القطري يتحدى طموح "الفدائي"
يستهدف منتخب قطر قطع خطوة جديدة على الطريق نحو المنافسة على لقب كأس أمم آسيا لكرة القدم التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، وذلك حينما يخوض الصدام العربي الخالص أمام فلسطين الاثنين في دور الـ16 وبعد مسيرة مذهلة في دور المجموعات يتطلع منتخب قطر للمضي قدما في حملة الدفاع عن لقب البطولة القارية، حيث توج العنابي بلقبه الأول في البطولة عبر نسخة 2019 التي جرت على أرض الإمارات. وسجل العنابي القطري مسيرة مذهلة في النسخة الحالية لكأس آسيا بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية ليحصد العلامة الكاملة في المجموعة الأولى بتسع نقاط، حيث بدأ مشواره بالفوز على لبنان 3-صفر ثم فاز على طاجيكستان 1-صفر والصين 1-صفر. أما الفدائي الفلسطيني فتأهل إلى دور الـ16 ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث، حيث حصد أربع نقاط من الفوز على هونج كونج 3-صفر والتعادل مع الإمارات 1-1 بعد الخسارة أمام إيران 1-4. ويضع منتخب قطر في اعتباره أنه على موعد مع فرصة تاريخية للمنافسة بقوة على التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي، خاصة وأن البطولة تقام على أرضه ووسط جماهيره. ويسعى منتخب قطر أيضا لمصالحة جماهيره بعد النتائج غير المتوقعة التي حققها الفريق في مونديال 2022 بالدوحة، حين خرج العنابي من دور المجموعات بخسارته في جميع المباريات الثلاث. لكن من جانبه يتطلع منتخب فلسطين لرفع راية بلاده عاليا خلال مشاركته بالبطولة القارية، في ظل المعاناة التي يتكبدها الشعب الفلسطيني في الفترة الأخيرة. وتشن القوات الإسرائيلية حربا على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، حيث خلفت عشرات الآلاف من الضحايا ما بين قتيل وجريح من الشعب الفلسطيني. ويسعى المنتخب الفدائي للخروج بانتصار تاريخي أمام منتخب قطر لتقديم لقطة مضيئة للشعب الفلسطيني الذي يعاني بشدة من الجوع والبرد القارص، وهو في أمس الحاجة إلى مثل هذا الانتصار لرفع معنوياته في هذه الأيام العصيبة. واعترف جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بصعوبة المباريات التالية للعنابي قائلا "انتهت المرحلة الصعبة من دور المجموعات، وتبقت المراحل الأصعب في الأدوار الاقصائية، وهو ما يتطلب استمرار الروح المعنوية العالية للاعبينا والأداء على نفس المستوى من الجهد والعطاء، بعد أن كنا أول المتأهلين لدور الـ16، في حملة الدفاع عن اللقب". والتقى المنتخب القطري مع نظيره الفلسطيني عشر مرات من قبل حيث فاز العنابي سبع مرات مقابل تعادلين، وفاز الفدائي مرة واحدة.
مدرب قطر: هدفنا ربع نهائي آسيا!
أعرب الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز المدير الفني للمنتخب القطري عن ثقته الكبيرة بقدرة المنتخب على الظهور بالصورة القوية خلال مواجهة اليوم أمام المنتخب الفلسطيني التي يستضيفها استاد البيت ضمن الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023، لافتا إلى ضرورة اللعب بمبدأ الحيطة والحذر لتجنب الأخطاء. وأضاف لوبيز، في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة، أن المواجهة لن تكون سهلة، وهدف المنتخب القطري هو الانتصار من أجل الانتقال للدور المقبل، وسيخوض المباراة بحسابات خاصة. وعبر عن سعادته بتجاوز دور المجموعات، والظهور بمستويات جيدة خلال المباريات الثلاث، مشيرا إلى أنه اطلع على مباريات المنتخب الفلسطيني التي خاضها في الدور الأول ويعرف مواطن القوة خاصة أن منتخب فلسطين يلعب بشجاعة كبيرة وسيسعى للتعامل مع أسلوبه وطريقة اللعب التي ينتهجها بالصورة التي تمكن المنتخب من تجنب حدوث الأخطاء. وحول التوازن الدفاعي وحفاظ المنتخب على شباكه نظيفة قال: نفضل أسلوب اللعب الهجومي ولكن في المقابل تمكنا من إيجاد الحلول بالنسبة للخطوط الخلفية، وحفاظنا على عدم تلقي مرمانا لأي هدف يعود فيه الفضل للاعبين لتنفيذهم كافة التعليمات وسنتعامل مع المباراة كما هو الحال في كل المباريات التي خضناها". وختم مدرب المنتخب القطري تصريحاته قائلا: "ندرك أن الأخطاء ممنوعة في الأدوار الإقصائية وبالنسبة لنا نختار التشكيلة المناسبة حسب ظروف المواجهة وأسلوب المنافس".
المعز علي: لا يهمني الهداف التاريخي!
أبدى المعز علي مهاجم المنتخب القطري ثقته الكبيرة بقدرة المنتخب على تقديم العرض الإيجابي في مواجهة اليوم أمام المنتخب الفلسطيني التي يستضيفها استاد البيت ضمن الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023، مضيفا أن استعدادات المنتخب للمباراة كانت جيدة للغاية والجميع سيعمل على ضمان بطاقة التأهل للدور ربع النهائي من البطولة القارية. وتابع أن الفريق جاهز للقاء "ويتوجب علينا اللعب بشراسة في الناحية الهجومية والضغط في الثلث الأخير من ملعب المنافس"، لافتا إلى أن مواجهة اليوم ستشهد حضورا جماهيريا كبيرا من الجانبين. وحول تطلعاته بالحصول على لقب الهداف التاريخي لبطولات كأس آسيا، أوضح المعز: أنه لا يفكر في لقب الهداف التاريخي، لا يهمه ذلك "نحن نعمل كمجموعة ونفكر في تحقيق الانتصارات وإسعاد الجماهير". وأعرب مهاجم فريق الدحيل عن شعوره بالفخر لوصوله لـ107 مباريات دولية مع المنتخب القطري، مشيدا بزميله في خط الهجوم أكرم عفيف "لقد لعبت بجانب أكرم عفيف طوال السنوات الـ10 الماضية وأنا سعيد لذلك فهو لاعب كبير وآمل أن يتمكن من تحقيق لقب هداف البطولة". الجدير بالذكر أن المنتخب القطري لم يسبق له الهزيمة في 10 مباريات دولية ضد فلسطين، حيث في فاز 8 مباريات وتعادل مرتين، وحافظ على نظافة شباكه في كل من آخر 5 مواجهات، ولكن هذه ستكون المواجهة الأولى بين المنتخبين في كأس آسيا. وتمكن منتخب قطر من تحقيق الفوز في آخر 10 مباريات متتالية بكأس آسيا، وهي ثاني أطول سلسلة انتصارات لأي فريق في تاريخ البطولة، بعد إيران التي حققت 13 انتصارا بين نسختي 1968 و 1976.
حسن الهيدوس: فخور بأداء العنابي في آسيا
أعرب قائد المنتخب القطري حسن الهيدوس عن سعادته بتحقيق الفوز الثالث تواليا في دور المجموعات بعد تخطيه نظيره الصيني، في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى ببطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. وتحدث اللاعب الحاصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة قطر والصين التي أقيمت على استاد خليفة الدولي قائلا: فخور بأداء جميع اللاعبين في هذه البطولة، لقد بذلوا جهدا كبيرا، وتواجدي كأفضل لاعب في هذه المباراة يعود للعمل الجماعي ومنظومة المنتخب بشكل عام، وأنا سعيد خاصة وأن مواجهة الصين شهدت مشاركة بعض العناصر الجديدة والتي قدمت مستوى رائعا. وأضاف اللاعب: أشكر أيضا الجهاز الفني بقيادة ماركيز لوبيز الذي استطاع في فترة قصيرة أن يترك بصمته وكذلك الجمهور الذي يقف بجانبنا في جميع المباريات وهذا يعتبر مصدر فخر لنا، وهذه النقاط الثلاث ستكون مهمة على الصعيد المعنوي لأننا نواصل الانتصارات في البطولة، وهذا الشيء يمنح جميع اللاعبين ثقة أكبر. وتابع الهيدوس: بعدما تخطينا دور المجموعات، علينا التفكير في المرحلة المقبلة بغض النظر عن المنتخب الذي سنلعب معه، تركيزنا سيكون في كيفية تجاوز المرحلة المقبلة والوصول للدور ربع النهائي من البطولة. وختم تصريحاته: في جميع البطولات التي أخوضها لا أركز على تحقيق الأرقام الشخصية، وهدفي هو خدمة المنتخب والمساهمة مع بقية زملائي في تحقيق الطموحات، وفي مباراة الصين بعد تسجيلي للهدف أردت أن أهديه لزميلي المعز علي الذي كان من المفترض أن يشارك معنا لبعض الدقائق ولكن إصابة يوسف عبدالرزاق واستنفاد التغييرات حال دون ذلك.
مدرب قطر يحتفي بالعلامة الكاملة
عبر الإسباني ماركيز لوبيز مدرب المنتخب القطري عن سعادته بالفوز الهام الذي حققه العنابي على حسابه نظيره الصيني بهدف دون رد لينهي العنابي مرحلة دور المجموعات لكأس أمم آسيا بالعلامة الكاملة، إذ حصد تسع نقاط من ثلاث مباريات. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي الخاص بالمواجهة: "سعيد ليس بالفوز فقط ولكن لما قدمه حسن الهيدوس الذي سجل أفضل هدف في البطولة حتى الآن وقد تدربنا على هذه اللعبة خلال التدريبات بكثرة". وأضاف المدرب الإسباني "كنا نعرف ان المباراة ستكون صعبة للغاية، خاصة أن الفريق الصيني كان يريد الفوز والتأهل لدور الـ 16.. لكن كل اللاعبين أثبتوا جاهزيتهم للمشاركة في المباريات سواء الأساسيين أو الاحتياطيين، ونحن نعول على كل اللاعبين الموجودين في القائمة". وتابع "أجرينا 6 تغييرات، واصابة صلاح زكريا عبارة عن كدمة في العين مما سمح لنا وفقا للائحة بتغيير إضافي واللاعب سيخضع لفحص طبي في المستشفى للتعرف على حجم الإصابة ونتمنى أن تكون بسيطة ونستفيد منه في المرحلة القادمة". وأشار لوبيز "الفضل يعود للاعبين في كل منقدمه من مستوى ونحققه من نتائج، فقد آمنوا بأنفسهم وقدراتهم وأتمنى أن نواصل على نفس النهج ونقدم نفس الآداء، واللاعبون هم أصحاب دور البطولة لأنهم من يؤدون داخل الملعب وأهنئهم كثيرا وأشيد بهم على كل ما يقومون به من جهد". وأوضح المدرب الإسباني "اللاعبون الذين شاركوا في الشوط الأول قدموا الآداء المطلوب وكل اللاعبين كانوا في الموعد وعند حسن الظن، وقدموا ماعليهم في المباراة ولن نقلل من الدور الذي قام به أي لاعب شارك في المباراة". وأكد لوبيز "نحن مازلنا نسير بنفس الأسلوب والفكر مباراة بعد مباراة، فقد فزنا في المباريات الثلاث، وسجلنا 5 أهداف ولم تهتز شباكنا حتى الآن في أي مباراة، وقد انتهت مهمة الدور الأول بالتأهل لدور الـ16، لكن لا يمكن أن نفكر أبعد من المباراة القادمة". واستطرد قائلا "كل اللاعبين أنا أعرفهم جيدا منذ فترة، وأنا مدرب في قطر منذ 6 سنوات وأعرف مستوى كل لاعب ومايقدمه في كل مباراة وبالتالي فلم يفاجئني أحد بعينه بل الكل ملتزم ويقدم المستوى الذي يجب عليه أن يقدمه وأكثر من المطلوب منه". ووجه لوبيز الشكر للجماهير القطرية التي ملأت المدرجات في المباريات الثلاث "بقد شعرنا بحبهم ودعمهم لنا، واللاعبون لمسوا ذلك بشكل واضح وأنا سعيد جدا بهذا الدعم وأشكر الجماهير التي ساندتنا في هذه المباريات".
مدرب الصين يهنئ قطر على إنجازه الآسيوي
وجه الكسندر يانكوفيتش المدير الفني لمنتخب الصين التنهئة لمنتخب قطر على تأهله الى دور الـ16 بكأس أمم آسيا، بعدما حصد العلامة الكاملة في دور المجموعات، محققا الفوز في جميع مبارياته الثلاث. وخسر منتخب الصين بهدف حسن الهيدوس أمام نظيره القطري في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى، لينهي مشواره في دور المجموعات بحصد نقطتين فقط. وقال يانكوفيتش في المؤتمر الصحفي للمباراة "كل المباريات حسمت بفارق هدف، ونشعر بخيبة أمل فقد كنا نتوقع الأفضل". وأضاف "قدمنا أداء رائعا لكننا لم نتمكن من تسجيل الأهداف وعندما لا نسجل نعيش لحظات صعبة". وأوضح "فخور باللاعبين الذين قدموا أداء مميزا وحاولنا ان نظهر أفضل مالدينا لنظفر بالنقاط واستخدمنا جميع الأسلحة وقمنا بزيادة عدد اللاعبين في الهجوم لكن للأسف لم نسجل رغم صناعة العديد من الفرص". وتابع بالقول "عندما لا نسجل من الفرص لا نتوقع أن نحقق النقاط، وقد تكرر الأمر في المباريات الثلاث، وهذا أمر محبط للغاية حيث أن علينا أن ننتظر نتائج الفرق الأخرى لنعرف موقفنا في هذه المجموعة". وأشار "أساند اللاعبين وأدعمهم بكل قوة، فقد نجحنا أن نصنع الكثير من الفرص لكن لم يحالفنا الحظ للتسجيل وسنحاول تصحيح هذا الامر في المستقبل". وحول مستقبله مع منتخب الصين قال يانكوفيتش "أنا أدرب في الصين منذ 6 سنوات ونحن نعد أجيالا قادمة للكرة الصينية، والمنتخب شارك في تصفيات كأس العالم والآن بكأس آسيا وكل هذه لحظات ثمينة وتركيزي على مايمكن أن أقدمه وأنا حريص أن أبذل قصارى جهدي و لا أشعر على الاطلاق بأي ندم بعد هذه المباراة". وأكد "مازلنا لم نخرج بعد ولدينا الأمل وسننتظر نتائج الفرق الأخرى. وعن تنظيم قطر للبطولة قال "هذه بطولة مميزة ورائعة للغاية، وانطباعي أن مونديال قطر 2022 كان الأفضل في تاريخ بطولات كأس العالم وهذه البطولة تؤكد أن دولة قطر منظمة ودقيقة للغاية وتتسم بالاحترافية الكبيرة".
العنابي للعلامة الكاملة أمام الصيني!
يتطلع منتخب قطر لأن يصبح أول فريق في النسخة الحالية من كأس أمم آسيا لكرة القدم المقامة على أرضه، يحصد العلامة الكاملة في دور المجموعات، حينما يواجه نظيره الصيني الاثنين في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى للبطولة القارية. واستهل منتخب العنابي القطري مشواره القاري بالفوز على لبنان 3-صفر في المباراة الافتتاحية ثم تغلب على طاجيكستان بهدف دون رد، ليحصد ست نقاط من أول مباراتين، ودون أن تهتز شباكه، مقابل تسجيل الفريق أربعة أهداف، سجل منها النجم أكرم عفيف ثلاثة أهداف. وضمن منتخب قطر التأهل لدور الـ16 كما ضمن صدارة مجموعته وبالتالي فإن مباراة اليوم ستكون شرفية، حيث يسعى من خلالها العنابي فقط لحصد العلامة الكاملة. ومن المتوقع أن يجري المنتخب القطري عدة تغييرات على قوامه في مواجهة الصين، وهو ما ألمح له المدرب الإسباني ماركيز لوبيز عندما قال "لدينا قائمة تضم 26 لاعبا وكان من المهم أن نجري بعض التغييرات لتنشيط صفوف الفريق". ولكن من المتوقع أن يواجه منتخب قطر مهمة صعبة أمام نظيره الصيني الذي يمتلك كل الفرص الممكنة لمرافقته إلى دور الـ16. ويحتل منتخب الصين المركز الثاني بالمجموعة الأولى برصيد نقطتين بعد تعادله سلبيا مع طاجيكستان ثم لبنان، أي أن الفريق لم يسجل أي هدف ولم تستقبل شباكه أي هدف حتى الآن. وتمسك الصربي ألكسندر يانكوفيتش، مدرب منتخب الصين، بفرصة التأهل للدور المقبل، وقال "لا نزال نؤمن بقدرتنا على التسجيل، ومن النواحي الإيجابية التي خرجنا بها الاستقرار والصلابة الدفاعية التي تعتبر أمرا مهما في هذه البطولة، ونحن لا نزال نتمسك بحظوظنا ونثق في قدرتنا على العبور للدور المقبل، عندما نلتقي مع المنتخب القطري حامل اللقب وصاحب الأرض في مباراة الجولة الثالثة للبطولة".
مدرب الصين: نكن للعنابي كل احترام وتقدير
أكد الصربي ألكسندر يانكوفيتش، المدير الفني للمنتخب الصيني لكرة القدم، على جاهزية فريقه لمواجهة منتخب قطر الاثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة الأولى ببطولة كأس آسيا. وقال يانكوفيتش، في المؤتمر الصحفي: "الكل جاهز ومستعد لمواجهة قطر وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في ختام دور المجموعات". وأضاف: "منتخب قطر قوي ويضم العديد من اللاعبين المميزين، ونكن له كل احترام وتقدير". وأردف: "حقق المنتخب القطري حتى الآن العلامة الكاملة بفوزه في أول مباراتين، ولكننا سنسعى للفوز بها ". وأكد: "منتخب قطر، هو حامل اللقب، ومواجهته تزيد الحماس والتحدي لدى اللاعبين". وعن فرص المنتخب الصيني في التأهل لدور الـ16 قال: "المباراة ستكون مهمة جدا، وسنكون مطالبين بالفوز إذا أردنا التأهل لدور الـ16". ويتواجد المنتخب الصيني في المركز الثاني برصيد نقطتين، ويحتاج للفوز في المباراة للتأهل رسميا للدور التالي بدون الانتظار لمباراة طاجيكستان ولبنان التي تقام في نفس التوقيت. ووجه يانكوفيتش رسالة للاعبيه، قال فيها: "نملك مصيرنا بأيدينا، فالفوز على المنتخب القطري يؤهلنا، وهذه أفضلية يجب أن نستغلها". وأكد: "أتوقع أن نقدم أداء أفضل من الأداء الذي قدمناه في أول مباراتين، خاصة وأن التفاهم زاد بين اللاعبين". من جانبه، قال وانج شانجويان، لاعب المنتخب الصيني: "لدينا فرصة للفوز والحصول على النقاط من أجل التأهل". وأضاف: "متحمسون لهذه المباراة ونحترم المنافس كثيرا، ولكننا سنسعى بكل قوتنا لتحقيق الفوز للعبور للدور التالي". وأكد: "يجب ألا ندخر أي جهد في مواجهة قطر من أجل الخروج بالنتيجة المرجوة نلعب كل مباراة كأنها نهائي، في ظل رغبتنا الأكيدة للتأهل للأدوار الاقصائية".
أحمد فتحي: نسعى للفوز على الصين
أكد أحمد فتحي، لاعب المنتخب القطري، أن الفوز سيكون الهدف عند مواجهة المنتخب الصيني، المقررة الاثنين، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى من كأس آسيا 2023، المقامة حاليا في الدوحة، وتستمر حتى العاشر من شهر فبراير المقبل. وقال فتحي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: نشعر بفخر كبير بعدما كنا أول منتخب يضمن التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة القارية، التي تقام على أرضنا وبين جماهيرنا وبعد جولتين فقط من منافسات المجموعة، وهذا بالطبع شكل حافزا كبيرا للاعبين للتطلع إلى خوض الأدوار الإقصائية بأفضل طريقة ممكنة. وأضاف أن ضمان التأهل المبكر لا يقلل من قيمة المباراة الأخيرة أمام المنتخب الصيني، فالفوز سيكون مطلبا فيها من أجل تحقيق العلامة الكاملة والحفاظ على ثقافة الانتصار داخل المنتخب، والدخول في دور ثمن النهائي بأفضل صورة ممكنة من أجل المضي قدما في مشوار البطولة، وصولا إلى الهدف وهو الاحتفاظ باللقب الذي ناله المنتخب القطري في النسخة الماضية التي جرت في الإمارات عام 2019. وأوضح فتحي أن تأمين التأهل المبكر بعد مباراتين، ربما يجعل المباراة الثالثة بدون ضغوط، وفرصة لكل اللاعبين للمشاركة، مشددا على أن لاعبي المنتخب القطري متقاربون في المستوى الفني، ولا يوجد لاعب أساسي وآخر احتياطي، حيث يضع الجهاز الفني بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز الثقة في كل العناصر المتواجدة في القائمة، وسيكون اللاعبون الذين سيخوضون المباراة مطالبين بتقديم أفضل مستوى ممكن وتحقيق الفوز. ونوه بمساندة الجماهير التي آزرت المنتخب القطري، وتقف خلفه في البطولة، مؤكدا أن الثقة التي يضعونها في اللاعبين تشكل حافزا ودافعا كبيرا للجميع للظهور بأفضل صورة ممكنة في المباريات، مشيرا إلى أن الفوز على المنتخب الصيني هو أقل ما يمكن أن يقدمه اللاعبون للجماهير الكبيرة التي من المتوقع أن تحضر المباراة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |