رسميًا.. فاران يضع حدا لمسيرته الكروية
أعلن المدافع الفرنسي رافائيل فاران، اليوم الأربعاء، اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي، بعد تعرضه لإصابة قوية مع ناديه الجديد كومو الإيطالي، والذي أنضم إليه خلال الميركاتو الصيفي الأخير في صفقة مجانية، بعد نهاية عقده مع ناديه السابق مانشستر يونايتد. وأوضح فاران صاحب الـ31 عامًا، أنه سيستمر في كومو لكن ليس كلاعب كرة قدم، فمن المرجح أن يتولى منصبًا إداريًا. ونشر المدافع الفرنسي، بيانا عبر حسابه بموقع "إنستجرام"، قائلا: "يقولون إن كل الأشياء الجميلة يجب أن تنتهي في النهاية.. في مسيرتي المهنية، واجهت العديد من التحديات وارتقيت إلى المستوى المطلوب مرارًا وتكرارًا، رغم أن معظم ما حققته كان يُعتبر مستحيلاً". وأضاف: "مشاعر لا تصدق، لحظات خاصة، وذكريات ستبقى مدى الحياة. وبالنظر إلى هذه اللحظات، أشعر بفخر كبير وإحساس بالرضا وأنا أعلن اعتزالي اللعبة التي نحبها جميعًا". وتابع: "أنا ألتزم دائمًا بأعلى المعايير، وأريد أن أخرج بقوة، وليس فقط أن أتمسك باللعبة.. يتطلب الأمر جرعة كبيرة من الشجاعة للاستماع إلى قلبك وغريزتك.. الرغبة والاحتياج شيئان مختلفان، لقد سقطت وارتفعت آلاف المرات، وهذه المرة، حان الوقت للتوقف وتعليق حذائي بعد أن أنهيت مسيرتي بالفوز بالكأس (كأس الاتحاد الإنجليزي مع مانشستر يونايتد) في ويمبلي". وأردف: "لقد أحببت القتال من أجل نفسي، ومن أجل الأندية التي لعبت لها، وبلادي، وزملائي، ومشجعي كل فريق دافعت عن شعاره، من لانس إلى مدريد إلى مانشستر، ولعبًا مع منتخبنا الوطني. لقد دافعت عن كل شعار بكل ما أملك، واستمتعت بكل دقيقة من الرحلة.. اللعبة على أعلى مستوى هي تجربة مدهشة، إنها تختبر كل جوانب جسدك وعقلك. المشاعر التي نمر بها لا يمكن أن تجدها في أي مكان آخر.. نحن كرياضيين، لا نشبع أبدًا، ولا نقبل بالنجاح كأمر مسلم به، هذه هي طبيعتنا وما يحفزنا". وأكمل: "ليس لدي أي ندم، ولن أغير شيئًا.. لقد فزت بأكثر مما كنت أحلم به، ولكن بعيدًا عن الألقاب والكؤوس، أنا فخور بأنني، مهما حدث، بقيت صادقًا مع مبادئي وحاولت أن أترك كل مكان أفضل مما وجدته آمل أنني جعلتكم جميعًا فخورين، وهكذا، تبدأ حياة جديدة بعيدًا عن الملعب سأبقى مع كومو، ولكن دون استخدام حذائي أو واقيات الساق. أنا متطلع لمشاركة المزيد حول هذا الأمر قريبًا". واختتم بيانه قائلا: أما الآن، لمشجعي كل نادٍ لعبت له، لزملائي، المدربين والطاقم.. من أعماق قلبي، شكرًا لكم على جعل هذه الرحلة أكثر تميزًا مما كنت أتخيل.. شكرًا لكِ، كرة القدم.. مع الحب، رافا".
الريال يهدد إنجاز برشلونة التاريخي في الليجا
نجح ريال مدريد في الوصول إلى 39 مباراة بدون هزيمة على مستوى الدوري الإسباني، بعد تغلبه على ضيفه فريق ديبورتيفو ألافيس، بنتيجة 3-2، مساء أمس الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة السابعة من الموسم الحالي من المسابقة. وذكرت شبكة "أوبتا"، أن ريال مدريد، أصبح يمتلك ثاني أفضل سلسلة بدون هزيمة في الدوري الإسباني برصيد 39 مباراة (فاز 29 وتعادل 10)، متخطيا رقم ريال سوسيداد برصيد 38 مباراة. ويبقى برشلونة صاحب الرقم القياسي في سلسلة اللاهزيمة على مستوى الليجا برصيد 43 مباراة، والتي حققها في عام 2018 (فاز 43 وتعادل 34). ويحتل الفريق الملكي وصافة جدول ترتيب الدوري الإسباني خلال الموسم الحالي برصيد 17 نقطة، خلف برشلونة المتصدر برصيد 18 نقطة، والذي سيواجه مساء الأربعاء، ضيفه فريق خيتافي. وجدير بالذكر أن ريال مدريد هو حامل لقب النسخة الأخيرة من بطولة الدوري الإسباني.
مبابي مهدد بالغياب عن ديربي مدريد
كشفت تقارير صحفية أن الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، خرج مصابا خلال مواجهة ديبورتيفو ألافيس، مساء الثلاثاء، ليثير الشكوك حول مشاركته أمام أتلتيكو مدريد في الديربي، يوم الأحد المقبل. وسجل مبابي هدف ريال مدريد الثاني في شباك ديبورتيفو ألافيس، في المواجهة التي حسمها النادي الملكي بنتيجة 3-2، ولكنه أضطر لمغادرة ملعب المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي بعشر دقائق بسبب الإصابة. وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، أن سبب مغادرة مبابي ملعب "سانتياجو برنابيو"، خلال مواجهة ديبورتيفو ألافيس، بسبب عدم الراحة على مستوى فخذه الأيسر، وعلق المدير الفني كارلو أنشيلوتي على تبديل نجمه الفرنسي، قائلا: "لقد كان محملا قليلا وطلب مني التغيير لتجنب المشاكل". وقالت الصحيفة إن مبابي لم يحصل على راحة طوال الموسم، باستثناء الشوط الأول من مواجهة منتخب فرنسا الثانية خلال فترة التوقف الدولية الأخير أمام بلجيكا في بطولة دوري الأمم الأوروبية، حيث شارك أساسي في جميع المباريات التسع بشكل أساسي. ويُعتقد ريال مدريد أن نجمه الفرنسي سيكون جاهزًا لمباراة الديربي يوم الأحد، اليوم الأربعاء لن يتدرب، مثل الفريق بأكمله، لأنه يوم راحة، لكنه سيخضع لاختبارات لإزالة الشكوك حول لحاقه بمواجهة أتلتيكو مدريد في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني.
أنشيلوتي يحتفل بمباراته الـ300 مع الملكي
حرص نجوم ريال مدريد الإسباني على الاحتفال بمناسبة خاصة، حيث وصل مدربهم الإيطالي كارلو أنشيلوتي لمباراته رقم 300 كمدير فني للنادي الملكي في جميع البطولات. جرت الاحتفالات خلال الدقيقة الأولى من مباراة الفريق ضد ديبورتيفو ألافيس في ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن الجولة السابعة من الدوري الإسباني. سجل لوكاس فاسكيز هدف التقدم بعد 55 ثانية فقط من بداية المباراة، مستفيداً من تمريرة عرضية متقنة من النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور. أضاف كيليان مبابي الهدف الثاني في الدقيقة 39، ليواصل ريال مدريد التألق تحت قيادة أنشيلوتي. حتى قبل هذه المباراة، لم يصل أي مدرب في تاريخ ريال مدريد إلى 300 مباراة باستثناء الأسطورة ميجيل مونيوز، الذي قاد الفريق في أكثر من 600 مباراة. يتمتع أنشيلوتي بمكانة مرموقة بعد تتويجه بالدوري الإسباني ودوري الأبطال الموسم الماضي. مع أنشيلوتي، حقق ريال مدريد 217 انتصارًا، 43 تعادلًا، و39 خسارة في جميع المسابقات. وقد أدار أنشيلوتي الفريق في 197 مباراة بالدوري الإسباني و64 مباراة في دوري الأبطال، محققًا 723 هدفًا واستقبال 275 هدفًا في 299 مباراة. يبدو أن أنشيلوتي يحتاج إلى المزيد من الوقت لتحطيم رقم ميجيل مونيوز في عدد المباريات، حيث سيتطلب منه الاستمرار لمدة موسمين آخرين. لكن لديه فرصة لتجاوز مونيوز في عدد البطولات إذا توج بكأس إنتركونتيننتال 2024 أو كأس السوبر الإسباني. أنشيلوتي، الذي يتقاسم لقب المدرب الأكثر نجاحًا في ريال مدريد مع مونيوز، لا يزال يسعى لتحقيق المزيد من الألقاب مع النادي.
تحديد موعد كلاسيكو الريال وبرشلونة في الليجا
حددت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم موعد الكلاسيكو المقبل بين ريال مدريد وبرشلونة، حيث ستقام المباراة يوم السبت 26 أكتوبر المقبل على ملعب سانتياجو برنابيو. ووفقاً لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، ستقام المباراة ضمن الجولة الـ11 من الليجا. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها تعديل توقيت الكلاسيكو ليقام في هذا الوقت المتأخر، خلافاً للمواسم السابقة التي شهدت إقامة اللقاء في ساعات مبكرة من النهار، بهدف مراعاة جماهير الفريقين في قارة آسيا. جدير بالذكر أن برشلونة يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني بـ18 نقطة، بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني.
إحصائية مقلقة لمبابي مع الريال
تسود حالة من القلق داخل ريال مدريد، بسبب السجل التهديفي للمهاجم الفرنسي كيليان مبابي، قبل المواجهة التي يخوضها مساء اليوم الثلاثاء أمام ديبورتيفو ألافيس، على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن مباريات الجولة السابعة من مسابقة الدوري الإسباني. وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، أن مبابي وصل إلى ستة أهداف بقميص ريال مدريد، من بين هؤلاء الستة، ثلاثة من ركلات الترجيح وكلها حدثت في منافسات الليجا فقط. وأضافت الصحيفة أن هناك إحصائية تثير القلق لأن المهاجم هو أكثر من يسدد الكرة في الدوري الإسباني، حيث قام الدولي الفرنسي بتسديد 38 تسديدة في المسابقة متفوقا بفارق كبير عن المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، (24 تسديدة). وأشارت الصحيفة أن مبابي يجد الهدف كل 9.5 تسديدة، بينما ليفاندوفسكي لا يحتاج سوى 4 محاولات لجعل الشباك تهتز، ضد شتوتجارت الألماني سدد لاعب ريال مدريد سبع تسديدات لهدف واحد وهو الثاني في المسابقة. ويحتل ريال مدريد وصافة ترتيب الدوري الاسباني برصيد 14 نقطة، بفارق 4 نقاط كاملة عن المتصدر برشلونة برصيد 18 نقطة والذي حقق العلامة الكاملة حتى الآن.
FIFA يحتفي بأسطورة حراسة المرمى كاسياس
سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) الضوء على المسيرة الاستثنائية لحارس المرمى الأسطورة لمنتخب إسبانيا، إيكر كاسياس، مشيراً إلى أن تألقه اللافت يعود إلى لياقته البدنية العالية، ردود فعله السريعة، وعقليته المتفوقة في المباريات الكبرى. بدأت رحلة كاسياس في الملاعب بشكل غير متوقع، إذ شارك مع ريال مدريد بعد إصابة زميله. واستمر الحظ في مرافقة كاسياس، حيث كان من المتوقع أن يكون الحارس الاحتياطي لمنتخب إسبانيا في مونديال 2002، لكن إصابة سانتياجو كانيزاريس جعلت كاسياس الحارس الأساسي. عندما كان عمره 21 عاماً، برز كاسياس في المونديال، وقاد إسبانيا للاجتياز مرحلة المجموعات، وقدم أداءً مميزاً في مباراة دور الـ16 ضد أيرلندا، حيث تصدى لركلة جزاء وأنقذ ركلتين ترجيحيتين. رغم خروج إسبانيا من دور الثمانية في مونديال 2002، استمر كاسياس في مسيرته. في مونديال 2006، خرجت إسبانيا مبكراً، لكن في 2010، حقق كاسياس إنجازاً تاريخياً بفوز إسبانيا بكأس العالم. خلال البطولة، حصد كاسياس لقب "القديس" بعد تحقيقه لدوري الأبطال والدوري الإسباني. تصدى لركلة جزاء في مباراة دور الثمانية ضد باراجواي، وقدم أداءً متميزاً في النهائي، حيث أنقذ هدفاً محققاً من آريين روبن، ليقود إسبانيا للفوز بكأس العالم الأولى في تاريخها.
لعامين إضافيين.. الريال يمدد عقد ميندي
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، عن تمديد عقد مدافعه الفرنسي فيرلاند ميندي لعامين إضافيين حتى 30 يونيو 2027، مع خيار التمديد لموسم إضافي. ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي قوله خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة ألافيس، أن ميندي مدد عقده مع الفريق. وينتهي العقد السابق لفيرلاند ميندي في 30 يونيو 2025، حيث كان اللاعب قريبا من الرحيل بشكل مجاني في نهاية الموسم الحالي، قبل أن تستقر إدارة الريال على تجديد عقده، لعامين إضافيين، حتى نهاية منافسات موسم 2027. وانضم ميندي إلى بطل أوروبا في عام 2019، وأصبح أحد أعمدة الدفاع في الموسم الماضي، وحظي بتقدير كبير من أنشيلوتي. ويحتل ريال مدريد المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني برصيد (14)، نقطة خلف برشلونة المتصدر بفارق أربع نقاط، وسيلتقي الثلاثاء مع ديبورتيفو ألافيس في سابع جولات الدوري الإسباني، وقبل مباراته المرتقبة أمام شتوتجارت الألماني الخميس المقبل، في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
قبل المباراة 300.. حصاد أنشيلوتي مع الريال
يستعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، لخوض مباراته الـ300 في مشواره التدريبي مع الفريق الملكي خلال مواجهة ديبورتيفو ألافيس المقرر لها مساء غدا الثلاثاء، على ملعب "في سانتياجو برنابيو"، ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم. وخاض المدرب الإيطالي حتى الآن 196 مباراة في الدوري الإسباني مع الفريق الملكي، 64 في دوري أبطال أوروبا، 24 في كأس الملك، 8 في كأس السوبر الإسباني، 4 في كأس العالم للأندية و3 في كأس السوبر الأوروبي. ويتقاسم أنشيلوتي لقب المدرب الأكثر نجاحا في ريال مدريد مع ميجيل مونيوز، كلاهما فاز بـ 14 لقبا، حيث توج الإيطالي بدوري أبطال أوروبا (3)، كأس العالم للأندية (2)، كأس السوبر الأوروبي (3)، الليجا (2)، كأس الملك (2) وكأس السوبر الإسباني (2). ويتفوق أنشيلوتي في ترتيب المدربين الأكثر خوضا للمباريات في تاريخ الملكي على الثنائي زين الدين زيدان (263) وديل بوسكي (248)، خلف ميجيل مونيوز صاحب الصدارة برصيد 605 مباراة. ويحتل ريال مدريد وصافة ترتيب الدوري الاسباني برصيد 14 نقطة، بفارق 4 نقاط كاملة عن المتصدر برشلونة برصيد 18 نقطة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |