كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن آخر تطورات تجديد عقد المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مع فريقه ريال مدريد وذلك عقب وداع منافسات بطولة كأس العالم للأندية من الدور نصف النهائي بالسقوط الكارثي أمام باريس سان جيرمان برباعية دون رد، في الدور نصف النهائي. وذكرت شبكة "ديفنسا سنترال" الإسبانية، أنه لم يتلقَ فينيسيوس جونيور أي تواصل حتى الآن من نادي ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز بشأن تجديد عقده. وأضافت أن المهاجم البرازيلي سيذهب إلى العطلة الصيفية وهو يعلم أن أمامه سنتان من العقد، وهو هادئ لأنه يعلم أنه ليس في عجلة من أمره. هذه هي الوضعية الحالية للاعب، لكن لا توجد أي علامة على وجود مفاوضات بين الطرفين. و‏أشارت الشبكة إلى أن فينيسيوس كان يحظى بالكثير من الدعم، بشكل غير معتاد. الآن العلاقة بين فينيسيوس وجماهير البرنابيو ليست كما كانت، ولم تعد كما كانت، موضحة أنه لن يغفر المشجعين موسمًا آخر بلا ألقاب.

أنهى نادي ريال مدريد الإسباني اتفاقه مع بنفيكا البرتغالي لضم الظهير الشاب ألفارو كاريراس، خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، في صفقة تبلغ قيمتها الإجمالية 50 مليون يورو تُدفع على أقساط، بحسب ما أكده الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو. وكان ريال مدريد قد توصّل في شهر يونيو الماضي إلى اتفاق مع اللاعب حول الشروط الشخصية للعقد، بعد محاولات سابقة لضمه قبيل انطلاق كأس العالم للأندية. وينتظر النادي الملكي فقط التأكيد الرسمي من مانشستر يونايتد بعدم تفعيل بند إعادة الشراء، ليتمكن كاريراس من السفر إلى إسبانيا والخضوع للفحوصات الطبية تمهيدًا للإعلان الرسمي عن الصفقة. ويُعد كاريراس من خريجي أكاديمية ريال مدريد، قبل أن يغادر إلى مانشستر يونايتد في عام 2022. وخلال مسيرته، لعب مع غرناطة على سبيل الإعارة، ثم انتقل إلى بنفيكا في يناير 2024 في صفقة إعارة، قبل أن يوقّع عقدًا دائمًا مع النادي البرتغالي مقابل 6 ملايين يورو. ويمتد عقده الحالي مع بنفيكا حتى صيف 2029.

ودّع نادي ريال مدريد الإسباني بطولة كأس العالم للأندية 2025 من الدور نصف النهائي، بعد خسارة قاسية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 4-0، في مباراة أقيمت مساء الأربعاء. ورغم الإقصاء، حقق الفريق الملكي أرباحًا مالية ضخمة من مشاركته في البطولة. وبلغ إجمالي ما حصده الفريق الملكي نحو 74 مليون يورو، وفقًا لهيكل الجوائز المالية الذي أقره الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للنسخة الأولى من البطولة بنظامها الجديد. وكان يمكن لهذا الرقم أن يرتفع بمقدار 27.7 مليون يورو إضافية لو تأهل الفريق إلى المباراة النهائية أمام تشيلسي، لكن آماله تلاشت سريعًا بعد استقباله لهدفين في أول تسع دقائق من مواجهة نصف النهائي. وتوزعت الأرباح التي حصل عليها ريال مدريد بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، كالتالي: 31.4 مليون يورو مقابل المشاركة في البطولة. 3.7 مليون يورو إضافية نظير فوزه على باتشوكا وسالزبورج في دور المجموعات. 925 ألف يورو عن التعادل أمام الهلال في أول مباراة له بالبطولة. بالإضافة إلى 23.8 مليون يورو نتيجة تأهله إلى دور الـ16 وفوزه على يوفنتوس. و19.45 مليون يورو حصل عليها بعد فوزه على بوروسيا دورتموند والتأهل إلى نصف النهائي. وبذلك، وصل ريال مدريد إلى إجمالي 74 مليون يورو من الأرباح خلال البطولة، على الرغم من فشله في بلوغ المباراة النهائية.

أكد تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد الإسباني، أن فريقه يسعى للتحسن قبل انطلاق الموسم الجديد، وذلك بعدما سقط أمام باريس سان جيرمان الفرنسي برباعية نظيفة، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، في المواجهة التي أقيمت على ملعب "ميتلايف" بمدينة نيويورك، مساء الأربعاء. وقال ألونسو في تصريحاته عقب المباراة: "لم نتحدث خلال كأس العالم للأندية، لكننا من الآن فصاعدًا منفتحون على التحسن. نسعى دائماً للتحسن، وهناك مجال لذلك". وأضاف: "كان الوضع صعباً بعد الدقائق العشر الأولى. باريس سان جيرمان مشروعٌ بُني مع الوقت، بينما نحن في بداياتنا. التحلي بالشجاعة لا يعني بالضرورة أنك أفضل. تلقينا ضربتين قويتين". وواصل مدرب الريال: "عانينا أمام فريق على مستوى جيد، ونحن في بداية حقبة جديدة. لدينا هامش كبير للتحسن. لقد تألمنا ولم يكن مستوانا جيدًا كفاية. كشفت لنا هذه المباراة الكثير بخصوص المستقبل وستساعدنا على التنافس بمستوى أفضل لاحقًا. هنا ينتهي مشوارنا في المسابقة، في المحطة قبل الأخيرة، وهذا مؤلم". وأوضح الونسو: "الأهم من الفارق بين الهدفين هو امتلاكنا هامشًا كبيرًا للتحسن. إنها نهاية هذا الموسم وليس بداية الموسم الجديد. سنستفيد من فترة كأس العالم هذه. نغادر الآن ونحن أفضل كفريق. إنها نقطة انطلاق لبداية أفضل للموسم المقبل. أتحدث عن الفريق، وليس عن اللاعبين. واجهنا بعض الثغرات، ومن الجيد أحياناً أن ندرك الأخطاء لنستفيد منها مستقبلًا. إذا كررنا نفس الأخطاء مرارًا وتكرارًا، فلن نكون أذكياء".

أكد فابيان رويز، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، على سعادته الكبيرة بتسجيل هدفين في شباك ريال مدريد الإسباني، ليقود فريقه لفوز كاسح برباعية نظيفة، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، في المواجهة التي أقيمت على ملعب "ميتلايف" بمدينة نيويورك، مساء الأربعاء. وقال رويز في تصريحاته عقب المباراة: "أحاول دائمًا مساعدة الفريق، وأنا سعيد للغاية بتسجيلي هدفين في نصف نهائي كأس العالم للأندية". وأضاف: "أبذل أقصى جهدي في كل مباراة، وألتزم تمامًا بتعليمات المدرب. أشعر أنني محظوظ للغاية باللعب لهذا النادي الكبير". وواصل نجم باريس سان جيرمان قبل خوض النهائي المرتقب أمام تشيلسي الإنجليزي: "الآن نطمح إلى إنهاء البطولة بأفضل طريقة ممكنة والتتويج بلقب جديد". وسجّل فابيان رويز، القادم إلى باريس من نابولي في 2022، أكثر من هدف في مباراة واحدة للمرة الأولى مع الفريق.

في أجواء حماسية ومليئة بالتشويق على ملعب "ميتلايف" في نيويورك، حيث يتألق باريس سان جيرمان ويكتسح ريال مدريد بنتيجة 3-0 في شوط المباراة الأول من نصف نهائي كأس العالم للأندية، وجّه المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، رسالة خاصة إلى مالك النادي الباريسي ناصر الخليفي. ونشر تركي آل الشيخ مقطع فيديو من قلب الحدث، وهو يشارك الحماس والتشجيع، قائلاً بحماس: "الله يتمم، الله يتمم، باريس اليوم بإذن الله". ثم أضاف بابتسامة وثقة: "باريس وكرهًا في مدريد". ويعكس هذا الدعم الكبير الثقة في قدرة باريس سان جيرمان على تجاوز ريال مدريد والتأهل إلى المباراة النهائية، حيث ينتظر الفائز مواجهة تشيلسي الإنجليزي في المواجهة الحاسمة على لقب كأس العالم للأندية. تركي آل الشيخ، من موقعه في المدرجات، يجسد الروح الرياضية ويدعم بقوة طموحات الفريق الفرنسي في هذا المحفل العالمي، معبراً عن أمنياته بأن تكون المباراة بمثابة انتصار جديد يعزز مكانة باريس على الساحة الدولية.

في بداية كارثية، استقبل ريال مدريد ثلاثة أهداف في أول 24 دقيقة من مواجهته أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، وذلك نتيجة سلسلة من الأخطاء الدفاعية الفادحة. وجاء الهدف الأول في الدقيقة السادسة بعد خطأ جسيم من ماركو أسينسيو، الذي فقد الكرة بالقرب من منطقة جزاء فريقه ليخطفها عثمان ديمبيلي. ورغم محاولة تيبو كورتوا إيقافه، وصلت الكرة إلى فابيان رويز الذي أودعها في الشباك الخالية. ولم تمر سوى ثلاث دقائق حتى ارتكب أنطونيو روديجر خطأ آخر، بعدما تعثر بالكرة ليمنح ديمبيلي فرصة تسجيل الهدف الثاني بسهولة. ثم جاء الهدف الثالث في الدقيقة 24 من هجمة مرتدة سريعة قادها أشرف حكيمي وأنهاها فابيان رويز بثنائية شخصية في اللقاء. أسينسيو واصل أداءه المتواضع في البطولة بعد أن تسبب سابقًا في ركلة جزاء وطُرد أمام باتشوكا في دور المجموعات، ويبدو أنه لم يتمكن من تعويض غياب المدافع دين هويسن الموقوف. وبات ريال مدريد بحاجة إلى معجزة للعودة في النتيجة والعبور إلى النهائي لمواجهة تشيلسي.

أعلن اللجنة المنظمة عن بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، تأجيل انطلاق مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني في الدور قبل النهائي للمسابقة المقامة حاليا في الولايات المتحدة لمدة 10 دقائق، عن موعدها المحدد ويأتي سبب تأجيل اللقاء بسبب مشاكل مرورية بالقرب من ملعب (ميتلايف) في نيوجيرسي، الذي يستضيف اللقاء. يذكر أن الفائز من لقاء سان جيرمان (بطل أوروبا) وريال مدريد، سوف يلتقي في المباراة النهائية للمسابقة العالمية، يوم الأحد المقبل، على ذات الملعب مع تشيلسي الإنجليزي، الذي تغلب 2-صفر على فلومينينسي البرازيلي، في لقاء قبل النهائي الآخر.

قضت محكمة إسبانية بالسجن لمدة عام على المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي لمنتخب البرازيل والسابق لريال مدريد، بعد إدانته بتهمة التهرب الضريبي خلال فترة تدريبه للنادي الملكي. ورفض كل من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم والمتحدث الرسمي باسم أنشيلوتي التعليق على القرار القضائي. وقال كارلوس سانشيز، المتحدث باسم المدرب: «كارلو لن يعلق بشيء في الوقت الحالي»، فيما اكتفى الاتحاد البرازيلي ببيان مقتضب أكد فيه أنه «يتابع القضية عن كثب». ويعد أنشيلوتي من أبرز الأسماء في عالم التدريب، إذ يُعد المدير الفني الوحيد المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات، ثلاث منها مع ريال مدريد واثنتان مع ميلان الإيطالي. كما يحمل سجلاً فريدًا بكونه المدرب الوحيد الذي ظفر بلقب الدوري في خمس من كبرى الدوريات الأوروبية: إنجلترا، إسبانيا، إيطاليا، ألمانيا، وفرنسا. وكان أنشيلوتي قد أنهى ولايته الثانية مع ريال مدريد مطلع يونيو الماضي، ليتسلم قيادة منتخب البرازيل في خطوة لقيت ترحيبًا واسعًا من جماهير "السامبا"، قبل أن تطفو القضية الضريبية مجددًا إلى السطح. ومن المتوقع أن تثير هذه القضية مزيدًا من الجدل في الأوساط الرياضية، خصوصًا مع اقتراب انطلاق التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، حيث يعوّل المنتخب البرازيلي على خبرة أنشيلوتي لإعادة الهيبة إلى صفوفه.