مانشيني: من كان يتوقع فوز العراق!
أكد الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، جاهزية لاعبيه لمباراتهم الثانية في المجموعة السادسة بكأس آسيا "قطر 2023" والتي ستجمع الأخضر مع قيرغيزستان. وقال مانشيني في المؤتمر الصحفي، إن جميع مباريات المنتخب السعودي في كأس آسيا مهمة، محذرًا من التهاون في مباراة اليوم والتي سيسعى الأخضر للفوز بها من أجل حسم التأهل إلى دور الـ16. وأكد: "يوجد العديد من المنتخبات القوية، ولكن يجب أن نكون في كامل تركيزنا ونأخذ كل مباراة على حدى". وعن الأداء المميز الذي قدمه اللاعب البديل عبدالرحمن غريب في المباراة الماضية أمام عمان، قال مانشيني إن غريب غيّر من الأمور فور دخول، معربًا عن سعادته بما قدمه خلال المباراة، كما أشاد باللاعب سالم الدوسري كونه يتميز باللعب في جميع خطوط الهجوم. ودافع مانشيني عن أسلوب اللعب الذي يعتمده مع الأخضر، حيث قال: "بعد أن لعبنا بنظام 3 قلوب دفاع بالخلف.. لم نتلق سوى هدف من ركلة جزاء.. وليس لدينا مشكلة باللعب بأي طريقة". وأكد المدرب الإيطالي على أن الأجواء في المعسكر إيجابية منذ البداية، واللاعبون في هذه اللحظة سعداء، مختتمًا تصريحاته قائلا: "نريد أن نستمر بذلك حتى النهاية". وأضاف: «أتمنى أن نفوز بالكأس لكن المسألة ليست سهلة، وهناك العديد من الفرق القوية، ولم يكن لدينا وقت كافٍ مع الفريق»، ومضى يقول: «من كان يعتقد أن العراق سينتصر على اليابان؟! هناك منتخبات قوية في آسيا، إذا أردنا الفوز لا بد أن نحضر جيداً». وكان المنتخب السعودي تغلب في مباراته الأولى على المنتخب العماني 2-1.
شاهرول لاعب ماليزيا: سنفوز على البحرين
رفع شاهرول سعد، لاعب المنتخب الماليزي، راية التحدي قبل مواجهة البحرين، السبت، في الجولة الثانية بالمجموعة الخامسة لـ«كأس أمم آسيا لكرة القدم». قال شاهرول، في تصريحات عبر الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي: «هذه المباراة تُعدّ فاصلة ومهمة، لذا سنقاتل من أجل الخروج بنتيجة إيجابية، لتعويض الصورة السلبية التي ظهرنا بها أمام الأردن في الجولة الأولى». وتابع اللاعب الماليزي: «عازمون على تحقيق الفوز والتمسك بآمالنا في التأهل، فالحالة الذهنية للاعبين إيجابية جداً، وندرك تماماً صعوبة مواجهة المنتخب البحريني، لكننا جاهزون فنياً وبدنياً وذهنياً». وحدَّد شاهرول سعد نقاط قوة منتخب البحرين، قائلاً: «المنافس يضم مهاجمين بارزين يمتازون بالسرعة والقوة البدنية، وبعضهم بطول القامة». وختم اللاعب الماليزي تصريحاته: «معتادون اللعب في أوقات مختلفة، لذا فإن مواجهة البحرين على ملعب مختلف عن ملعب المباراة الأولى، لا تشكل هاجساً لنا». كان المنتخب البحريني قد خسر في الجولة الأولى أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 0-3، بينما خسر منتخب ماليزيا أمام الأردن بنتيجة 0-4. وتقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة، يوم الخميس 25 يناير الحالي، حيث يلتقي الأردن مع البحرين، وكوريا الجنوبية مع ماليزيا. ويتأهل إلى دور الـ16 أول فريقين في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
مدرب البحرين: عالجنا أخطاء المباراة الأولى
أعرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب منتخب البحرين عن أمله في استعادة التوازن وتحقيق الفوز الأول في المواجهة أمام ماليزيا السبت في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الخامسة من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. وقال بيتزي، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: طوينا صفحة مباراة كوريا الجنوبية، وعالجنا الأخطاء التي وقعنا فيها، تركيزنا سيكون على مواجهة ماليزيا وهدفنا هو الفوز والحصول على أول ثلاث نقاط لنا في المجموعة، للتقدم خطوة في طريق التأهل، لذلك علينا الدخول في أجواء المباراة منذ البداية. وتابع: في مواجهة كوريا الماضية قدمنا مستوى جيد في بعض الأوقات، وعلينا البناء عليه والتركيز طوال المباراة، وعلينا العمل على فرض أسلوبنا وطريقة لعبنا على المستويين الدفاعي والهجومي.. لقد تابعنا منتخب ماليزيا بشكل جيد في مباراته السابقة أمام الأردن، وحددنا نقاط القوة والضعف لديه، وفي بطولة كأس آسيا جميع المنتخبات تقاتل على حظوظها ولا توجد مباراة سهلة خاصة في هذه المرحلة. وختم مدرب منتخب البحرين تصريحاته قائلا: "سنعمل على إيجاد الحلول المناسبة لبعض الغيابات في صفوف المنتخب، ونحن نفتقد لخدمات اللاعب أمين بنعدي بسبب الإصابة، وهو يتواجد معنا لمساندة زملاءه وتقديم الحافز المعنوي لهم". من جانبه تحدث لاعب المنتخب البحريني علي مدن عن المواجهة أمام ماليزيا قائلا: "اغلقنا ملف المباراة السابقة مع كوريا الجنوبية، وتركيزنا على مباراة الجولة الثانية التي نتطلع خلالها للتعويض وتحقيق الفوز". وأضاف أن لاعبو منتخب البحرين متحمسين لتحقيق نتيجة ترضي الجماهير، مشيرا إلى أن فرصة التأهل للمرحلة المقبلة من البطولة ما زالت قائمة، مشددا على التمسك ببطاقة الترشح للدور ثمن النهائي من خلال الفوز في المباراتين المقبلتين.
البحريني والماليزي.. من سيودع كأس آسيا؟
يستضيف ملعب جاسم بن حمد بنادي السد السبت، مباراة البحرين وماليزيا، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة بكأس آسيا قطر 2023 التي تستضيفها الدوحة حاليا وتستمر حتى العاشر من فبراير المقبل. ويتطلع المنتخبان لتحقيق الفوز من أجل إنعاش حظوظ التأهل للدور الثاني، حيث خسر منتخب البحرين مباراته الأولى أمام كوريا الجنوبية بثلاثة أهداف مقابل هدف، في حين خسر منتخب ماليزيا برباعية نظيفة أمام الأردن. وتشكل المباراة فرصة أمام كلا المنتخبين لتحقيق الفوز الأول لهما في البطولة، وتقديم أفضل مالديهما من أجل حصد الثلاث نقاط التي ستحافظ على فرصة التأهل لدور الستة عشر حيث لاتزال تزال هناك ست نقاط في دور المجموعات يمكن حصدها، لذا سيحاول كل منهما تقديم أفضل مالديه من أجل تحقيق الفوز. ويعول الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب المنتخب البحريني على العديد من اللاعبين القادرين على تحقيق النتيجة المرجوة، ومنهم المهاجمين عبدالله يوسف وعبدالله الحشاش صاحب هدف المنتخب البحريني في شباك كوريا الجنوبية خلال اللقاء السابق، في حين يبحث المدرب عن حلول لتعزيز خط الوسط والدفاع بعد إصابة أمين بن عدي في المباراة الماضية وتأكد غيابه عن الملاعب لمدة شهرين مقبلين. وتأهل منتخب البحرين إلى نهائيات كأس آسيا 6 مرات وبلغ الدور قبل النهائي مرة واحدة ودور الـ16 مرة واحدة أيضا في النسخة الأخيرة، ويبقى الإنجاز الأبرز للمنتخب حصوله على لقب كأس الخليج عام 2019، وبطولة غرب آسيا في العام ذاته. في المقابل يحاول منتخب ماليزيا تحسين الصورة التي ظهر عليها في المباراة الأولى أمام الأردن، حيث خسر برباعية نظيفة ويتطلع للتعويض خلال مباراة اليوم أمام البحرين، بالرغم أن المهمة لن تكون سهلة لكن مدرب ماليزيا الكوري الجنوبي كيم بان جون مازال يتمسك بالأمل ويبحث عن فوزين متتاليين من أجل الحفاظ على ما تبقى من حظوظ في المنافسة بالمجموعة الخامسة التي تعد واحدة من أصعب المجموعات في البطولة. الجدير بالذكر أن آخر ظهور للمنتخب الماليزي في البطولة القارية كان قد تحقق في نسخة 2007 التي شارك باستضافتها إلى جانب تايلاند وفيتنام وإندونيسيا، ويبحث عن حضور مرضي في نسخة قطر 2023 لكن الخسارة برباعية نظيفة في الجولة الأولى صعبت مهمته بصورة كبيرة. وقد ظهر المنتخب الماليزي في ثلاث نسخ سابقة من البطولة القارية وخرج من الدور المجموعات، وذلك أعوام 1976 و1980 و2007، ولعب حتى الآن 10 مباريات بما فيها مباراته الأولى في النسخة الجارية، وفاز في واحدة وخسر ست مرات وتعادل في ثلاث مناسبات، وسجل 7 أهداف واستقبلت شباكه 24 هدفا.
كلينسمان يحذر من الاستهانة بالنشامى!
أكد الألماني يورجن كلينسمان مدرب المنتخب الكوري الجنوبي ثقته بقدرات وإمكانيات لاعبيه قبل مواجهة المنتخب الأردني المقررة، السبت، على استاد الثمامة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا المقامة حاليا في الدوحة وتستمر حتى 10 فبراير المقبل، لكنه حذر في الوقت نفسه من الاستهانة بقدرات المنافس. وقال المدرب الألماني في المؤتمر الصحفي قبل المباراة، إن الثقة بالنفس دائما حاضرة، لكن لا يجب أن تزيد تلك الثقة عن الحد المطلوب، مبديا احترامه المنتخب الأردني الذي أبان عن قدرات كبيرة في المواجهة الأولى أمام المنتخب الماليزي وسجل انتصارا صريحا برباعية دون رد. وأوضح المدرب أن تواجد نجوم من طراز عال، سواء ممن يلعبون في اوروبا أو في دوريات آسيوية مميزة، في صفوف المنتخب الكوري الجنوبي، لا يعني ضمان الفوز في المباريات بأسماء هؤلاء اللاعبين، فالمواجهات لا تكسب قبل ان تلعب، وبالتالي وجب على اللاعبين أن يستعدوا بشكل جيد دون التفكير فيما هو أبعد من المواجهة المقبلة، مشيرا الى أن الجهاز الفني يتعامل مع المباريات بطريقة مثالية، وكل واحدة على حدة، من أجل تحقيق الهدف الأولي المنشود، وهو الانتصار وتأمين التأهل الى الدور ثمن النهائي من البطولة. وشدد المدرب على أن المنتخب الأردني سيكون منافسا قويا في المباراة، بعدما كشف لاعبيه عن قدرات مميزة سواء في النواحي الدفاعية او الهجومية، رافضا الطرح الذي يشير الى أن المنافس سيكتفي بالدفاع فقط، وسينتظر هجمة مرتدة من أجل التسجيل، مشيرا الى أن القدرت التي يملكها بعض لاعبي المنتخب الأردني تؤهلهم الى أن يطبقوا أي خيار تكتيكي للجهاز الفني. بدوره قال لاعب المنتخب الكوري الجنوبي لي جاي سونغ إن الهدف من مواجهة المنتخب الأردني اليوم هو الفوز وجني النقاط الثلاث من أجل التأهل الى الدور ثمن النهائي من البطولة القارية، مشيرا الى أن المباراة لن تكون سهلة كما يعتقد البعض، خصوصا في ظل المستوى الجيد الذي قمه المنافس في الجولة الأولى، وبالتالي فقد تحضر هو وزملاؤه اللاعبين بالشكل الأمثل مع الجهاز الفني الذي أكد على بعض الأمور التكتيكية التي ظهرت في المباراة الاولى وعالج أخطاء تم ارتكابها. وقدم اللاعب دعمه لزميله كيم سونغ جيو حارس المنتخب الكوري الجنوبي ونادي الشباب السعودي الذي تعرض لإصابة قوية أول أمس خلال التدريبات، وهي عبارة عن قطع في الرباط الصليبي ما سيبعده عن الملاعب لفترة طويلة، مشيرا الى أن كل اللاعبين يساندون زميلهم من أجل تجاوز المحنة التي يمر بها والعودة بشكل أقوى.
عموتة: مواجهة كوريا تحدي كبير
أكد المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، صعوبة مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي المقررة السبت، على استاد الثمامة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا 2023 المقامة حاليا في الدوحة، معتبرا أن اللقاء بمثابة تحد كبير أمام منافس قوي. وقال عموتة في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، أمس، أن المواجهة تتطلب الكثير من الجهد أمام منتخب يملك لاعبين بمستويات عالية وينشطون في كبرى الدوريات الأوروبية، ويتوفرون على الخبرة والتجربة، ما يستوجب أن يكون كل لاعبي المنتخب الأردني في قمة مستوياتهم الفنية وحضورهم الذهني والبدني من أجل الخروج بنتيجة ايجابية. وأوضح المدرب أن المنتخب الأردني سيعمد الى اللعب بتوازن كبير في الأداء دون المبالغة في النواحي الدفاعية من خلال الضغط على المنافس في نصف ملعبه لمنعه من البناء الهجومي بطريقة سهلة، مشددا على أن الروح القتالية والعزيمة والإصرار ستكون أسلحة ذات أهمية كبيرة من أجل الخروج بنتيجة ايجابية والمضي نحو تحقيق الهدف المنشود بالتأهل الى الدور ثمن النهائي من البطولة. وأشار عموتة الى أن الساعات القليلة المقبلة ستحدد مصير مشاركة بعض اللاعبين الذين تعرضوا للإصابات في المباراة السابقة أمام المنتخب الماليزي او خلال التدريبات قبلها، مؤكدا في الوقت نفسه أن المواجهة الصعبة أمام المنتخب الكوري، لا تحتمل مشاركة أي لاعب لا يملك الجاهزية الكاملة لخوض اللقاء. وختم المدرب بالتأكيد على أن الاستهلال القوي للبطولة، بالفوز العريض على المنتخب الماليزي برباعية نظيفة، منح المنتخب الأردني الكثير من الثقة وشكل دافعا معنويا كبير خلال التحضير للمواجهة الكبيرة أمام المنتخب الكوري الجنوبي اليوم.
جماهير كأس آسيا تتخطى حاجز الـ«نصف مليون»
تواصل الجماهير الآسيوية المُختلفة تألقها الواضح وحضورها اللافت، وتوهجها الكبير في مباريات بطولة أمم آسيا في نسختها الثامنة عشرة «قطر 2023» التي تستضيفها الدوحة حاليًا، وحتى يوم العاشر من فبراير المُقبل، وذلك من خلال الزخم الكبير والأعداد الهائلة التي تملأ جنبات الملاعب التسعة المُختلفة التي تشهد إقامة المباريات. وعلى الرغم من أن البطولة ما زالت في نصفها الأول، ورغم أن الوقت ما زال مُبكرًا قبل إصدار أي أحكام نهائية فيما يخص الحضور الجماهيري خلال البطولة، إلا أن جميع المؤشرات تؤكد أن منافسات البطولة الآسيوية في نسختها الثامنة عشرة شهدت نشاطًا ملحوظًا في المدرجات، وصخبًا جماهيريًا واضحًا صاحَب المباريات التي أقيمت حتى الآنوالدلالة الرقمية المُهمة التي حققتها البطولة في يومها الثامن -أمس الجمعة- هي أن البطولة كسرت حاجز الـ«نصف مليون» متفرج في المدرجات المُختلفة وذلك بعد إقامة أقل من نصف عدد المباريات. وعقب نهاية لقاء المنتخب الإندونيسي مع نظيره الفيتنامي كان إجمالي عدد الحضور في المباريات قد وصل إلى 493 ألفًا و538 متفرجًا، ومع انطلاقة لقاء إيران وهونج كونج توافد 36 ألفًا و412 متفرجًا إلى مدرجات استاد خليفة الدولي وبالتالي وصل العدد الإجمالي حتى الآن إلى 529 ألفًا و950 متفرجًا. ويومًا بعد يوم ومباراة تلو أخرى، تواصل بطولة أمم آسيا الحالية نجاحاتها الجماهيرية لدرجة أنها أصبحت الآن تحتل المركز الخامس -من أصل 18 نسخة من البطولة- من حيث الأعداد الجماهيرية التي حضرت المباريات.
«بن خليفة» يزور معسكر الأخضر
زار سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب القطري، رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2023، مقر تدريبات المنتخب السعودي على ملاعب أسباير، وكان في استقبال سعادته رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل والأمين العام للاتحاد إبراهيم القاسم. وجاءت زيارة سعادته للترحيب ببعثة الأخضر في بلدهم الثاني دولة قطر، والوقوف على جاهزية كافة مرفقات معسكر المُنتخب السعودي. من جهته، قدم المسحل شكره وتقديره لسعادة رئيس اللجنة المنظمة على الاهتمام الكبير والمتابعة المتواصلة من سعادته للمنتخبات المشاركة في البطولة، وهنأ المسحل سعادته على النجاح الباهر لحفل افتتاح البطولة، وثمن المسحل الجهود المبذولة من اللجنة المنظمة، متمنيًا التوفيق والنجاح في تقديم نسخة مميزة.
عدنان درجال: سنعود إلى قمة آسيا
بارك عدنان درجال رئيسُ الاتحاد العراقيّ لكُرةِ القدم، نيابةً عن أُسرةِ الاتحاد، الفوزَ المهم الذي حققه لاعبو العراق على منافسهم اليابانيّ في قمةِ مبارياتِ المَجموعةِ الرابعة بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2023. وقال درجال: أباركُ ما تحققَ في ملحمةِ ملعب المدينة التعليميّة، لقد قدّم أسودنا مباراةً مثاليةً ورائعةً، وطبّقوا التعليماتَ الفنيّة التي طلبها منهم مدربهم خيسوس كاساس، ونجحوا في تقديمِ واحدةٍ من المبارياتِ الجميلةِ، واستطاعوا بأدائهم الرجولي خطفَ الفوز. وأضاف: فوزُ الأسود على منتخبِ اليابان المرشح الأول لخطفِ اللقب القاري كان مثالياً، وفرض لاعبونا أنفسهم أبطالاً في الملعب، مثلما كان جمهورنا الغفير الرائع مشجعاً ومؤازرًا للاعبينا طيلة زمن المباراة. واختتم درجال حديثه بالقول: الحمدُ لله لما تحقق، والأهم أن نواصلَ المسيرةَ، ونحقق نتائجَ أفضل بإذن الله. قال درجال، ان العراق يجب ان يعود الى قمة آسيا، بعد الفوز التاريخي الذي حققه اسود الرافدين على المنتخب الياباني وضمان تأهله الى الدور الثاني من بطولة كأس آسيا. وقال درجال كان هذا تحديا كبيرا لنا ونجحنا به، والقادم أهم وأكبر من ذلك. واضاف درجال، ان العراق فاز على المنتخب الاول في آسيا، وعلى اللاعبين ان يضاعفوا من جهودهم ويصلون الى ابعد نقطة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |