أثار البرازيلي إندريك القلق خلال التدريبات المفتوحة التي أجراها ريال مدريد في ملعب دي ستيفانو، حيث تعرض لإصابة في كاحله بعد اصطدامه بزميله ماركو أسينسيو. وقع الحادث أثناء المباراة الصغيرة في آخر الحصة التدريبية، عندما كان إندريك يتنافس على الكرة مع أسينسيو، مما أدى إلى ضربة في الكاحل. ظل إندريك على الأرض لبضع لحظات متألمًا، قبل أن يتدخل الجهاز الطبي سريعًا للاطمئنان على حالته. ورغم أن الإصابة لم تكن خطيرة، قرر اللاعب البرازيلي التوجه إلى غرفة خلع الملابس لإجراء فحص آخر مع الطبيب. وفي تصريحات رسمية، أكد ريال مدريد أن الإصابة كانت مجرد ضربة خفيفة وأن إندريك في حالة جيدة، وأضاف النادي أن اللاعب سيكون جاهزًا للمشاركة في المباراة المقبلة ضد فالنسيا. يُذكر أن إندريك ظل يعمل خلال فترة عيد الميلاد في مدريد، مُظهرًا التزامًا كبيرًا تجاه الفريق، ويأمل في أن يمنحه المدرب كارلو أنشيلوتي المزيد من الفرص للمشاركة. حتى الآن، خاض إندريك 15 مباراة مع الفريق، مجموعًا 160 دقيقة، سجل خلالها هدفين.

رفض نادي ليفربول الإنجليزي بشكل قاطع فكرة التخلي عن نجمه ترينت ألكساندر أرنولد في منتصف الموسم الجاري، وذلك تحت أي ظرف من الظروف

أكد كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، أن مستقبله مع الفريق سيعتمد على الألقاب التي سيحققها مع النادي في نهاية الموسم، نافيا الشائعات التي ربطته مؤخرا بعودته إلى فريقه السابق روما. أشار أنشيلوتي في تصريحات لراديو "راي" إلى أن عقده مع النادي يمتد حتى عام 2026، لكن "العقود يمكن أن تُفسخ أو تُمدد"، في إشارة إلى أن الأمور قد تتغير حسب الظروف. وعن ارتباطه بالانتقال لتدريب روما الإيطالي، أكد المدرب البالغ من العمر 65 عامًا: "أنا سعيد جدًا في ريال مدريد وأريد البقاء هنا لأطول فترة ممكنة". وأوضح أن علاقته الجيدة مع روما لا تعني أنه يفكر في مغادرة النادي، قائلاً: "أمضيت هناك سنوات رائعة كلاعب، لكن هناك فارق كبير بين الذكريات والواقع". كما أضاف أن رانييري، المدرب المؤقت لروما، هو صديقه ويشيد بأدائه مع الفريق، مؤكدًا أنه لا يفكر في مستقبله الآن طالما أن لديه عقدًا مستمرًا مع ريال مدريد حتى 2026. هذا، وقد ارتبط اسم أنشيلوتي بتدريب روما مؤخرًا في ظل تولي رانييري تدريب الفريق بشكل مؤقت بعد عودته من اعتزال التدريب، ما جعل الصحافة الإيطالية تطرح احتمال انتقال المدرب الإيطالي إلى "الذئاب" في المستقبل.

يسعى ريال مدريد لتدعيم صفوفه في مركز خط الوسط خلال الموسم المقبل، بعد المعاناة التي مر بها الفريق هذا الموسم عقب رحيل توني كروس، بالإضافة إلى تقدم النجم الكرواتي لوكا مودريتش في العمر (39 عامًا). وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، يبحث النادي عن لاعب وسط يمتلك خصائص مشابهة لتلك التي كان يتمتع بها توني كروس في فترة تألقه مع الفريق، أو تلك التي يقدمها رودري في مانشستر سيتي، رغم الإصابة التي يعاني منها حاليًا. وأصبح اسم مارتن زوبيميندي، لاعب ريال سوسيداد البالغ من العمر 25 عامًا، هو الأبرز على قائمة أهداف النادي الملكي. يتمتع زوبيميندي بمواصفات فنية عالية وشباب يعده لضمان سنوات من العطاء. وقد قدم أداءً مميزًا في ريال سوسيداد، إضافة إلى مشاركته الفعالة مع المنتخب الإسباني في الفوز بكأس أوروبا الأخيرة، حيث كان بديلاً موثوقًا لرودري. ومع ذلك، سيواجه ريال مدريد منافسة شديدة في صراع التعاقد مع زوبيميندي، بعد أن جذب اللاعب أنظار العديد من الأندية الكبرى في أوروبا. فقد ارتبط اسمه في الصيف الماضي بالانتقال إلى أرسنال وليفربول، ثم بدأ مانشستر سيتي تحت إشراف بيب جوارديولا في متابعة اللاعب أيضًا، مع احتمالية السعي وراء ضمه خلال سوق الانتقالات الشتوي. ويملك زوبيميندي عقدًا ممتدًا مع ريال سوسيداد حتى عام 2027، مع شرط جزائي يصل إلى 60 مليون يورو.

أصبح إبراهيم دياز أحد أبرز لاعبي ريال مدريد في الآونة الأخيرة، حيث أظهر قدرته الفائقة على التأقلم مع الغيابات الكبيرة التي يعاني منها الفريق، وقد اضطر المدرب كارلو أنشيلوتي إلى مواجهة غياب مهاجميه الأساسيين، فينيسيوس جونيور، كيليان مبابي، ورودريجو جويس، بسبب إصاباتهم المتعددة. ورغم هذا التحدي، استطاع دياز أن يتألق ويصبح الخيار المفضل لدى أنشيلوتي في الخط الأمامي. ضد إشبيلية، ورغم غياب فينيسيوس، شارك دياز أساسيًا للمرة الثالثة على التوالي في الدوري، بعد مشاركته في مباراتي جيرونا ورايو فايكانو. ووفقا لصحيفة "آس" الاسبانية، فإن الدولي المغربي رفض العديد من العروض في الصيف الماضي أبرزها من باريس سان جيرمان، من أجل رغبته في استكمال مشواره مع الفريق الملكي. ومنذ عودته من الإصابة، أصبح دياز جزءًا أساسيًا في تشكيلة الفريق، حيث لعب أساسيًا في خمس من آخر ثماني مباريات بالدوري. ومع اقتراب عام 2025، يأمل دياز في الحفاظ على مكانته المميزة في الفريق، خاصة في ظل انتظار أنشيلوتي لعودة مبابي وفينيسيوس ورودريجو.

ذكرت تقارير صحفية إيطالية أن مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي (65 عامًا) يُعد من أبرز المرشحين لتولي تدريب فريق روما في الموسم المقبل، وذلك في وقت ما زال فيه النادي يدرس خياراته بعد التجارب غير الناجحة مع دانييلي دي روسي وإيفان يوريتش. وكان روما قد أعلن في وقت سابق عن تعيين المدرب المخضرم كلاوديو رانييري (73 عامًا) للإشراف على الفريق حتى نهاية الموسم، حيث نجح في تحقيق نتائج إيجابية مع الفريق. إلا أن صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أفادت بأن النادي يفكر بجدية في التعاقد مع أنشيلوتي، الذي أحرز العديد من الألقاب مع ريال مدريد، بما في ذلك 15 بطولة جعلته المدرب الأكثر تتويجًا في تاريخ النادي الإسباني. ورغم ارتباطه بعقد مع ريال مدريد حتى عام 2026، لا تزال هناك تكهنات بشأن استعداده لمواجهة تحدي تدريب روما، النادي الذي سبق وأن لعب فيه. وتشير التقارير أيضًا إلى أن أنشيلوتي قد يخطط لتسليم مهمة التدريب في المستقبل لابنه دافيد، مساعده الحالي في ريال مدريد. وفي ذات السياق، يدرس نادي روما أيضًا إمكانية التعاقد مع المدرب ماسيميليانو أليجري (57 عامًا) الذي ترك يوفنتوس في مايو الماضي، أو ضم جيان بييرو جاسبريني مدرب أتالانتا.

سيُضطر روبينيو، النجم البرازيلي السابق لأندية ريال مدريد ومانشستر سيتي وميلان، إلى قضاء عيد الميلاد خلف القضبان، وذلك بعد رفض طلبه للحصول على تصريح سجن خاص لقضاء العطلة مع زوجته فيفيان وعائلته. ويقضي اللاعب البرازيلي حكما بالسجن لمدة 9 سنوات، بعد إدانته في إيطاليا بتهمة الاغتصاب، حيث بدأ تنفيذ الحكم في مارس 2024 في البرازيل. وقالت مصلحة السجون البرازيلية في بيان رسمي: "روبسون دي سوزا (روبينيو) يقضي عقوبته في نظام سجون مغلق، ولا يحق له الحصول على الإفراج المؤقت، وهو امتياز يُمنح فقط للسجناء في الأنظمة شبه المفتوحة." وأضاف البيان أن "سجن تريميمبي الثاني، حيث يُحتجز روبسون، لن ينظم أي برامج خاصة بمناسبة احتفالات نهاية العام." وجاء دخول روبنيو إلى السجن في 21 مارس 2024، حيث بدأ تنفيذ حكمه بعد رفض الطعون التي تقدم بها ضد الحكم الصادر عن محكمة إيطالية. يذكر أن صديقه ريكاردو فالكو، المدان أيضا في نفس القضية، بدأ تنفيذ حكمه في يونيو 2024 بعد قرار محكمة برازيلية يقضي بضرورة الامتثال للحكم الإيطالي. وأدين الاثنان بالاعتداء الجنسي على امرأة ألبانية في نادٍ في ميلانو عام 2013، حيث تم إطلاق سراحهما بكفالة بعد الحادث، ثم عادوا إلى البرازيل لحين صدور حكم نهائي، الذي رفضت جميع طعونهم.

وعد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لاعب ريال مدريد الشاب إندريك، بمزيد من الفرص في المستقبل بعد أن أُبقي على مقاعد البدلاء مجددًا في مباراة الفريق ضد إشبيلية رغم الفوز المريح 4-2 مساء الأحد. وشارك النجم البرازيلي الشاب إندريك في 15 مباراة مع ريال مدريد حتى الآن، سجل خلالها هدفين فقط، مسجلاً 160 دقيقة على أرض الملعب. ومع وجود نجوم كبار مثل كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، وروديجو في الفريق، يواجه إندريك صعوبة في الحصول على دقائق لعب في موسم 2024-2025. وفي حديثه مع وسائل الإعلام بعد المباراة، تم سؤال أنشيلوتي عن وضع إندريك وفران جارسيا، فأجاب: "لم أتمكن من شرح الأمر جيدًا، لكن أعتقد أنهما فهموا، لم أرد فتح نقاش في مباراة انتهت، سيحصلون على فرصهم في 2025". وسيعود الفريق إلى المنافسات بعد عطلة شتوية قصيرة، حيث سيواجه فالنسيا في 3 يناير 2025 في الدوري الإسباني.

كرّم نادي ريال مدريد مساء الأحد، اللاعب الإسباني المخضرم خيسوس نافاس، قبل أن يخوض صاحب الـ39 عامًا مباراته الأخيرة في مسيرته مع كرة القدم رفقة فريقه إشبيلية، على ملعب سانتياجو برنابيو ضمن منافسات الجولة 19 من الدوري الإسباني. وكان نافاس، الذي جلس على مقاعد البدلاء خلال المباراة، قد أعلن بشكل مفاجئ اعتزاله كرة القدم، مؤكداً أنه لن يخوض أي لقاء بعد هذه المباراة، وبذلك تنتهي مسيرة اللاعب مع كرة القدم بنهاية مباريات إشبيلية في عام 2024. وقبل انطلاق المباراة، وقف جمهور ملعب سانتياجو برنابيو تصفيقاً حاراً تكريماً لللاعب الإسباني، الذي بدا متأثراً بهذه اللفتة الطيبة، ثم تسلم قميصاً خاصاً من قائد ريال مدريد، لوكا مودريتش، والذي حمل توقيع جميع لاعبي الفريق الملكي. وخلال مسيرته الطويلة، قضى نافاس أغلب فتراته في صفوف إشبيلية، باستثناء فترة قصيرة بين 2013 و2017، حين لعب في صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي. واعتزل نافاس كرة القدم في منتصف الموسم بسبب إصابة مزمنة في الفخذ، وهو ما أثر بشكل كبير على قدرته على اللعب. وبذلك، يودع خيسوس نافاس الملاعب بعد مسيرة حافلة بالإنجازات، أبرزها الفوز ببطولات أمم أوروبا مع منتخب إسبانيا في 2012 و2024.