالمِ 2026، وفرصةً لاكتسابِ خبراتٍ إضافيّةٍ في إدارةِ البطولاتِ الكبرى.

Image

FIFA تتعهد بإعادة إعمار كرة القدم في غزة

أعلن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن التزام FIFA بالمشاركة في إعادة إعمار البنية التحتية لكرة القدم في غزة، ضمن جهود دعم المجتمع الفلسطيني بعد الدمار الذي خلّفته الحرب. جاء ذلك عقب مشاركته في قمة السلام التي استضافتها مدينة شرم الشيخ، والتي جمعت أكثر من عشرين من قادة العالم لبحث سبل تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في المنطقة. وأكد إنفانتينو أن كرة القدم يجب أن تكون رمزًا للأمل والوحدة، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي سيتعاون مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لإعادة تأهيل الملاعب والمنشآت الرياضية المتضررة، إلى جانب إطلاق مبادرات موجهة للشباب والأطفال لإحياء شغفهم باللعبة. كما أشار إلى أن FIFA ستعمل على إنشاء ملاعب صغيرة جديدة في غزة، ودعوة شركاء من مختلف أنحاء العالم للمساهمة في هذا المشروع، معتبرًا أن استعادة النشاط الكروي في المنطقة تمثل خطوة مهمة نحو بث الأمل في نفوس الأجيال القادمة.