شن الجورجي نيكولوز باسيلاشفيلي، لاعب التنس، هجوما لاذعا على كريستيانو رونالدو، قائد وهداف المنتخب البرتغالي. وشارك رونالدو أساسيا في خسارة منتخب بلاده أمام جورجيا قبل أيام (2-0)، في مباراة شهدت اعتراضات كثيرة من النجم البرتغالي على القرارات التحكيمية. واعترض رونالدو بشدة على حكم الساحة لعدم احتساب ركلة جزاء لصالحه بعدما تعرض لعملية شد من قميصه خلال المباراة من قبل دفاع جورجيا. وعبر حسابه الرسمي بمنصة "إنستجرام"، تساءل لاعب التنس عن سبب الغضب الدائم للدون، وكتب باسيلاشفيلي: "هل يمكن لأحد أن يخبرني لماذا يبكي كريستيانو رونالدو بعد كل فرصة ضائعة؟". يذكر أن نيكولوز، 32 عاما، يحتل حاليا المرتبة 446 في التنس، وكان أفضل ترتيب وصل إليه بعام 2019 عندما احتل المركز 16.

شهدت مباريات دور المجموعات لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2024» بنسختها الـ17 المتواصلة حالياً في ألمانيا، حضوراً جماهيرياً «مليونياً» بتجاوز إجمالي الحضور الجماهيري حاجز المليون متفرج في ختام مباريات دور المجموعات، وبالتحديد «1،884،924» متفرجاً. وأقيمت في دور مجموعات «يورو 2024» ما مجموعه 36 مباراة للمجموعات الـ6، والتي ضمت كل منها 4 منتخبات، وفي 3 جولات، وبواقع 12 مباراة في كل جولة. وبلغ الحضور الجماهيري في دور المجموعات من «يورو 2024»، ما مجموعه «1.884.924» متفرجاً، موزعاً على «304124» متفرجاً في المجموعة الأولى عبر مباريات ألمانيا واسكتلندا 65052 متفرجاً، والمجر وسويسرا 41676 متفرجاً، وألمانيا والمجر 54000، واسكتلندا وسويسرا بـ42711، وسويسرا وألمانيا بـ46685، واسكتلندا والمجر بـ54000 متفرج. وشهد مباريات المجموعة الثانية ما مجموعه «310576» متفرجاً من خلال مباريات إسبانيا وكرواتيا 68844 متفرجاً، وإيطاليا وألبانيا 60512 متفرجاً، وكرواتيا وألبانيا 46784 متفرجاً، وإسبانيا وإيطاليا 49528 متفرجاً، وألبانيا وإسبانيا 46586 متفرجاً، وكرواتيا وإيطاليا 38322 متفرجاً. وبلغ إجمالي الحضور الجماهيري في المجموعة الثالثة 317982 متفرجاً، موزعاً على مباريات سلوفينيا والدنمارك 54000 متفرج، وصربيا وإنجلترا 48953 متفرجاً، وسلوفينيا وصربيا 63028 متفرجاً، والدنمارك وإنجلترا 46177 متفرجاً، وإنجلترا وسلوفينيا 41536 متفرجاً، والدنمارك وصربيا 64288 متفرجاً. وفي المجموعة الرابعة، وصل إجمالي الحضور الجماهيري إلى 357619 متفرجاً من خلال مباريات بولندا وهولندا 48117 متفرجاً، والنمسا وفرنسا 46425 متفرجاً، وبولندا والنمسا 69455 متفرجاً، وهولندا وفرنسا 38531 متفرجاً، هولندا والنمسا 68363 متفرجاً، وفرنسا وبولندا 59728 متفرجاً.  ووصل إجمالي الحضور الجماهيري في المجموعة الخامسة إلى «292250» متفرجاً عبر مباريات رومانيا وأوكرانيا بـ61591 متفرجاً، وبلجيكا وسلوفاكيا 45181 متفرجاً، وسلوفاكيا وأوكرانيا 43910 متفرجين، وبلجيكا ورومانيا 42535 متفرجاً، وسلوفاكيا ورومانيا 45033 متفرجاً، أوكرانيا وبلجيكا 54000 متفرج.  وحظيت المجموعة السادسة بحضور جماهيري بلغ «302373» متفرجاً، موزعاً على مباريات تركيا وجورجيا بـ59127 متفرجاً، والبرتغال والتشيك 38421 متفرجاً، وجورجيا والتشيك 46524 متفرجاً، وتركيا والبرتغال 61047 متفرجاً، وجورجيا والبرتغال 49616 متفرجاً، والتشيك وتركيا 47683 متفرجاً. دراسة ألمانية ورغم إقامة «يورو 2024» بضيافة ألمانيا، إلا أن اللافت في الأمر هو ما توصلت إليه دراسة أجرتها جامعة هوفنهايم الألمانية، من أن %70 من جماهير كرة القدم في ألمانيا يفضلون متابعة مباريات بطولة أمم أوروبا في المنازل وليس من على مدرجات الملاعب، كما هو متوقع مسبقاً، ما يشير إلى أن النسبة الأكبر من الزحف الجماهيري «المليوني»، تعود إلى جماهير المنتخبات الأوروبية الأخرى المشاركة في «يورو 2024». ولم تتوقف الدراسة الألمانية عند حد هذه الصدمة، بل أشارت إلى أن المشاهدة في الأماكن العامة لا تحظى بقبول عدد كبير من الجماهير الألمانية، وهذا مؤشر آخر يخالف ما كان متوقعاً قبل انطلاق البطولة. وأرجعت الدراسة المؤشر الثاني في عدم حضور الألمان إلى ملاعب «يورو 2024» بشكل كاف، إلى الخوف من التهديدات بالعنف، والزحام في المواصلات، ووجود أعداد كبيرة من الناس لديهم الرغبة في حضور المباريات من جنسيات أخرى، وارتفاع أسعار تذاكر المباريات، وعدم فاعلية الحصول على تلك التذاكر عبر الموقع الإلكتروني الخاص بـ«يورو 2024» في ألمانيا.

مع توالي المباريات ودخول يورو 2024 في أدوارها الإقصائية ومراحلها الحاسمة، بدأت التوقعات بهوية الفائز باللقب والذي سيحمل الكأس الفضية في 14 يوليو المقبل، بالملعب الأولمبي في برلين. ولجأت شبكة "أوبتا" المختصة في إحصائيات وأرقام كرة القدم، إلى الذكاء الاصطناعي، لتحديد طرفي نهائي البطولة القارية والفائز بها بناء على احتمالات تقدم المنتخبات في الأدوار الإقصائية. المنتخبات الخمسة التي امتلكت أعلى نسب الوصول إلى المباراة النهائية:

لم يهمل لامين يامال (16 عاما) واجباته المدرسية خلال مشاركته مع إسبانيا في بطولة أوروبا لكرة القدم ومساعدة الفريق في بلوغ دور الـ16، إذ أعلن جناح برشلونة اجتيازه لامتحانات المرحلة الثانوية. وأصبح يامال، الذي حجز مكانه في التشكيلة الأساسية لبرشلونة وإسبانيا هذا الموسم، أصغر لاعب يشارك في بطولة أوروبا حين شارك في فوز بلاده على كرواتيا في مستهل مشوارها في المجموعة الثانية في وقت سابق من هذا الشهر. ومن الواضح أن اللاعب الواعد بذل مجهودا كبيرا داخل وخارج الملعب. وقال يامال لإذاعة (أوندا سيرو) الإسبانية "لقد اجتزت الامتحانات وحصلت على الشهادة. درجاتي الدراسية؟ رأيتها على الهاتف لأكون صادقا وكانت تشير إلى أنني قد نجحت لذلك أغلقت التطبيق واتصلت بوالدتي وأخبرتها". وتًعد إسبانيا أحد المرشحين للفوز باللقب بعد أن أصبحت الفريق الوحيد الذي فاز في جميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات، بعدما تغلبت على إيطاليا حاملة اللقب وكرواتيا وألبانيا. وستلعب إسبانيا مع جورجيا في دور الـ16 وربما تواجه ألمانيا صاحبة الأرض في دور الثمانية. وفي الوقت الذي تسعى فيها إسبانيا لحصد لقب أوروبا للمرة الرابعة والانفراد بالرقم القياسي، يأمل يامال في أن يتمكن الفريق من المضي قدما مع حلول عيد ميلاده 17 عشية المباراة النهائية.

شهد دور المجموعات من بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024) تحطيم العديد من الأرقام القياسية التي ظلت صامدة على مدار عقود في البطولة القارية. وسلط الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) الضوء على العديد من الأرقام القياسية التي تحققت على الأراضي الألمانية في يورو 2024. لامين يامال: أصبح نجم منتخب إسبانيا ونادي برشلونة أصغر لاعب يشارك في كأس أمم أوروبا بعمر بلغ 16 عاما و338 يوما خلال المواجهة أمام كرواتيا بالمجموعة الثانية محطما الرقم القياسي للبولندي كاسبر كوزلوفسكي الذي شارك في البطولة بعمر 17 عاما 246 يوما في يورو 2020. جوليان ناجلسمان: أصبح المدير الفني للمنتخب الألماني أصغر مدرب يظهر في البطولة القارية خلال مواجهة بلاده أمام اسكتلندا في افتتاح يورو 2024 بعمر بلغ 36 عاما و327 يوما متفوقا بستة أيام فقط على الرقم القياسي السابق الذي كان مسجلا باسم سريتشكو كاتانيتس المدرب السابق لمنتخب سلوفينيا. المجري دومينيك سوبوسلاي: أصبح أصغر قائد لمنتخب وطني في تاريخ كأس أمم أوروبا بحمله شارة القيادة خلال المباراة الأولى لمنتخب المجر أمام سويسرا بعمر بلغ 23 عاما و243 يوما، محطما الرقم القياسي لجوزيبي بيرجومي الذي حمل شارة قيادة منتخب إيطاليا في يورو 1988 في سن 24 عاما و171 يوما. لوكا مودريتش: أصبح مودريتش قائد منتخب كرواتيا أكبر لاعب ينجح في التسجيل في تاريخ كأس أمم أوروبا في سن الثامنة والثلاثين و289 يوما بتسجيله هدف التعادل في شباك إيطاليا، محطما الرقم القياسي للنمساوي إيفيكا فاستيتش. بيبي: أصبح المدافع البرتغالي المخضرم أكبر لاعب على الإطلاق يشارك في كأس أمم أوروبا بعمر بلغ 41 عاما و117 يوما خلال فوز بلاده على التشيك 2-1 محطما الرقم القياسي السابق للحارس المجري جابور كيرالي الذي شارك في يورو 2016 بعمر بلغ 40 عاما و86 يوما. كريستيانو رونالدو: فرض قائد المنتخب البرتغالي اسمه على قائمة الأرقام القياسية القارية بمشاركته في ست نسخ من كأس أمم أوروبا متخطيا إنجاز مواطنه بيبي والكرواتي لوكا مودريتش وكلاهما شارك في خمس نسخ. كما عزز رونالدو نجم النصر السعودي رقمه القياسي كأكثر اللاعبين مشاركة في مباريات كأس أمم أوروبا بخوضه 28 مباراة قارية علما بأنه مازال يحمل لقب الهداف التاريخي للبطولة برصيد 14 هدفا. نديم بايرامي: سجل نجم منتخب ألبانيا أسرع هدف في تاريخ كأس أمم أوروبا بهدفه في شباك إيطاليا الذي جاء بعد مرور 23 ثانية فقط، محطما الرقم القياسي للروسي دميتري كيريشينكو الذي سجل في شباك اليونان بعد مضي دقيقة واحدة وسبع ثوان في يورو 2004 ومن بين الأرقام القياسية الأخرى التي تحققت بدور المجموعات ليورو 2024، أصبح منتخب ألمانيا أول فريق يسجل خمسة أهداف في المباراة الافتتاحية منذ 64 عاما بفوزه الساحق على اسكتلندا 5-1، محطما الرقم الرقم القياسي السابق المسجل باسم منتخب يوغسلافيا حينما فازت على فرنسا 5-4 في افتتاح يورو 1960. أصبح التركي أردا جولر أصغر لاعب ينجح في التسجيل خلال ظهوره الأول في كأس أمم أوروبا بهدفه في شباك جورجيا الذي جاء في سن الـ19 عاما و114 يوما، محطما الرقم القياسي لكريستيانو رونالدو الذي نجح في التسجيل في سن 19 عاما و128 يوما في يورو 2004 خلال ظهوره الأول بالبطولة. وانضم البرتغالي فرانشيسكو كونسيساو نجم منتخب البرتغال بهدفه في شباك التشيك، إلى قائمة فريدة تتضمن الأباء والأبناء الذين نجحوا في التسجيل في اليورو، بعد ان عرف والده سيرجيو كونسيساو الطريق إلى شباك المنافسين في يورو 2000، اللاعب الوحيد الأخر الذي نجح هو ووالده في التسجيل خلال البطولة القارية هو إنريكو كيزا نجم إيطاليا الذي سجل هدفا في يورو 1996 ونجله فيدريكو كيزا الذي سار على نهجه في يورو 2020. أصبح جود بيلينجهام نجم منتخب إنجلترا أصغر لاعب يشارك في نسختين باليورو، في سن العشرين و353 يوما، متفوقا على إنجاز الألماني جمال موسيالا الذي حقق الإنجاز ذاته في سن 21 عاما و109 أيام.

عاد الجناح فيل فودين إلى معسكر إنجلترا بعدما اضطر لمغادرة ألمانيا، وترك تشكيلة المنتخب المشارك في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 والعودة لبلاده ليكون مع شريكة حياته أثناء وضعها لطفلهما الثالث. وعاد فيل فودين (24 عاما) إلى إنجلترا بعد التعادل سلبيا مع سلوفينيا للاطمئنان على شريكته ريبيكا كوك. وكان فيل فودين الذي حظي بموسم رائع مع مانشستر سيتي وفاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، أحد أكثر لاعبي الفريق ثباتا في المستوى بعدما شارك أساسيا في جميع مباريات إنجلترا الثلاث في دور المجموعات. وتلعب إنجلترا مع سلوفاكيا في دور الـ16 الأحد.

تعادلت الدنمارك في أول ثلاث مباريات لها في بطولة أوروبا لتواجه ألمانيا المضيفة في دور الـ16 لبطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024) السبت، في مباراة إذا انتهت بالتعادل أيضا فسيكون الفريق جاهزا بشكل جيد لركلات الترجيح.  وتدرب فريق المدرب كاسبر يولماند على ركلات الجزاء لعدة أشهر لمحاولة الاستعداد لما قد يأتي في بطولة أوروبا. وقال المهاجم يوناس فيند إنه يعرف بالفعل أين سيسدد ركلته إذا طُلب منه تنفيذ واحدة. وقال فيند، الذي يلعب في فولفسبورج الألماني، للصحفيين "الأمر يختلف من لاعب لآخر لكن بالنسبة لي من الأفضل اتخاذ قرار مسبق (لكن) هناك أيضا لاعبون آخرون يفضلون اتخاذ القرار في اللحظة الأخيرة، لا أستخدم إحصائيات حراس المرمى لاختيار زاوية الركلات، هناك إمكانية للحصول على إحصائيات لكنني لا أستخدم ذلك بل أركز أكثر على ركلتي الخاصة". ومنذ أشهر، كان المدرب يولماند يطلب من لاعبيه إعداد أنفسهم لما يمكن أن يكون إحدى لحظات الضغط الكبيرة في مسيرتهم، ولا يمكن أن تكون أعلى بكثير من ركلة جزاء ضد أصحاب الأرض في ركلات الترجيح في بطولة دولية كبرى.

تغيب أليساندرو باستوني، مدافع المنتخب الإيطالي لكرة القدم (الآزوري)، عن المشاركة في المران الجماعي للفريق، استعدادا لمواجهة المنتخب السويسري في برلين بدور الـ16 ببطولة أمم أوروبا. وأوضح الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن سبب ابتعاد باستوني عن المشاركة في المران الجماعي هو إصابته بحمى خفيفة. وتدرب أيضا فيديريكو ديماركو مع باستوني بعيدا عن الفريق. ويشكل غياب باستوني عن المباراة ضربة موجعة للمنتخب الإيطالي، حامل اللقب، لاسيما وأنه يفتقد جهود المدافع الآخر ريكاردو كالافيوري بسبب الإيقاف.

توجه بعثة منتخب ألمانيا إلى دورتموند على متن طائرة خاصة استعدادا لملاقاة الدنمارك السبت في دور الـ16 من كأس أمم أوروبا، وذلك بعد أن اعتاد الفريق على استقلال حافلة خلال تنقلاته لخوض مبارياته الثلاث في دور المجموعات من البطولة القارية.  وطالما تحدث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) عن مساعيه لتحقيق الاستدامة البيئية خلال البطولة القارية، لكن منتخب ألمانيا فضل السفر بطائرة لمسافة 400 كم من نورنبرج إلى دورتموند بدلا من التنقل على متن حافلة، نظرا لطول ساعات السفر.  واستقر مسؤولو اتحاد الكرة الألماني على أن يكون مقر بعثة المنتخب الوطني في هرتسوجن آوراخ على مشارف نورنبرج، بدلا من فرانكفورت، من أجل التنقل بواسطة حافلة لخوض مباريات دور المجموعات في ميونيخ وشتوتجارت وفرانكفورت.  وبعد انتهاء المواجهة أمام الدنمارك، سيتحدد ما إذا كان الفريق الالماني سيحصل على تصريح خاص للسفر بواسطة طائرة في طريق العودة من دورتموند، أم سيتم السفر أولا إلى كولونيا عبر مطار بون، حيث لا يوجد حظر على رحلات الطيران ليلا. وحال بلوغ منتخب ألمانيا دور الثمانية والمربع الذهبي، سيعود لاستقلال الحافلة نظرا لكون المباريات تقام في شتوتجارت وميونيخ.