
FIFA يكشف عن خطوات شراء تذاكر مونديال 2026
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن الخطوات الأولى في عملية بيع تذاكر كأس العالم 2026، والتي ستعتمد على نظام تسعير ديناميكي يعتمد على الطلب. تتراوح أسعار تذاكر المباريات الفردية حاليا من 60 دولارا أمريكيا لمباريات الدور الأول بمرحلة المجموعات إلى 6710 دولارات أمريكية لحجز مقعد في المباراة النهائية، ومن المرجح أن تتغير هذه الأسعار خلال الأشهر المقبلة. وسيكون بإمكان الجماهير من حاملي بطاقات فيزا والمسجلين للحصول على بطاقة هوية FIFA، والتي يمكن الحصول عليها بسهولة من خلال الموقع الإلكتروني لـFIFA على شبكة الإنترنت، الدخول في سحب البيع المسبق، وذلك خلال الفترة بين يومي 10 و19 سبتمبر. وسيبدأ اختيار المتأهلين من خلال هذه القرعة في تلقي إشعار في 29 سبتمبر، وسيكون بإمكانهم شراء التذاكر ابتداء من أول أكتوبر. وتقرر أيضا أن يتم تحديد حد أقصى للمبيعات بواقع أربع تذاكر للشخص الواحد لكل مباراة، مع منع أي شخص من شراء أكثر من 40 تذكرة طوال مدة البطولة. سيقام مونديال 2026 خلال الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026 بمشاركة 48 منتخبا. وقد ضمن 13 منتخبا التأهل بالفعل للبطولة التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ويعد منتخبا الأرجنتين حامل اللقب والبرازيل من أبرز الفرق التي تأهلت للمونديال. ومن المقرر أن تلعب الدول المضيفة جميع مبارياتها الثلاث في دور المجموعات على أرضها. من المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية فترة تسجيل أخرى من 27 إلى 31 أكتوبر، وستكون التذاكر متاحة لشرائها من منتصف نوفمبر إلى أوائل ديسمبر. أما المرحلة الثالثة، ستنطلق بعد إجراء قرعة البطولة وتحديد جدول مباريات الدور الاول في الخامس من ديسمبر المقبل. وستتاح للجماهير حينها فرصة أخرى لشراء التذاكر المتبقية على أساس أسبقية الحجز مع اقتراب موعد انطلاق البطولة.
FIFA يفرض غرامات ضخمة على الأرجنتين وألبانيا
فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) غرامات مالية على ستة اتحادات وطنية، من بينها الأرجنتين، حاملة لقب كأس العالم، بسبب إساءات عنصرية من جماهيرها خلال تصفيات المونديال في يونيو الماضي. وكانت الدول الست التي تم اتهامها بـ"التمييز والإساءة العنصرية" هي ألبانيا، والأرجنتين، وتشيلي، وكولومبيا، وصربيا، والبوسنة والهرسك، وفقا لقائمة العقوبات التي نشرها FIFA من قبل لجنته التأديبية، ولم يقدم الاتحاد تفاصيل عن أي من هذه الحالات. وكان اتحاد الكرة الألباني قد تعرض لأكبر غرامة، بلغت 161500 فرانك سويسري (200 ألف دولار أمريكي)، وذلك بسبب إدانته في سلسلة من الاتهامات خلال مباراة على أرضه ضد منتخب صربيا في 7 يونيو الماضي، والتي شملت التشويش على النشيد الوطني للمنتخب المنافس ونقل "رسالة غير لائقة لحدث رياضي". وألقت التوترات السياسية التاريخية بين ألبانيا وصربيا توترات بظلالها على مبارياتهما في كرة القدم. وتعادل المنتخبان بدون أهداف في العاصمة الألبانية تيرانا في يونيو الماضي، ومن المقرر أن تجرى مباراة الإياب بينهما في العاصمة الصربية بلجراد في 11 أكتوبر القادم. وذكر FIFA أنه يجب على ألبانيا أيضا خفض سعة ملعبها بنسبة 20% في أي مباراة مقبلة، وسوف يستضيف الفريق منتخب لاتفيا يوم الثلاثاء المقبل في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم.2026 ووقع فيفا غرامة على منتخب الأرجنتين قدرها 120 ألف فرنك سويسري (149 ألف دولار) بتهمة واحدة تتعلق بالتمييز أو الإساءة العنصرية في مباراة الفريق ضد كولومبيا في 10 يونيو الماضي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. وانتهت المباراة بين المنتخبين بالتعادل 1- 1، كما شهد اللقاء طرد لاعب الوسط الأرجنتيني إنزو فرنانديز بسبب تدخل خطير، ليقرر FIFA إيقافه مباراتين وتغريمه 5 آلاف فرنك سويسري (6200 دولار). وكان منتخب الأرجنتين صعد بالفعل للدفاع عن لقبه العام المقبل في كأس العالم القادمة التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتظهر الغرامات التي تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات صرامة متجددة من جانب فيفا ضد العنصرية والتمييز منذ الدعوة العالمية في اجتماعه السنوي العام الماضي لهيئات كرة القدم لاتخاذ إجراءات في هذا الصدد. وفرضت غرامة ضد اتحاد كرة القدم التشيلي قدرها 115 ألف فرنك سويسري (143 ألف دولار أمريكي) بسبب عنصرية المشجعين خلال خسارة الفريق على ملعبه صفر-1 أمام الأرجنتين في 5 يونيو الماضي، بينما تم تغريم كولومبيا 70 ألف فرنك سويسري (87 ألف دولار أمريكي) بعد استضافتها بيرو في 6 يونيو الماضي. ويتعين على صربيا دفع 50 ألف فرنك سويسري (62 ألف دولار) بسبب العنصرية وحوادث أخرى خلال مباراة الفريق التي أقيمت في 10 يونيو الماضي ضد أندورا، بينما تقرر تغريم البوسنة والهرسك 21 ألف فرنك سويسري (26 ألف دولار) بسبب العنصرية وجرائم أخرى خلال استضافتها سان مارينو. وفي معظم الحالات، أمر FIFA الاتحادات الأعضاء بوضع "خطة وقائية" للمباريات المستقبلية. في قضية منفصلة من كأس العالم للأندية، التي أقيمت بالولايات المتحدة في يونيو الماضي، أغلق FIFA تحقيقا لعدم كفاية الأدلة ضد جوستافو كابرال، قائد فريق باتشوكا المكسيكي، بعد أن ادعى الألماني أنطونيو روديجر، مدافع ريال مدريد الإسباني تعرضه لإساءة عنصرية منه.

FIFA يدعم لكأس اتحاد آسيا الوسطى
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA دعمه لكأس اتحاد آسيا الوسطى لكرة القدم، التي تقام مرة كل سنتين لمنتخبات الرجال في المنطقة، ضمن جهوده لتوسيع فرص إقامة المباريات التنافسية على مستوى المنتخبات والأندية. ويقوم اتحاد آسيا الوسطى لكرة القدم بتنظيم البطولة، حيث تستضيف طاجيكستان وأوزبكستان مبارياتها الـ14، على أن تختتم المباراة النهائية في طشقند يوم الإثنين 8 سبتمبر الجاري. وقال ماتياس جرافستروم أمين عام الـFIFA: مثل هذه البطولات يخلق فرصا ممتازة للتنافس والاحتفال بكرة القدم نفخر بالوقوف إلى جانب اتحاد آسيا الوسطى لجعل البطولة منصة للتطوير والشغف ولحظات لا تنسى". وشهدت النسخة الحالية، بعد النسخة الأولى عام 2023، توسعا في عدد المنتخبات المشاركة إلى ثمانية، شملت الأعضاء الستة للاتحاد الإقليمي بالإضافة إلى منتخبي الهند وعمان كدعوات خاصة، ما وفر متابعة في ثلاث مناطق كروية مهمة: آسيا الوسطى، وجنوب آسيا، والشرق الأوسط. وتشارك في البطولة أيضا أوزبكستان وإيران، اللتان تأهلتا مؤخرا لأول مرة إلى كأس العالم، لتشكلا قمة المنافسة في البطولة. ويأتي دعم FIFA لهذه البطولة ضمن أهدافه الاستراتيجية 2023-2027، خصوصا الهدف رقم 7 الذي يسعى لإنشاء بطولات دولية عالية المستوى في المناطق التي تفتقر لمثل هذه الفرص. ومن المقرر أن يقدم برنامج FIFA Forward 3.0 مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي سنويا حتى عام 2026 لاتحادات الإقليمية مثل اتحاد آسيا الوسطى لكرة القدم، لتنظيم مسابقات في فئات الرجال والسيدات والشباب، بينما يواصل مخطط FIFA لتنمية المواهب وبرنامج FIFA لتطوير كرة القدم النسائية المساهمة في نمو هذه الرياضة في المنطقة.

الجماهير تطالب FIFA بمنع مباريات الدوري خارجيًا
تواصلت روابط الجماهير مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" برسالة رسمية تطالب فيها بمنع إقامة مباريات الدوري المحلي في الخارج. كشفت رابطة الدوري في إسبانيا وإيطاليا عن رغبة في إقامة مباراة لكل منهما خارج حدود البلاد في الموسم المقبل. لم تتم الموافقة الرسمية بعد على المقترحين، وتواصلت مجموعة من الروابط الجماهيرية مع "الفيفا"، وطالبته بالتدخل لإيقاف ما وصفته بالظاهرة الخطيرة. وأضافت أن فريقي فياريال وبرشلونة يرغبان في إقامة مباراتهما في الدوري في ميامي في ديسمبر، بينما تسعى رابطة الدوري الإيطالي لإقامة مباراة ميلان ضد كومو في أستراليا. من جانبه، قال رونان إيفين، المدير التنفيذي لرابطة مشجعي كرة القدم في أوروبا "نقل مباريات الدوري المحلي إلى الخارج يبقى ظاهرة خطيرة، ويهدد باقتلاع الأندية من جذورها، ويضعف ثقة جماهيرها، لذا يجب على (الفيفا) اتخاذ موقف واضح لحماية نزاهة وهوية الكرة المحلية". أضاف إيفين "أصحاب هذه المقترحات، يزعمون أنها لمرة واحدة فقط، ونرفض ذلك، لأنه إذا سمح بذلك، سنكون بصدد فوضى عارمة في كرة القدم، فالمصالح الاقتصادية قصيرة الأجل، يجب ألا تأتي على حساب حماية الكرة المحلية". تابع "نؤكد على التزامنا التام بالتعاون مع الاتحادات القارية المختلفة حول العالم، لحماية نزاهة كرة القدم على المدى الطويل، وجذورها المجتمعية، وهويتها في جميع أنحاء العالم". وكان مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وافق في مايو الماضي على تشكيل مجموعة عمل لدراسة مدى قانونية إقامة مباريات دوري محلية خارج حدود البلاد. كما أعلن "الفيفا" في بيان رسمي أن يدرس تغيير بعض اللوائح الخاصة بمثل هذه المباريات، وذلك بعد تسوية قضائية أجراها مع شركة ريليفنت سبورتس بالولايات المتحدة في أبريل 2024 وتسعى ريليفنت لاستضافة مباريات دوري رسمية في الولايات المتحدة، منها مباريات الدوري الإسباني.

FIFA يحتفل بشهر على مونديال الشباب
أبدى السويسري جياني إنفانتينو ثقته في نجاح كأس العالم للشباب تحت 20 عاما في تشيلي، التي تنطلق في 27 سبتمبر المقبل بمشاركة "أفضل المواهب الكروية" حول العالم. وتتنافس المنتخبات الـ24 المشاركة على أربعة ملاعب، وتعهد إنفانتينو بأنه سيكون بانتظار الفرق والجماهير كرم الضيافة التشيلي "الرائع" وقبل شهر من انطلاق البطولة، أكد إنفانتينو أن البطولة ستدفع إلى الأمام "بمهمة النهوض بكرة القدم حول العالم" بفضل منحها منصة عالمية لأفضل المواهب الكروية الشابة في أرجاء المعمورة. وشهدت النسخ السابقة للبطولة بذوغ العديد من أساطير كرة القدم حول العالم، وفي مقدمتهم دييجو مارادونا وليونيل ميسي ورونالدينيو وبول بوجبا وألكسيس سانشيز وإيرلينج هالاند. وشدد إنفانتينو على أن نسخة هذا العام من ثاني أقدم بطولة ينظمها الفيفا، لن تكون مختلفة عن سابقاتها في هذا الشأن. وقال إنفانتينو في كلمة عبر الفيديو، نقلها الموقع الرسمي لفيفا "أيها الأصدقاء، شهر تماما يفصلنا عن انطلاق البطولة في تشيلي، والتي يتوقع أن تكون نسخة رائعة من كأس العالم تحت 20 سنة، وبأهمية التعرف على المنتخب الذي سيخلف أوروجواي في التربع على العرش، سنحظى بفرصة متابعة أفضل المواهب، وهو ما يمثل جانبا محوريا من مهمة الفيفا المتمثلة بالنهوض بكرة القدم في كافة أرجاء العالم. وليس من قبيل المصادفة أن شعار البطولة هو 'أساطير في طور التكوين". وتنطلق النسخة الرابعة والعشرين من كأس العالم تحت 20 سنة في 27 سبتمبر بمشاركة 24 منتخبا، خمسة منها سبق واعتلت منصة التتويج، بالإضافة نيوزيلندا الوافدة حديثا التي تخوض المنافسات للمرة الأولى. وفي سبيل إقصاء أوروجواي عن العرش، لا يوجد شك في أن كافة الفرق المشاركة ستبذل الغالي والنفيس في المباريات التي تستضيفها العاصمة سانتياجو إلى جانب مدن فالبارايسو ورانكاجوا وتالكا. وهذه هي المرة الثانية التي تقام فيها البطولة في تشيلي، بعد أن سبق لها استضافتها عام 1987، وهي خامس بطولة ينظمها الفيفا في تشيلي. وقال إنفانتينو "لا يوجد شك في أن كرم الضيافة في تشيلي رائع، أود أن أتوجه بالشكر إلى الاتحاد التشيلي لكرة القدم، وكافة الأطراف المنخرطة على ما تقوم به من عمل عظيم في التحضير لهذا الاحتفال الاستثنائي. ستنطلق جولة الكأس في مطلع شهر سبتمبر، وهو ما شأنه أن يرفع حجم التوقعات لمستوى أعلى".

FIFA يطلق دورة 2025 للانتقالات الدولية
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن تنظيم النسخة الجديدة من الدورة الدراسية الخاصة بالانتقالات الدولية للاعبي كرة القدم لعام 2025، والمقرر عقدها بين 9 و12 ديسمبر المقبل في مكاتب FIFA بمدينة ميامي الأمريكية. وتهدف الدورة إلى تطوير خبرات المشاركين وتعزيز مهاراتهم في أحد أكثر الجوانب تعقيدًا في كرة القدم العالمية. وأوضح الاتحاد أن باب التسجيل مفتوح من 28 أغسطس وحتى 30 سبتمبر المقبل، مبيناً أن البرنامج مخصص للخبراء والموظفين العاملين أو الطامحين للعمل في مجال الانتقالات الدولية، حيث يتضمن محاضرات نظرية وتمارين عملية تغطي مختلف مراحل وإجراءات النظام الدولي للانتقالات. وأشار FIFA إلى أن أكثر من 20 ألف لاعب ولاعبة ينتقلون سنويًا بين أكثر من خمسة آلاف نادٍ حول العالم، مؤكدًا أن الدورة صُممت لتزويد المشاركين بالمعرفة القانونية والمهارات العملية اللازمة لإتمام هذه العمليات بكفاءة واحترافية، وتمكينهم من التعامل مع مختلف التحديات المرتبطة بالانتقالات الدولية.

كولينا يشيد بحكمين ألمانيين لمكافحة العنصرية
أشاد الإيطالي بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بالحكمين الألمانيين ماكس بوردا وكريستيان بالفيج على تعاملها الاحترافي مع حوادث العنصرية التي شهدها الدور الأول من بطولة كأس ألمانيا. وأوضح الاتحاد الألماني لكرة القدم أن كولينا بعث برسالة شخصية إلى الحكمين، أثنى فيها على "السلوك الهادئ والحازم بعد الإساءات العنصرية"، مؤكدًا: "لقد بعثتما برسالة قوية وواضحة، لا مكان للتمييز والكراهية في كرة القدم". وتُعد رسالة كولينا ثاني رد فعل من جانب FIFA تجاه هذه الأحداث، بعد تصريح رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو الذي أدان الإساءات وطالب الاتحاد الألماني بالتحقيق بدقة، مؤكداً أن حماية اللاعبين أولوية قصوى، وأن السلطات المنظمة ملزمة باتخاذ الإجراءات اللازمة. وكتب كولينا، الذي يبلغ من العمر 65 عاماً وأدار نهائي كأس العالم 2002 بين ألمانيا والبرازيل، قائلاً: "لقد قدمتم مثالاً يحتذى به للحكام في مختلف أنحاء العالم، وساهمتم بشكل كبير في مكافحة العنصرية في كرة القدم". وكانت مباراتان في كأس ألمانيا قد شهدتا أحداثاً عنصرية الأسبوع الماضي، أبرزها تعرض لاعب من كايزرسلاوترن لإهانات من الجمهور أثناء الإحماء في مواجهة آينتراخت شتانسدورف، قبل أن يتدخل الأمن والجماهير لتحديد هوية الفاعل، فيما شهدت مباراة شالكه ضد لوك لايبزيج توقفاً مؤقتاً بعد مناوشات بين لاعب شالكه كريستوفر أنطوي أجاي وبعض المشجعين.
FIFA يطرح قطعًا تذكارية من ميتلايف
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن طرح قطع من أرضية ملعب "ميتلايف"، الذي احتضن نهائي كأس العالم للأندية 2025، للبيع عبر متجره الرسمي. وأوضح FIFA عبر موقعه الإلكتروني، أن الفرصة أصبحت متاحة أمام الجماهير حول العالم لاقتناء تذكار مميز يتمثل في مكعب زجاجي يحتوي على جزء من عشب وتربة الملعب، الذي سيستضيف أيضًا نهائي كأس العالم 2026. وجاء في البيان: "تم اختيار هذه القطع بعناية وحفظها لتمنح المشجعين فرصة امتلاك ذكرى خالدة من المباراة التي شهدت فوز تشيلسي التاريخي على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة في نيويورك نيو جيرسي". كما أشار إلى أن التذكار يتضمن شعار البطولة وتاريخ ومكان المباراة النهائية، إلى جانب نتيجتها، ليخلّد لحظة بارزة من النسخة الافتتاحية للبطولة التي جمعت 32 فريقًا.

81 حكمًا لمونديال الناشئين في قطر
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن القوائم الرسمية للحكام الذين سيقودون مباريات كأس العالم تحت 17 عامًا، المقرر إقامتها في قطر خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر المقبل، في نسختها الأولى الموسعة التي ستشهد مشاركة 48 منتخبًا. وكشفت لجنة الحكام في "الفيفا" أن البطولة ستدار بمشاركة 81 حكمًا، بينهم 27 حكم ساحة و54 حكمًا مساعدًا يمثلون 35 اتحادًا وطنيًا مختلفًا. وضمت القائمة ثلاثة حكام عرب للساحة هم القطري محمد أحمد الشمري، والسعودي فيصل سليمان البلعاوي، والمغربي حمزة الفارق، إلى جانب ستة مساعدين من قطر والسعودية والمغرب وتونس. وأعرب بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي، عن ثقته في جاهزية الطواقم التحكيمية، مؤكدًا أن المونديال سيكون محطة مهمة لصقل خبراتهم في أجواء تنافسية عالية. وأضاف أن البطولة ستشكل فرصة جديدة لاختبار أنظمة التحكيم المساعدة بالتكنولوجيا، وعلى رأسها تقنية الفيديو المطورة، بما يعزز من جودة القرارات التحكيمية. من جانبه، أوضح ماسيمو بوساكا، مدير قسم التحكيم في "الفيفا"، أن اختيار الحكام جاء وفق رؤية تهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على إدارة المباريات بأعلى المستويات، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي سبق أن جرب النظام الجديد لمراجعة الحالات في بطولات الناشئات والشابات، على أن يتم اعتماده أيضًا في مونديال قطر. وتتيح التقنية المطورة للمدربين تقديم طلبات محددة لمراجعة بعض اللقطات المؤثرة مثل الأهداف وركلات الجزاء والبطاقات الحمراء، بالتنسيق مع اللاعبين داخل أرض الملعب، وذلك كبديل أقل تكلفة من نظام الفيديو التقليدي، رغم محدوديته في مراجعة جميع الحالات التحكيمية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |