أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، أن الأداء ليس هو المقياس الأهم في لقاء فريقه أمام رايو فاليكانو، مشيرًا إلى أن الأهم هو تحقيق النقاط الثلاث، وجاء ذلك بعد فوز "الميرينجي" بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الدوري الإسباني، الأحد. وسجل كل من كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور هدفي ريال مدريد في الشوط الأول، لكن رايو فاليكانو لم يستسلم ونجح في تقليص الفارق عبر بيدرو دياز قبل نهاية الشوط. ورغم هذا الفوز، يظل الصراع على الصدارة محتدمًا، إذ يتقاسم ريال مدريد وبرشلونة القمة برصيد 57 نقطة لكل منهما، بينما يحتل أتلتيكو مدريد المركز الثالث بفارق نقطة واحدة بعد سقوطه أمام خيتافي 2-1. وفي المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أوضح أنشيلوتي أن فريقه قدم أداءً جيدًا في الشوط الأول وكان بإمكانه حسم المواجهة مبكرًا بنتيجة أكبر، لكنه لم يستغل الفرص المتاحة، مما جعل الشوط الثاني أكثر تعقيدًا. وأضاف: "عندما تكون متقدمًا 2-1 في الدقيقة 75، يصبح من الضروري التركيز على الدفاع وتجنب أي مخاطر، حتى لو لم يكن هذا الأمر يلقى استحسان الجماهير". كما أشار المدرب الإيطالي إلى الإرهاق الناجم عن الجدول المزدحم بالمباريات، حيث ينافس الفريق على عدة جبهات، من بينها دوري أبطال أوروبا وكأس الملك، مما يجعل الحفاظ على مستوى الأداء العالي طوال 90 دقيقة أمرًا صعبًا. وفي ختام حديثه، أعرب أنشيلوتي عن أمله في جاهزية الحارس تيبو كورتوا والمدافع أنطونيو روديجر قبل مواجهة أتلتيكو مدريد في إياب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، الأربعاء المقبل، وذلك بعد غيابهما عن لقاء رايو فاليكانو بسبب إصابات طفيفة.

أعلن حارس مرمى منتخب بلجيكا، كوين كاستيلز، اعتزاله اللعب الدولي وعدم تمثيل "الشياطين الحمر" مجددًا، وذلك بعد عودة تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد، إلى صفوف المنتخب. وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام بلجيكية، قال كاستيلز، البالغ من العمر 32 عامًا، والذي يلعب حاليًا لنادي القادسية السعودي: "اعتبارًا من اليوم، لن أكون متاحًا للعب مع المنتخب الوطني". وأرجع كاستيلز، الذي كان الحارس الأساسي لبلجيكا في بطولة كأس أمم أوروبا الأخيرة بألمانيا، قراره إلى موقف الاتحاد البلجيكي لكرة القدم من عودة كورتوا، مشيرًا إلى أنه لا يتفق مع الطريقة التي أدار بها الاتحاد هذا الملف. وأضاف: "أجد من الغريب أن يقرر كورتوا بنفسه ما إذا كان يريد العودة، والأغرب أن يغيّر الاتحاد موقفه بهذه الطريقة ويمد له السجادة الحمراء، وكأن شيئًا لم يحدث"، مؤكدًا أن اعتراضه ليس على كورتوا شخصيًا، بل على نهج الاتحاد البلجيكي في التعامل مع الأمر. وأشار كاستيلز إلى أن هناك لاعبين آخرين يشاركونه الرأي نفسه، موضحًا: "أنا رجل ذو مبادئ، وإذا كان الاتحاد يرى أن هذا السلوك مقبول ويشيد به، فليفعلوا ذلك، لكن سيكون ذلك بدوني". يُذكر أن كاستيلز خاض 20 مباراة دولية مع المنتخب البلجيكي، وانضم إلى نادي القادسية السعودي العام الماضي بعد مسيرة امتدت نحو عقد من الزمن مع نادي فولفسبورج الألماني.

احتفل نادي ريال مدريد، 6 مارس، بذكرى مرور 123 عامًا على تأسيسه، وسط سيل من التهاني التي انهالت عليه من مختلف أنحاء العالم. لكن أكثر التهاني إثارة للجدل جاءت من نادي قادش، الذي نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسالة تهنئة بدت ذات طابع ساخر أو مثير للفضول، حيث قال: "ذكرى سعيدة لـ123 عامًا على تأسيس عائلة ريال مدريد بأكملها!". وأرفق قادش التهنئة بصورة افتتاحية تقليدية لمباراة، لكن المثير أن الحكام كانوا العنصر الأبرز فيها، في إشارة فُهمت على أنها ذات دلالة خاصة، في ظل اتهامات الفريق الملكي بمجاملة الحكام له. وبالإضافة إلى قادش، قدّمت أندية مثل ليدز يونايتد، نابولي، موناكو، وليجانيس تهانيها لريال مدريد. وعبّر نادي ليدز يونايتد عن تقديره للنادي الملكي عبر نشر صور لقميصه الأبيض داخل ملعب سانتياجو برنابيو، مؤكدًا أن اللون الأبيض الشهير لقميصه كان مستوحى من ريال مدريد منذ الستينيات. كما انضم عدد من نجوم الكرة إلى المهنئين، حيث أرسل كريستيانو رونالدو، سيرجيو راموس، كريم بنزيما، وإيكر كاسياس رسائل تهنئة احتفالًا بتاريخ النادي العريق وإنجازاته. ويبقى ريال مدريد أحد أكثر الأندية تتويجًا في تاريخ كرة القدم، محتفظًا بمكانته العالمية وسط تفاعل كبير من جماهيره ومحبيه في كل مكان.

خصص الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوائز مالية ضخمة تصل إلى مليار دولار لبطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو المقبلين، بمشاركة 32 فريقًا، وفقًا لمصدر مطلع على الملف. وتعد هذه القيمة المالية الأكبر في تاريخ البطولات التي ينظمها فيفا، متجاوزة بشكل كبير الجوائز المرصودة لكأس العالم للرجال أو السيدات في نسخها السابقة. ورغم قلة التفاصيل التي كشف عنها الفيفا بشأن تمويل النسخة الأولى من البطولة التي ستقام كل أربع سنوات، فقد أبرم مؤخرًا عدة اتفاقيات مع جهات بث ورعاة رئيسيين. ومنحت شركة "دازون" البريطانية للبث التدفقي الحقوق الحصرية لنقل البطولة عالميًا بموجب صفقة بلغت قيمتها 1.05 مليار دولار، وفقًا للمصدر. كما أبرم الفيفا عقود رعاية مع شركات كبرى مثل كوكاكولا، وبنك أوف أمريكا، وشركة الإلكترونيات الصينية "هايسنس"، إضافة إلى مصانع الجعة البلجيكية "أي بي إينبيف". وللمقارنة، بلغ إجمالي الجوائز المالية لمونديال قطر 2022 للرجال 440 مليون دولار، بينما خُصص لكأس العالم للسيدات 2023 في نيوزيلندا وأستراليا 110 ملايين دولار. أما الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الذي استحدث نظامًا جديدًا لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم بمشاركة 36 ناديًا، فقد خصص جوائز مالية تبلغ 2.47 مليار يورو (ما يعادل 2.66 مليار دولار) للأندية المتنافسة.

حقق ريال مدريد فوزًا صعبًا ومهمًا بنتيجة 2-1 على غريمه أتلتيكو مدريد، في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن منافسات ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا. افتتح رودريجو جوس التسجيل مبكرًا لصالح ريال مدريد في الدقيقة الرابعة، بعدما اخترق منطقة الجزاء من الجهة اليمنى وسدد كرة متقنة استقرت في الزاوية اليمنى للمرمى. وتعادل جوليان ألفاريز لأتلتيكو في الدقيقة 32. عد سلسلة من التمريرات انتهت بتسديدة قوية من جوليان ألفاريز من خارج منطقة الجزاء، اصطدمت بالقائم الأيسر وسكنت الشباك. ومع انطلاق الشوط الثاني، نجح إبراهيم دياز في منح فريقه هدف الفوز في الدقيقة 55، بعدما قدم مهارة فردية رائعة، حيث راوغ أكثر من لاعب من الجهة اليسرى قبل أن يسدد كرة قوية سكنت شباك الحارس يان أوبلاك، ليؤمن لفريقه الانتصار. ومن المقرر أن يتجدد اللقاء بين الفريقين في مباراة الإياب على ملعب "سيفيتاس ميتروبوليتانو"، معقل أتلتيكو مدريد، حيث سيسعى كلا الفريقين لحسم بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي.

تصدر نادي ريال مدريد الإسباني قائمة الفرق المرشحة لنيل جائزة لوريوس العالمية لأفضل فريق في العالم لعام 2025، وذلك وفقًا لما أعلنه الموقع الرسمي للنادي الملكي. وينافس ريال مدريد على الجائزة إلى جانب المنتخب الإسباني لكرة القدم، وفريق مكلارين للفورمولا 1، ونادي بوسطن سيلتيكس الأمريكي، بالإضافة إلى منتخب الولايات المتحدة لكرة السلة وفريق برشلونة لكرة القدم للسيدات. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز بالجائزة خلال الحفل الرسمي الذي سيقام في قصر ثيبيليس بالعاصمة الإسبانية مدريد يوم الاثنين 21 أبريل المقبل، وذلك بحضور لجنة تحكيم دولية تضم نخبة من الشخصيات البارزة في عالم الرياضة. وعلى صعيد آخر، تصدر نجم برشلونة الإسباني لامين يامال قائمة المرشحين للفوز بجائزة لوريوس العالمية لأفضل لاعب صاعد لعام 2025، وذلك تقديرًا للأداء المميز الذي قدمه مع فريقه ومنتخب بلاده خلال العام الماضي. وبحسب الموقع الرسمي للجائزة، فقد أصبح يامال أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يشارك في 50 مباراة تنافسية، كما ساهم في تتويج منتخب إسبانيا ببطولة أمم أوروبا، مما جعله يستحق لقب أفضل لاعب شاب في البطولة.

أكد دييجو سيميوني، المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد، أن المواجهة المرتقبة أمام ريال مدريد في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا ستكون مليئة بالتفاصيل الحاسمة، مشيرًا إلى أن فريقه يمتلك فرصة عظيمة لتحقيق نتيجة إيجابية في ملعب "سانتياجو برنابيو". وخلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، شدد سيميوني على أهمية التركيز في مثل هذه المواجهات القوية، قائلًا: "المباريات السابقة لا تؤثر على الإطلاق، فكل مواجهة تحمل ظروفها الخاصة، نحترم ريال مدريد كثيرًا، فهو فريق يملك تاريخًا حافلًا في البطولة، لكننا مستعدون لهذا التحدي". وأضاف المدرب الأرجنتيني: "التفاصيل ستكون مفتاح النجاح في هذه المباراة، في مواجهات بهذا المستوى، قد تحسم لحظة واحدة النتيجة، لذا علينا أن نظهر بأفضل صورة، وأن نستغل كل فرصة تتاح لنا". وتابع سيميوني حديثه مؤكدًا على الجاهزية التكتيكية لفريقه، حيث قال: "لقد عملنا بجد خلال التدريبات، وندرك نقاط القوة والضعف لدى ريال مدريد علينا تقديم أداء جماعي متكامل، لأن مثل هذه المباريات تتطلب التزامًا وانضباطًا عاليين من الجميع". وعن منافسه في اللقاء، قال سيميوني: "ريال مدريد فريق يملك خبرة كبيرة في دوري الأبطال، ولديه لاعبون قادرون على قلب موازين المباراة في أي لحظة. لكننا نثق في قدراتنا، وسنخوض المباراة بأسلوبنا مع الالتزام بالخطة التي وضعناها لتحقيق هدفنا". ويدخل ريال مدريد اللقاء بثقة، بعدما تجاوز ملحق الصعود أمام مانشستر سيتي بنتيجة 6-3 في مجموع المباراتين. في المقابل، حجز أتلتيكو مدريد مقعده في دور الـ16 مباشرة بعد تقديمه مستوى مميزًا في دور المجموعات، حيث جمع 18 نقطة وضعته في المركز الخامس.

يواجه ريال مدريد تحديًا كبيرًا قبل مواجهة أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، حيث يخشى المدير الفني كارلو أنشيلوتي فقدان خمسة من لاعبيه الأساسيين في لقاء الإياب بسبب تراكم البطاقات الصفراء. ويضمّ قائمة اللاعبين المهددين بالإيقاف كلًا من إدواردو كامافينجا، وإندريك، ولوكا مودريتش، وأوريلين تشواميني، وأنتونيو روديجر، إذ سيتعين عليهم توخي الحذر في مواجهة الثلاثاء على ملعب سانتياجو برنابيو، لتجنب الغياب عن لقاء العودة المقرر إقامته في 12 مارس على ملعب ميتروبوليتانو. وفي ضربة قوية للفريق، سيغيب النجم الإنجليزي جود بيلينجهام عن مباراة الذهاب، بعد تلقيه بطاقة صفراء في المواجهة السابقة ضد مانشستر سيتي، ما يجعله مضطرًا لمتابعة اللقاء من المدرجات. ويعد هذا الغياب الثالث له في الأسابيع الأخيرة، بعد إيقافه محليًا وغيابه عن مباراتي جيرونا وريال بيتيس. وإلى جانب بيلينجهام، يفتقد ريال مدريد أيضًا خدمات داني سيبايوس، وداني كارفاخال، وإيدير ميليتاو، وخيسوس فاييخو، فيما لا يزال موقف فيدي فالفيردي غير محسوم بانتظار قرار الجهاز الطبي بشأن جاهزيته.

أكد كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، أن فريقه استحق الخسارة أمام ريال بيتيس، بعدما قدم أداءً باهتًا في المواجهة التي انتهت بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة السادسة والعشرين من الدوري الإسباني. وقال أنشيلوتي عقب المباراة: "بدأنا اللقاء بشكل جيد، لكننا فقدنا السيطرة تدريجيًا، لم نلعب بالمستوى المطلوب، وإذا قدمنا نفس الأداء ضد أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال، فلن نفوز". وأشار المدرب الإيطالي إلى أن الهزيمة جاءت في توقيت صعب، مؤكدًا أن فريقه بحاجة إلى استعادة مستواه سريعًا، لا سيما مع احتدام المنافسة في الليجا واقتراب المواجهة الأوروبية المرتقبة. وفيما يتعلق باستبدال كيليان مبابي وإشراك الشاب إندريك في الدقائق الأخيرة، أوضح أنشيلوتي أن المهاجم الفرنسي لم يكن في أفضل حالاته بسبب مشكلة صحية أثرت على تدريباته هذا الأسبوع. ويستعد ريال مدريد لمواجهتين مصيريتين، حيث يلتقي أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يستضيف رايو فاليكانو في الليجا، في اختبارين قد يكون لهما تأثير كبير على مسار الفريق هذا الموسم.