
حرارة قاتلة تعصف بالمونديال وتُهدد 2026
تُربك الحرارة الشديدة والتهديد بالعواصف الرعدية، سير كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة، ومن المرجّح أن يتكرر هذا المشهد في كأس العالم 2026. وبات التأقلم مع الطقس مع اجتياح موجة حرّ قاسية لشرق الولايات المتحدة، أولوية للمدربين واللاعبين. فقد اتخذ بوروسيا دورتموند الألماني خطوة غير مألوفة بإبقاء لاعبيه الاحتياطيين داخل غرف الملابس خلال الشوط الأول من مباراتهم أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي ضمن الجولة الثانية في سينسيناتي، بدلا من جلوسهم على دكة البدلاء تحت الشمس الحارقة. أما الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي فاختصر حصة فريقه التدريبية في فيلادلفيا، حيث وصلت الحرارة إلى 99 درجة فهرنهايت (37.2 مئوية). وعلى الرغم من أن فترات التبريد في منتصف كل شوط باتت قاعدة في المسابقة، فإن دورتموند، كغيره من الفرق، اتخذ إجراءات إضافية للتخفيف من آثار الحرارة والرطوبة. وقد تكون تجربة كأس العالم للأندية بمثابة معاينة لما ينتظر اللاعبين والجماهير في كأس العالم للمنتخبات التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وأشارت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الدولية للبيوميتورولوجيا، إلى الخطر الذي يمثله الحر الشديد على اللاعبين والمشجعين في المسابقة بسبب تغيّر المناخ الذي يُسبب موجات حر "أكثر تكرارا وحدّة". اضطرابات بسبب العواصف وخلصت الدراسة إلى أن 14 من أصل 16 مدينة مضيفة في كأس العالم 2026 تشهد درجات حرارة تتجاوز كثيرا الحدود الآمنة المقبولة لمؤشر "دبليو بي جي تي"، وهو مقياس شائع لقياس الإنهاك الحراري. ودَعَت الدراسة إلى جدولة المباريات خارج فترات ما بعد الظهر، وهي الأوقات التي تكون فيها الحرارة في ذروتها. إلى جانب الحرارة والرطوبة الشديدة، توقفت خمس مباريات في مونديال الأندية بسبب التهديدات بالعواصف الرعدية. وأصبحت مباراة بوكا جونيورز الأرجنتيني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، خامس مباراة في المسابقة تشهد تأخيرا طويلا، بموجب لوائح السلامة العامة المعمول بها في الولايات المتحدة، والتي تُلزم بإيقاف اللعب عندما تكون الصواعق على بُعد 10 أميال (16.1 كيلومترا) من الملعب. وشهدت مباراة بنفيكا البرتغالي وأوكلاند تأخيرا بسبب الطقس دام قرابة ساعتين. وقال بن شوت، المسؤول في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية والذي يقدّم الاستشارات للاتحاد الدولي للعبة (FIFA) وفريق عمل كأس العالم 2026، إن هذا النوع من الطقس ليس غريبا، ويجب أن يستعد له الجميع في العام المقبل.

راتب ميسي يفوق جميع نجوم الدوري الأمريكي!
احتفظ ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، بلقب أعلى لاعب أجراً في الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة القدم للموسم الثالث على التوالي، براتب إجمالي بلغ 20 مليوناً و446 ألفاً و667 دولاراً، متفوقاً بذلك على سقف رواتب 21 فريقاً آخر في الدوري. وأعلنت رابطة لاعبي الدوري الأمريكي، أن الراتب الأساسي لميسي في عقده مع إنتر ميامي الممتد حتى نهاية 2025 يبلغ 12 مليون دولار، ويشمل هذا الرقم المكافآت التسويقية ورسوم الوكلاء، لكنه لا يتضمن أي اتفاقيات إضافية مع النادي أو الشركات التابعة له، ولا مكافآت على الأداء. وسجل متوسط التعويضات المضمونة لميسي 649,120 دولاراً، بزيادة قدرها 9.2% مقارنة بشهر مايو 2024. كما تصدر إنتر ميامي، بقيادة ميسي، قائمة أعلى الرواتب في الدوري برقم قياسي بلغ 46.8 مليون دولار حتى 23 مايو، بزيادة هائلة قدرها 41.7 مليون دولار عن نهاية الموسم الماضي. وجاءت رواتب ميامي ضعف رواتب جميع الفرق الأخرى باستثناء فريق تورونتو الذي بلغ سقف رواتبه 43.1 مليون دولار، وأتلانتا بـ27.6 مليون دولار. وحل فريق سينسيناتي رابعاً في قائمة أعلى الرواتب بمبلغ 23.2 مليون دولار، يليه حامل اللقب لوس أنجليس جالاكسي (22.9 مليون دولار)، ثم لوس أنجليس إف سي (22.4 مليون دولار)، وشيكاجو (22.1 مليون دولار). وعلى الجانب الآخر، سجل فريق مونتريال أدنى سقف رواتب بين 30 فريقاً في الدوري، بأقل من 12 مليون دولار. من جهة اللاعبين، جاء لورينزو إنسيني، جناح تورونتو، في المركز الثاني بعد ميسي براتب إجمالي 15.4 مليون دولار، يليه سيرجيو بوسكيتس لاعب خط وسط ميامي بـ8.77 مليون دولار، ثم ميجيل ألميرون جناح أتلانتا بـ7.87 مليون دولار، ثم هيرفينغ لوزانو جناح سان دييجو بـ7.63 مليون دولار.

هل جعل جوارديولا لاعبيه أسرى أم متمردين؟
بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي لا يخفى عليه تحدي الحفاظ على تركيز فريقه في كأس العالم للأندية، لكنه يؤكد على أهمية توازن العمل والراحة وسط الظروف الصعبة التي يمر بها اللاعبون في الولايات المتحدة، لا سيما بعد موسم طويل وضغط متواصل. يستعد مانشستر سيتي لمباراة مصيرية أمام يوفنتوس الإيطالي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، حيث يتنافس الفريقان على صدارة المجموعة السابعة بعدما ضمنا التأهل مسبقاً. وخلال المؤتمر الصحفي، شدد جوارديولا على أن اللاعبين سيحصلون على فرصة للاستجمام والراحة بين فترات التدريبات والمباريات. وأوضح أن خيارات الاستجمام متعددة، من الغولف إلى الشواطئ أو الاسترخاء مع العائلة، لتخفيف الضغط الذهني والجسدي. وأشار إلى أن حرارة الطقس تمثل تحدياً لجميع الفرق المشاركة، متوقعاً أن يكون اللاعبون في أمريكا الجنوبية أكثر قدرة على التكيف لأن موسمهم في منتصف الطريق، على عكس الفرق الأوروبية التي تبدأ أو تنهي مواسمها. كما كشف جوارديولا عن نية إشراك لاعبين جدد في مباراة يوفنتوس، مع تحذير من عدم قدرة لاعب الوسط رودري على اللعب 90 دقيقة كاملة بعد عودته من الإصابة، مؤكداً غياب كلاوديو إتشيفيري المصاب بالكاحل لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة. وفي ختام تصريحه، دعا المدرب الجماهير إلى الحضور بكثافة، مشيراً إلى ضرورة أن يحرص المشجعون على شرب المياه وارتداء القبعات لمواجهة الطقس الحار المتوقع خلال المباراة.

صراع ناري بين صن داونز وفلومينينسي ودورتموند
يسعى فريق ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي إلى انتزاع بطاقة التأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، عندما يلتقي نظيره فلومينينسي البرازيلي، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الخامسة. ويحتل صن داونز المركز الثالث في المجموعة برصيد 3 نقاط، عقب فوزه على أولسان هيونداي الكوري، متذيل الترتيب بلا نقاط، وخسارته أمام بوروسيا دورتموند الألماني صاحب المركز الثاني برصيد 4 نقاط، متخلفًا بفارق الأهداف فقط عن فلومينينسي المتصدر. ورغم خسارته أمام دورتموند (3-4)، قدم صن داونز أداءً قويًا، ولا يزال يملك فرصة التأهل في حال فوزه على الفريق البرازيلي، رغم صعوبة المهمة. في المقابل، يدخل فلومينينسي اللقاء منتشيًا بفوز مثير في الجولة الماضية على أولسان الكوري، بعدما قلب تأخره بهدف إلى انتصار بنتيجة (4-2). وكان الفريق قد استهل مشواره بتعادل سلبي أمام بوروسيا دورتموند. ويطمح فلومينينسي إلى الفوز لضمان صدارة المجموعة وتفادي المواجهات الكبرى في الدور المقبل، خاصة أنه يقدم مستويات مميزة بقيادة نجمه المخضرم وقائد منتخب البرازيل السابق تياجو سيلفا، ما يجعله من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب في النسخة الأولى من البطولة التي تشهد مشاركة 32 فريقًا. وفي المباراة الأخرى ضمن المجموعة ذاتها، يواجه بوروسيا دورتموند فريق أولسان الكوري، سعيًا لتحقيق فوز كبير يمنحه صدارة المجموعة، في حال تعثر فلومينينسي بالتعادل أو الخسارة. وتبدو المواجهة في متناول الفريق الألماني بقيادة المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش، خاصة أن أولسان تلقى 5 أهداف في مباراتين، فيما سجل دورتموند 4 أهداف في المباراة الأخيرة واستقبل 3. أما أولسان، الذي ودّع البطولة رسميًا بعد خسارتيه أمام صن داونز وفلومينينسي، فيسعى لتقديم أداء مشرف وترك انطباع جيد قبل مغادرته.

بعثة الأهلي تصل القاهرة
وصلت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري إلى مطار القاهرة الدولي، عائدة من الولايات المتحدة الأمريكية، عقب انتهاء مشاركتها في بطولة كأس العالم للأندية. وقرر الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو منح اللاعبين راحة لمدة 18 يومًا، لمنحهم فترة استشفاء مناسبة قبل استئناف التدريبات الجماعية. ويأتي هذا القرار تمهيدًا للانطلاق في مرحلة الإعداد للموسم الجديد، حيث يسعى الأهلي لتحقيق أفضل النتائج في المنافسات المقبلة.

الشرطة تحمي بورتو من غضب الجماهير
عاشت بعثة نادي بورتو البرتغالي لحظات عصيبة فور وصولها إلى مطار فرانسيسكو سا كارنيرو، عقب الخروج المبكر والمخيب من بطولة كأس العالم للأندية، حيث كان في انتظارها نحو خمسين من مشجعي الفريق المتشددين (ألتراس). وذكرت صحيفة «آس» الإسبانية أن المشجعين الغاضبين أطلقوا هتافات معادية، مطالبين برحيل رئيس النادي أندريه فيلاش بواش، وهتفوا بصوت عالٍ: «فيلاش بواش، استقل!». كما تعرض المدرب الأرجنتيني مارتين أنسيلمي وعدد من اللاعبين لانتقادات لاذعة وشتائم، تعبيراً عن الغضب من الأداء المتواضع. ورغم خروج الفريق عبر صالة كبار الشخصيات، تصاعدت حدة الاحتجاجات، ما استدعى تدخلاً أمنياً سريعاً من الشرطة البرتغالية. وبحسب صحيفة «ريكورد»، لجأت قوات الأمن إلى استخدام الرصاص المطاطي لتفريق المحتجين الذين واصلوا اعتراضهم عند مغادرة حافلة الفريق. ويأتي هذا المشهد في ختام موسم يُوصف بأنه من بين الأسوأ في تاريخ النادي الحديث، ما يزيد من الضغوط على إدارة بورتو في أول عام لرئاسة فيلاش بواش. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، بات مستقبل المدرب أنسيلمي غير مؤكد مع اقتراب انطلاق موسم 2025-2026.

خروج مخيب يُشعل غضب جماهير الأهلي!
خرج النادي الأهلي المصري من بطولة كأس العالم للأندية بعد أداء ترك لدى جماهيره مزيجاً من الحسرات والغضب، إثر ضياع فرصة الفوز على فريق بورتو البرتغالي في مباراة الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات. المباراة انتهت بتعادل مثير 4-4، بعد أن تلقى الأهلي هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، ما دفع الفريقين للخروج من المنافسة. جماهير الأهلي عبرت عن استيائها من تفريط اللاعبين في الفوز الذي كان سيكون إنجازاً تاريخياً، حيث كان سيجعل الأهلي أول فريق عربي وأفريقي يهزم نادياً أوروبياً في هذه البطولة. وقد انتقد كثير من المشجعين أداء بعض اللاعبين، خاصة في إضاعة الفرص السهلة التي كانت كفيلة بتحقيق الفوز، مما أثار موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي. رغم تألق مهاجم الفريق وسام أبوعلي، الذي سجل ثلاثية في اللقاء ونال لقب «رجل المباراة»، إلا أن الأخطاء الدفاعية وحارس المرمى محمد الشناوي تلقوا نصيباً من الانتقادات بسبب الهدف المتأخر الذي أضاع الفوز. كما تعرض المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو إلى تقييمات متباينة، بين من حمله مسؤولية الخروج المبكر ومن رأى أن ظروف الفريق كانت صعبة أمام فرق تمتلك ميزانيات أكبر وخبرات أعمق بعض المراقبين أكدوا أن المشاركة في البطولة بحد ذاتها تمثل تمثيلاً مشرفاً للقارة الأفريقية، فيما اعتبر آخرون أن الأهلي كان قادراً على تحقيق نتائج أفضل لو توفرت له الرؤية الفنية الواضحة والاستعداد الجيد. وانتقدوا قرار تعيين مدرب أجنبي محدود الخبرة لقيادة الفريق في بطولة بهذا الحجم، مقارنة بنادي الهلال السعودي الذي استفاد من خبرة مدربه سيموني إنزاجي لتحقيق توازن فني واضح. الجماهير الآن تطرح تساؤلات حول استراتيجية النادي في اختيار المدربين وكيفية استغلال الموارد المالية، متسائلين عن جدوى المنافسة العالمية بهذا الأداء الذي وصفوه بـ«العشوائي»، مطالبين بإيجاد حلول فنية وإدارية تعيد للفريق هيبته وقوته على المستوى الدولي.

حفل فاخر في نيويورك يُشعل جدل FIFA
في خطوة مثيرة للجدل، يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم لتنظيم حفل فاخر في مدينة نيويورك، بمناسبة نهائيات كأس العالم للأندية، وذلك في أحد المواقع الراقية بمنطقة وول ستريت، بأسعار دخول تبدأ من ألف دولار وتصل إلى ثلاثة آلاف دولار لفئة كبار الشخصيات. ويُروَّج للحدث على أنه "الاحتفال الرسمي لنهائيات كأس العالم للأندية"، بمشاركة رئيس الاتحاد الدولي، إلى جانب عدد من نجوم كرة القدم العالمية، وسط أجواء ترفيهية تتضمن عرضًا رئيسيًا للمغنية البريطانية ريتا أورا، وسهرة فنية ذات طابع راقٍ. وبحسب التفاصيل الترويجية، فإن الحفل سيجمع شخصيات بارزة من عالم كرة القدم، ومسؤولين تنفيذيين، وضيوفًا من مجالات الأعمال والموضة والثقافة، على أن يُقام في العاشر من يوليو، بعد يوم من نصف النهائي الثاني، وقبل ثلاثة أيام من المباراة النهائية للبطولة. وتُباع التذاكر بشكل مباشر عبر ممثلين مخصصين للتواصل الشخصي، حيث تتوفر فئات مختلفة تبدأ بالفضية، مرورًا بالبلاتينية، ووصولًا إلى فئة "البلاك" الفاخرة. وأكد الاتحاد الدولي أنه يشارك في تنظيم الحفل، وأن شعاره سيكون حاضرًا ضمن الفعالية، لكنه لم يوضح تفاصيل ما إذا كان يتدخل في تسعير التذاكر أو ما إذا كانت له أي استفادة مادية من الحدث. ويأتي هذا الحفل ضمن سلسلة من الفعاليات الفاخرة المرتبطة ببطولات كرة القدم الدولية مؤخرًا، بما في ذلك باقات الضيافة المرتفعة التكلفة في كأس العالم المقبلة، مما أثار موجة انتقادات تتعلق بتزايد الطابع النخبوي لهذه البطولات، والابتعاد تدريجيًا عن جمهور اللعبة التقليدي. وسط هذه الصورة، يثور التساؤل: هل ما زالت بطولات كرة القدم تُنظم لأجل الجماهير، أم أن المسرح بات محجوزًا لأصحاب الامتيازات والمقاعد الباهظة؟ سؤال ستبقى أصداؤه قائمة حتى بعد انتهاء الحفل في قلب نيويورك.

بعثة الأهلي تغادر أمريكا
غادرت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، مطار "جون إف. كينيدي" (JFK) في الولايات المتحدة الأمريكية، في طريقها إلى القاهرة، وذلك عقب انتهاء مشاركة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية. وجاءت رحلة العودة بعد أن أنهى الأهلي مشواره في البطولة، حيث خاض عدة مباريات قوية ضمن منافسات النسخة التي تستضيفها الولايات المتحدة لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا. وقرر الجهاز الفني للفريق، بقيادة المدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو، منح اللاعبين راحة سلبية من التدريبات لمدة 18 يومًا، على أن يعود الفريق إلى التحضيرات لاحقًا استعدادًا لاستكمال مشواره في المسابقات المحلية والقارية خلال الفترة المقبلة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |