
صراع مرير في «البريميرليج»
ستكون صدارة توتنهام هوتسبير لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على المحك، فيما ستكون الفرصة مواتية أمام مانشستر سيتي وآرسنال لتقاسم القمة - ولو بصورة مؤقتة - عندما تنطلق منافسات الجولة الـ11 للمسابقة (السبت). ويواجه توتنهام اختبارا حقيقيا، سيثبت من خلاله ما إذا كان قادرا على مواصلة انطلاقته الرائعة في البطولة هذا الموسم، والاستمرار في سباق المنافسة على الصدارة من عدمه، عندما يستضيف تشيلسي يوم الاثنين المقبل في قمة مباريات تلك المرحلة بالبطولة. في المقابل، يلتقي مانشستر سيتي مع ضيفه بورنموث (السبت)، ويحل آرسنال ضيفا على نيوكاسل يونايتد في نفس اليوم، لتصبح الطريق ممهدة أمامهما للتقدم نحو الصدارة، حتى لو لعدة ساعات. ويوجد آرسنال ومانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، في المركزين الثاني والثالث على الترتيب برصيد 24 نقطة، بفارق نقطتين خلف توتنهام. وحقق توتنهام انطلاقة رائعة في البطولة هذا الموسم، لم يكن يتوقعها أكثر جماهيره تفاؤلا قبل بداية تلك النسخة من المسابقة، بعدما حقق 8 انتصارات وتعادل في لقاءين خلال مبارياته العشر الأولى بالبطولة، التي لم يتوج بها منذ موسم 1960-1961. ولم يسبق للفريق اللندني أن فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز بنظامه الجديد، الذي بدأ موسم 1992-1993، غير أنه تحت قيادة مدربه الحالي آنجي بوستيكوجلو، أصبح يطمع في نيل اللقب. وعقب حصوله على المركز الثامن في ترتيب البطولة الموسم الماضي، ليغيب على إثره عن المشاركة في المسابقات القارية هذا الموسم، وجد توتنهام ضالته في بوستيكوجلو، الذي تعاقد معه في الصيف الماضي. وخلال المواجهات العشر الأولى لبوستيكوجلو (58 عاما)، الذي يخوض تجربته الأولى في الدوري الإنجليزي، حقق المدرب الأسترالي أفضل انطلاقة لأي مدرب بالمسابقة العريقة، بعدما حصل على 26 نقطة مع الفريق بعد مرور 10 مراحل على بداية البطولة، محطما الرقم السابق الذي كان مسجلا باسم الهولندي غوس هيدينك، الذي حصد 25 نقطة في مبارياته العشر الأولى بالمسابقة. وحصل بوستيكوغلو على جائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، كما ترشح للحصول على الجائزة أيضا عن الشهر الماضي. وفي الديربي اللندني، يرغب توتنهام، الذي يقدم أفضل بداية للموسم في الدوري الإنجليزي منذ عدة سنوات، في استغلال نتائج تشيلسي المهتزة خلال الموسم الحالي. ويوجد تشيلسي، الذي يغيب لقب البطولة عن خزائنه منذ موسم 2016-2017، في المركز الحادي عشر برصيد 12 نقطة من 10 مباريات، وذلك رغم الصفقات الكثيرة التي أبرمها في فترة الانتقالات الصيفية الماضية. واكتفى الفريق الأزرق بتحقيق 3 انتصارات فقط في البطولة هذا الموسم، مقابل 3 تعادلات و4 هزائم، ووجه صدمة جديدة لجماهيره بخسارته الموجعة صفر-2 أمام ضيفه برنتفورد، في مباراته الأخيرة بالمسابقة. ويبحث تشيلسي عن انتصاره الثالث على ملعب توتنهام في الدوري الإنجليزي في غضون 4 أعوام تقريبا، غير أن مهمته لن تكون بالسهلة في اللقاء المقبل.من جانبه، يتطلع مانشستر سيتي لمواصلة تفوقه على ضيفه بورنموث، عندما يلتقي معه على ملعب «الاتحاد»، حيث يبحث فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا عن انتصاره الـ14 على التوالي أمام منافسه في مختلف المسابقات. وخلال آخر مواجهتين بين الفريقين بالبطولة الموسم الماضي، أحرز مانشستر سيتي 8 أهداف واستقبلت شباكه هدفا وحيدا، وهو ما يعكس الفوارق الكبيرة بين الفريقين، التي تصب في مصلحة الفريق السماوي بطبيعة الحال. ويخوض مانشستر سيتي المواجهة أمام بورنموث، صاحب المركز السابع عشر (الرابع من القاع) برصيد 6 نقاط، وهو منتشٍ بفوزه الكبير 3-صفر على مضيفه وجاره اللدود مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية للمسابقة، فيما يأمل نجمه النرويجي إيرلينج هالاند في مواصلة هز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي بجميع البطولات. وستكون الفرصة مواتية أمام هالاند لتعزيز صدارته لقائمة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم، عندما يواجه دفاع بورنموث، الذي استقبل 21 هدفا في البطولة حتى الآن، ليصبح ثالث أضعف خط دفاع في المسابقة هذا الموسم، بعد فريقي شيفيلد يونايتد وبيرنلي. ويتصدر هالاند ترتيب الهدافين حاليا برصيد 11 هدفا، بفارق 3 أهداف أمام أقرب ملاحقيه المصري محمد صلاح والكوري الجنوبي سون هيونج مين، نجمي ليفربول وتوتنهام على الترتيب. وتبدو مهمة آرسنال أصعب نسبيا من مانشستر سيتي، حيث يخوض مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد، صاحب المركز السادس برصيد 17 نقطة. وتلقى الفريق الملقب بـ«المدفعجية» ضربة موجعة بخروجه من دور الـ16 لبطولة كأس رابطة الأندية المحترفة الأربعاء، عقب خسارته القاسية 1-3 أمام مضيفه وستهام يونايتد. في المقابل، يتطلع ليفربول، صاحب المركز الرابع برصيد 23 نقطة، لمواصلة صحوته حينما يخرج لملاقاة مضيفه لوتون تاون، الوافد الجديد للبطولة، الأحد. وتعافى فريق المدرب الألماني يورجن كلوب من خسارته أمام توتنهام وتعادله مع برايتون قبل فترة التوقف الدولي الماضية، بعدما تغلب على إيفرتون ونوتينجهام فورست في المرحلتين الماضيتين بالمسابقة. أما لوتون تاون، الذي يوجد في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) برصيد 5 نقاط، فيبحث عن الخروج بنتيجة إيجابية أمام الفريق الأحمر، لا سيما أن اللقاء يقام على ملعبه وأمام جماهيره المتعطشة لتحقيق المفاجأة. ويسعى مانشستر يونايتد لمداواة جراحه، التي نزفت بشدة في الموسم الحالي، عندما يواجه مضيفه فولهام، صاحب المركز الرابع عشر برصيد 12 نقطة. ويواجه مانشستر يونايتد موسما مخيبا للآمال على الصعيدين المحلي والقاري، حيث يوجد في المركز الثامن برصيد 15 نقطة، بعد تحقيقه 5 انتصارات مقابل 5 هزائم. وتضاعفت آلام الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر»، بعدما فقد لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية، الذي توج به في الموسم الماضي، عقب خسارته المروعة صفر-3 على يد ضيفه نيوكاسل الأربعاء بدور الـ16 للمسابقة. ويرغب فريق المدرب الهولندي إريك تين هاج في استعادة اتزانه قبل مواجهته المرتقبة أمام مضيفه كوبنهاجن الدنماركي ببطولة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل، والتي يحتاج خلالها الفريق الإنجليزي لحصد النقاط الثلاث، للتمسك بآماله في الصعود للأدوار الإقصائية للبطولة القارية، خاصة في ظل وجوده بالمركز الثالث في مجموعته. وتشهد الجولة الحادية عشرة عدة مواجهات أخرى، حيث يلعب إيفرتون مع ضيفه برايتون غدا، فيما يلتقي بيرنلي مع كريستال بالاس، وشيفيلد يونايتد مع ولفرهامبتون، وبرينتفورد مع وست هام يونايتد في اليوم نفسه، بينما يواجه نوتينجهام فورست ضيفه أستون فيلا (الأحد).

أرتيتا: لن نفرط في كأس الرابطة
أكد ميكيل أرتيتا مدرب فريق أرسنال الإنجليزي، أن فريقه لن يفرط في بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية هذا الموسم، حيث يلتقي الجانرز مع نظيره وست هام يونايتد الأربعاء، وذلك لحساب منافسات بطولة كأس كاراباو. وقال أرتيتا في مؤتمر صحفي للمباراة: "المباراة ضد وست هام ستكون صعبة حقًا، الأمر دائمًا صعب عندما نلعب خارج أرضنا أمامهم". أضاف: "نعيش نفس الحياة التي يعيشها الدوري الإنجليزي الممتاز، لدي نفس الشعور في بطني، نفس عدم اليقين، نفس طريقة الاستعداد، سأكون هناك قريبًا من المباراة وأريد فقط الفوز بالمباراة بالتأكيد". وتابع: "حتى لو كنت تقوم بتدوير التشكيلة، أعتقد أن دور اللاعبين الآن هو الالتزام بمنافسة الكأس وهذه المباراة التي سنأخذها على محمل الجد ولن نفرط فيها". وواصل: "يجب أن يكون لدينا عقلية القدرة على القيام باللعب كل ثلاثة أيام بطرق مختلفة، عندما يكون لديك مباراة كبيرة بجانبها أو عندما تلعب للتو في دوري أبطال أوروبا، ما هو سلوك الفريق؟ كيف يستجيب الفريق لذلك أمر مهم للغاية".

هاتريك نيكيتاه يقود أرسنال لسحق شيفيلد
قاد المهاجم الإنجليزي الشاب إيدي نيكيتاه فريقه آرسنال للفوز على ضيفه شيفيلد يونايتد بنتيجة 5-0، خلال التي جمعت الفريقين مساء السبت على ملعب "الإمارات"، ضمن منافسات الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإنجليزي. ويدين أرسنال في هذا الفوز الكبير للمهاجم الشاب نيكيته الذي سجل 3 أهداف (هاتريك) في الدقائق 28 و50 و58 على الترتيب. ووفقا لما ذكرته شبكة "أوبتا"، فقد سجل إيدي نكيتياه أول ثلاثية له في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أول إنجليزي يفعل ذلك في المسابقة مع أرسنال منذ ثيو والكوت ضد وست بروميتش في مايو 2015. وفي الدقيقة 88 أضاف فابيو فييرا الهدف الرابع، قبل أن يسجل الياباني تومياسو الهدف الخامس في الدقيقة 90+6، ليفوز الجانرز بخماسية نظيفة. وبهذه النتيجة يحتل أرسنال وصافة ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 24 نقطة، فيما يظل شيفيلد في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.

آرسنال يخسر خيسوس!
قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال قبل مواجهة شيفيلد يونايتد إن فريقه قد يفتقد المصاب جابرييل خيسوس «أسابيع عدة» بعد أيام من تألق المهاجم البرازيلي في الفوز على إشبيلية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقال أرتيتا: «أظهر الفحص وجود إصابة عضلية.. قد نفقده بضعة أسابيع في حالة جابي لا أستطيع أن أعطيك أي إطار زمني لأنه يفاجئنا دائماً». وأضاف أرتيتا: «كنا نرغب في تجنب هذا الأمر، لكن مع جدول المباريات المزدحم كنا نعرف أنه سيحدث في أي وقت.. تواجه كل أندية الدوري الإنجليزي الممتاز هذه المشكلة، ولا يوجد اختلاف بينها». وخرج خيسوس من الملعب بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية بعد أن سجل هدفاً وصنع آخر في فوز آرسنال 2-1 في دوري أبطال أوروبا في إسبانيا، وهو ما قاده لصدارة المجموعة الثانية. كما يغيب لاعب الوسط توماس بارتي مدة أسبوعين بسبب إصابة عضلية. وقال أرتيتا: «ما نحتاج إليه هو المزيد من اللاعبين.. لا أخفيكم سراً، يمتلك اللاعبون قدراً معيناً من الطاقة والبطارية تدوم فترة طويلة فقط عندما نجيد استخدامها».

أرتيتا يصدم جماهير أرسنال بشأن جيسوس
وجه ميكيل أرتيتا مدرب فريق أرسنال الإنجليزي، صدمة لجماهير الجانرز، بشأن الإصابة التي تعرض لها مهاجم الفريق جابرييل جيسوس، معلنا بأنه سيغيب لبضعة أسابيع. وقال أرتيتا خلال المؤتمر الصحفي لمباراة شيفيلد يونايتد: "أظهرت الفحوصات وجود إصابة في العضلات قد يغيب لبضعة أسابيع. مع جابي، لا أستطيع أن أعطيك أي إطار زمني لأنه يفاجئنا دائمًا". وعن إصابة بارتي علق قائلا: "لقد تعرض لإصابة عضلية ونتوقع أن يغيب لبضعة أسابيع لا نعرف مدى الاصابة، لقد أجرى المزيد من الفحوصات اليوم، لقد اصيب في الحصة الاخيرة قبل مواجهة اشبيلية، في اخر تسديدة في التدريبات". وعن أوديجارد علق: "لقد ناقشنا ذلك للوصول إلى المستوى الذي يؤديه لاعبونا الأماميون، من الصعب جدًا رؤيته، يتعلق الأمر بالشكل والقيام بالأشياء بشكل أفضل في مناطق معينة". ويحتل أرسنال المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الموسم الجاري، برصيد 21 نقطة خلفًا لتوتنهام المتصدر بفارق نقطتين، فيما يأتي فريق شيفيلد يونايتد في المركز الـ 20 والأخير بلا رصيد.

أرتيتا يشيد بـ«خبرة» خيسوس
أشاد ميكل أرتيتا، مدرب «أرسنال»، بالدولي البرازيلي جابرييل خيسوس، بعد أن قاد المهاجم الفريق المنتمي لشمال لندن للفوز 2-1 على «إشبيلية» في «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم». وسجل خيسوس، البالغ من العمر 26 عاماً، هدفاً، وصنع آخر لمواطنه جابرييل مارتينيلي، ليقودا «أرسنال» إلى صدارة المجموعة الثانية. وانضمّ خيسوس، الذي سجل الآن 23 هدفاً في 41 مباراة خاضها بأرفع بطولة للأندية في أوروبا، إلى «أرسنال»، بعد خمسة مواسم مع «مانشستر سيتي» في «الدوري الإنجليزي الممتاز» في يوليو من العام الماضي. وردّاً على سؤال عما إذا كان سِجلّ خيسوس التهديفي في «دوري أبطال أوروبا» هو السبب في تعاقد «أرسنال» معه، قال أرتيتا، الذي عمل مساعداً لبيب جوارديولا في «سيتي» من 2016 إلى 2019: «بالتأكيد، يملك خبرة كبيرة في البطولة، رغم صغر سنه، لديه خبرات هائلة، على الرغم من أن بعضها لم يكن جيداً، فإنها كانت ضرورية في تشكيل اللاعب الذي هو عليه اليوم أنا سعيد جداً لوجوده في الفريق». وأضاف: «جاء إلى هنا لسببٍ ما، ساعد في تغيير الفريق للأفضل، جلب كثيراً من الثقة والطاقة للفريق، ونحن نحتاج لهذه النوعية من اللاعبين الذين يعتمد عليهم الفريق لتحقيق الانتصارات». ويستضيف «أرسنال» في مباراته المقبلة «شيفيلد يونايتد»، السبت، في «الدوري الممتاز»، قبل أن يحوّل تركيزه إلى «كأس الرابطة»، في الأول من نوفمبر، عندما يحلّ ضيفاً على «وست هام يونايتد» في الدور الرابع.

أرسنال يخطف إشبيلية في ملعبه!
حقق فريق آرسنال فوزًا صعبًا على مضيفه إشبيلية الإسباني بنتيجة 2-1، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء، في الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال أوروبا، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان. تقدم جابرييل مارتينيلي للجانرز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل من الضائع للشوط الأول. وفي الشوط الثاني، وبعد مرور 8 دقائق، استلم جيسوس لسيدد كرة قوية ويعزز النتيجة للضيوف، وجاء الرد سريعًا من النادي الأندلسي، حيث قلص نيمانيا جوديلي الفارق في الدقيقة 58، لتنتهي المباراة بفوز آرسنال 2-1. النقاط الثلاث قفزت بأرسنال إلى صدارة المجموعة الثانية برصد 6 نقاط، بفارق نقطة واحدة عن لانس ثاني الترتيب الذي تعادل مع آيندهون (1-1).

جولة مجنونة في أبطال أوروبا!
سيكون مانشستر يونايتد الإنجليزي في مهمة مصيرية حين يستضيف أف سي كوبنهاجن الدنماركي الثلاثاء، فيما يبحث كل من العملاقين ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني عن فوزه الثالث توالياً، وذلك في دور المجموعات لمسابقات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. عندما سُحِبت قرعة دور المجموعات في 31 أغسطس الماضي، اعتُبِر مانشستر يونايتد المرشح الأوفر حظاً لمرافقة بايرن ميونيخ الى ثمن النهائي والحصول على إحدى بطاقتي المجموعة الأولى، لكن البداية كانت كارثية على فريق المدرب الهولندي إريك تين هاج الذي استهل مشواره بالخسارة على أرض النادي البافاري 3-4 قبل أن يُصعَق في ملعبه بالسقوط أمام غلطة سراي التركي 2-3. ويدخل فريق "الشياطين الحمر" الذي يستعد لاستضافة جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب في الدوري الممتاز، الجولة الثالثة وهو قابع في ذيل المجموعة من دون نقاط، فيما يتصدر البايرن بست قبل رحلته الثلاثاء الى تركيا لمواجهة غلطة سراي المتخلف عنه بفارق نقطتين. وبعد السقوط أمام غلطة سراي، تنفس يونايتد الصعداء بفوزين محليين في الدوري الممتاز على برنتفورد وشيفيلد يونايتد بنتيجة واحدة 2-1، وبالتالي يمني النفس أن يعطيه ذلك الدفع المعنوي للخروج منتصراً من مواجهته الثالثة مع الفريق الدنماركي الذي التقاه في دور المجموعات للمسابقة القارية الأم عام 2006 وفاز عليه 3-0 قبل أن يخسر إياباً 0-1، ثم في ربع نهائي "يوروبا ليج" عام 2020 حين تغلب عليه 1-0 بعد التمديد في مواجهة من مباراة واحدة حينها بسبب تداعيات فيروس كورونا. وبعد الخسارة المؤلمة أمام غلطة سراي، بدا تين هاج هادئاً بالقول إنه "ما زال هناك أربع مباريات، بينها مواجهتان توالياً مع كوبنهاجن. كل مباراة ستكون صعبة للغاية لكننا نعلم ما يجب القيام به". وضد فريق لم يفز بأي من مبارياته الثماني الأخيرة في دور المجموعات، يمني يونايتد النفس بالحصول على انتصاره الأول والعودة الى دائرة المنافسة في لقاء يحمل أهمية معنوية كبيرة أيضاً لأن فريق "الشياطين الحمر" سيُكرّم خلاله اسطورته بوبي تشارلتون الذي فارق الحياة عن 86 عاماً. ويعتبر تشارلتون الأسطورة المطلقة ليونايتد بعدما دافع عن ألوانه في 758 مباراة، مسجلاً خلالها 249 هدفاً. كما ترتدي المباراة أهمية خاصة لنجم يونايتد الجديد راسموس هويلوند، لأن ابن العشرين عاماً سيواجه فريقه السابق وشقيقيه التوأم إميل وأوسكار البالغين من العمر 18 عاماً. وحقق راسموس بداية واعدة جداً مع الفريق الذي انتقل اليه هذا الصيف من أتالانتا الإيطالي، بتسجيله ثلاثة أهداف في المباراتين الأوليين مع "الشياطين الحمر" في دوري الأبطال. ومن المتوقع أن يلعب أوسكار أساسياً في مواجهة راسموس، فيما من المستبعد أن يعتمد المدرب ياكوب نيستروب على إميل بما أنه لم يشق طريقه بشكل دائم الى تشكيلة الفريق الأول ويخوض معظم مبارياته مع فريق ما دون 19 عاماً. وفي اسطنبول، يعوّل غلطة سراي على تشجيع جمهوره كي يحرم البايرن من انتصاره الثالث توالياً في هذه المجموعة، لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة فريق يبحث عن انتصاره السادس عشر على التوالي في دور المجموعات حيث لم يذق طعم الهزيمة في آخر 36 مباراة، وذلك في انجاز قياسي لم يحققه أي فريق في تاريخ المسابقة (33 فوزاً و4 تعادلات). وستكون مواجهة الثلاثاء الأولى بين الفريقين منذ موسم 1972-1973 حين تعادلا في ذهاب الدور الأول 1-1 قبل أن يفوز بايرن إياباً بنتيجة كاسحة 6-0. ويدخل فريق المدرب توماس توخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد الفوز المحلي على أرض ماينتس 3-1 بقيادة الهداف الإنجليزي هاري كين الذي رفع رصيده الى 9 أهداف في 8 مباريات له في "بوندزليجا" و10 في 11 مباراة ضمن جميع المسابقات. وفي البرتغال وضمن المجموعة الثالثة، يبحث ريال مدريد أيضاً عن فوزه الثالث توالياً حين يحل ضيفاً على سبورتينج براجا في مواجهة تشكل استعداداً لما ينتظره في كاتالونيا حيث يخوض الـ"كلاسيكو" على أرض غريمه برشلونة في الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني. وبعد فوزه في الرمق الأخير على ضيفه يونيون برلين الألماني بهدف سجله الإنجليزي جود بيلينجهام في الوقت بدل الضائع، عاد ريال من الجنوب الإيطالي بانتصاره الثاني على حساب نابولي (3-2) الذي يُمني النفس باستعادة توازنه وتحقيق فوزه الثاني حين يحلّ ضيفاً على العاصمة الألمانية. ويخوض ريال مواجهته الأولى على الإطلاق مع سبورتينج براجا بمعنويات مهزوزة بعض الشيء نتيجة التعادل في الدوري مع إشبيلية 1-1 في لقاء شهد شوطه الأول إلغاء هدفين للنادي الملكي ما أثار حفيظة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي قال "الأسلوب الساخر هو الطريقة الوحيدة بعد هذه المباراة لأني أعتقد أنه إذا قلت ما أفكر فيه حول التحكيم فسيتم إيقافي عدة مباريات، وأكثر ما أريده في هذه اللحظة هو الجلوس على مقاعد بدلاء ريال مدريد. إذاً، لتجنب الإيقاف، لا أقول ما أفكر به حقاً وأوظف الأسلوب الساخر قليلاً". وفي المجموعة الثانية وبعد الهزيمة على يد لانس الفرنسي 1-2 في الجولة السابقة، سيكون أرسنال الإنجليزي أمام مهمة شاقة الثلاثاء على أرض إشبيلية الإسباني الذي يتخلف في المركز الثالث عن "المدفعجية" بفارق نقطة. أما لانس، المتصدر بأربع نقاط، فيستضيف أيندهوفن الهولندي المتذيل بنقطة واحدة. وفي الرابعة، يأمل إنتر الإيطالي فض الشراكة مع ريال سوسييداد الإسباني (4 نقاط لكل منهما)، حين يستضيف ريد بول سالزبورج النمساوي (3 نقاط)، فيما يلعب النادي الباسكي على أرضه مع بنفيكا البرتغالي الذي خرج خالي الوفاض من الجولتين الأوليين.

أرتيتا يشيد بعزيمة لاعبيه بعد نقطة تشيلسي
أشاد الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال بثقة لاعبيه بأنفسهم بعد صمودهم وقلب تأخرهم 2-صفر إلى التعادل 2-2 خارج أرضهم مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليحافظوا على مسيرتهم الخالية من الهزيمة. وخلال فترات طويلة من المباراة كان أرسنال وعلى غير العادة أقل نشاطا وسرعة من جاره اللندني تشيلسي. وتقدم تشيلسي في الدقيقة 15 بعد حصوله على ركلة جزاء نفذها كول بالمر وعزز تقدمه بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني عن طريق ميخايلو مودريك. وقال أرتيتا لشبكة سكاي سبورتس "الطريقة التي رد بها اللاعبون بعد هدف تشيلسي الثاني استثنائية.. هذا هو الجزء الذي أحببته، في بداية المباراة لم نقدم أداء ينم عن وضوح في الرؤية والهدف.. ولم نتفوق بما يكفي في الالتحامات الضيقة.. وعندما لا نحقق هذين الأمرين نصبح فريقا متوسط المستوى". ويرتبط الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي بعلاقة صداقة قوية مع أرتيتا بعد أن لعبا سويا في باريس سان جيرمان الفرنسي قبل أكثر من 20 عاما. وقال بوكيتينو إنه يعتبر أن فريقه خسر نقطتين وليس أنه حصل على نقطة. فقد ظل تشيلسي متفوقا تماما حتى هدف أرسنال الأول الذي حمل توقيع ديكلان رايس والذي جاء نتيجة سوء تقدير من حارس مرمى تشيلسي روبرت سانشيز. وعن ذلك قال بوكيتينو للصحفيين "منح هدفه ثقة لأرسنال قبل 13 دقيقة من النهاية، ولأننا سيطرنا على المباراة حتى الدقيقة 77 كما لم نخسر عددا كبيرا جدا من الفرص فإنني أشعر بخيبة أمل لأننا أهدرنا نقطتين". وأحرز لياندرو تروسار هدف أرسنال الثاني قبل ست دقائق من النهاية مع تراجع فاعلية دفاع تشيلسي. وقال بوكيتينو إنه لا يريد التركيز على الأخطاء. وأضاف قوله "نشاهد (المباريات) في كل أسبوع ودائما تكون هناك أخطاء لأن الأخطاء جزء من كرة القدم أعتقد أن 90 في المئة من الأهداف تأتي نتيجة أخطاء من الخصم، يمكننا فقط توجيه بعض الانتقادات وقراءة المباراة بصورة أفضل وأن يكون إيقاعنا أفضل وتوقيتنا أفضل يمكننا المخاطرة لأن هذه هي فلسفتنا لكن مع اتخاذ قرارات أفضل". وبعد التعادل عاد أرسنال للمركز الثاني في قائمة فرق البطولة العشرين برصيد 21 نقطة متخلفا بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي حامل اللقب بينما يملك تشيلسي 12 نقطة ويحتل المركز التاسع.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |