كشفت تقارير صحفية بولندية أن النجم روبرت ليفاندوفسكي لن يتخذ أي قرار بشأن مستقبله قبل معرفة ما يخطط له نادي برشلونة بشأن عقده الحالي، الذي ينتهي في 30 يونيو 2026. وذكر الصحفي البولندي توماش فلودارتشيك أن ليفاندوفسكي يفضل انتظار عرض برشلونة قبل النظر في أي خيارات أخرى، رغم أنه سيكون حرًا في التفاوض مع أندية أخرى ابتداءً من يناير 2026. ويُعد هذا الموقف من ليفاندوفسكي طبيعيًا في ظل السياسة التي يتبعها برشلونة عادةً بعدم ترك اللاعبين يدخلون عامهم الأخير دون تجديد، لكن وضع المهاجم المخضرم يُعتبر استثنائيًا، إذ يتفق الطرفان على تقييم مستواه خلال الموسم الجاري قبل اتخاذ قرار نهائي. ويعيش ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 37 عامًا، موسمًا متقلبًا بسبب الإصابات التي أبعدته عن عدد من المباريات المهمة، أبرزها كلاسيكو "سانتياجو برنابيو"، إذ شارك في 447 دقيقة فقط على مدار 10 مباريات، سجل خلالها 4 أهداف. وقال ليفاندوفسكي في تصريحات صحفية قبل مواجهة برشلونة وكلوب بروج في دوري أبطال أوروبا: "لست في عجلة من أمري الأهم هو كيف سأشعر بنهاية الموسم عليّ أن أقرر ما سأفعله بحياتي، لكن الآن أركز على تسجيل الأهداف والفوز بالألقاب مع الفريق". ويواصل برشلونة وليفاندوفسكي نهج الانتظار والحذر، على أمل أن يحمل النصف الثاني من الموسم مؤشرات أوضح حول مستقبل الهداف البولندي في "كامب نو".

أكد النجم الشاب لامين يامال، لاعب برشلونة الإسباني، أنه في أفضل حالاته وهادئ تمامًا، وذلك بعد التعادل المخيب للآمال لفريقه أمام كلوب بروج البلجيكي بنتيجة 3-3 ضمن الجولة الرابعة من مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا. وقال يامال في تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية: "تحدث الكثير عن إصابتي بإلتهاب العانة وأنني حزين، وكلها كانت أكاذيب. كنت كما أنا دائمًا، سعيد وأركز في عملي، أحاول العودة للتدريب واللعب على هذا المستوى، فهو المكان الذي أشعر فيه بأفضل حال وأستمتع فيه أكثر." وعن الهدف الرائع الذي سجله بمساعدة زميله فيرمين، أضاف يامال: "أحاول فقط أن أقدّم أفضل ما لدي. كانت هجمة سريعة جدًا، مررها لي فيرمين بكعبه وأنهيت الكرة بشكل جيد، لكن الأهم أننا لم نتمكن من الفوز، ونأمل أن نحصل على الثلاث نقاط في المباراة القادمة." وعند سؤاله عن إمكانية مقارنة هدفه بأهداف الأسطورة ليونيل ميسي، قال يامال: "ميسي سجل آلاف الأهداف بهذه الطريقة، ولا يمكنني مقارنته به. أنا أحاول فقط التحسن، أن أسلك طريقي، وأتمنى أن تسجل أهداف كثيرة بهذه الطريقة." أما عن مجريات المباراة نفسها، فقال يامال: "خرجت بمشاعر مختلطة بين الحلو والمر. كنا نريد الفوز وجمع الثلاث نقاط. هذا ملعب صعب جدًا، وصحيح أننا برشلونة وعلينا الفوز دائمًا، لكننا نفكر بالفعل في الجولة المقبلة من الدوري. كنا نعرف أنهم فريق جيد، وخاصة على أرضهم. من الصعب الفوز عندما تهتز شباكك بثلاثة أهداف، وهذا ما علينا تحسينه ونعمل عليه بالفعل."

بدأت الانتقادات تلاحق الألماني هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، بعد التعادل المثير أمام كلوب بروج بنتيجة 3-3 في دوري أبطال أوروبا، وهي نتيجة عمّقت حالة الجدل حول الخطة الدفاعية التي يعتمدها المدرب منذ انطلاق الموسم.

تلقّى فريق برشلونة الإسباني، صدمة جديدة في مشواره الأوروبي، بعدما أهدر فرصة ثمينة للاقتراب خطوة جديدة في سباق التأهل للدور التالي وخرج بنتيجة مُحبطة أمام فريق كلوب بروج، في لقاء شهد أخطاء دفاعية فادحة كلفت الفريق الكاتالوني نقاطًا ثمينة كان بأمسّ الحاجة إليها. وذكرت صحيفة "سبورت" الكاتالونية، أنه رغم امتلاك برشلونة للكرة لفترات طويلة من المباراة، فإن ذلك لم يشفع له في السيطرة أو الحد من خطورة أصحاب الأرض، الذين استغلوا المساحات الدفاعية المفتوحة وسوء التمركز ليسجلوا هدفين غير متوقعين في الشوط الأول، جعلوا الفريق يتوجه إلى غرف الملابس متأخرًا بهدفين مقابل هدف. ورغم المخاوف من عدم جاهزية لامين يامال بدنيًا بعد معاناته من آلام في الحوض، فإن النجم الشاب قدم أداءً مبهرًا، وتمكن من تسجيل هدف التعادل بطريقة رائعة أعادت الأمل لبرشلونة، لكنه وجد نفسه وحيدًا في المهمة، وسط خط دفاع تائه ارتكب أخطاء جديدة أعادت التفوق للفريق البلجيكي. وظهر واضحًا أن يامال كان اللاعب الأكثر إصرارًا على تحقيق الفوز، بينما افتقد زملاؤه للدعم والتماسك داخل الملعب. وبهذه النتيجة، تراجع برشلونة في جدول الترتيب، ليخرج من المراكز الثمانية الأولى التي تضمن التأهل المباشر إلى المرحلة التالية من البطولة، وهو ما يزيد الضغط على المدير الفني هانزي فليك، الذي بات مطالبًا بتدخل سريع وحاسم لإصلاح الحالة الدفاعية للفريق، قبل خوض مواجهة صعبة جديدة أمام سيلتا فيجو في الدوري الإسباني يوم الأحد المقبل، والتي قد تكون حاسمة في تحديد شكل منافسة الفريق على لقب الليجا. ورغم إحباط النتيجة، خطف لامين يامال الأضواء بفضل أدائه المميز الذي صنع الفارق هجوميًا، لكن مساهماته لم تكن كافية لإنقاذ برشلونة من تعثر جديد، في ليلة يمكن وصفها بأنها أفسدت عودة النجم الشاب إلى التألق بأداء دفاعي مخيب للآمال.

أنقذ الشاب لامين يامال فريقه برشلونة من خسارة محققة أمام كلوب بروج البلجيكي، بعدما انتهت المواجهة المثيرة بالتعادل 3-3، مساء الأربعاء، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. ودفع برشلونة ثمن الأخطاء الدفاعية الواضحة التي كلفته استقبال ثلاثة أهداف، قبل أن يتدخل يامال ليعيد الفريق الكاتالوني إلى المباراة بأداء لافت وحضور حاسم. بروج فاجأ ضيفه مبكرًا عبر نيكولو تريسولدي في الدقيقة السادسة، لكن فيران توريس أدرك التعادل سريعًا بعد دقيقتين فقط. وبعد ربع ساعة من البداية، أعاد كارلوس بورجيس التقدم للفريق البلجيكي في الدقيقة 17. وفي الشوط الثاني، تألق لامين يامال عندما تبادل الكرة ببراعة مع فيرمين لوبيز قبل أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 61، غير أن بورجيس عاد ليهز شباك فويتشيك تشيزني مجددًا بعد دقيقتين. واصل يامال خطورته وتسبب في هدف برشلونة الثالث، بعدما أرسل كرة عرضية أخطأ كريستوس تزوليس في التعامل معها وأسكنها شباك فريقه في الدقيقة 77. بهذا التعادل، رفع برشلونة رصيده إلى 7 نقاط، فيما وصل كلوب بروج إلى 4 نقاط، ليبقي الفريق الكاتالوني على صدارة المجموعة في متناول اليد قبل الجولتين الأخيرتين.

تحوّل ما كان يُفترض أن يكون ليلة احتفالية في مدينة بروج البلجيكية قبل مواجهة برشلونة وكلوب بروج في دوري أبطال أوروبا إلى لحظات رعب حقيقية، بعدما اشتعلت النيران في حافلة تقل مشجعي الفريق الكاتالوني مساء الأربعاء، قبل ساعات من انطلاق المباراة. ووثّقت مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل مشاهد مروّعة لألسنة اللهب والدخان الكثيف وهي تلتهم الحافلة التي كانت تقل جماهير برشلونة في طريقها إلى ملعب "يان برايدل". وذكرت صحيفة سبورت الإسبانية أن الحريق اندلع بسبب إشعال بعض المشجعين للشعلات النارية بالقرب من الحافلة، ما أدى إلى انتشار النيران بسرعة كبيرة. وأعلنت شرطة بروج لاحقًا أنها ألقت القبض على المشتبه به في إشعال النيران، وهو رجل كان على متن الحافلة، بعدما تبيّن أن المادة النارية اشتعلت داخلها أثناء صعود المشجعين. وأوضحت السلطات أن التحقيق جارٍ لتحديد ما إذا كان الحادث متعمدًا أم نتيجة إهمال. ولحسن الحظ، لم تُسجَّل أي إصابات بين المشجعين، لكن الواقعة سلطت الضوء مجددًا على مخاطر استخدام الألعاب النارية في رحلات الجماهير، خاصة في ظل الحظر الصارم المفروض من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والسلطات المحلية.

نفى خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، الشائعات التي ترددت في الأيام الأخيرة حول إمكانية رحيل المدرب الألماني هانزي فليك نهاية الموسم بسبب الضغوط، مؤكدًا أن المدرب ملتزم بالمشروع وسعيد بالتطور الذي يعيشه الفريق. وقال لابورتا في تصريحات نقلتها الصحافة الإسبانية: "أعلم أن هانزي فليك سعيد جدًا ومتحمس لعودتنا إلى الملعب، تحدثت معه، والفريق يتحسن ويتقدم في مسار تصاعدي، يوم الأحد سجل الثلاثي لامين، فيران وراشفورد، ونحن سعداء بهذا التقدم، لدينا بعض الغيابات، لكنها ليست عذرًا، بل واقع نواجهه، لحسن الحظ المصابون بدأوا في التعافي ونتحسن تدريجيًا". ورغم نجاح فليك في موسمه الأول مع برشلونة، إلا أن موسمه الثاني شهد تراجعًا واضحًا في النتائج وازدياد التوتر داخل غرفة الملابس، وسط تقارير عن استياء المدرب من ضعف الانضباط، وقلة الدعم الإداري، وسلوك بعض اللاعبين وعلى رأسهم لامين يامال.  وفي سياق آخر، كشف لابورتا عن الموعد المحتمل لعودة برشلونة إلى ملعب كامب نو بعد تجديده، قائلاً: "نتطلع بشغف لفتح الملعب يوم الجمعة المقبل من خلال الحصة التدريبية المفتوحة، وقد تم بيع جميع التذاكر وعددها 23 ألف تذكرة، ستكون هذه التجربة اختبارًا للتأكد من جاهزية كل شيء، وإذا سارت الأمور كما نأمل، سنعود رسميًا للعب في الملعب يوم 22 أو 29 نوفمبر".

كشفت تقارير صحفية عن اقتراب لاعب وسط برشلونة، مارك كاسادو، من الرحيل خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، وسط اهتمام متزايد من أندية أوروبية بالحصول على خدماته. ووفقًا لشبكة "fichajes"، فقد حدد النادي الكاتالوني قيمة انتقال كاسادو بحوالي 30 مليون يورو، كخطوة لتسهيل رحيله خلال يناير 2026. رغم أن اللاعب يعد جزءًا أساسيًا في تشكيل المدرب هانزي فليك، إلا أن النادي مستعد لبيعه بشكل نهائي أو حتى على سبيل الإعارة. وأبلغ برشلونة اللاعب بأن مشاركاته في الأسابيع المقبلة ستكون محدودة، مما يتيح له البحث عن فرصة جديدة تضمن له وقت لعب أكبر. نشأ كاسادو في أكاديمية "لا ماسيا" وارتقى للفريق الأول بطموحات كبيرة، لكنه وجد صعوبة في فرض نفسه بسبب المنافسة القوية في خط الوسط مع نجوم بارزين. يعاني برشلونة من ضغوط مالية كبيرة، ويرى في بيع كاسادو فرصة لتخفيف الأعباء المالية وتوفير مساحة للرواتب، ما يجعل رحيله خلال الانتقالات الشتوية خطوة متوقعة.

في إطار مباريات دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا، تبرز مواجهة روبرت ليفاندوفسكي أمام فريق كلوب بروج كواحدة من اللقاءات ذات الطابع الخاص بالنسبة للنجم البولندي. فبحسب الإحصاءات، سبق لليفاندوفسكي أن لعب ضد الفريق البلجيكي عندما كان ضمن صفوف نادي ليخ بوزنان البولندي في أغسطس عام 2009، وذلك خلال مواجهتين ضمن التصفيات المؤهلة للبطولة، إلا أنه لم يتمكن حينها من التسجيل في أي من المباراتين. وبعد مرور أكثر من 15 عامًا على تلك المواجهة الأولى، يجد ليفاندوفسكي نفسه أمام فرصة جديدة لكتابة فصل مميز في سجله الأوروبي. فإذا تمكن من التسجيل في مباراة الليلة، فسيُضيف كلوب بروج إلى قائمة طويلة من الأندية التي هز شباكها في دوري أبطال أوروبا، ليُصبح الفريق التاسع والثلاثين الذي يسجل ضده في المسابقة القارية.  ويُذكر أن الأرجنتيني ليونيل ميسي ما زال يحتفظ بالرقم القياسي في هذا المجال، إذ نجح في التسجيل أمام 40 فريقًا مختلفًا خلال مسيرته في البطولة، فيما يأتي ليفاندوفسكي خلفه مباشرةً برصيد 38 فريقًا. وبذلك، قد يقترب المهاجم البولندي خطوة إضافية من معادلة أو حتى تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم ميسي، في حال واصل تألقه التهديفي على الساحة الأوروبية.