كشف الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، لاعب نادي برشلونة، عن حاجته لإجراء عملية جراحية في الظهر، ستبعده عن الملاعب لفترة تُقدّر بثلاثة أشهر، وفقًا لما أعلنه بنفسه عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام". وقال شتيجن في بيانه: "أحمل ألوان وقميص برشلونة بفخر كبير، سواء داخل الملعب أو خارجه، في أوقات الانتصارات كما في لحظات التحدي. واليوم هو أحد الأيام الصعبة على المستوى الشخصي". وأضاف الحارس الألماني: "أشعر أنني في حالة بدنية وذهنية جيدة، لكن للأسف لا زلت أعاني من آلام مستمرة في الظهر". وتابع: "بعد سلسلة من المشاورات مع الطاقم الطبي في برشلونة وعدد من الخبراء الخارجيين، تم الاتفاق على أن الحل الأسرع والأكثر أمانًا للتعافي هو الخضوع لعملية جراحية". وأوضح شتيجن أن هذه الجراحة ليست الأولى له في نفس المنطقة، حيث سبق أن خضع لعملية مشابهة عاد بعدها إلى الملاعب بعد 66 يومًا إلا أن الأطباء هذه المرة أوصوا بفترة تعافٍ أطول تصل إلى ثلاثة أشهر كإجراء احترازي لضمان تعافٍ تام. وأعرب الحارس عن حزنه لعدم قدرته على مساعدة الفريق في الفترة المقبلة، لكنه أكد ثقته في أن مرحلة التأهيل ستكون واضحة ومُحتملة، واعدًا جماهير برشلونة بالبقاء على تواصل معهم ومتابعة تطورات حالته الصحية. وختم شتيجن بيانه بتوجيه الشكر لجماهير "البلوغرانا"، قائلاً: "أشكر من أعماق قلبي كل من ساندني أنتم دائمًا إلى جانبي.. لا تقلقوا، سأعود!".

شهدت الساعات الأخيرة تطورات متسارعة بشأن تحضيرات نادي برشلونة الإسباني للموسم الجديد 2025-2026، بعدما أعاد النادي ترتيب جدول جولته التحضيرية في آسيا، ليؤكد في النهاية توجهه إلى اليابان بعد حالة من الجدل حول إلغاء الزيارة. وكان برشلونة قد أعلن في وقت سابق إلغاء الجزء الأول من جولته الآسيوية، وذلك على خلفية خرق الجهة المنظمة لبنود العقد المتعلق بالمباراة الودية أمام فيسيل كوبي، التي كان من المقرر إقامتها الأحد المقبل. هذا الإعلان تسبب في ردود فعل كبيرة في اليابان، ما دفع المنظمين إلى تسوية الأمور المالية العالقة مع النادي الكاتالوني. وبحسب صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، فإن برشلونة سيسافر إلى اليابان مساء الخميس، بعد نجاحه في الضغط على الجهة المنظمة واستعادة حقوقه التعاقدية، ليعود الفريق إلى خطته الأصلية ويبدأ جولته من الأراضي اليابانية مع تأخير بسيط. ويستعد الفريق بقيادة المدرب الألماني هانزي فليك لخوض سلسلة من المباريات الودية في آسيا، تشمل محطات في اليابان وكوريا الجنوبية، ضمن استعدادات الموسم الجديد. وقد أجرى برشلونة حصة تدريبية صباح الخميس بمشاركة جميع اللاعبين المتاحين، بمن فيهم ماركوس راشفورد وعدد من لاعبي الفريق الرديف. ومن المتوقع أن يعلن فليك خلال الساعات المقبلة عن القائمة النهائية للاعبين المشاركين في الجولة الآسيوية.

حسم نادي برشلونة الإسباني ثاني صفقاته في سوق الانتقالات الصيفية، بضم المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد قادمًا من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، مع خيار شراء نهائي تتراوح قيمته بين 30 و35 مليون يورو. ووصل راشفورد، البالغ من العمر 26 عامًا، إلى العاصمة الكاتالونية الأحد لإجراء الفحوصات الطبية والتوقيع الرسمي على العقد الذي سيمنحه فرصة خوض تجربة جديدة في الليجا الإسبانية، بعد سنوات قضاها بين جدران

خاض النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، مسيرة قوية مع مانشستر يونايتد الإنجليزي قبل رحيله رسميًا إلى نادي برشلونة الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وإسدال الستار على أكثر من عشرين عامًا قضاها داخل جدران "أولد ترافورد"، منذ انضمامه إلى أكاديمية النادي وهو في السابعة من عمره. رحيل راشفورد أثار مشاعر متباينة لدى جماهير الشياطين الحمر، فرغم أنه من أكثر اللاعبين الذين أثاروا انقسامًا في الآراء خلال السنوات الأخيرة، إلا أن ارتباطه الطويل بالنادي وكونه أحد أبنائه جعلا من مسألة رحيله أمرًا صعبًا على محبّي الفريق. وبدا واضحًا منذ فترة أن العلاقة بين الطرفين تتجه نحو النهاية، لا سيّما بعد الخلاف العلني الذي نشب بينه وبين المدير الفني البرتغالي روبن أموريم، في مشهد مثّل نقطة تحول حاسمة في مستقبل اللاعب مع الفريق. راشفورد لمع نجمه بشكل استثنائي في عام 2016، حين تم استدعاؤه بشكل مفاجئ للمشاركة مع الفريق الأول، فاستغل الفرصة بأفضل صورة ممكنة. سجل هدفين في أول ظهور له مع الفريق أمام ميتيلاند في الدوري الأوروبي، ثم أضاف هدفين آخرين في أول مباراة له بالدوري الإنجليزي الممتاز أمام آرسنال، بعد ثلاثة أيام فقط. هذا التألق السريع جعله أحد أبرز المواهب الإنجليزية الصاعدة، وساهم لاحقًا في ترسيخ مكانته داخل الفريق الأول. وعلى الرغم من الانتقادات التي طالته في المواسم الأخيرة، سواء لأسباب فنية أو سلوكية، إلا أن أرقام راشفورد خلال مسيرته مع مانشستر يونايتد تؤكد أنه كان لاعبًا مؤثرًا. فقد شارك في 426 مباراة مع الفريق الأول، سجل خلالها 138 هدفًا، وصنع 77 هدفًا آخر، ليصبح في المركز الثالث عشر ضمن قائمة الهدافين التاريخيين للنادي. ومن أبرز لحظاته التي ستبقى في ذاكرة الجماهير، هدفه الحاسم في أول ديربي ضد مانشستر سيتي، بالإضافة إلى ركلة الجزاء التي سجلها في الوقت القاتل أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، والتي أهلت الفريق إلى الدور التالي في واحدة من أكثر الليالي الأوروبية إثارة. وفي المنافسات القارية، سجل راشفورد 26 هدفًا في 79 مباراة، منها 12 في دوري الأبطال و14 في الدوري الأوروبي، ما يجعله خامس أكثر من سجل في البطولات الأوروبية بتاريخ النادي، خلف أسماء كبيرة مثل واين روني، رود فان نيستلروي، رايان جيجز، ودينيس لو. عدد مشاركات النجم الإنجليزي يضعه أيضًا في مكانة لافتة تاريخيًا، إذ يُعد من بين 23 لاعبًا فقط تجاوزوا حاجز 400 مباراة مع مانشستر يونايتد. ويحتل المركز العشرين في قائمة الأكثر ظهورًا، كما يُعد خامس أكثر مهاجم لعب للنادي من حيث عدد المباريات، خلف كل من واين روني، جورج بست، براين ماكلير، ومارك هيوز. أما على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز، فيحتل راشفورد المركز العاشر في قائمة هدافي مانشستر يونايتد في البطولة، برصيد 87 هدفًا، وهو رقم يعكس استمراريته وتطوره رغم الظروف المعقدة التي مر بها الفريق في السنوات الماضية. ومن المهم التأكيد على أن راشفورد لم يكن جزءًا من الجيل الذهبي الذي توج بالدوري الإنجليزي ودوري الأبطال، بل كان أحد الأعمدة الأساسية في مرحلة انتقالية صعبة، ما ألقى عليه عبئًا أكبر من المطلوب غالبًا، وجعله في مواجهة دائمة مع الجماهير ووسائل الإعلام.

أصدرت الشركة المنظمة الرسمية للجولة الآسيوية لنادي برشلونة الإسباني لعام 2025، بيانًا توضيحيًا بشأن إلغاء المباراة التي كانت مقررة في اليابان ضد نادي فيسيل كوبي.

أبدى المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد سعادته الكبيرة بانتقاله إلى نادي برشلونة، مؤكدًا أن اللعب بقميص الفريق الكاتالوني كان حلمًا منذ فترة طويلة.

أعلن نادي برشلونة الإسباني، مساء الأربعاء، تعاقده مع المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد قادمًا من مانشستر يونايتد، على سبيل الإعارة حتى 30 يونيو 2026، مع خيار شراء عقد اللاعب بشكل نهائي.

اختار ماركوس راشفورد، لاعب برشلونة الجديد، القميص رقم 14 ليكون رقمًا له في موسمه الأول مع الفريق الكاتالوني، مؤكدًا أنه جاء تقديرًا لأسطورته المفضلة تييري هنري. وقال راشفورد في تصريحات لصحيفة "سبورت" الإسبانية: "لطالما كان تييري هنري مثلي الأعلى، الطريقة التي لعب بها، الأهداف التي سجلها، وتأثيره الكبير على كرة القدم ألهمني كثيرًا، لذلك عندما سنحت لي الفرصة لاختيار رقم جديد مع برشلونة، كان الرقم 14 هو خياري الأول دون تردد". وينتظر أن يعلن برشلونة رسميًا عن ضم المهاجم الإنجليزي خلال الساعات المقبلة، قادمًا من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، مع خيار شراء غير إلزامي تبلغ قيمته 30 مليون يورو. وأضاف راشفورد: "اللعب في برشلونة خطوة كبيرة في مسيرتي، أريد أن أقدم كل ما لدي وأن أكون عند ثقة الجماهير، أتطلع إلى بداية قوية مع زملائي وكتابة فصل جديد من مسيرتي في ملعب كامب نو". وأوضحت صحيفة "سبورت" أن اختيار الرقم 14 يضيف رمزية خاصة لصفقة راشفورد، نظرًا لأن هذا الرقم ارتبط تاريخيًا بتييري هنري أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي لبرشلونة، وهو ما يعكس رغبة اللاعب الإنجليزي في السير على خطى أحد أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم.

وجه الأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو، نجم برشلونة وريال مدريد السابق، رسالة تحذيرية إلى موهبة "البلاوجرانا" الصاعدة لامين يامال، داعياً إياه إلى استغلال لحظته الذهبية لكن دون أن يغفل طريقة تعامل النادي مع نجومه الكبار عبر التاريخ. رونالدو، الذي سبق له ارتداء قميص برشلونة موسم 1996-1997 قبل انتقاله المفاجئ إلى إنتر ميلان، استعاد تجربته الخاصة قائلاً عبر أحد البودكاست: "لطالما عانى برشلونة مع نجومه، حتى ميسي خرج من الباب الضيق، في حالتي، كنت قد جدّدت عقدي، ثم فجأة أبلغوني بأنني حر في التفاوض مع أي نادٍ، فقط أدفع الشرط الجزائي وأرحل، كان ذلك صادماً للغاية"، مؤكداً أن ما يحدث مع بعض أساطير النادي يظل لغزاً حتى اليوم. ورغم العلاقة الجيدة التي تجمعه بجمهور برشلونة، أوضح الظاهرة أن صلته بريال مدريد أقوى: "كلما ذهبت إلى برشلونة يعاملونني باحترام، لكن علاقتي بريال مدريد أفضل بكثير، رغم أن جمهور البارسا يذكّرني دائماً بأن أفضل مواسمي كان معهم". لامين يامال، الذي جدد عقده مؤخراً حتى عام 2031 ويحمل القميص رقم 10، يعيش فترة توهج كبيرة، لكن كلمات رونالدو بدت بمثابة تحذير مبكر له ولأي نجم شاب يرتدي ألوان برشلونة.