Image

جوارديولا بعد الخماسية: "هذا هو السيتي الذي نعرفه!

أعرب المدرب الإسباني بيب جوارديولا عن سعادته الكبيرة عقب فوز فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي على يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 5-2، مساء الخميس، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة السابعة في بطولة كأس العالم للأندية 2025. وقال جوارديولا في تصريحات أبرزها حساب "سيتي إكسترا" على منصة "إكس": "كان لدينا فريق قوي في الموسم الماضي، لكننا عانينا من 200 ألف إصابة الآن وجدنا أنفسنا مرة أخرى، وهذا هو المسار الذي نحتاجه لا يجب أن نتحدث كثيرًا، بل نركز على العمل الجاد". وبهذا الفوز، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية، متصدرًا ترتيب المجموعة السابعة، بينما توقف رصيد يوفنتوس عند 6 نقاط من فوزين وخسارة واحدة، محتلاً المركز الثاني. ويُعتبر مانشستر سيتي الفريق الوحيد في بطولة مونديال الأندية 2025 الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات، محققًا إنجازًا مهمًا لبيب جوارديولا ولاعبيه قبل انطلاق الأدوار الإقصائية. وكان الفريقان قد ضمنا تأهلهما إلى دور الـ16 قبل هذه الجولة، وكانت مباراة الخميس حاسمة لتحديد بطل ووصيف المجموعة. وفي المجموعة نفسها، جاء العين في المركز الثالث برصيد 3 نقاط من فوز واحد وخسارتين، متقدمًا بفارق 3 نقاط عن الوداد المغربي الذي احتل المركز الأخير بلا نقاط.

Image

مدرب اليوفي: السيتي يفوقنا بفرق شاسع!

اعترف الكرواتي إيجور تودور، المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي، بالفوارق الكبيرة بين فريقه ومانشستر سيتي، بعد الخسارة القاسية بنتيجة 5-2 في ختام دور المجموعات من بطولة كأس العالم للأندية، في لقاء جمع بينهما على صدارة المجموعة السابعة عقب ضمان التأهل المسبق لكلا الفريقين إلى دور الـ16. وهيمن مانشستر سيتي على اللقاء بفضل فعاليته الهجومية الملفتة، رافعًا رصيده التهديفي إلى 13 هدفاً في ثلاث مباريات فقط، في إشارة واضحة إلى قوته الهجومية الكاسحة خلال البطولة. وقال تودور: "مانشستر سيتي أفضل بكثير منا النتيجة قبيحة، لكن يجب الاعتراف أنهم يمتلكون كفاءة هائلة، وشخصية، وكل ما يلزم للفوز حاولنا الضغط عليهم، لكننا لم نتمكن من انتزاع الكرة، إنهم في مستوى مختلف عنا حالياً". وأضاف: "لم تعجبني المباراة، ولا النتيجة، لكن لا يمكنني توجيه اللوم إلى اللاعبين، لقد قدموا كل ما لديهم علينا أن نطوي هذه الصفحة سريعاً ونركز على بقية مشوار البطولة".

Image

مكاسب العين والوداد.. من ربح ومن خسر؟

ودّع فريقي الوداد المغربي والعين الإماراتي بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعد خسارتهما في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السابعة. في المواجهة العربية التي جمعت الفريقين على ملعب "أودي فيلد" في واشنطن، حقق العين فوزًا تاريخيًا بنتيجة 2-1، مسجلاً أول انتصار له في تاريخ مشاركاته بالبطولة، بينما تكبد الوداد خسارته الثالثة على التوالي. تقدم الوداد بهدف مبكر عن طريق كاسيوس ماليولا في الدقيقة الرابعة، لكن العين أدرك التعادل بركلة جزاء نفذها لابا كودجو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، قبل أن يضيف بالاسيوس الهدف الثاني في الدقيقة الخمسين، محافظًا على تفوق فريقه حتى النهاية. رغم خروج العين من البطولة، حصل على مكافآت مالية تُقدر بنحو 11.55 مليون دولار، بفضل فوزه على الوداد، ضمن المكافآت التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) للأندية المشاركة، والتي تعتمد على النتائج والانتماء القاري. بينما حصل الوداد على 9.55 مليون دولار كمكافأة ثابتة لأندية آسيا وإفريقيا، بغض النظر عن النتائج. بهذا الفوز رفع العين رصيده المالي إلى أكثر من 11.5 مليون دولار، في حين حصل الوداد على المكافأة الثابتة فقط، رغم خسارته في جميع مبارياته الثلاث بالبطولة.

Image

السومة يكلف الوداد 935 دولارًا للدقيقة!

في واحدة من الصفقات التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الكروية العربية، وقع المهاجم السوري عمر السومة عقدًا قصير الأمد مع نادي الوداد الرياضي المغربي لمدة شهر واحد فقط، مقابل راتب شهري يقدر بـ100 ألف دولار. ورغم القيمة المالية الكبيرة التي حصل عليها السومة، كانت مشاركاته في بطولة كأس العالم للأندية 2025 محدودة للغاية، إذ شارك في مباراتين فقط بمجموع دقائق لعب لم يتجاوز 107 دقائق. إذا قمنا بحساب تكلفة الدقيقة الواحدة التي أمضاها السومة في الملعب، فإنها تبلغ حوالي 935 دولارًا لكل دقيقة، وهو رقم يسلط الضوء على التفاوت الواضح بين المردود الفني والعبء المالي الذي تكبده النادي خلال فترة قصيرة. من الناحية الفنية، لم يقدم السومة الأداء المنتظر، ففي مباراة الوداد أمام يوفنتوس، خاض 45 دقيقة وحصل على تقييم ضعيف بلغ 5.5 من 10، قبل أن يشارك في المباراة الثانية ضد العين الإماراتي لمدة 62 دقيقة، حيث نال تقييمًا متوسطًا قدره 6.3. طوال دقائق مشاركته، لم يتمكن من تسجيل أي هدف أو صناعة فرص حاسمة، مما تسبب في خيبة أمل كبيرة لدى الجماهير. هذا التباين بين المقابل المالي والأداء الرياضي أثار تساؤلات حول سياسة التعاقدات لدى الوداد، خاصة فيما يتعلق بالصفقات قصيرة الأمد والمكلفة ماليًا. يطرح هذا السيناريو علامات استفهام حول ما إذا كان من الأفضل استثمار هذه الموارد في لاعبين قادرين على تقديم أداء ثابت ومشاركة أطول في المنافسات. بنهاية المطاف، تبرز صفقة عمر السومة كدرس مهم للأندية في كيفية موازنة الأعباء المالية مع العائد الفني، خاصة في البطولات الكبرى حيث كل دقيقة على أرض الملعب يجب أن تحقق قيمة حقيقية.

Image

2.5 مليون دولار.. هل يترك وسام الأهلي؟

أصبح النادي الأهلي المصري في ورطة حقيقة بعد تحركات وكيل المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي لفتح باب الرحيل خلال سوق الانتقالات الصيفية، رغم تألق اللاعب اللافت وارتباطه بعقد رسمي مع النادي. ويأتي ذلك في وقت يُقام فيه حالياً كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث برز وسام بشكل ملفت بتسجيله ثلاثية في مباراة مثيرة أمام بورتو، ما جعله في دائرة اهتمامات أندية أوروبية وخليجية ترغب في ضمه. وعرضت على اللاعب عروض مالية مغرية وصلت إلى 2.5 مليون دولار سنويًا، أي أكثر من ضعف الراتب الحالي الذي عرضه الأهلي عليه بعد زيادة من 700 ألف دولار إلى مليون دولار سنويًا. دفعت هذه العروض وكيل وسام لمطالبة إدارة الأهلي بالسماح له بالرحيل مع ضمان استفادة النادي من العائد المادي المتوقع من الصفقة.  وتعيش إدارة الأهلي حالة من القلق الكبير، إذ تواجه تحديات فنية وإدارية مع اقتراب الموسم الجديد، خاصة مع عدم وجود بديل جاهز لتعويض غياب نجم الفريق الهجومي. ويزيد هذا الأمر من الضغوط على إدارة النادي لاتخاذ قرارات سريعة وفعالة تضمن استمرار الفريق في المنافسة على كل الجبهات. ويتطلع جمهور الأهلي إلى تحركات واضحة من الإدارة في الأيام المقبلة، وسط تكهنات كبيرة حول مستقبل وسام أبوعلي ومصير مشاركته في الموسم القادم، الذي يعد حاسماً في مسيرة الفريق.

Image

سالم الدوسري يتصدر هدافي العرب بمونديال الأندية

دوّن النجم السعودي سالم الدوسري اسمه بحروف من ذهب في سجلات كأس العالم للأندية، بعدما أصبح الهداف العربي التاريخي للبطولة، متفوقًا على عمالقة اللعبة في المنطقة، وعلى رأسهم أسطورة الأهلي المصري محمد أبوتريكة. وفي ثالث جولات المجموعة الثامنة للنسخة الجارية من البطولة المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، استطاع قائد الهلال أن يهز شباك باتشوكا المكسيكي بهدف مميز في الدقيقة 22، بعد تمريرة متقنة من زميله ناصر الدوسري. تحكم سالم بالكرة بهدوء، ورفعها بمهارة فوق الحارس المتقدم، مسجلاً أول أهدافه في النسخة الحالية، وخامس أهدافه في مجمل مشاركاته بالبطولة. الهدف لم يكن عاديًا. لم يكن مجرد تقدم للهلال في لقاء قوي، بل كان لحظة مفصلية في مسيرة أحد أبرز نجوم الكرة السعودية، حيث وضع سالم نفسه في صدارة قائمة هدافي العرب في تاريخ البطولة العالمية، متجاوزًا محمد أبوتريكة، الذي لطالما ظل الرقم الصعب على مدار سنوات، بعدما سجل 4 أهداف في نسختي 2006 و2008، وارتبط اسمه بإنجاز الأهلي الشهير باحتلال المركز الثالث عالميًا. حسين الشحات، جناح الأهلي المصري الحالي، الذي كان أيضًا شريكًا في هذا الرقم، تراجع بدوره للوصافة، ليبقى سالم الدوسري منفردًا بالقمة.  لكن طريق الدوسري نحو المجد لم يُشق في ليلة. فقد بدأ رحلة التهديف في البطولة العالمية عام 2019 عندما سجل أول أهدافه في شباك فلامنجو البرازيلي. ثم واصل حضوره اللافت بهدف في مرمى الجزيرة الإماراتي في نسخة 2022، قبل أن يعود ويسجل ثنائية مذهلة ضد فلامنجو من جديد في نسخة 2023. ومع هدفه الجديد هذا العام، يكتمل العقد الذهبي بخمسة أهداف رسمت ملامح مسيرة لاعب لا يتوقف عن التطور، ولا يعرف إلا لغة الإنجاز. هذا الرقم يكرّس الدوسري كرمز عربي في البطولات العالمية، ويعكس مكانته المتصاعدة كواحد من أفضل اللاعبين في تاريخ الهلال، بل وفي تاريخ الكرة الآسيوية الحديثة ولا ينسى الجمهور هدفه الخالد في مرمى الأرجنتين بكأس العالم 2022، حين دوّى اسمه في كل مكان، ورفع راية بلاده في لحظة لن تُنسى.  ورغم أن المقارنة مع أبوتريكة تبدو ثقيلة، فإنها ليست صدامية، بل امتداد طبيعي لتاريخ طويل من التألق العربي في الساحة الدولية. أبوتريكة كان قدوة، والدوسري أصبح النموذج الجديد. وإن كان الماضي مجيدًا، فإن الحاضر لا يقل بريقًا، بل يحمل بوادر مستقبل واعد لجيل جديد يطرق أبواب المجد من أوسعها. وبينما تغادر بعض الأسماء المشهد وتبقى في ذاكرة الجماهير، يظهر سالم الدوسري كلاعب صنع الحاضر، وبات جزءًا من التاريخ، وأيقونة لا تقل قيمة عن أساطير من سبقوه.

Image

جوارديولا ينتقد كولينا بسبب إيقاف ريكو لويس

انتقد الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، الإيطالي بيرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بعد تغليظ عقوبة إيقاف ريكو لويس في كأس العالم للأندية إلى ثلاث مباريات. وتلقى لويس بطاقة حمراء مباشرة بعد عرقلته أحد لاعبي فريق الوداد البيضاوي المغربي في وجهه خلال انزلاقه في مباراة الفريقين، التي انتهت بفوز مانشستر سيتي 2-صفر في الجولة الافتتاحية للمجموعة السابعة من مرحلة المجموعات للمسابقة العالمية، المقامة حاليا في الولايات المتحدة. وتقرر إيقاف لويس تلقائيا مباراة واحدة، ما حرمه من المشاركة في مباراة الفريق ضد العين الإماراتي، لكن الفيفا شدد العقوبة بعد إجراء مراجعة تأديبية. ويرى جوارديولا، الذي شعر أن قرار الطرد كان قاسيا نظرا لانزلق اللاعبين معا وأن الاحتكاك كان غير مقصود، أن العقوبة مبالغ فيها للغاية. وقال مدرب مانشستر سيتي: "لا أعرف كولينا، رئيس الحكام لم أتشرف بالتحدث إليه، لكنني متأكد تماما أن الحكام لا يعرفون ريكو إنه أكثر اللاعبين لطفا وأحيانا كمدافع، يتعين عليك أن تقول له: (ينبغي عليك أن تكون أكثر شراسة)". وأوضح جوارديولا: "لقد ارتكب تلك الواقعة دون قصد أعلم أن الصورة قد تجعله يظهر بصورة المتعمد، لكن كلتا قدميه على الأرض، وللأسف لمس شفتيه قليلا". وتابع: "إذا غلظوا عقوبة الإيقاف لثلاثة لقاءات فسيكون لديه وقت أطول للراحة، والتواجد على الشاطئ، وفي المنزل مع صديقته، ونأمل أن يعود إلينا إذا واصلنا التقدم في أدوار البطولة". واختتم المدرب الإسباني حديثه قائلا: "أعرف ريكو جيدا، ولم يقصد مطلقا إيذاء أي شخص، لكن إذا أراد الفيفا إظهار صرامته، فلا بأس سنقبل (عقوبة) المباريات الثلاث ونمضي قدما". وحجز مانشستر سيتي مقعدا في دور الـ16 بمونديال الأندية، حيث يحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف خلف يوفنتوس الإيطالي المتصدر، المتساوي معه في ذات الرصيد، قبل مباراتهما في وقت متأخر من مساء الخميس، بالجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة، التي تشهد لقاء فريقي الوداد البيضاوي المغربي والعين الإماراتي صاحبي المركزين الثالث والرابع على الترتيب.

Image

مدرب صن داونز: نعود إلى الوطن مرفوعي الرأس

قال البرتغالي ميجيل كاردوسو مدرب ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي: "نغادر ونعود إلى الوطن مرفوعي الرأس"، بعد خروج الفريق من دور المجموعات بكأس العالم للأندية بكرة القدم إثر تعادله السلبي مع فلومينينسي البرازيلي في الجولة الثالثة. واحتل صنداونز المركز الثالث بأربع نقاط، بفارق نطقة عن فلومينينسي الثاني وثلاث عن بوروسيا دورتموند الألماني متصدر المجموعة السادسة. وقال كاردوسو في مؤتمر صحفي بعد المباراة "الناس يحبون أن يعودوا إلى منازلهم بعد مشاهدة مباراة مثيرة، ونحن منحناهم مشاعر رائعة لسنا سعداء، فقد كان لدينا هدف واضح من هذه المباراة، لكنني فخور جدا بالمستوى الذي قدمه لاعبونا". وأردف "نغادر ونعود إلى الوطن مرفوعي الرأس، لأننا أقوى بكثير مما كنا عليه عندما جئنا إلى هنا". وكان الفريق الجنوب إفريقي قد فاز على أولسان الكوري الجنوبي 1-0 وخسر أمام دورتموند 3-4 قبل التعادل مع فلومينينسي. وأضاف كاردوسو "لمن لا يعرف كرة القدم الدولية جيدا، أدعوهم إلى دراسة فلومينينسي ودورتموند وأولسان، ليدركوا المستوى الذي قدمه صنداونز في كأس العالم للأندية". وتابع "عندما تخرج من المسابقة لكنك ترسي منصة كبيرة بهذا الشكل، فأنت لا تتأهل لكنك تكسب الكثير، تكسب الهيبة، وتُبرز قيمة لاعبيك، وتجعل ناديك أكثر شهرة في العالم". واعتبر المدرب البالغ 53 عاما أن "العالم كله سيتحدث الآن عن ماميلودي صن داونز".

Image

مقاطعة كولومبيا تخصص يومًا للاحتفال بنادي الوداد

أعلنت مقاطعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية عن تخصيص يوم الثامن من مايو من كل عام للاحتفال بذكرى تأسيس نادي الوداد الرياضي المغربي، في بادرة اعتراف بما وصفه النادي بـ"تاريخه العريق وإشعاعه الرياضي والثقافي" داخل المغرب وعلى الساحة الدولية. جاء هذا التكريم بالتزامن مع مشاركة نادي الوداد في النسخة الجديدة الموسعة من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، التي تستضيفها الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو، بمشاركة 32 فريقًا من ست قارات. وفي بيان رسمي، عبّر نادي الوداد عن فخره بهذا الاعتراف، موضحًا أن مقاطعة كولومبيا قد أطلقت على هذا الموعد اسم "WAC Day"، في إشارة إلى اختصار اسم النادي بالإنجليزية. وأضاف البيان أن هذا أمس سيُحتفى به سنويًا تكريمًا لما حققه النادي من إنجازات كبرى في تاريخه الممتد منذ تأسيسه في الثامن من مايو عام 1937. ويمتلك الوداد رصيدًا حافلًا من الألقاب، حيث توج بالدوري المغربي 22 مرة، وكأس العرش 9 مرات، كما نال دوري أبطال إفريقيا في ثلاث مناسبات، إلى جانب لقب وحيد في الكأس السوبر الإفريقي. واعتبر النادي أن هذا التكريم الأميركي "شهادة تقدير لتاريخ النادي الغني بالألقاب، ولدوره الوطني الرائد في مختلف المراحل التي عرفها المغرب". وشارك الوداد في مونديال الأندية الجاري، لكنه ودع البطولة من دور المجموعات، بعدما خاض مباراتين على ملعب "لينكولن فايننشال فيلد" بمدينة فيلادلفيا في ولاية بنسيلفانيا، واختتم مشواره بمواجهة على ملعب "أودي فيلد" في العاصمة واشنطن، داخل مقاطعة كولومبيا، التي بادرت بتكريمه رسميًا.