
بعثة المنتخب السعودي تُغادر الكويت
غادرت بعثة منتخب السعودية متجهة إلى مطار الكويت الدولي، استعدادًا للعودة إلى العاصمة الرياض، وذلك عقب الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام عمان بنتيجة 2-1 في نصف نهائي كأس الخليج العربي "خليجي 26". وودع المنتخب السعودي البطولة بعد تأهله بصعوبة في وصافة المجموعة الثانية على حساب العراق، ليواجه عمان متصدرة المجموعة الأولى، والتي واصلت مشوارها في البطولة رغم النقص العددي الذي تعرضت له في الشوط الأول من المباراة. وغادرت البعثة السعودية إلى المطار مباشرة بعد انتهاء المباراة التي أُقيمت على ملعب جابر المبارك في مدينة الصليبيخات. ويُذكر أن المنتخب السعودي سبق له تحقيق لقب كأس الخليج في 3 مناسبات أعوام 1994 و2002 و2004، ومن المنتظر أن تستضيف السعودية نسخة خليجي 27 في عام 2026. وخاض المنتخب السعودي 6 مباريات رسمية منذ عودة المدرب القديم هيرفي رينارد لتولي المسؤولية خلفًا للإيطالي المقال روبرتو مانشيني، محققًا الفوز في مباراتين فقط، بينما تعرض لثلاث هزائم وتعادل في مباراة واحدة. ويواجه هيرفي رينارد اختبارات صعبة في مرحلة الإياب من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يواجه منافسة قوية من منتخبات إندونيسيا والبحرين وأستراليا.

المسحل: نعتذر لجماهير الأخضر وندعم اللاعبين
أعرب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عن أسفه لخروج المنتخب السعودي من نصف نهائي بطولة خليجي 26 بعد خسارته أمام نظيره العماني بنتيجة 2-1. وأكد أن الطموح كان يتمثل في الوصول إلى المباراة النهائية وتحقيق نتيجة مشرفة، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي من المشاركة هو المنافسة وتطوير الانسجام بين اللاعبين، خاصة في ظل وجود عدد من العناصر الجديدة ضمن التشكيلة. ورغم النقص العددي الذي تعرض له المنتخب العماني منذ الدقيقة 34 بعد طرد أحد لاعبيه، لم يتمكن المنتخب السعودي من استغلال الفرصة، ما أدى إلى نتيجة غير مرضية. وأوضح أن ظروف المباراة كانت مواتية لتحقيق الفوز، لكن الفريق لم يوفق في استثمار الفرص المتاحة. وأضاف أن التركيز سينصب الآن على الاستعداد لمواجهة الصين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، معرباً عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية مستقبلاً. كما أشار إلى الغيابات العديدة في صفوف المنتخب لأسباب مختلفة، لكنه شدد على أن ذلك لا يشكل مبرراً للأداء الذي قدمه الفريق، مؤكداً دعمه الكامل للاعبين وتجديد الثقة بهم. وسيخوض المنتخب العماني المباراة النهائية أمام الفائز من لقاء البحرين والكويت، والمقرر إقامتها يوم السبت، 4 يناير 2025، في إطار المنافسة على لقب خليجي 26.

مدرب عمان يكشف سر التأهل التاريخي
أشاد المدرب العماني رشيد جابر بجهود لاعبي منتخب عُمان بعد تأهلهم إلى نهائي كأس الخليج العربي 2024، المقامة حالياً في الكويت، رغم النقص العددي الذي عانوا منه منذ الدقيقة 34 خلال مواجهة نصف النهائي ضد السعودية، والتي انتهت بفوز عُمان 2-1. وأكد جابر، العائد إلى مجال التدريب بعد فترة غياب، أن التزام اللاعبين وتركيزهم العالي كانا مفتاح الانتصار على المنتخب السعودي القوي. وبهذا الفوز، بلغ المنتخب العُماني نهائي كأس الخليج للمرة الثانية على التوالي، بعد خسارته نهائي النسخة الماضية أمام العراق في البصرة. وسجل هدفي عُمان كل من أرشد العلوي وعلي البوسعيدي في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، ليقودا الفريق إلى انتصار ثمين في مواجهة صعبة. وقال جابر: "الحمدلله على التأهل، وأتمنى حظاً أوفر للمنتخب السعودي الذي قدم مباراة كبيرة ويملك تاريخاً حافلاً. المباراة كانت معقدة بعد الطرد، ولكن جهود اللاعبين واستمرار تركيزهم كانا عاملين حاسمين في تحقيق الفوز وبلوغ النهائي". وعن اللحظات الحرجة في المباراة، أشار جابر إلى أن الطرد في الدقيقة 34 كان نقطة تحول صعبة، بالإضافة إلى الضغط الذي ولّده الهدف السعودي بعد هدف عُمان الثاني، مما منحهم الأمل في العودة. وكشف المدرب العُماني عن رسالته للاعبين بين الشوطين، قائلاً: "طالبت اللاعبين بالإيمان بقدرتهم على الفوز رغم النقص العددي، وركزنا على التعليمات التكتيكية للحفاظ على التوازن داخل الملعب". وأضاف: "الدعم الجماهيري كان له أثر إيجابي على الفريق، خاصة أن الحضور الجماهيري كان كبيراً ومؤثراً في المباراة، وهذا يمنحنا الحافز لإسعاد جماهيرنا دائماً". يذكر أن منتخب عُمان سيفتقد خدمات لاعبه المنذر علوي في المباراة النهائية بعد تعرضه للطرد بسبب تدخل عنيف على اللاعب السعودي سالم الدوسري ورغم ذلك، أكد جابر ثقته في قدرة فريقه على تحقيق اللقب والعودة بالكأس إلى مسقط.

ودع «خليجي 26».. رينارد ينتقد دفاع الأخضر
أبدى الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، استياءه من الأداء الدفاعي لفريقه بعد الخسارة أمام منتخب عُمان في نصف نهائي كأس الخليج العربي «خليجي 26»، مؤكداً أن الأخطاء الدفاعية كانت سبباً رئيسياً في الهزيمة. وقال رينارد في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: «لو كنا أكثر صلابة في الدفاع، خاصة في الهدف الثاني، لكان الحديث عن اللقاء مختلفاً تماماً». وأضاف: «الهدف الأول جاء من خطأ تحكيمي لم يكن صحيحاً، والحكم لم يكن في أفضل حالاته». وأكد المدرب الفرنسي أنه حاول تعديل الأمور بإجراء تغييرات بإشراك عبدالإله هوساوي والقحطاني والعثمان، لكنهم لم يتمكنوا من إحداث الفارق المطلوب. وأوضح: «كان علينا أن نظهر شخصية أقوى وأن نتحلى بالتركيز والصبر خلال اللعب». واعترف رينارد بأن الفريق افتقد الانضباط الدفاعي، مشيراً إلى أن استقبال 8 أهداف خلال البطولة يجعل تحقيق اللقب أمراً مستحيلاً. وقال: «لا يمكننا التطلع إلى الفوز بأي بطولة ما دامت شباكنا تستقبل هذا العدد من الأهداف». وأضاف المدرب الفرنسي أن المنتخب بحاجة إلى تحسين الجوانب الدفاعية إذا أراد النجاح في تصفيات كأس العالم المقبلة، مشدداً على أهمية تقليل الأخطاء ومنح الخصوم فرصاً أقل للتسجيل. ورفض رينارد التعليق على الهدف الأول، مشيراً إلى أنه لم يشاهد الإعادة، لكنه أشار إلى أن الكرة ربما مرت بين لاعبي حائط الصد. وفي ختام حديثه، أكد رينارد أن اللاعبين شعروا بإمكانية العودة في المباراة بعد تفوقهم العددي، إلا أن المنتخب العُماني دافع باستماتة ولم يسمح للأخضر باستغلال الفرص المتاحة. وختم قائلاً: «علينا العمل بجدية أكبر على الجوانب الفنية والتكتيكية في المستقبل لتحسين الأداء وتحقيق نتائج أفضل».

مواجهة نارية بين السعودي والعُماني بخليجي 26
يشهد الدور نصف النهائي من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها السادسة والعشرين، مواجهة قوية تجمع بين المنتخب العماني ونظيره السعودي الثلاثاء، على استاد جابر المبارك الصباح في الكويت التي تستضيف البطولة، حتى الرابع من يناير المقبل. ويتطلع كل من المنتخبين العماني والسعودي لمواصلة المسيرة الرائعة لهما في البطولة، والتأهل للمباراة النهائية للاقتراب خطوة من حصد اللقب، ومن المتوقع أن تكون المباراة مليئة بالندية والإثارة، حيث يضم الفريقان نخبة من أفضل اللاعبين الذين قدموا مستويات مميزة خلال مشوارهم في البطولة. وبلغ منتخب عمان هذه المرحلة من البطولة عقب تصدره المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط، بعد تعادله في لقاء الافتتاح أمام الكويت المستضيف بهدف لمثله، قبل أن يحقق انتصاره الأول والذي جاء على حساب المنتخب القطري بنتيجة هدفين مقابل هدف في الجولة الثانية، ليختتم بعد ذلك مشواره في دور المجموعات بتعادله مع نظيره الإماراتي بهدف لمثله في الجولة الثالثة. بدوره، تأهل المنتخب السعودي إلى نصف النهائي بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، عقب خسارته في المباراة الأولى أمام البحرين (2- 3)، في مباراة لم يقدم فيها المستوى المأمول، لكنه تمكن من تجاوز تلك الخسارة بتحقيق فوز صعب على نظيره اليمني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، قبل أن يتمكن من الحصول على فوز صريح على المنتخب العراقي حامل اللقب بثلاثة أهداف لواحد مقدما عرضا قويا في الشوط الثاني من اللقاء، ليبرهن على قدرته في المنافسة على لقب النسخة الحالية بعدما تلقى دعما جماهيريا كبيرا، ساهم في دفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم. ونجح المنتخب العماني، الحاصل على اللقب مرتين خلال النسخة 19 التي استضافها على أرضه عام 2009 والنسخة 23 في الكويت، في تقديم مستويات عالية خلال مسيرته في النسخة الحالية ضمن في المجموعة الأولى، التي تصدرها على حساب المستضيف الكويتي، ويسعى منتخب عمان لمواصلة مسيرته المميزة للاقتراب من التتويج باللقب الثالث في تاريخه، معولا على مجموعة من الأسماء التي سجلت حضورها القوي في المرحلة الماضية من البطولة، بقيادة عصام الصبحي الذي ينافس على جائزة هداف البطولة بعدما أحرز ثلاثة أهداف حتى الآن، إضافة إلى أسماء أخرى، من بينها المنذر العلوي والحارس إبراهيم المخيني وجميل اليحمدي وغيرهم من العناصر التي سجلت حضورا لافتا في البطولة. ويقود المدرب رشيد جابر طموحات المنتخب العماني في النسخة الحالية من بطولة كأس الخليج، حيث استطاع المدرب تقديم صورة جيدة ومستوى مقنعا خلال المباريات الثلاث في دور المجموعات، عندما ظهر المنتخب بصلابة دفاعية بعدما استقبلت شباكه ثلاثة أهداف خلال المباريات الثلاث في دور المجموعات كما تمتع بقوة هجومية جيدة. من جانبه يسعى المنتخب السعودي للاستمرار في مسيرة الانتصارات بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته الثانية، ويدخل المنتخب اللقاء بدوافع قوية متطلعا لبلوغ النهائي والاقتراب خطوة من التتويج باللقب للمرة الرابعة في تاريخه بعد أن توج بطلا في أعوام 1994 و2002 و2003 خلال نسخ البطولة 12 في الإمارات و 15 التي أقيمت في السعودية و 16 التي استضافتها الكويت، ويدرك المنتخب صعوبة المهمة في ظل رغبته لاعتلاء منصة التتويج بعد غياب طويل امتد لمدة 21 عاما. ويقود المدرب الفرنسي هيرفي رينارد طموحات المنتخب السعودي خلال ولايته الثانية على رأس الجهاز الفني، حيث سبق للمدرب خلال فترته الأولى التي انتهت بعد مونديال قطر 2022، الوصول مع المنتخب لنهائي خليجي 24، التي استضافتها قطر عام 2019، لكنه خسر أمام المنتخب البحريني الذي حصد اللقب للمرة الأولى في تاريخه. ويعول المدرب على مجموعة من الأسماء على صعيد اللاعبين الذين سجلوا تألقا لافتا في المباريات الثلاث الماضية، يأتي في مقدمتهم عبدالله الحمدان هداف المنتخب في هذه النسخة من البطولة برصيد ثلاثة أهداف، إضافة إلى القائد سالم الدوسري ومصعب الجوير وسلطان الغنام وغيرهم من اللاعبين.

مدرب الإمارات: علينا مراجعة الأخطاء التي ارتكبناها
أعرب البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني للمنتخب الإماراتي، عن خيبة أمله الكبيرة بعد الخروج من دور المجموعات لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها السادسة والعشرين عقب انتهاء اللقاء الذي انتهى بتعادله الإيجابي أمام سلطنة عُمان بهدف لكل فريق، وقال بينتو: "نشعر بخيبة أمل كبيرة، ولكن هذه هي كرة القدم. قدمنا أداءً جيداً في بعض المباريات، إلا أن النتائج لم تكن لصالحنا". وأضاف: "علينا مراجعة الأخطاء التي ارتكبناها والعمل على تصحيحها مستقبلاً". وأشار المدرب إلى أن المنتخب الإماراتي أضاع العديد من الفرص التي كانت كفيلة بحسم المباريات، مؤكداً أن سوء استغلال الفرص كان العائق الأكبر أمام تحقيق نتائج أفضل. وأضاف بينتو: "رغم النتيجة المحبطة، أنا فخور باللاعبين وبالتزامهم داخل الملعب. لقد أظهروا انضباطاً كبيراً ورغبة قوية في تقديم الأفضل." وأكد المدرب البرتغالي أن العمل سيتواصل لتحليل أداء الفريق بدقة ووضع خطة تطوير شاملة لتحسين الأداء في المستقبل. وختم تصريحاته قائلاً: "سنعمل جاهدين على الاستفادة من هذه التجربة وتحضير الفريق بأفضل صورة للاستحقاقات المقبلة، مع التركيز على تعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف."

مدرب عُمان: نتطلع لنهائي خليجي 26
أعرب رشيد جابر، المدير الفني للمنتخب العماني، عن سعادته الكبيرة بتأهل منتخب بلاده إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، عقب تعادله أمام نظيره الإماراتي بهدف لكل منهما في ختام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى للبطولة في نسختها السادسة والعشرين، التي تستضيفها الكويت حتى الثالث من يناير المقبل. وتصدر المنتخب العماني ترتيب المجموعة برصيد خمس نقاط، متساويا مع المنتخب الكويتي، بينما ودع المنتخبان القطري والإماراتي المنافسة، برصيد نقطتين لكل منهما. وقال جابر، في تصريحات عقب المواجهة، "نحن سعداء بالتأهل فقد كانت المباراة صعبة للغاية والجهد المبذول من جانب اللاعبين في المباراتين السابقتين أثر على المردود العام، وتمكنا من المحافظة على تنظيمنا الدفاعي"، مضيفا "المنتخب نجح بإسعاد الجماهير العمانية التي ساندته وكانت الداعم الأكبر حتى صافرة النهاية". وأوضح أنه يتوجب على المنتخب التركيز على مباراته القادمة والتحضير لها بشكل جيد، وذلك من أجل الوصول للمباراة النهائية، خاصة أن المنتخب يملك مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على فعل ذلك.

من سيتأهل العُماني أم الإماراتي؟
يسعى المنتخب العماني لكرة القدم إلى حسم تأهله إلى الدور نصف النهائي من كأس الخليج العربي السادسة والعشرين، عندما يواجه نظيره الإماراتي الجمعة على استاد جابر المبارك، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. ويحتاج المنتخب العماني إلى نقطة التعادل لضمان العبور، بعدما رفع رصيده إلى أربع نقاط بفوزه على قطر (2-1) في الجولة الثانية، متقاسمًا الصدارة مع الكويت، فيما يملك المنتخب الإماراتي نقطة واحدة، ويحتاج إلى الفوز مع خسارة الكويت أمام قطر، للدخول في حسابات التأهل وفق لوائح البطولة. ويعول المنتخب العماني على نجمه عصام الصبحي صاحب ثلاثة أهداف في البطولة، إلى جانب جميل اليحمدي وحارب السعدي، بينما يعتمد المنتخب الإماراتي على لاعبيه البارزين مثل فابيو ليما وكايو كانيدو ويحيى الغساني لتعويض نتائجه السابقة والبقاء في المنافسة. وتشير المواجهات الأخيرة بين المنتخبين إلى تفوق الإمارات بـ8 انتصارات مقابل 3 لعمان و4 تعادلات، ما يجعل اللقاء مفتوحًا على كل الاحتمالات في ظل اشتعال المنافسة على بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى.

باولو بينتو: لابدل عن الفوز أمام عُمان
أعرب البرتغالي باولو بينتو، مدرب المنتخب الإماراتي، عن تطلعه لتحقيق الفوز في المواجهة الحاسمة أمام المنتخب العماني، المقررة الجمعة على استاد جابر المبارك، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، المقامة حاليًا في الكويت حتى الثالث من يناير المقبل. وأكد بينتو، خلال المؤتمر الصحفي، أن المنتخب الإماراتي يدرك صعوبة المهمة والوضعية المعقدة التي يمر بها بعد خسارته أمام الكويت في الجولة الثانية، مما يجعله بحاجة للفوز بفارق هدفين لحسم التأهل إلى الدور نصف النهائي. وأشار المدرب إلى أن المنتخب العماني يتمتع بفرصتي الفوز أو التعادل للتأهل، ويتميز بالتحولات الهجومية السريعة، مما يجعل المواجهة صعبة على الطرفين نظرًا للحسابات المعقدة في المجموعة. وشدد على ضرورة تركيز اللاعبين في الجوانب الدفاعية واسترجاع الكرة بسرعة عند فقدانها. وأوضح بينتو أن المنتخب الإماراتي قدم أداءً جيدًا في مباراتيه السابقتين أمام قطر والكويت، حيث صنع العديد من الفرص التي لم تُستثمر بالشكل المطلوب، مما أدى إلى وضعه الحالي، لكنه أكد ثقته في قدرة الفريق على تجاوز التحديات وتحقيق المطلوب في مواجهة الجمعة. بدوره، أكد يحيى نادر، لاعب المنتخب الإماراتي، جاهزية الفريق لخوض المواجهة، مشيرًا إلى أهمية تحقيق الفوز بفارق هدفين أو أكثر لضمان التأهل. وأضاف أن اللاعبين في حالة من التركيز والحماس لتقديم أداء يرضي تطلعات الجماهير ويحقق الهدف الأول وهو بلوغ الدور نصف النهائي. يُذكر أن المنتخب الإماراتي يمتلك نقطة واحدة في رصيده بعد تعادله مع قطر (1-1) في الجولة الأولى وخسارته أمام الكويت (1-2) في الجولة الثانية، ويحتاج إلى الفوز بفارق هدفين لضمان التأهل.