
«FIFA» ينظم دورة لمحاضري حكام غرب آسيا
انطلقت دورة محاضري الحكام التي يُنظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" في دبي بالتعاون مع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم وتستمر حتى 11 مايو الجاري، بحضور 28 مشاركًا يمثلون 24 اتحادا من غرب ووسط القارة الآسيوية. افتتح فعاليات الدورة، سالم علي الشامسي رئيس لجنة الحكام في اتحاد الإمارات لكرة القدم. يحاضر في الدورة نخبة من محاضري "FIFA"، يتقدمهم هاني بلان رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي، نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتتضمن الدورة محاضرات نظرية تتعلق بأحدث المواد التعليمية لـFIFA، التي تشرح التعديلات الجديدة على بعض مواد قانون اللعبة، والتي سيتم العمل بها في شهر يوليو المقبل، وأبرزها المفاهيم الجديدة لتحديد مخالفة لمس الكرة باليد في منطقة الجزاء، وكيفية اتخاذ حكم المباراة القرار الصحيح وفقًا لكل حالة، وغيرها من المخالفات. كما تُقام محاضرات عملية خلال الفترة المسائية للدورة على الملعب الفرعي لنادي النصر بدبي، ويتم خلالها التطبيق العملي لكل ما تم مناقشته نظريا.

الزمالك يسعى لحل أزمة وقف القيد!
أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، نادي الزمالك المصري من قيد صفقاته الجديدة لمدة ثلاث فترات، تبدأ من الانتقالات الصيفية المقبلة، بسبب المستحقات المالية المتأخرة لمهاجم الفريق السابق خالد بوطيب. ومدد فيفا فترة وقف قيد صفقات الزمالك الجديدة، بعدما أعلن الأربعاء 24 إبريل الجاري، وقف النادي لفترة واحدة بسبب مستحقات خالد بوطيب. وبدأت قضية المهاجم المغربي خالد بوطيب ضد الزمالك في يناير 2020، بعد فسخ مجلس إدارة النادي السابق، لعقد اللاعب من طرف واحد. وبلغت مستحقات خالد بوطيب لدى القلعة البيضاء 2.4 مليون يورو، وأصبح المبلغ مستحق الدفع في الوقت الحالي، وتنوي إدارة نادي الزمالك التفاوض مع اللاعب ومحاميه لحل الأزمة، عن طريق تسوية المستحقات المتأخرة وتقسيطها، قبل فتح باب القيد خلال صيف 2024. يُذكر أن خالد بوطيب، 37 عاماً، يلعب حالياً لنادي باو في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وانضم للزمالك في يناير 2019 مقابل 1.5 مليون يورو حصل عليها نادي ملطية سبور التركي، وتم فسخ عقده في 31 يناير 2020، ليقرر اللجوء إلى «فيفا» للمطالبة بمستحقاته. ولعب بوطيب 24 مباراة بقميص نادي الزمالك، سجل خلالها 5 أهداف وصنع هدفين.

FIFA يهدد بمغادرة باريس!
يُفكّر الاتحاد الدولي للسيارات ومقرّه في باريس، والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) الذي كان يُخطّط، لتثبيت أحد فروعه في العاصمة الفرنسية، بمغادرة فرنسا حيث «يبدو أن النظام القانوني والضريبي ليسا مناسبين لأنشطتهما». وقال الفرنسي كزافييه مالنفر، مدير العلاقات المؤسسية والدولية في (الفيا) في بيان مشترك «على الرغم من أن فرنسا هي مهد رياضة السيارات، فإن المنافسة الدولية، خاصة فيما يتعلق بتكاليف العمالة، وعولمة الرياضة، تُضعف هذا الموقف». وأضاف: «من دون توضيح، من خلال الاعتراف بوضعية خاصة للاتحادات الرياضية الدولية، فإن الأمل ضئيلٌ في رؤية نشاطات (الفيا) تتطوّر أكثر من ذلك، وذلك على الرغم من جميع المزايا غير القابلة للجدل في باريس». في نهاية عام 2023، حاولت الحكومة الفرنسية تمرير قانون ضمن ميزانية عام 2024 يتضمن أحكاماً ضريبية تهدف لجذب الاتحادات الرياضية الدولية المعترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، وخاصة (FIFA). ومنذ يونيو 2021، بات لـ(FIFA) الذي تأسّس في باريس عام 1904 ومقرّه الحالي في مدينة زوريخ السويسرية، فرعاً في باريس مسؤولاً عن العلاقات مع الاتحادات والتعاون التقني لتطوير كرة القدم. لكن في ديسمبر 2023، رفض المجلس الدستوري القانون الذي حاولت الحكومة تمريره متذرعاً بالمساواة تجاه الضرائب، الأمر الذي شكّك في إمكانية أن تنقل تنقل الاتحادات الرياضية مقرّاتها إلى باريس. وأوضحت (FIFA) و(فيا) والاتحاد الأميركي لكرة القدم خلال مؤتمر مخصصّ لوضع الاتحادات الدولية أن «العائق الرئيسي (في عدم تثبيت مقراتها في فرنسا) هو غياب وضعية قانونية محددة للاتحادات الدولية. وفي القانون الفرنسي، تتمتّع الاتحادات بوضع الجمعيات، ولا يمكن اعتبارها منظّمات دولية ولا شركات، الأمر الذي له عواقب ملموسة على أنشطتها وضرائبها، وفي نهاية الأمر على مصلحتها في الوجود في فرنسا». وتُطالب الاتحادات بالمزيد من الوضوح «بشأن النظام القانوني والاجتماعي والضريبي الذي ينطبق عليها». وقال كيني جان-ماري الذي يدير الفرع الباريسي لـ(FIFA) في البيان «الاتحادات الرياضية الدولية لا تطلب امتيازات استثنائية، أو أن تُعامل بشكل أفضل من منظّماتٍ أخرى، ولكن ألّا تُعامل بشكل أقل أيضاً».

السعودية تقدم ملف المونديال في كونجرس FIFA
تتقدم السعودية بملف استضافة كأس العالم 2034، في مجلس الكونجرس FIFA الـ74، الذي يعقد في الـ 17 من مايو المقبل في مدينة بانكوك، العاصمة التايلاندية. وينتظر أن يتقدم ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأعضاء مجلس الإدارة، والفريق المختص بملف الاستضافة، الوفد السعودي الرسمي في المجلس العالمي المنتظر لاتحاد اللعبة. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أطلق 1 مارس الماضي، الهوية الرسمية الخاصة بملف ترشح السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA 2034، والتي تحمل شعارًا بعنوان «معًا.. ننمو»، حيث تم الكشف عن الهوية البصرية، والشعار اللفظي الخاص بملف الترشح، إلى جانب الموقع الإلكتروني الرسمي «Saudi2034bid.com». ويأتي هذا الإطلاق بعد إعلان السعودية في أكتوبر من العام الماضي نية الترشح لاستضافة البطولة، وعقب إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم إرسال خطاب الترشح الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». ويجسّد شعار ملف الترشح مسيرة التحول والنمو الكبيرين التي تعيشها السعودية، باعتبارها واحدة من أسرع قصص النمو، وأكثرها تطورًا في عالم كرة القدم، علاوة على الأثر الإيجابي الشامل المنتظر من استضافة البطولة الرياضية الأكبر عالميًا، بوصفها أول نسخة من بطولة كأس العالم FIFA ستشهد مشاركة 48 منتخبًا، ويتم تنظيمها في دولة واحدة.
الاتحاد الفلسطيني يطالب بمعاقبة الأندية الاسرائيلية
سيطالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بفرض عقوبات على الأندية الإسرائيلية في كونجرس الاتحاد الدولي لكرة القدم القادم المقرر في 17 مايو المقبل بسبب "الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل"، وذلك فقاً لجدول أعمال FIFA. وسيكون هذا المطلب أحد النقاط الرئيسة على جدول أعمال الاجتماع السنوي الـ74 للهيئة العالمية لكرة القدم المقرر في بانكوك، بالاضافة الى اختيار البلد المضيف لكأس العالم للسيدات 2027 وخطة لمكافحة العنصرية. الاقتراح الفلسطيني، الذي تمت صياغته في منتصف شهر مارس في رسالة إلى FIFA، يعد بأول نقاش داخل منظمة رياضية كبرى حول عواقب الحرب على قطاع غزة، والتي شنتها إسرائيل في الخريف الماضي بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر. ظلت اللجنة الأولمبية الدولية بعيدة عن هذا الصراع، متمسكة بالتعايش القائم منذ عام 1995 بين اللجنتين الأولمبيتين الوطنيتين الإسرائيلية والفلسطينية، وهو "حل الدولتين" الموروث من عملية أوسلو للسلام والذي اعتمده FIFA أيضًا. لكن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في نص من سبع صفحات، ندد بسلسلة من الانتهاكات لقوانين FIFA من قبل نظيره الإسرائيلي بينها "مقتل 92 لاعب كرة قدم على الأقل" في منتصف مارس وتدمير البنية التحتية الرياضية في غزة إلى عدم مكافحة "التمييز والعنصرية" المناهضة للفلسطينيين في كرة القدم. وتضمنت الرسالة ايضا "فقط في كرة القدم الإسرائيلية يمكن للنادي رفض اللاعبين العرب، ويعتبر العنف الشديد بمثابة جريمة تأديبية بسيطة"، مستحضرة أيضًا العنصرية التي يدعيها مشجعو بيتار القدس، وكذلك منشورات القادة الإسرائيليين على وسائل التواصل الاجتماعي دعم "الإبادة الجماعية في غزة". وبدعم من اتحادات الجزائر والعراق والأردن وسوريا واليمن، ولكن ليس من قبل الاتحادين القطري والسعودي المؤثرين، يطالب الاتحاد الفلسطيني "بعقوبات مناسبة ضد الفرق الإسرائيلية" وكذلك الاتحاد الاسرائيلي.

الأرجنتيني يتصدر.. قفزة للعنابي في تصنيف FIFA
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن تصنيفه لشهر مارس 2024، والذي شهد عددا من التحولات أبرزها كان يخص منتخب قطر. وارتق منتخب قطر 3 مراكز دفعة واحدة في تصنيف الفيفا ليصعد من المرتبة إلى 37 إلى 34، بحسب بيان الفيفا يوم الخميس. وقال الفيفا إن هذا المركز هو الأفضل في تاريخ المنتخب القطري، المتوج بلقب كأس آسيا في فبراير الماضي للمرة الثانية على التوالي. وحقق منتخب قطر فوزين خلال عطلة مارس الدولية الماضية في تصفيات كأس العالم 2026، على نظيره الكويتي بنتيجتي 2-1 و3-0. بشكل عام، حافظ منتخب الأرجنتين بطل العالم على صدارة تصنيف الفيفا برصيد 1858 نقطة ثم منتخب فرنسا ثانيا بـ1840.59 نقطة. وارتقى منتخب بلجيكا للمركز الثالث الذي خطفه من إنجلترا، برصيد 1795.23 نقطة، وبفارق أقل من نقطة عن "الأسود الثلاثة" (1794.90).وبقي منتخب البرازيل في المركز الخامس ثم البرتغال وهولندا وإسبانيا وإيطاليا وكرواتيا في المراكز من 6 إلى 10 على الترتيب. تصدر منتخب المغرب رابع كأس العالم 2022، تصنيف المنتخبات العربية باحتلاله المركز الـ13 عالميا، رغم هبوطه مركزا واحد، يليه نظيره القطري (34). وجاء منتخب مصر في المركز الـ37 كثالث أفضل منتخب عربي، ثم تونس (41) والجزائر خامس العرب والـ43 على مستوى العالم.واحتل منتخب السعودية المركز السادس بين العرب، بوجودها في الـ53 عالمياً، ثم العراق (58) والإمارات (67) والأردن (71).

فساد الاتحاد الإسباني تحت مجهر FIFA وUEFA
قام الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) والاتحاد الأوروبي للعبة (UEFA) بمخاطبة الاتحاد الإسباني لطلب تحديث مفصل بشأن حالات الاعتقال التي شهدها الأسبوع الماضي في إطار تحقيقات فساد. وأرسل ماتياس جرافستروم الأمين العام لـFIFA وثيودور ثيودوريديس الأمين العام لـUEFA خطابا مشتركا إلى بيدرو روتشا، رئيس لجنة إدارة الاتحاد الإسباني، لإبداء القلق وطلب المزيد من المعلومات. وفي الخطاب، استفسر FIFA وUEFA من الاتحاد الإسباني عن طبيعة الادعاءات وكذلك من تشملهم التحقيقات. وكان الاتحاد الإسباني قد أقال اثنين من مسؤوليه قال إنهما على صلة بتحقيقات فساد بمبالغ تقدر بملايين. وفتشت الشرطة مقر الاتحاد الإسباني وشقة تعود لرئيسه السابق لويس روبياليس الأسبوع الماضي واعتقلت سبعة أشخاص في إطار تحقيق في مزاعم فساد بشأن صفقة ضخمة لإقامة كأس السوبر الإسبانية في السعودية. ونفى روبياليس مرارا وتكرارا ارتكاب أي مخالفة. ويسعى FIFA وUEFA أيضا للحصول على معلومات بشأن الخطوات المقبلة في التحقيق والإجراءات المتوقعة. وتحتضن إسبانيا، مع البرتغال والمغرب، نهائيات كأس العالم 2030، لكن الاتحاد الإسباني اضطر للتعامل مع سلسلة من المشكلات في الفترة الأخيرة. وفي سبتمبر الماضي، استقال روبياليس من رئاسة الاتحاد، وبعدها بشهر، عوقب من قبل FIFA بالإيقاف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ثلاثة أعوام إثر القضية الخاصة بقيامه بتقبيل اللاعبة جيني إيرموسو على شفتيها دون رغبتها بعد نهائي كأس العالم للسيدات. وقال روبياليس إن تصرفه كان بالتراضي ونفى ارتكاب أي مخالفة، لكن ممثلة ادعاء في المحكمة العليا الإسبانية تطالب بفرض عقوبة الحبس لمدة عامين ونصف العام على روبياليس (46 عاما).

العنابي يقفز إلى المركز الـ34 عالميًا
قفز المنتخب القطري لكرة القدم إلى المركز الـ34 عالميا في تصنيف المتوقع الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA للمنتخبات، وذلك بعد الانتصار على منتخب الكويت في مباراة الذهاب والإياب بالتصفيات المشتركة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027. وأصبح العنابي الثاني عربيا بعد منتخب المغرب والذي يحتل المركز 13 عالميا، كما تقدم العنابي على المنتخب المصري الذي حصد المركز 38 عالميا والثالث عربيا، بعد الخسارة من المنتخب الكرواتي. وكان المنتخب القطري قد تقدم في تصنيف FIFA لشهر فبراير بعدما توج بلقب بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي استضافتها الدوحة في الفترة من 12 يناير الماضي إلى 10 فبراير الماضي، ليحصد وقتها المركز 37 عالميا. ويصدر تصنيف FIFA شهريا، ولكن موقع " football-ranking" يصدر بشكل يومي التصنيف المتوقع بعد كل مباراة.

FIFA يوقف مدربًا عراقيًا.. لماذا؟
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" إيقاف عماد محمد، مدرب منتخب العراق للشباب لمدة 6 أشهر بتهمة "إهانة" إعلامية عراقية معروفة، اتهمت عماد بتوجيه "إهانات" لها في ضوء مشاركة منتخب العراق في بطولة كأس العالم في الأرجنتين 2023. واصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم بيانا جاء فيه: في الوقت الذي تلقى فيه الاتحاد العراقي لكرة القدم قرار الاتحاد الدولي "FIFA" يإيقاف مدرب منتخب الشباب، عماد محمد عن التدريبِ لمدة 6 أشهر، نتيجة ما أسماها "توجيه إهانات إلى إحدى الإعلاميات"، فإن الاتحاد سيواصل دفاعه عن مدرب منتخب شباب العراق، الذي تنتظره المشاركة في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، وهو واحد من أبناء اللعبة المهمين من الذين مثلوا المنتخبات العراقية لسنوات طويلة، ولن يدخر الاتحاد جهوده في الدفاع عنه. وقدم الاتحاد العراقي استئنافاً لقرار "FIFA" وفقاً للإجراءات القانونية المتبعة مبديا استغرابه من "تدويل" القضية لدى "FIFA"، ما نتج عنه تداعيات انتهت بقرار حرمان المدرب عماد محمد، مع التأكيد على أن ما حصل كان قبل أكثر من 10 أشهر مضت، وتحديدا في فترة كأس العالم للشباب التي جرت في الأرجنتين 2023. وأشار الاتحاد العراقي إلى أنه ينتظر قرار الاستئناف، ويتطلعُ بثقة إلى إلغاء قرار الحرمان، وعودة عماد محمد إلى التدريب.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |