
«FIFA» يختار أفضل 5 نهائيات لمونديال الأندية
اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، قائمة تضم 5 نهائيات، تعد الأفضل ولا تُنسى في تاريخ كأس العالم للأندية منذ انطلاقتها حتى النسخة الماضية. ورتب "الفيفا" المباريات الخمس المختارة زمنياً من الأقدم إلى الأحدث، متضمنة نهائي كأس العالم للأندية عام 2009 والتي استضافتها الإمارات على استاد مدينة زايد الرياضية بأبوظبي، وجمعت بين فريقي برشلونة الإسباني وإستوديانتيس الأرجنتيني، وجاء ترتيبه الثالث في قائمة "أفضل" 5 نهائيات. وشهدت تلك المباراة تقدم الفريق الأرجنتيني حتى الدقيقة الأخيرة، بهدف أحرزه ماورو بوسيلي في الشوط الأول إلى أن نجح برشلونة من إدراك التعادل عن طريق لاعبه بيدرو، وفي الوقت الإضافي نجح الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة السابق، في إحراز هدف الفوز الذي يوصف بانه أحد أهم الأهداف في مسيرته. ومنح ذلك الفوز اللقب والكأس الـ 6 لفريق برشلونة في موسم استثنائي بقيادة بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي حالياً. أما النهائي الأول في هذه السلسة فقد جمع بين فريقي إنترناسيونال البرازيلي وبرشلونة الإسباني، على ملعب يوكوهاما الدولي في اليابان عام 2006. ورغم أن معظم الترشيحات في ذلك الوقت كانت تصب في مصلحة برشلونة بقيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد وبمشاركة النجم رونالدينيو، إلا أن إنترناسيونال، بقيادة بورتو اليجري صمد أمام هجوم الفريق الإسباني إلى أن نجح البديل أدريانو جابيرو في إحراز هدف الفوز الوحيد قبل نهاية زمن المباراة بدقائق قليلة. وجمع النهائي الثاني، بين فريقي بوكا جونيورز الأرجنتيني وميلان الإيطالي على ملعب يوكوهاما الدولي في اليابان عام 2007، وقاد فيه فيليبي إنزاجي نجم ميلان السابق فريقه لتحقيق الفوز 4-2. أما النهائي الرابع، فجمع بين فريقي ريال مدريد وكاشيما أنتلرز الياباني، أول فريق آسيوي يتأهل لنهائي البطولة على ملعب يوكوهاما في اليابان عام 2016، وفيه قاد البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الريال السابق فريقه لإحراز اللقب بعد أن أحرز "هاتريك" وتحويل تأخر الفريقه 1-2 إلى فوز بنتيجة 4-2. وجمع النهائي الخامس، بين فريقي ريال مدريد والهلال السعودي على ملعب الأمير مولاي عبدالله في العاصمة المغربية الرباط عام 2022، وظلت الأهداف متبادلة بين الفريقين إلى أن نجح ريال مدريد في حسم المباراة لصالحه بنتيجة 5-3 ليحقق لقب كأس العالم للأندية للمرة الخامسة في تاريخه.

وفد الأهلي يلبي دعوة «FIFA»
لبى وفد الأهلي الذي ضم كلا من الكابتن محسن صالح رئيس لجنة التخطيط والكابتن زكريا ناصف عضو لجنة التخطيط، وأحمد الطوخي مسئول التسويق، دعوة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بتكليف من الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، وذلك للمشاركة في حفل العشاء المقام على هامش بطولة كأس العالم للأندية، التي تجري فاعلياتها بالمملكة العربية السعودية. شارك في الحفل جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والعديد من أعضاء المكتب التنفيذي لـ«فيفا»، وفي مقدمتهم المصري المهندس هاني أبوريدة، ورؤساء الاتحادات القارية، ورؤساء الاتحادات الأهلية، وممثلو وفود الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية. وحرص وفد النادي على لقاء رئيس الاتحاد الدولي وبعض القيادات الدولية الكروية. يذكر أن فريق الأهلي يلتقي مع أوراوا الياباني الجمعة، على ملعب الأمير عبدالله الفيصل الرياضي بجدة، لتحديد الفريق الفائز بالميدالية البرونزية ببطولة كأس العالم للأندية.

روسيا تصوّت بالبقاء في «UEFA»
صوّت الاتحاد الروسي لكرة القدم بالرفض على الانضمام إلى الاتحاد الآسيوي والخروج من نظيره الأوروبي (UEFA)، بعد شهورٍ من التفكير والتهديد بمغادرة اتحاد القارة العجوز الذي استبعده من منافساته إثر غزو القوات الروسية لأوكرانيا في فبراير 2022. ونقلت وكالة تاس للأنباء الروسية عن نائب رئيس الاتحاد أحمد أيداميروف قوله "قررنا عدم الانتقال (من الاتحاد الأوروبي) إلى آسيا لقد أيّد الجميع هذا القرار بالإجماع". وقال ميخائيل غيرشكوفيتش عضو اللجنة التنفيذية في اتحاد اللعبة المحلي "لقد صوّتنا بالإجماع ضده (الخروج) لأنه لا توجد ضمانات من الاتحاد الدولي FIFA"، لقبول هذا التغيير، في حديثه مع الوكالة الروسيّة. وأضاف "لقد قررنا مواصلة الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي، وسنرى كيف يتطوّر الوضع في العام المقبل". وكان من الممكن أن يكون للانتقال إلى الاتحاد الآسيوي عواقب ماليّة كبيرة على الأندية الروسيّة. وأنُشئت بداية العام مجموعة عمل مع الاتحاد الأوروبي لمناقشة إمكانية عودة الأندية الروسية إلى المسابقات الأوروبية (دوري الأبطال، يوروبا ليغ وكونفرنس ليغ)، كما عودة المنتخبات إلى البطولات القاريّة. ولا يشارك أي نادٍ روسيّ في البطولات الأوروبية، كما لم تخض روسيا تصفيات كأس أوروبا 2024 التي تحتضنها ألمانيا من 14 يونيو إلى 16 يوليو. واستبعد الاتحاد الروسي من المشاركة في البطولات التي ينظّمها الاتحاد الأوروبي في 28 فبراير 2022، بعد أربعة أيامٍ على غزو القوات الروسية لأوكرانيا. ومنذ ذلك الوقت، احتدم النقاش في روسيا بين المطالبين بالخروج من الاتحاد الأوروبي مع المخاطرة بعدم القدرة على العودة، والمدافعين عن الوضع الراهن في انتظار انتهاء الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربيّة. وكان "UEFA" قد سمح بعودة المنتخبات الروسية تحت 17 عاماً إلى مسابقاته، وهو قرارٌ لم يُرضِ أوكرانيا وحليفتها بولندا، ممّا أثار مخاوف من مقاطعة اتحادَي البلدين للمسابقات الأوروبية. وعاد الاتحاد القاري عن هذا القرار لأنه "لم يتم التوصل الى حل فني من أجل السماح للفرق الروسية باللعب". وسارع الاتحاد الأوكراني الى الترحيب بقرار الاتحاد القاري، قائلاً "لن يسمح +UEFA+ للفرق الروسية دون 17 عاماً بالمنافسة نشكر شركاءنا الأوروبيين على دعمهم لأوكرانيا". وكان القرار الصادر في سبتمبر سيسمح لجميع الفرق الروسية تحت 17 عاماً من ذكور وإناث بالعودة الى مسابقات الاتحاد الأوروبي "خلال هذا الموسم.. حتى لو كانت القرعة (لمسابقاته) قد أجريت". ومع ذلك، قال الاتحاد الأوروبي في حينها إن الفرق الروسية لن تتمكن من اللعب على أرضها، كما لن يُسمح لها برفع علم البلاد وعزف نشيدها وارتداء الزيّ الرياضي الوطني.

الاتحاد الروسي يهاجم FIFA.. أعرف القصة!
أكد ماكسيم ميتروفانوف الأمين العام لـ«الاتحاد الروسي لكرة القدم»، أن الأندية الروسية لم تحصل على مقابل مالي من «الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)» نظير مشاركة لاعبيها في «مونديال قطر 2022»، وذلك في ضوء العقوبات المفروضة على روسيا. وقال ماكسيم ميتروفانوف، الأمين العام لـ«الاتحاد الروسي لكرة القدم»، لوكالة أنباء «تاس» الحكومية إن الفيفا «جمّد حتى الآن الأموال الخاصة بمشاركة اللاعبين في مونديال قطر، الفيفا لم يرسل هذه الأموال، لأن أنديتنا خاضعة لعقوبات». وأعلن «الفيفا»، أواخر الشهر الماضي، أنه سيدفع 209 ملايين دولار تعويضات للأندية على مشاركة لاعبيها في «مونديال قطر»، مع حصول كل الأندية التي تمتلك لاعبين شاركوا في البطولة، على مقابل مالي. تجدر الإشارة إلى أن «الدوري الروسي» يضم عدداً من اللاعبين الذين شاركوا في النسخة الماضية لكأس العالم، مع منتخبات الكاميرون وأوروجواي وبولندا وكرواتيا.

تشافي يطالب «FIFA» بتوقف دولي واحد سنويًا
يقترح تشافي هرنانديز مدرب برشلونة بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إدخال تعديلات على نظام التوقف الدولي الحالي مطالبا بتوقف دولي واحد سنويا من أجل توفير الوقت الضائع في السفر والحد من الإصابات التي يتعرض لها الكثير من اللاعبين جراء ذلك. وأصيب مارك - أندريه تير شتيغن حارس مرمى برشلونة الأسبوع الماضي خلال تدربه مع منتخب ألمانيا بينما أصيب لاعب الوسط الإسباني الدولي غافي بتمزق في الأربطة خلال وجوده مع منتخب بلاده قبل لقاء فريقه في الدوري الإسباني مع مضيفه رايو فايكانو. وقال تشافي للصحافيين إن زيادة العبء على اللاعبين نتيجة كثرة المباريات على مستوى المنتخب والنادي يتسبب في الكثير من الإصابات. وأضاف تشافي قوله «أعتقد أن (الاتحاد الدولي لكرة القدم) (الفيفا) ينظر فعليا في هذا الأمر.. أحد الحلول المقترحة هو استمرار اللاعب لتسعة أشهر مع ناديه ولشهرين مع المنتخب وبعدها يحصل على عطلة لمدة شهر. بهذه الطريقة يمكن على الأقل تجنب الكثير من رحلات السفر. فمثلا مدافع أوروجواي رونالد أراوخو أو (المهاجم البرازيلي) رافينيا سافرا لمدة 13 أو 14 ساعة. وعادا أمس ولم يستريحا». «وهذا هو حال كل الأندية وليس نحن فقط». وأشار تشافي إلى أن كثرة المباريات هي السبب في إصابة غافي (19 عاما). وقال المدرب عن ذلك «الكثير من المدربين تحدثوا عن كثرة المباريات بشكل كبير وأعتقد أن هذا هو السبب الرئيسي في إصابة جابي إلى جانب سوء الحظ.. تمزق الرباط الصليبي عادة ما يكون سوء حظ». ويحتل برشلونة المركز الثالث بين فرق الدوري الِإسباني بعد 13 جولة ولم يحقق الفوز في مباراتين متتاليتين في الدوري منذ سبتمبر الماضي بينما يسعى لتقليص الفارق الذي يفصله عن جيرونا صاحب الصدارة وهو أربع نقاط.

الخطوط الجوية القطرية تجدد شراكتها مع FIFA
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن تمديد شراكتها مع الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA حتى عام 2030، لتستمر بذلك الناقلة القطرية بمسيرتها كشريك الطيران الرسمي لـFIFA، وذلك بعد مرور عام على انطلاق النسخة الاستثنائية من منافسات كأس العالم قطر 2022 واجتمع كل من المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، وجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال مراسم توقيع تجديد الاتفاقية المشتركة والتي تم عقدها بنفس التاريخ الذي يصادف مرور عام كامل على انطلاق بطولة كأس العالم قطر 2022. حيث تم الإعلان عن تجديد التعاون بين الخطوط الجوية القطرية والـFIFA أمام طائرة بوينغ 8-787 في مطار حمد الدولي، المطار الحائز على العديد من الجوائز العالمية. وبموجب الاتفاق الجديد الذي يجمع بين الشريكين، ستكون الخطوط الجوية القطرية شريك الطيران الرسمي لمجموعة من بطولات FIFA الكبرى مثل، كأس العالم FIFA 26، وكأس العالم للسيدات FIFA 2027، وكأس العالم FIFA 2030، بالإضافة إلى بطولات الشباب للرجال والسيدات والتي ستبدأ بكأس العالم تحت 17 سنة FIFA إندونيسيا 2023 وأصبحت الخطوط الجوية القطرية، منذ مايو 2017، جزءً أساسياً من مبادرات FIFA العالمية. ومع تجديد تعاونهما معاً، ستستمر الناقلة القطرية بلعب دور مهم في الارتقاء بمستوى لعبة كرة القدم في جميع أنحاء العالم. ويأتي هذا الإعلان بعد النجاح المتميز الذي حققته النسخة الاستثنائية من بطولة كأس العالم قطر 2022، والتي جذبت الجماهير من جميع أقطاب العالم وأبهرتهم بفضل ملاعبها العالمية وكرم ضيافتها الأصيل، بالإضافة إلى لحظات الإثارة والتشويق التي شهدتها مباريات وأدوار البطولة والتي وصلت إلى ذروتها في النهائي الذي وصف بأنه النهائي الأفضل على الإطلاق في تاريخ كرة القدم. من جانبه، قال م. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: «نحن متحمسون لتجديد شراكتنا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA فالخطوط الجوية القطرية تلتزم بجمع الجماهير معاً حول العالم. حيث سيعزز هذا التعاون من وصولنا إلى الملايين من مشجعي كرة القدم، وذلك بفضل القدرة الكبيرة لكرة القدم على توحيد شعوب عالم على اختلاف ثقافاتهم وبلدانهم لذلك نحن نفخر باستمرار مشاركتنا في هذه المسيرة الرائعة كما أننا متشوقون للبطولات القادمة ونتطلع أيضاُ إلى تقديم تجارب استثنائية لا تنسى لجميع محبي كرة القدم حول العالم .» وقال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA نحن فخورون اليوم بالإعلان عن تجديد الشراكة بين الخطوط الجوية القطرية والاتحاد الدولي لكرة القدم، التي جلبت الكثير من النجاح لكل من الـFIFA والناقلة القطرية». وأضاف: «أود أن أشكر المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، وفريق عمل الناقلة القطرية الرائع فبعد عام على انطلاق بطولة كأس العالم قطر 2022، ها نحن نجتمع لنحتفي مجدداً بإنجاز آخر

أرامكو الراعي الرئيسي لـFIFA
ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو ستصبح الراعي الرئيسي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وأضافت الصحيفة "أرامكو، الشركة الأكثر ربحية في العالم، ستصبح واحدة من شركاء الفيفا في علاقة (تعاقدية)من المقرر أن تستمر حتى عام 2034" عندما يحل موعد استضافة نسخة كأس العالم التي باتت السعودية صاحبة العرض الوحيد لاستضافتها. وتابعت الصحيفة أن "خبراء الصناعة يقدرون قيمة الصفقة بأنها قد تصل إلى 100 مليون دولار سنويا" مما سيجعل أرامكو الراعي الأكبر للفيفا.

محاكمة المتورطين في فساد مونديال 2006
تستمر إجراءات المحاكمة بحق مسؤولين بارزين بمجلس الإدارة السابق لاتحاد الكرة الألماني لكرة القدم، بتهمة التهرب الضريبي، حتى المراحل الأخيرة من بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024) التي تستضيفها ألمانيا العام المقبل. وذكرت دائرة مقاطعة فرانكفورت أن الإجراءات القضائية ستبدأ في الرابع من مارس المقبل وستشمل 16 جلسة قضائية، لتستمر حتى 11 يوليو 2024. وسيتزامن آخر ثلاثة أيام من جلسات المحاكمة مع بطولة يورو 2024 التي تقام خلال الفترة من 14 يونيو حتى 14 يوليو. وقررت المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت في 22 مايو الماضي استمرار الإجراءات بحق المسؤولين السابقين بالاتحاد الألماني لكرة القدم فيما يتعلق بمزاعم الفساد الخاصة بمونديال 2006 في ألمانيا. وألغى هذا الحكم قرار محكمة مقاطعة فرانكفورت الصادر في أكتوبر من العام الماضي، والخاص بإغلاق التحقيقات بحق الرئيسين السابقين لاتحاد الكرة الألماني، ثيو تسفانتسايجر وفولفجانج نيرسباخ، وهورست ار شميت الأمين العام السابق لاتحاد الكرة. وتتعلق القضية بمبلغ مالي قيمته 7.6 مليون يورو (7.6 مليون دولار)، قام الاتحاد الألماني بتحويله عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت دريفوس، وجرى الإعلان عن أنه جزء من فعالية على هامش كأس العالم، رغم عدم إقامة تلك الفعالية. وقضت المحكمة الإقليمية العام الماضي بإغلاق التحقيقات ضد المسؤولين الثلاثة باتحاد الكرة الألماني واورس لينسي الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد توقف إجراءات المحاكمة ضدهم في سويسرا. وأوضح فريق دفاع شميت في تصريحات سابقة أن القضية أغلقت بسبب «عقبة إجرائية لا يمكن تجاوزها»، ويقصد بذلك أن القانون لا يسمح بمعاقبة شخص أو تبرئته أكثر من مرة من التهمة نفسها، وقد أغلقت القضية التي أجرت السلطات الألمانية والسويسرية تحقيقات فيها للاشتباه في وجود احتيال، قبل أن تقرر المحكمة العليا استمرار الإجراءات بحق المسؤولين السابقين بالاتحاد الألماني لكرة القدم.
إلغاء لقاء المغرب وإريتريا!
ألغى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مباراة منتخب المغرب مع ضيفه الإريتري المقررة في 16 نوفمبر الحالي، ضمن الجولة الأولى من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026. ووضع «فيفا» صفة «ملغاة» أمام المباراة بين المغرب وإريتريا على ملعب أدرار في أغادير، خلال نشره جدول مباريات الجولتين الأولى والثانية من تصفيات القارة السمراء. وكان موقع «إريتريان فوتبول» أعلن قبل أسبوعين أن منتخب «الجمال الحمراء» قرّر التراجع والتخلي عن المشاركة في التصفيات، وعزا ذلك إلى «مشكلة داخلية». وأوضح أن «إريتريا قد لا تشارك في تصفيات كأس العالم 2026، لأن زيميد تيكلي، المفوض الإريتري للرياضة والثقافة الذي يشرف أيضاً على الاتحاد الوطني لكرة القدم، لم يوافق بعد على المشاركة». وكان مدرب المغرب وليد الركراكي تحدث عقب كشفه عن لائحة «أسود الأطلس» للتصفيات الأفريقية، عن إمكانية انسحاب الخصم «حتى الآن لم نحصل على تأكيد رسمي من فيفا حول إلغائها، رغم أن الأصداء التي لدينا تدل على التأجيل. لكن في اللحظة الأخيرة قد نُبلّغ بخوض المباراة». وكان مقرراً أن تلتقي إريتريا مع المغرب والكونغو في 16 و21 من الشهر الحالي، ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي تضم أيضاً النيجر وتنزانيا وزامبيا. وكانت إريتريا انسحبت من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 المقررة إقامتها مطلع العام المقبل في ساحل العاج. ولم يلعب المنتخب الإريتري أي مباراة رسمية منذ خسارته أمام ناميبيا 0-2 في 10 سبتمبر 2019 خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022. وباستثناء مشاركته في بطولة «سيكافا» نهاية 2019 والمواجهة الودية أمام السودان في يناير 2020 عندما خسر 0-1، لم يشارك منتخب إريتريا بأي شكل من الأشكال في منافسات رسمية أو مباراة ودية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |