عموتة: لم نتعمد الخسارة أمام البحرين!
أكد المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، أن الخسارة أمام المنتخب البحريني بهدف دون رد، في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لكأس آسيا 2023 جاءت بسبب عدم قدرة اللاعبين على خلق الفرص وتهديد مرمى المنافس. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، إن الأداء في المباراة لم يكن بحجم الطموح، حيث لم يقدم اللاعبون الذين شاركوا في المواجهة الصورة المطلوبة، لافتا إلى أنه لم يشرك كل اللاعبين الأساسيين في المباراة من أجل تجنب الحصول على بطاقات صفراء،وبالتالي الإيقاف في الدور المقبل، مشيرا إلى أنه منح عددا كبيرا من اللاعبين البدلاء الفرصة وكان يجب أن يتم استثمارها. ونفى عموتة أن يكون قد تعمد عدم الفوز في المباراة من أجل تجنب مواجهة المنتخب الياباني القوي في الدور المقبل، مشيرا إلى أن الجهاز الفني لا يمكن أن يشرك أمام البحرين لاعبين حاصلين على بطاقات صفراء في المباريات السابقة، ما قد يوقفهم عن المشاركة في الدور المقبل. وأوضح عموتة أن المنتخب الأردني كان قد ضمن التأهل قبل المباراة بغض النظر عن المركز الذي سيكون فيه، حيث كان بالإمكان أن يكون أول المجموعة أو في المركز الثاني أو الثالث. وأكد عموتة على ضرورة وضع مباراة البحرين جانبا والبدء في الإعداد للدور المقبل، حيث يطمح المنتخب الأردني إلى الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في المنافسة بعدما قدم صورة طيبة في المباراتين الأوليين وكسب احترام الجميع، على حد وصفه.
مانشيني: نتائج الجولة الاخيرة «غريبة»!
قال الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، إن نتائج الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات في نهائيات كأس آسيا «غريبة»، لكنه واقع كرة القدم في العالم. وابتسم مانشيني قبل حديثه، وقال: «نحن لا نلعب لهذا الغرض، لعبنا للفوز، قدّمنا أداء جيداً، وحصلنا على مزيد من الفرص ولم نسجل»، موضحاً: «نتائج غريبة، ولكن هذا واقع عالم كرة القدم». ومضى في حديثه للصحافيين عند سؤاله حول ظهور لقطة يبتسم فيها الألماني يورجن كلينسمان مدرب كوريا الجنوبية وقال: «أنا أبتسم حالياً لابتسامته، هي أمور غريبة، ولكنها تحدث في كرة القدم». وعند سؤاله، هل غضبت لعدم تسديد سالم الدوسري ركلة الجزاء، فقال: «ضربة الجزاء يمكن أن يضيعها أي لاعب، عبدالرحمن غريب وسالم الدوسري كان المفترض أن يسدد أحدهما ركلة الجزاء، ولكن تحدث مثل هذه الأمور، لكن اللاعبين هم من اختاروا عبدالله رديف». وواصل مدرب الأخضر السعودي الحديث عن مسار المنتخب في البطولة، وقال: «إذا أردنا الفوز باللقب علينا أن نفوز على أي منتخب نواجهه في أي مرحلة». وقال مانشيني عن اللاعب الشاب طلال حاجي: «طلال لاعب شاب يانع، عليه أن يلعب المزيد، يملك كل المقومات المميزة، وسيكتسب خبرة كبيرة، وأتوقع له مستقبلاً رائعاً».
برانكو أول ضحايا كأس آسيا!
أبلغ الاتحاد العماني لكرة القدم المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، بعدم الرغبة في تجديد عقده، وذلك عقب الخروج المخيّب للآمال من دور المجموعات لكأس آسيا. وأخفق المنتخب العماني في بلوغ الادوار الاقصائية بعد وقوعه في فخ التعادل أمام قرغيزستان 1-1 في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة السادسة، ليحتل المركز الثالث بنقطتين فقط من تعادلَين وخسارة. وقال الاتحاد المحلي للعبة في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) "الاتحاد العماني لكرة القدم يبلّغ المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش بعدم رغبة الاتحاد التجديد معه وذلك مع نهاية مشوار المنتخب الوطني في بطولة كأس آسيا 2023". وتابع "يتقدم مجلس إدارة الاتحاد بالشكر للمدرب على الفترة التي قضاها مدربا للاحمر، متمنين له التوفيق في مشواره القادم". ولم يكن إيفانكوفيتش الذي عُيّن في منصبه مدرباً لعمان في 2020 بديلاً للهولندي إيرفن كومان ثم جدّد عقده في 2021 لمدة عامين ينتهي مع اختتام منافسات كأس آسيا، يحظى بشعبية كبيرة في الشارع الرياضي العماني. وزادت حدة الانتقادات للكرواتي بعد الخسارة في نوفمبر الماضي أمام قرغيزستان 0-1 في التصفيات المشتركة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
الآسيوي يستعرض تطوير الكرة القارية
استقبل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الدوحة هونبل فيرناندو وزير الرياضة والشباب السريلانكي، وذلك على هامش كأس آسيا قطر 2023. وحضر اللقاء جاسوار أومار رئيس الاتحاد السريلانكي لكرة القدم، ومحمد مافاز محي الدين سفير سريلانكا في قطر، والدكتور شيمال فيرناندو مدير دائرة تطوير الرياضة بوزارة الرياضة والشباب الريرلانكية، وداتوك سري ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ورحب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالوفد الضيف، مشيداً بالجهود المبذولة للنهوض بكرة القدم السريلانكية، ومنوهاً بروح الشراكة التي تجمع بين وزارة الرياضة والشباب والاتحاد السريلانكي لكرة القدم للارتقاء بمختلف أركان اللعبة في البلاد. واستعرض رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال اللقاء جهود الاتحاد القاري الهادفة إلى تحقيق التطوير المنشود في مسيرة الكرة الآسيوية على كافة المستويات، مؤكداً أهمية تعزيز الشراكة بين الاتحاد الآسيوي وبقية الاتحادات الوطنية بما يصب في تحقيق التنمية المرجوة لمنظومة اللعبة على الساحة القارية. واطلع رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال اللقاء على الخطط المستقبلية لتطوير كرة القدم السريلانكية للسنوات المقبلة، مشيداً بما تتضمنه تلك الخطط من محاور متميزة وأهداف طموحة، مؤكداً أهمية وحدة وتضامن أسرة اللعبة في البلاد بما يسهم في تحقيق المصالح العليا للعبة. من جانبه هنأ وزير الرياضة والشباب السريلانكي، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على النجاحات التي تشهدها بطولة كأس آسيا قطر 2023، مؤكداً حرص بلاده على التفاعل الإيجابي مع مساعي الاتحاد القاري نحو رسم ملامح المستقبل المشرق لكرة القدم الآسيوية على مختلف الأصعدة.
السومة يتراجع عن قرار اعتزال اللعب الدولي
أعلن المهاجم السوري عمر السومة عودته عن قرار اعتزاله اللعب مع منتخب بلاده بعد استبعاده عن نهائيات كأس آسيا لكرة القدم التي تقام حالياً في قطر. وقال السومة الذي يلعب في العربي القطري لبرنامج الكابتن السوري، إنه كان حزيناً لقرار استبعاده عن قائمة "نسور قاسيون" في كأس آسيا وكان يتمنى مشاركة منتخب بلاده فرحة التأهل إلى الدور السادس عشر من البطولة للمرة الاولى. وأضاف "أعتذر عما قلته بعد معرفتي بقرار استبعادي وأعتذر من الاتحاد الرياضي العام وأضع نفسي تحت تصرف المنتخب". وكان السومة (34 عاماً) انتقد المسؤولين في اتحاد الكرة المحلّي بعد قرار استبعاده وأعلن اعتزاله اللعب دولياً. وانشغل الشارع الرياضي السوري بأطيافه المختلفة بقضية الاستبعاد لواحد من أبرز لاعبي سوريا والمنطقة العربية، لكن المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر كان مصرّاً على استبعاده، كما محمود المواس مهاجم الشرطة العراقي، وسط استغراب الجمهور، كما تردّد أنه (كوبر) هدّد بالاستقالة في حال الضغط عليه لتغيير رأيه وضمّ اللاعبَين. واعتبر السومة بعد قرار استبعاده أن هناك "عدم تقدير واحترام. لمَ تعاملونني بهذه الطريقة؟ وقبلي الكثير (من اللاعبين، مثل) فراس الخطيب (استبعد عن كأس آسيا 2019 واعتزل مباشرةً) تعاملوا معه بهذه الطريقة، والكابتن زياد شعبو في (كأس آسيا) 2010 أيضاً. العقلية الاحترافية في الإدارة ضعيفة جداً". ويُعدّ السومة هدّاف الدوري السعودي التاريخي (144)، وسابع الهدّافين التاريخيين لمنتخب بلده (21 في 39 مباراة)، وتخطّاه عمر خريبين (22) الذي كان يتشارك معه المركز بعد هدفه في مرمى الهند الذي أهّل "نسور قاسيون" إلى دور الـ16. وتلعب سوريا التي تأهّلت لأوّل مرة إلى هذا الدور في مشاركتها السابعة، مع إيران الأربعاء في 31 يناير الحالي.
العماني لتفادي المغادرة أمام القيرغيزي
يبحث المنتخب العماني عن حسم التأهل للدور الـ16 ببطولة كأس آسيا قطر 2023، عندما يلتقي نظيره القيرغيزي الخميس على استاد عبدالله بن خليفة ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السادسة للبطولة التي تستمر حتى 10 فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخبا. ويتطلع المنتخب العماني اليوم، خلال مشاركته الخامسة في البطولة القارية، لتحقيق الفوز على قيرغيزستان لحسم التأهل، بعد أن خسر في الجولة الأولى أمام نظيره السعودي بهدفين لهدف، ثم تعادل سلبيا أمام منتخب تايلاند في الجولة الثانية. ويشارك المنتخب العماني لأول مرة في ثلاث نسخ متتالية من البطولة القارية، وكان الإنجاز الأبرز للمنتخب تجاوزه دور المجموعات لأول مرة في نسخة الإمارات عام 2019، لكنه خسر أمام إيران بهدفين دون مقابل في ثمن النهائي. وعلى مستوى المواجهات المباشرة يمتلك المنتخب العماني الأفضلية حيث يتفوق على نظيره القيرغيزي بتحقيق ثلاثة انتصارات ومني هزيمة وحيدة، حيث تغلب في مباراة رسمية وهي الأولى بينهما في تصفيات التأهيل لكأس آسيا عام 1999 وانتهت (3-صفر)، ثم خسر بهدف دون رد في مباراة رسمية أخرى، ضمن الجولة الثانية من تصفيات آسيا المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، وفي مباراة ودية عام 2008، تغلب منتخب عمان بهدفين دون رد، كما حقق الفوز بهدف دون رد في مباراة تحديد المركز الثالث ببطولة اتحاد وسط آسيا عام 2020. في المقابل، يتمسك منتخب قيرغيزستان بأمل التأهل ويتطلع الى تحقيق انتصاره الأول اليوم في البطولة، عندما يلاقي نظيره العماني، بعد خسارتين في الجولة الأولى أمام تايلاند بهدفين دون رد، وبنفس النتيجة خسر في الجولة الثانية أمام المنتخب السعودي. ويشارك منتخب قيرغيزستان للمرة الثانية في البطولة بعد نسخة 2019 في الإمارات، ويسعى للنسج على منوال النسخة الماضية عندما بلغ دور الـ16، حيث استهل مشواره بالخسارة أمام الصين 1-2، ثم خسر أمام كوريا الجنوبية 1-2، قبل أن يحقق فوزه القاري الوحيد على حساب منتخب الفلبين 3-1، لكنه تأهل لدور الـ16 ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث قبل الخسارة من الإمارات 2-3. ويحتل منتخب قيرغيزستان المركز الـ98 في تصنيف الفيفا، علما بأن المركز الـ75 هو الأفضل في تاريخ المنتخب، بينما المركز 201 هو الأسوأ في تاريخه. ويتأهل إلى دور الـ16 لبطولة كأس آسيا قطر 2023، أول فريقين في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
أمام تايلاند.. الأخضر يخوض «المئوية» السادسة
ستكون مواجهة المنتخب السعودي لكرة القدم أمام نظيره التايلاندي في آخر مباريات دور المجموعات في نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2023 المقامة حاليا في قطر، المباراة رقم 600 التي يخوضها الأخضر في ملاعب قارة آسيا. ولعب الأخضر 697 مباراة، منذ أول مباراة لعبها في تاريخه قبل 66 عاما، ثلاثة أشهر، وخمسة أيام (24,203 أيام)، وكانت أمام لبنان في افتتاح دورة الألعاب العربية عام 1957. واحتضنت ملاعب قارة آسيا 599 مباراة، الأخيرة أمام قيرغيزستان وكسبها 2-0، في قارة أوروبا 64 مباراة، قارة أمريكا الشمالية والوسطى 17 مباراة، وقارة إفريقيا 16مباراة، ومباراة واحدة في قارة أوقيانوسيا، فيما لم يلعب الأخضر أي مباراة في قارة أمريكا الجنوبية. ونجح الأخضر في تحقيق الفوز في أكثر من 50 في المائة من مبارياته في قارة آسيا، حيث فاز في 307 مباريات، تعادل في 143 مباراة، فيما خسر في 149 مباراة. كما تبقى خمسة أهداف على الملاعب الآسيوية لوصول الأخضر للألفية، حيث سجل في مبارياته 995 هدفا، في المقابل استقبلت شباك الأخضر في قارة آسيا 557 هدفا. ويعد ماجد عبدالله هو هداف الأخضر التاريخي في قارة آسيا بـ65 هدفا، يليه عبيد الدوسري بـ41 هدفا، ثم ياسر القحطاني بـ40 هدفا. كما يعد سالم الدوسري هو هداف الأخضر في مواجهات القارة الآسيوية في القائمة الحالية بـ18 هدفا.
الكوري يسعى لحسم تأهله من بوابة ماليزيا
يطمح المنتخب الكوري الجنوبي لحسم تأهله للدور ثمن النهائي من بوابة ماليزيا، عندما يتواجه المنتخبان الخميس على ملعب الجنوب في الجولة الثالثة والأخيرة لمنافسات المجموعة الخامسة من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. ويدخل منتخب كوريا الجنوبية المباراة وهو في المركز الثاني خلف الأردن المتصدر، ورصيد كل منهما 4 نقاط، ويأتي البحرين ثالثا برصيد 3 نقاط، والماليزي أخيرا بدون رصيد من النقاط. وبدأت كوريا الجنوبية مشوارها في البطولة بالفوز على البحرين بثلاثة أهداف لواحد، ثم تعادلت مع الأردن بهدفين لمثلهما في لقاء الجولة الثانية، فيما تعرض المنتخب الماليزي للخسارة مرتين، كانت الأولى أمام الأردن بأربعة أهداف نظيفة، وفي الثانية مع البحرين بهدف دون رد. ويمتلك المنتخب الكوري أفضلية من الناحية الفنية في ظل تواجد العديد من اللاعبين الذين يقدمون مستويات عالية ويأتي على رأسهم سون هيونغ مين لاعب توتنهام الإنجليزي، ويتوقع أن يعتمد مدربه يورغن كلينسمان على تشكيل مكون من هيون-وو في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع يونغ وو، سيونغ هيون، مين جاي، وجين سو، وفي خط الوسط كانغ إن، جين سيوب، وو يونغ، وجاي سونغ، وفي الهجوم هيون جيو، وسون هيونغ مين. ولم يخسر منتخب كوريا الجنوبية في آخر 10 مباريات في مختلف المسابقات، كما أنه لم يخسر أي مباراة في دور المجموعات في كأس آسيا منذ عام 2007، ولم تستطع ماليزيا تحقيق الفوز في دور المجموعات منذ عام 1980. ويفقد الكوري الجنوبي حارس مرماه كيم سيونغ جيو في بقية مباريات البطولة، بسبب تعرضه للإصابة بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، حيث تم استبداله في المباراة الماضية بالحارس الثاني هيون وو. ويخوض منتخب ماليزيا المباراة بصفوف مكتملة ويتوقع أن يعتمد مدربه على نفس الأسماء التي خاضت آخر مباراتين وتتكون تشكيلته من الحازمي في حراسة المرمى، وخط الدفاع يمثله كل من ديفيز وتان وكولز وإلدستال وكوربين-أونج، وفي الوسط يتواجد كل من فاضل وغان وحليم، وفي الهجوم موراليس و لوك. وتتواجد ماليزيا في المركز الـ107 بتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويتمثل التحدي الكبير في عدم قدرتها على تحقيق الفوز على كوريا الجنوبية منذ العام 1985.
عموتة: لاأفكر في مواجهة السعودية أو اليابان!
أكد المغربي الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، أهمية مواجهة المنتخب البحريني المقررة الخميس في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لكأس آسيا 2023 المقامة حاليا في الدوحة. وقال عموتة في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: "إن المنتخب الأردني يتطلع من خلال اللقاء الثالث والأخير للتأكيد على الصورة الطيبة التي ظهر عليها في المواجهتين الأوليين أمام كل من ماليزيا وكوريا الجنوبية، وتكريس الأداء القوي الذي قدمه اللاعبون"، مشيرا إلى أن الانتصار سيكون الهدف من اللقاء من أجل مواصلة صدارة المجموعة. وبشأن الاحتمالات المطروحة بإمكانية مواجهة أحد المنتخبين الياباني أو السعودي في الدور ثمن النهائي في حال تصدر أو الصعود في المركز الثاني بالمجموعة الخامسة، شدد المدرب على أنه والجهاز الفني ربما فكروا في هذا الأمر كثيرا، لكنه في الوقت نفسه لا يمكن أن يفكروا في خسارة المباراة من أجل تجنب أحد المنتخبين، بل إن التركيز منصب على كسب دفعة معنوية جديدة بتحقيق الانتصار ودخول الدور المقبل بأفضل صورة ممكنة، مشيرا إلى أن اللاعبين على أهبة الاستعداد لمواجهة أي منافس بفضل ثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم الفنية التي أظهروها في المباراتين السابقتين. وأوضح عموتة أن المنتخب البحريني منتخب قوي والمهمة أمامه لن تكون سهلة، لافتا إلى أنه يعرف المنافس بشكل جيد، حيث سبق وأن واجهه عندما كان مدربا للمنتخب المغربي قبيل كأس العرب التي جرت في الدوحة عام 2021. من جهته، قال علي علوان لاعب المنتخب الأردني: إن مواجهة المنتخب البحريني لا تقل شأنا عن مواجهتي ماليزيا وكوريا الجنوبية، مؤكدا سعي المنتخب الأردني للفوز وتأكيد الصورة الرائعة التي قدمها في البطولة. وأبرز لاعب الشمال القطري أن المستوى الذي قدمه المنتخب الأردني في البطولة كان ملفتا، وكان مثار إعجاب النقاد والمتابعين، معتبرا أن ذلك سيشكل حافزا كبيرا نحو مواصلة تقديم الصورة ذاتها، وتحقيق الفوز على المنتخب البحريني القوي الذي سيدخل اللقاء، وهو بأمس الحاجة إلى الانتصار من أجل التأهل إلى الدور ثمن النهائي. وتوجه اللاعب بجزيل شكره للجماهير الأردنية التي وقفت خلف المنتخب في المباراتين الأوليين، مبديا ثقته في مواصلة تلك الجماهير دعم اللاعبين في البطولة من أجل الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |