قال بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، إنه كان يمزح عندما أشار إلى فوزه بضعف عدد الألقاب التي حققها جوزيه مورينيو في الدوري الإنجليزي الممتاز. جاء ذلك بعد تصريحات لمورينيو قال فيها إنه فاز بألقابه بنزاهة على عكس جوارديولا، الذي طالت ناديه بعض المزاعم بانتهاك القواعد المالية للبطولة المحلية. جوارديولا، الذي كان يتحدث بعد فوز سيتي على ليفربول في الدوري الإنجليزي، رفع 6 أصابع في وجه جماهير ليفربول، وهو ما اعتُبر إشارة مشابهة لتلك التي قام بها مورينيو في 2018 بعد فوزه مع مانشستر يونايتد. وقال جوارديولا رداً على سؤال حول مصيره إذا واجه المواقف نفسها التي مر بها مورينيو: "آمل ألا يحدث ذلك في حالتي فزت بستة ألقاب، بينما فاز هو بثلاثة، لكننا متشابهان". من جانبه، رد مورينيو على تصريحات جوارديولا قائلاً: "فزت بعدالة ونزاهة، ولا أرغب في الفوز من خلال التعامل مع 150 قضية أمام المحكمة". وكان مورينيو يشير إلى التحقيقات المستمرة ضد مانشستر سيتي بشأن انتهاك القواعد المالية بين 2009 و2018، وهو ما ينفيه النادي بشكل مستمر في وقت لاحق، أوضح جوارديولا أنه لم يقصد الإساءة إلى مورينيو، مؤكداً أن تصريحاته كانت مزحة فقط. وقال: "إذا أسأت إليه، فأنا آسف كانت نية حسنة تماماً، والواقع هو أنه فاز بثلاثة ألقاب وأنا فزت بستة". وأضاف جوارديولا: "نحن أبرياء حتى تثبت إدانتنا وبعد ذلك سنرى ما سيحدث". وتستمر القضايا القانونية التي تحيط بفريق مانشستر سيتي، في وقت يواجه فيه تشيلسي أيضاً تحقيقات من رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن احتمال انتهاك القواعد المالية بين عامَي 2012 و2019.

تصدّر الجناح الدولي المصري محمد صلاح لائحة اللاعبين المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لشهر نوفمبر. وضمت القائمة المختصرة 8 لاعبين من 6 أندية مختلفة، حيث يتيح التصويت للجمهور اختيار الفائز عبر موقع رابطة الدوري الإنجليزي حتى 9 ديسمبر. ورغم أنه لم يفز بالجائزة منذ بداية موسم 2024-2025، إلا أن صلاح يعتبر من أبرز المرشحين لهذا الشهر بعد تألقه الواضح، حيث سجل وصنع خمسة من أهداف ليفربول السبعة في نوفمبر، بما في ذلك هدف الفوز ضد برايتون وأهداف حاسمة في المباريات ضد أستون فيلا وساوثهامبتون. كما ينافسه على الجائزة زميله في ليفربول ريان جرافينبيرتش، الذي قدّم أداءً مميزًا في خط الوسط، بالإضافة إلى لاعبين آخرين مثل برونو فيرنانديز من مانشستر يونايتد وماتيوس كونيا من ولفرهامبتون.

نادي ليفربول قدم عرضاً لتجديد عقد مدافعه فيرجيل فان دايك، في محاولة لإنهاء حالة عدم اليقين بشأن مستقبله. وفقاً لشبكة "The Athletic"، فان دايك، الذي يبلغ من العمر 33 عاماً، هو أحد اللاعبين الثلاثة المهمين في الفريق الذين ستنتهي عقودهم في الصيف المقبل، إلى جانب محمد صلاح وترينت ألكسندر-أرنولد.  قدمت إدارة ليفربول عرضاً افتتاحياً لفان دايك، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن بشأن قيمة أو مدة التمديد. رغم ذلك، لم تؤثر المحادثات بشكل سلبي على أداء اللاعب داخل الملعب، حيث حافظ على مستواه المتميز هذا الموسم وواصل تقديم أداء رائع في قلب الدفاع. وهو واحد من ثلاثة لاعبين من ليفربول، إلى جانب صلاح وريان جرافينبيرتش، الذين شاركوا أساسياً في جميع مباريات الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا. فان دايك، الذي لعب كل دقيقة مع منتخب هولندا في يورو 2024، أظهر قدرة فائقة في قراءة المباريات وبناء الهجمات من الدفاع، حيث أكمل أكبر عدد من التمريرات الناجحة في الدوري الإنجليزي الممتاز. كما يلعب دوراً مهماً في قيادة الفريق وتوجيه زملائه، وهي من السمات التي يعترف بها المدرب آرني سلوت، الذي أكد تأثيره الكبير في التدريبات اليومية.

تعرض لوك شو، الظهير الأيسر لمانشستر يونايتد، لإصابة جديدة بعد أقل من أسبوعين من عودته للمنافسات، ليضيف بذلك مزيدًا من التحديات لمسيرته الطويلة مع الإصابات. اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا غاب عن معظم فترات العام الحالي بسبب إصابات متعددة، وآخرها إصابة جديدة تعرض لها أثناء التدريبات، ما قد يبعده عن الملاعب لعدة أسابيع. وكان شو قد غاب عن بداية الموسم بسبب إصابة في ربلة الساق، وبعد تعافيه، شارك كبديل في تعادل يونايتد 1-1 ضد إبسويتش تاون في 24 نوفمبر، بالإضافة إلى مباراتين أخريين. لكن الإصابة الأخيرة شكلت ضربة جديدة له، حيث وصفها بالـ"انتكاسة الصغيرة"، معربًا عن إحباطه الكبير في مواجهة هذه التحديات المستمرة. في تصريحات له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد شو أن هذه الفترة هي الأصعب في مسيرته، قائلاً: "واجهت كثيراً من فترات الصعود والهبوط، لكن هذه بالتأكيد كانت أصعب فترة بالنسبة لي أنا محبط تمامًا، ومن الصعب للغاية التكيُّف مع الواقع في هذه اللحظة". مانشستر يونايتد، الذي يحتل المركز التاسع في الدوري الإنجليزي الممتاز، سيخوض مباراة مهمة ضد آرسنال، صاحب المركز الثاني، في وقت لاحق من الأربعاء، في مواجهة يتطلع من خلالها الفريق إلى العودة إلى سكة الانتصارات رغم غياب شو المنتظر.

أعرب المدرب الهولندي رود فان نيستلروي عن سعادته ببداية مشواره مع ليستر سيتي بفوز 3-1 على وست هام يونايتد، الثلاثاء، لكنه شدد على أن الفريق لا يزال أمامه الكثير من العمل إذا أراد الحفاظ على مكانه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وكان ليستر قد تعاقد مع فان نيستلروي، الذي خلف ستيف كوبر بعد إقالته من منصبه، يوم الجمعة الماضي. وعقب أربع مباريات فقط قضاها فان نيستلروي كمدرب مؤقت لمصلحة مانشستر يونايتد، بعد إقالة إريك تين هاج، بدأ الهولندي مهمته مع ليستر بشكل مثالي. وفي حديثه للصحافيين بعد أول انتصار للفريق في 6 مباريات بالدوري، قال فان نيستلروي: "في اليوم الثالث من عملي هنا، كنت مشغولاً بالتعرف على الجميع الجميع كان له دور في هذا الفوز، وقد كانت التحضيرات طويلة ولكنها كانت تستحق العناء". وأضاف: "نعرف مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز جيداً، وكل مباراة تتطلب أن يكون الفريق في أفضل حالاته يجب أن نعمل على تحسين دفاعنا، وأيضاً على تحسين هجماتنا المرتدة وقدرتنا على الاستحواذ على الكرة". كما أشار المهاجم السابق لمانشستر يونايتد وريال مدريد إلى أن هناك العديد من الأمور التي تحتاج إلى تحسين، لكنه عبر عن سعادته بالنقاط الثلاث. وقال: "لا يزال أمامنا الكثير من العمل، لكنني سعيد جداً بالنقاط الثلاث". يحتل ليستر حالياً المركز الخامس عشر في جدول الدوري الإنجليزي برصيد 13 نقطة من 14 مباراة. ومن المقرر أن يستضيف الفريق نظيره برايتون آند هوف ألبيون، صاحب المركز الرابع، يوم الأحد المقبل.

أصبح مستقبل جولين لوبيتيجي، مدرب وست هام يونايتد، أكثر غموضاً في أعقاب الهزيمة 3-1 أمام ليستر سيتي، لكن المدرب الإسباني عازم على إلقاء أحدث انتكاسة وراء ظهره والمُضي قُدماً. وتعاقد وست هام مع جولين لوبيتيجي في بداية الموسم، لتصحيح المسار واستعادة طريقة لعب الفريق المميزة بعد عدة مواسم تحت قيادة المدرب السابق ديفيد مويز، لكنه فشل في ترك البصمة المطلوبة، رغم سلسلة من التعاقدات لتعزيز الفريق. ويحتل وست هام المركز الرابع عشر، بعدما تجرّع الهزيمة السابعة في 14 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكن جولين لوبيتيجي قال إنه لا يشعر بالقلق على منصبه. وأضاف، عقب المباراة: «الشيء الوحيد الذي يشغلني الآن هو الذهاب إلى التدريب، وتشجيع اللاعبين، والاستعداد للتحدي المقبل». وواجه فريق المدرب جولين لوبيتيجي أمسية محبِطة أمام ليستر، إذ سجل هدفاً وحيداً في الوقت بدل الضائع، رغم حصوله على 31 محاولة على المرمى، و9 ركلات ركنية، و55 لمسة داخل منطقة جزاء المنافس. وقال جولين لوبيتيجي، للصحافيين: «عادةً عندما تفعل ما فعلناه فإنك ستفوز بالمباراة، لكننا لم نحقق ذلك، ومن الصعب تفسير الأمر، إنه أمر صعب لنا وللجماهير واللاعبين». وتابع: «لتغيير هذا الوضع، يتعين علينا أن نلعب بالروح نفسها التي لعبنا بها لمدة 65 أو 70 دقيقة إنها الطريقة الوحيدة التي أعرفها لتغيير الوضع، وخلق كثير من الفرص، والقدرة على اللعب في نصف ملعب المنافس، لكننا بحاجة إلى تقديم أداء أفضل». جولين لوبيتيجي صنع اسمه في إشبيلية، إذ أنهى الموسم ضمن المربع الذهبي 3 مرات متتالية، وفاز بالدوري الأوروبي قبل الانتقال إلى ولفرهامبتون واندرارز. وقاد ولفرهامبتون من قاع ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى منتصف الجدول في موسم 2022-2023، لكنه ترك منصبه بعد 9 أشهر فقط من تولّيه المسؤولية بسبب خلافه مع النادي بشأن سياسة الانتقالات. وسيكون ولفرهامبتون المنافس المقبل لوست هام، ومن المقرر أن يلتقي الفريقان على ملعب لندن، يوم الاثنين المقبل.

أفادت شبكة «The Athletic» أن محمد صلاح يقترب من قبول عقد جديد لمدة عام مع ليفربول الإنجليزي، إلا أنه يعبر عن استيائه من تعامل النادي مع المفاوضات صلاح، الذي لا يزال في انتظار توضيحات بشأن شروط وطول العقد الجديد، يشعر بالإحباط من وتيرة المحادثات. وفقاً للتقرير، لم يدخل صلاح في مفاوضات مع أندية أخرى حتى الآن بسبب قيود عقده الحالي، لكنه سيصبح قادراً على توقيع عقد مع أي نادي خارج إنجلترا اعتباراً من 1 يناير 2025. في الآونة الأخيرة، ربطت تقارير صحفية اللاعب بالانتقال إلى باريس سان جيرمان، لكن النادي الفرنسي نفى أي مفاوضات رسمية. على الرغم من استمرار النقاشات الإيجابية بين ليفربول وصلاح، الذي يتم تمثيله بواسطة وكيله رامي عباس، يشعر النجم المصري أن شروط الصفقة الجديدة يجب أن تعكس مكانته بين أفضل اللاعبين في العالم ومستويات أدائه الاستثنائي هذا الموسم، حيث سجل 13 هدفًا وصنع 11 في 20 مباراة حتى الآن. صلاح أكد في تصريحات سابقة أنه "محبط" لعدم تقديم عرض رسمي له بعد، مشيرًا إلى أن تركيزه الأساسي هو تمديد عقده مع ليفربول، لكنه يعتقد أن شروط العقد يجب أن تكون على مستوى عالٍ بما يتناسب مع أدائه المتميز. ويتطلع صلاح إلى تحقيق المزيد من النجاحات مع ليفربول، بما في ذلك الفوز بلقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، وهو يعتقد أن عمره لن يكون عائقًا أمام طموحاته المستقبلية، بما في ذلك الفوز بجائزة الكرة الذهبية.

أكد إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي الإنجليزي، أن فريقه لا يزال في مرحلة التطور ولا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز رغم تواجده في المركز الثالث حاليًا. وقال ماريسكا، الذي تولى تدريب البلوز في يونيو الماضي، إن فريقه الشاب حقق بداية جيدة بفوز في 10 مباريات من أصل 12، لكنه أشار إلى أن هناك فارقًا كبيرًا بينه وبين الفرق الكبيرة مثل مانشستر سيتي وليفربول، اللذين يتصدران الدوري هذا الموسم. وأضاف ماريسكا في تصريحاته قبل مباراة الفريق ضد أستون فيلا على ملعب "ستامفورد بريدج": "من الرائع أن نرى الفريق يتحسن، ولكن يجب أن نكون واقعيين بشأن الفارق بيننا وبين الفرق الأخرى في الوقت الحالي. لا يتعلق الأمر بالنقاط أو الفارق في الترتيب بل بمدى تطورنا من مباراة إلى أخرى". وأوضح أن الأندية الكبرى مثل مانشستر سيتي وأرسنال وليفربول تتمتع بمزايا في الاستقرار التدريبي، حيث يقود بيب غوارديولا مانشستر سيتي منذ أكثر من 8 سنوات، بينما يقود ميكيل أرتيتا أرسنال منذ 5 سنوات. وفي سياق آخر، أشاد ماريسكا بمدرب أستون فيلا، أوناي إيمري، الذي ساهم في تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا، حيث أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع. وقال ماريسكا: "فيلا لديه مدرب من طراز فريد، وأداؤهم رائع أعرف إيمري جيدًا منذ فترة وجوده في إشبيلية، وأعلم مدى قوة الفريق الذي يقدمه".

فاجأ المصري محمد صلاح والهولندي فيرجيل فان دايك نجما ليفربول الإنجليزي، طفلًا من ذوي الاحتياجات الخاصة يُدعى إيزاك (6 سنوات)، بزيارة مفاجئة في مدرسته "نورث وود". جاءت هذه الزيارة بعد فوز ليفربول الثمين على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، وقبل ساعات من مباراتهم المرتقبة ضد مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان إيزاك، الذي اشتهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحماسه الكبير لنادي ليفربول، يلهو ويتناول وجبته في المدرسة حين فوجئ بظهور صلاح وفان دايك أمامه. واصطحب الطفل نجميه المفضلين في جولة داخل المدرسة، حيث تبادلوا الحديث والضحكات مع المدرب آرني سلوت وبقية لاعبي الفريق. تندرج هذه الزيارة ضمن أنشطة ليفربول للاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في ديسمبر، حيث أكد النادي التزامه بدعم هذه الفئة. وقد تركت الزيارة أثراً عميقاً في قلب إيزاك، الذي عاش لحظات من السعادة والدهشة مع أبطاله.