50 ألف زائر لـ"بيت الصقر" في 6 أيام
يواصل "بيت الصقر" في منطقة كتارا، استقبال الجماهير السعودية والآسيوية، وذلك على هامش كأس آسيا. وأعرب أحمد الجاسر المشرف العام على "بيت الصقر"، عن سعادته باستضافة الجماهير في منطقة بيت الصقر التي باتت وجهة مفضلة لجماهير كأس آسيا، مرحبا بجميع الزوار ومتمنيا لهم جولة ممتعة وأوقاتا رائعة، وقال "استقبل بيت الصقر بعد ستة أيام عمل أكثر من 50 ألف مشجع، ويتيح لزواره تجربة رائعة بما يزخر به من وسائل مختلفة للترفيه وكذلك سيكون فرصة للتعرف عن قرب على الثقافة السعودية وعلى تاريخ المنتخب الوطني". وينتظر أن يستقبل "بيت الصقر" الجماهير السعودية والآسيوية لمتابعة مباراة المنتخب السعودي أمام تايلاند في ثالث مباريات الأخضر بكأس آسيا، والتي ستقام الخميس المقبل. وكان "بيت الصقر" استقبل بطاقته الاستيعابية الكاملة الجماهير الوطنية والآسيوية، التي تابعت مباراتي السعودية مع سلطنة عُمان وقيرغيزستان، ضمن مواجهات المجموعة السادسة. علما بأن المقر السعودي يبث جميع مباريات كأس آسيا للجماهير التي تنطلق في توقيت بعد افتتاح البيت يوميًا في الرابعة مساء. وافتتح الاتحاد السعودي لكرة القدم، منطقة "بيت الصقر" والمخصصة للجماهير السعودية وجماهير آسيا الذين يستقبلهم طيلة أيام الأسبوع من الرابعة مساء حتى الـ12 صباحا، ويقدم تجربة مميزة للزوار من مختلف أعمارهم، إضافة إلى عديد من الفعاليات والأركان بهدف التعرف على الثقافة السعودية وتاريخ المنتخب السعودي.
بن خليفة يشيد بحضور الجماهيري لكأس آسيا
اعتبر القطري حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا لكرة القدم ان الحضور الجماهيري للبطولة فاق كل التوقعات، مؤكداً رغبة دولة قطر في الترشح مجدداً لاستضافة الالعاب الاولمبية الصيفية في المستقبل. وقال الشيخ حمد رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم سابقا والمُعيّن وزيراً للرياضة في بلاده خلال الشهر الحالي خلال لقاء مع الصحافيين في مركز قطر للمؤتمرات "بصراحة، الحضور الجماهيري فاق كل التوقعات وهو أمر لم نتخيّله" كاشفا ان بيع التذاكر تخطى "مليون ومئتي الف بطاقة وشاهد المباريات حتى الآن 620 الف متفرج". واعتبر الاقبال الجماهيري الضخم مرده الى "عوامل عدة ابرزها العدد الكبير من جاليات المنتخبات المشاركة ولا سيما العربية منها، كما ان حداثة الملاعب التي احتضنت مباريات مونديال قطر جعلت الجمهور يتوق الى متابعة المنافسات في ملاعب انيقة"، كاشفا ان جميع تذاكر مباريات قطر وفلسطين نفدت بالكامل. تابع "عامل آخر ساهم ايضا هو سهولة المواصلة بوجود المترو الذي يستطيع نقل الاف الاشخاص بسرعة كبيرة الى مكان الحدث". وعن الفرق بين تنظيم مونديال 2022 وكأس آسيا قال "وضعنا المعايير العالية ذاتها، كما ان معظم الاشخاص الذين اشرفوا على سير عمليات كأس العالم هم أنفسهم متواجدون في البطولة القارية، وبالتالي لم نفرق اطلاقا بين البطولتين". وكانت قطر استضافة في الفترة من 21 نوفمبر الى الثامن عشر من ديسمبر 2022 كأس العالم، لتصبح بذلك اول دولة عربية تنال هذا الشرف. -كأس العرب والأولمبياد-وكشف ان كأس العرب مستمرة وستنظم من جديد بحلة جديدة بالتعاون بين الاتحاد الدولي (FIFA) والاتحاد العربي للعبة وقال في هذا الصدد "انا لست الشخص المخول للحديث عن هذه البطولة رسميا لكني استطيع التأكيد باننا في صدد دراسة آلية المشاركة للاعلان عن تنظيمها مجدداً في الفترة الزمنية القادمة". واعتبر انه بعد النجاحات التي حققها قطر من خلال احتضان العديد من البطولات العالمية والقارية يبقى الحلم الاكبر هو استضافة الالعاب الاولمبية وقال "سبق ان ترشحنا لاستضافة الالعاب في الاعوام الاخيرة ونملك النية للتقدم مجددا". وتابع "لا شك ان النجاحات التي اصبناها في تنظيم اكثر من بطولة عالمية وفي أكثر من رياضة في السنوات الاخيرة جعلتنا نهدف الى تنظيم الالعاب الأولمبية في المستقبل". وستقام الالعاب الاولمبية المقبلة في باريس صيف عام 2024، تليها لوس انجليس عام 2028 ثم بريزبين الاسترالية عام 2032. واعتبر ان منطقة الخليج ككل اثبت انها تملك الامكانيات لاستضافة اكبر الاحداث الرياضية ونوه بالسعودية التي ستستضيف كأس آسيا عام 2027 وكأس العالم 2034. وعن امكانية استضافة بعض دول الخليج لمباريات مونديال 2034، قال"اصحاب الحق لهم الحق في تقرير ما اذا كان هذا الامر ممكن ام لا بحسب اللوائح القانونية لكأس العالم". وستنظّم ثلاث دول مونديال 2026 وهي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ثم ثلاث دول مونديال 2030 وهي اسبانيا والبرتغال والمغرب بالاضافة الى بعض المباريات في الارجنتين والاوروجواي والباراجواي، ثم السعودية عام 2034.
الجولة الثانية.. 56 الحصيلة التهديفية لكأس آسيا
ارتفعت الحصيلة التهديفية لكأس آسيا قطر 2023 مع نهاية الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات، حيث بلغ عدد الأهداف المسجلة في البطولة حتى الآن 56 هدفا. وتعتبر الجولة الأولى الأفضل تهديفيا مقارنة بالثانية، فقد تم تسجيل 37 هدفا خلال الجولة الأولى في المقابل تم تسجيل 19 هدفا في الجولة الثانية. وكانت الجولة الثانية قد شهدت فوز قطر على طاجيكستان بهدف نظيف، وتعادل لبنان والصين دون أهداف، وحقق المنتخب الأسترالي الفوز على المنتخب السوري بهدف نظيف، وفاز منتخب أوزبكستان على الهند بثلاثية نظيفة، وتعادل منتخبي فلسطين والإمارات بهدف لمثله، وفاز منتخب العراق على نظيره الياباني بهدفين مقابل هدف، وفاز منتخب إندونيسيا على فيتنام بهدف نظيف، وفاز منتخب إيران على هونغ كونغ بالنتيجة نفسها، وتعادل منتخبي الأردن وكوريا الجنوبية بهدفين لكلا منهم، وفاز منتخب البحرين على ماليزيا بهدف نظيف، وتعادل منتخب عمان دون أهداف أمام منتخب تايلاند، وفاز منتخب السعودية على قرغيزيا بهدفين دون رد. ويتصدر المنتخب الأردني ترتيب المنتخبات الأكثر تسجيلا للأهداف خلال النسخة القارية الحالية برصيد 6 أهداف، متقدما على منتخبات العراق وإيران واليابان وكوريا الجنوبية ولكل منهم 5 أهداف، في حين سجلت منتخبات قطر والسعودية والبحرين 4 أهداف. في المقابل لم تسجل منتخبات الصين ولبنان وطاجيكستان وسوريا والهند وماليزيا وقرغيزيا أي أهداف في البطولة حتى الآن. وتعد منتخبات الهند وفلسطين وفيتنام وماليزيا الأكثر استقبالا للأهداف برصيد 5 أهداف، في الوقت الذي تتشارك منتخبات قطر والصين واستراليا وأوزباكستان وتايلاند لقب الأقوى دفاعيا لعدم استقبالهم أي أهداف حتى الآن. وما يزال هدف لاعب منتخب إيران كريم أنصاري الذي سجله في شباك فلسطين بعد مرور دقيقتين فقط في الجولة الأولى هو الأسرع حتى الآن في البطولة، وبات ثالث أسرع هدف في تاريخ النهائيات بشكل عام. وشهدت النسخة الحالية تسجيل ثلاثة أهداف بشكل عكسي، منها هدفان في مباراة الأردن وكوريا الجنوبية بالجولة الثانية، حيث سجل لاعب الأردن يزن العرب بالخطأ في شباك منتخبه، وكذلك فعل بارك يونغ-وو لاعب كوريا الجنوبية بالتسجيل في مرماه. وبلغت عدد الركلات الجزائية المحتسبة في البطولة 7 ركلات تم تسجيل 6 منها بنجاح، في حين تم إهدار ركلة جزائية واحدة، وكان قد أهدرها لاعب منتخب فلسطين تامر صيام خلال مباراة منتخب بلاده أمام الإمارات بالجولة الثانية. وارتفعت حصيلة البطاقات الملونة إلى 72 بطاقة منها 67 بطاقة صفراء، في حين بلغ عدد البطاقات الحمراء 5 بطاقات، منها ثلاثة ضد لاعبين من منتخب واحد هو منتخب طاجيكستان ليكون بذلك أكثر المنتخبات التي لعبت بنقص عددي في البطولة حتى الآن. وقد نجحت خمسة منتخبات في حسم تأهلها لدور الستة عشر بشكل رسمي، وهي قطر وأستراليا وإيران والعراق والسعودية، وتنص لائحة البطولة القارية على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى دور ثمن النهائي، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث، ومن المنتظر أن تحدد هوية كافة المنتخبات المتأهلة للمرحلة القادمة مع نهاية الجولة الثالثة لدور المجموعات. وتعد المجموعة الرابعة الأقوى تهديفيا حتى الآن، حيث سجلت منتخباتها 14 هدفا، بواقع 5 أهداف للعراق ومثلها لليابان وهدفين لإندونيسيا ومثلها لفيتنام. وحلت المجموعة الخامسة في المركز الثاني كأقوى المجموعات تهديفيا برصيد 13 هدفا، منها 6 أهداف لمنتخب الأردن و5 أهداف لكوريا الجنوبية وهدفين لمنتخب البحرين في حين لم يسجل منتخب ماليزيا. ثم المجموعة الثالثة برصيد 12 هدفا، منها 5 أهداف لمنتخب إيران و4 للإمارات وهدفين لفلسطين وهدف لهونغ كونغ. وجاءت المجموعة السادسة في المركز الرابع برصيد 7 أهداف، منها 4 أهداف لمنتخب السعودية وهدفين لمنتخب تايلاند وهدف لمنتخب عمان، في حين لم يسجل منتخب قرغيزيا. وحلت المجموعة الثانية في المركز الخامس برصيد 6 أهداف، منها ثلاثة أهداف لمنتخب أستراليا ومثلها لأوزباكستان في حين لم تسجل سوريا والهند. وتأتي المجموعة الأولى في المركز السادس، كأقل المجموعات تهديفيا برصيد 4 أهداف فقط وجميعها لصالح المنتخب القطري الذي لم يسجل أي منتخب سواه في تلك المجموعة، حيث ما تزال منتخبات لبنان وطاجيكستان والصين دون أي أهداف. ويتصدر ترتيب الهدافين لاعب المنتخب القطري أكرم عفيف برصيد ثلاثة أهداف، ويشاركه الصدارة لاعب المنتخب العراقي أيمن حسين بالرصيد التهديفي نفسه، في حين سجل ثمانية لاعبين هدفين، ومن المتوقع أن تزداد الحصيلة التهديفية على المستوى الجماعي والفردي خلال المرحلة القادمة، خاصة أن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات تنطلق اليوم.
كوبر يكشف عن طموحاته قبل مواجهة الهند
أكد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب السوري لكرة القدم ثقته الكبيرة في قدرة منتخبه على الفوز على نظيره الهندي في المباراة التي ستجمع بينهما الثلاثاء، على استاد البيت في الجولة الختامية لمنافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس آسيا قطر 2023. وقال، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، إن مواجهة الغد مهمة جدا للمنتخب السوري، الذي ظهر بشكل جيد في المباراتين السابقتين وسيسعى للاستمرار بنفس المستوى، في إطار بحثه عن الوصول لدور الستة عشر لأول مرة بعد ست مشاركات سابقة في البطولة. وأضاف: المنتخب يؤدي بصورة جيدة في الوقت الراهن، ولا نفكر في التغيير لمجرد التغيير، خاصة أن المجموعة الحالية تحتاج لمزيد من الانسجام، وعامل الاستقرار مهم للغاية ومن المهم الاستقرار على نفس المجموعة. من جهة أخرى، قال كوبر إن المنتخب الهندي يلعب بقوة ويعتمد مبدأ الضغط العالي، ولا يمكن التقليل من شأنه، وكلا المنتخبين سيسعى للفوز في المباراة للوصول للدول المقبل، لذا يجب على اللاعبين التركيز طوال وقت المباراة. وأشار كوبر إلى أن الجميع يعرف أهمية المباراة، وحاول التعامل مع الضغوط الحالية بإيجابية والتفاؤل يسود أجواء المنتخب. وختم مدرب المنتخب السوري تصريحاته: تركيزنا منصب على مواجهة الغد، وسنجري بعض التغييرات التكتيكية في طريقة اللعب، وهدفنا إسعاد الشعب السوري. بدوره، اعتبر فهد اليوسف لاعب المنتخب السوري أن مواجهة الهند غدا ستكون صعبة للغاية، مشيرا إلى أن التفاؤل يسيطر على أجواء المنتخب. وقال: نحن جاهزون لمواجهة الغد ونعرف قيمة هذه المباراة، وفرصتنا كبيرة بالانتقال للدور ثمن النهائي.. نحن نحترم المنافس وهدفنا الفوز ولابديل عنه من أجل إسعاد الجماهير.
كأس آسيا 2023 تحطم الأرقام القياسية
سجلت بطولة كأس آسيا قطر 2023 أرقاما قياسية على صعيد التفاعل والمتابعة خلال الأيام العشرة الأولى لانطلاقتها، عبر المنصات الرقمية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي تجاوزت حاجز 1.5 مليار تفاعل، لتصبح أول بطولة ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تصل إلى هذا الرقم. ويشكل هذا الرقم ضعف الرقم القياسي السابق، الذي بلغ 836 مليون تفاعل على امتداد جميع مباريات النسخة السابقة من البطولة عام 2019 في الإمارات. وتصدرت أرقام التفاعل مع كأس آسيا قطر 2023، منصة فيسبوك، التي سجلت 266 مليون متابعة. كما سجلت جماهير كرة القدم الآسيوية حضورها بقوة من خلال حساب كأس آسيا على إنستغرام بمجموع 259 مليون متابعة، ويوتيوب (473 مليون متابعة)، في حين حظيت منصة إكس بمجموع أرقام متابعة وصل إلى 95.5 مليون متابعة، وحظيت منصتا ويبو ودوين الصينيتان بمجموع 281 مليون متابعة. وفي إطار التنوع الثقافي الذي تتمتع به قارة آسيا، اشتملت تغطية كأس آسيا قطر 2023 على العديد من المنصات المختلفة، وعبر لغات مختلفة، وهو الأمر الذي ساهم في تحقيق هذه الزيادة الكبيرة في أرقام المتابعة والتفاعل، حيث للمرة الأولى في تاريخ كأس آسيا، اشتملت التغطية عبر المنصات الرقمية على توفير محتوى بـ 13 لغة مختلفة على امتداد 11 منصة مختلفة، وهي: فيسبوك، وإنستجرام، وإكس، وتيك توك، وسناب شات، وتيليجرام، وثريدز، ويوتيوب، وويبو، ودوين، وتوتياو. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمتابعين تحميل التطبيق الأول في تاريخ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم AFC Live والمتاح باللغتين العربية والإنجليزية، والذي قام بتحميله حتى الآن أكثر من 100 ألف مستخدم، ومن خلال هذا التطبيق يمكن للمستخدمين المشاركة في أحدث المبادرات التفاعلية، ومن ضمنها فانتازيا كرة القدم، وتوقع نتائج المباريات. وفي الوقت ذاته، حققت صفحة كأس آسيا قطر 2023 عبر يوتيوب إنجازا جديدا من خلال الوصول إلى أكثر من مليون مشترك بعد أربعة أيام فقط على انطلاق البطولة، كما أن صفحة كأس آسيا على إنستجرام التي توفر محتوى بحسب كل دولة، اقتربت من تسجيل مليون متابع، وهذا دليل على الشعبية الكبيرة التي تحظى بها كأس آسيا، والاهتمام المتزايد بكرة القدم الآسيوية. ومن خلال كل هذه المعطيات، فإن كأس آسيا قطر 2023 باتت بالفعل أكثر نسخة في تاريخ البطولة تحظى بالتفاعل، وهو ما ينضم إلى الرقم القياسي للحضور الجماهيري الذي تم تسجيله في المباراة الافتتاحية، إلى جانب حصول البطولة على أوسع تغطية تلفزيونية في تاريخ البطولة من خلال قيام 60 شبكة تلفزيونية بنقل المباريات في أكثر من 160 دولة في كافة أرجاء العالم.
اللبناني والطاجيكي من سيعبر؟!
يتطلع منتخبا طاجيكستان ولبنان لتحقيق الفوز الأول لهما في بطولة كأس آسيا قطر 2023، عندما يلتقيان الإثنين، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى. وكان منتخب طاجيكستان قد تعادل في مباراته الأولى أمام الصين دون أهداف، وخسر في الجولة الثانية أمام المنتخب القطري بهدف دون رد، ويمتلك في رصيده نقطة واحدة فقط وضعته في المركز الثالث في المجموعة الأولى خلف المنتخب القطري متصدر الترتيب برصيد 6 نقاط، والمنتخب الصيني في المركز الثاني برصيد نقطتين. في حين يحتل المنتخب اللبناني المركز الرابع في المجموعة نفسها برصيد نقطة واحدة فقط من تعادل أمام الصين في الجولة الماضية دون أهداف، وخسارة في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب القطري بثلاثية نظيفة. ويتمسك كلا المنتخبين بالفرصة الأخيرة من أجل التأهل لدور الـ16، لذا سيحاول كل منهم تقديم أفضل ما لديه، من أجل تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط، ويطمح منتخب طاجيكستان لحصد بطاقة التأهل التي ستكون تاريخية بالنسبة له في حال تحقيقها بشكل رسمي، لأنها المشاركة الأولى له في النهائيات القارية. ويقود الكرواتي بيتر سيغارت منتخب طاجيكستان ويعتمد على مجموعة من اللاعبين الذين ظهروا بشكل جيد في البطولة حتى الآن، وفي مقدمتهم بارفيزدزون عمرباييف قائد المنتخب الذي يملك تجربة احترافية في روسيا وبلغاريا، وكذلك روستام سويروف، في حين سيغيب اللاعب أمادوني كامولوف الذي تلقى بطاقة حمراء خلال المباراة السابقة أمام المنتخب القطري. في المقابل يتطلع المنتخب اللبناني لتحقيق الفوز أملا في التأهل لدور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه، حيث يسجل المنتخب اللبناني الظهور الثالث في البطولة والثاني تواليا، حيث شارك في نسخة العام 2000 التي استضافها على أرضه، ثم ظهر للمرة الثانية في النسخة الماضية 2019 في الإمارات وغادر في كليتهما من الدور الأول. ويقود المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش منتخب لبنان ويعتمد على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة، وفي مقدمتهم حسن معتوق قائد المنتخب، بالإضافة إلى محمد حيدر صاحب الخبرة الكبيرة، لكنه سيفتقد جهود المدافع نور منصور الذي شارك في أول مباراتين بالبطولة، لكنه تعرض لإصابة في المباراة الماضية أمام الصين، وسيغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع.
العنابي للعلامة الكاملة أمام الصيني!
يتطلع منتخب قطر لأن يصبح أول فريق في النسخة الحالية من كأس أمم آسيا لكرة القدم المقامة على أرضه، يحصد العلامة الكاملة في دور المجموعات، حينما يواجه نظيره الصيني الاثنين في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى للبطولة القارية. واستهل منتخب العنابي القطري مشواره القاري بالفوز على لبنان 3-صفر في المباراة الافتتاحية ثم تغلب على طاجيكستان بهدف دون رد، ليحصد ست نقاط من أول مباراتين، ودون أن تهتز شباكه، مقابل تسجيل الفريق أربعة أهداف، سجل منها النجم أكرم عفيف ثلاثة أهداف. وضمن منتخب قطر التأهل لدور الـ16 كما ضمن صدارة مجموعته وبالتالي فإن مباراة اليوم ستكون شرفية، حيث يسعى من خلالها العنابي فقط لحصد العلامة الكاملة. ومن المتوقع أن يجري المنتخب القطري عدة تغييرات على قوامه في مواجهة الصين، وهو ما ألمح له المدرب الإسباني ماركيز لوبيز عندما قال "لدينا قائمة تضم 26 لاعبا وكان من المهم أن نجري بعض التغييرات لتنشيط صفوف الفريق". ولكن من المتوقع أن يواجه منتخب قطر مهمة صعبة أمام نظيره الصيني الذي يمتلك كل الفرص الممكنة لمرافقته إلى دور الـ16. ويحتل منتخب الصين المركز الثاني بالمجموعة الأولى برصيد نقطتين بعد تعادله سلبيا مع طاجيكستان ثم لبنان، أي أن الفريق لم يسجل أي هدف ولم تستقبل شباكه أي هدف حتى الآن. وتمسك الصربي ألكسندر يانكوفيتش، مدرب منتخب الصين، بفرصة التأهل للدور المقبل، وقال "لا نزال نؤمن بقدرتنا على التسجيل، ومن النواحي الإيجابية التي خرجنا بها الاستقرار والصلابة الدفاعية التي تعتبر أمرا مهما في هذه البطولة، ونحن لا نزال نتمسك بحظوظنا ونثق في قدرتنا على العبور للدور المقبل، عندما نلتقي مع المنتخب القطري حامل اللقب وصاحب الأرض في مباراة الجولة الثالثة للبطولة".
«الكاف» حكَّم 4 مباريات بكأس آسيا
سجلَ الحَكَم العُماني أحمد الكاف رابع ظهور له أمس على صعيد مُباريات كأس آسيا، حيث أسندت له لجنةُ حكام البطولة إدارة مُباراة المُنتخب البحريني مع مُنتخب ماليزيا على استاد جاسم بن حمد بنادي السد بمُعاونة أبوبكر العمري مُساعدًا أول، وراشد الغيثي مُساعدًا ثانيًا، والحكم الرابع العراقي مهند قاسم، بينما كان حكم الفار الإماراتي عمر آل علي، وساعده الأسترالي شون إيفانز الذي أدار مواجهة عُمان مع السعودية في الجولة الأولى. وقادَ الطاقمُ العُماني بقيادة الكاف في الجولة الأولى قمةَ سوريا وأوزبكستان التي انتهت بالتعادل السلبي، وأشهرت في هذه المُباراة بطاقتان صفراوان في وجه لاعب أوزبكستان عبدالقادر حسنوف ولاعب سوريا محمود الأسود. وتُعدُّ هذه المواجهةُ هي الرابعة التي يُديرها الحكم أحمد الكاف في تاريخه بنهائيات كأس آسيا، بعدما أدار في النسخة الماضية 2019 لقاء أستراليا والأردن بالإضافة لمواجهة فيتنام واليمن، بينما ستكون المواجهة القارية رقْم 85 في مشوار أحمد الكاف الذي بدأ منذ قرابة 10 أعوام، حيث أدار ثلاث مواجهات في أمم آسيا، و51 في دوري أبطال آسيا، و17 في تصفيات كأس العالم، و7 في كأس أمم آسيا دون 23 عامًا بالإضافة لأربع مواجهات في كأس الاتحاد الآسيوي ومواجهة في تصفيات أمم آسيا ومثلها في دورة الألعاب الآسيوية.
مانشيني: الأخضر بعيد عن لقب كأس آسيا!
اعتبر الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب السعودية، أن المنتخب ليس مرشحًا للفوز بكأس آسيا لكرة القدم 2023، جاء ذلك بعدما تأهل "الأخضر" إلى ثمن نهائي المسابقة، إثر تغلّبه على قرغيزستان 2-0. وقال مانشيني: "لسنا مرشحين للفوز باللقب وهناك منتخبات أجهز منا في البطولة". واستدرك: "قلت إننا غير مرشحين للبطولة بناءً على التصنيف الدولي، لأن تصنيفنا متأخر، أنا آخذ تصنيف المنتخبات في الاعتبار، ونحن لا زلنا في مركز بعيد بالتصنيف على صعيد القارة الآسيوية اليوم بلغنا المرحلة التالية وحالياً نفكّر في مواجهتنا المقبلة فقط". وأضاف: "رشّحت اليابان وأستراليا وكوريا وإيران لتحقيق اللقب القاري، نظرًا إلى التصنيف على مستوى آسيا لدينا فريق جيد، ولكن علينا أن نتحسّن". وتابع: "قدّمنا مباراة جيدة وحققنا فوزًا مستحقًا لأننا صنعنا عدة فرص لتسجيل الأهداف، وأهدرنا فرصاً كثيرة، ولكن في النهاية كان النصر حليفنا إذا سجلنا هدفين في كل مباراة، سأكون سعيدًا". وتخم بقوله: "نريد الفوز بكل مباراة نخوضها، سواء واجهنا تايلاند أو كوريا الجنوبية أو اليابان".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |