عزَّز مهاجم منتخب إيطاليا السابق وأسطورة نادي يوفنتوس، أليساندرو ديل بييرو، آمال مشجعي "السيدة العجوز" في رؤيته مدرباً للفريق مستقبلاً، بعدما أعلن، حصوله على رخصة تدريب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا". وكشف ديل بييرو، البالغ من العمر 50 عاماً، عن إتمامه للدورة التدريبية التي نظمها الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في مدينة فلورنسا، ما يؤهله لمزاولة مهنة التدريب على أعلى المستويات. ونشر النجم المتوج بكأس العالم 2006 مع منتخب بلاده، عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة توثق لحظة تسلمه الشهادة، وأرفقها بتعليق: "خطوة جديدة، تحدٍ جديد. سعيد بالحصول على رخصة التدريب من الاتحاد الأوروبي. المستقبل يبدأ الآن". ويُعد ديل بييرو من أبرز أساطير يوفنتوس، حيث ارتدى قميص النادي لمدة 19 موسماً متتالياً، وحقق خلال هذه المسيرة الحافلة ستة ألقاب في الدوري الإيطالي، بالإضافة إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1996. ورغم ابتعاده عن الأضواء التدريبية في السنوات الماضية، إلا أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام عودته إلى تورينو ولكن هذه المرة من مقعد المدير الفني. وتفاعلت جماهير يوفنتوس بشكل واسع مع إعلان ديل بييرو، معربين عن حماسهم لرؤية القائد السابق يتولى مسؤولية تدريب الفريق في المستقبل، خاصة في ظل بحث النادي عن روح جديدة تعيد إليه بريقه المحلي والقاري.

يصادف الإثنين 20 مايو 2025، الذكرى السابعة والعشرين لتتويج نادي ريال مدريد بلقبه السابع في بطولة دوري أبطال أوروبا، عندما أنهى صيامًا دام 32 عامًا دون الفوز بالبطولة الأعرق على مستوى الأندية الأوروبية. وجاء التتويج التاريخي في نهائي عام 1998، الذي جمع ريال مدريد بنظيره يوفنتوس الإيطالي على ملعب "أمستردام أرينا" في العاصمة الهولندية، حيث انتصر الفريق الملكي بنتيجة 1-0 بفضل هدف المونتينيجري بيديا ميياتوفيتش في الدقيقة 67، في مباراة شهدت جدلاً واسعًا حول شرعية الهدف بداعي التسلل. دخل ريال مدريد المواجهة تحت قيادة المدرب الألماني يوب هاينكس، في وقت كانت فيه الكفة تميل لمصلحة يوفنتوس بقيادة زين الدين زيدان وديدييه ديشامب وأليساندرو دل بييرو. لكن عناصر الفريق المدريدي، وعلى رأسهم القائد مانولو سانشيز، وفيرناندو ريدوندو، والشاب راؤول جونزاليس، نجحوا في قلب التوقعات وإعادة الكأس ذات الأذنين إلى خزائن النادي بعد غياب طويل. وبعد هذا التتويج التاريخي، واصل ريال مدريد تعزيز سجله الأوروبي، حيث تُوّج باللقب الثامن عام 2000، والتاسع في 2002، قبل أن يدخل في فترة جفاف أخرى استمرت 12 عامًا. ومنذ 2014، استعاد النادي هيبته الأوروبية ورفع رصيده إلى 15 لقبًا حتى الآن، ليُعزز مكانته كأنجح نادٍ في تاريخ المسابقة. ولا يزال 20 مايو 1998 يُعدّ يومًا فارقًا في مسيرة ريال مدريد، إذ مثّل بداية حقبة جديدة من الهيمنة على البطولة التي تُعد الأهم والأغلى في تاريخه.

تشهد الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى منافسة شرسة وصعبة بين مختلف الأندية الكبرى على مر التاريخ، إلا أن بعض الفرق نجحت في فرض سيطرتها وتحقيق أرقام قياسية في عدد مرات التتويج.

فاز فريق يوفنتوس على ضيفه أودينيزي بنتيجة 2-0، في المباراة التي أقيمت مساء الأحد على ملعب "أليانز ستاديوم"، ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي. افتتح نيكو جونزاليس التسجيل في الدقيقة 61، قبل أن يضيف الصربي دوسان فلاهوفيتش الهدف الثاني في الدقيقة 88. ويحتل يوفنتوس المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 67 نقطة، مؤمّنًا حتى الآن مركزًا في دوري الأبطال، بينما يحتل أودينيزي المركز الثاني عشر برصيد 44 نقطة. وعلى صعيد المنافسة، يستمر الصراع بين نابولي وإنتر ميلان على لقب الدوري، إلى جانب أتلانتا الذي ضمن بالفعل إحدى بطاقات التأهل لدوري أبطال أوروبا. أما يوفنتوس، فيتنافس مع لاتسيو وروما وبولونيا وميلان على البطاقة الأخيرة المؤهلة.

أعلنت رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم عن إيقاف مدافع يوفنتوس، بيير كالولو، مما سيجعله يغيب عن آخر مباراتين في الدوري هذا الموسم، وذلك بعد طرده في مباراة الفريق ضد لاتسيو التي انتهت بالتعادل 1-1. وكان سبب الطرد هو اعتداءه على تاتي كاستيانوس. وبهذه العقوبة، سيفتقد يوفنتوس خدمات كالولو في مباراتيه أمام أودينيزي وفينيتسيا، في وقت حساس للغاية، حيث يسعى الفريق، الذي يحتل المركز الرابع ويتساوى في النقاط مع لاتسيو صاحب المركز الخامس، للمنافسة على إنهاء الموسم في المربع الذهبي والتأهل لدوري أبطال أوروبا.

أعلنت شركة "جيب" الأمريكية، عن عودتها رسميًا كراعٍ رئيسي على صدر قميص نادي يوفنتوس الإيطالي حتى صيف عام 2028، في صفقة مالية تبلغ 69 مليون يورو، ما يعادل نحو 77.16 مليون دولار. وبموجب الاتفاق الجديد، سيحصل يوفنتوس على 4 ملايين يورو لبقية الموسم الحالي، ثم 19 مليون يورو في الموسم المقبل، على أن تصل قيمة الرعاية إلى 23 مليون يورو لكل من الموسمين التاليين، وفقًا لما ورد في بيان النادي. وتأتي هذه الصفقة بعد أشهر من غياب شعار "جيب" عن قمصان "السيدة العجوز"، عقب انتهاء العقد السابق في يونيو الماضي، وهو ما دفع النادي وقتها لوضع شعار منظمة "أنقذوا الأطفال" بشكل مؤقت لحين التوصل إلى اتفاق تجاري جديد. ويعيد هذا الاتفاق إحياء شراكة تاريخية بين الطرفين، حيث بدأت العلاقة بين "جيب" ويوفنتوس منذ عام 2012، تزامنًا مع فترة ذهبية شهدت تتويج النادي بعدة ألقاب محلية. كما أعلن النادي عن توقيع شراكة ثانوية مع حملة "زوروا ديترويت" التابعة لمكتب السياحة في المدينة الأمريكية، لتكون الراعي الثاني على القميص، دون الكشف عن تفاصيل مالية، مكتفيًا بالإشارة إلى أن قيمة الصفقة أقل بكثير من اتفاق "جيب". يُذكر أن يوفنتوس، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالدوري الإيطالي، يسعى لتعزيز مداخيله التجارية في ظل التحديات المالية التي يواجهها، ومع غيابه مؤخرًا عن دوري أبطال أوروبا.

تُعد بطولة كأس إيطاليا من أعرق المسابقات الكروية في القارة العجوز، حيث تجمع بين الإثارة والتنافس التاريخي بين الأندية الكبرى في الكالتشيو والصاعدة. ومنذ انطلاقها لأول مرة في عام 1922، أصبحت البطولة مسرحًا لتتويجات متكررة ومفاجآت درامية، إلا أن بعض الأندية فرضت هيمنتها وأثبتت أنها "ملوك الكأس" بحق. ويستعد ميلان لمواجهة قوية أمام نظيره بولونيا في نهائي النسخة الحالية من البطولة والمقرر إقامته مساء الأربعاء. ويتصدر نادي يوفنتوس قائمة الأندية الأكثر تتويجًا بلقب كأس إيطاليا، بعدما نجح في رفع الكأس 15 مرة. ويمتلك الفريق سجلًا مذهلًا في البطولة، حيث وصل إلى النهائي أكثر من 20 مرة.  في المركز الثاني يأتي نادي روما، الذي توج بالبطولة 9 مرات، وهو رقم يعكس تاريخًا طويلاً من الحضور القوي في المسابقة بالتساوي مع إنتر ميلان. ورغم تراجع الفريق نسبيًا في السنوات الأخيرة، يبقى نادي العاصمة أحد أبرز المنافسين الدائمين في الكأس، ويمتلك قاعدة جماهيرية تعشق هذه البطولة.

أكدت تقارير صحفية اقتراب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي من التعاقد مع نيكولا سافونا، لاعب يوفنتوس الإيطالي، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك ضمن خطة الفريق لتدعيم صفوفه استعدادًا للموسم الجديد. وبحسب موقع "فوت ميركاتو"، فقد توصل مانشستر سيتي إلى اتفاق شفهي مع اللاعب، وسط عدم ممانعة من إدارة يوفنتوس في إتمام الصفقة، خاصة بعد فشل المفاوضات بين الطرفين في فترة الانتقالات الشتوية الماضية. وكان السيتي قد أبدى اهتمامًا في وقت سابق بضم كامبياسو، إلا أن سافونا دخل بقوة على قائمة أولويات الفريق لتعزيز مركز الظهير الأيمن، في ظل النقص الواضح في الخيارات المتاحة بهذا المركز بعد إعارة كايل ووكر إلى ميلان. وإلى جانب سافونا، أبدى النادي اهتمامًا بضم البرازيلي ويسلي، البالغ من العمر 21 عامًا، لاعب فلامنجو، والذي أبدى بدوره موافقة مبدئية على الانضمام إلى كتيبة المدرب بيب جوارديولا، رغم عدم حسم المفاوضات مع ناديه حتى الآن. وشارك نيكولا سافونا في 36 مباراة مع يوفنتوس خلال الموسم الحالي في جميع البطولات، بمجموع 2244 دقيقة لعب، تمكن خلالها من تسجيل هدفين وصناعة هدف واحد، مما جعله خيارًا واعدًا لإدارة مانشستر سيتي في سوق الانتقالات.

عبّر إيجور تيودور، المدير الفني ليوفنتوس، عن شعوره بالإحباط بعد تعادل فريقه 1-1 مع لاتسيو في اللحظات الأخيرة من مواجهة مثيرة في الدوري الإيطالي، ضمن الصراع المحتدم على بطاقات التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وكان يوفنتوس قد تقدم في النتيجة عبر راندال كولو مواني في بداية الشوط الثاني، لكن الأمور تعقّدت بعد طرد المدافع بيير كالولو بالبطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 60، ليلعب "السيدة العجوز" بنقص عددي لأكثر من نصف ساعة. وعلى الرغم من الصمود الدفاعي، تمكن ماتياس فيسينو من إدراك التعادل للاتسيو برأسية قاتلة في الوقت بدل الضائع، ليضيع على يوفنتوس فوزاً ثميناً كان في متناول اليد.  وقال تيودور عقب اللقاء: "يجب أن نُهنئ اللاعبين على المجهود الكبير نشعر بالندم لأننا كنا على بعد دقيقة واحدة من تحقيق ثلاث نقاط مهمة". وأضاف: "قدمنا أداءً قوياً رغم الظروف، وسنستغل هذه النقطة ونركز على التحديات القادمة في ظل المرحلة الصعبة التي نمر بها". وبهذه النتيجة، يتساوى يوفنتوس ولاتسيو برصيد 64 نقطة في المركزين الرابع والخامس، بفارق نقطة واحدة فقط عن روما صاحب المركز السادس، الذي يملك فرصة التقدم في جدول الترتيب.