
مصر تعول على "جباسكي"!
يستعد الحارس المصري البديل محمد أبوجبل للمشاركة أساسياً الأحد في مباراة الكونجو الديموقراطية في ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، على أمل أنّ يكرّر أداءه الهائل خصوصاً تصدياته المذهلة لركلات الترجيح التي أهّلت بلاده لنهائي بطولة 2021 الذي خسرته أمام السنغال. وبعد جدل كبير صاحب انضمامه لقائمة مصر، شارك أبو جبل (34 عاماً) المعروف باسم "جباسكي" أمام الرأس الأخضر (90+12) بعد إصابة الحارس الأساسي محمد الشناوي بخلع في الكتف سيبعده عن كامل البطولة. وهو السيناريو ذاته الذي حدث في نسخة 2021 في الكاميرون حينما حل أبو جبل بديلًا عن الشناوي المصاب، وقدم نفسه بشكل رائع وساهم في وصول مصر إلى النهائي. ورغم خوضه أول لقاء مع منتخب بلاده بمواجهة سيراليون في 2011 لحساب تصفيات أمم إفريقيا، انتظر 10 سنوات كاملة ليخوض لقاءه الثاني في 2021 في مباراة ودية أمام ليبيريا. إلا أنّ مشاركته الدولية الحقيقية وتألقه تأخرا كثيرا حتى يناير 2022 حين أصيب الشناوي في لقاء ساحل العاج في ثمن نهائي بطولة إفريقيا. شارك باسم "جباسكي" حينها في الدقيقة 87، قبل أن يحتكم الفريقان لركلات الترجيح ويتصدى من الوضع راقدا لركلة إريك بايي ويقود بلاده لربع النهائي. وهو ما كرره في نصف النهائي أمام المضيفة الكاميرون حيث تصدى لسيل من الفرص خلال اللقاء الذي انتهى سلبا، قبل أنّ يتصدى لركلتي ترجيح ويقود بلاده للفوز 3-1. وفي النهائي، واصل التألق اللافت أمام السنغال منذ الدقيقة الأولى فتصدى لضربة جزاء سدّدها ساديو ماني (4) ثم ركلة ترجيح، لكنّ اثنين من زملائه أهدرا فخسرت مصر فرصة الفوز بلقبها الثامن.

"الفراعنة" في مهمة استثنائية أمام الكونجو
يتطلع المنتخب المصري لتعويض العروض الضعيفة التي قدمها في دور المجموعات والتأهل لدور الثمانية، عندما يواجه منتخب الكونجو الديمقراطية اليوم الأحد، على ملعب لاورينت بوكو، في دور الـ16 ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم. ورغم أن المنتخب المصري كان من بين المنتخبات المرشحة لنيل اللقب قبل انطلاق البطولة، لكن أداءه في دور المجموعات لم يرتق للتطلعات وجذب انتقادات شديدة بعدما تأهل بشق الأنفس لدور الـ16. ولم تكن بداية المنتخب المصري، البطل التاريخي لكأس الأمم الأفريقية، التي توج بها 7 مرات، موفقة بالبطولة حيث استهل مبارياته في البطولة بالتعادل مع منتخب موزمبيق 2-2، ثم تعادل مع منتخب غانا بذات النتيجة، واختتم مبارياته في دور المجموعات بتعادل أمام كاب فيردي (الرأس الأخضر) 2-2 أيضا، ليحصد ثلاث نقاط، وحالفه الحظ بصعوده في المركز الثاني بعد تعادل موزمبيق مع غانا في الجولة الأخيرة. وبسبب الأداء الباهت وعدم القدرة على تحقيق أي انتصار في دور المجموعات واجه البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، انتقادات عديدة لمستوى الفراعنة في الدور الأول لكنه يأمل في كسر عقدة هذا الجيل الذي خسر المباراة النهائية مرتين في عامي 2017 و2021 مهمة المنتخب المصري لن تكون سهلة على الإطلاق خاصة وأنه سيواجه الكونجو الديمقراطية التي سبق أن فازت باللقب مرتين في عامي 1968 و1974 ويتسلح منتخب مصر بتفوقه في المواجهات المباشرة التي جمعت بين المنتخبين في بطولة أمم أفريقيا، حيث التقيا في أربع مواجهات، فاز المنتخب المصري في ثلاث مباريات، فيما فاز المنتخب الكونجولي في مباراة واحدة. وسيدخل المنتخب المصري اللقاء مفتقدا لثلاثة لاعبين من عناصره الأساسية يأتي في مقدمتهم محمد صلاح نجم ليفربول، والذي عاد لفريقه في محاولة للتعافي سريعا من الإصابة التي لحقت به في مباراة غانا، كما يغيب محمد الشناوي، حارس المرمى بعد إجرائه لجراحة في الكتف في ألمانيا بعد إصابته في الدقائق الأخيرة أمام كاب فيردي. كما يفتقد المنتخب المصري لجهود لاعب خط الوسط إمام عاشور، رغم شفائه من الإصابة بارتجاج في المخ، ولكنه سيغيب وفقا للبروتوكول الطبي الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) والذي ينص على أن غياب أي لاعب يصاب بارتجاج في المخ في المباراة التالية. ورغم فقدان هذه العناصر الهامة إلا أن فيتوريا رفع شعار التحدي وقام بإعداد كل لاعبي الفريق ليكونوا في كامل جاهزيتهم للاستعانة بهم وقت الحاجة. واستقر فيتوريا وجهازه بنسبة كبيرة على الدفع بمحمد أبو جبل، لحراسة عرين الفراعنة، في المباراة، على أن يتواجد أحمد الشناوي الحارس الثالث على مقاعد البدلاء. فيما لم يحسم فيتوريا مسألة بديل عاشور في تلك المباراة وإن كان الأقرب هو إعادة محمد النني للتشكيل الأساسي بعدما غاب في اللقاء الأخير أمام كاب فيردري، فيما يجري حاليا المفاضة بين أحمد سيد زيزو ومصطفى فتحي للعب في مركز الجناح الأيمن بدلا من صلاح. في المقابل يدخل منتخب الكونجو الديمقراطية المباراة وهو يعلم تماما أن المباراة لن تكون سهلة خاصة وأن المنتخب المصري من المنتخبات القوية وأن عدم تحقيقه لأي انتصار في دور المجموعات لا يقلل من شأنه أبدا. ويعلم سيباستيان ديسابر، المدير الفني للمنتخب الكونجولي قوة المنتخب المصري جيدا، خاصة وأنه قام بتدريب فريق الإسماعيلي قبل أعوام وكان مرشحا لتدريب المنتخب المصري في فترة من الفترات. ولا يختلف حال المنتخب الكونجولي كثيرا عن حال المنتخب المصري، حيث تأهل لهذا الدور بعدما احتل المركز الثاني بالمجموعة السادسة، حيث حصد 3 نقاط فقط، جمعها من التعادل مع زامبيا والمغرب بنتيجة واحدة هي 1-1 والتعادل أمام تنزانيا سلبيا. وحذر ديسابر لاعبيه من الاستهانة بالمنتخب المصري خاصة وأنه يمتلك خط هجوم قوي حيث سجل ستة أهداف في ثلاث مباريات، وهو أمر يدل على القدرات الهجومية التي يمتلكها المنتخب المصري. ومن المقرر أن يلتقي الفائز من هذه المواجهة مع الفائز من مواجهة دور الـ16 الأخرى التي تجمع بين غينيا الاستوائية وغينيا، يوم الجمعة المقبل بدور الثمانية على ملعب الحسن واتارا.
رقم مميز لحجازي في أمم أفريقيا
استعرض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) أفضل 5 تمريرات حاسمة في مرحلة المجموعات ببطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقامة حاليا في كوت ديفوار. وتصدر القائمة التي كشف عنها كاف على حسابه بموقع إكس (تويتر سابقا) للتواصل الاجتماعي تمريرة أمين عدلي، نجم منتخب المغرب، لزميله عز الدين أوناحي، الذي أحرز الهدف الثاني لمنتخب (أسود الأطلس) في شباك تنزانيا، خلال اللقاء الذي انتهى بفوز الفريق 3-صفر بالمجموعة السادسة. وتواجد بالقائمة أيضا أحمد حجازي، لاعب المنتخب المصري، الذي صنع الهدف الأول لمنتخب (الفراعنة) في مرمى الرأس الأخضر، الذي سجله محمود حسن تريزيجيه، خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 في المجموعة الثانية. كما ضمت القائمة أيضا تمريرة موزيو بيتوال، لاعب منتخب ناميبيا، الذي سجل منها ديون هوتو هدف الفريق الوحيد خلال فوزه التاريخي 1-صفر على تونس بالمجموعة الخامسة، وكذلك تمريرة خوسيه ماشين، لاعب غينيا الاستوائية، التي جاء منها هدف زميله خوسيه ميراندا، في فوز الفريق 4-2 على غينيا بيساو في المجموعة الأولى. وشملت القائمة أيضا تمريرة تيبوهو موكوينا، لاعب جنوب أفريقيا، لزميله تابيلو موسيكو، الذي أحرز الهدف الرابع لمنتخب (الأولاد) في شباك ناميبيا، خلال اللقاء الذي انتهى بفوز فريق المدرب البلجيكي المخضرم هوجو بروس 4-صفر.

مصطفى محمد يتحمل عبء هجوم الفراعنة
سيتحول منتخب مصر إلى مهاجمه مصطفى محمد من أجل القوة الهجومية التي يحتاجها بشدة في غياب القائد محمد صلاح مع سعي الفريق لمواصلة مسيرته نحو تعزيز الرقم القياسي والفوز باللقب الثامن في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم حين يواجه منتخب الكونجو الديمقراطية في دور الـ16 الأحد القادم. ومع تزايد إمكانية غياب صلاح مهاجم ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز عن كأس الأمم حتى نهايتها بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، فإن مصطفى محمد سيُكلف بوضع اللمسة الأخيرة خلال المباراة التي ستقام على ملعب سان بيدرو في ساحل العاج مع تطلع مصر لحجز مقعدها في دور الثمانية. وتألق مهاجم نانت المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي خلال دور المجموعات وسجل ثلاثة أهداف حسمت تأهل مصر إلى مرحلة خروج المغلوب وعوضت الضعف الدفاعي للفريق. وسجل مصطفى محمد في كل مباريات مصر في المجموعة الثانية والتي تعادل فيها الفريق 2-2 أمام موزامبيق وغانا والرأس الأخضر، ليتأهل الفريق كوصيف للمجموعة دون إقناع بعد أن جمع ثلاث نقاط فقط. وأصبح محمد بذلك أول مصري يسجل في جميع مباريات دور المجموعات في كأس الأمم منذ هداف مصر التاريخي حسام حسن في نسخة عام 2000. وأظهر محمد قدراته التهديفية المتميزة كمهاجم صريح وهي الصفة التي افتقدها منتخب مصر لأكثر من عقد منذ فترة الثنائي عمرو زكي وعماد متعب، وهما من الأعمدة الأساسية في الفريق الذي فاز بثلاثة ألقاب متتالية في كأس الأمم بين عامي 2006 و2010. ومنذ ذلك الحين اعتمدت مصر بشكل أساسي على صلاح والأجنحة للتسجيل، لكن مستوى مصطفى محمد المتألق يعني أن الفريق ربما وجد أخيرا المهاجم التقليدي الذي كان يبحث عنه طويلا. وقال أحمد حسن قائد مصر السابق والذي يحمل الرقم القياسي للعب مع المنتخب برصيد 184 مباراة دولية "مصر كانت بحاجة إلى مهاجم مثل مصطفى محمد، لقد افتقدنا هذه النوعية من المهاجمين أصحاب القوة البدنية والقدرة على التسجيل خلال فترة طويلة، بشكل خاص منذ أيام حسام حسن وزكي ومتعب". ورغم أن محمد كان لاعبا أساسيا حين وصلت مصر إلى النهائي قبل عامين، إلا أنه أخفق في التسجيل وتم تقليص دوره بإجباره على العودة إلى الخلف وتأدية بعض الواجبات الدفاعية. وبدأ المهاجم (26 عاما) النسخة الحالية من كأس الأمم الأفريقية وهو يملك حصيلة تهديفية جيدة مع نانت والذي سجل له ستة أهداف في 15 مباراة بالدوري الفرنسي هذا الموسم. وقال حسن الذي يعمل حاليا محللا تلفزيونيا إن محمد يمكن أن يقدم أداء أفضل بكثير إذا لم يُكلف بواجبات دفاعية. وقال "لقد تطور محمد بشكل جيد للغاية، خصوصا بعد انتقاله إلى الدوري الفرنسي، إلا أن مصر لم تستغل إمكانياته بالكامل حتى الآن، إذا ركز فقط على الثلث الأخير فأنا أعتقد أن معدله التهديفي سيكون أعلى بكثير".

«X» تزيل علامة التوثيق لحساب محمد صلاح
شهدت الساعات القليلة الماضية، إزالة علامة التوثيق من حساب محمد صلاح نجم نادي ليفربول وقائد منتخب مصر. ويبلغ عدد المتابعين على حساب محمد صلاح بموقع "X" المعروف بـ"تويتر" سابقاً، أكثر من 18 مليون متابع. وبموجب القوانين الجديدة لمنصة "إكس"، فإن علامة التوثيق تظهر على الحسابات مقابل دفع رسوم شهرية، حتى إذا كان الشخص لديه العلامة بالفعل قبل هذا القرار، إلا إنه يتم الإعفاء من الرسوم إذا كان الحساب يتخطى عدد المليون متابعًا وهو ما يجرى مع النجوم العالمية بشكل عام ومنهم صلاح، إذًا لما اختفت علامة التوثيق من حساب قائد الفراعنة؟ يعود سبب إزالة علامة التوثيق من حساب محمد صلاح الرسمي على منصة "إكس"، لقيامه خلال الساعات الماضية بتغيير صورة حسابه، وهو أمر جديد أيضاً طرأ على المنصة، حيث تقوم بإزالة علامة التوثيق من أي شخص يقوم بتغيير صورته الشخصية أو اسمه، حتى إذا كان يدفع رسوماً شهرياً، وذلك لحين مراجعة الأمر من قبل المختصين بالمنصة، وحال موافقتهم وتأكدهم إن الحساب على سبيل المثال لم يتعرض للاختراق، فتعود العلامة مرة أخرى، وهو الأمر المتوقع أن يحدث مع حساب صلاح خلال الساعات الماضية. وكان صلاح أزال صورته بقميص منتخب مصر، عندما كان يحتفل مع الجماهير بالصعود إلى كأس العالم 2018، ووضع صورته بقميص ليفربول.

تاريخ مواجهات مصر والكونجو الديمقراطية
أنهى منتخب مصر الدور الأول من بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 في المركز الثاني ضمن المجموعة الثانية، ليضرب موعدًا في دور الـ16 مع منتخب الكونجو الديمقراطية، صاحب المركز الثاني في المجموعة السادسة. وكان منتخب مصر فشل خلال الدور الأول في تحقيق أي فوز وتعادل في مبارياته الثلاث مع موزمبيق وغانا والرأس الأخضر، بنتيجة واحدة هي 2-2، نفس الحال بالنسبة لمنتخب الكونجو الديمقراطية، الذي جمع 3 نقاط من 3 تعادلات أيضًا. وتحمل مباراة منتخب مصر ضد الكونجو الديمقراطية، أهمية كبيرة للجماهير المصرية التي تحلم بتحقيق اللقب الإفريقي الثامن. وتنطلق مباراة مصر ضد الكونجو الديمقراطية الأحد 28 يناير على استاد لوران بوكو بمدينة سان بيدرو الإيفوارية. تاريخ مواجهات مصر والكونجو الديمقراطية في جميع البطولات ستكون المواجهة المقبلة بين منتخب مصر ومنتخب الكونجو الديمقراطية، هي الثالثة عشرة في تاريخ مواجهات المنتخبين بجميع المسابقات، بما في ذلك المباريات الودية. وتواجه المنتخبين 12 مرة من قبل، فاز منتخب مصر 8 مرات، وخسر مرة، وتعادل 3، وسجل 22 هدفًا، وسكنت شباكه 12 هدفًا. ويعود تاريخ آخر لقاء بين مصر والكونجو الديمقراطية، في كأس أمم إفريقيا 2019، عندما حقق الفراعنة انتصارًا بنتيجة 0-2، أحرزهما أحمد المحمدي ومحمد صلاح. وعلى صعيد في بطولة كأس أمم إفريقيا، تقابل منتخب مصر مع الكونجو الديمقراطية، 3 مرات، حقق الفراعنة الفوز مرتين، وخسروا مرة، وكان الفوز الوحيد لمنتخب الكونجو الديمقراطية على مصر، نسخة 1974، عندما كان يعرف منتخب الكونجو باسم زائير، حيث خسر الفراعنة 2-3، في الدور نصف النهائي.

ميدو يسخر من صلاح بـ«لفظ خارج»!
علق أحمد حسام "ميدو" نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، على تصريحات يورجن كلوب مدرب ليفربول، عن محمد صلاح نجم الريدز وقائد منتخب الفراعنة، التي قال فيها المدرب الألماني، أن صلاح هو أكثر مصري عرفه يحب بلاده. وكتب "ميدو" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، بطريقة ساخرة: "كلوب عن صلاح أوفى مصري قابلته في حياتي، وأكثر مصري وطني شوفته في حياتي، أشرب يا زيدان". ويقصد ميدو في رسالته محمد زيدان نجم منتخب مصر السابق، الذي سبق له اللعب بنادي بوروسيا دورتموند، تحت قيادة كلوب، عندما كان يتولى الأخير تدريب الفريق الألماني، وقدم معه مستويات مميزة. وبعدها وضع ميدو، الصورة المنشورة على حساب صلاح أثناء خضوعه لتدريبات تأهيلية في مقر ليفربول، عقب مغادرة معسكر منتخب مصر بكوت ديفوار، لخوض فترة علاجية لإصابته بشد في العضلة الخلفية، وعلق ميدو على الأمر بلفظ خارج. وتابع ميدو في تغريدته ساخراً، بأن التدريبات (جامدة أوي صعب تتعمل إلا في إشارة إلى أن محمد صلاح كان يمكنه الاستمرار في كوت ديفوار مع منتخب مصر وخوض فترته العلاجية هناك. وجاءت بطولة كأس أمم إفريقيا 2023.

صلاح: أسابق الزمن للعودة لمنتخب مصر
قال محمد صلاح قائد مصر إنه يسابق الزمن للتعافي من الإصابة والعودة لمنتخب بلاده الذي يشارك في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بعدما عاد لإنجلترا للخضوع للتأهيل مع ناديه ليفربول. وغادر هداف الجيل الحالي لمنتخب مصر لإصابة في الشوط الأول خلال التعادل 2-2 مع غانا في دور المجموعات للبطولة القارية المقامة في ساحل العاج. وقال صلاح عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم (تويتر) "بدأت برنامج العلاج والتأهيل وهعمل (سأقوم) كل حاجة ممكنة علشان (كي) أكون جاهزا في أقرب وقت وأرجع للمنتخب زي ما كان (كما كان) متفقا عليه من البداية". وأضاف صلاح الذي أرفق صورة له من مباراة مصر وروسيا في كأس العالم 2018 حينما شارك وهو لم يتعاف بشكل كامل من إصابة في الكتف "برضو (لا زلت) بحبها (مصر) وبحب ناسها.. حاولوا أكتر". وغاب صلاح عن تعادل مصر 2-2 مع الرأس الأخضر إذ ضمنت بلاده التأهل لدور الستة عشر بالبطولة وتواجه الكونجو الديمقراطية يوم الأحد المقبل. وكان ليفربول قد أعلن في بيان يوم الاثنين الماضي أن صلاح سيعود إلى مقر تدريبات النادي يوم الأربعاء لبدء برنامج تأهيلي مكثف فور وصوله.

شقيقة صلاح تدافع عنه في وجه الانتقادات
علقت رباب صلاح شقيقة محمد صلاح قائد منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، على أحداث مباراة مصر والرأس الأخضر، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023. وكتبت رباب صلاح عبر حسابها على "فيسبوك": "في لقطة حلوة أوي في الماتش لما كان الـ VAR بيراجع الهدف التاني لمصطفى محمد، شوفت صلاح ماسك الموبايل بيراجع الهدف، ويتأكد هو لمسة يد ولا لأ، وقلقان وبيراجع اللعبة مرة واتنين، وكان بيحاول يطمن اللي حواليه، أنه لا متقلقوش مش هيتلغي مش لمسة يد". وتابعت: "أولاً محمد مش من النوع اللي طول مهو قاعد ماسك موبايله، ولما يبقى قاعد وفي إيده الموبايل ده معناه إنه كان مجهز نفسه إنه ممكن يحتاج يراجع حاجه في الماتش، وكمان إنه يطمن اللي حواليه، ده معناه إنه قائد ومسؤول، وهو ده محمد اللي نعرفه إنه مصدر اطمئنان للي حواليه، وشوفت في اللقطة دي حد قادر يتحمل المسؤولية بجد". وأتمت: "السؤال بقى مين الشخص اللي بيجلدوا فيه بقالهم يومين؟". وجاءت بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، كما لم يكن يحلم بها محمد صلاح، حيث بدأ الفرعون المصري منافسات البطولة القارية متمنياً اقتناص النجمة الثامنة الإفريقية في تاريخ مصر بشكل عام، والأولى له دولياً بشكل خاص، وبعد النتيجة المخيبة للمصريين أمام موزمبيق والتعادل 2-2 بلقاء الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023، حقق منتخب مصر تعادلاً آخر بشق الأنفس أمام غانا في لقاء الجولة الثانية، رغم حاجته الماسة للنقاط الثلاث، ثم حقق تعادلاً ثالثاً مع منتخب الرأس الأخضر، لكنه صعد ثانياً عن مجموعته، بعدما حرمت موزمبيق نظيرتها غانا من الفوز والصعود إلى الدور التالي. ولم تنته ليلة السقوط أمام غانا بمباراة الجولة الثانية للمجموعات، عند حد نتيجة التعادل بالنسبة لصلاح، بل تعرض للإصابة خلال اللقاء، أدت إلى خروجه من أرضية الملعب قبل نهاية أحداث الشوط الأول، واستمرت ردود الأفعال القاسية من الجماهير المصرية صوب صلاح، التي بدأت منذ التعادل مع موزمبيق حيث أكدت في تعليقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن خروج صلاح كتب شهادة ميلاد جديدة لمنتخب مصر وحرر زملائه في الملعب، وأدى إلى ظهور إمكانياتهم واللعب بأريحية، الأمر الذي ترتب عليه العودة في النتيجة مرتين، الشيء نفسه مع محمد النني لاعب أرسنال الذي نال انتقادات لاذعة هو الآخر، إذ طالبت الجماهير بعدم الدفع به خلال المباريات المقبلة. ووجهت بعض الجماهير اتهامات صريحة لمحمد صلاح، بالهروب من اللقاء بإرادته، مؤكدة أن اللاعب سليم وكان باستطاعته استكمال المباراة، واستكملت الجماهير هجومها على صلاح بعد قرار عودته إلى إنجلترا لاستكمال علاجه هناك بعد إصابته بشد في العضلة الخلفية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |