Image

أرتور جورج يشدد على أهمية مواجهة أم صلال

أكد أرتور جورج، المدير الفني الجديد لنادي الريان القطري، على أهمية مواجهة فريقه ضد أم صلال في افتتاح القسم الثاني من الدوري القطري، والتي تمثل أول تحدٍ له منذ توليه قيادة الفريق. وقال جورج في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل المباراة: "هذه هي أول مباراة لي مع الريان في القسم الثاني من الدوري، وهي فرصة للعودة للمنافسة وتطوير مستوى الفريق. لدينا 11 مباراة فقط في الدوري، وهو تحدٍ كبير، لكننا نسعى لاستغلالها بأفضل شكل ممكن."  وأوضح المدرب البرازيلي أنه قبل التحدي رغم إدراكه لصعوبته، مضيفًا: "جئت هنا لتطوير الفريق والمنافسة على كل البطولات. بالرغم من فارق النقاط الكبير، فإن طموحي هو رفع مستوى الفريق واستعادته لمكانه الطبيعي". وعن خلفيته، قال جورج: "سبق أن حضرت إلى قطر مع فريق بوتافوجو البرازيلي للمشاركة في بطولة كأس الإنتركونتيننتال، وبعد تحقيق الدوري البرازيلي وكأس كوبا ليبرتادوريس، تلقيت عدة عروض من قطر، لكنني فضلت الاستمرار مع بوتافوجو. والآن، قبلت عرض الريان بعد نهاية مغامرتي مع بوتافوجو، وأنا جاهز لبدء هذا التحدي الجديد". من جانبه، أكد عبدالعزيز حاتم، لاعب نادي الريان، على جاهزية الفريق لخوض المباراة رغم التحديات التي تواجههم. وقال: "البدايات دائمًا صعبة، وهذه بداية قسم جديد في الدوري. نعلم أننا لسنا في أفضل حال، لكننا نمتلك جهازًا فنيًا جديدًا، وعلينا كفريق التكيف سريعًا مع أسلوب المدرب". وأضاف: "المباراة تمثل فرصة لاستعادة مكاننا الطبيعي، وعلى الجميع تحمل المسؤولية كلاعبين محترفين، علينا تنفيذ تعليمات المدرب ومساعدة اللاعبين الأقل خبرة لتحقيق الانتصار". واختتم حاتم تصريحاته بالتأكيد على أهمية تحقيق الثلاث نقاط لبدء القسم الثاني بروح جديدة وإعادة الريان إلى المنافسة على مراكز متقدمة.

Image

وفاة مدرب النصر والهلال السابق

نعى الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، الخميس، مدرب المنتخب السابق أرتور جورج، الذي قاد الهلال والنصر السعوديين، بعد وفاته عن عمر 78 عاماً. وكان جورج لاعباً بارزاً في بنفيكا، وفاز معه بالدوري البرتغالي 4 مرات في سبعينات القرن الماضي، لكن أبرز نجاحاته كمدرب كانت مع الفريق الغريم بورتو الذي قاده للفوز بكأس أوروبا (دوري الأبطال حالياً) في 1987، بالتغلب 2-1 على بايرن ميونيخ في النهائي عندما سجّل الجزائري رابح ماجر هدفه التاريخي بكعب القدم، بجانب 3 ألقاب للدوري المحلي. كما فاز مع باريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي وكأس فرنسا في 1993 و1994، وصام عن الألقاب حتى تولى تدريب الهلال الذي نال معه الدوري السعودي وبطولة آسيا لأبطال الكؤوس في 2002. ودرّب النصر السعودي في فترتين (2000-2001) و(2006)، وكانت محطته التدريبية الأخيرة مع مولودية الجزائر بموسم 2014-2015 قبل أن تتدهور حالته الصحية. كما درّب منتخب البرتغال في فترتين، والكاميرون، بجانب بنفيكا، وسسكا موسكو الروسي.